- احب العيش مع ميغ, وافضل الحفاظ على خصوصيتي.
- لا يبدو الأمر مقنعاً , فأنت لست من النوع الذي يتوقف ويفكر مطولاً قبل الالتزام, انت لست متعقلة, حذرة ويقظة, عندما تقع فتاة مثلك في الحب , فهي تعطي الأمر حقه بالكامل, فهي لا تخشى شيئاً, ولا تطيق البعد عن حبيبها.
اخذت لوسي نفساً عميقاً ونظرت نحوه بتحدٍ:
- ربما لم اعد كذلك الآن , ربما تغيرت.ريحانة
***
نظرت ميغ اليها وكأنها مجنونة, عندما حاولت ان تشرح السبب الذي دفعها الى رفض العيش مع غاي:
- ذلك المخلوق الفضائي سيطر عليك بالكامل, أليس كذلك؟
اخبرتها لوسي عن خطوبتها المزعومة, وحاولت جاهدة ألا تتطرق الى مشاعرها تجاه غاي, لكن اكتشفت الأمر مباشرة :
- أنا لا افهمك, لم لا تسكنين معه؟ إن فعلت, لن يتمكن غاي من الابتعاد عنك.
- لكنني لا اريد ذلك.منتديات ليلاس
حدقت ميغ فيها:
- ظننتك مغرمة به.
- انا كذلك فعلاً, لذا اريده ان يحبني لشخصي ..أنا , وليس لأنني فتاة جميلة تعيش في شقته.ريحانة
- حسناً! هذا سوف يحصل عندما يتعرف عليك اكثر.
تننهدت لوسي:
- هنا تكمن المشكلة , بدأت اتساءل إن كانت هناك جوانب من شخصيتي لا يعرفها الآخرون , هل انا فقط الجميلة الطائشة لوسي وست التي تضحك دائماً, ام املك شيئاً آخر ؟ وإن كان الأمر كذلك, فماهو؟ هذا مااحتاج الى معرفته , ميغ.
نظرات لوسي الى صديقتها المرتبكة :
- إن لم اتعرف على شخصيتي , فكيف سيفعل غاي ذلك؟ وإذا كان لا يعرفني , فكيف سيغرم بي؟
***
منتديات ليلاس
- أنت لم تنسى حفلة شيلدون التي ستقام الليلة , اليس كذلك؟
قفزت لوسي من مكانها عندما ظهر غاي عند باب مكتبها , وبدأ قلبها ينفذ سلسلة حركات رياضية , حاولت تفاديه خلال الاسبوع الماضي قدر المستطاع, وعندما توجب عليها التكلم معه كانت تفعل ذلك بمنتهى البرود, بدت يائسة لتخفي عنه المشاعر القوية العميقة والجديدة التي اجتاحتها , لذلك انسحبت لتختبئ خلف حاجز من الحفظ.منتديات ليلاس
اعجب ذلك غاي في البداية ثم اربكه, ارتاحت لوسي عندما عادت شيلا, وغرقت هي في تنظيم حفل التبرعات .
حصلت على مكتب خاص بها, وساعدها ذلك بالرغم من انها افتقدت الشحنة الحيوية التي يحدثها وجود غاي, إلا انها شعرت بالارتياح لكونها غير مجبرة على إخفاء مشاعرها , او الضغط على نفسها , لتتحدى الرغبة الجارفة في الاقتراب منه والاعتراف له بحبها , من العوامل التي ساعدتها ايضاً أن العمل ممتع, تحمست للخطط التي وضعتها للحفلة وكونها لا تملك سوى ثلاثة اسابيع اعطاها جرعة أدرينالين إضافية, بدا لها ان هذه هي فرصتها لكي تثبت شيئاً لنفسها ولغاي , وهي مصممة على النجاح.منتديات ليلاس
عندما انهى قلبها جولته الاستعراضية , قالت :
- لا! لم انس .
شهيق , زفير ...حسناً! يمكنها القيام بذلك, اكملت :
- أنا قلقة بشأن الرداء.ريحانة
قالت ميغ عندما استشارتها لوسي :
- الدعوة تقول ربطة عنق سوداء, لذا عليك ارتداء ملابس ساحرة جداً.

فتشا خزانة ملابس ميغ عدة مرات, لكنهما لم تجدا أي شيء مناسب وفي النهاية انفقت نصف راتبها خلال استراحة الغداء لشراء رداء, ماكانت لتحلم بارتدائه منذ شهر مضى , قالت للفتاة التي تعمل في المحل:
- أريد ان ابدو ناضجة.
هي الآن فخورة بامتلاك هذا الفستان الاسود القصير, والحذاء الأنيق الذي سبق لها شراؤه.منتديات ليلاس
قال غاي:
- أنا واثق انك ستبدين رائعة.
توقف قليلاً وكأنه يريد إضافة شيء ما , لكن في النهاية اخبرها انه سوف يصطحبها عند الساعة الثامنة.منتديات ليلاس
***
عندما نزلت لوسي على السلالم في المساء , قالت ميغ بإعجاب:
- تبدين رائعة! لن يستطيع غاي إبعاد نظراته عنك.منتديات ليلاس
لكن عندما جاء غاي وهو يرتدي البذلة الرسمية فكرت لوسي ان العكس قد يكون صحيحاً, حتى الرجال الذي يملكون مظهراً عادياً يبدون افضل في بذلة سوداء وقميص بيضاء, اما غاي يتمتع بوسامة فائقة, فبدا تأثيره مدمراً بالنسبة للوسي , صفر غاي عند رؤيتها,وقال:
- تبدين ناضجة!.
***
منتديات ليلاس
ما إن دخلا الى الحفلة حتى تبخرت ثقة لوسي بمظهرها , الفستان الاسود القصير الذي اعجبها كثراً, والذي اعتبرته رائعاً, بد فجأة وكأنه مطبوع بختم ( محل شعبي) كل امرأة اخرى هناك كانت ترتدي ملابس انيقة ومجوهرات , اصغر قطعة منها تساوي خمسة اضعاف مادفعت هي على مظهرها بأكمله, مع ان الضيوف بدوا لطفاء , لكنها شعرت كأنها تعيش في عالم آخر, إنها معتادة على الحفلات المكتظة في ردهة ضيقة او حتى في مطبخ صغير, حيث تكون الموسيقى صاخبة.ريحانة
في حفلة شيلدون هناك موسيقيون يعزفون بهدؤء, ونادلون حذرون يجوبون المكان , وهم يحملون صواني مليئة بقطع الخبز المحمص المغطى بالجبن او الكافيار واكواب العصير .
الضيوف يتحاورون بأسلوب حضاري, لا احد هنا يصرخ او يضحك بصوت مرتفع, سمعت لوسي غاي يتنهد الى جانبها , قال لها :
- في بعض الاحيان ، اود ان اقف على كرسي, واصرخ بكلمات بذيئة, فقط لكي ارى ردة فعل الجميع!.
شعرت لوسي بالارتياح لاكتشافها ان هذا الذوق الرفيع جداً يزعجه بعض الشيء, ضحكت:
- أو ربما الركض والقفز في النافورة.منتديات ليلاس
- او ربما الرقص على الطاولة.
ابتسما لبعضهما , وهما يستمتعان برفقة بعضهما , للحظة اختفى التكلف بينهما , قال غاي:
- قولي لي إن الحفلة التي ستقام من اجل وحدة طب الاطفال لن تكون مثل هذه .
- لن تكون ابداً مثل هذه, سوف تكون ممتعة جداً.
- أتعدينني؟
- اعدك!
تغير شيء ما في الهواء عندما تلاقت عيونهما , مد غاي يده نحوها , وقال :
- لوسي...!
- غاي ! كم انا سعيدة لرؤيتك.
اجفلا واستدارا معاً , فرأيا امرأة سمراء نحيلة, جميلة المظهر, ملابسها انيقة , وعلى الفور شعرت لوسي بالارتباك.
- ساسكيا!
عانقها غاي بمودة, ثم استدار ليقدم لوسي:
- هذه ابنة بيل, , ساسكيا شيلدون, ساسكيا! هذه خطيبتي لوسي وست.
قالت ساسكيا بحرارة :
- سمعت انك عقدت خطوبتك , مبروك! عليك إخباري كل شيء.

تركته لوسي يقوم بهذه المهمة, واخذت تراقبهما وهما يتحدثان , لم يسعها سوى التفكير انهما يشكلان ثنائياً جيداً, فكرهما ظريف وذكي وجميل وساحر, ارادت حقاً ان تكره ساسكيا, لكنها وجدت نفسها تقدرها وادركت ان لا مجال للمقارنة بينهما.
هي ذكية, جذابة, ناجحة, رفقتها ممتعة والأسوأ من ذلك كله انها تبدو حقاً لطيفة جداً بصفتها ابنة شيلدون , من الواضح انها حظيت بحياة مترفة تماماً مثل غاي, لكن لوسي استنتجت من الحوار انها محامية ناجحة ولها عملها الخاص.
ادركت لوسي بحزن, ان غاي يجب ان يرتبط بفتاة مثل ساسكيا، اندهشت كونه لم يكتشف ذلك بنفسه, كيف يمكنه ان ينظر اليها وهي واقفة الى جانب ساسكيا ولا يقارن بينهما؟ من جهة هناك امرأة ناضجة , كفوءة وجميلة, ومن جهة اخرى تقف هي ذات الرداء الزهيد الثمن, وغير المؤهلة , والتي لم تنجز حتى الآن اي عمل.
قال لها غاي :
- انت تبدين ناضجة.
الآن بدأت تتساءل إن كان يراها في العادة فتاة مراهقة , صغيرة وسخيفة بدلاً من ان يراها امرأة كفوءة في السادسة والعشرين من عمرها.ريحانة
بدت الامسية دون نهاية, ابتسمت لوسي بإشراق وتحدثت الى الآخرين وتمنت ان ينتهي الحفل بسرعة , شعرت بارتياح كبير عندما اقترح غاي ان يغادرا.
عندما وصلا الى الخارج سألها :
- هل يمكنك المشي بهذا الحذاء؟ الأمسية جميلة جداً, والوقت مبكر على الذهاب مباشرة الى المنزل, بعض الهواء قد يكون منعشاً, أليس كذلك؟.
منتديات ليلاس
توجها عبر كوفنث غاردن الى لونغ اكر ثم نحو ترافلغار سكوير دون اي لمسة او كلام, لكن لوسي ظلت مدركة بشدة لوجود غاي الى جانبها , القت اضواء الشارع الباهتة غشاوة على كل شيء , وساعد ذلك في إخفاء تعابير وجهها.
عندما توجها نزولاً على الدرج امام الناشونال غاليري, قال غاي:
- انت هادئة جداً, ادرك ان هذه الليلة لم تكن ممتعة , لكنك بدوت رائعة, سحرت بيل شيلدون واصدقاء المسنين, انا فخور بك, حتى لو لم تكوني حقاً خطيبتي.
اعترفت لوسي قائلة:
- انتابني شعور فظيع بأنني لا أنتمى الى هذا المكان.ريحانة
هذه السهرة هي بمثابة تذكير محبط لها بأنها لا تنتمي الى عالم غاي.
- لم يظهر عليك ذلك, كنت رائعة.
توقف عند آخر الدرج, وتمهلت لوسي قليلاً, استدار غاي ليصبح في مواجهتها , حيث تقف اعلى منه بدرجتين, ماجعل وجيهيما على المستوى ذاته , وقال :
- ومازلت رائعة.
قال ذلك بصوت منخفض وعميق جداً, ماجعل قلب لوسي يخفق بشكل موجع في صدرها , اما نظرة عينيه فجعلت نبضها يتسارع , ويملأ ضجيجه أذنيها , حتى باتت بالكاد تسمع اي شيء.منتديات ليلاس
تمتمت قائلة:
- شكراً لك.
منتديات ليلاس
لكنها التقطت انفاسها عندما اقترب منها ووضع يديه حول خصرها وجذبها عن الدرجة الأخيرة نحوه, قال بنعومة :
- أنا حقاً اريد معانقتك . كنت افكر بذلك طوال السهرة.. منذ فتحت لي الباب, ورأيتك تلبسين هذا الفستان, لا, بل منذ مدة اطول.. منذ عانقتك آخر مرة, هل يمكنني معانقتك؟.
قالت لوسي بصعوبة:
- لا اظن .. لا اظن.. ان هذه فكر جيدة.ريحانة
نسيت كيف تتكلم بشكل صحيح, بدأت يدا غاي تطوقانها بحرارة, ثم جذبها نحوه , مازاد الأمر صعوبة.منتديات ليلاس
- لم لا؟
بدأت حواسها تترنح , واستسلم عقلها , وكفّ عن محاولة جمع بعض الكلمات المفيدة في جملة واحدة:
- لأن...لأن...

قال ممازحاً, وصوته صدى ضحكة:
- هذا السبب غير كافٍ.
سألته وهي ترتجف:
- إذاً, لماذا تريد معانقتي ؟.
همس قائلاً:
- لأن ! لان ...ألا تريدينني ان افعل ذلك؟.
هذا ليس عدلاً! لابد انه يعرف ان كل جزء فيها يصرخ:
- اجل, اجل! عانقني الآن!.
بلعت لوسي ريقها :
- ليس هذا مااقصده , الموضوع هو...
تمتم غاي امام فمها :
- انت لا تريدين الاعتراف انك تبادلينني الشعور نفسه.منتديات ليلاس
فقدت لوسي قدرتها على المقاومة وقالت:
- اجل.
منتديات ليلاس
احست بابتسامة ترتسم على شفتيه, قبل ان يضمها اليه ويعانقها وضعت يديها حوله, وبادلته عناقه باستسلام ورضى, من الرائع ان تتمكن من الاستناد الى عضلاته القوية المصقولة, فتترك جسدها يغرق فيه وحواسها تتشرب قربه وقوته , رفع رأسه ليلتقط انفاسه, وبعد مرور برهة قال لها :
- لوسي! عودي معي الى شقتي.
- لا!.
بدا لها ان هذه الكلمة الصغيرة هي اصعب ماقالته في حياتها , واكملت:
- هذه ليست فكرة جيدة.ريحانة
سألها بإحباط:
- هل ستدعين مجدداً انك لاتريدين البقاء معي؟.
قالت بعدم ثبات:
- لا! لن ينفعني الادعاء والإنكار , لكنني لن اقوم بذلك, نحن نعمل معاً غاي, وأنا سوف ارحل قريباً, لذا ماالفائدة من التورط في علاقة لن تجدي نفعاً؟.
- يمكننا قضاء وقت جيد معاً.
ارادته ان يقول:
- اريد الزواج بك, وقضاء بقية حياتي معك.
لكنه بالطبع لن يقول ذلك, هي ليست المرأة التي قد يفكر غاي بالزواج بها , بل هي فتاة مرحة, يمكنه قضاء وقت جيد معها , هي امرأة مؤقتة , تحصل على عمل مؤقت واحباء موقتين, ثم تمضي في طريقها.منتديات ليلاس
بالنسبة لها لم يعد المؤقت كافياً...هي تريد شيئاً يستمر الى الأبد, غضبت بشدة من نفسها لأنها املت,ولو لجزء صغير من الثانية, ان يقول إنه مغرم بها , تراجعت الى الخلف :
- أنت من طلب مني أن انضج ! انت من اخبرني عن إمكانية التغيير , حسناً! لقد تغيرت, , فلا تعترض الآن, لأنك تفضل لو انني بقيت تلك الفتاة التي تحب الاستمتاع بوقتها , تأخر الوقت على ذلك الآن.منتديات ليلاس

نهاية الفصل التاسع

10- اخيراً تكلم الحب!

اخذت لوسي نفساً عميقاً, ثم قرعت باب مكتب غاي.
- تفضل!.
وجدت غاي جالساً خلف مكتبه, وهو يبدو بعيداً وبارداً, لكن نظرة عينيه الزرقاوين اصبحت حادة عند رؤيتها, قال :
- لوسي! إلام يعود الفضل في هذه الزيارة؟.
لم تتواجد لوسي بمفردهما معه, منذ ان اوصلها الى البيت من ترافلغار سكوير, ولم يأتيا على ذكر ذلك العناق مجدداً, تعذبت لوسي كثيراً خلال عطلة نهاية الاسبوع تلك, وهي تتخيل مجرى الامور لو انها رافقت غاي الى منزله, لكنها ادركت انها اتخذت القرار الصحيح.منتديات ليلاس
وجدت صعوبة في الكلام, لأن قلبها اخذ ينبض بسرعة :
- قالت شيلا إنه يمكنك إعطائي دقيقتين من وقتك.
- أتواجهين مشكلة في تنظيم الحفلة؟
- لا.. حسناً! نوعاً ما...
- إذاً. من الأفضل ان تجلسي قليلاً.
منتديات ليلاس
وقف غاي من خلف مكتبه, واشار لها لتجلس على الأريكة, جلست لوسي على حافة إحدى الأرائك, وشبكت يديها بقوة معاً, كي تمنعهما من التحرك نحوه, لكنها نظرت بنهم الى عينيه, رأت توتراً غريباً حول فمه, بدا كأنه يجد صعوبة في النوم مثلها, بالكاد رأته منذ حفلة شيلدون, هي بالفعل منشغلة كثيراً , ترتيبات الحفلة هي سبب جيد لتتجنب غاي, اما في المناسبات القليلة التي القيا فيها , فقد تعاملا بأقصى درجات الاحترام, وكرهت لوسي ذلك, وحده اليأس جعلها تأتي اليه الآن.
جلس غاي قبالتها وسألها:
- ماالمشكلة؟.
اخذت لوسي نفساً مهدئاً, وقالت بصراحة:
- عليّ العودة الى استراليا.
جمد غاي في مكانه للحظة:
- الآن؟.
أومأت بيأس:
- اجل, وفي اسرع وقت ممكن.ريحانة
لمع الغضب في عينيه وهو يقول:
- ألا يمكن لهذا الأمر ان ينتظر ؟ لا يفصلنا سوى اسبوعين عن الحفل, انا احتاج اليك هنا, لتحرصي على سير الامور تماماً كما خططت لها, الوقت متأخر جداً على تعيين شخص جديد, لايمكنك التخلي عني الآن لوسي.
قالت لوسي , فيما بدت محطمة:
- انا لا اريد ذلك, لكن يجب علي فعل ذلك من اجل ميريديث.
عبس غاي:
- من اجل ميريديث.. ماالذي يحصل؟
- ذهبت البارحة لزيارة ريتشارد , سوف يخرج قريباً من المستشفى.
راح يتكلم عن ميريديث ,إنه يتكلم عنها كثيراً, البارحة راح يخبرني كم هي صديقة جيدة, وكم يفتقد للتحدث معها, وأظن .. بل أنا واثقة .. انه سيدرك مقدار حبه لها لو كانت هنا.منتديات ليلاس
اكملت لوسي, وهي يائسة لجعل غاي يفهمها:
- ميريديث ايضاً مغرمة به, هي تقول انها تجاوزت الأمر, لكنني اعرف ان هذا غير صحيح. إن استطاعت العودة هنا, سوف تحصل على فرصتها بالسعادة, ميريديث تستحق ذلك اكثر من أي شخص آخر, هي لن تعود مادمت انا هنا, وكثرة الانتظار قد تجعل ريتشارد يتابع حياته من دونها, تلك الممرضة ماري تحاول الايقاع به.