ويييييييييييييييين الردود؟؟؟


وين توقعاتكم ؟؟؟؟

الجزء السابع
**************
طرقات على باب الغرفه
سالمه: دخل
فتح باب الغرفه لتدخل منه والدتها وجدتها تعيد ترتيب دولابها
ام سالمه: هيش تسوي؟
سالمه وهي مشغوله في ادخال الملابس: ارتب كبتي يتبهذل يوب اطلع منه ثياب الدوام
ام سالمه:انزين تعالي اباج
تقدمت سالمه وجلست بجانبها:وراج؟
ام سالمه: ياج خطاطيب
شعرت سالمه بدقات قلبها تتصاعد بعنف والدم يتدفق بحراره تكاد تشعر بها خارجيا
ليس فرحه بالزواج ولكن خوفا منه وهي ما زالت مرتبطه فكريا بشخص آخر لم تتخلص من ذلك بعد
ولكنها سألت والدتها: من؟
ام سالمه: حمد ولد سليمه بنت عبدالله ياره بيت خالتج مريم
سالمه :هيش يشتغل؟
ام سالمه: يشتغل فشركه..معاشه حلو وامه ما عندها غيره
سالمه: انزين ابويه هيش رأيه؟
ام سالمه: ابوج شكله موافق..يقول الريال اخلاق وادب ويكد على عمره بس قالي شاوريها
فكرت سالمه قليلا" بنتظر لين متين عشان انسى سعيد وبعدين اذا رفضت بيسألوني ليش وما عندي جواب..يمكن ربي يبالي خيره عشان يساعدني انساه"
: اللي تشوفوه..اهم شي ما يكون اصغر مني
ام سالمه تنهض لتخرج من الغرفه: لا اكبر منج بسنه
**************
عبدالله يشاهد التلفاز وشمسه تجلس بجانبه تقبل الصغير وتلاعبه..التفت اليهما شده منظرهما" حبيبته وصغيره ثمره حبهما"
ناداها بحنيه: حبيبتي عطيني اياه
ناولته الصغير وهي تبتسم بحب.اخذه بين يديه يداعب انفه بأنف ولده ويقبل يديه ورقبته..اقتربت منه وهي تضع يدها على كتفه تنظر معه الى ولدهما وهي تبتسم بسعاده..بعد لحظات سألها: اقولج مريم بنت عمي تخرجت ما شاء الله؟
انطفأت ابتسامتها وسحبت يدها من كتفه قالت بجديه وهي تنظر اليه بنصف اعينها: وانت هيش دراك؟
قال دون ان ينتبه لتغير نبرتها: سمعت سالم يقول تدور وظيفه استغربت انها خلصت ...حينها انتبه فقط لتغيرها انفجر ضاحكا: شوي شوي على عمرج ..سؤال بريء بريء بعدين اني حلفتلج اني كنت امزح يعني مب مصدقتني؟!!
عاد صوتها الى الهدوء : هيش اسوي حبيبي ..اغار عليك
عبدالله يقرص خدها: عاد انتي والغيره نار
ابتسمت:غيرتي على قد محبتي
عبدالله:بس اذا زادت عن حدها صارت شك والشك غير مقبول تماما
**************
اخذ اجازه لمده اسبوع ذهب فيها في رحله الى الامارات كترضيه لزوجته هدى ولكي يجدد الحياه بينهما بعد الازمه التي صارت
كانا يتجولان في المارينا مول مرت بجانبهما فتاه متزينه بزينه لا تليق بسوق التفت اليها تلقائيا لم يشعر سوى بلكمه على صدره التفت الى هدى ضاحكا: وراج؟
تكلمت بغضب:هين فرت عيونك؟
سالم:بت الحلال كنت اتشوف المصخره اللي مسوتنها فعمرها ولا اذيه حد يتشوف عليها!! ثم اكمل وهو يغمز:اذا عندي القمر مالي ومال النجوم
هدى بنبره تكبر تمثيليه: على بالي
ضحك سالم: اموووت فالقوي
امسكت هدى بيده وقالت بنبره هاديه: حبيبي اذا تحبني صدج لا تسوي جذيه مره
امسك يدها بتملك: من عيوني الثنتين
**************
تلقتها بالاحضان وهي تبتسم بسعاده " مبروك يا قلبي الف الف مبروك"
حينها انفجرت بالبكاء الذي كانت تخفيه منذ بدايه اليوم
مسحت على رأسها بأخويه وهي تعلم سبب بكائها..ابعدتها عنها قليلا حتى تغلق باب الغرفه خوفا من ان يراها احد..ماذا سيقولون؟! " عروس وتبكي يوم عرسها؟! اكيد فيه شي"
نصرى: حبيبتي خلاص البكي ما يفيد الحين..الحين انتي بتكوني على ذمه ريال ثاني
سالمه من بين شهقاتها: خليني ابكيه اذيه الساعات قبل ما اصير زوجه واحد غيره...احبه احبه يانصرى وخايفه افشل فحياتي
نصرى : ما عليه كلها اسبوع ويصير معرسنا محتل القلب
سالمه تمسح دموعها: واذا ما قدرت انساه؟؟
نصرى: الله المستعان..والله حاسه فيج بس هيش فأيدج توكلي على الله وحاولي تتناسيه وان شاء الله بتنسيه
..قومي غسلي ويهج بماي بارد عشان تروحي الصالون ولا تبي الريال يشوفج جيه متنفخه عيونج بيقول البنت مغصوبه عليه
**************
على الجانب الاخر
حمد يجلس في غرفته وهو يفكر بهم" ما اعرف اذا القرار اللي خذته صح ولا لا..اخاف اظلم بنت الناس..اذيه زواج يعني حياه.. ارتباط للابد.. "
زفر بيأس..لا يشعر نهائيا برغبه في الزواج فكيف سيتمم زواجه اليوم..يشعر بأنه استعجل امر الزواج كان يفترض به ان ينتظر حتى يراجع حسابات مشاعره ..لكن الامر انتهى الان ولا مجال للتراجع
نهض ليذهب الى الحلاق..وقف امام المرآه ابتسم بسخريه: بالله اذيه ملامح واحد اليوم عرسه
تناول مفاتيحه وخرج
**************

الجزء الثامن




**************
ليله العرس
اصوات الاهازيج والزغاريد من حولها وهي تمشي بخفه بين المدعوات ..لم ترفع نظرها مطلقا..تعيش فعالم آخر عما حولها ..استجلب قلبها لا اراديا جميع ذكرياتها واحلامها التي كانت تبنيها مع سعيد في عقلها فقط..تشعر بعبراتها تخنقها لأنها غير قادره على نسيانه وخايفه من شعور الذنب بالتفكير بغير زوجها ...لا تتمنى مطلقا ان تكون الان زوجه لغير حمد ولكن الشعور الذي يخون الانسان دائما ويفلت من يديه الى شي لا يرغب الانسان فيه
ما ان جلست على الكوشه ورفعت الطرحه عنها حتى توافدت الجموع بالمباركه لها..بدأت دموعها تنهمر وهي تحاول ان تمسحها دون ان يخرب مكياجها..اخواتها يحاولن اسكاتها ظنا منهن انها دموع العروس المعتاده لا احد يعلم الحقيقه الا نصرى التي همست في اذنها بكلمات حاولت بعدها ان تكفكف دموعها وعبراتها

انتهى حفل الزواج وزف العريسان الى منزلهما
لاحظت سالمه ضيق ما يبدو على ملامح حمد ولكنها فسرته بسبب الخجل من الليله الاولى لهما..لم يتحدثا كثيرا فسالمه كان شعور الخجل يغمر اي شعور آخر لديها وحمد يحلق فعوالم اخرى بعيده عن هذه المسماه زوجته والتي تجلس امامه منذ ساعه
زفر بعمق ليخرج نفسه من عوالم الحزن..رفع بصره اليها ابتسم بحنان" كم تبدو في غايه الجمال واللطف..واضح جدا انها تعاني من خجل شديد"
حمد: بقعد فالصاله شويه خذي راحتج فالغرفه
ما ان سمعت صوت باب الغرفه يغلق حتى رفعت بصرها وتنهدت بارتياح : الحمدلله طلع جنتل وخلاني اخذ راحتي..كنت شاله هم كيف ببدل فستاني جدامه
نهضت بسرعه لتستحم وتبدل ملابسها قبل ان يدخل

انتهت وجلست في انتظاره ولكنه لم يدخل الغرفه..ترغب ان تنظر ماذا يفعل ولكنها تخجل ان يراها ويقول يا لجرائتها..اخيرا بعد انتظار طويل واصبح الوقت قرب الفجر قررت ان تنظر اليه دون ان يحس بها
فتحت الباب بخفه شديده دهشت فقد رأته متمددا فالصاله وهو ينام بإرهاق واضح..احست بأحساسين متضادين :شفقه على منظره المرهق و غضب وعتب فكيف بعريس يترك عروسه وينام في الصاله ..انسحبت الى داخل الغرفه وقررت ان تنام قليلا فهي ايضا في قمه الارهاق

***********


" مرحبا سالم...اشحالك؟
سالم: مرحبا ملايين..بخير دامك بخير..هينك يا ريال؟!! صارلنا زمن ما شفناك ولا سمعنا صوتك؟!!
يضحك بخفه: والله فالدار...انشغلت ادور وظيفه..انت وصلني خبرك تهيت فالامارات
سالم يضحك: يارياا ا ال لا هياته ولا هم يحزنون..كانت رحله استجمام عائلي
: هههههه ما اقدر اني على الاستجمام العائلي
سالم: انزين هيش علوم الوظيفه
:الحمدلله حصلت وظيفه فشركه وراتبها حلو الحمدلله
سالم:الحمدلله...الله يوفقك ان شاء الله
:انزين ابا الاقيك عندي موضوع سالم:خير ان شاء الله؟
:ماينقال فالتلفون
سالم:انزين خطف عليه عقب مغرب ما عندي شغل
:صار


***********

استقيظ من النوم...تلفت حوله ثم ضرب بيده على جبهته عندما تذكر ليله البارحه
"الحين هيش بتقول البنت..ما عنده ذوق..خلاني ورقد برع..
اني كنت احرسها تخلص وغفيت من دون ما احس"
نهض واقفا وتوجه الى غرفه النوم طرق الباب خوفا من ان تكون في وضع غير مهيأ ولكن لم يجبه احد فتح الباب بخفه واختلس النظر الى الداخل..وجد الغرفه مظلمه ما عدا ضوء خافت وسالمه غارقه في نوم عميق على السرير
دخل بخفه توجه الى الحمام استحم وتوضأ لصلاه الفجر وخرج وصلى فالغرفه لأن موعد الصلاه فالمسجد قد فات وما زالت سالمه نائمه لم تشعر بما حولها...انهى صلاته وتوجه الى السرير ليوقظها استوقف قليلا وهو يتمعن فيها" كم تبدو ناعمه وطفوليه في نومها " نادى عليها بخفه حتى لا يخيفها: سالمه سالمه
تشعر بصوت احد يوقظها فتحت عينيها ببطء وهي تعبس وجهها حينما رأته شهقت بعنف وهي تستوي نصف جالسه وتشد لحاف السرير الى عنقها
حمد مستدركا: اسف خوفتج!! كنت ابا اقومج للصلاه
تنحنحت قليلا حتى تزيل اثار النوم من صوتها: لا عادي..ان شاء بقوم
توجه الى الجلسه ليقرأ بعض القرآن ..اعجبت سالمه في داخلها بتدينه..نهضت من السرير بعد ان عدلت بيجامتها وتوجهت الى الحمام لتتوضأ
***********

يجلسان على التلال الرملية بعد وقت المغرب والجو من حولهما بارد يلفهما الصمت...احدهما ينتظر بشغف والاخر يفكر فيما قاله له بعمق

تكلم بعد فترة صمت
ناصر: خلي في بالك يا اخويه انه مهما كان ردكم ما بيغير شي في صداقتنا..اني بس حبيت اعرف ردك ورأي اختك قبل لا اتقدم رسمي..عشان اذا مشي نصيب ما نسوي سالفة للشوبة واذا وافقتوا ان شاء الله من اليوم الثاني حن عندكم نخطب رسمي..نسبكم ينشرى بالذهب

سالم: وانت بعد ريال ما تنعاب وكل من يتمناك وانا عن نفسي ما عندي مانع بس تفاجات شوية ..بس الرأي الاخير للبنت..اني بشاورها ان شاء الله وبردلك خبر جريب

ناصر : ما تقصر يا اخويه..يضحك بخفة.. بس عاد لا تنسوني تراني اتريي الرد على نار

سالم: صبرت اذيه الفترة كلها عزابي مب صابرلك كمين يوم!!!...صدج البني ادم عجول

***********
هودة الى صباح نفس اليوم

بعد ان انتهت من صلاة الفجر جلست على احدى الكراسي وهي غير قادرة على رفع رأسها اليه من الخجل

اخافها صوته فارتعشت بخفه: سمحيلي امس ما كان قصدي اخليج ..كنت احرسج تخلصي وما حسيت بنفسي لما غفيت

سالمة وهي ما زالت مخفضة راسها: لا عادي
تنهد حمد: اعرف ان الحركة مب حلوة بس والله من دون ما اقصد صارت
ابتسمت سالمة في داخلها على برائته: مسموح والله عادي

حمد: محتاجة شي؟؟ قاصرج شي؟؟
سالمة: لا شكرا

حمد:ان شاء الله ما تعتبتي امس فالعرس؟؟
هزت سالمة براسها بخجل

تنحنح حمد قليلا: اذا تبي ترقدي خذي راحتج

سالمة في داخلها" اقصايه بس ارقد وانت هنيه "

هزت راسها بعلامة لا

حاول ان يفتح معها موضوعا عاما..سألها عن عملها وعن عائلتها فقط لكي يتآلفا

الجزء التاسع
صوت هاتف يتعالى
اسماء:هلا والله بالقاطعه
مريم تضحك: يايبتلج خبر بمليون ريال
اسماء بلهفه: لحظه لحظه بضبط الجلسه دام السالفه فيها اخبار مهمه
مريم تضحك بقوه على حب صديقتها لسماع الاخبار المهمه
اسماء :هاتي علومج
مريم تنحنحت بخجل ثم قالت بصوت جدا منخفض: انخبطت..اقصد انخطبت
اسماء تضحك:لا لا باين انج انخبطتي..كلولولولولوووش
من سعيد الحظ؟
مريم:توقعي؟
اسماء باستفهام:من يعني؟ حد من عيال عمج؟!!!
مريم بابتسامه: ناصر
اسماء عقدت حواجبها تتذكر: من ناصر..بعد لحظات فغرت فاها من النتيجه التي توصلت اليها: لا تقولي؟!!!
مريم: yes...he is
اسماء بصراخ ابعدت مريم على اثره الهاتف عن اذنها: وا ا ا ا ا او...صدج؟ صدج؟ حركا ا ا ات...يعني الريال كان يحب!!!
مريم: اششش...وطي صوتج...هيش دراني؟يمكن لعقب فكر فيني
اسماء: بحلق لحيتي سوري اقصد شعري اذا ما طلع يحبج من زمان
مريم تضحك:واصل يام لحيه
الحين مخيله اقول لأخويه اني موافقه
اسماء: عادي اخوج بيفهم لو كنتي ساكته انج موافقه ما يحتاي تشق حلجج تنطقي
مريم تضحك: اني الغلطانه اللي متصله لج
***********
نصرى في زياره لصديقتها العروس الجديده" سالمه"
بعد ان استقبلتها وقدمت لها الفواله
نصرى: هيش اخبار الزواج؟
سالمه بابتسامه: الحمدلله
نصرى:كيف شفتيه معرسنا
سالمه:ما شاء الله عليه محافظ على صلاته وبار بأمه وقمه الادب
نصرى:كيف تعامله معج؟
سالمه: مب مقصر عليه فشي بس احس كأنه دائما يفكر فشي لما يكون معي...بصراحه ما اعرف اذا كان هو مب قادر يتقبلني ولا اني احس جذي لأني كنت افكر فشخص ثاني لما تزوجته
نصرى: يمكن هو بس مخيل فالبدايه..وانتي كيف الحين؟بعدج تفكري فسعيد؟
سالمه:تبي الصدج احيانا وايد يطري عليه بس احاول ابعد اذيه الافكار وما احس افكر فيه وايد نفس قبل
نصرى: ما عليه ...صدجيني يوم بعد يوم بتنسيه اذا انتي اصريتي انج تنجحي زواجج
سالمه: ان شاء الله
***********
ابلغ سالم ناصر بموافقه مريم على الخطبه وتقدم لها رسميا فنفس الاسبوع وتحدد موعد الملكه والزواج

عبدالله يدخل الى منزله وينادي على شمسه بضحكه
شموس..شموس
خرجت اليه من الغرفه : هلا بقلب شموس
عبدالله يمسك بيدها ويجلسها بجانبه:عندي خبر متأكد مليون بالميه انه بيفرحج
شمسه: قول بسرعه بدون مقدمات
عبدالله يشير بابهامه على خده: اول دفعي الضريبه
قبلت خده بسرعه: قول
عبدالله: ولو انها بارده بس يلله...
يكمل بطريقه تشويق: مريم بنت عمي بتعرس
شمسه لكزته بكوعها على خصره: يالدب هيش قصدك؟
عبدالله يضحك ويتألم من ضربتها:اباج تستريحي عن الشكوك اللي ما لها معنى
شمسه تمسك باصابعه في يدها : بما انك كاشفني ما بنكر
عبدالله احاطها بيده: القلب خلاص سلمته لج وما له رجعه من عندج
***********



اتريا ردودكم قبل الجزء القادم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحباً اختي العود المياس كيف حالك؟؟؟...لقد اشتقت لكِ...ولشخصياتكِ..وآسفة على التقصير ولكنني مشغولة بالجامعة ولا أستطيع فتح النت سوى بالعطل الأسبوعية ..لذلك أرجوا ان تعذري تقصيري....سلمت يداك على الأجزاء الرائعة..رغم قصرها.
التعليقات والتوقعات:
سالمة وحمد: لم أتوقع ان تجمعي هذين الشخصين..ولكن باقتراب قصة كل واحد من بعضهما...فحمد لازال يفكر بنورة وسالمة لا زالت تفكر بسعيد...فهما الشخصان المثاليان إما لبناء حياة جديدة معتمدة على بداية جدية او لإهمال تلك الحياة والتعلق بماضي قد رحل..وبالنهاية الوصول إلى الفشل الذريع.
عبد الله وشمسه: الله يديم عليهما السعادة خصوصاً بعد رحيل شبح مريم المسبب لغيرة شمسه.
مريم وناصر: هل كان يعرفها مسبقاَ وهل كان يحبها؟...الله يوفقهما.
أعتذر عن التقصير مجدداً...ولكنني مستعجلة ..اعذري ردي القصير
دمتِ بحفظٍ من المولى عز وجل
أختك نور ^_^ سوريا