لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-03-12, 11:07 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


4- ليتحمل العواقب!
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
منتديات ليلاس

- ما الذى تفعلينه وأنت تغنين على رصيف الميناء مع فرقة موسيقية؟
- ابعدت تورى سماعة الهاتف عن أذنها تنتظر أن ينهى روبرت صراخه.وعندما سكت اخيراً أجابته بصوت متزن مصممة على إلا تثور :
- -كنت أظن أن إرادتى حرة
- لعله نصبّ نفسه حارساً لها لكنه هو من عين نفسه...ولم تكن سعيدة بأخذه هذا الدور أو على الأقل لم تعد سعيدة
- -ثمة صحفى محلى ظن أن أحلامه تحققت فى ليلة واحدة فقد باع القصة وصور حفلتك الموسيقية المرتجلة إلى الصحف اليومية هنا
- وتابع روبرت يعدد العناوين بإشمئزاز :
- نجاح لـ فيكتورى . حفلة مرتجلة لـ فيكتورى .نجاح لـ فيكتورى فى موطنها
فأجفلت تورى :
-أظنك قلت مرة إن الشهرة مهما كان نوعها حسنة فكل ما فعلته هو أننى غنيت بضع أغان
-حسب قول الصحف بقيت على المسرح ساعة ونصف
وكان هذا صحيحاً ابتدأت بأغنية واحدة فبعثت البهجة فى الحشود وكانت الفرقة تساندها بسرور فيما الحضور يصيحون مطالبين بأغنية تلو الأخرى.لقد أستغربت هى نفسها الوقت الذى مر عندما استطاعت أخيراً مغادرة خشبة المسرح .
لم تهتم حقاً لذلك فقد كانت الأمسية مفرحة للغاية باستثناء ترك جوناثان لها مشمئزاً عندما علم إنها فيكتورى كانان. لقد صاحب غناءها تلك الليلة المرح الذى لم تعرفه منذ سنوات
رد فعل جوناثان على هويتها الفنية مشكلته هو كما رأت وهى مستلقية فى فراشها تفكر تلك الليلة. فهو لا يعرف مدى الأنتعاش الذى تشعر به عندما لا تكون فيكتورى كانان ولو لأيام هنا
قالت لـ روبرت :
-يمر الزمن بسرعة عندما تمضى وقتاً ممتعاً
فصرخ بها :
-هل قبضت أجراً على ذلك ؟
-لا تكن سخيفاً
رد عليها بحدة وقد أحمرت وجنتاها غضباً رغم أنها صممت أن تبقى هادئة وأضافت :
-طُلب منى أن أغنى لجمهور معجب
- طبعاً كانوا معجبين فأنت فيكتورى كانان
وكان روبرت ثائراً لظهورها دون استشارته أولاً
بإمكان فيكتورى كانان أن تطلب آلاف الجنيهات مقابل ظهور واحد على المسرح والملايين من بيع أسطواناتها لأنها فيكتورى كانان.وتذكرت وجه أبن خالها الضاحك والراضى منذ ليلتين فابتسمت لنفسها وقالت لـ روبرت :
-فى الجزيرة أنا فقط تورى بوكانان
فرد عليها متوتراً :
-هذا واضح.كل الجرائد تتساءل عما إذا كان الشعر الناعم المتطاير والوجه الخالى من الزينة صورتك الجديدة الآن
هذا ما كان يزعج روبرت حقاً
إن تصميمها على مغادرة لندن منذ أكثر من أسبوع كان لسببين الأول حاجتها إلى الراحة والثانى تعبها من الصورة المتانقة لـ فيكتورى كانان وكان روبرت منتبهاً للأمر
فقالت له برقة :
-ليست صورة جديدة يا روبرت أنها حقيقتى
حقيقتها التى بدت فى السنة الماضية وكأنها دفنت تحت ضغط صورة فيكتورى كانان
وكانت قد أخبرت روبرت قبل أن تغادر لندن بإنها تريد أن تغير تلك الصورة حتى نوعية الأغانى التى تؤديها.ولا حاجة للقول أن روبرت أرتاع تماماً للفكرة وهى تعلم سبب ذلك
منذ ست سنوات عندما كانت عديمة الخبرة جالت على وكالات عدة تطلب من يدير أعمالها وحده روبرت خريجح أكسفورد والجديد فى العمل قبل المجازفة
أدركت أن تستعيد الماضى أنه لم يكن لديه ما يخسره إذا هى نجحت فسيتألق فى عالم الشهرة والمجد والمال طبعاً وتستفيد وكالته فى التعامل مع نجمة كبيرة أما إذا فشلت فهو لن يخسر شيئاً
لكنها لم تفشل بل أرتقت من العروض الأولى التى رتبها روبرت لها إلى الذروة وأصبح الان روبرت خائفاً جداً من أن يقلل تغييرها لصورتها وادائها....من شعبيتها
وقطع روبرت تأملاتها :
-من كان ذلك الرجل يا تورى ؟
-رجل؟ أى رجل ؟
"وصلت الآنسة كانان إلى الأحتفال مع رجل طويل أسمر غامض"
قرأ روبرت العنوان نقلاً عن إحدى تلك الجرائد ثم كرر غاضباً :
-من هو الرجل يا تورى ؟
اشتدت قبضتها على سماعة الهاتف هل لاحظ احد وصولها إلى الحفل مع جوناثان تلك الليلة....؟
لو رأى جوناثان تلك الجرائد لما أعجبه ذلك.كانت الجزيرة تنشر جريدتين يوميتين لكن الصحف اللندنية تصل إلى هنا يومياً
-أنه صديق للأسرة
قالت ما هو صحيح رغم ما فى كلامها مراوغة
- من أى نوع؟إذا كان ثمة عواطف محتملة تورى.....
- منذ سنتين ارتكبت تورى غلطة فى التورط عاطفياً مع روبرت ودفعت ثمنها لأن روبرت يظن رغم فشل علاقتهما الشخصية أن له عليها دالة أكثر من مجرد مهنة
- وأجابت بحدة واستياء :
- لا ما من عواطف . أخبرتك أنه مجرد صديق لا أكثر
لم تعد واثقة حتى من ذلك بعد تلك الليلة!
فتابع وكأنها لم تقاطعه :
-على الوكالة أن تواجه كل وسائل الدعاية
ردت كاذبة بعنف :
-ما من دعاية فقد رحل . ترك الجزيرة
كانت واثقة من أن روبرت إذا أمسك بهذا الخيط الرفيع "رجل طويل أسمر غامض"فإن عالم الصحافة سيحاول أن يلاحقه وبإمكانها أن تتصور ذعر جوناثان...وغضبه...! إذا إستطاع أى من أولئك الصحافيين أن تقتفى أثره
-إنه ليسمن الجزيرة إذن؟
وكادت تلمس العبوس فى صوته
ارتجفت شفتاها اشمئزازاً.كانت تعرف جيداً رأى روبرت فى الجزيرة وسكانها :
-لا هو ليس مواطناً
سكت قليلاً ثم عاد يقول :
-ولكن حتى ولو....
فأجابت بحزم :
-حتى ولو لا شئ.ما من قصة للكتابة لأنه ليس رجلاً غامضاً.جوناثان هو....
فسألها على الفور :
-جوناثان ماذا ؟
تساءلت قليلاً عما سيكون رد فعله إذا أخبرته بأن جوناثان هو فى الحقيقة أبن الممثلة الأمريكية الأسطورة سوزان ديلانى وشقيق حاملة الأوسكار الممثلة ماديسن ماغواير
وهذا بالضبط السبب الذى يمنعه من أن يذعن!فأجابت بهدوء نادمة على زلة لسانها هذه :
-جوناثان فقط يا روبرت والآن الساعة لم تتجاوز التاسعة صباحاً ولدى أعمال أقوم بها وأنا واثقة من أن لديك أعمال أنت أيضاً
ولكنها كانت مستيقظة منذ ساعات فالحياة فى مزرعة بهذا الحجم تبدأ فى الصباح الباكر.ونظراً لإصابة أمها لديها الكثير من الأعمال المنزلية لتقوم بها
رد مذعناً بضيق:
-لا بأس يا تورى متى ستعودين؟
فلوت شفتيها :
-أنا فى بيتى الآن
فقال مزمجراً :
-أنت تعلمين ما أعنيه جولتك الأوروبية ستبدأ بعد أقل من أسبوعين ومازال لدينا الكثير.....
قاطعته قائلة :
-أنا فى أجازة روبرت....أنسيت؟سأفكر فى الجولى الأسبوع القادم
فى باريس وأمستردام و برلين و زيوريخ و روما وكل تلك الفنادق المجهولة الأسماء التى عليها أن تقيم فيها أثناء تلك الجولة
-ولكن...
-إلى اللقاء روبرت
قالت ذلك ووضعت السماعة. وفتحت المجيب الآلى إذا كانت الصحافة كما قال روبرت غاضباً متلهفة لملاحقة القصة فهى لا تريد أن تجيب على مكالماتهم
بقيت مشكلة إنذار جوناثان بما سيأتى! لقد تركها تلك الليلة معبراً بصراحة عن رأيه فيها وفى فيكتورى كانان لكن إذا ابتدأت الصحافة بملاحقة الأمر كما تظن فما على الصحفيين إلا أن يبحثوا قليلاً ليعلموا أن الرجل الطويل الأسمر والغامض هو فى الواقع جارها وجواباً على تسأؤلها راح الهاتف يرن وابتدأ المجيب الآلى يعمل فتلقت أول رسالة من صحفى من وراء البحار يتعقب آثارها
ليس لديها خيار ستذهب وتنذر جوناثان! ولم يكن هذا عملاً يسرها بشكل خاص فبعد ما حدث بينهما يمكنها أن تتصور نوع الأستقبال الذى ينتظرها.وما ستقوله لـ جوناثان لن يحببها إليه كذلك
عندما دخل أبوها البيت التفتت إليه فقد أمضضى فى الحقول ساعتين يتفقد الأغنام
-مرحبا حبيبتى
حياها بحرارة وهو يسحب من تحت أبطه جريدة أحضرها معه وقال لها بسعادة وهو يبسط الجريدة على مائدة المطبخ:
-تصدرت الصفحة الأولىمرة أخرى
فقالت عابسة :
-هذا ما أخبرونى به
-إنها صورة جميلة لك أيضاً
لم يرفع أبوها بصره ليلحظ تجهم ملامحها :
-هذه المرة تبدو الصورة مثل تورى التى نعرفها أنا وأمك ونحبها
لم تستطيع منع نفسها من إلقاء نظرة فأدركت على الفور السبب الذى جعل روبرت بغضب نم نشرها فى الصحف
مثيرة!كانت الكلمة المستخدمة فى وصف فيكتورى كانان أما المرأة فى الصورة فبدت فتاة عادية ! بدأ واضحاً أنها كانت تستمتع بوقتها إذ ارتسمت الضحكة على وجهها وبدت غير عابثة بآلة التصوير أما شعرها الأسود فيلمع كالأبنوس وعيناها تتألقان فيما وجهها يتوهج احمراراً وبدت شفتاها بلون الورد لم تستطيع أن تتصور صورة أقل شبهاً بـ فيكتورى كانان المثيرة
-روبرت غير مسرور
تكلمت بذهن شارد وهى تقرأ ما كتب تحت الصورة . عبس أبوها فقد كانت الكراهية بين الرجلين متبادلة وسألها :
-أتصل بك أليس كذلك؟
أومأت بالأيجاب وهى تتابع قراءة الجريدة.نعم وقرأت ما كانت تبحث عنه"كانت فيكتورى بصحبة رجل طويل أسمر غامض!" ليس لديها خيار عليها أن تذهب وتنبه ذاك الغامض
-علىّ أن أخرج.إذا أتصل أحد الصحفيين أو ما شابه لا تذكر أسم جوناثان بل أخبرهم أننى غير موجودة
أضافت بقنوط عندما أخذ الهاتف بالرنيين:
-آآآآآآآآهـ
كان أبوها يقرأ الصحيفة وعندما وصل إلى ذكر مرافقها لذلك المساء بدأ عليه العطف ونظر إليها :
-ماذا تظنيين أن جوناثان سيفعل إزاء الأمر ؟
فقالت تهون الأمر :
-لقد جاء إلى الجزيرة ليمضى فترة من العزلة والهدوء لذا لا أظن أن ردة فعله ستكون جيدة
فضحك بهدوء :
-الأفضل إذن أن تسرعى بالذهاب أليس كذلك؟
قررت تورى أن تذهب على الدراجة على الأقل لن يستطيع جوناثان أن يتهمها هذه المرة بالتسلل والتجسس عليه وضجيج الدراجة يهدر فى الجو


 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 05-03-12, 11:10 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


هذا الصباح لم تسمع صوت الموسيقى على الشرفة الخلفية فتوجهت إلى الباب الأمامى وقرعت الجرس
بعد نحو خمس دقائق ورغم أن السيارة متوقفة فى الكاراج رأت أن جوناثان ليس فى البيت لذا استدارت لتعود أدراجها.عليها أن تعود لاحقاً ما دام لم يلحق بها مخبرو الصحف فهى لا تريد أن تقود الصحافة إلى جوناثان و.....
- نعم ؟
جمدت مكانها لهذا الصوت الخشن المتسائل والتفتت ببطء إلى المنزل
كان جوناثان واقفاً عند العتبة شعره القاتم مبلل وقد أرتدى مئزر حمام قاتم الزرقة وبدت ساقاه عاريتين حتى الركبة كما كان حافياً
-كنت آخذ دوشاً عندما سمعتك تصلين.ما هو سبب تشريفك لى بالزيارة؟
أدركت أنه مازال غاضباً للطريقة التى أكتشفت فيها أنها فيكتورى كانان
ردت عليه بجفاء :
-الشرف لى.هل لى بالتحدث إليك لدقائق ؟
قال ببطء :
- سبق وتحدثت
وردت بحزم :
- على أنفراد
نظر حوله فلم يرى سوى مزرعة أبيها وحوالى مئتى نعجة والمنطقة الريفية غير المسكونة فقال بتهكم :
-لا أظن أن النعاج ستسبّب أى مشكلة.أليس كذلك؟
أخذت تورى نفساً عميقاً وأشتدت قبضتها على الخوذة فى يدها ثم تنهدت شاعرة بالألم والحقارة لمعاملته :
-يمكنك أن تدعونى إلى فنجان قهوة
-وهل يستوجب ما تريدين فنجان قهوة؟
أحمر وجهها استياء . ما كان لها أن تأتى إلى هنا اليوم وكان عليها أن تتركه لأولئك الجشعين.على الأقل لن يكون عليها أن تتحمل فظاظته وقلة أدبه مرة أخرى!
تراجع إلى الخلف فاتحاً الباب على مصراعيه وقال ساخراً:
-هل لك أن تتفضلى لتشربى فنجان قهوة يا.....فيكتورى؟
-شكراً
وسارت متصلبة الجسم إلى المطبخ فى مؤخرة المنزل فلطالما جلست فيه مع ماديسن لتشرب القهوة وتلعب مع كيلى . ومن المؤكد أن ما من مجاملات اليوم
حاولة ألا تنظر إلى جوناثان وهو يعد الشاى.وهذا لا يعنى فقط أنها لم تر من قبل رجلاً فى ثياب الحمام بل لأن الرجل هو جوناثان ماغواير
توقف عما كان يفعله لينظر إليها متفحصاً ثم قال :
-أظن أن الألوف لا بل الملايين يسعدهم ليلاس أن يحضروا القهوة لـ فيكتورى كانان
لكنه ليس مهم كما أقرت تورى فى داخلها.فقد بدا عليه أنه يفضل أن يفعل أى شئ ما عدا تحضير القهوة لها....ولعله يفضل أن يشنقها
-أعنى ملايين الرجال
فضاقت عيناها :
-لدى معجبات من النساء أيضاً
فرفع حاجبيه ساخراً :
-أحقاً لا يمكننى ان أفهم السبب
توهج وجهها أحمراراً وهى تحالوأن تتحكم فى طبعها...لن ينفع بشئ إذا ما أنتهى بهما الأمر إلى تبادل الشتائم وقالت باستياء :
-ربما لأن بأمكانى أن أغنى
-أحقاً ؟ لم أكن أعلم.وكما سبق وقلت لك ليس من جمهورك المتحمس
لن يجعل الأمر سهلاً بالنسبة إليها.لا بأس فهو يشعر أنه مخدوع ولكن هذا تفسيره الخاص لما حدث . أما تفسيرها فمختلف تماماً فهى لم تتعمد خداعه.إنها تورى بوكانان عندما تعود إلى الجزيرة إبنة دان وثلما بوكانان
وتناولت من يده فنجان القهوة :
-شكراً
-بالنسبة إلى مقامك العالى كان ينبغى أن أقدم لك الشاى فى فنجان الصينى ولكن...
فقاطعته بضجر وقد توهجت عيناها :
-هل لك أن تكف وتعلم أن حالنا ليس بهذا الشكل حتى أننى أعدت لك الغداء
توتر فمه وهو يجلس إلى المائدة ليقول متهكماً:
-هذا غريب
رشفت تورى القهوة المرة قبل أن تجيب ثم هتفت :
-ليس أغرب من تصرفك معى!
فأجاب مفكراً :
-هذا صحيح .كيف كانت الحفلة الموسيقية تلك الليلة؟
حاول أن يغير الموضوع برفق فألقت عليه نظرة استياء أخرى لعلمها أنه غير مهتم حقاً وإلا لما تركها كما فعل
-أسأل نفسك
وسحبت الصفحة الأولى من جريدة أبيها وبسطتها على المائدة أمام جوناثان
تحولت مالامح جوناثان وهو يقرأ المقالة ببطء من الازدراء إلى التركيز العابس ومن ثم إلى التكشير! وأنتظرت هى حتى يصل غضبه إلى حد الكلام
وقف فجأة وأخذ الجريدة ليقرأ المقالة مرة أخرى وأخيراً رفع بصره قائلاً بغضب :
-رائع ! رائع تماماً!
وقذف بالجريدة إلى المائدة ثم قبض يديه على جانبيه بعنف.أبتلعت ريقها بصعوبة :
-أنا....
فأنفجر فيها بعنف :
-ولا كلمة يا فكتورى.لا أريد منك أى كلمة....وإلا خنقتك قبل أن أفكر فى النتائج!
هذا ما ظنته لكن بدأ عليه أنه قادر على تنفيذ ما قاله الآن!
أى شخص يظن إنها تعمدت ذلك فيما لم تكن فى الواقع أكثر منه سروراً لغزوهم عزلتها.إن نظراته الملتهبة وتور فكه وخطوط الغضب المرتسمة حول فمه تدل على أنه لم يكن مهتماً بما تشعر به
-أنا...
أردف من بين أسنانه المطبقة:
-قلت إنى لا أريد أى كلمة يا فيكتورى
-"أنا" ليست كلمة إنها...
تمتم وهو يشدها بخشونة لتقف :
-لا تقولى إننى لم أحذرك يا فكتورى.مرتين
ثم عصرها بين ذراعيه حابساً أنفاسها وعانقها بوحشية
لقد عانقها جوناثان ماغواير!وبإزدراء....!
أنتزعت نفسها منه ولم يكن الأمر سهلاً وهو يضمها إليه بهذا العنف الذى شعرت معه إن كل عضلة وعصب من جسده يضغط عليها
أخذت تدفع من دون فائدة ذراعيه الفولاذيتين اللتين تحيطان بها:
-كفى....كفى.....يا جوناثان....
-ليس فى نيتى التوقف يا فيكتورى
صرخت فيه وهى تدفع ذراعيه عنها :
-إسمى تورى فإزداد اشتداد يديه الفولاذيتين وهو يقول بخشونة :
-أنت فيكتورى كانان.لا أستطيع أن أصدق أننى لم أميزك!
هز رأسه مشمئزاً من نفسه وهو ينظر إليها مضيفاً:
-منذ سنوات وأنا أقرأ عن مآثرك فى الصحف الحفلات الصاخبة الرجال والـ.....
فأشارت إلى الصحيفة الموضوعة على المائدة :
-ألا تنبءك نصف الحقيقة المكتوبة فى هذه الجريدة عن مدى صدق تلك القصص؟
نعم شاركت فى حفلات فجزء من صورتها يقتضى أن تظهر فى الحفلات مع الأغنياء والمشهورين نعم كان هناك رجال ولكن ليس كما يعنى جوناثان لأنه لم يكن لديها وقت تضيعه على مثل تلك العلاقات
تلك الصورة التى يتحدث عنها هى ما تريد أن تتخلص منه !
رغم إنها كانت ترى فى ملامح وجهه العنيفة أنه لا يريد أن يسمع تبريرها وإنه لن يصدقها إذا أخبرته عن مدى الوحدة التى تعانى منها.
من ست سنوات لم تكن هى نفسها تصدق ذلك عندما ذهبت إلى لندن تبحث عن شبح الشهرة والنجاح.كما لم يكن لديها فكرة عن الثمن الذى عليها أن تدفعه
أما بالنسبة لـ روبرت فلم تكن سوى سلم يرتقيه إلى النجاح.وبالنسبة للآخرين الذين تجرأوا على الأقتراب منها كانت تمثل غنيمةيتأبطون ذراعها لفترة.ولم يولوا تورى يوماً الحقيقية أى أهتمام
ولكن جوناثان,جوناثان الثائر الذى يعتقد أنها استغفلته لم يكن فى مزاج يسمح له بأن يصغى إلى ذلك!
حدق إليها باحتقار :
-لو أن هذه القصص فقط حقيقى....
فى الظاهر نصفها حقيقى لكن هذه القصص لم تتحدث عن عزلتها ووحدتها وكيف إنها ليلة بعد ليلة تأوى وحدها إلى شقتها الفاخرة لقد أنتهت منذ وقت طويل مرحلة التلذذ بعزلتها ولم تعد تشعر سوى بوحشتها وبالصمت المهيمن عليها ساعة بعد ساعة وليلة بعد ليلة.
عندما تعود إلى الجزيرة ومع والديها تجد الرضى والسكينة كما تجد الخلاص من تلك الوحدة المرهقة
تنهدت بصعوبة وهزت كتفيها بسأم:
-لعل ما يقولونه صحيح فالناس يصدقون فقط ما يريدون أن يصدقوه
- أتتهمينى بالتحامل عليك؟
فأبتسمت من دون مرح :
-أنا أتهمك بإنك تعاملنى كما يعاملنى أى شخص آخر....ما عدا ابوى وأسرتى وأصدقائى فى الجزيرة.....فتجعلنى مجرد رمز جنسى
قالت هذا بإشمئزاز فنظر إليها بعينين ماكرتين :
-مسكينة أيتها الصغيرة.هل هذا هو الأمر؟
أنتفضت لإزدرائه الواضح وأجابت:
-ليس لديك فكرة
-أخبرينى عن ذلك
كان يشدها بين ذراعيه فلم يسعها التفكير بشكل متزن فكيف بإفهامه الأمر!
عندما كانت أصغر سناً قبل أن تذهب إلى لندن كانت تقرأ ككل المراهقات مقالات عن الأثرياء والمشاهير الذين يشكون من الوحدة التى ترافق نجاحهم.كانت تعتقد أن أقوالهم هراء ولكنه لم يكن كذلك فقد شعرت خلال السنوات الماضية بوحدة وشوق إلى الصداقة الحقيقية لم تشعر بهما من قبل
أخذ جوناثان يراقبها بعينين ضيقتين وهو يرى المشاعر تتعاقب على وجهها وقد أصبح الآن حائراً أكثر منه غاضباً
نظر إليه من تحت أهدابها المسدلة والدموع قد علقت بأطرافها رأى هذا الرجل يهمها ولكنه لا يشعر نحوها سوى بالأحتقار
أبعدها عنه ثم نظر إلى وجهها بعينيه الفلاذيتين :
-أخبرينى.هل ينفع هذا التمثيل عادة؟
طرفت بعينيها وقد فوجئت بتجدد الهجوم عليها دون مبرر:
-لا أدرى ما تعنى....؟
-بل تدرين بكل تأكيد
ودس يديه فى جيبى بنطلونه :
-وتعلمين أن ذلك كاد ينفع.فقد ابتدأت أشعر بالآسف من أجلك ولكن بالنسبة إلى الدموع ربما كنت لأصدقك لولا أنها مبالغ فيها مع الأسف
عادت تغالب دموعها لمذنبة.تمثيل؟تمثيل....كيف يجرؤ؟من يظن نفسه؟
-أحقاً؟
منتديات ليلاس
كان صوتها الآن يرتجف غضباً وأنحنت تلتقط خوذتها حيث وضعتها على أرض المطبخ
أومأ قائلاً:
-النساء يبدأن بالتمثيل عندما تفشل الوسائل الأخرى
فتوهجت عيناها :
-لن أضجرك بتمثيلى أكثر من ذلك !
-آهـ ليست ضجراً يا فيكتورى وفى الواقع رفهت عنى كثيراً
لم تشأ أن تعلم ما يعنيه وقالت ببرودة بلهجة كاذبة:
-ومع ذلك حان وقت ذهابى.أرجو أن تستمتع بإقامتك فى الجزيرة يا سيد ماغواير
واستدارت لتخرج من المطبخ رافعة رأسها
يا له من متغطرس.....!

نهاية الفصل الرابع قراءة ممتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 06-03-12, 04:16 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190717
المشاركات: 76
الجنس أنثى
معدل التقييم: كرم حسان عضو له عدد لاباس به من النقاطكرم حسان عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 119

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كرم حسان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


نحن فلى الانتظار

 
 

 

عرض البوم صور كرم حسان   رد مع اقتباس
قديم 07-03-12, 07:18 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كرم حسان مشاهدة المشاركة
  
نحن فلى الانتظار

وجودك نور الرواية وأنشالله تعجبك باقى الأحداث

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 07-03-12, 07:22 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


5-عشاء تحت ضوء القمر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

منتديات ليلاس

قال والد تورى وهو من يستمع إلى الرسائل التى تركت على المجيب الآلى :
-أظن أن عليك أن تستمعى إلى هذه حبيبتى
نظرت إليه بعينين متلبدتين لا حس فيهما,رافقها غضبها من جوناثان طوال طريق العودة إلى بيتها وخلال فترة العصر لكن مع حلول المساء خف شعورها
كان جوناثان فظاً يوم أستقبلته فى المطار لكنها تعتقد أنه تعمد أن يكون مؤذينا هذا الصباح.لماذا .هذا ما يحيرها الآن
كان يريد أن يصدق عنها الأسوأ وبدا أنه يستمتع بإهانتها وراح يلمح على إنها تذرف دموع التماسيح ومرة أخرى سألت نفسها عن السبب
-لا بأس يا أبى
أجابته بضجر وهى تجلس إلى طاولة المطبخ لم تتصور مضمون هذه المكالمة.بعد ان اتصلت بها معظم الصحف اليويمة راغبة فى معرفة المزيد عن ذلك الغامض الذى كان يرافقها مساء الأحد.كان فضول لا تريد أن تشبعه
-تورى؟هنا جوناثان....جوناثان ما غواير...
ابتدأ الجهاز يعيد الإجابة فانتصبت تورى فى جلستها وقد بدت اليقظة على وجهها وهى تنظر إلى أبيها الذى رفع حاجبيه برثاء.لم تستطيع أن تتصور أن جوناثان أتصل ليسمعها المزيد من الإهانات.تابع بإختصار :
-....أنا...أنا مدين لك بإعتذار.أن...هل لك أن تتصلى بى عندما تتلقين هذه الرسالة؟
هذا الرجل جرئ فعلاً ليتصل بها بعد ما قاله هذا الصباح كيف يتوقع منها أن ترد عليه!
-تورى....؟
فنظرت إلى أبيها ومن لمحة العتب على وجهه أدركت إنها ستسمع منه محاضرة عن التسامح والنسيان. تنهدت :
-أبى لو أنك سمعت الأشياء التى قالها لى هذا الصباح...
قاطعها بلطف:
-أظننى سأنزعج لو كنت مكانه لنواجه الأمر تورى لقد عانى المسكين ما يكفى من تدخل الصحافة فى حياته قبل أن يواجه الأمر هنا من بين كل الأمكنة
إنه على حق...كانت تعلم أنه محق ولكن...
-أنه فقط يريد أن يعتذر حبيبتى ولا أظن أنه غالباً ما يفعل ذلك
قاطع أبوها أفكارها ليقمع عصيانها يبدو أنه فهم طبيعة الرجل أثناء تناوله الغداء معهم نهار الحد الماضى
استمر العصيان ظاهراً على ملامحها لثوان ثم أخذت تبتسم إذ لم يحدث قط أن أستطاعت مقاومة ظرف أبيها :
-قد يستحق أن تصغى إليه
-ستتصلين به إذن؟
-سأفكر فى الأمر
لم تكن واثقة من قدرتها على الإصغاء إلى ما هو مجرد كلام لا ينبع من القلب فى إعتذار جوناثان لعله لا يريد فقط أن يكدر جارة أخته
أخذ أبوها يداعب شعرها بعطف وهو يسير إلى الباب قائلاً :
-إنها فتاتى الطيبة .أمك تريح كاحلها قبل العشاء وأنا ذاهب لإيواء الدجاج قبل أن أرتاح هذا المساء
بمعنى أخر لديها عشر دقائق يمكنها ان تتصل بـ جوناثان
كل ما فى الأمر إنها لا تريد أن تسمع إعتذاره الذى لا ينبع من قلبه ولا أن تقبل إعتذاره مكرهة هى أيضاً.لقد أعطى جوناثان رأيه الصريح بهذا الصباح
أخذت تذرع أرض المطبخ مفكرة واعية للدقائق الثمينة التى تمر.أخيراً قررت ستصغى إلى إعتذاره وتتقبله ثم تنهى الأمر وبهذا يكون الكل سعيداً
أجاب صوته :
-جوناثان ماغواير
أشتدت قبضتها على السماعة وقلبها ينضح بالعداء ثم قالت متحدية رغم انتبهاهها إلى أنه ذكرها بأسم تورى فى رسالته فقالت :
-فيكتورى كانان
رد بصوت رقيق :
-تورى هل تلقيت رسالتى؟
فقالت بحدة :
منتديات ليلاس
-هذا واضح
-وإلا ما اتصلت؟أليس كذلك؟
-لا
فقال ضاحكاً برقة :
-أمازلت غاضبة منى ؟
-نعم
فتنهد :
-الحق معك . أنا مدين لك بإعتذار
-وهو مقبول.هل هذا كل شئ؟
فقال بعنف :
-لا على الأطلاق. أريد أن أدعوك على العشاء
جمدت تورى مكانها مقطبة بحيرة أتراه يدعوها على العشاء ؟

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
carole mortimer, احلام, دار الفراشة, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, the secret virgin, إذا كنت تجرؤ, كارول مورتيمير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:03 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية