لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-04-12, 11:17 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

وحشتينى فرولايتى كتيررررررر

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 05-04-12, 09:36 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64726
المشاركات: 961
الجنس أنثى
معدل التقييم: الجبل الاخضر عضو له عدد لاباس به من النقاطالجبل الاخضر عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 127

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الجبل الاخضر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

روعه ننتظر التكمله على احر من الجمر

 
 

 

عرض البوم صور الجبل الاخضر   رد مع اقتباس
قديم 06-04-12, 05:42 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

8- ثمنها يفوق الياقوت والآلىء ..... عبارة وردة في سفر الأمثال ، وتقال للعروس المحبوبة التي يفوق مهرها كل مال الأرض ، إلا أن أليانور حملت حقائبها وعادت الى والديها لتحضر عرس اختها.... وحيدة ولم تكن تنتظر ان تراه في حفلة الزفاف...

قالت فانيسا وهي تنظر الى أليانور في اليوم التالي:
" يا ألهي، هل بدأ يضربك منذ الآن؟".
قال أدوار مازحا:
" الأفضل أن تنظري لنفسك ويدك معلقة في عنقك ....".
قالت أليانور:
" يدي والحمد لله ملتوية فقط وليست مكسورة".
قال أدوار:
" يجب عليّ ان أهنئك يا هيو ، هل تعرف حقا ما ينتظرك مع فانيسا".
قال هيو:
" نعم ، وأنا واثق من حسن إختياري".
" انت ماكرة وقد اخفيت علاقتك الحقيقية عني ومع ذلك أهنئك على رجاحة عقلك وحسن إختيارك، تعالي لأقبلك قبلة تهنئة".
مشت اليه فانيسا وتقبلت منه قبلة من القلب بينما نظر هيو نظرة دافئة الى اليانور مستفسرا:
" ماذا فعلت بنفسك؟".
قال أدوار:
" وقعت.... إختل توازنها فوق سلالم القبو".
أخرج الحقائب من مؤخرة السيارة وطلب من هيو مساعدته في حملها الى اللبيت ، ثم أخبرهم أدوار تفاصيل الليلة الماضية في منزله ، وقالت فانيسا بصدق:
" الحمد لله إنها ليست اليد التي ترسمين بها".
إلتفت ادوار اليها وسالها بلهفة:
" هل ذهبت الى مارك إيف يا اليانور؟ وكيف سارت الأمور؟".
" آسفة ، لقد نسيت أن أخبرك ، إنه فنان اصيل وقد سحرني بمقدرته ( هز أدوار رأسه بينما بقيت أليانور صامتة بعد ذلك وهي تستمع الى أخبار فانيسا عن زيارتها المرتقبة في الأسبوع المقبل لجدة هيو في ديفون ، كانت أليانور تفكر في نفسها قائلة: ما فائدة تعلم فن الرسم إن كنت سأعود ليورك قريبا ، ولكن الفنان مارك حمّسها كثيرا وشجّعها ، إستمعت الى ملاحظاته البناءة وإنتقاداته وحكمه على اعمالها .... سيزعج لغيابها عن دروس الرسم .... لقد إهتم كثيرا بمجموعتها من الزهور البرية وأبقى الملف عنده وهو يقول أن لديه معارف ربما يهمهم الأمر....".
نظر الى الملف الآخر الذي حملته وسألها:
" وهذا....".
أجابته:" بعض الرسوم بالفحم ، رسمتها بعد حضوري الى لندن ..... وجلبتها معي لأن أدوار طلب مني أن أحضر معي كل أعمالي ، إنها رديئة نوعا ما ولكها رسمتها على عجل وكردة فعل تلقائية وعفوية...".
تصفّح الصور بسرعة وأمسك بواحدة منها وقال :" هذه صورة جيدة ، يمكننا ان نطورها في المستقبل بشكل افضل....".
قالت اليانور:
" أنها صورة رسمتها للكلب سايكس ، إستطعت أن التقط نظرة الترقب والفرح في عينيه وجسمه وهو يرحب بصديقته تقترب منه ، من الواضح من حركة الذيل أنهما متحابان....".
عادت اليانور بذاكرتها يوم لقائها بمارك إيف وهي تستمع لأخبار فانيا ....سمعتها:
" ستكون هذه العطلة مضجرة للغاية.... علينا ان نحاول الإستمتاع بها قدر الإمكان ، رغبت في الإعتذار ولكن هيو رفض قائلا : إن ادوار اصر عليه كي يقنعني بالحضور، ها هي فيليستي قادمة لترحب بوصولنا".
قالت فيليستي تخاطب أدوار:
" إعتقدت أنك لن تحضر ، إنشغل بالي كثيرا على تأخرك ( نظرت الى أليانور مبتسمة وقالت) يا الهي لدينا عروستين مجروحتين .... فانيسا اولا ثم أنت ، أتمنى ان لا يكون جرحك بليغا أو مؤلما ، للاسف لن تتمكني من ركوب الخيل برفقتنا".
منتديات ليلاس
بدت فيليستي حزينة صوريا بينما إبتسمت لها فانيسا إبتسامة ماكرة لأنها كانت متأكدة انها جزلة فرحة لأنها ستحظى بادوار وحدها ، قالت فانيسا تخاطب اليانور:
سبقتك وإنتقيت السرير قرب النافذة في الغرفة التي سنتشارك بها سويا ، غرفتنا هي اول غرفة الى يمين السلالم".
قال ادوار:
" سأحمل لك حقيبتك".
نظرت فيليستي نظرة إعتراض وقالت بحزم:
" إنزل بسرعة لنتناول كاس شراب منعش بعد وصولك ثم اريك الفرس الصغيرة إنها جميلة للغاية".
" أوافق على الإقتراحين وأرحب بهما".
لحقت اليانور بأدوار الى غرفتها حيث وضع حقيبتها قرب سريرها وسألها:
" كيف تشعرين الان؟".
" ليس كما يجب ، هل تعتقد أن فيليستي ستنزعج إذا بقيت ارتاح في سريري؟".
" طبعا لا ، الم اطلب منك ان تفعلي ما تريدين دون الإلتفات الى راي الآخرين؟ ساخبر فانيسا بانك ترتاحين قليلا لئلا تزعجك في الغرفة ، هل تريدين شيئا ؟".
هزت اليانور راسها نفيا وقالت:
" تمتّع بركوب الخيل".
خلعت حذاءها ونظرت اليه في المرآة وهو يقول:
" لن أركب اليوم لن الوقت متاخر ، ربما سأذهب غدا صباحا هل تستطيعين تحريك ربطة عنقك؟".
" نعم ، أنا لا أحتاجها طوال الوقت... هيا انزل قبل أن تقلق عليك فيليستي".
" ساراك فيما بعد".
نامت اليانور وقتا كافيا ، قبل ان تنهض وتنضم الى مجموعة الضيوف في القاعة ، هناك ما يزيد عن العشرة أشخاص مدعوين معهم لتمضية عطلة الأسبوع ، سرّت اليانور لتجد فانيسا وهيو معها لأنها لا تعرف الاخرين... فكرت اليانور في نفسها قائلة : لقد اصر على وجود فانيسا وهيو كي يتسنى له ان يمرح مع فيليستي على هواه ويتركني برفقة فانيسا وهيو....
أرادت أليانور أن تشارك في الحديث ، نظرت الى مدعو يجلس عن يمينها وبداته بالكلام ، وجدت انه شخص واسع الإطلاع ويعمل في تنسيق برامج التلفزيون ، كان مرحا ومهذبا ومسليا حتى أنها لم تشعر بالوقت يمر سريعا وكان عليهم ان يستعدوا للذهاب الى نادي المدينة لتناول العشاء هناك ، قام الجميع يستعدون ودخلت اليانور وفانيسا الى غرفتهما تتعاونا في اللباس ، اقفلت فانيسا سحاب الثوب لإليانور وهي تقول مازحة:
" ثوبك الأسود يليق بكوتبدين نحيلة فيه".
كان الثوب بسيطا وقبته عالية وأكمامه طويلة تلتصق بذراعيها وقد ضاق عند صدره وإنفرج واسعا الى الأرض من الورك.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 06-04-12, 05:43 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" لقد إشتريته بسرعة حين علمت أننا سنمضي العطلة الأسبوعية هنا ، أنت تعرفين شدة أناقة فيليستي....".
" هل تحاولين منافستها ؟ لا تفعلي؟ أنت لست مضطرة لذلك .... من الواضح ان حادث وقوعك في القبو لم يكن سهلا واعرف ان وجودك هنا لا يروقك ولكن إياك ان تتخيّلي اشياء لا وجود لها.... خاتم الخطوبة في اصبعك وأدوار يحبك كما تحبينه ، تذكّري ذلك دائما.
" أعتقد أنني ما زلت متعبة منذ البارحة بل أنا مرهقة ، وانا لا اجيد الحديث مع اشخاص لا اعرفهم.... الحمد لله أنك وهيو قربي....".
" هذا ليس صحيحا يا اليانور ، لقد كنت تتحدثين بلباقة وكفاءة مع جارك....".
" صحيح ! إنه شخص مثير ويعمل في برامج التلفزيون ..... هل لاحظت ذلك ".
" وكذلك لاحظ ادوار وكان على وشك...".
" لا تكوني سخيفة يا فانيسا".
" صدقيني يا عزيزتي اليانور، انا لست سخيفة...".
وفي المساء رافق ادوار أليانور الى حلب الرقص ، ضمها بقسوة وتنهدت تاركة نفسها تنقاد اليه حسب متطلبات الموسيقى ربما ستكون هي المرة الأخيرة التي سيضمها اليه.
قال ادوار متمتما فوق شعرها:
" لماذا انت صامتة؟".
رفعت اليه عينيها وإبتسمت إبتسامة ساحرة وقالت:
" لا أشعر برغبة في الكلام".
رفع حاجبيه الكثيفين مستغربا وقال:
" إذن نرقص دون كلام".
مدّ يده الى رأسها برقة متناهية وأراحه على كتفه ، في ظلام غرفتها بقيت أليانور تفكر وهي متأرقة ، قررت ان تتناول حبة منومة أعطاها إياها الطبيب لوقت الحاجة ، لا بد من النوم والراحة لتستقبل يوم الحد بنشاط.
إرتدت روب النوم ومشت على رؤوس أصابعها لئلا تزعج فانيسا في نومها ، مشت الى الحمام خارج الغرفة وأمسكت بكاس الماء عائدة الى غرفتها وإذا بها تسمع صوت أدوار وهو يصعد السلالم مع فيليستي كانت ذراعه حول كتفيها وقد احنى راسه اليها ليسمع كلماتها الهامسة ، شاهدته يتبعها الى غرفة نومها ورأت فيليستي تضحك بإغراء وهي تقفل باب غرفتها دونهما.
عادت اليانور الى غرفة نومها مغتاظة.... وإبتلعت حبة المنوم على الفور.
سمعت أليانور رنين الجرس يبشر بموعد الصباح ، ربما كانت اليانور تتوقع المستحيل – تتوقع أن يقع أدوار في حبها مع الأيام كما وقعت هي في حبه ، كانت تعتقد أن الوقت والرفقة ربما يساندانها ... أما هو فلم يشجعها ابدا على الوقوع في حبه بل على العكس كان دائما يسخر من الحب ولا يؤمن بوجوده ، لقد أحبته وهي الملامة ... إنه شاب وسيم مرح ، ساخر ، خفيف الظل، يتمتع بنظرات ثاقبة وذكار مفرط...
مشت اليانور وإذا بها ترى ادوار بلباس ركوب الخيل ينتظرها قرب سور الحديقة، قفز قلبها من مكانه حين لمحته ، فرحت به وإحمرت وجنتاها خجلا... كيف ستنفّذ قرارها وتبتعد عنه ، كيف يمكنها ان تقطع علاقتها به ، لقد ألفت وجوده وإعتادت إعتناءه بها والإحتماء بقوته .... ولكنه أمضى ليلته مع إمراة أخرى.... لا يمكن أن تضعف الآن فقط لسماع صوته ولرؤيته ، ستكون حازمة في معاملته.
" صباح الخير يا اليانور( أمسكها بذراعها) إعتقدت انني سأجدك هنا
" صباح الخير يا أدوار .... هل تعرف فيليستي انك هنا؟".
" حين ذهبت لم تكوني قد إستفقت من نومك بعد ، أرادت فانيسا أن توقظك ولكنني منعتها .... هل نمت جيدا؟".
" كم انت مهذب لتهتم بأمري ... نعم نمت جيدا ( قالت ساخرة) شكرا ، هل نمت انت ايضا نوما هنيئا؟".
توقف عن المشي بعدما أحس لهجتها الغريبة وسخريتها ، رفع حاجبيه مستغربا وفهم أدوار من تعابير وجهها وإحمرار وجنتيها وعينيها الجارحتين انها غاضبة:
هل هناك ما يزعجك ؟ ما الأمر يا اليانور؟".
" لا اقبل ان تسخر مني يا أدوار اكثر مما فعلت...".
" أوه! وكيف ذلك؟ كيف أسخر منك الآن؟".
" كفى تكلفا ، جد لنا مخرجا لائقا لننهي علاقتنا على خير".
" أنا لا أجيد حل الألغاز منذ صغري".
" لا اتخيّلك صغيرا يا أدوار ؟ كفاك تابيا ، لقد إتفقنا على ان نبقي أمر خطوبتنا الصورية سرا بيننا لا يعرفه أحد.....".
" وهذا ما اريده فعلا".
"حقا؟ هل تعتقد أن فيليستي تسمح لك ان تمضي الليل في غرفتها وهي تعرف انك تحبني وأنك خطيبي ، أم هل اقنعتها أن لا حاجة للكبرياء وقت المتعة؟".
" اظن أنها لا تحتاج للإقناع".
حاولت أليانور ان تكف عن إيذائه بكلماتها اللاذعة عبثا لن الغيرة كانت أعمتها والغضب تملّكها ، وقف ادوار هادئا يفكر وهو ينظر اليها نظرة تنم عن عدم الموافقة على ما تقول والإستغراب سالها:
" هل لي أن اعرف كيف كتشفت هذه الحقيقة؟".
" رايتك بنفسي تدخل غرفتها"
" فهمت الآن ، هل جاءك الوحي يا أليانور ؟ وهل من المعقول ان تكون هناك صدفة ام انك كنت تقومين بتمثيل دور المرأة الغيور وتتجسسين عليّ ؟".
" لم أستطع النوم ، أردت بعض الماء لاتناول حبة المنوم ، وكنت في الحمام حين مررتما ، شعرت ان لا لزوم لإظهار نفسي لأن رؤيتي لن تسرك".
راح يمشي ببطء ، لم يشعر بأي إرتباك ولا رغب في الإعتذار ، لماذا؟ هي تعرف أنه ليس مكلاكا ولكنها وثقت به ، وثقت بانه لن يجرح شعورها وكبرياءها وخاصة مع فيليستي.

أوقفها أدوار عن المشي مرة ثانية وأمسك بها وأدارها لتنظر اليه ، كانت تعابير وجهه ساخرة جدا حين قال:
" لا أستطيع ان أنكر ، لقد حكمت علي حكما غيابيا : لقد أمضيت ليلتي مع فيليستي بعد أن أعلمتها ان الخطوبة بيننا صورية .... أي انني حنثت بوعدي لك ، أو أنني امضيت ليلتي معها بالرغم من الخطوبة وذلك دليل على خساسة أخلاقي ، انت حتما لا يهمك امري ، لقد رسمتني بصورة شيطان مارد( أمسك بيدها ووضعها على شعره وقال ) هل تشعرين بقرني الشيطان ؟ ( ثم سألها ساخرا متهكما) اتساءل أي التفسيرين اغضبك؟".
"وهل يهمك الأمر؟".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 06-04-12, 05:45 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" نعم ، هناك فرق كبير بين الإثنين ، حسب رأيك بي- انني شيطان وربما إعترافك بجميل صنعي جعلك ترين فراغا مكان القرنين...( توقف ونظر اليها مزدريا) ام انك كنت تتمنين أن امضي الليل معك أنت...".
إستدارت فجاة اليه ورفعت يدها وصفعته صفعة مدوية ..... سمعت دويها في أذنيها عاليا ، بقيا صامتين كتمثالين ، وجه اليانور مكفهر وملون ، ووجه أدوار واضح ، خال من التعابير ، تناول يدها بسرعة ووضعها تحت إبطه وسار بها الى الأمام بقوة.
" سنكمل مسيرتنا ببطء كما يفعل العشاق ، لقد حضرت فانيسا ومعها هيو ، إنهما في طريقهم الينا، لا أعتقد أنهم شاهدوا تمثيليتنا الحزينة.... لقد خفّ إندفاع غضبك وحنقك كما خف إرتجافك ، الحمد لله ، كنت أخاف ان تسقطي مغميا عليك....".
لو كان الإنسان يحب ويكره في الوقت نفسه ؟.... هذا هو شعورها الآن نحو ادوار ، بلعت ريقها بصعوبة ورفعت راسها ونظرت الى عينيه ، لقد غاب غضبه كليا ولا يمكن لأي إنسان أن يعتقد أنه منذ اقل من دقيقتين كان يفور ويغلي بالغضب..
" اعتقد إذا سحبت ذراعي تستطيعين ان تقفي وحدك على رجليك دون خوف من السقوط ولكنني لن افعل ذلك لأن المحبين يفضلون الإقتراب من بعضهم البعض ، نستطيع ان نتحدث مع فانيسا...".
قال:
" اهلا بكما...".
قالت فانيسا:
" أنت هنا يا ادوار ، فيليستي تبحث عنك في كل مكان ، كان في إعتقادها انك سترافقها لركوب الخيل ولكنها غضبت حين لم تعد ترى لك أي اثر ، لقد إختفيت".
نظرت أليانور الى ادوار مصعوقة مما تسمع ولكنه قال برباطة جاش:
" غيرت رأيي".
قالت فانيسا:
" لو كنت مكانك يا اليانور لراقبت تصرفات مضيفتي جيدا ، إنها لا تخسر بسهولة".
قال أدوار:
" هذا صحيح ولكن اليانور تثق بي ثقة عمياء ( نظر الى اليانور) اليس كذلك يا حبيبتي".
كانت عيناه الزرقاوان تضحكان بسخرية وهي تحدّق بعينيها العسليتين ، ثم قالت لفانيسا :" لو كنت مكان هيو لضربتك كل صباح".
قال هيو مازحا:
" انا افعل ذلك يوميا".
" حسنا يا رجل... في كل حال سنهرب بعد الغداء مباشرة ، اليانور ليست على ما يرام ، امضينا عطلة اسبوع مليئة بالأصدقاء وأكثر مما نحمل...".
قال هيو:
" افهم شعورك تماما، سنسمح لكما بالذهاب قبلنا ولكننا سنتبعكما بسرعة( نظر الى اليانور ) أتمنى ان تتحسن صحتك قريبا".
وبعد ان مشى كل واحد في طريقه قال أدوار يخاطب اليانور:
" كل شيء سيسير على ما يرام، رتّبي حقيبتك بسرعة....".
" ادوار انا...".
" سنترك بعد الغداء، سمعتهم يعلنون ان الغداء مكون من اللحم المشوي والحلويات اللذيذة.... لن أضيع هذه الفرصة من الطعام اللذيذ هنا".
" لا أمل في التفاهم معك".
" نعم ، اوافقك الرأي".
" ادوار انا آسفة لأنني صفعتك على وجهك".
" صحيح؟ ولكنني استحق الصفعة".
" ثم بشان الخطوبة.....".
" لن نبحث أي شيء هنا فالمكان غير ملائم".
"ولكنك ستسافر غدا وأنا سأذهب الى يورك يوم الجمعة".
" ليكن، سنبحث الأمر في يوم آخر".
هزت راسها موافقة ودخلت المنزل.
كان وداع اليانور للسيد والسيدة مانسل اصعب بكثير مما تخيلت ، كانا لطيفين معها وهما يعتقدان أن سفرها لن يطول بل ستعود اليهما في القريب العاجل مع حفلة زفاف شقيقتها كاتي ، كانت يائسة كئيبة وهي تشعر بانها تخدعهما ، ذهب هيو وفانيسا برفقتها الى محطة القطار.
قالت فانيسا:
" لسوء الحظ أن أدوار ليس هنا لوداعك".
قالت اليانور:
" يجب أن أعتاد على بعده".
قال هيو:
" لقد ترك لك هدية قرب فانيسا في المقعد الخلفي".
نظرت اليانور لترى قفصا صغيرا لقطتها ، قالت:
" ارسل لي القطة جام".
قالت فانيسا:
" مع اطفالها ، قال ادوار انك ستشتاقين لها ... إنك تجبرين ادوار على التصرف بإنسانية".
قال هيو:
" كفاك عدم إحترام لشقيقك يا فانيسا.
قالت فانيسا:
" امرك يا سيدي".
ودّعتهم اليانور في المحطة بعد أن ساعدها هيو بنقل حقائبها الى القطار ، نظرت اليهما وهي تفكر حزينة ، هل ستراهما مرة ثانية؟
كان والدها في إستقبالها في يورك بكت بين ذراعيه وهي تدفن وجهها بطيّات سترته الخشنة .
" حين رايتك لم أعرفك وانت بهذا الطقم الجديد وتبدين فاتنة انيقة.... والان اعرف انك إبنتي اليانور بعد أن بدأت دموعك تظهر....".
ناولها منديله لتمسح دموعها ، ضحكت أليانور وسط دموعها وهي تسمعه وقالت:
" اهلا يا والدي . انا سعيدة بعودتي ، كم انا غبية...".
" ما هذا القفص..... قطة اخرى.... لقد عدت محملة بحقائب أكثر من الأول".
إبتسمت أليانور بحنان وحملت بعضا من حقائبها ووضعتها في السيارة القديمة وجلست قرب والدها وهو يقول لها مطمئنا:
" الجميع بإنتظارك في البيت.
" كيف حالهم ، كيف حال الكلبة لاسي؟".
" تركتها في البيت تنتظر وصولك ، كيف آل مانسل حين غادرت ؟".
" يرسلون تمنياتهم القلبية للجميع ادوار لن يتمكن من حضور حفلة الزفاف".
" من المؤسف ، يمكنك ان تعرّفيه الى الجميع في مناسبة اخرى.... متى ستعودين؟".
" لم اقرر بعد ، ربما بعد أسبوع أو اسبوعين".
" حسنا ، والدتك سترعاك قليلا لتعيد الى خديها لونهما الوردي ، تحتاجين لهواء الريف النقي".
" ولكنني بصحة جيدة....".
بدات تسرد عليه بعض حوادث الأسبوعين الماضيين.
وجودها في البيت وسط أهلها يناسبها كثيرا ولكن حين كانت تنفرد بنفسها وتتذكر همومها.... وتتذكر ادوار كانت تشقى أكثر بكثير مما توقعت.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
country cousin, جاكلين غيلبرت, jacqueline gilbert, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, زائرة, عبير, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t173929.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
3 - ط²ط§ط¦ط±ط© - ط¬ط§ظƒظ„ظٹظ† ط؛ظٹظ„ط¨ط±طھ - ط±ظˆط§ظٹط§طھ … This thread Refback 04-06-17 02:44 PM


الساعة الآن 11:53 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية