لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-12-11, 12:52 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

8- اللقاء والوداع


لم يبق من الفصل الدراسي سوى أسبوع واحد ، تفرّق الطلاب ولم يعد هناك مزيد من المحاضرات ، لم تبق سوى الأعمال الإدارية وتهيئة التقارير وتنظيم السجلات وجداول الفصل القادم.
بعد ظهر الإثنين ذهبت روزالي لغرفة أبيها تنتظره هناك حتى يأخذها الى البيت ، لكنها وجدت أدريان في الغرفة:
" هل تشعرين بحالة احسن الآن؟".
سالها مع إبتسامة ودية:
" نعم أحسن بكثيرا ، شكرا".
ذهبت الى مكتب السكرتيرة:
" هل تمتعت بحفلة الرقص يا جين ؟ ووصلت الى البيت بسهولة؟".
" كانت حفلة رائعة يا روزالي ، أخذني نيكول الى البيت ، خرجنا معا أمس".
ونظرت الى روزالي نظرة مترددة.
" هل لديك مانع في ذلك؟".
" ولماذا أمانع يا جين ؟ كل شيء كان إنتهى بيننا منذ مدة طويلة ، هناك شخص آخر ليكون.......".
عرفت من السكون في الغرفة الأخرى أن أدريان كان ينصت لهما:
" من الواضح جدا أن نيكول كان يبحث عن فتاة مناسبة فكنت أنت في الإنتظار ، عبري له عن تحياتي وأتمنى لكما السعادة".
عادت بعد ذلك الى غرفة أبيها وكان هوهناك ، وجّه أدريان اليها نظرة طويلة ، أخرج قلمه من جيبه ووضع ورقة على طاولة والدها وكتب بضع ملاحظات.
" هل ستسافرين أنت يا روزالي؟".
سالها بدون أن يرفع راسه.
" نعم ، ساذهب في تلك الرحلة التي فقدتها في العطلة النصفية ، لكن سأذهب هذه المرة لوحدي ، حيث ابقى ثلاثة ايام ثم التحق بماريون في دار لينغتون".
ضحك بعد أن أدار رأسه نحو كتفه قليلا:
" ساتأكد هذه المرة ان لا أحرمك من عطلتك".
وبعد ذلك تكلم فرانكلين فأخبر أدريان:
" سارة وانا سنكون غائبين طوال شهر آب ( اغسطس ) يا أدريان ، فإذا وصلتنا مسودات الكتاب ساقوم بإرسالها اليك بالبريد ، هل سيكون ذلك مناسبا لك؟".
هز رأسه بالموافقة ثم ساله:
" الى اين انتما ذاهبان يا فرانكلين؟".
" الى جنوب فرنسا ، لدى سارة أقرباء يعيشون هناك وقد دعونا الى قضاء مدة طويلة معهم".
نظر الى إبنته:
"روزالي لا تريد ان ترافقنا رغم أنها قد شملت بالدعوة".
" قلت لك يا بابا اريد أن أرى بعض اجزاء بلادي ، سبق وسافرت الى الخارج لكنني لم أر اماكن في أنكلترا مثل الوديان الجميلة وتلال الكليدفيلاند".
منتديات ليلاس
نظرت بسرعة الى أدريان الذي أعاد قلمه الى جيبه وجمع اوراقه وكتبه وغادر الى البيت.
جاء يوم الإثنين ، صباحا مضيئا ينبىء ببزوغ الشمس ، كانت روزالي تتناول فطورها عندما سلّم ساعي البريد المسودات لكتاب ابيها ، جاء والدها الى المطبخ حيث بدات لتوها في تنظيف أواني الفطور ، وقف الى جانبها ، أطلق قحة خفيفة كانه يريد تصفية حنجرته:
" عزيزتي ، حيث أن سفرتك ستأخذك الى مقربة من منطقة أم أدريان وسيكون إبنها معها عندئذ ، فكرت لو أمكنك أخذ هذه المسودات بيدك وتسليمها اليه شخصيا بدلا من أن نغامر بإرسالها بواسطة البريد".
اطلق قحة صغيرة اخرى لتصفية حنجرته:
" عندئذ ستكون المسودات في أمان ، أعني أنني سأكون مرتاحا نفسيا إذ احس انها في ايد أمينة".
حاولت روزالي ان تخفي ضحكة تملكتها ونظرت الى والدها بتعبير بريء:
" لا أمانع إذا امكن إيجاد مكان لها في كيس حاجياتي الجوّال وإنها لن تتلف من كثرة حملها مع حاجياتي على ظهري".
" هل سيتطلب منك قطع مسافة لوصول الى بيت أم أدريان".
" لا أعتقد ذلك كثيرا ". ثم قطبت وجهها قليلا : " إنني غير متأكدة ما إذا سيسر أدريان برؤية وجهي وهو في عطلته ، ساغامر بذلك من هذه الناحية ، ثم إنني لن افعل أكثر من تسليم الأوراق".
بدا والدها مسرورا من ذلك:
" حسنا ، ساتركها على مائدة الطعام لكي تضعيها في كيسك الجوال ، المهم إنك لن تنسيها".
إبتسمت لوالديها وقبلتهما قبلة التوديع طالبة ان لا يقلقا عليها :
" إنني الآن فتاة كبيرة ". ثم ضحكت : " أعرف كيف اهتم بنفسي".
وبعد أن خرجت معهما الى الطريق ولوّحت لهما بآخر تحية وداع أحست أن الضياع إنتابها بحزن مبهم حول مستقبلها الذي ظل يضرب في فكرها كما يضرب الطير بمنقاره ، كان لمناظر الطبيعة الخلابة في وديان يوركشاير الأثر الكبير على إنغماس روزالي التام بالتمتع في عطلتها ونسيان همومها ونوازع أفكارها ، فتجولت في تلال ونزليدل الخلابة وزارت الشلالات في أزيغارت فنظرت بذهول الى منخفضات هاردرو ، وبعد ان مرّت في سوالديك حيث تمتعت بجمالها وصلت الى قصر برنارد الشهير وهي تعلم طول الوقت انها تقترب من ادريان وعندما سددت قائمة الفندق إستعارت جدولا زمنيا من صاحب الفندق وقررت ان تاخذ حافلة ما بعد الظهر المتوجهة الى ميدلتي_آن – تيسديل على بعد عشرة اميال من مكان وجودها ، تناولت غداء خفيفا وبدأت رحلتها التي كانت مريحة ومؤنسة ، وعندما وصلت سألت عن الطريق الى بيت ام أدريان حتى وصلت البيت ، بدا عليها الإضطراب حينما وصلت عتبة البيت ، ليس هناك أي حركة ، رفعت مدق الباب وتردد صدى ضربتها عليه ، مرت بضع دقائق وكادت تتاكد أن البيت خال لولا انها سمعت حركة في القاعة ثم فتح الباب ، ظهرت سيدة بشعر إختلط بالشيب ، ذات جسم مملوء قليلا وقد إنعكس ذلك على إمتلاء وجهها الممدود ايضا ، تمكنت روزالي من معرفتها على الفور ، إنها الصورة الموجودة على منضدة أدريان تظهر في الحقيقة.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 22-12-11, 12:54 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" السيدة كرافورد ؟ إسمي روزالي بارهام ، هل أدريان هنا؟".
فتحت الباب على مصراعيه وإتسعت الإبتسامة بترحيب لا غبار عليه:
" تفضلي يا عزيزتي ، كم رائع منك ان تأتي الينا ، يسرني جدا ان قابلتك اخيرا ، سانادي على ولدي ، إنه في الطابق الثاني".
لكن ولدها سارع نازلا على السلم ،وهو لا يكاد يصدق عينيه ، كانت هناك نظرة ثابتة حائرة في وجهه وهو ينزل الى القاعة ، وساعدت السيدة روزالي كرافورد روزالي على خلع كيسها الجوال عن ظهرها.
" ضعيه في الداخل ، يا عزيزتي ، وتعالي لا بد أنك تريدين قدحا من الشاي".
وهنا هز أدريان رأسه بقوة وكانه يطرد الذهول في نبرة صوته:
" مرحبا روزالي ، لماذا جئت؟".
ارادت ان تبكي بسبب إنعدام الترحاب في نبرة صوته:
" لقد جلبت مسودات المطبعة للكتاب الذي قال والدي أنه سيرسلها اليك".
" حسنا ساضع المغلاة على النار".
حاولت منع رغبتها في البكاء ، لم تكن تتوقع أن تستقبل بذراعين مفتوحتين لكنها لم تتوقع هذا الجفاف من أدريان ،ومع ذلك فقد قضت الليلة في ضيافة أم ادريان ، وفي الصباح قررت روزالي مواصلة جولتها في المنطقة لترى مناطق أخرى من وديان ومنحدرات يوركشاير.
قامت السيدة كرافورد من مقعدها الى رف الكتب أمامها واخرجت دليلا لوديان ومنخفضات يوركشاير ، ثم اقحمت ولدها في الحديث:
" اعرض هذا على روزالي ، صورة الهاي فورس حتى لا تعود الى بيتها قبل ان تراه ، خذ مكاني على المقعد حتى تكون الى جانبها ، تعال الى هنا يا ولدي ". وضع مجلته الفنية جانبا وجلس بجانب روزالي وفتح الدليل الملون وراحا ينظران الى الصور فيه ، كاد راساهما يلتقيان وهما ينظران في صفحات الدليل ، أشار الى الصورة التي غحتلت صفحة كاملة وقال لها : " الهاي فورس". وراح يقرأ عاليا كيف ينساب نهر التيمز من كروسفيل بإنحدار 70 قدما في شق عميق هائل في الأرض فيحدث خريرا هائلا.....
" يجب أن تأخذها الى هناك يا أدريان ". قالت أمه.
"توجد اماكن كثيرة ". قالت روزالي معلّقة : " سأترك المنطقة غدا فقد رايت قسما منها".
" إذن يجب أن تأتي السنة القادمة".
قالت السيدة كرافورد.
في الليلة الثانية ، احست روزالي وكأنها لم تنم شيئا من الليل حينما سمعت دقة خفيفة على الباب ، إنه الصباح التالي وقد نامت بهدوء وراحة طوال الليل.
" روزالي ، اتسمحين ان أدخل؟".
ثم فتح أدريان الباب دون أن ينتظر جوابا كان في رداء النوم وتقدم في الغرفة يحمل قدحين من الشاي ، جلست روزالي بسرعة ، وأخذت قدحا منه بينما راحت عيناه تطوفان حولها.
" حتى في بداية الصباح تبدين جمية ، لا أعرف كيف يحصل ذلك".
" يبدو أنك تريد إعتبار ذلك ذنبا ، أنت تقول ذلك وكأنه قد أغاظك".
" هل ابدو هكذا؟ إنني اعتذر".
مشى نحوالشباك وفتح الستائر وراح يشرب شايه ، وهو ينظر الى الحديقة.
" إنه يوم جميل ، إنك محظوظة مع الطقس ، ترين هاي فورس بكل قوتها المائية".
قالت بقليل من المزاح:
" الا تقلق أمك أنك هنا في الغرفة معي".
إلتفت اليها:
" أتعنين بالنسبة الى اللياقة والأصول وما الى ذلك ؟ أوه كلا ، إنها تريدني ان أتزوج ، الم تلاحظي ذلك؟".
ثم اطلق ضحكة صغيرة ساخرة:
" ربما ظنت ان ذلك تمهيد مني لطلب يدك".
وضع قدحه الفارغ جانبا:
" لا بد أن ياتي اليوم الذي سأتزوج فيه ، على الأقل لأرضي رغبتها في الحصول على أحفاد".
آلمتها سخريته بصورة حادة وأرادت ان تؤلمه أيضا ، لا يهم ما ستقول ، المهم انها تريد أن تجرح شعوره بقدر ما جرحها لتوه.
" نعم".
قالت وقد صفت قدحها أيضا وأخذت تنظر اليه تريد ان تقرأ ما في وجهه.
" يجب ان تتزوج ، يجب ان تجد لنفسك إمرأة معتادة على قول نعم ، لتغذي كبرياءك وتطابق خيلاءك ، إمرأة يمكنك إستعمالها كممسحة الأرجل عند الباب ، ولا تمانع فقدانك روح التفهم والأصول ، وبرودتك وعقلك العلمي الحسابي".
مشى نحوالسرير وعيناه تريدان تمزيقها:
" إستمري في تقدير احسن صفاتي ، في الواقع ذلك ما يعطي ذاتيتي زخما من القوة".
" لكن ذاتيتك هذه إنما تتغذى فوق التخمة بما لا طاقة لها به لدرجة الإنفجار ، ذلك بسبب تعاليك الفكري وإنجازاتك الأكاديمية ، انت بدون شك لست بحاجة لأن اقول لك عن جاذبيتك وذكائك وو......".
حاولت إخفاء راسها في غطاء فراش النوم لكنه رفع راسها عن الفراش وأمسك برسغيها وأجبر ذراعيها على التراجع الى الوسادة رغم مقاومتها ، كانت عيناه تتفحصان وجهها تفصيلا كالمفتون المستشاط غضبا ، بينما إستسلمت صاغرة أمام قوته.
" اتعرفين ما هو جزاء كلام كهذا؟".
انزل وجهه عليها حتى عانقته ثم إنزلقت ذراعاه حولها وصارت تشعر بأصابعه تقبض على جسمها بقوة ، كان عناقه طويلا وشديدا ، ثم رفع راسه ببطء وهويتنفس بصعوبة قائلا:
" ها هو عقلي الجيد أمنحك إياه".
صارت تخاف الان ، تخاف من المشاعر التي أيقظها فيها ، تخاف من بروده المعتاد في الحديث معها تخاف فوق كل ذلك لأنه لا يستطيع ان ينظر اليها هكذا ومع ذلك لا يحبها ، اغلقت عينيها لئلا ترى عينيه وفركت رسغيها اللذين أمسكها منهما، وبعد وهلة فتحت عينيها وكانتا رطبتين من الدموع وهي تقول:
" لماذا تكرهني انت يا ادريان؟".
إبتسم قليلا وهو ينظر حولها:
" إذن فإنني أكرهك ، هل أن مشاعري تريك هكذا ؟ ولكن في كل حال المشاعر متبادلة ، اليس كذلك؟".
اغلقت عينيها ثانية ، لونظر اليها الآن ، فإنها تعرف انه سيكتشف الجواب.
" أدريان". أمه نادته من الطابق الأسفل : " قبلة صباح الخير لروزالي إستغرقت وقتا طويلا منك على ما يبدو ، هلا خرجت وتركتها ترتدي ملابسها..... إنك لم تتزوجها بعد".
رفع حاجبيه وإبتسم:
" افهمت ما أقصده من قولي حول والدتي؟".
مشى نحو الباب.
" يجب ان تنهضي بسرعة ، ثم عليك أن تعلمي أن هذا السرير يعود لي ، من حقي أن أسترجعه منك عن طريق إحتلالي له دون إنذار مسبق وقبل أن يتسنى لك إخلاءه".
بعدئذ غادر الغرفة ، وبعد الفطور ذهبت روزالي الى الطابق الثاني لتجمع حاجياتها ، كان أدريان في غرفة النوم فإعتذرت لتطفلها بالدخول ، إلتقطت رداء نومها ودسته في الكيس الجوّال الذي تحمله على ظهرها في ترحالها ثم إنتزعت شراشف السرير وأعادت ترتيب الفراش لتوفر على أمه ، وبعد توديع السيدة كرافورد ركبا سيارة أدريان في طريقهما الى دارلينغتن حيث ستلتقي هناك بماريون ، كانا صامتين معظم الوقت الذي إستغرقته الرحلة ، كان أدريان يبدو مشغول الفكر بينما كانت هي تفكر في عباراته العتيدة.
" النساء ؟ لدي المناعة ضدهن".
" أين ستقابلين ماريون؟".
" خارج الفندق".
" وأين ستذهبين غدا؟".
" الى درهام ، لأرى المدينة ، سنقضي هناك ليلتين ، بعد ذلك سنذهب جنوبا الى يورك لقضاء الليلة وسنصل الى بيوتنا يوم الإثنين مساء".
" وماذا بعد ذلك؟".
" لا أعرف ، هناك بعض القضايا التي يجب تصفيتها".
" تقولين ، يجب ، هل هناك خطورة في هذه القضايا".
اخذ وجهها يتغيّر ويعبّر عن مرارة وحزن ، ثم قالت:
" ادريان ، أشعر بإلتزام ادبي لا بد أن أتحمله ، لا يمكنني التناول عن إلتزامي لطفلة واليس ، ليس عليّ أن أخبرك بهذا ولكن .... لقد إتصل واليس بمحاميه ليقتفي اثر زوجته لغرض إستعادتها".
" تلك حجة غرضها خداعك يا روزالي".
" لكنني متأكدة بانه جاد في ذلك من اجل إبنته على ما اعتقد".
" إذن فقد صوابه الى حد التحدث معك عن زوجته".
ظلت صامتة ، لا تستطيع الكلام عن زواج واليس غير السعيد لأن هذا سيعني نسف ما تبقى من ثقته.
" لا فائدة من هذا الحديث يا أدريان".
قالت وهي تحس بجفاف حنجرتها وتصلب شفتيها.
" إنني لا يمكن أن أخيّب أمل الطفلة ". ثم رفعت يدها وقالت: " مع السلامة ، وأشكرك لجعلك عطلتي في غاية السرور والسعادة".
تجاهل يدها : " لا تنسي حقائبك".
هذا كل ما قاله ، أخذت اشياءها ونزلت من السيارة وكانها تحس بالضياع.
"مع السلامة ، أدريان". اعادت عليه.
" مع السلامة ، روزالي".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 22-12-11, 12:56 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

9- البرقيات السعيدة


مضت الأيام التالية كيفما اتفق ، فقد صممت روزالي ألا تخبر ماريون أي شيء عن أدريان ، لكن الجهد الذي بذلته لتبدو سعيدة ولتعرض إهتماما في ما يريانه اضاف مزيدا من الإنهاك على تفكيرها حتى أنها عندما عادت الى البيت مساء الإثنين كانت في غاية الإعياء وشعرت بالتوعك في صحتها عامة ، وفي اليوم التالي تلفنت الى واليس لتساله إذا كانت ميلاني بصحة جيدة فقال لها أنه ذاهب لجلبها من بيت جدتها دعاها لتأتي الى بيته فرفضت ولم يستطع إقناعها بكل ما قاله لتغيّر رايها ، ثم إقترح ان تاتي معه وميلاني يوم الخميس المقبل الى ساحل البحر فقبلت بالإقتراح:
" هل سنأخذ غداء للرحلة ؟ سأهيء وجبة خفيفة.
إتفقا أن يأتي اليها في الصباح الباكر فقد صمم أن يأخذهما الى هناك في كل الأحوال – كما قال – سواء كان الجو صحوا ام ممطرا ، ولقضاء الوقت حتى ذلك الحين ولتوقف تفكيرها بأدريان ، قامت بتهيئة عدة صفحات من الملاحظات لمحاضراتها في السنة الآتية ، تلفن نيكول في اليوم التالي وأخبرها أنه وجين مخطوبين بصورة غير رسمية.
منتديات ليلاس
" إنني مسرورة إذ اسمع ذلك ، يا نيكول ، اخبرني عندما تكون الخطوبة رسمية لكي أشتري لكما هدية الخطوبة".
كان النهار الذي قضته روزالي مع واليس وميلاني نهارا دافئا ومشمسا ،سبحت في البحر مع ميلاني وصنعتا قصورا من الرمال ونماذج للصدف وإستلقت تحت اشعة الشمس ، لم يتحرك واليس من مكانه قرب ملابسها ، لقد بدا أكثر إتزانا ومشغول الفكر.
" هل هناك ما يقلقك يا واليس؟".
سحب ركبتيه الى قرب ذقنه ووضع ذراعيه عليهما:
" لدي مشاكلي".
قال وعيناه تنظران الى جسمها وهي مستلقية ببدلة السباحة الى جانبه ، ثم ضحك:
" إن منظرك يبعث على الرغبة".
إعتدلت وجلست في مكانها وهي تشعر بالذنب ، ارادت ان تعتذر ، ثم قال لها:
" روزالي ، عندما نعود ، اريد أن اتحدث اليك ،ن هل توافقين على تناول كاس من الشراب معي عندما تكون ميلاني قد آوت الى فراشها؟".
" أنا....... لا اعرف يا واليس".
" أرجوك يا روزالي ، ليس هناك ما يخيفك مني بعد الآن ".
" حان الوقت أن نذهب الآن في أي حال".
نادت ميلاني لتعود وتجفف نفسها ، ثم ابدلتا ملابسهما معا بعد أن إختفتا خلف منشفتيهما الكبيرتين ، وفي الطريق الى البيت توقفوا لشرب الشاي ، وعندما وصلوا كانت الطفلة تعبة فحملتها فورا الى فراشها ثم راحت لتجلس مع واليس في بهو البيت ، اعطاها كاسا من الشراب وجلس الى جانبها على الاريكة ثم تحدث لها عن زوجته وعزمه على الإجتماع بها غدا من اجل إزالة الخلاف ، ورجاها ان تحتفظ بميلاني خلال نهار غد فوافقت وقالت أنها ستأخذها لقضاء النهار في لندن.
وبعد أن أوصلها واليس الى بيتها ، احست بالكآبة والحزن في كل زاوية من البيت ، جلست في كرسي وأطلقت العنان لحيرتها وتعاستها ، كان سكون البيت ضحلا ومتعبا ، الفراغ يكتنف كل شيء والفراغ في نفسها هو ما لا تستطيع علاجه ، وفجأة مزّق جرس التلفون السكون، إنتظرت لحظة قبل أن تمشي قاطعة القاعة لتجيب ،وكأنها لسبب ما تخاف الرد عليه : " لا بد ان يكون واليس حوّل موعد الغد" فكرت لنفسها ورفعت السماعة:
" روزالي؟".
كاد يقع جهاز التلفون بكامله الى الأرض ، أدريان؟ لا بد ان يكون خيالها قد خدعها ، أحست كانها ستبكي ، ثم جاء الصوت مرة اخرى:
" روزالي ! هل انت هناك؟".
" هل المتكلم أدريان؟".
تكلمت بهمس.
"نعم كنت خارج البيت طوال النهار مع......".
" روزالي إنني قادم نحو الجنوب لقضاء بضعة ايام لأقابل الناشرين ، وأريد أن أقابلك غدا".
ماذا؟ هل يجب ان يكون ذلك غدا؟
"أوه ، ادريان ، إنني متأسفة ، سأكون خارج البيت خلال النهار ، سآخذ ميلاني الى لندن".
إنهمرت دموع الإندحار على خديها.
" أها ، كان علي أن اعرف ذلك ، إذن فهذه هي المسألة ... هل انتم ذاهبون معا ، انتم الثلاثة / ام ...". نبرة امل رفعت من صوته :" فقط أنت وميلاني؟".
" نحن....... أبوها ذاهب ليحاول إعادة زوجته".
تبع ذلك برهة سكون : " إنني افكر ما إذا امكن ان آتي معك ؟".
" تاتي معنا؟".
كيف يمكنها ان تمنع الفرحة من صوتها ؟ إنها لم تحاول : " أوه أدريان ، سأكون في غاية السرور ، إنها مسؤولية كبيرة أن آخذ طفلة الآخرين بمفردي ، كل هذا الطريق".
" إذن فسآتي ، سآخذك بسيارتي ، الى المحطة ، ثم نأخذ القطار الى لندن ، هل أنت موافقة؟".
" "ذلك رائع يا أدريان".
إتفقا على موعد ثم سالته عن أمه ، اغلقت سماعة التلفون ، الان البيت برمته يرقص لها طربا ، أخذت آلامها بالتلاشي وران الفرح يحملها بفيض من السعادة الى لقاء الغد.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 22-12-11, 01:00 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وصلت ميلاني الى بيت روزالي مبكرة ، ظل واليس يراقبها وهي تدخل البيت ثم غادر ، رقصت ميلاني على رقصة روزالي عندما علمت ان أدريان سيصطحبهما ، قررت روزالي أن تلبس بدلة جديدة حمراء غامقة....... ذات رقبة دائرية وقد فصّلت لتكون شديدة الإلتصاق بجسمها ، حقيبتها وحذاؤها باللون الأبيض، ومشطت شعرها في تسريحة حول وجهها وإستعملت ظلا خفيفا من المكياج ، أرادت أن تبعث السرور عند أدريان ، وصل أدريان في الوقت المحدد فسارت نحوه بدون تردد ، مدت قامتها اليه وطبعت قبلة على خده.
" إنها كلمة الفراشة" قال ثم سحبها نحوه : " الآن انقل اليك حب والدتي وعندما ترينها ثانية قولي لها أي ولد مطيع انا".
وقفت لبرهة من الوقت بين ذراعيه وكأنها تشرب من تعابير وجهه ، ثم مرر أصبعه على حاجبيها.
كانت ميلاني تنظر اليهما بقليل من الحيرة والغموض ، أمسكت ببدلة روزالي:
" والآن قبليني مثلما قبلت أخوك".
" هو ليس......".
" ألا تحبينني؟".
" لم تجيبي على سؤال الفتاة يا روزالي؟".
ضحك أدريان وإزداد إضطراب روزالي.
" بالطبع احبك يا ميلاني".
قال أدريان مرة أخرى:
" ما زلت لم تجيبي على السؤال".
" متى سنذهب؟". أرادت ميلاني أن تعرف.
" هل انت مستعد يا ادريان؟".
" إنني مستعد لأي شيء يا روزالي".
إستغرقت رحلة القطار حوالي الساعة ، وإشترت روزالي بعض مجلات الفكاهة لميلاني وجلست بجانبها بينما جلس أدريان قبالتها ، وعند وصولهم راحوا في جولة سياحية في المدينة بدأوها ببرج لندن ثم أصطفوا في الطوابير الطويلة ليروا مجوهرات التاج وتناولوا الغداء في احد مطاعم ساحة الطرف الأغر في لندن.
" منذ سنين لم اقم بمثل هذه الجولة".
قال أدريان وهو يبتسم لروزالي:
" إنها لتغيير لطيف برفقة لطيفة".
نظرت ميلاني اليهما ولاحظتهما يتبادلان الإبتسامة : " هل تحبين أخاك؟".
سألت روزالي:
" أدريان ليس اخي يا ميلاني".
" لكنه يحبك ، إذن لا بد أن يكون اخاك".
" في أي حال جميع الأخوة لا يحبون اخوتهم".
قالت روزالي وهي تتجنب الموضوع ، وفي نهاية النهار كانت ميلاني متعبة فنامت في القطار ورأسها يتكىء على ذراع روزالي وجلس ادريان الى جانبها ممسكا بها ، وعندما وصل القطار الى المحطة ذهبوا الى موقف السيارات حيث ترك ادريان سيارته ، خفض ادريان سرعته عندما إقترب من الرصيف قرب بيت ميلاني ، ونزلت روزالي مع الطفلة فطلب أدريان منها بحدة:
" إرجعي ادراجك على الفور ، على ابيها ان يحملها الى فراشها".
"ولكن ادريان.....".
كان صوته هادئا بصورة مخيفة:
" سمعت ما قلته ، ستعودين فورا وفي الحال ، لا يمكنك أن تتأخري".
عندما إقتربت روزالي الى الباب مع الطفلة لاحظت من خلال ستائر الشبابيك شخصين يجلسان متقاربين ، إنحنت على ميلاني وقبّلتها لآخر مرة.
"تصبحين على خير الان ، سأتركك ، لديك مفاجئة لطيفة بالإنتظار في داخل البيت ، إنك لن تحتاجيني بعد الآن".
ثم ضغطت على جرس الباب وركضت الى سيارة أدريان وإلتفتت لترى ميلاني تستقبل بحرارة.
وعند وصولهما الى البيت فتح أدريان الباب بمفتاحه ورافقها الى بهو البيت ، كانت صامتة ، أغلقت عينيها وتدحرجت الدموع على خديها.
" إجلسي ، سآتيك ببعض القهوة ، من الواضح انك تعانين من أثر هزة عاطفية ، تحتاجين شيئا من الإنعاش".
شربا القهوة بصمت ثم إتكات على كرسيها بينما مدد أدريان جسمه على الأريكة.
" إذن ، فقد إنتهت القضية ، وخرجت منها سالمة ، لا اعتقد أنك تدركين أن نجاتك كانت قيد شعرة ، لقد افلت من مأزق".
"هل ستظل ساخرا حتى النهاية؟".
قالت وإنتصبت واقفة.
إستمر أدريان يتحدث بالنبرة الإستفزازية الساخرة نفسها ...
" لقد أدريت الواجب وضميرك الآن صاف فاصبحت حرة اخيرا من حبائل واليس ماسون".
ما الذي يقصده من هذا الكلام ؟ سألت نفسها ، لكنه إستمر بنبرته:
" هل انت الآن أكثر إستقرارا وبقلب مطمئن يا روزالي؟ وهل أنت فعلا ممتلئة بالحب الخوي لي كما قلت لميلاني؟".
إرتسم على شفتيه شبح إبتسامة حائرة ، وإستمر:
" إذا كان الأمر هكذا ، فإنني متأسف لأنني لا أمتلك ذرة واحدة من الحب الأخوي لك؟".
قطبت وجهها ثانية : ما الذي حدث له؟ ما الذي تتوقعه؟ هل هو إعلان منه عن حبه ام أنه عرض للزواج ؟ من رجل سبق وأوضح من البداية أنه لا يمكن لأمرأة أن تأخذ مكانا دائما في حياته ، وكما قال بكلماته : " محصن ضد المرأة ". إنه رجل صعب المنال.
إعتدل بقامته أمامها وقال بصوت هادىء:
" تعالي الى هنا يا روزالي".
مشت نحوه حتى إقتربت أمامه ، كانت يداه في جيبي بنطلونه وتحملت هي عينيه المتعطشتين وهما تنظران اليها.
" هل إستعدت توازنك الآن؟".
إنها تعرف انه إنما يشير الى إفتراقها عن ميلاني ، أومأت بالإيجاب ، ثم أخذ يتكلم بسرعة.
" ذلك فيه الخير ، لأنني سآتيك الان بمفاجأة اخرى".
أخرج يديه من جيبيه ،وقبل ان تتمكن من أخذ نفس ، اخذت ذراعاه جسمها بقوة وعانقها ،وعندما أخذ ما فيه الكفاية ، كانت تلهث بشدة ، ثم ضغطت بخدها على صدره ، كان صوته يتقطع وهو يقول من بين شعرها:
" إن لم يقنعك كل هذا بأنني احبك ، فإنني ساقوم بعمل اكثر إقناعا ، إنظري يا حبيبتي ، دعيني ارى هاتين العينين الجميلتين".
نظرت اليه ، ثم همس وكأنه يكلم نفسه.
" نعم ، إنهما تبعثان رسالة ، عالية وواضحة ، أتحبينني؟".
أعطته الجواب وأعادته مرات حتى قطع عناقه كلماتها.
" ينبغي عليك أن تتزوجيني يا حبيبتي ، عندما تركتني في دارلينغنن ، شعرت وكانني فقدت جزءا حيويا من جسمي ، لا بد ان آتي نحو الجنوب ، لم أتمكن من البقاء بعيدا عنك ، إنني بدونك نصف حي ". وبعد سكوت قليل : " ستتزوجين عالم رياضيات ، الا يقلقك هذا؟".
هزت راسها:
" لقد تكيّفت لمعشرهم ، قطعت اسناني اللبنية على قاعدة الرياضيات ، شخص إضافي في العائلة؟ استطيع تحمله أيضا".
ثم دفعت نفسها اليه.
" خصوصا انه أنت".
" سأدرّسك الرياضيات يا حبيبتي ، لقدوعدتك بذلك".
" ما اريده أكثر من أي شيء آخر في العالم ، أدريان ، هو أن أكون زوجة لك".
" لن أعطيك فرصة اطول يا حبيبتي ، في خلال يومين....".
إستغربت من قوله:
" ولكن، أدريان....".
" أنذرك يا حبيبتي، إذا حاولت أن تجعليني أنتظر ، سأحطم جميع القواعد ، سانتقل لاسكن معك و ...".
إنصاعت لطلبه ، وفي اليوم التالي بينما كان أدريان يستحصل الترخيص الخاص ، ذهبت روزالي لشراء حاجيات لزواجها ، فإشترت بدلة مع سترة زرقاء قاتمة وإختارت قبعة صغيرة بيضاء ثم إشتريا معا خاتم الخطوبة والزواج ، وبعد يومين تم زواجهما وكان هناك معهما نيكول وجين ، حيث كانت روزالي قد تلفنت لنيكول لتنقل اليه النبأ ودعته مع جين لحضور الحفل في دائرة السجل المحلي وليكونا شاهدين ، إنتقل ادريان لبقية ايام العطلة ليعيش مع روزالي ، وفي احد الأيام بينما أشرفت العطلة الصيفية على الأنتهاء ، سحب أدريان روزالي واجلسها على ركبته وقال:
" يا زوجتي الجميلة ، حان الوقت لن نتذكر وجود العالم الخارجي ، لنخبر بعض اقاربنا ما الذي عملناه ، وإلا فإنهم سيعرفون فيما بعد أننا نعيش معا فيبنون الظنون حول ذلك ، اليس كذلك؟".
نظرت الى خط شفتيه ثم عانقته:
" إذن ما الذي تقترحه يا حبيبي؟".
" أن نرسل برقيات الى جميع الجهات حتى يكونوا سعداء بذلك".
ثم بدأ بإستعمال التلفون وارسلا برقية الى والديها في جنوب فرنسا.
" تم زواجنا لم نستطع الإنتظار لحين عودتكما ، نامل تفهكما وموافقكتما ، مع حبنا لكما ، روزالي- ادريان".
ثم ارسلا برقية الى ام أدريان.
" تم زواجنا ، نعلم انك توافقين ، توقعي وصولنا في أي وقت لشهر عسل قصير ، مع حبنا لك ، ادريان ، روزالي".





تمت

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 22-12-11, 01:51 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

يسلموا على الرواية الحلوه

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليليان بيك, بانتظار الكلام, lilian peake, man out of reach, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:14 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية