لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-04-14, 10:26 PM   المشاركة رقم: 2011
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 36

 
دعوه لزيارة موضوعي

قبلت شقيقتها بحنو وهي تهمس لها : أتريدين شيئا حبيبتي ؟!
ابتسمت منال وهي تجلس باعتدال في فراشها وهمست بصوت يكاد ان يكون اقرب للهمس : الن ترافقينا ؟!
هزت فاطمة راسها نافية والشقاوة تلمع بعينيها لتقول بهمس خافت : لا سأذهب برفقة ويلي للعشاء وسآتي اليك بعدها لأقضي الليلة عندك مع الطفلين لقد اشتقت اليهما كثيرا .
اتسعت ابتسامة منال وظهرت سعادتها بحدقتيها وهي تومأ براسها موافقة وهمست بدورها : اسعد الله اوقاتك دائما حبيبتي .
ابتسمت فاطمة وهي تشعر بالخجل يغزو وجنتيها فهمست بخفوت شديد وهي تشعر بالسعادة تعزف لحنا خاصا بدقات قلبها المتراقص "امين"
نفضت راسها سريعا عندما شعرت بابتسامته الماكرة تقتنص تلك السعادة من على شفتيها فتخلصت من خجلها وهي ترفع حاجبها له بتحدي وتعتدل واقفة وتقول بصوت طبيعي وهي تشيح ببصرها عنه عندما اتسعت ابتسامته الواثقة التي زينت عينيه قبل ان تتجسد على ملامحه كلها : حسنا اركما ليلا .
عقد خالد حاجبيه ونظر لها بتساؤل وهو يحاول ان يمحي انزعاجه من ابتسامة وائل التي ازدادت اتساعا ، جز على اسنانه بقوة وهو يلف براسه لها ويقول : الى اين ؟ الن ترافقينا الى البيت ؟!
توترت وقفتها وهي تلتقط الحنق الذي اكتنف حدقتي وائل فأصبحتا بلون اسود غائم بشرارات دخانية غاضبة ، قالت سريعا : سأوفيكما ليلا ، فانا سأذهب برفقة وائل
ابتسمت رغما عنها وقالت وهي تعض شفتها بسعادة طفولية : لقد دعاني للعشاء .
اطبق خالد فكيه بقوة وهو ينظر اليها بضيق وتحذير واضح لاح ببؤبؤ عينيه الاسود الذي اتسع ليلتهم صفاء زرقاوتيه بنهم ، فقال من بين اسنانه بخفوت ساخر عندما تعمدت تجاهل معنى نظراته : هل سيادة السفير على علم بذاك الامر ام سموك قررت من نفسك الخروج برفقة الباشمهندس ؟!
زمت شفتيها بضيق وقالت بهمس حتى لا يلتقط وائل فحوى حديثهما : سأتصل به واخبره خالد لا تقلق .
التمع الغضب بسواد عينيه فأشاحت بوجهها بعيدا عنه وهي تحاول الابتسام حتى لا يستشف وائل ضيقها الذي الم بها ، لتبتسم فجأة وهي تنظر للباب الذي فتح وتقول بمرح : بابا .
التفت خالد الى حماه الذي دلف للتو هو وزوجته مبتسما برزانه كعادته لتتسع ابتسامته بحنو ابوي وهو يلتقط تلك التي تعلقت برقبته محتضنه اياه وكأنها عثرت على كنزها الثمين ، ضمها سيادة السفير من خصرها الى صدره ليصافح وائل بحفاوة ويتبادل معه بعض الحديث الروتيني عند اللقاء ويشكره لمبادرته الطيبة في زيارة ابنته الكبرى ، اجابه وائل بلباقة كعادته ابتسم باتساع وهو يصافح السيدة هناء ليتابع حديثه مع سيادة السفير وهو يبتسم بهدوء زين وجهه ، ولكنها هي الوحيدة التي التقطت حديث عيناه وهو يشير اليها بان تبتعد عن والدها لتبتسم باتساع وترقص له حاجبيها بشقاوة وهي تتعمد اغاظته .
قاطعت حديثهما بشكل لافت وهي تتمسك بساعد والدها الذي التفت اليها وهو يبتسم بحنو فهمست : بابا ، هلا اذنت لي في الخروج مع الباشمهندس.
عقد وائل حاجبيه بتعجب لينظر اليها مستفهما فأشارت له بعينيها ان ينتظر ليلتقط اشارتها بهزة بسيطة من راسه اظهرت مدى تفاهمها سويا وانسجامهما الذي صعق خالد المراقب للموقف بعينين صقريتين ،ابتسم سيادة السفير وقال بهدوء : بالطبع حبيبتي ولكن لا تتأخرا .
ابتسمت بانتصار زين ثغرها وهي تلتفت الى خالد وترفع حاجبها بثقة اضفت جمالا خاصا على ملامحها جعل الاخر يشعر بتغيير انتظام دقات قلبه الخافق بقوة ، رمش بعينيه وهو يحاول ان يتخلص من تأثيرها القوي عليه ليبتسم باتساع وهو يسمع خالد الذي قال من بين اسنانه : وقت سعيد لكما
اتبع وهو يتحرك ليقف بجانبه : لا تنس ان تأتي بها الى بيتي ، فهي وعدت الطفلين ان تقضي الليلة معهما .
ابتسم وائل بثقة وقال بنبرته الغامضة : لا تقلق ، بالتأكيد سأفعل فانا لا يرضيني ان اخلف وعدا قطعته فاطمتي بنفسها
ابرقت حدقتي خالد بتحذير صارم جعل وائل يطبق فكيه بضيق واضح وهو ينظر اليه بتحدي سرى بينهما قويا ليهمس خالد بنبرته الجليدية التي تثير الفوضى لدى الاخرون : اعمل على حمايتها .
التمع الغضب بحدقتي وائل ولكنه شد جسده باعتزاز فطر عليه ليبتسم بغموض ويهمس : لا تخف يا بك سافديها بحياتي اذا تطلب الامر فهي زوجتي ونحن المصريون متملكون بطبيعتنا الشرقية المتزمتة .
ابتسم خالد بسخرية وهو ينظر اليه بخبث اسرى القلق في اوردة وائل رغما عنه وهو يهمس : لا تنس انك افتدتها بحياتك يا باشمهندس فانا سألزمك بذاك الوعد الذي قطعته فيما بعد .
زم وائل شفتيه ببرود ليبتسم بضيق وهو يلتفت الى فاطمة ويقول : الن نغادر تامي ؟!
نظرت له بتساؤل ليهز راسه بلا مبالاة فقالت سريعا : بالطبع هيا بنا .
ابتسم بهدوء وهو يحاول ان يسيطر على الغضب الذي حرق خلاياه بسبب ذلك الانجليزي البغيض ويقول بلباقته المعهودة : بعد اذنك عمي .
هز سيادة السفير راسه بالإيجاب وهو يقول : تفضل بني .
هز راسه بالتحية للسيدتين ليخطو بخطوات سريعة مغادرا الغرفة لتقف فاطمة وتنظر بعتب لخالد الذي نظر لها بصرامة ارتسمت على ملامحه فهزت راسها بضيق وهي تتمتم بالتحية وتلحق وائل سريعا .

*************************
تزرع الغرفة يمينا ويسارا وهي تشعر بالذنب يعتصر جوانب قلبها فهو يعتزلها منذ الصباح .. منذ ان غادرها الى غرفة مكتبه ولم يفكر حتى في تناول الطعام الذي اعده هو بنفسه لتشعر بالغضب من نفسها وتمتلكها الخنقة فتقرر هي الاخرى عدم تناول الطعام واللجوء الى غرفة النوم والمكوث بها ،
ولكنها بعد بضعة ساعات تحركت للخارج وهي تستمع الى جرس الباب الذي دوى كاسرا للصمت الذي يخيم على عشهما الزوجي وهي تبث لعقلها انها حجة قوية تستطيع الخروج بها والتحدث معه ، ولكنها تفاجأت به يقف امام باب الشقة ويتكلم مع السائق الخاص بوالدتها والذي خصها به بﻻل ايام تجهيزات عرسها فهو كان معظم الوقت غير متفرغ ليكون معها !! انتظرت في مكانها حتى اغلق الباب والتفت يحمل حافظة حرارية حجمها كبير الى حد ما لينظر اليها دون اهتمام ويقول بنبرة لا مبالية : والدتك بعثت الينا بطعام الغداء
لوى شفتيه بسخرية اسرت البرودة في اطرافها وهو يتبع ببرود : انها تلتزم بتقاليد العرس وان والدة العروس تبعث بالأطعمة للأيام الاولى من الزواج احتفالا بالعروسين .
شع التهكم من اخر كلماته لتزم شفتيها بضيق وهي تشعر بالدموع تتجمع بعينيها وتقول بحدة رغما عنها : نعم احتفالا بالعروس التي قضت ليلة زفافها تبكي بسبب دفاع زوجها عن اخرى .
رفع عينيه لينظر اليها بقوة وهو يقول من بين اسنانه : ولم تهتمين ليلى ، فزوجك لا يستحق ان تغاري عليه .
شحب وجهها سريعا لتعض شفتيها بقوة وتقول بخفوت وقلبها ينهال عليها لوما وتقريعا : لم اقصدها امير وانت تعلم ذلك ،
اتبعت واللون الاحمر يندفع قويا لوجنتيها : بل انت تعلم جيدا انني احترق من غيرتي عليك .
صمتت وهي تشعر بانها ستقع مغمى عليها بسبب ارتباكها وخجلها الذي غمرها قويا ، ليزداد الصمت بينهما فترفع عيناها متطلعة اليه ، شهقت بدهشة عندما اسرها بنظراته الماكرة وهي تكتشف قربه الشديد منها ، انتفضت بخفة وهي تشعر بكفيه يحاوطان خصرها ويقربها منه وهو يقول بهدوء : بعد الشر عليك من الغيرة ليلى
رمشت بعينيها وهي تشعر بالتوتر يخيم عليها فهمست دون وعي منها : كيف اقتربت مني هكذا دون ان اشعر بحركتك .
ضحك قويا وهو يضمها الى صدره بحنو : لا تشغلي راسك بتلك الاشياء ليلى فقط اعتاديها ، فانا اعتدت على التحرك دون اصدار ادنى صوت .
ازدردت لعابها ببطء وهي تشعر بالخوف يسري بأوردتها تنظر اليه بنظرات زائغة فزفر بقوة وهو يبعدها عنه قليلا ،وينظر لها مليا : ما الذي يبعدك عني ؟!
عضت شفتها بتوتر لمسه قويا منها فتركها وهو يرفع راسه بكبرياء تجسد بملامحه الهادئة و قال بنبرة هادئة شعرت بانها ابعد عما يعتمل بصدره وهو يتحرك مبتعدا عنها الى غرفة مكتبه من جديد : حسنا ليلى ، خذي وقتك كاملا !!
زفرت قويا وهي تشبك كفيها ببعضهما وتهمس لنفسها بالمرآة :غبية.
صاح قلبها في تقريعا حادا " ما الذي يخفيك منه بحق الله ، انه امير ، حلم العمر الذي تحقق اخيرا .
همست بصوت كاد الا يخرج من حلقها : وهذا اكثر ما يخيفني !!
.....
يزفر بضيق وهو يشعر بمدى غرابة الوضع بينهما ، لا يعلم ما الذي يفصل بينهما ، ما الذي يخيفها ؟!
عقد حاجبيه بتفكير عميق لمع بحدقتيه اللذان اشتد سوادهما وهو يحدث نفسه : لماذا تخاف ليلى ؟! الم اشعرها بالأمان كفاية وهي بجواري ؟!
زفر بقوة ليستغفر الله اكثر من مرة وهو يزيح هذا الشعور السلبي الذي بدا بالسيطرة عليه ، تحفز جسده تلقائيا وهو يستمع الى صوت ضجة خفيفة اتية من الخارج ، زم شفتيه وهو ينهض واقفا ليتحرك مغادرا غرفة مكتبه التي اتخذها ملجئً له منذ الصباح لعله يعطيها بعضا من الهدوء النفسي الذي شعر بانها تحتاجه وبشدة !!
عندما اقترب من المطبخ الذي علم انه مصدر الصوت منذ ان استمع اليه اول مرة ،انساب له صوتها الهادئ تشدو بخفوت كلمات لم يتبينها هو ابتسم بخبث وهو يتحرك بخفة كما اعتاد دوما ولكنه توقف عند باب المطبخ الخشبي القصير وعيناه تتسع بحبور وهو يضاهي ما يتجسد امام عينيه بحلمه القديم ، سحب الهواء الى صدره ليكتمه بداخله والفرحة ترقص بمقلتيه على شرارات العسل التي تماوجت بتناغم مع دقات قلبه السعيد وهو يراها تقف بمنتصف مطبخه ، تتحرك بتلقائية وهي تعد شيئا تأكله ،تغني باندماج مع الاي بود الموضوع سماعتيه بإذنيها !!
ادار نظره عليها بهيام وهو يراها لأول مرة بذلك الشكل ، تلبس منامة حريريه مكونة من شورت قصير يصل لركبتيها وقميص بحمالتين رفيعتين قصير و يحدد تفاصيلها ، شعر بخفقاته تعلو لتصم اذنيه تدعوه ان يذهب اليها ويضمها الي صدره .. ان يزيل تلك الحواجز الوهمية التي وضعتها بينهما ، تدعوه ان يتخلص من تلك الاعتراضات الواهية التي تطلقها في وجهه
انتبه من افكاره على شهقتها العالية وصوت الزجاج الذي تناثر على الارضية الرخامية قفز سريعا وهو يحملها بين ذراعيه : احترسي .
حملها في رقة من خصرها والصقها بجسده قويا لينظر الى عينيها :احترسي حبيبتي .
شعر بتوترها بين يديه فابتسم بمكر واجلسها بأعلى جزء من طاولة المطبخ الرخامية ، ابتسم بسخرية : ارايت شبحا لتنتفضي هكذا ؟
زمت شفتيها بتوتر وهي تشد طرفي شورت المنامة لعلها تخفي شيئا من انكشاف فخذيها وتحاول ان تخفي مقدمة صدرها بيدها الاخرى زاغت عيناها بتبعثر وهي تقول بأنفاس ذاهبه : لا ظننتك نائما
تحكم في ضحكته بقوة وهو يقول في هدوء : عندما اريد النوم سأنام بفراشي .
احتقن وجهها بقوة ، ليشعر بان قلبه يدق كطبول افريقيا وهو يرى تلك التفاحتين الناضجتين ، تنهد بقوة وهو يشيح بوجهه عنها ويدير عيناه ليذهب الي احد الدواليب ويخرج منه عدة تنظيف ، سالت سريعا : ماذا ستفعل ؟
نظر بهدوء : سألملم الزجاج المكسور .
كدات ان تلقي نفسها وهي تقول سريعا : لا طبعا سأنظفه انا .
نظر لها وهي تتمسك بقوة في حافة الرخام وتقول بعصبية : من فضلك تعالى انزلني .
رفع حاجبيه بعدم فهم فاتبعت بعصبية اكبر : لا استطيع القفز.
نظر لها بعنين مدهوشتين فأكملت بنفاذ صبر : انا اخاف من القفز ومع وجود هذا الزجاج اشعر برعب ان اجرح ساقي
نظر لها مطولا ليخفض عينيه الى ساقيها بتفحص ويقول بنبرة جذابة وهو يبتسم تلك الابتسامة التي تضييع عقلها : من حقك ان تخافي على ساقيك بالطبع .
شعرت بنظراته تحرقها فشدت طرفي الشورت بقوة ، زم شفتيه قويا حتى لا تنفلت ضحكته مجلجلة وقال بلامبالاة : اتركيه ليلى .
انتبهت لتقول له بغباء : ما هذا ؟
ضحك بخفة وهو يعطيها ظهره : منامتك حبيبتي ، ستنقطع من كثرة شدك بها ،
رفع كتفيه باستسلام وقال بغيظ : وحقيقةً لا اعلم ردة فعلي حينها .
رمشت بعينيها سريعا وهي تحبس انفاسها ، لتراقبه عن كثب وهي تهيم بتفاصيله عندما انحنى لينتهي من تنظيف ما سببته هي ، تأملته وهو يتحرك بنظاميه اعتادت عليها منه ، الجدية ترتسم على ملامحة فتزيد خشونته وسامة وتجعل من اسمه اقل صفة يوصف بها !!
عضت شفتها بخجل وهي تلوم نفسها على مسار تفكيرها لتنتبه عليه وهو يتقدم باتجاهها ، وقف امامها واسند راحتيه حولها ليبتعد بقدر طول ذراعيه ، نظر اليها طويلا لتتحرك هي بعصبية وتقول بنزق افتعلته : توقف لا تنظر الي بتلك الطريقة .
رفع حاجبية بعدم فهم : اية طريقة ؟
زفرت بضيق وهي تتحاشى النظر اليه : ماذا تريد الان ؟
رفع كتفيه بلا مبالاة : لا شيء انا اطمئن انك بخير
نظر الى عينيها وقال بهمس مشتعل : انت بخير اليس كذلك ؟
هزت راسها بالية وهمست : نعم .
ادار عينيه عليها بتوق رقيق اشعل وجنتيها ليقول بخفوت ونبرته الملكية تتصدر نغمات صوته : لا فائدة من اخفاء مشاعرك عني ليلى فانا اشعر بك رغما عما تفتعليه .
نظرت اليه بدهشة امتزجت بعدم فهمها الذي صرخ بعمق عينيها ليبتسم هو بخفة وعيناه تتألق بمكر جذبها الى طوفان مشاعره الداعية لها ، شهقت بخفوت وهو يحملها من خصرها ويلصقها به في لهفة اشعلت عروقها وهو يهمس بأنفاسه الحارقة : حمد لله على سلامتك .

انتهى الفصل السابع وثلاثون
اتمنى ان يحوز على اعجابكم ويكون على القدر المنتظر
لا تحرموني من ارائكم وانتقادتكم وتعليقاتكم
لن استطيع تحديد معاد البارت القادم ولكني سابذل قصارى جهدي حتى لا اتاخر بموعد تنزيله
ادعولي
ميرسي على انتظاركم ليا وميرسي على تحملكم لتاخيري
اراكم على خير

في حفظ الله جميعا

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 19-04-14, 10:27 PM   المشاركة رقم: 2012
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 36

 
دعوه لزيارة موضوعي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 37 ( الأعضاء 37 والزوار 0)
‏Solafa El Sharqawey, ‏سارة فؤاد, ‏charm, ‏سماء الطرب, ‏emtalal, ‏nada alaa, ‏ريماس مصطفى+, ‏sara1411, ‏zoghlola, ‏اشراقه حسين, ‏samam, ‏aseel al badr, ‏العبير2, ‏يوشتي, ‏اربع وردات, ‏صمت الهجير, ‏shahoda, ‏الاف, ‏métallurgier, ‏ميمى مصطفى22, ‏اية المنى, ‏emma2, ‏khaouloucha, ‏Want2000, ‏عمر همس الدموع, ‏دموع الورد 2, ‏يكفيني احساسي, ‏*moonlight*, ‏ديـ*M*ـوم, ‏mariouma1, ‏last love, ‏سلامي المنصوري, ‏sondsyara, ‏Nanash 23, ‏chebienne, ‏DEDO FEDO, ‏هاجر صلاح


واااااااااااااااااااااااااااااااااااااو
انا بتنطط من الفرحة
منورين يا صبايا
يووووووووووووووووووبي
انجوي باذن الله
موهااااااات لكل البنات

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 19-04-14, 11:14 PM   المشاركة رقم: 2013
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73784
المشاركات: 149
الجنس أنثى
معدل التقييم: عمر همس الدموع عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 73

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عمر همس الدموع غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 37

 

:danci ngmonkeyff8:

 
 

 

عرض البوم صور عمر همس الدموع   رد مع اقتباس
قديم 20-04-14, 12:23 AM   المشاركة رقم: 2014
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
محرر مجلة ليلاس


البيانات
التسجيل: Jan 2013
العضوية: 249862
المشاركات: 6,442
الجنس أنثى
معدل التقييم: جيجى ياسر عضو ماسيجيجى ياسر عضو ماسيجيجى ياسر عضو ماسيجيجى ياسر عضو ماسيجيجى ياسر عضو ماسيجيجى ياسر عضو ماسيجيجى ياسر عضو ماسيجيجى ياسر عضو ماسيجيجى ياسر عضو ماسيجيجى ياسر عضو ماسيجيجى ياسر عضو ماسي
نقاط التقييم: 5722

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جيجى ياسر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 37

 
دعوه لزيارة موضوعي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 13 والزوار 0)
‏جيجى ياسر, ‏bobababito, ‏أمل الألم, ‏يكفيني احساسي, ‏sara1411, ‏red moon, ‏رغد وليد, ‏دموع الورد 2, ‏dosa abdo, ‏najla2013, ‏mariouma1, ‏fadi azar, ‏عواد دنيا

منورين يا احلى قراء ..انجوى
احلى سلام لسولافة وابطالها الجامدين

 
 

 

عرض البوم صور جيجى ياسر   رد مع اقتباس
قديم 20-04-14, 02:52 AM   المشاركة رقم: 2015
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عهد الكلمات


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 167604
المشاركات: 658
الجنس أنثى
معدل التقييم: رباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالق
نقاط التقييم: 2651

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رباب فؤاد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 37

 

اااااااااااه ياني يا قلبي....والله ميرو خسارة في امها

الاول اعتذر عن عدم التعليق المرة اللي فاتت...كنت مغلولة من بنت سلطح بابا اللي غمت ميرو في ليلة مفترجة
وجاية دلوقتي تكمل الغباوة
هو بصراحة تامي اصلا مستفزة..وانا نفسي طول عمري بقول عليها منحلة..وموقف المول خلاني عاوزة احدفها من فوق برج القاهرة
هو بس ميرو اللي ذوق زيادة عن اللزوم ومؤدب بطريقة معادتش موجودة، فما استحملش انه يسمع لفظ خارج شوية وتقريبا ميحبش مراته تقول الفاظ زي دي...يا اخواتي عالادب اللي مفيش زيه
اعتقد هو دا سبب زعيقه ومحاولته تقويمها عشان لسانها ما يبقاش زالف وتشتم خلق الله عمال على بطال
وبعدين ميرو يعمل اللي هو عاوزه...هو راجل البيت وكلامه يمشي...قال ايه انت وعدتني... احمدي ربنا انه برنس اسما على مسمى

الفرح بصراحة كان خيااااالي واغنية حضن دافي بالذات نقلتني لعالم خياااالي
تومي ولا تامي ولا زفت على دماغها.... انتي عاوزة اللي يربيييييييكيييييييييي على رأي عادل امام

هنادي وهشام...عجبني تطور الاحداث وعلاقتها الجديدة بحماتها...بس قلبي حاسس ان في اخ جاي لكريم في الطريق...ربنا يستر بقى ويبقى سليم

بلال واسما...مش طايقاك يا واد انت مهما عملت...بقيت غلس فجأة وحاسة انك هتظلم الغلبانة دي معاك

الخواجة...متخافش على تومي من وائل...خاف عليه منها هههههههههه

سوفي يا قلبي اسفة ان التعليق مختصر..بس يارب الاقي وقت واعلق بجد

والف الف مبروووووووووووك يا حبي على الترقية لمنصب مشرفة وعلى لقب آسرة المشاعر..انتي بجد تستحقيه...منها للاعلى يارب

مع خالص حبي

 
 

 

عرض البوم صور رباب فؤاد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(حصري, .....قريبا, ليلاس, ليلى, مستشار, موال, منتدى, منتديات ليلاس, امير, الكاتية اسيل, برنامج, بقلمي, يالي, ياسمين, رومنسيات عربية, سائق, شفير, عبد الرحمن, عبق الرومانسية, هنادي هشام, وليد
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t169803.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 03-01-16 02:51 AM
Untitled document This thread Refback 29-08-14 11:55 PM


الساعة الآن 02:51 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية