لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-10-11, 01:07 PM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

ذو العيون85

أمر القائد شفيق أن يوجهوا أسلحتهم على الشاب خالد وإن تحرك أو قاوم يطلقوا النار عليه
وبالفعل استسلم خالد للأمر الواقع وتم تقييد خالد
اقترب شفيق من خالد وقال له بصوت خافت أن صدقتني القول فسوف أساعدك
لأي جهة تعمل
رفع خالد وجهه إليه وقال لست تابع لأحد
فصفع شفيق خالد وقال له ما الاستخبارات التابع لها
صمت خالد ووجه نظراته إلى شفيق نظرات تتوعده بالموت
أمر شفيق أن يربط على خشبة مثبته على حافة الجبل
وبالفعل ظل خالد مربوط على هذه الخشبة مدة ثلاثة أيام
وكان عبدالعزيز شاب من أبناء الوطن قد رحل إلى أفغانستان هو المسؤل عن اطعام خالد فأصبح بينهم أحاديث وتعارف فهم ينتمون لوطن واحد
وكان عبدالعزيز كلما أراد أن يذهب من عند خالد يعتذر له
وكانت هذه المنطقة تستهدف أحيانا بالطائرات من قوات التحالف
وفي صباح اليوم الرابع بدأت غارات جوية على المكان فترك الرجال الذين يحرسون المكان وكل بدأ يختفي في كهف أو مغارة أو خلف صخرة كبيرة وتركوا أسلحتهم
وبينما بقي خالد مربوط على الخشبة
ولكن عبدالعزيز تذكر أبن وطنه فغامر لينقذ حياة خالد وكان صديقه عبدالوهاب معه وبالفعل فكا قيد خالد ثم قالا هيا بسرعة لنختبأ خلف تلك الصخرة ثما أسرعا ولكن خالد ظل واقفا
ونظر لهما وهو يبتسم ويقول لست أرنبا لأختبىء بل أنا أسد خلقت لأهاجم
ثم أخذ بازوكة كانت على الأرض
وعبدالعزير وعبدالوهاب ينظران له ويقولان إنك مجنون
وجه خالد البازوكة على أحد الطائرات التي كانت تضرب المكان فأسقطها فأندهش كل من رأى ذلك
فولت الطائرات الأخرى هاربه
ثم خرج الجميع من مخابئهم ليعرفوا من هذا البطل الذي أسقط الطائرة
فأندهش القائد شفيق لما عرف أنه الرجل الذي اتهمه بالجاسوسية
فمد يده مصافحا خالد لكن خالد مشى بجواره دون أن يصافحه فهذا القائد يجب أن يكون في عداد الموتى كما يفكر خالد
رافق خالد كل من عبدالعزيز وعبدالوهاب وجلس معهم في المكان الذي يعتبر مقرا لهم في تلك الجبال الشاهقة
وبينما هم جالسون وبعد أن أنتهت كلمات الترحيب سأل عبدالعزيز خالد وقال له ما قصتك
وكان خالد يريد أن ينسى الماضي ولا يريد أحد أن يسأله عنه
فنظر خالد لعبدالعزيز وقال له ولما تسأل
أحس عبدالعزيز بضيقه من هذا السؤال فأراد أن يوحي لخالد أنه ليس سوى حب فضول
وقال عبدالعزيز سوف أبدأ وأخبرك بقصتي وكيف وصلنا هنا

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
قديم 22-10-11, 12:17 PM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

الشكر لك ام رنا فتواصلك يشعرني بالسعادة وردودك تمنحني الحافز لاكمل


ذو العيون86

قال عبدالعزيز كنت أنا وعبدالوهاب وعبدالكريم في قرية واحدة ووصلنا إلى قمة الفساد وكان أبا عبدالكريم هو شيخ القبيلة أما عبدالوهاب فأباه النائب وكنت أنا الفتى اليتيم الذي يعيش مع جدته البغيضة بسبب لسانها السليط
ومع ذلك أصبحت بيننا صحبة صادقة لم يشعراني قط بأن نسبهم أعلى من نسبي
بل كنا يد واحدة على كل من عارضنا
بل وصلنا لمرحلة أن أطلقنا على أنفسنا ألقاب جديدة من لا ينادينا بها نقوم بضربه
فسميت نفسي بالشرس وأطلق عبدالوهاب على نفسه بالمفترس وأما عبدالكريم فنعت نفسه بالوحش
ولكن كان هناك شاب ملتزم في القرية أسمه سامر كان أهل القرية يحبونه حبا جما
كان دوما إن قابلنا يقوم بنصحنا وعتابنا ويحذرنا من الطريق الذي نسلكه
بل وصل إلى مسامعنا أنه حث أهل القرية أن لا يتركونا دون نصح وعلى من يقابلنا من اهل القرية يناصحنا ويبتغي الأجر من الله
فأتفقنا نحن الثلاثة أن نترصد لسامر قبل صلاة الجمعة ثم نجعله عبرة لأهل القرية
وبالفعل انتظرناه في الطريق فلما رآنا لم يتردد في نصحنا لكننا ضربناه ثم خلعنا ملابسة كاملة ثم ربطناه على عمود كهرباء
وهو يسأل الله أن يهدينا
ونحن كنا نضحك عليه ونسخر منه
ثم ذهبنا إلى غرفة كنا نجلس فيها فنسكر ونعيش أفسد أوقاتنا فيها
لكن ذلك اليوم كان يوما سيغير مجرى حياتنا
حيث بدأ أبو عبدالكريم بخطبة الجمعة وكنا نسمعه من خلال مكبرات الصوت
وكان قد إختصر الخطبة ليصل إلى الدعاء
ثم بدأ يدعو الله بأن يهلك الشرس والمفترس والوحش
وأن يريح أهل القرية من شروورنا ومن سوء أعمالنا
وكنا نسمع تأمين المأمومين خلفه بصوت عال
شعرنا برعب شديد فهم كانوا يدعون الله بإخلاص
فما كان منا إلا أن أعلنا توبتنا في تلك الغرفة وقررنا أن نخرج من القرية قبل أن يفرغ أهل القرية من صلاة الجمعة
وبالفعل وصلنا إلى أحد الجبال وجلسنا نتشاور في أمرنا
فقال عبدالكريم إن ما فعلناه من ذنوب لن يكفرها إلا أن تسفك دماؤنا في سبيل الله
وبالفعل كلنا وافقناه على رأيه وبدأنا صفحة جديدة من أعمارنا

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
قديم 22-10-11, 12:19 PM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

ذو العيون 87

وبالفعل بدأنا نجتاز الصعوبات لكي نصل إلى أفغانستان
ولما وصلنا الأراضي الأفغانية استقبلنا رجل تظهر عليه الملامح الأفغانية وكنا حوالي عشرين رجل
وطلب منا أن نمشي خلفه وأن لا ننحرف يسار ولا يمين
حتى وقفنا في مكان نرتاح فيه من عناء المشي
فجلست أنا وعبدالوهاب لكن عبدالكريم قال أنه سيذهب لقضاء حاجته
وبينما نحن جالسان سمعنا صوت أنفجار فلما نظرنا رأينا عبدالكريم على الأرض وقد قطعت ساقه
فأردنا أن نساعده لكن الرجل الأفغاني الذي كان يقودنا منعنا وقال إن المكان ملغم
وهو الوحيد القادر على مساعدته
وبالفعل أتجه إليه بحذر ثم حمله وأخرجه من حقل الألغام
حاولنا أن نوقف النزيف فربطنا على جرحه بشدة
ولكن الجرح تجرثم وأصبح عبدالكريم يصرخ من شدة الألم وانا وعبدالوهاب عاجزين عن تقديم المساعدة له
وبعد مضي يومان مات عبدالكريم
شعرنا حينها بحزن شديد لكن ظروف الحياة جعلتنا ننسى كل شيء
فالجوع والخوف هما الأمران السائدان في هذا المكان
ولقد مضى على وجودنا هنا أكثر من ستة أشهر
وهذه قصتنا يا خالد
فقل لنا قصتك
ابتسم خالد وقال أنا رجل لا ماضي له
فأرجوكما لا تسألاني عن قصتي إن كنتم تريدان أن أبقى معكم
فقال عبدالوهاب وهل تريد البقاء هنا طويلا
نظر خالد بتعجب وقال ما تقصد
فقال عبدالوهاب
أنا قد نسقت مع رجل يدعى مسعود خان يقال أنه يساعد من يريد العودة إلى وطنه و الفرار من هنا

أبتسم خالد وقال فلماذا أتيت إلى هنا
قال عبدالوهاب كنت أظن أني سأجد قوما يعيشون كما كان يعيش الصحابة
لكن تفاجأت أننا هنا نعيش على هيئة جماعات لكل جماعة أمير هو الآمر والحاكم والمفتي فيها
فرأيت من هذا الأمير العجب فهو يتعامل مع بعض تجار المخدرات ولديه بعض السياسات التي أرفضها
فهو يتعامل مع من يرفض أوامره أنه رجل مرتد يجب قتله حتى يصبح عظة لغيره
شعر خالد أن عبدالوهاب يبالغ في الأمر فلم يأخذ الموضوع بجدية
وبالفعل جاء اليوم الذي سيرحل عبدالوهاب فيه
فأمسك بعبدالعزيز وبدأ يرجوه أن يذهب معه لكن دون جدوى
فلما جاء مسعود خان طلب من عبدالوهاب بالإستعجال للرحيل
لكن خالد أمسك بعبدالوهاب وأخذه إلى مكان لا يسمعه فيه مسعود خان فقال

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
قديم 22-10-11, 12:21 PM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

ذو العيون88

فقال خالد قد سمعت عبدالعزيز يلقبك بالمفترس لكن نظرتي لذلك الرجل المسمى مسعود خان تجعلني اتنبأ بالشر في عيناه فأحذر يا مفترس لا تصبح فريسة بيد هذا الرجل
وضع عبدالوهاب يده على كتف خالد وقال يبدوا أنك لا تعرف مقدار قوتي إسأل عني الشرس
قال خالد أثق بقوتك ولكن أخشى عليك من غدره أسأل الله لك التوفيق
لكن عبدالوهاب أمسك بخالد وقال أعرف أنك ستقول إني مجنون ذهب بأقدامه إلى السجن
لكني سأقول لك السجن في وطني أنعم بكثير من وجودي هنا أرجوك خالد دعنا نعود سوية
نظر خالد إلى عبدالوهاب وقال قد نفترق اليوم ولكن في الغد القريب سنجتمع
رحل عبدالوهاب والحزن يملأ قلبه لعدم استطاعته إقناع صاحبيه بالرجوع معه
وبدأت الأيام تمر على خالد وتتضح له كلمات عبدالوهاب عيانا
وفي أحد الأيام مر بجواره رجل ذو شكل مخيف فأستغرب خالد من وجود رجل تتضح في وجهه معالم الشر
وكان عبدالعزيز بجواره وقال له هذا الرجل الذي كلمك عنه عبدالوهاب ووصفه بتاجر المخدرات إسمه ميلاد وليس فقط تاجر مخدرات بل يجيد كل الإجرام ومن ضمنها الشذوذ
قال خالد ولما يسمح له بالمجيء إلى هنا
ضحك عبدالعزيز وقال هذا الرجل هو الذي يوفر لهذه المجموعة الغذاء والذخيرة فأنت تعتقد أحيانا أنه هو الأمير وليس حبيب رضوان
شعر خالد أن الأمور ليست كما ينبغي
لكن ليس بيده سوى المضي في تلك الأوضاع
وبعد مضي شهر من وجود خالد تم اختياره مع القائد شفيق لتنفيذ عملية ضد جيش العدو
شعر خالد بسعادة فأخيرا سيجد الفرصة بإسترجاع كرامته من شفيق
وبالفعل أنطلق شفيق ومعه عشرة رجال
من ضمنهم خالد ولكن وهم في طريقهم لتنفيذ عمليتهم هاجمتهم طائرات جعلت كل شخص يبحث عن أي مخبأ وبالفعل بدأ شفيق يركض إلى أن دخل مغارة وكان يركض خلفه خالد ولم يكن معهم أحد
فنظر شفيق إلى عينا خالد
وخالد يقول أنت تصفعني
فشعر بما يريده خالد ولم يكن مع شفيق أي سلاح فأسلحتهم سقطت من ايديهم أثناء القصف فحاول أن يقاتل لكنه أحس بمقدار قوة خالد
فبدأ يترجاه وأن يصفعه عشر مرات بدل صفعته
لكن

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
قديم 22-10-11, 12:22 PM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

ذو العيون89

لكن خالد لا يتراجع عن قرار اتخذه فأمسك بلسان شفيق وقطعه وأخرج إبرة المسمومة وبدأ يغرسها في عينا شفيق وأذناه فقال ذو كنت أريد أن أبقى حتى تخرج آخر نفس لك في هذه الحياة لكن أعتذر لك فأنا مشغول
ثم خرج من المغارة وتقابل مع رجلان ممن كانوا معه فأتفقوا على العودة وإخبار حبيب رضوان بما حدث

نزل الخبر على حبيب كالصاعقة فهو لا يعرف مصير قائده شفيق فأرسل من يبحث عنه
وكان شفيق قد تحامل على نفسه فنهض وهو يترنح ويتلمس المكان بيده حتى يخرج لعله يجد من يساعده لكنه بعد أن نجح من الخروج من المغارة سقط وبدأ يتدحرج حتى استقر عند صخرة كبيرة عندها خرجت روحه
ولما بحث عنه رجال حبيب وجدوه ميتا فحملوه إلى اميرهم فلما رأى الإبر المغروسة في عيناه وأذناه جمع الرجال التابعين له ليروا مدى وحشية العدو
وكان من ضمنهم عبدالعزيز وخالد
فقال عبدالعزيز ما هذه القلوب التي لا رحمة فيها وخالد صامتا
فأعاد عبدالعزير كلامه فنظر له خالد وقال لا تسأل عن الرحمة حينما تدور دائرة الحروب
فقال عبدالعزيز فقط أنا استغرب كيف وصلت هذه القلوب لهذه القسوة
فقال خالد تكفي الأحقاد أن تجعل قلبك أقسى من الصخور
أحس عبدالعزيز أن خالد يتكلم والغضب يرسم ملامح وجهه فظن عبدالعزيز أن طريقة قتل شفيق أغضبته وأدخلت حب الإنتقام له فأراد أن يغير الموضوع
فقال عبدالعزيز دعنا من هذا الموضوع ما رأيك أعرفك على أكثر رجل أحببته
فهز خالد رأسه بالموافقة
فذهبا إلى رجل قد نالت منه السنين وسلبت منه شبابه
رجل قد تجاوز التسعين ولكنه لا زال قادر على الوقوف والتحرك كشاب في الأربعين
فسلم عبدالعزيز عليه وجلس بجواره وقال كيف حالك يا والدي وكان ذلك احترام من عبدالعزيز ينعته بوالده
فرد السلام ولكنه هذه المرة شد نظره الشاب الآخر الذي كان يعتقد أنه في البداية عبدالوهاب صاحب عبدالعزيز
لكن تلك العينان كذبت تلك الإعتقادات فقال الشيخ من هذا
فقال عبدالعزيز هذا خالد ياشيخ عبدالحق
رحب به الشيخ فجلس خالد وكان عبدالعزيز يقول إن صاحبي لم يعجبه الوضع هنا
فقال عبدالحق وأنا أوافقه على ذلك
فالوضع تغير كثيرا بعد طرد الروس من أراضينا حيث كان في الماضي القائد يسابق جنوده لنيل الشهادة والآن أصبح القائد يجلس هنا ويرسل جنوده للموت المحتم
قال خالد وليس هذا وحسب بل ما آراه الآن من تلقي المساعدة من قبل مروجي الحشيش أمر مرفوض
قال عبدالحق إن التنظيم هنا يعتمد على جماعات لكل جماعة أميرها الذي عليه أن يصرف أمر جماعته بأي شكل وأيضا أن الأمور أصبح فيها شيء من البحث عن الزعامة
ولكن دعنا من هذا كله واجعلني أقول لك بماذا شعرت لما رأيتك؟

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:13 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية