هههههههههههههه قسم ياتني ضحكه لما قريت ردج

فديتج خلاص انتي شمسة


لاززم نسوي حماس فالقصة


احنا عندنا الملكة اختيارية ..اما تكون قبل الزواج بكم يوم او تاخذ فترة

وطبعا هم حددوا وقت الملكة والزواج من فترة فيكون عندها وقت تخضر نفسها نفسيا للزواج


اما سالمة لا تلوميها ..القلب صعب ينسى بسرعة

وهي ما صارلها فترة طويلة منفصلة عن سعيد

وشوفته جدامها حركت المشاعر اللي تحاول تدفنها

واي شي فالحب مرفوع عنه العتب


امممممممممممم ..انا موظفة ولما افضى اكتب فمااقدر احدد وقت محدد بس انا تقريبا ما اتاخر وايد فالاجزاء

يعني اذا كثرت يوم يومين وانزل جزء

*


الجزء الثاني عشر


قراءة ممتعة

***********

خرج الطبيب من غرفه العمليات واخبرهم انه الان بخير ولكنه سيبقى تحت تأثير المخدر لمده يومين بسبب الالام الشديده في عظامه ولكن الخبر السيء
سالم بفزع: يعني هيش يا دكتور؟!! ما بيقدر يسير؟
شمسه كانت في حاله ارتياح لأنه ما زال على قيد الحياه وهلع شديد من مصير حياته وهي تضع يدها على قلبها في انتظار حديث الدكتور
الدكتور: ما تئولش كده يا ابني..ان شا الله حيئوم ويمشي زي الاول هو بس عنده تحرك بسيط فالفقرات ومحتاج انه يظل لمده 3 شهور لحد ما تلتئم الفقرات
خالد: يعني اكيد دكتور بيلتئمن؟
الدكتور:كله بأيد ربنا اهم حاجه ما يحاولش يئوم فالشهر الاول ويكون نايم على ظهره طول الوقت
تنهدت شمسه بأرتياح وهي تتمتم بالشكر والادعيه لله وتعاهد نفسها على ان يعود عبدالله بأذن الله الى مثل ما كان

************
اتصلت في حمد لكي يعيدها الى المنزل
طول الطريق كانت سرحانه وترد عليه بأقتضاب
حمد: سالمه اشفيج؟ كأنج متضايجه؟
سالمه بضيق واضح:ما فيني شي بس راسي مصدعني
صمت حمد على مضض تقديرا لحالتها الصحيه ولكنه لا يسمح لها ان تحادثه بهذه الطريقه

دخلا الى منزلهما...تقدمته الى غرفه النوم دخل اليها حمد ووجدها مسترخيه على السرير
حمد:هيش تبي عشي؟بطلب من مطعم
وهي ما زالت مغمضه عينيها
:مابا شي مالي نفس
جلس حمد الى جانبها ومال عليها يتحسس جبينها قال لها بنبره حنان عميقه:حرارتج مرتفعه لازم تأكلي شي عشان تاخذي دوي
فتحت عينيها تأملت وجهه القريب جدا منها ثم ابتسمت مالت بجسدها ناحيته: ما اقدر اكل شي والله.احس بلوعان فحلجي من الحمى..تعشي انت عليك بالعافيه
حمد: اني بمشي حالي بخبز وجبن
نهضت جالسه: اني بقوم اتسبح ابا اغسل عني الحراره

************
" سالم افتح تلفونك..اني مشيت ادورك من بيتكم والاهل قالولي خليه يفتح تلفونه"

سالم: بندته بعد ما خبرت خالد..ما كان لي بارض اكلم حد
في تلك الاثناء كان يفتح هاتفه وصلته العديد من رسائل وينك اغلبها من رقم زوجته هدى ومن رقم مريم وباقي الارقام لبعض الشباب اصدقائهم

استأذن من ناصر وذهب بعيدا قليلا حتى يتصل بزوجته اجابت من اول رنه
هدى بلهفه: الو..سالم حبيبي هينك؟ خوفتني عليك..بغيت اموت من خوفي عليك
سالم: بعد عمري..اني بخير لا تخافي
هدى: متى بترجع البيت؟ما بتطمن غير من اشوفك جدامي
سالم: بس لحد ما يطلعوه من العمليات ونطمن عليه
هدى:اوكيه حبيبي..اترياك
سالم:مع السلامه
هدى: فحفظ الرحمن

جاءه اتصال من مريم
سالم: هلا مريم
مريم: هلا..كيف حالكم؟هيش صار على عبدالله؟ ليش مقفل تلفونك؟
سالم يضحك: شوي شوي..محضر؟ تراني مب ناصر عشان تستجوبيني
مريم بخجل:بايخ..كيف حال عبدالله؟
سالم بجديه:الحمدلله يقول الدكتور بخير..خبري هلي

عاد الى ناصر
سالم: ناصر اذا تبا تروح خذ راحتك
ناصر: لا والله بنتطمن على عبدالله قبل
سالم: يا اخوك اسمحلنا اكيد بيتأجل عرسكم شويه..استسمحلنا من اليماعه..ما نقدر نسويه باكر
ناصر: افا عليك ...من دون ما تقول اصلا..مستحيل نسوي عرس وعبدالله تعبان
سالم: ما تقصر يا اخوك..ريال

************

صباااح / مسآآ / الخير ميسوو ...
عساج ع القووه عزيزتي ومشكوره ع البرتوت اللي طمنا على عبوود وعقبال مانشوفه طالع من المستشفى
يمشي على ريوله حتى لو بعد كم شهر مو مشكله اهم شي سالم وبخير

سالمه وحمد .. يمكن ينكسر البرود اللي بينهم بمرور الوقت ويساعدون بعض عشان يصيرون زوجين طبيعين
شكله الحين دور حمد يسهر ويتعب مع سالمه

ناصر .. الله يعطيك على قد نيتك .. ننتظر الحماس بعلاقتك بمريم وشهامتك بتسبب لك بمواقف محرجه انت ماتبيها


مشكوره مياسه .. وبانتظارك دووم

مراحب بنور العيون


سوووووووووووووووري كبيرة على التأخير

بس ظروف احكمتني
الجزء الثالث عشر

بعد مرور يومين
تم فيها نقل عبدالله الى غرفه التنويم العاديه واستعاد وعيه وتنفس جميع محبيه الصعداء بخروجه حيا من ذلك الحادث المرعب..لم تتوقف دموع شمسه خلالها من الفرحه بسلامته..اصرت ان تبقى معه فالمستشفى ولكن لم يسمح لها بالبقاء في قسم الرجال حسب قوانين المستشفى


*********

كان يجلسان على الشاطئ في وجود ضوء القمر ويتحدثان
بعد دقائق صمت
قال ناصر مترددا قليلا:سالم ابا اقولك شي
استغرب سالم حديث ناصر ولكنه قال:آمرني
ناصر:ما يآمر عليك عدو..."مسح على جبينه محرجا مما سيقول" احم..
ضحك سالم: وبعد التحمحيمه!! قول هيش عندك؟ تبا تعرس؟
ناصر:لاا ا ا يا اخوك اعرف ان الوقت مب مناسب للعرس..اعرف انه عرسنا بيتأجل شويه بس الحين مريم رسميا حرمتي
توجس سالم :صح
ناصر: اني ابا اكلمها بالتلفون
ضحك سالم بشده وناصر ينظر اليه محرجا..بعد ان انهى موجه ضحكه:انت تعرف يا ناصر انه حن مب عندنا هالعاده
ناصر: بس يا اخوك الحين هي حرمتي واني ما طلبت شي حرام
سالم:انا اتفق معك بس هيش بيفهم شوبتنا
ناصر:حاول فيهم فديتك
سالم:الحين عشان مريوم صرت بتفداني هاه!!!
ناصر:ههههههه يا اخي الدنيا مصالح
سالم:انزين يا ابو المصالح اني بشاور مريوم قبل واذا وافقت فالك الطيب بس ها ا اه... مشي كلام غزل منيه مناك
ناصر يضحك: عيل بس كل يوم بقولها كيف حالج وببند


********

بعد اللقاء مع سعيد فالمستشفى احست بان جروحها بدأت تتفتح وتعود مشاعر الماضي اليها ..بدأت تهمل في علاقتها بزوجها حمد دون شعور منها...وما ساعدها في ذلك ان حمد نفسه كان فكره مشغول بأخرى وكأن كلا الشعورين اجتمعا ليزيدا من حجم الفجوه بينهما
الى تلك الليله

كانت مستغرقه فالنوم ورأت في منامها انها تقف على جدار معين وهي تلتفت بخوف ثم بدأ هذا الجدار بالتزلزل من تحتها نظرت بخوف الى الاسفل فرأت وجه حمد يضطرب مع الحركه ...تحركت بعنف في نومها فاستفاقت بخوف وهي جالسه وهي تتمتم " اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم"

نظرت الى جانبها رأت حمد مستغرقا فالنوم عادت للتمدد وهي تنظر ناحيته وتفكر
" هيش تفسير الحلم ياترى؟ وليش شفت حمد بالذات؟ ياربي وايد خايفه ...باجر بتصل فندى تدرس فتفسير الاحلام"
مدت يدها لا شعوريا لتلمس وجه حمد ولكن ما ان وصلت يدها الى خده ارجعت يدها الى حضنها بخجل..." هيش كنت بسوي؟اوف اذا حس فيني هيش بيقول"
مازالت تشعر بالخجل من التعامل معه باريحيه الازواج
ظلت طول الليل تفكر فالحلم وتضع له تفسيرات عديده

*******
" ماباا ا ا...مابا ا ا ا"
سالم يمسك بيدها ليجلسها وهو يضحك: ليش ما تبي؟ تعالي جلسي
جلست بجانبه واطرقت رأسها خجلا: اخيل..سالم اذيه بعده يعتبر ريال غريب بالنسبه لي
سالم بهدوء وعقلانيه:ويعني بعدين اول يوم زواج ما بيكون ريال غريب؟!!بالعكس لما بتكلميه الحين بيخفف من خيلك بعدين
صمتت قليلا:اعرف..بس والله صعبه..على الاقل لما بنتزوج اكون عارفه انه شي بديهي اقعد معه بس الحين الامر بأختياري
سالم: صدقيني الحين لأنج على البر تقولي جيه بعدين لما بيكلمك بتحسيها عادي.."ثم كمل بخبث"ويمكن انتي بعدين تتصليله
ضربته مريم بخفه:يالدب ما فيك ادب
ضحك سالم:انزين هيش نقوله؟
مريم:بس اذا حسيت بالخجل بسكر عنه تلفوني
نهض سالم وهو يبعثر شعرها:دفشه

اعتذار كبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــر اقدمه لكل من يتابع قصتي على التاخير

الجزء الرابع عشر******
دخلت الى جناح الرجال
تمنت في داخلها الا يكون معه زوار رجال...لم تسمع صوتاخلف الستار فدخلت بابتسامه عريضه " احلى واغلى شي فحياتي لما اشوف وجهك جدامي"
ادار وجهه ناحيتها: هلا قلبي
حد ياي معج؟
ضحكت برقه: لا امان..اليوم وقت ناخذ راحتنا بدون الدخيلين
ولو انه فخاطري اني اقعد معك طول اليوم بس ما طاعوني
عبدالله يمد يده ليمسك بيدها:تصدجي!! ما ياني شك ابدا فأنك تتخلي عني واني فأذيه الحاله..اصيله يا قلبي
ضغطت بقوه على يده: ولا يجي فبالك ابدا انك تفتك مني..لزقه
عبدالله:ههههههه واحلى لزقه
تجهم وجهه قليلا :الله يعدي الامور على خير.. مب قادر استحمل اني اكون عاله على حد..اخواني يشيلوني ويحطوني..خايف من الحياه كيف بتكون
شمسه بنبره اصرار:ومن قال انك اذا طلعت بالسلامه بتروح بيت هلك!! انت بتروح معي البيت..انا معاهده نفسي اني ما اخليك تحس انك محتاج احد طول ما انا عايشه..وانا زوجتك واللي بينا اكبر من اللي بينك وبين اي حد ثاني
عبدالله: بس امي قالت بتشلني معها البيت
شمسه:خالتي اني أتفاهم معها اذا حبت تقعد معك حياها البيت مفتوح وبحطها على راسي.. بس اني اخلي حد ثاني يجرب منك واني موجوده لا والف لا


**********

رنه هاتف تتعالى
نظرت الى شاشه هاتفها فارتعبت خجلا
" ناصر يتصل بك"
تردد اصبعها على الزر الاخضر وهي تحاول ان تتمالك اعصابها حتى تجيب عليه ولكن انتهى الاتصال وهي لم تجيب بعد
تنفست الصعداء ولكن لم تسترح كثيرا فقد عاود الاتصال مجددا..عدت الى الثلاثه وضغطت على زر الاجابه
ناصر:السلام عليكم
مريم بصوت منخفض جدا: وعليكم السلام
ناصر: اشحالج؟
مريم: تمام..اخبارك؟
ناصر بابتسامه عريضه: بخير دامج بخير
صمتت مريم بخجل
ضحك ناصر بخفه: سالم شارط علينا ما نقول شي غير الاخبار
ابتسمت مريم
ناصر:بس لاتصدجي عاد مب علينا منه..هيش اخبار عبدالله؟

فضل ان يبدأ معها بحديث عام حتى تتعود عليه لأنه يعلم شده خجلها الان

*******

" فحياتج مشكله تتعلق بزوجك والافضل انج تلقيلها حل بسرعه ولا بتتهدم حياتج هذا والله اعلم"

"كيف ممكن انهي كل اذيه التوتر فحياتي..من غير السر اللي عندي اني احس انه فحياته هو سر كبير بس كيف بعرفه"

افضل شي احاول افهم هيش فخاطره من عمتي واذا ما قدرت بجلس معه جلسه صراحه واللي فيها فيها


********

"طول اليوم اتصالات ناصر ؟!! عاد قلنا خذ راحتك بس مب يصدق عمره وايد"
اخفضت مريم عينيها خجلا: واني هيش دخلني؟هو يتصل مب اني
سالم بابتسامه مكتومه: لاتردي عليه
ازداد خجل مريم: فضيحه يتصل وما ارد عليه
كان سالم على وشك التعليق لولا تدخل هدى: وانت هيش دخلك بين الريال وحرمته؟ كيفهم..على الاقل ناصر طول اليوم يفكر فيها ويتصل مب مثل بعض الناس يمر يوم كامل حتى مسج يبرد الخاطر مشي
ضحك سالم: اهاه بدت الغيره..ما قصرتي مريوم
هدى: لا تلتفت على مريم اذيه الخروفه من زمان فخاطري بس ما يي وقتها المناسب
فضلت مريم الانسحاب الى غرفتها حتى يأخذوا راحتهم فالعتاب
سالم بضحكه: ما يستوي تقارني بينا وبينهم حن غير وهم غير
هدى بغضب خفيف من ضحكه:ليش غير؟ كلنا ازواج والمشاعر اللي بين الزوجين ما تختلف الا اذا كان الزوجين مب متفقين
لاحظ سالم من غضبها بأن الامر جدي نهض واقفا حينها كادت هدى ان تفقد صوابها" لأذيه الدرجه مستخف فيني يروح والكلام ما خلص بينا!!"
ولكنه سحبها من يدها حتى وقفت وارتطمت بصدره بشده همس في اذنها:تعالي غرفتنا
وسحبها معه الى الغرفه .. اجلسها على السرير واغلق الباب ثم عاد اليها: اللي بينا اكيد غييير ..انا وانتي حكايه غير..اللي بينا اعمق واكبر بوا ا ايد ..هم محتاجين اذيه الاتصالات عشان يتواصلو بس ما يطلع جدام بحر الاتصال اللي بينا..انا بس شوفتج جدامي تموتني وتحييني ليش الاتصال اذا كنت اقدر اشوفج جدامي كل ما اشتقتلج والشوف غير عن السمع
لانت نبره هدى : بس ما يضر التغيير فالتواصل
امسك سالم بيدها وقبلها: على هالخشم
********