لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-10-11, 12:54 PM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

ذو العيون80

قال ناجي إن سمعت كلامي وطبقت ما أقوله سنجعل ذو مدان
فقال نمر كيف قال ناجي سنذهب أنا وأنت إلى ذو فهو يجلس عند الغرفة التي كان جابر يسكر فيها ثم تتوجه له وتقول يا إبن اللقيطة تورط أخي وتظن أنك ستنجو ثم تصفعه بكف على وجهه
نظر نمر إلى ناجي وقال هل تريد أن تقتلني
ضحك ناجي وقال بالطبع لا ولكن إن أخرج ذو الإبر التي معه وأراد أن يؤذيك فسوف أخرج هذا المسدس فإن لم يتراجع أصيبه في قدمه ثم نأخد الإبر وندينه بها
قال نمر إن ذو لا يحتاج لإبرة ليقتلني بل سيقتلني بيده
ضحك ناجي وقال دائما تبقى جاهل ولا تحب الإطلاع
إن المجرمين وبالذات القتلة منهم لهم طريقة واحدة في القتل لا يغيرونها
أقتنع نمر بذلك وتواعد هو ناجي في عصر الغد أن يتقابلا
وفي عصر اليوم التالي وقبل أن يقابل ناجي نمر أرسل غلام إلى الشيخ معيض يخبره أن شجار يحدث بين ذو ونمر عند غرفة جابر القديمة
ثم تقابل ناجي ونمر وبينما هما يمشيان شعر ناجي بخوف نمر الكبير فبدأ يذكره بأخوه مشبب وأن نجاح ما سيفعله اليوم هو الأمل الوحيد لنجاة أخوه فلما أقتربا من ذو
امسك ناجي بيد نمر وقال إن أردت أن تنجح فيما ستفعله فعليك أن واجهت ذو أن لا تنظر لعيناه فلو أسد غابة نظر في عينا ذو لأرتعب وخاف وهرب
إفعل ما قلت لك دو أن تنظر لوجهه
بالفعل بدأ نمر يتقدم نحو ذو بينما ناجي واقف يتابع
ثم بدأ نمر يتعتع بالكلام الذي حفظه له ناجي وذو ينظر بإستغراب من أين جاءت الشجاعة لنمر ليقترب منه هذا الإقتراب ولكن ذو تفاجأ أن نمر تجاوز كل توقعاته لما مد يده وصفعه على وجهه
وقف ذو وهو في ذهول كبير جدا فلما نظر نمر لعيون ذو شعر برعب لم يشعربه من قبل
وهو يسمع ذو يقول أتعرف ما فعلت جنوت على نفسك لم يصفعني أحد قط وبقي حيا
أمسك ذو بنمر وطرحه على الأرض ثم أخرج الإبر من العلبة التي كان يلفها بقطعة القماش
ثم بدأ يغرس الإبر في عينا نمر وفي أذناه وكان صراخ نمر مدويا فسمعه الشيخ معيض ومن معه الذين كانوا قادمين لنفس المكان بعد أن أخبرهم الغلام بأن شجار حدث بين نمر وذو
لما رأى ناجي المنظر إرتعب وأطلق ساقيه للريح وبدأ يصرخ قتل ذو نمر
وقف ذو وهو ينظر لنمر وهو يصارع الموت ونظر إلى الأمام فرأى الشيخ معيض ومعه السيف ومجموعة من أفراد القرية قادمين
فلم يشعر بنفسه إلا وهو يركض يركض يركض

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
قديم 21-10-11, 01:00 PM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

هذا المنتدى بالذات اسعد حين افتحه لاني متأكد ان هناك تساؤلات وتمنيات وتوقعات اشعر ان هناك من يتابع الاحداث بدقة فشكر لكم جميعا

ذو العيون 81

لم يشعر ذو بنفسه إلا وهو واقف على قمة جبل الخرافة
وبدأ يصرخ بأعلى صوته
بالطبع وصل الشيخ معيض ومن معه فوجدوا أن نمر قد مات
ثم أعيد فتح قضية الملازم طارق لأن هناك جريمة حدثت قتل صارت مطابقة لحادثة قتل طارق
وبدأت خيوط الأمل تفتح قضبان السجن لمشبب لكن مشبب غضب غضبا شديدا فناجي قد جعل أخوه كبش فداء من أجل الحصول على المخدرات
أخبر مشبب الحراس أنه يريد الإعتراف بجريمة كبيرة قتل بها كثيرا من شباب الوطن
وأخبرهم بأنه هو وشريكه ناجي مروجي مخدرات وسوف يأتي صديقه ويخبره بمكان المخدرات فهو يريد أن يقبضوا على ناجي وهو مدان
بالفعل جاء ناجي ليبشر مشبب أن الإفراج سيكون قريبا
قال مشبب أسمع يا ناجي أنا سأخبرك بمكان المخدرات بشرط أن تكون آخر صفقة نقوم بها وافق ناجي دون تردد
فلما ذهب ناجي لأخذ المخدرات وجد نفسه تحت قبضة رجال الشرطة
وبعد إعتراف مشبب وناجي بتهريبهم هذه الكميات الكبيرة من المخدرات تم إصدار عقوبة الإعدام لهما ليكونا عبرة لغيرهم
لما فقد عبدالرزاق ابناه الإثنان أصابه شيء من خفة العقل
وبدأ يمشي في القرية ويقول جابر شر لكن ذو أشر هما وحشان من البشر لهما قلبان أقسى من الحجر
مكث ذو ثلاثة أيام فوق جبل الخرافة
وكان أهل القرية يسمعون صراخة في آخر الليل
كان ذو يتأمل في السماء ويطارد بعيناه السحاب
فبدأ يتذكر مازن الرجل الذي قدم له حنان لم يقدمه أحد له غيره وتذكر لما قال إن الشاعر حين يشعر أن الدنيا أحاطت به يحاول تسلية نفسه بأبيات تبرر عن اسباب أفعاله وعن سوء حاله
فبدأ يردد قصيدة يقول فيها

ياهالسما يألي حضنتي الغمامه
ماتحضنيني دام عندك مساحات

اما خذيني وسط جوك حمامه
ولا احمليني مثل ريش النعامات

مليت انا ارقالك براس العدامه
واملى مداكي بين ونات واهات

كلن طغى واطلق عليه سهامه
ماعادكود انتي تقولي سلامات

من هالبشر ماقد عرفت السلامه
وابشع اذاهم يجرح القلب بالذات

اسهرطويل الليل والكل نامه
والصبح اصبح بالقهر والاهانات

مافادني رد الأذى بابتسامه
ولاقبول الذل والغل بسكات

قالوا عيونك للحقاره علامه
وانا ابعيوني للجساره علامات

عيون صقر" تعتليها الصرامه
من عادته عده من اعداد الاموات

انطح شديد الباس واكسر عظامه
من ويل حقدي اسقي الناس ويلات

ماعدت اخاف الليل واسود ظلامه
مدام عمري من عرفته متاهات

هم من حدوني صوب درب الندامه
طاغي ولي في تالي الليل دمعات
(القصيدة للشاعر القهرمان)

وللمعلومية فقط هذا الشاعر لم يقرأ القصة وانما ارسلت له عبر الرسائل الخاصة رسالة مختصرة اشرح له ما اريد في القصيدة ففجعني بهذه القصيدة التي اشعرتني انه قد قرأ القصة كاملة
ولهذا ان انصح كل من يحب الشعر ان يبحث عن قصائد القهرمان وان اضمن له ان سيتمتع جدا بقصائده وكنت اخطط ان ارسل القصة كاملة ليقرأها ليضع الخاتمة قصيدة تعبر عن كامل القصة لكن اعتذر الشاعر القهرمان وتأسف لظروفه واشغاله التي لا تنتهي

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
قديم 21-10-11, 01:02 PM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

ذو العيون82

وصلت الشرطة لجبل الخرافة وكان من ضمن الشرطة العقيد عادل الذي لما علم بما حدث نزل إلى القرية فهو لا يريد أن يحدث لذو أي أذى فهو يمثل نجاح مشروعه الذي يخطط له منذ سنين
فهو يريد القبض على ذو دون أن يصاب بأذى
فلما نظروا للجبل قالوا من المحال بل من الخرافة أن يستطيع إنسان أن يتسلق هذا الجبل
ضحك العقيد عادل وقال حتى الجن لا تفعل ما تفعله ياذو العيون الصغيرة فتم الإستعانة بطائرة لكن ذو قد غادر المكان لمكان لا أحد يعرفه

فذو تذكر كلام مهدي الذي قد تنبأ أن ذو ستحيط به المشاكل فنصحه أن يتجاوز حدود الوطن ويتجه لقرية ليست ببعيده ويسأل عن شخص أسمه مسفر
وبالفعل خرج ذو من حدود الوطن هاربا من شناعة جريمته وباحثا عن الأمان من العقوبة التي يستحقها جراء فعلته
وبالفعل لما وصل ذو إلى القرية فبحث عن مسفر حتى وجده حيث لقيه في محل يباع فيه الحبوب والبن و الهيل
وكان مسفر مشغول بحمل الأكياس وكان يظن أن ذو زبون فكان يعطيه أسعار القهوة والهيل
لكن ذو قاطعه وقال مهدي أرشدني أن أذهب إليك
توقف مسفر ونظر بتمعن في وجه ذو
ثم قال هل أنت ذو العيون الصغيرة الذي أخبرني عنه مهدي
لكن ذو كان يريد أن يبدأ حياة جديدة بعيده من ماضي ذو
فقال بل أنا خالد
فأبتسم مسفر وقال أعتذر إن أزعجتك بذكر لقبك
ثم رحب به وأجلسه في المحل
ثم قال مسفر أنا لا أستطيع أن أستضيفك اليوم في بيتني
لأننا في هذه القرية لنا عادات وتقاليد فالضيف الذي يأتي من خارج القرية تكون ضيافته في أول يوم في بيت الشيخ ومن لا يفعل ذلك يعتبر تعدى على كرامة الشيخ
هز ذو رأسه وقال هكذا هم شيوخ العرب الحقيقيون فلا يستحق الزعامه من كان بابه عن الناس موصد
وبالفعل أخذ مسفر ذو إلى بيت الشيخ أبو نادر
وكان الشيخ أبو نادر قد تجاوز التسعين من عمره
فدخل مسفر وسلم على الشيخ ثم قدم ضيفه وقال هذا ضيفا جاء لزيارتي أسمه خالد
فلما صافح خالد الشيخ نادر أمسك الشيخ يده وبدأ يقترب منه ليراه بوضوح أكثر فعينا ذو أيقظت ذكريات أليمة في قلب الشيخ نادر وشعر بإحساس غريب جعله ولأول مرة يشعر برغبة أن يرحل هذا الضيف بأسرع وقت على غير عادته
شعر ذو أنه شخص غير مرغوب به لكن ما كان يريد أن يعرفه لماذا فهو لم يفعل له شيء

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
قديم 21-10-11, 01:03 PM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

ذو العيون83

قام الشيخ أبو نادر بواجب الضيافة على أكمل وجه بالطبع كان هناك أطفال يدخلون وينظرون إلى ذو ثم يخرجون فإن شعروا أن لا أحد يراهم أو يسمعهم يبدأون بالضحك وهم يقولون آرأيت عيناه الصغيرتان
لكن كانت هناك من تسمعهم بل شدها الفضول لأكثر من ذلك
حيث لما سمعت نوره كلام الأطفال أحست أن هذا الضيف له صله بجابر
فبدأت تنتظر الفرصة لترى هذا الضيف من مكان لا يرآها فيه
وبالفعل أنتهزت فرصة خروج ذو من المجلس بعد أن تناول العشاء إلى غرفة النوم التي جعلت للضيوف
وبعد أن رأت نوره عينا ذو أقسمت في نفسها أن هذا الشاب له صلة وثيقه بقاتل شرفها جابر
وأعدت العدة أن تنتقم لشرفها بقتل هذا الشاب
وبالفعل أنتظرت نوره حتى أقترب طلوع الفجر فأخذت خنجر أباها وأتجهت للغرفة التي ينام فيها ذو ففتحت الباب بهدوء وأقتربت من ذو ثم أرادت أن تطعنه
لكنها لم تعلم أن ذو كالذئب فعينا تنام والعين الأخرى تسهر
فأمسك ذو يد نوره وأخذ منها الخنجر ومع صراخ نوره التي أصبحت تضرب ذو بيديها أستيقظ أباها وأخذ بندقه التي يضعها على معلاق في الجدار
وأتجه لغرفة الضيف فرأى بنته تندفع تريد ضرب الضيف
والضيف يدافع بيد واحده والآخرى تمسك بالخنجر الذي كان يبعده حتى لا تتأذى منه نوره
فلما رأت نوره البندق في يد أباها أندفعت إليه وآرادت أن تأخذها من يده فهي كانت في نوبة عصبية جعلها لا تدرك ما تفعله
لكن أباها صفعها على وجهها صفعة أيقظتها مما كانت فيه
ثم بدأت نوره بالبكاء وهي تعتذر من أباها وتقول أقسم لك يا أبي أن هذا الشاب إما أخ جابر أو إبنه
فدعني أنتقم لشرفي منه لعل الحرقة التي أشعلها بقلبي تنطفي
بدأ أباها يهديها لكن كلمات ذو جعلت نوره تسكت
الذي قال إن كنتم تقصدون جابر ثم وصف لهم شكله فإنه أبي
شعر أبو نادر بالغضب فوجه البندق على ذو وكان ذو ينظر له بهدوء وهو يقول هل تقتلون ضيوفكم
أحس أبو نادر بشناعة تصرفه فأنزل بندقه وبدأ يستعيذ من الشيطان
ثم قال أبو نادر أين أباك
فقال ذو ولما تسأل عنه فأنتم تريدون قتل إبنه الذي لم يفعل لكم شيء
فقالت نوره نحن نريد أباك
قال ذو أبي تحت الأرض
فقال أبو نادر هل مات
هز رأسه بنعم
فقال أبو نادر كيف مات
نظر ذو إلى ابو نادر وبقي صامتا؟

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
قديم 21-10-11, 01:04 PM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

ذو العيون84

تعجب أبو نادر وقال ما بك
قال ذو كلما هربت من الماضي جاء من يجبرني على تذكره
أنا قتلت أبي
فقالت نوره وكيف حدث ذلك
فقص ذو عليهم ما حدث
شعرت نوره بالأسى على ذو فهو يدفع ثمن أخطاء أباه ولا يستطيع أن يعيش بسلام لسبب واحد لأن جابر هو أباه
قال أبو نادر أنا أعرف مدى معاناتك ومدى الصعوبات التي واجهتك ولكني مضطر أن أقول لك وبصراحة أريدك أن تغادر هذه القرية بأسرع وقت فإن عرف شباب القرية أنك إبن الرجل الذي قابل الإحسان بالخيانة فإنهم بالأحرى إما يقتلوك وإما تقتلهم
ومع بزوغ الشمس إستأذن ذو من الشيخ وذهب لمسفر وقال له لا أريد أن تغرب شمس هذا اليوم إلا وأنا بعيد عن هذه القرية
إبتسم مسفر وقال لو لم تأتني لأتيتك هناك بعض الشباب سيتجهون إلى أفغانستان ليرفعوا رأية الحق
قال ذو وهل ذهب مهدي إلى هناك
قال مسفر نعم ولكن أنقطعت أخباره منذ أن سافر من هنا
أبتسم ذو وقال وأنا أيضا ستنقطع عنك أخباري
وبالفعل بدأ ذو في رحلة المجهول إلى أرض سيصبح فيها غريبا وليس ذلك وحسب بل سيكون لزاما عليه فعل ما سوف يؤمر به
فلما وصل ذو كان يعتقد أن الأمور هناك تمشي بالحرف الواحد تبعا للمنهج الرباني
لكن كل تلك التخيلات إنصدمت بالواقع الحقيقي
فهناك أحزاب وجماعات وإختلافات في طريقة التفكير وعملية التدبير
بالطبع أخذ ذو مع الشباب الجدد للتدريب
وكان هناك أمير على كل فرقة وقائد يساعد الأمير
كان إسم الأمير حبيب رضوان
أما القائد اسمه شفيق
وكان شفيق على النقيض من اسمه فهو كان جلف الطباع وكان مسؤل عن تدريب المستجدين
ولما بدأ بتدريبهم وكالعادة فأكثرهم لم يمسك سلاح من قبل فكان أغلبهم يحتاجون تدريبات مكثفة حتى يصبحو مقاتلين يستطيعون الصمود في ساحات الوغى
لكن الشاب ذو العيون الصغيرة أبدأ مهارة في استخدام السلاح جعلت الشك والريبة تدخل في قلب القائد شفيق
فمهارة ذو فاقت مهارة المدربين الذين يدربونه
أحس شفيق أن هذا الشاب مبعوث من قبل مخابرات دولية للقيام بمهمة ما أو نشر معلومات عن تحركاتهم ومعداتهم
فأستدعى شفيق أربعة من رجاله وأمرهم بأن يكونوا على أهبة الإستعداد
وأرسل أحدهم لنداء هذا الشاب
فلما وصل ذو إليه سأله عن اسمه
فبقي ذو يفكر مما زاد الشك في قلب القائد شفيق
وكان ذو يفكر هل يقول أن اسمه ذو الذي أصبح أغلب من عرفهم ينادونه به أم يقول خالد الإسم الحقيقي له
فأختار أن يقول خالد
فأمر القائد شفيق أمر سيجعل خالد (كما أختار لنفسه)
يحتار ويسأل إلى أين ستأخذه الأقدار

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:19 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية