نزلت العمه منال من السياره نافشه ريشهآ ، ورافعه خشمهآ من الكبر ، ووراها ريمآ ،
اول يوم تسجيل لهآ .. بثوب العيد البريء حقها ، وشنطتها اللي متحلله من الاستخدام ،
وهي شنطه ملابس اقرب شي !!!
دخلت منال المدرسه ، شافت المستخدمه (الفراشه ) ، نآدتهآ :- هآآآآآآآي آآآآآآآآآآآآآآنتي فين المديره ؟
المستخدمه وهي تشتغل ولاعبرتهآ ،
منال من جديد :- هااااااااي اقولك ياعمه فين المديره ؟؟؟؟؟؟
المستخدمه ترفع راسها وتناظر هاللي تصارخ من الصبح ،
تكلمت بكل شماته :- يعني الحين كم باب تشوفين قدامك ؟ ؟؟؟
يعني ماقدامك الا الباب الرئيسي !!!!!!!!!!
وادخلي وبتلقين غرفة المديره واضحه وضوح الشمس ، ولاتبغين معك كروكي بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العمه منال انكسر غرورها تكلم وتسب وتشتم بهالمستخدمه بينها وبين نفسها :- يعني خلصوا حريم الناس مالقو ا الا هالملسونه ؟؟؟؟؟
وتكمل مشيتها اللي تتبختر فيها ، لقت غرفه المديره بجنب بابها لوحه مكتوب فيها (غرفة المديره )
ولاحتى طقت الباب ، دخلت سيييدا ، بدون أحم ولا دستور !!! والمسكينه للحين وراها !!
منال :- اهلين صباح الخير
المديره :- وعلييييييكم السلام
منال تفشلت :- احم احم ، السلام عليكم
المديره مره ثانيه :- وعليكم السلام كيف اقدر اخدمك ؟
منال :- ابدا والله بس لبغى تسجلين هذي وتاشر لريما
المديره :- بنتك .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
منال :- لا بنت اخوي ......
المديره :- بطاقه العايله ؟؟؟؟
منال :- ابوها مو موجود ، وابتفاهم معاك عن السبب بالتلفون !!!!!!
المديره تلتفت بهدوء لريما ، تعطيها ابتسامه ناعمه ، استبشرت ريما خير ،
سالتها :- ايش اسم العسسسسل ؟؟
ريما :- ريما ابراهيم ناصر الـ............
المديره :- والنعم ، كم عمرك ؟
ريما بابتسامه عرييييضه تفتح اصابع يدينها وتأشر بهم للمديره :- ست سنوات !!!!
المديره :- تعرفين الارقام او حروف الهجاء .؟.؟
ريما :- اعرف واحد واثنين وثلاثه واربعه ، واعرف الف وباء وتاء وجيم وحاء !!
تضحك المديره :- يوووووه مثقفه بنت اخوك يا ؟؟؟؟
منال :- ام خالد
المديره :- يا ام خالد ، رقمك وتلفونك لاهنتي وكملوا اجراءات التطعيم وجيبوها لي !
منال :- نخليها هنا بملابسها ولا ترجع معانا ؟؟؟
المديره :- من بكره تداوم ، ويادوب تلحق عالمواد ، اشتروا لها اغراضها اليوم وكل ادواتها !
منال تعض شفتها بحقد وتقول بنفسها :- هالحيوانه هذي اللي ناقصنا منها !
ور جعت ريما، والعمه منال ترغي وتزبد من القهر ، ليه هي بالذات يخلونها تتكفل بهالبليــه !
وتدخل منال لبيت الجده الجازي وتسكر باب المطبخ بعصبيه ، ويدور بينهم كلام طوييييييل .................................................. .................................................. ..

دخلت ريما ملحقها الصغير تخبي فيه فرحتها اللي يادوب طلعت من تحت ضروس هالاعمام الحاقدين !!!
ونامت .......................................
وصحت على صوت الجده تناديها تجي .......................
........................................وراحت ريما ، ولقت قدامها شيال رمادي وداخليه
مخططه ، و حزمة شرايط وشراب كشكش فيهن كلفه مع تحت وجزم سوداء ومطاره – ترمس مويه –

"وشنطه جديده ، وصصصصصصصصصصصصرخت وصارت تدور فيهم بجنون .....
وتمسك الشرايط مره ومره تدور بالشيال تحطه على صدرها ، ومره مسك الشنطه تحطها ع كتفها "يااااااااااااااااه واخيرا شرت شيء جديد ، واخيرا حست انها زي بنات الجيران !!!!!!!!!!!!!!!!!
....................تكلمت الجده الجـــــــآزي :- مادفعت فيهم ولا قرش واحد ذذولي صدقه من بنات الجيران !
ريما مافهمت وش قالت الجده واصللا ماعندها وقت تسمع ، مشغول بالها بالفرحه الجايه !!
,,
من الصباح بيوم بكره ، راحت وشريطتها مايله ، وشعرها اللي اساسا هي تسويه بيدينها منفوش ، وسحابها مفتوح
وحالتها حاله ، كانت تقلب علبه الحليب المجفف عشان تقدر توصل للمرايه ، وتمسك الفرشايه بكل
يديها الصغار ، وتحركهم بطفوله وبشكل عشوائي على شعرها الحريري .............

جت الظهر تبكي ، وتلقتها الجده بصراخها :- ليشش وش مخليك تصيحين .؟ هذا جزاتنا اللي
نخليك تدرسين ؟؟؟؟
ريما :- يمه الجازي بنات الجيران يقولون انهم هم اللي عطوني المريول ويقولون لي الفقيره !
الجده تقول بهواش :- ولا بعد .......... عندك نيه ادفع لك قرش واحد ؟؟
ايه منهم المريول ، عندك شيء .؟؟
ريما انكسر غرورها ، وحست بشيءكبير داخلها يذوووووب ! .......................................

.................................................

و بعد تسع سنوآت ............... ريمآ وزي ماكبرت ، وتعودت عليه ، الظلم والاهانه !!!

كآنت .................. بالملحق الصغير ، جالسه ثانيه رجولها ، وماسكتهم بيدينها ، وحاطه راسها على ركبها .... وتبكي .... تتذكر اول ايام مادخلت بالمدرسه .... ......................................
تتذكر ............... من كانت هي في اولى ابتدائي ..... لمين صارت بثالث متوسط ، شغلها الشاغل المطبخ ..... كانت الجده ترد لريما معروف انها دخلتها المدرسه – على حد كلامها - ،
وتكرفها كرف البهايم ، غسل وكوي و كنس ، الجده الحنونه ترجع معروفها لريما – اذا كانت مسويته اساسا – بالحرف الواحد ، مايضيع من معروفها شي !
و تتذكر يوم ارتفعت حرارتها بثالث ابتدائي كيف ان ماما الجازي اهملتهآ ،
لين وصلت حدها واغمي عليها بالمدرسه .......... !!!
وتذكر ..... تقول فنفسهآ :- حفلة الامهات ، يوم انا بسادس ،
كــــــــــل البنات اللي كرمتهم المديره طلعوا امهاتهم على المسرح ، ولبسوا امهاتهم طوق الورد ،
إلآ أنا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..
........ كانت محتاره ، مافيه احد تعطيه طوق الورد !!!!!!!!
............................. وفي كـــــل سنه تتكرر الحكايه ، تدور على أي احد
يرد لها مويه وجهها ويلبس طوق الورد – من اهلها - ، تدور بعيونها على الحضور كلهم .........
تدور من يعرفها !!!
تتذكر انها قالت للعمه منال والعمه نوره وماما الجازي ......... بس محد فيهم جاء !
وزي كــــــــــــــــل سنه .......... تجلس وحيييييدة بزاوية الحفل بعيييييييييييد عن الحضور !
وتلبس طوق الورد على رقبتها .................................................. .............. وتبكي !!
تتذكر كيف ان ياسمين وساره كل جمعه لابسين ثوب جديد ، وكل ترم مريول مدرسه غير ،
الا هي ، الثوب يتحلل على جسمهآ ، والمريول يمكن يجلس سنه او بعد اكثر ( وتشهق شهقه
عميــيييييييقه ، وتدفن وجهها بيدينهآ ) ،

حاولت تتذكر ايامها الحلوه ، لكن ماضيها الجميل شبه معدوم ، الا من صداقاتها المدرسيه كانت
تتذكر نظرات بعض البنات لها باستحقار واشمئزاز ،
.........................وبالمقابل فيه صديقاتها الوفيات أمل و العنود
اللي تخاوت معهم بثالث ابتدائي ، واستمرت لين سادس ، كانت تحس فعلا بطعم الحياه معهم
...........وكيف قدروا يكسرون عزلتها عن البنات ، وصادقت اكبر عدد من البنات
.........................( وتتنــهد تنهيده سعاده ممزوجه بألم )
وبنفسهآ تقول :- ......... أمل .......... العنود .......... ياليت الإبتدآئي مآفرقتنآ !!
الشيء الوحيد اللي اختلف من كانت صغيره لين كبرت ...... هو انها اذاجت تشوف نفسهآ بآلمرآيآ ماصارت تقلب علبة الحليب المجفف وترقى عليهآ .......................................!!!!!!!!!!! !!!!!

وتستمر بعرض شريط حياتها ، ماتدري ليه اليوم بالذات ، حست انه فيه شيء راح يختلف ......
وخبـــــــــر كبـــــــــير رآح يجيهـــــــــــآ !

...........................

8

وهي جالسه تسامر افكارها بالملحق الصغير ، سمعت صوت خطوات بطيئه جايه من برى
وصوت فتحة قفل الباب ، ويطل منه وجه ساره ووراها ياسمين ، - الحين هم 17 سنه -
ساره تمط شفايفهآ وتقول بدلعها اللي يقطع عروق الكبد :- هــــــآي آنتــي ي الخآيسه ترآ مآمآ الجــآزي تبغآك ، !
ريمآ بعد هالعمر ، صار عندها مناعه من السب والشماته ، تحجر قلبها ،
وتعودت روحها على هالكلام وصار شيء روتيني تقريبآ .... !
الغريب انها حست – ولأول مره – ان قلبها نغزها .....،
هالثنتين ذولي مايجون الا وراهم فاجعه ولآم صيبه ، ولآ دآهيه ،
.................. ، والأعظم ان الجده الجآزي ماجت !!!!!!!!!!!!!
قامت دقات قلبها تسابق خطوتها ، وربكه رجفت كل جسمهآ ،
,,, مشت ساره ماسكه ياسمين وريمآ ورآهم ،
دخلوا الصاله ، ودخلت ريما بعدهم ، شافت الناس مجتمعه ،
الجده الجازي والعمتين نوره ومنال ، وفهد 19 سنه ،
واخته ياسمين ... وساره واخوها خالد > 12 سنه واخيرا وليس آخرا الجد ناصر .............................
ريما ارتعشت وقامت ترتجف ، اشرت لها الجده بطرف دقنها انها تجلس على الارض ،
جلست ريما وثنت رجولها على جنب ، ومسحت بنظرها ملامح وجيههم ،
كانت نظراتهم غريبه ..................!
و سكوتهم الرهيب .................................. مآيبشر بخير !!!!

8

وهي جالسه تسامر افكارها بالملحق الصغير ، سمعت صوت خطوات بطيئه جايه من برى
وصوت فتحة قفل الباب ، ويطل منه وجه ساره ووراها ياسمين ، - الحين هم 17 سنه -
ساره تمط شفايفهآ وتقول بدلعها اللي يقطع عروق الكبد :- هــــــآي آنتــي ي الخآيسه ترآ مآمآ الجــآزي تبغآك ، !
ريمآ بعد هالعمر ، صار عندها مناعه من السب والشماته ، تحجر قلبها ،
وتعودت روحها على هالكلام وصار شيء روتيني تقريبآ .... !
الغريب انها حست – ولأول مره – ان قلبها نغزها .....،
هالثنتين ذولي مايجون الا وراهم فاجعه ولآم صيبه ، ولآ دآهيه ،
.................. ، والأعظم ان الجده الجآزي ماجت !!!!!!!!!!!!!
قامت دقات قلبها تسابق خطوتها ، وربكه رجفت كل جسمهآ ،
,,, مشت ساره ماسكه ياسمين وريمآ ورآهم ،
دخلوا الصاله ، ودخلت ريما بعدهم ، شافت الناس مجتمعه ،
الجده الجازي والعمتين نوره ومنال ، وفهد 19 سنه ،
واخته ياسمين ... وساره واخوها خالد > 12 سنه واخيرا وليس آخرا الجد ناصر .............................
ريما ارتعشت وقامت ترتجف ، اشرت لها الجده بطرف دقنها انها تجلس على الارض ،
جلست ريما وثنت رجولها على جنب ، ومسحت بنظرها ملامح وجيههم ،
كانت نظراتهم غريبه ..................!
و سكوتهم الرهيب .................................. مآيبشر بخير !!!!



9


صحت ريمآ ، وصحت معآهآ اروع صباحاتها الحالمه ،
اللي تشيل معها احلى خيالات البنات
كآن سريرهآ قريب من الشباك ، وتفرج على الرايح والجآي ،
ونص هوآجسهآ ببيتها الجديد
و اخوانها الجديدين>> اصلا مالها اخوان قديمين علشان اقول جديدين هع
وكوب اوريجنآل كوفي ، مع رذآذ المطر ، وشعرهآ المنسدل على اطراف الكتفين !
:- طق ، طق ، طق
:- من يكون الطارق ؟!
تدخل النيرس ، وعليها يونيفورمهآ الأنيق ،
: - السيد آحمد يريد الدخول اليك ،
ريمآ – دعيه يتفضل " > والضحكه شاقه الخشه =)

دخل العم آحمد شايل الجكيت الرسمي على يده و قالبهآ على ظهره مع ورآ ،
وابتسم ، وبآدلته نفس الأبتسامه =)
العم احمد :- هآه كيف حآل بنتي اليوم ؟؟؟؟؟؟
ريما مع ان هالكلمه هذي تسبب لها المعآنآه ،
وتذكرهآ بمآضي لأبو وأم ماتعرف مين يكونون ،
لكن ان هالكلمه تطلع من فم العم احمد ، هذي بحد ذآتهآ غييييير !
ريما :- الحمدلله بخير ، وتتنهد بارتياح . . .
ويجلس بكرسي قدآمهآ .. كانه يحاول يخليها هي تبتدي بالكلام ...........
وتسكت ، وهو يسكت ....

هي + هو :- آآآممممممممممم
ويضحكون سوا بنفس الوقت
هي :- قل ياعم
هو :- لاتفضلي قولي انتي
هي تستحي من احترآمه وتكلمت :- بخصوص قرارك اللي امس .... ويحمر وجههآ
هو :- قبل لآتقولين ، عساك اخذتي وقتك بالتفكير ؟ !
هي :- ايوه الحمدلله ، بس احم ، اقول ، آآآآآآآآآآ ،
أمممممم شسممممه احح هذآك يعني >>>> جابت العيد
هو :- يعني ايش ؟
هي :- ياعمي ، آممممممممممم .....
........................... متأكد هذا ماراح يضايقكم بالبيت ولا يكرهكم فيني ؟
هو :- آفــآآآ وش هاللي اسمع ؟؟؟؟؟ ، ماسمعت شيء خلآص ؟!
هي بخجل :- فكرت زين ، و و و و و اتخذت قراري ،
.........م م م م م م م موآفـــــقه ، بس بشرط اكمل دراستي !
العم احمد قام يهلي ويرحب :- الللله يحييييييييك يابنيتي ،
كان قلتيها من زمااااااان وطلعتيها من خاطرك ، ابدا خوذي رآحتك ،
ومالك الا تكملين دراستك ، اما اجيب لك المدرسين ببيتي او اسجلك بمدرسه خاصه ،
اللي تحتاجينه لايردك الا لسانك . . .
هي ماقدرت تلحق على كلمه من ترآحيبه ...
........ودها لو تقول شيء ترد فيه دم وجهها اللي احممممر من الحياء
و عجزت تنطق من حلو لسآنه .. كل كلمه تجي عليها احلى من الثانيه تذوبها خجل ،
ريمآ :- بجد مشكور ي عمّ .... مدري والله وش اقول ووش اضيف !!!!
اخجلت تواضعي ...!
وجلسوآ يتسآمرون بشويه كلآم ... يسألها عن احوالهآ وكيف حيآتها ..
....وتجاوب والعبره تخنقها وتزيف البسمه قدامه : الحمدلله بخير ... الحال ماشي ....!
ودخل طاقم طبي بغرفه الجنآح ، قاسوا نبضها وضغطها وكل شيء فيها ،
وسووا كل الإحتياطات اللازمه !
وبعد فتره و دخلت النيرس تعطيهم خبر
:-ان اجراءات الخروج انتهت وبإمكان المريضه الخروج الآن !
قام العم ووقع على الخروج ، ورجع لها للجنآح ...........
ريما تفآجأت يدخلون عليها بودي جاردات لابسين اسود رسمي ويوقفون قدامها ..
يطلبون منها شناطها وعفشهآ ، اشرت لهم ان كل اغراضهآ بشقتهآ المتواضعه ،
طلب العم منهآ تنزل مع هالاثنين وتدلهم بشقتهآ ، وهو رآح ينتظرهآ بأحد الكوفيهآت الفاخره ...
.......................... نزلت ريمآ معهم ، كانت حالتها حاله ، تقدم رجل وترجع الثانيه ،
مستحيه توديهم لذاك الحي المتواضع .... وبنفس الوقت اغراضها تافهه ... اصلا
ماكانت تعيش الا على الحافه .. يمكن يمر عليها الثلاث شهور والاربعه
ماتشتري لها لبس يدفيها
من برد الشتاء و حراره الصيف !
نزلت معهم .. حست ولأول مره ... بشعور الثراء والغنى اللي بدى يتسرب لقلبهآ ...
............... وتدلهم الطريق ........ يمين .... يسار ...
........................................بس ستوووووووووووووووووووووب
.... ووقف السواق الاجنبي في حي صغيييييير .... نزلت ريما ..
.......ونزلوا البودي جاردز وراها
يبغون يساعدونها بنقل العفش ... اشرت لهم بيدها -يعني ما يحتاج تجون -
و اختفى طيفها بين اسياد وطرق عوييييصه وضيييقه ومتهالكه ....
وصارت تلفلف وتلفلف لين لقت عماره بزاويه الحي .. لونها بني و قديمه ..
شبابيكها متهريه
و يدخل الهواء فيها مع كلللللل جانب !!!
ريما تناظر شقتها الضيقه من برى .... بس هالــمره كانت نظرتهآ .... غــــــــــــــــــــــــير !!
دخلت البيت ، طلعت الدرج ، التفتت يمين ولقت بابهآ الخشبي .. فتحته ... كان يطلع صوت
وفي كل مره تبتسم اذا طلع هالصوت من الباب ... تحس انه يحييها ، و مشتآق لهآ ، !
مشت على ارضيتها الخشبيه ... شافت المطبخ .. ماتغير !
.... الى الحين صحونها الحديد على حطتهم فوق شبك الغسيل ،
اللي اصلا ماتستعملهم الا بالشهر مره
عآيشه على البـيـآعين المتنقلين ( الباعه المتجولين ) تشتري منهم وجبه وحده باليوم ،
وجبه وحده بس علشآن تخليهآ حيه لبكرى ومآتموت جوع !
اخذت دوره على المطبخ ، بنفسها تقول :- أمممم اصلا مافيه شيء احتاجه ،
مواعيني شويه و على قد حاجتي وبعدين ليه بآخذهآ ؟؟ ....
..................... ضحكت على نفسهآ وطلعت من المطبخ
دخلت الصاله ... كرسيها الخشبي المتحرك
..... اللي جاها هديه من ام جيرانها ( ترا لها بطوله ام الجيران هذي ^_^ ) كان بطرف الصاله .. والهواء اللي جايه من الشباك المفتوح يحركه يمين وشمال بهدووووء =)
طالعت الصاله بنظرة تفحص ، خلآص الحمدلله كل شيء تمام ..
...........ولا فيه شيء يمكن اقدر اشيله معآي .. .... طولت شوي لغرفة نومهآ ..
وهي تدخل كانت ريحة الحزن تفوح منها ..
مشت بشوووويش ، لآتوطى على احزانها اللي جمعتهآ هنآ من سنيييين .............. !
فتحت دولآبهآ .. مافيه غير شويه ملابس .. طلعت شنطتها البنيه الصغيره
اللي جت معها بالسعوديه ،
اصلا كانت تفكر انها ترميها .. ماتوقعت ابدا انها راح تحتاجها مره ثانيه ..
وبعد ماتبي أي شيء يذكرها بماضيها الحزين ..
..... بدت تطلع ملابسها ، وتذكر :- اييييه .. هذا ثوب العيد ،
................................. كان اخر عيد جلست فيه مع اعمامي ..
و جدتي الجازي قفلت عليه من بعد العيد ماخلتني البسه ،
عشاني ماغسلت صحون ليلة العيد ... "
ويالتها كانت تدري ان التعب ذبحني وعجزت احرك اطراف جسمي من الارهاق !
وتخفي حزن مكبوت داخل صدرهآ ، وتكمل حزم عفشهآ ....
..... لفت على ورآ خلآص بتطلع .. .. .. بس تذكرت شيء مهم .. .. ..
فتحت الدرج البني المكسور تحت السرير ولقت السوآره اللي من فهد قبل ما تسافر ! < ( هذا راعي الحلاوه ولد نوره =) ).... شافتها وابتسمت ،
كلمت السواره :-
اييييه يا هـ السواره ..... سالفتك سالفه ،
هالولد اللي ماترك فيني عرق للقهر ماعزف عليه .. .. ..
يوم نروح لبيت عمتي نوره
قبل ما اجي لكآليفورنــــــيآ بيومين .. .. ..
طلعت بالصدفه للحوش وشفت هالولد يذاكر بحمااااس
و قربت منه ، التفت لي بعصبيه ، سألته ببلاهه :- بكره عندك اختبار ؟؟
فهد :- يعني ماسك الكتاب اصور معه مثلا ؟؟
ريمآ تضحك :- لآ ، بس استغربت ليش طالع !
فهد :- طآلع عشان افتك من الصجه اللي دآخل ، وبعدين مو كأني عطيتك وجه فوق اللآزم ؟
ريمآ بحزن :- بكره ابسافر ؟
فهد :- طيب والمطلوب ؟؟؟؟ ...... شر وبنرتاح منه !
تطلع دمعه صغغغغيره من عين ريما ..........
وتكلم نفسها وهي تشوف السواره :- كان نص املي ان فيه احد يتذكر وجودي ،
يشيل ذكرى معه كان سمها ريمآ !
لو هالكائن الحي اقل شيء ، مارحم بنت عمرها 15 سنه في ذآك الوقت !
هه ، مسوي فيهآ رحمني ، طلع فوق غرفته وعطآني هالسواره .......!
بس مدري رحمه منه ولا حب يستغبي على ضعفي !
وانا بحاول افهم سبب مدته لـ يده بهالسواره
وهو منزل راسه !!
ودخلت السواره بشنطتها البنيه ....
.................................................. ....... ولملمت باقي حزنها الدفين ...
لفت لفه اخيره على الشقه الصغيره بقد صغر ضلوعهآ ، وسلمت على كل زاويه وحجر فيه !
ووقفت على باب الشقه
توادع كل غرفه لعبت فيها ، وضحكت فيها ، وجاعت فيها ، وبكت فيهآ كثييييييييييييير .....

...................... ومسكت الشنطه بيد ، وكيلون الباب باليد الثانيه ...
وتسكر باب ... تتمنى انه ,,, آخر بآب يشيل في دآخله حزنهآ ... !!
وطلعت بسرعه من العماره ، ولفلفت تطلع نفسها من الشوارع الضيقه اللي تعودت عليهآ !
ولقت السياره السوداء الفخمه تنتظرهآ ،
والرجال واقفين واحد يفتح لها الباب والثاني يشيل شنطتهآ ...
تعذرت عن التأخر ، وسألوها اذا ما معها غير هالشنطه .؟

.............. وتبتسم بهدوء وتجاوب بـ نعم ....................................

10

جت ريمآ تمشي بخوف وتوتر .. اشرت لهآ الجده الجازي بطرف رآسها
– يعني اجلسي -
جلست ... تفحصت عيون اللي جالسين ، تدور منهو منهم يفسر هالهدوء القاتل ...
صمتهم ابدا مايبشر بخير .... نظرتهم لهآ
.......................................... .... كآنت حيييييييييل غريبه و مختلفه !
مرت دقآيق والعالم ساكته..
.................تكلمت الجده واخيرا : - ريما ...
الكل التفت لريما ،
..................... جاوبت :- نعم امي الجازي وش بغيتي ؟
الجده تعقد حواجبها وتآخذ نفس طوووووويل
.......................وتتكلم :- اليوم ... .. .. رآح تروحين عن بيتنآ !
ريما طلعت عيونها .. تسابق كلام كثير بحلقهآ ،
.................تكلمت بخوف :- طيب وين ؟ وييين اروح ؟
وانتي عارفه امي وابوي مو موجودين ؟ مالي غير هالبيت !
تكلمت نوره وهي معصبه وتعض طرف شفتهآ :- اسمعي يا أم لسآنين ،،
. لا ترفعين صوتك بكل هالأسئله - وانكمشت ريما على نفسها – وثانيا ،
انتي راح تسافرين عن السعوديه كلـش !
ريما بشغف وترقب :- وين ................. وين اروووووووح طيب.؟ وين بتحطوني ؟؟؟!
العمه منآل تجاوب :- لــ ولآية كآلـــــيفورنيـــــآ !
ريمآ عيونها تتوسع .. قلبهآ يدق بسرعه .. خلآص ياناس ما صارت تقدر تتحمل اكثر من كذا ...
انفعلت ريما ، تحجرت في عينها الدمعه : - طيب ليه تبوني اروح ؟ ماكلفت عليكم ولا شيء !!!!!!!
وبعدين كيف اعيش لحالي ومين يصرف علي ، اقل شيء لو على اكل وشربي ، وكيف اتكلم معه ،
وكيف اكمل دراستي ، ووين اعيش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ساره و ياسمين يلتفتون على بعض بنفس اللحظه ويبتسمون بـ كل انتصار !
قامت العمه نوره تقول :- "لـآه ي شيخه ، وبكل وقاحه تقولين ما كلفت عليكم ؟
انتي ماجاب لأمي – تقصد الجازي – الضغط والسكر غيرك ... وانزين بنفتك من ريحتك
بعد كل هالسنين .. والمفروض ياقليله الحيا تحبين يدك مقلوبه اننا رضينا نربيك
مو زي خوالك اللي تبرئوا منك وتفلوك عندنا زي الكلب الضايع ي الخآيسه !
ريما خلآص ما تقدر تتحمل .. شهقت شهقه طـــويله وقالت : طيب مين يدبرني هناك ؟
نوآل تقول بغرور :- عمـك محمد ، هو اللي راح يتكفل بكل شيء لك ،
وعلى فكره .............
ترا ماراح تحسبين نفسك انك عشتي عيشه نعيم يومك تروحين .....
هو بيحطك بشقه صغيره قد صغر تفكيرك ي المتخلفه ......
وبيوكل عليك ام الجيران اللي عايشين تحتك ...
اصلا الجيران بيأجرونك الدور المهجور حقهم اللي فوق .. وبم ان الايجار رخيص ،،،
فـ عمك ،
هو اللي بيتكفل فيه ، وانتي تاكلين عند هالجاره وجبــــه وحـده بس ،
وهذا اللي اتفقنا عليه معهآ !!!!!!!!
ريما صارت تحرك يديها لا شعوري ... تتكلم بسرعه ... ودموعها تسابق كلماتها
والكلام يطلع من قلب :- طيب امي وابوي ... أبي أي شيء يعرفني عليهم ،
ابي أي دليل عنهم ........ابي اعرف شكل امي وشكل ابوي ....
جدتي تكفين علميني قصتهم الله يخليك !!
الجده بكل عنف :- لآه انتي يبغى لك قص لسان .... وكم مره قلت لك لا تكلميني عن هالموضوع
ومالك شغل بأمك قليله التربيه زيك ... انتي شايله عروق ودم من أمك !!
ريما تصرخ بجنون :- طيب ليـــــــــــــــــــــــــــه وش سوت أمــــــــــــــــــــــــــي ؟؟؟؟؟؟
الجد يناظرها بحقد :- اقصري صوتك يا هالـ هالـ هالـ قليله الحيا ... ياقليله التربيه !
وريما المسكينه ... وين ماتلتفت تلآقي حولهآ نظرآت حقد ، ترقب ، كره شدديد ،
والأدهى والأمر من هذا كله .... نظرات تخفي وراها سـر عن مآضيهآ !
قآمت ريما بسرعه ... طلعت وهي تجري ... اخر ذره من كرامتها انداست هناك ..............
تبكي وتمسح دموعها بطرف كمها ... دخلت ملحقها الصغير ... وقــآمت تنتحب ..
وتترقب ليوم ماتدري وش يخفي ورآه ............................. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
.......................................من بكرآ .. ..................
ومع صوت العصافير ,كآنت صاحيه .. مرتبه كل عفشها ، ومجهزه امورها ،
سرقت نظره أليمه لملحقهآ الصغير ...
تودعه ، تودع كل لحظه اليمه عاشت فيه ، وكل دمعه نزلت فيه !!
اصلا ماتذكر انها فرحت فيه ابدا !!!
وصوت الجده الجازي يرتفع :- ريمـــــــــــــــــآ عساك الويل تعالي تأخرتي على منال !
طلعت .. راحت للجده .. شافتها معبسه ومكشره .. مدت ريما يدها بتصافحهآ ..
بس صدت الجده عنها ، ريمآ بصوت متقطع :- يمه الجازي خلآص بروح ...
الجازي :- راحت روحك ، اليوم يوم السعد عندي !
ريمآ خلاص مابغت تنهان كرامتها اكثر من كذا ، وجمعت اخر كلمه بحلقها وقالت :-
....................................جدتـــــــــــ ــــــــي .............................
الله لا يوفــــــقك .. ولا يسامـــــــــحك .. ويجعله في عيـالك وفيــــــــــك ..
ويردها يارب لك بضعفينه !
وطلعت بسررررررررعه وسكرت الباب قبل ما تسمع رده فعل الجده ........
جرت من بيت الجحيم اللي سكنت فيه ،، وهي تجري شافت ملحقها الصغير ..
اللي هي جزء منه وهو جزء منها ... ودمعه ثقيله نزلت على خدها ....
قربت من الباب بتطلع ... شآفت احد يراقبها بهدووووء من بعيد ...
...... ب نظره ( أ و ل مره )
تشوفها مرسومه على وجهة !!
....... كآن ذآك ...........................................فهد !
سكرت باب بيت الجحيم والاحزان ... واخيرا سكرت باب من ابواب الألم اللي دخل عليها .....!
ركبت مع منال .. كانت منال متكتفه وتطق برجلها ارضيه السياره ... :- تأخرتي علينا !
ريما :- هذاي جيت .. كنت اسلم على جدتي
تأفف منال ... وتحركت السياره ... و سيــــــــــــــــــــــــــــــدآ ع المطار ...
ريما محتاره .... مين عمي محمد ؟ وكيف شكله ؟ وليه اول مره اسمع فيه ؟
وليه توه يطلع من بعد هالسنوات ؟؟؟ .................
ريمآ :- عمه منال
منال تمطط صوتهآ :- نــــــعم ؟؟
ريما :- مين اكبر ابوي ولا عمي محمد ؟
منال :- عمك محمد وبعدها عمتك نوره وبعده ابوك وبعدين انا !
ريما :- عمه
منال :- اشوفني عطيتك وجه ؟؟؟
ريما تتشحذها :- طيب كيف شكله وليه توي اعرفه ؟
منال بعصبيه :- اسسسسمعي بس هالسؤال بجاوبك عليه ... وان قلتي شيء ثاني ي وليك !
عمك هذا كان ساكن بأمريكا بنــفس ولآيتك تقريبا ، من يوم تزوج راح يعيش هنآك ،
ويجي لأمي قليل يسلم عليها ويشوف احوالنا ويرجع ...
اصلا هو رجل اعمال ومو فاضي يجي ...
وشكله راح تعرفينه بالمطار ...
بس انتبهي تطولين لسانك عليه يا أم لسانين سامعه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ريما بهدوووء :- ايه سامعه
و شبرت السياره شوارع الرياض لين وصلت مطار الملك خالد ... ونزلت ريمآ ،
وشالت عفشها معها ....
وصارت تمشي بمشيه متردده ، تقول بنفسها :- ياربي طيب كيف بعرفه وانا ماشفته اساسا !
وبم أن الوقت بالدراسه ... القليل من المسافرين والسياح موجودين في المطار ،
عطاها فرصه كبيره تدور عمهآ ...
شافت واحد ملامحه صغيره وعليه لحيه خفيفه وماسك جريده ....
جرت بسرعه لمه ..... سألته بشغف :- لو سمحت انت محمد ناصر ؟؟
التفت لها :- لآ يختي مو أنا
قالت بادب :- اسفه على الإزعآج ..
ومشت بسرعه ... ودورت ودورت ... تعبت وهي تدور ..
جلست تجمع نفس شوي ... الآ ظلآل وآحد جآي من بعيييييييييد ....
ما قدرت تشوفه من التعب والجوع
و قرب لمهآ ... ارتفع عليها صوت خشن يقول :- انتي ريما ابراهيم ؟ ؟
ريماآ :- رفعت راسها , ماقدرت تركز بملآمحه من شدة إضاءة المطار ف كل مكان ...
عاد عليها السؤال بعصبيه ... ريما خافت ووقفت على طول .... ووش شآفت ؟؟؟؟؟؟؟!!!
انصدمت ريمآ ........ ..............................
........................ شآفت شيء اول مره تشوفه بحيآتها ..
تحجرت بعينها الدمعه . . ........................
تأكدت فعلا انها عايشه مع اهلها ومو غريبه !!!
شافت شخص ....................... نسخه مكبره ................................. من شكلهآ !!
ريما باندهاش :- اهلين .. انت عمي محمد ؟؟
العم محمد بادلها نفس النظره ، بس لحق على نفسه وغير ملامح وجهه للعصبيه وقال :- ايه ،
مجهزه اغراضك ؟
ريما بسعاده :- ايه ي عم !
العم محمد عطاها نظره حاااده ... وتأكدت ريما اخيرا .... ان فيه شي غلط ... ....
خلآهم يكرهونها ويحقدون عليها .. وان مرض الكره منتشر بينهم بشكل فضييييييع !
حتى العم محمد آخر رجآ لهآ بعد الله ، خاب ظنهآ فيه !!
مشت وراه ، وحست ان توقعهآبعمها اللي غرست في نفسها امل صغير انه يمكن يعطف عليها !!
ركبت الطياره .. وكانت جالسه بجمبه ... وطول الرحله تتأمل بملامح وجهه ..
له نفس العيون ونفس الخشم ... بس ملامحه اكبر واخشن ,,
جسمه كبير وحواجبينه متشابكه
نظرته مليانه كره .... وما اعرف سببه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ريما بتردد :- عــ عــ عــمي
يلتفت عليها ، وتخاف ، تجمع نفسها :-- طيب عم كيف ابتكلم انجليزي واصلا مادرسته !
يطلع صوته الخشن الثقيل :- بتعيشين فوق بالدور المهجور .. وتحتك عايله جون سميث ..
وزوجته كاتي .. تجلسين معهم بدون ماتكلفين عليهم بأي شي ...
هم شغلتهم يعطونك أكل بس .. اما باقي الفلوس تدبرين عمرك فيها ،
اما تشتغلين ولا تشوفين لك شيء يعيشك .. وايجا ر الشقه رخيص مره
وابدفعه انا ...
لين يبلغ عمرك الـ 18 ..وبعدها تدبرين نفسك بكل شيء حتى ايجار الشقه !
وع فكره ترا حتى اكلك معهم مو مجاني ... اكلك مقابل انك نظفين بيتها وتساعدينها ......
ريما كتمت هم ماتشيله ارض .. يعني هربت من جحيم دخلت جحيم ثاني !!!!!!!!!!!!!!
حطت يدها على عيونها , والتفت من جهة شباك الطياره ... وراحت بنوبه بكاء صامته !!
تكلم الطيار من المقطوره ، يرجى الانتباه يرجى الانتباه المحطه التاليه ولآيه كاليفورنيا !
و دقايق وهبطت الطياره .. .................. ونزلو الركاب ..
وريما واقفه على سلم الطياره ........ شافت عالم غريب اول مره بحياتها تشوفه
دنيا تضج بالحياه ، ناس رايحه جايه ... تتحرك ريما وتنزل بسرعه بانبهار .......!
وفجأه حست بحد يشد بلوزتها مع ورا .... لقت العم معبس ..
هبطت ريما واكلت تبن تخاف من الجاي >>> ههههههههه خربت اخلاقي
ومن التاكسي للأحياء اللي خلت ريما تقوم وتقعد من الحماس ...
ودخلوا لحي قدييييم و منتهي ..........................
ونزل العم ونزلت ريما .. ودخلوا العماره ،
تكلم العم بانجليزي :- سيده كاتي ، مستر سميث
جائتكم ابنه اخي .. ارجوا ان تعتنوا بها ...
وريما مطيره عيونها وتدربي راسها والله ولا فاهمه شي !|
انفتح الباب اللي تحت ، وطلعت حرمه اربعينيه شقراء مللامحها عاديه ،،
جسمها متوسط ،، لابسه مريله الطبخ وماسكه كتاب طبخ:- آآه مرحبا السيد الناصر كيف انت ؟
العم محمد :- بخير ... اين السيد سميث ؟؟
كآتي :- آآآآوه سوري إنه في العمل الآن ! ... اين الفتاه ؟؟
وتطلع ريما من ورا العم ... "
وتشهق مسز – MRS - كاتي :- وآآآآآآآآآو انها فعلا جميله ...
ريما حست بارتياح لابتسامتها ،
مسز كاتي التفت لريما ، وحنت ظهرها لها وحطت يديها على ركبها
وتقول بهدوء :- رجاءا ادخلي يا صغيرتي لترتاحي يبدوا بأنك متعبه!
ريما مسكته ابتسمت على خفيييف
العم محمد :- اوه ، اسف مس زكاتي انها لاتجيد الانجليزيه ابدا !
مسز كاتي :- لا بأس عيناها تشتعلان ذكاءا ستتعلمها بسرعه !
العم محمد :- سأدفع لك الايجار مقدما ، اما انتي فدعي عمل البيت لها لتدفع ثمن ان تأكل معكم !
مسز كاتي :- لا بأس بذلك لايهم الان ، دعها تدخل !
وريما تراقب بصمت
العم محمد :- أأتمن هذه الطائشه عليك ، راقبيها جيدا وابعديها عن المشاكل !
مسز كاتي :- لا توصي حريص ابشر طال عمرك >> هههههههههههههههه تخيلتها تقول كذا
العم محمد :- حسنا اذا ، وداعا !
مسز كاتي :- وداعا
دخلت كاتي ووراها ريما ... ريما اول مره بحياتها تشوف وحده شقراء وعيونها زرقا ،
حدها آلآء السوريه اللي معهم بثالث ابتدائي ^_^
مس زكاتي :- هل انت متعبه ؟
ريما تحاوول تجمع كلمات :- نو اندرستاند ( يعني لا افهم )
مس زكاتي :- انت جيده اتمنى ان تفهمي بسرعه، وتأشر لراسها وتسوي بيدها حركه ممتاز
ريما ابتسمت عرفت انها تمدحها ،
ياااااااااااه شعور جميل اول مره حد يمدحها ............................
طلعت مسز كاتي فوق للدرج ، واشرت لريما ان تلحقها ،
دخلت ريما شقتها القديمه ... وشافت شقتها ....
مرتبه بس اثاثها قديم ،، والزمن اكل وشرب عليها ......
وبكل مكاااااان غبار .... نزلت تحت وجابت مكنسه ومنفضه و منظفات
وصارت هي والسيده يشتغلون ....
.............. فتره بس وخلص الشغل ............
جلست ريما بتعب على الاريكه الصغيره حقتها وقدامها كآتي تسحب انفاسها من التعب
ريما بنفسها :- وه ياربي امداني اخلص من كرف بيت جدتي ،
....................... بس الحمدلله ردة فعل الحرمه حلوه
وابتسمت ريما ... بصراحه هالحرمه صارت تدخل قلبها ....
كاتي :- هل انتي جائعه ؟ do you hungry ?
ريما :- no msr Katte
مسز كاتي :- آوووه جيد انتي تتعلمين بسرعه A good, you learning fast =)

.. و طلعت مسزكاتي ، وريما صارت تدور ببيتها الجديد ، اقل شيء انها افتكت من صوت
جدتها ونظرات عماتها الحقوده ، وتكلم نفسها :- وقفت دراستي على ثالث متوسط ،
ليه مايخلوني اكمل دراستي هنا ؟
لا لا صعبه اتعبهم ..
سمعت ان الدراسه هنا بفلوس ...؟
طيب كيف اقدر اكل اكلهم ...
الخنزير والمذبوح على غير الطريقه الاسلاميه حرام تقوله لنا ابله ليلى ......!
اووووه ي ربي ... طيب من وين ادبر فلوس الملابس ؟
وكيف نظامهم هنا وطريقه حياتهم ؟
عجيبين والله !!!

ونامت بهدووووء بدون مايعكر عليها صفو الاهل !!!!!
وسط الغربه ، وسط أسئلتها الكثيره ، وبقايا ذكرى !
نزلت وقت اخر العصر .... ورحبت فيها كاتي ، وصارت تشتغل ،
دخل زوجها : - اهلا زوجتي الحبيبه - ويضمها -
ريما اسسسسسسسسسستحت وذابت مكانها اول مره تشوف هالشيء !
كاتي :- اهلا سميث ، يبدو بأنك مرهق
سميث :- قليلا ، من الطفله اللتي هنآك ؟
كاتي :- انها قريبه السيد محمد ، اتذكر اتفاقنا معه !
سميث :- آه تذكرت صحيح ، يارجل انها صغيره جدا !
كاتي تشوفه بنص عين :- ولا بعد عندك نيه تصير عينك زايغه يالوصخ
>>> هههههه تحشيشه اخرى من الكاتبه !!
اياك ان تقترب منها ، سوف اقلع عينيك من محاجرهما !
>> اوخس ياعنييييفه هع
سكت الرجل و ابعد عيونه .. وعين من الله خير و سكت شيطانه يوم شاف ان البنت صغيره ^_^
..
..
..
بعد شهر .. ريمآ لقت شغل محترم بأحد المقاهي ، اشتغلت فيه وتحسنت لغتهآ كثير ،
كانت تخالط الناس وتجتمع فيهم ، عانت مشاكل بدايه الشغل ،
.....مثل المعاكسات و نظرات الإستحقار ، وانها ماتفهم لغتهم بالبدايه ،
و أمزجه بعض الناس الغريبه ،
وتكسيرها للصحون وهواشها مع اداره المقهى كثييييير عند هالشيء !
...... اكتسبت اللغه بمهاره .... وصارت تتفاهم بوضوح مع المسز كاتي والمستر سميث ..
وتجلس عندهم فترات متقطعه و تبطي ماتشوفهم بحكم شغلهآ ،
وصارت بينهآ وبينهم علاقه احترام متبادله .....
وريماكل يوم من يوم صارت تشتغل بالمقهى ترجع الليل تعبانه ومتهالكه ...
وترمي بنفسهاوتنام نوووووومه طوييييله تفرغ فيها كل تعبها ....
وتقوم مع خيوط الشمس ،،
وتجري بنشاط للمقهى وتكمل شغلها...............
واشتغلت فيه سنتين كآملآت بجد ونشاط وحرص !!
.............. وعلى هالشغل والتعب كرموها المقهى والعاملين فيه ...
وسووا لها ترقيه ، تصير رئيسه جرسونات .....
..............................اقل تعب واكثر معاش .............
مره من المرات لفت انتباهها احد الزباين بالثلاثينات ..
...... كان يتردد المقهى بشكل ملاحظ ....
ريما بالاول ماعبرته ......... لكن شافته كل شوي يزود الميانه مع العمال !!
..... وقررت انها تعطيه درس ، لكن وحده من الجرسونات حذرتها من هالشيء ،
وقالت انه يجي هنا بكثره ويصرف بجنون على هالمقهى ...
ويمكن يفصلك المدير لأنك تكونين سبب بقطع زبون مفيد لنا
................................. وحصل هالشي بالذات من يوم ترقيتي ,
وتغمز لها :- قد يكون معجب بك !!!!!!!!!!!!!!!!!
ريما تضحك بطرف خشتها :- هـ هـ هـ ..... ثلاثيني يحب بنت ما تجاوزت الـ 17 !!
بس انا عارفه سوالفكم يالامريكان ، والله ماتفوت علي وانا اخت مطلق
>> سوري تحمست شوي وانا اكتب هههههههههههههههههههه
وتكمل شغلها وكاتمه عصبيتها ....
ومن اليوم وهو يطلطل فيها رايحه جايه وعيونه ماتفارقها ابد !!
ايش السبب ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

11

ركبت ريما السياره .......
ورجعوا للعم آحمد ياخذونه بالكوفي ....
جلست ريما ورا .. وركب العم احمد قدام ،
ابتسم العم احمد :- هاه عسى بنتي خلصت اغراضها ؟؟
ريما ترد بحياء :- ايه الله يجزاك خير ياعمي ....
و لحـــظه صمت ،
.... هنا ريما كانت خايفه ان العم يسألها عن أهلهآ ...... وينهم ..
وبعد استغربت انه ماسألها ، و هل هو عرف انها عايشه وحيده اولا .؟؟
طيب يمكن عارف ؟ لألأ مستحييييل اصلا خوالي واعمامي ما قالوا للناس عن وجودي !!!!
يعني بعيده يعرفني .... بس الحمدلله على انه طيب وحنون مدري كيف اشكره ...!
كانت جالسه متوتره بالسياره ، والبودي جاردز كلهم جالسين يمينها ،
و التفتت على الشباك .. كانت تفكر بعمق بالناس اللي راح تقابلهم ....
وتفكر ايش تجاوب لو سألوها عن ماضيها ايش تقول ؟؟ ايش ترد عليهم ؟؟
قطع حبل افكارها صوت العم :- يلا ياريما قربنا من البيت ...
ريما بققت عيونها بقووه ، صارت تمر بأحياء اول مره تشوفهم
حطت يديها على الشباك وصارت تطالع المناظر بشغف ....
قصور ، اراضي خضراء ممتده على طول الطريق ، حدااايق وسييييعه مايتخيلها عقل
كانت مبهوره ... تتللفت يمين وشمال ، ماتبغى ولا حتى ترمش تخاف يفوت عليها
منظر ... والعم احمد يطربها بابتساماته الحانيه .. ’...
وصارت تقرب السياره من مرتفع بنهايه الطريق ، فوقه قصر فخــــــم على الطراز البريطاني
القديم .... والسياره تقرب ، وريما كل مالعيونها تتوسع اكثر واكثر
و صوره القصر توضح بعيونها ... والقصر يطل بشوييييش وهم يقربون منه .....
واخيرا ... ......... اكتملت صوره القصر يوم قربوا يدخلونه وبانت اسوار الحديقه ...
منظر بديييييييييع لحديقه الفخمه ، وريما بحالة ذهول وتنآحه عظيييييمه XD
العم يلتفت على ريما :- والحين وصلنا بيتي !
وتدخل السياره المرسيدس السوداء وسط حديقة القصر ، ووسط القصر نافوره
فخمه على الطراز البريطاني ، فيها رسومات وزخارف رهيبه ... ..
وقفت السياره قدام البوابه .. و كان باستقبال العم احمد مدبرة المنزل وبعض الخدم ...
وبم انهم عايشين هناك فصارت معالم التراث الغربي طاغيه عليهم ، وتأثروا كثييييير
بعاداتهم وتقاليدهم =(
نزل العم احمد ولقى ريما نازله قبله بكل لا مبالاه ،وتركض من دون احساس بجوانب الحديقه
وبشكل طفولي تغط يدها بالنافوره وتطـشر بالمويه ....
وتروح يمين ويسار ....... قربت مدبره المنزل للعم وهي تفرج على شكل ريما
وهمست لاذنه :- من تكون هذه الفتاه ياسيدي ؟
احمد :- انها فتاه لادخل لك بها ...
المدبره :- عفوا ، ولكنها تفتقد لأصول الذوق والإيتيكيت ! ، يبدو من ملامحها انها فقيره ومعدمه !
احمد بعصبيه :- كـــفى ، اياك ان اسمع منك هذا الكلام ، واياك ان تجرحيها باي تصرف
والا فسوف افصلك من عملك مباشره !!
اسكتت المدبره ، وتناظر ريما بنص عيييييين ....
ريما نست نفسها واندمجت مع الحديقه ... ماحست الا بصوت العم يناديهآ
:- هــآه عسآهآ اعجبتك ؟؟؟
ريما انتبهت لشفاحتها ووقفت عن لعبها الطايش ورجعت للسياره منزله راسها من الفشششله
:- ايه رروعه ماشاء الله
وطلعوا الخدم شنطتها البنيه ، مسكتها بكل يديها ، قربت وحده من الخدامات لها :-
المعذره احملها عنك ؟؟
ريما :- لاشكرا لا احتاج لذلك
> الخدامه انهبلت مو من عوايد اللي يزورون البيت يصيرون بهالتواضع
وابتسمت لها ريما ، وبادلتها الخدامه نفس الابتسامه بفرح
قربت المدبره وقالت بسيطره :- حسنا ، من قواعد هذا البيت عدم التحدث مع الخدم بأي شكل من الأشكال !!
ريما حست انها ودها تضرب هالعجوز اللي لابسه رسمي ، وحاطه كرفته ، يعني على هالنفخه والأوامر
الآنسه منشن مثلا ؟؟؟؟
ريما :- ومآدخلك ايتها العجوز هذا اولا ، ثانيا لاتقولي ذلك أمامها أنه يجرح مشاعرها ..
الععجوز المدبره عصصصبت وقالت بنبره حاده :- لاتدعيني بالعجوز ايتها الشقيه ،
وانا اقولها لك بصفتي مدبره المنزل وهذه اوامر ، واياك ان تخالفي القوانين ،
فأنا اعيش مع هذه العائله منذ زمن طويل !
العم احمد يراقب بضياع نهايه هالقطوتين المتوحشات ، و كل وحده صارت تبين للعم احمد
وجهها الشرير ، وهو لايزآل متنح ..... ومتنح .... ومتنح ..... وأيضا متنح بعد !
فجأه تنحنح بصوت عالي : - أحم أحم
هنا كل الطرفين وقف المعركه ، وناظروا للعم احمد واستحوا منه واسكتوا ..
تكلم مع ريما بالعربي :- ريما شوفي يابنتي ، اسف على اللي قالته لك لكن هذي من قوانيننا
وحاولي تسمعين كلامها وتجين معها بالطيب وهي راح تعاملك بالمثل ،،
ريما :- اسفه بعد انا ي عم ع التصرف اللي جاء مني بس ماكن لآزم انها
تجرح مشاعر الخدامه المسكينه ، تقولي لاأتلكم معها وقدام عيونها ...!!!!!!!!
العم احمد :- اوعدك انبهها على هالنقطه ، ولآيهمك !!!!!!!!!!!!!!!
والتفت للمدبره :- وانتي يا جينيفا ، ارجوا ان تحضري لمكتبي بعد قليل !
>> طبعا كل هالهوشه والخناق قبل ماتدخل ريما ، عند الباب ...
مشى العم احمد ومشت ريما جنبه ، ولا زالت جينيفا تعض اسنانها من القهر ............
................... وقف العم عند البوابه ، وحط اصبعه على جهاز قريب ، - جهاز البصمه -
وانفتح الباب ، ريما من القراده قلدته وحطت يدها ،
وصفرررررررت اجهزة الانذار ، و جوا الخدم يركضون ،، ريما انخبببببصت و قامت تصرخ
وتمسكت بطرف جكيت العم وتسحبه لها بقوه ... والخدم يسألون
اين اللص ؟ هل من متعدي ؟ هل وجدتم المجرم .؟ اتصلوا بالبوليس حالا !
اشر لهم العم بيده انهم يهدون واعتذر عن الخطأ اللي حصل:- ارجوا ان تعودوا لأعمالكم !
هجدت الاوضاع وريما مبققه عيونها :- خير ي عم ؟
العم :- لا ابدا بس الله يصلحك حطيتي اصبعك بجهاز البصمه بعدي ، وهو مسجل
بصمات اصابع اهل القصر والخدم ، و لأنك ماسجلتي بصمتك اطلق صافرات الانذار يوم صارت
بصمتك مختلفه !!!!
ريماانحررررررجت اخر شي : اسفه تعبتك اليوم
العم يتنهد ويربت على كتفها :- ابدا ماسويتي شي !
وكمل مشيه ... انفتحت بوابه القصر ،، و تنفتــح ، وريمـآ كل شوي تنذهل أكثر ،
وهي تدخل ، صارت تلتفت يمين ويسار ... مشت بسد طوووويل ،
يمينه وشماله معلقه فيه لوحات فخمه ، وإضاءات ساحره ، وتحف محطوطه في كل
مكآن .... مبهوره آخر شيء ، دخلوا على صاله وسيـــــــــعه ، وبأطرافها كنبات فخمه
وكانت ريما تدور بعيونها على الثريات الرآقيه ,, والمساحات الوسيعه اللي يحتويها
هالقصر ، والأجهزه المتطوره ، وشآشآت البلآزمآ تزين الأماكن ...
كان كل شيء مثير ومبهر ويجيب السعاده ، كل شيء غريب ومتحضر وتكنولوجي
ريما كآنت و ولا تزال طاير عقلها من اللي تشوفه ، وماكانت تشوفه ولا حتى با لأحلام
الخدامات رايحات جايات ، بيونيفورم موحد أسود وأنيق ،
تكلم العم أحمد :- حياك الله ي ريمآ ، البيت بيتك والمكان مكانك ،
اذا احتجتي شي تلقــــــينـــــ وما امداه يكمل العباره الا وريما شاطحه بعيد عنه
التفت لقاها تلمس التحف ،
وتجلس وسط الكنب وتشقلب عليه >> الله يفشلها انا احس اني استحيت موب عاد هي >>> اقول كملي اكتبي ولا يكثر
كانت بريئه، حس فعلا ان ورى شدةهالفقر شيء خلاها كذا !!!
احترم شعورها وخلاها تستانس ، جرت بكل مكان ، بس المسافه كانت بعيده وتتعب من الدوران
وتوقف شوي تجمع نفسسها وتكمل ، اما الخدم فكل وحده صـنـجت – يعني تصلبت – ف مكانها
تشوف هالمشفوحه اللي جابها العم ، واللي فقع روسهم ان العم يطالعها ويبتسم ومايقول شيء !!

................


.......الخدامه الاولى تغمز الخدامه الثانيه :- انظري الى تلك المشرده يا الهي انها عديمة الذوق فعلا
الخدامه الثانيه :- نعم يبدو بأنها عديمة الأخلاق لتفعل ذلك في منزل السيد
الخدامه1 تقول بذهول :- لكن انظري انظظظري انه لم يحرك ساكن !
الخدامه 2 :- إنها تثير اشمئزازي ، حتى انا عندما قدمت لم اكن بنصف هذا التخلف !
>>> غارت
وتجيهم الخدامه 3 اللي دافعت عنها ريما عند جينيف :- حسنا انتي وهي ، انها متواضعه جدا
وطيبه كثيرا ............. لن تصدقي ان قلت لك انها تعاركت مع جينيف لأجلي !
الخدامه 1 :- يبدو بان احدا ما هنا احب هذه الفتاه – تقصد الخدامه 3 -
الخدامه 2 :- حسنا ، لنصدقها هذه المره .............!!!!
الخدامه 1 :- نعم ياعزيزتي ..................
ويضحكن سوآ بشكل يخلي الثالثه تذوب قهرررر ..
..............ريما تعبت من التمشي ، كانت تحس انها بحلم ، وودها تفرح فيه قبل لايخلص !
التفتت للعم مبتسمه :- ماشاء الله قصرك ونااااااااااااسه ياعم ، يهبل ، يجنن ،خيآل
آآآآآآآآآآه احس اني احلم .... ماصدق ان فيه احد يعيش احسن من عيشه الأفلام حتى !
العم يعطيها جوها :- الحمدلله من فضل ربي ،
واشر لوحده من الخدم ، وهمس بأذنها بكلام ... شوي ورجعت معها ملآبس ،
اشر العم لـ ريمآ :- روحي معها وانا بأنتظرك بالصاله ....
ريما سمعت كلامه وتحركت مع هالخدامه ...وطلعت معها للدور الفوقي
وصارت تفرفر بها بأسياد القصر لين دخلت هي والخدآمه لمكآن وسيــع
مليآن منآشف وأدوات نظافه ، كان مره مرتب و عصري ...
الخدامه :- لو سمحتي ي آنسه اخلعي ملآبسك واختاري أي الحمامات تريدين ان تقومي بعمله ؟
ريما :- انتظري ، لمذا اخلع ملابسي ؟
الخدامه :- لأننا في الحمام ي آنسه !!
ريما بنفسها :- الحين ذا حمام يعني .؟؟؟
ريمآ :- اسفه لم اعتد ان اخلع ملابسي امام احد !
الخدامه تمط عيونها وتأشر ع البانيو :- اسمعي يآ آنسه ستخلعين ملابسك هناك
وسيكون بيني وبينك ستاره ، لذلك لن استطيع رؤيتك هل فهمتي ؟؟!
ريما وهي تجاوب عليها كانت تلعب بالمغسله :-نعم ،لكن كيف يفتح هذا الشيء ؟
الخدامه :- بالليزر
ريما :- وماهو الليزر ؟
الخدامه :- ضعي يدك تحت الصنبور وسوف ينزل عليك الماء تلقائيا !
ريما حطت يدها ونزل المويه وصارت تلعب بالمويه وتضحك بهستيريا
وتحط يدها وتوخرها بسرعه قبل ماينزل الماء بعدين تطالع الحنفيه وتضحك وتقول :- هههههاي
لعبت عليك ، ماراح تصيري اسرع مني !!
والخدامه ضربت بيدها على خدها علامة التحسر ، و تفكر شلون تقنع هالبليه اللي
جت على راسها انها تاخذ شآور ...
الخدامه بتوتر : آ آ آنستي هيا لنستحم فالسيد ينتظرك .. ..
ريما وقفت عن القراده وخلت اللعب :- حسنا اتيت ....
وتجي ، الخدامه تمد يديها :- سأساعدك في نزع ملآبسك !
ريما تبقق عيونها :- الخلااااااااااااا هذا اللي ناقص بعد ،،، أحم أعتذر عن تكلمي بالعربيه
اقصد انه لاداعي لذلك ...
الخدامه :- هيا اذا اجلسي في البانيو وسوف تناولينني ملابسك القديمه ..
ريما : حسنا ......
وجلست ريما بالبانيو .... وفتحت الدش ... وكل شوي تصرخ
مره يصير عليها حار بعدين تعدله لها الخدامه ، وتجي بلقافه وتغيره
و يصير باااااااااارد عليها وتصرخ ..................
المهم خلصت شآور .... وانتهت المهمه على خير ... مسكت ريما الخدامه وابتسمت :-
شكرا جزيلا لك لقد ارهقتك كثيرا ، اذا احتجتي لشيء انا في الخدمه ، ادعى ريما !
الخدامه انهبلت ، غريبه هالتواضع يجي من أي احد من الناس اللي يدخلون القصر !
الخدامه بخجل :- العفو لك آنستي ، لم اقم الا بالواجب ,,,
وطلعت ريما وهي حاطه الفوطه على راسها ولابسه بيجامه ساااده
لقت خدامتين ... سحبوها مع يديهاوركضوابها وهي تصارخ :- اين تأخذوووووني انتظروا ....
.......................
............................ودخلت غرفه وسيعه مليانه ملابس ، ومرايا ، واجهزه كثييييره ...
جلسوها على كرسي ، جت الاولى بحركه سريعه تطلع كريم وتدهن يدينها
ورجولها ووجهها ، والثانيه شالت الفوطه وعلقتها وطلعت سشوار الهوائي
و تنشف فيه شعرها ، وهي للحين ماستوعبت ... لكن الحمدلله تعرف شكل السشوار
مافشلت نفسها هالمره ...
خلصوا شغلهم هالثنتين ... الا ووحده دخلت وسحبت ريما ووقفتها قدام دولآب طوووويل
وفتحته .... وصارت تدور وتحرك يمين وشمال وتطالع ريما
لييين طلعت فستآن هالتر توب ، لونه احمر ، مع كعب جميل ..
> ركزوا على الكعب
اشرت لريما يعني البسيه ، ريما سألته كيييف ينلبس ؟
جاوبت بهدوء :- افتحي ازارير الفستان من الخلف ثم ارتديه واقفليها ،
ثم اجعلي الربطه الى الخلف واربطيها خلف رقبتك ....
ثواني الا ريما جهزت ... بس الكعب سبب لها أزمه ، تمشي وتطيح تكسرررت عظامها ..
راعت المنسقه مشاعرها وعطتها صندل قلادييتر ناعم .. ولبسته بدون أي مشاكل
>> احس انكم تنهدتوا هههههههههه
جت وحده اخيره حطت على وجهها ميك أب
ريما :- لا اريد هذه الاشياء اشعر ان وجهي يبدو ثقيلا
الكوافيره :- ارجوك تحملي انه ميكياج بسيط جدا ...
ريما بنفسها :- هذا وهو بسيط ، لو تكثر وش بيصير لوجهي ؟
ياررررررررررررررب تعدي هالاجراءات على خير وقسم اني تبهذلت ... !!
الكوافيره تصفق :- اااااااااااه والاااااااااااااان انتهينا ، انظري لشكلك الان ...
ووقفت ريما على مرايه فرنسيه كبيره ..
شافت نفسها ...
انجنننننت على شكلها ، على طول ضمت الكوافير
:- شكرا شششكرا ابدو رائعه
الكوافير :- انك جميله لكن بشرتك متعبه والحبوب وهالات السوداء قد ملأت وجهك
و ايضا لون بشرتك باهت جدا ،
وشعرك جميل لكن تكسوه القشره والتقصف ،ويحتاج لمساج طبي ،
وجسمك جميل ولكنه غير متناسق كثيرا
اي انك جميله لكن جمالك تشوهه هذه العيوب ولاتزالين تحتاجين لرعايه اكثر وستصبحين
اكثر الفتيات اناقه !! !
ريما نص المصطلحات مافهمتهن بحكم انها ماعمرها شافت خشششتها بالمرايه ^_^
ولاكد فكرت اصلا تهتم ببشرتها .......
وهي طالعه استقبلتها جينيف ... ومسكت يدها وخلتها تمشي قدامها ...
وهي وجينيف طالعات للدرج بينزلون تحت ...............
وطلع عليهم .................................................. ......