لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-10-11, 05:46 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

-وحلوى الشوكولا كما وعدتنا أمنا
أحس كيرك بالدوار وأمسك درابزين الدرج وهمهم فى نفسه حلوى الشوكولا ؟أننى لا أفهم شيئا !لا...أن هذا أكثر مما أحتمل!
فتح باب الخروج ثم أغلقه خلفه فى ضجة شديدة جلس الجميع حول المائدة....كان جمعاً غريباً ومسلياً وفكرت ليز فى حالة يأس عندما عاد كيرك ووقف بالباب وهو يراقب كل الرؤوس ثم ركز عينيه أخيرا على ليز التى رفعت حاجبيها متسائلة:
-لقد أعتقد أنك رحلت؟
زمجر:
-لقد رحلت وعدت
كان من يسمعه يعرف أنه هو نفسه فى دهشة من عودته
تدخلت جينا وهى تنهض وتذهب إليه :
-يا عزيزى أنا سعيدة للغاية لأنك عدت عندما ينتهى العشاء سنتبادل الحديث أنا وأنت فى هدوء
وبهدوء وحزم أمسك رسغها وأعادها إلى مقعدها ثم خلع سترته بينما أبعدت ليز ما بين مقعدى طفليها لتفسح له مكانا بينهما .قال عندما وضعت أمامه طبقه:
شكرا ليز
أخذ نصيباً كبيراً من اللحم المشوى الباقى وغطاه بكمية كبيرة من الصلصة ثم أضاف بطاطس مقلية ثم أنتقل لطبق باتى المكون من الكوسة بالطماطم وأعلن فى رضا تام:
-همم ! لقد عدت من أجل هذا و...
أدار نظره بطريقة مطولة نحو ليز:
-هذا....وطعم الشوكولا
بدأت ليز ترتجف داخلياً ثم تملكها الغضب :
-ماذا يتصور؟أن أضيف ذلك إلى قائمة الطعام؟أم هل يريد أن يستغلنى كى يبعد عن الأخريات ؟
عغندما التهم كيرك أخر قطعة من فطيرة الشوكولا تمطى على مقعده فى سعادة وقال:
-لذيذة...شكرا يا ليز
سألت ليز:
-هل يريد أحد قهوة؟
أعلنت جينا وهى تنهض :
-نعم...أنا وكيرك سنتناول القهوة يمكنك أن تحضريها إلينا فى الصالون
تدخل كيرك:
-لا...لامجال للمناقشة إذا كنت تريدين قهوة فعليك أولا أن ترفعى ما على المائدة وتنظفيها
نهضت جينا وأنفها فى السماء :
-يجب على...ماذا؟
قال ببرود تام :
-لقد فهمت جيدا ما قلته
كانت النظرة التى القتها جينا على ليز كلها غضب وثورة لكنها وجهت الكلام إلى كيرك:
-وهذه...ماذا ستفعل فى هذا لاوقت؟
هذه....سترتاح لأنها تستحق الراحة.من فى رأيك أعد هذه الوجبة اللذيذة لكم جميعاً ؟
بدأ على باتى السعادة والمرح وقالت :
-لقد شبعت وتمتعت بهذا الطعام شكرا لك يا ليز رغم أن كيرك لم يدعنا وحتى دون أن يطلب منى فإننى كنت أنوى رفع المائدة وإذا أحببت فإننى سأجمع الأوانى وأنت يا كريستى تضعينها فى الغسالة أما أنت يا أبنة العم العزيزة جينا أتفكرين فى أن تعرضى أظافرك الجميلة للأتساخ لو نظفت المائدة ؟لا تنسى أنك فى يوم ما أعتبرت نفسك زوجة مزارع
-ولكنى....كيرك أين ذهبت؟
أعلن وهو يخلع سترته :
-سأذهب لأحلب القرة
-سأتى معك
قال ريان :
-هل أستطيع أن أتى أنا أيضا ؟
-موافق
ثم أنتبه إلى نفسه وبحث بنظره عن ليز ثم أستدرك :
-بشرط أن توافق أمك
أستسلمت ليز وهى تتنهد:
-موافقة ولكن عليك أن تعود فى الحال يا ريان عند أنتهاء عملية الحلب وتذهب مباشرة إلى البانيو
رحلت كل من جينا وكريستى عندما أنتهت ليز من حمام جاسون وأتت لتبحث عن ريان أنتهت باتى من تنظيف المطبخ وظنت ليز أنها قامت بكل العمل
قالت لها بأمتنان :
-شكرا لك...أن المطبخ أصبح رائعا
-لقد أسعدنى ذلك...ولكن أن أرحل بسرعة فقد عاد الثلج يهطل أخذت أخذت الحلة التى أحضرت فيها الكوسة والطماطم اللذيذة التى وزعتها على الضيوف
-وإن ولديك ساحران يا ليز ما رأيك فى إلحاقهما بمدرسة القرية ؟
إننى أعطى فيها دروسا وهناك حضانة للصغار من سن جاسون وهذا سيخلق أصدقاء لولديك خاصة ولا يوجد الكثير منهم فى هذه الناحية .
صحبت ليز الشابة حتى باب الخروج فكرت فى كلمة الناحية وتساءلت هل هناك جيران قريبون منها؟لا دون شك قالت لها بدقة:
-شكرا سأفكر فى الأمر
هبط الثلج ثقيلا بعد رحيل باتى وعندما أغلقت ليز الباب نظرت إلى ساعتها من وقت طويل لابد أن ريان فى سريره لبست حذاءها الطويل ومعطفها وقررت أن تبحث عنه فى الأسطبل
قال كيرك شارحا لريان :
-أن تمسكه هكذا
كان هو وريان مقرفصين أمام شئ ما وكانا جالسين فوق مقاعد منخفضة صغيرة بدون ظهر فى الحجرة الصغيرة الملحقة بالأسطبل وقد أعطيا ظهرهما للباب
-ثم...لا تتصلب....تبعده عنك ولا تجعله يقترب منه والآن أدر الذراع ببطء....حسنا هذا طيب جدا !
-هل يمكننى أن أفعل هذه الأشياء مثلك فيما بعد؟
-بالتأكيد تستطيع
-هل ستعلمنى حيلا أخرى؟هل يمكننى أن أدير المزرعة عندما أكبر؟
-كانت ابتسامة كيرك حانية وهو يمرر يده الكبيرة على شعر ريان أحست ليز بأنقباضة فى قلبها وتساءلت أن دورها صغير فى هذا المشهد إنه حديث بين الرجال ولا تستطيع أن تكون سوى شاهدة له
سألت ليز وهى تخطو خطوات قليلة نحوهما :
-ماذا تريد أن تعلمه؟
أستدار ريان كان ممسكا بمطواة مفتوحة السلاح فى يده وقطعة من الخشب فى اليد الأخرى :
-أنظرى يا أمى...لقد سمح لى كيرك !
أغلقت ليز عينيها لحظات فى رعب هذا هو ما يتسلى به الرجال عندما يكونون معا ! الرحمة يا ربى! لقد وصلت فى الوقت المناسب
-أرى....أرى يا ريان أعد المطواة فى الحال إلى كيرك وخذ بالك جيدا
أطاعها دون اعتراض كان صوت أمه حاد
-والآن ضع طاقيتك الصوف على رأسك وأغلق معطفك وعد إلى المنزل وسألحق بك فى الحال ولكن أولا لدى كلمتان أقولهما لكيرك
كان ريان على أستعداد للتمرد وقد تقلصت شفته السفلى ثم أرتجفت.سألها:
-هل أنت ثائرة لأننى أمسكت بالمطواة ؟
-لا.ولكنى لا أريدك أن تلمسها بعد ذلك أذهب بسرعة إلى البيت وأدخل الفراش وأنتظرنى
قام وسار وهو يجر ساقيه قام كيرك ببطء وأغلق المطواة ووضعها فى جيبه :
-لا توبخى هذا الصبى يا ليز إنها غلطتى أنا لقد سألنى عن صنع هذا (وأشار بأصبعه إلى رف مرصوص عليه تماثيل رؤوس غريبة من الخشب معظمها بالطريقة السريالية)لقد أجبته بأننى صنعتها وطلب منى أن أعلمه كف يصنع مثلها فأبى الذى علمنى الحفر على الخشب
التوت شفتاه فى مرارة ثم أستانف الحديث:
-أخبرنى ريان أنه بلا أب وان على أن أعلمه
دفع كيرك شعره الأشقر إلى الوراء وبدا ساهما :
-إن هذا يذكرنى بطفولتى...لم يكن لى أب وأقنعونى أن ذلك لا أهمية له
خبت كل ثورة ليز الغاضبة ومع ذلك فإنها لن تدع هذه الحادثة تمر بسلام أن حياة ولديها فى خطر.قالت:
-ولكن يا كيرك فى الحقيقة فإننا لا نعطى سكينا حادا كهذه لطفل فى الرابعة كى يلعب بها
-إنه لا يلعب بالسكين لقد علمته كيف يتعامل مع الخشب ولم أرفع عينى عنه لحظة ثم أنه سيبلغ الخامسة من عمره قريبا
أطلقت زفرة ضجر :
-هل قال لك أنه لاحق له فى لمس السكاكين؟
-أوهـ...حسنا...لقد حددت له المهمة وهى ألا يلمس السكاكين للعب بها وإنما فى النحت بكل أمان
-من فضلك يا كيرك ! حتى فى النحت لقد منعته كلية أن يعود إلى تلك التجربة
-أسمعى يا ليز أنا....
صاحت وهى تخطو خطوة للأمام :
-لا أنهما طفلاى وأنا التى أعطيتهما التصريح وأتولى المسؤولية وليس أنت لقد فاض بى لاكيل من الصراع من أجل حمايتهما ولا أسمح بأى تدخل من جانبك هل هذا واضح؟
لم يقل شئ بل نظر إليها من أعلى وبعد فترة استدارت وخرجت فى خطوات منتظمة من الأسطبل وتركته خلفها أحست ببرودة وهو ينظر إليها وكأنه يخترق جسدها وكان أحساسها حقيقا مثل ندف الثلج التى كانت تصفع وجهها
لابد أن تذهب ! لماذا تظل فى هذه المزرعة مع رجل مثل كيرك الذى يتدخل فى تعليم ولديها وفى وجود كل تلك النساء وقبلاته
دخلت من الباب الخلفى وظلت بلا حركة فى المطبخ فى الدفء وبعيدا عن الريح والثلج مع الثلاجة الكهربائية الملئية بالتموين...الرحمة...الرحمة!هل يجب أن تترك كل هذا؟مستحيل لقد قررت أن تمنع كيرك منعا باتا من تولى تعليم لاصغيرين وعليه أيضا أن يحتفظ بقبلايه له .
بعد أن وضعت ريان فى سريره تذكرت تلك النظرة الوالهة التى ركزها أبنها على كيرك والطريقة التى كان يستمع بها إليه بإعجاب وشغف.أن الطفلين فى حاجة إلى أب وهذا أمر واضح ثم قبل كل شئ فإن كيرك يعتنى بهما بكل أنتباه كلما زاد تفكيرها فى الأمر رأت أنها ربما كانت مخطئة بالنسبة لتلك المشاكل مع الكلب وعملية حلب البقرة والجواد....لقد كانت موضع سخرية فى كل مرة.دست رأسها على الوسادة ثم أنهمكت فى قراءة رواية وهى غاضبة ولكن من الأفضل أن تغلق الكتاب .لانه لا يوجد شئ يمكن أن يشتت ذهنها بعيدا عن كيرك فى سحره وقوة ذراعيه إن طفليها ليسا فى حاجة إلى أب فقط وإنما هى أيضا فى حاجة إلى...كيرك هددت صائحة وهى تدس فمها فى الوسادة :
-لا....لاعلى الأطلاق
جلست ليز وهى تتأوه على حافة لاسرير وتتطوح للأمام والخلف وعقدت ذراعيها على صدرها:
-أوهـ ياإله العالمين!!
أخذت الريح محملة بندف الثلج تصدم زجاج النافذة لا يمكن أن يكون الصباح قد أشرق خلف النافذة وسط هذه العتمة التى تسود الجو عندما نظرت إلى المنبه أخبرها إنها الخامسة ونصف إنه وقت إعداد الإفطار من أجل ذلك المزراع الشره سيطلب دون شك أطعمة تثير الأشمئزاز فى الصباح الباكر مثل قطعة من لحم الأستيك أو البطاطس المقلية وكمية هائلة من مواد الطعام التى تزيد نسبة الكوليسترول لدهشتها أستقبلتها رائحة القهوة الطازجة عندما دخلت المطبخ صبت لنفسها قدحا وجلست ووضعت ذراعها على المائدة وهى لا تزال تصارع النعاس ثم وضعت عليها رأسها لا يزال أمامهما بضع دقائق قبل أن تبدأ العمل.


نهاية الفصل الرابع
قراءة ممتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 09-10-11, 10:43 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159583
المشاركات: 1,070
الجنس أنثى
معدل التقييم: أموووله عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أموووله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

يعطيك الف عافيه بصراحه ابدعتي في اختيار الروايه ومن كثر ماهي روعه اطالبك بالسرعه في تنزيل الروايه ماحب اضغط عليك لكن الروايه جدا روعه انتظرك ^_^

 
 

 

عرض البوم صور أموووله   رد مع اقتباس
قديم 10-10-11, 05:35 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Shakehands

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أموووله مشاهدة المشاركة
  
يعطيك الف عافيه بصراحه ابدعتي في اختيار الروايه ومن كثر ماهي روعه اطالبك بالسرعه في تنزيل الروايه ماحب اضغط عليك لكن الروايه جدا روعه انتظرك ^_^


الله يعافيكى ياحبيبتى بصراحة أنا كنت حسة أنها مش عجبة حد بس كلامك شجعنى كتير وما فيش ضغط ولا حاجة أنا هنزل لعيونك كل يوم فصلين وهانت ما باقى كتير يعنى على أخر الأسبوع هتكون كملت وده لعيونك بس يا قمر

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 10-10-11, 05:52 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Hello إهداء لأمووولة

 
دعوه لزيارة موضوعي

أنا حبه أهدى الفصل ده للعزيزة أمووولة



الفصل الخامس
************




ايقظت رائحة اللحم المحفوظ اللذيذة ليز وهو يقلى أنتصبت فى جلستها ورأت كيرك فى نشاط يعمل أمام الموقد صاحت وهى تقفز فوق قدميها :
-اوهـ...أنا أسفة جدا...دعنى أقوم بها أنه صميم عملى
أمسكت ذراعه فى اللحظة التى كان يقلب قيها شريحة من البيكون على الوجه الأخر قال وهو يضحك:
-أجلسى أنت متعبة لدرجة انك تجدين صعوبة فى فتح عينيك أنها ليست الساعة المناسبة لاستيقاظك
-ولكن....لو...
منتديات ليلاس
تجاهل احتجاجاتها ووضع ذراعه على كتفها واجبرها على الجلوس .أخذت تراقبه وهو يصب القهوة فى براد القهوة الكهربائى حتى امتلأ ثم جلس قابلتها كان الإغراء كبير أن يمسك بيدها المسترحية على المائدة ولكنه تذكر نتائج ما سبق أن فعله وأمرها له ألا يلمسها .كانت مغرية بشعرها الذى عقدته على شكل ضفيرة ألقتها على كتفها وبرائحة الصابون التى تشبه عسل النحل
-بصراحة يا كيرك لقد استيقظت لأنه عملى أن أعد الأفطار وإذا نمت مرة أخرى فإننى كنت فى الحقيقة انتظرك...
تثاءبت مما قطع حبل كلامها .جلس كيرك أمامها وقام بكسر ثلاثة بيضات وأخذ يخفقها بشوكة .أستأنفت حديثها :
-أتدرى!لقد وافقت على شروط وصية أميروز إن على أن أقوم بأعمال المطبخ ...لا...لا تناقشنى
اكتفى بالأبتسام :
-حسنا...ولكنك لن تبدئى إلا من بعد الغد
ألقى العجة فى الطاسة وراقب نضجها بينما كانت هى تسخن التوست وتضع عليه الذبدة
قال معلنا وهو يعاود الجلوس :
-ها أنا قد أنتهيت.تذوقى هذه
-ولكنى لا أكل شيئا فى هذا الوقت المبكر من الصباح إننى أنتظر طفلى وهذا يمنحنى ساعتين من الراحة
مالت عليه كى تعلق فى لهجة سرية:
-إنه عمل بربرى أن تذهب لحلب البقرة فى مثل هذه الساعة.لماذا لا تعودها على تغير عادتها
قال وهو يهجم على إفطاره:
-إن الأبقار حيوانات تستيقظ مبكرا وأنا مسرور من طريقة حياتها والأمر ليس صعبا فى الشتاء ولكن فى الصيف عندما تبدأ فى التوالد يحدث أن أعمل أثنتى عشرة ساعة فى اليوم وغالبا أكثر من ذلك
وضعت قدح قهوتها على المائدة
-أوهـ إذن فهمت لماذا تريد من ريان أن يتعلم حلب اللبن
ضحك أمام دهشتها :
-بالتأكيد نعم واتعشم أنه عندما يبلغ السادسة أو السابعة من عمره يستطيع أن يقود جرارا وفى الثامنة يمسك ثور عن طريق الأنشوطة أتدرين!أنا أسف بالنسبة لموضوع المطواة لقد كنت على حق تماما عندما أكدت أنه لايزال صغيرا جدا سأعمل على عدم اغضابك بالنسبة لموضوع تعليم ولديك
وافقته بخشونة:
-موافقة وحان الوقت أن أعتذر بدورى لقد كنت خشنة بعض الشئ وكان على أن أثق بك
-شكرا يا ليز
تقابلت نظراتهما وأمتدت إلى اللحظة التى لم تعد فيها ليز تملك نفسها
قالت:
-أوهـ ! يا كيرك هل يمكن أن أطلب منك شيئا ؟نصيحة لا يمكن أن يقدمها لى سوى رجل
-بالتأكيد!
-هل تعتبرنى أحميهما أكثر من اللازم ؟
انتظرت إجابته فى قلق وهى تكز على شفتها السفلى ظل صامتا أخيرا قالت هى:
-أهـ! كان من الأفضل أن أصمت من الواضح أنك تظن أننى أحتضنهما وان حماى كان من نفس رأيك ويقول كيف تخلصت من أم ترنى ولدا بمفردها
وضع كوعيه على المائدة وأسند ذقنه فوق يديه
:
-أولا أمى لم يكن لديها شخص لتفرض عليها سلطتها وكذلك كان الأمر الأسها الوضع بالنسبة لك ثم يمكنك أن تحكمى على النتيجة حسب المنتج النهائى الذى هو أنا أمامك ما رأيك هل أنا محطم ؟وأحب أن أخبرك أنها لم تكن بنفردها طوال حياتها فى تربيتى. حدثينى عن والد زوجك وحماتك حسب كلام ليستر براون كانا يريدان أن ينتزعا منك ولديك . أليس كذلك؟
هزت كتفيها :منتديات ليلاس
-أن آل ماكول لم يتبنيانى فى الحقيقة أتعرف أن بى بعض الدماء اليابانية ولم يكونا يستسيغان ذلك أما أنا فكنت على أستعداد أن أشاركهما فى الولدين لأنهما كل ما تبقى لهما من ولدهما ولكن أن أعيش تحت تهديد أنتزاعهما منى وألا أتولى رعايتهما وحراستهما فلا وألف لا
-هنا لن تقامرى بشئ ولن تواجهى أى خطر يا ليز
-أعرف ذلك ومن ناحية أخرى فإن حمواى لم يكفا عن أفساد وتدليل ولدى بطريقة مبالغ فيها لقد عشت طويلا عندهما عندما مات زوجى لم ريان وقد تجاوز ستة أشهر من عمره وكنت حاملا فى جاسون وكان أعقل شئ أفعله هو أن أقبل ضيافتهما
ولكنه سألها وهو يرفع حاجبيه :
-ولكن ماذا؟
-ولكن الأمر لم يفلح بيننا وهكذا تركتهما من حوالى سنة ومنذ رحيلى لم يكفا عن مضايقتى لاستعادة الولدين






 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 10-10-11, 06:04 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي






ألقى كيرك بأخر قطعة من لحم البيكون إلى مارس الذى أمسك بها وهى فى الهواء دون أن ينهض من مكانه المعتاد بالقرب من الباب
كيف مات زوجك يا ليز؟
تساءل فيما بعد لماذا لم تجبه على هذا لاسؤال ولكن دون شك السبب فى عدم الرد أنه لم يبد عليه الاهتمام بالإجابة وقالت:
-لقد أنتحر
حاولت أن تزيل المرارة التى سادت عبارتها فاستمرت فى الحديث برقة:
-بطرقة ما أظن أن الأمر كان غلطتى...غلطتى وغلطة والديه .غلطتى لأنى حملت من جديد وغلطة والديه لأنهما أفسداه جدا لقد كان رجلا يخاف من الواقع لأن والديه أعطياه دائما كل ما يريد -كل شئ- ماعدا النجاح
أضافت فى نفسها : "والنجاح والموهبة"
قالت :
-لقد كان هو الآخر فنانا وتقابلنا فى كلية الفنون وعشنا معا حياة متواضعة كان يقوم بالرسم بالزيت
لقد كانت ليز هى التى تكسب ما يواجهان به المعيشة عن طريق صورها الفوتوغرافيه
أخذ كيرك يحتسى قهوته وهو يسمع قصتها أخذ يحثها دون أن يحاول أن يبدو ملحا :
-ثم ماذا ؟
-ثم قاما والداه بتمويل معرض ضخم لأعماله ولكنه نال الفشل الذريع فأطلق رصاصة على رأسه
مرت دقائق طويلة صامته
-لابد أنك مررت بفترة عصيبة يا ليز؟
قالت ببساطة:
-نعم...خاصة عندما صار الولدين كبيران نوعا ما لقد فهمت أن حماى كان يجاهدان كى يجعلا منهما نسخة طبق الأصل من والدهما ولم يكن عندى سوى فكرة واحدة وهى الرحيل
حملت الطبق الفارغ إلى حوض المطبخ . قال كيرك لها :
-والآن أنت تخشين أن أتدخل أنا...أفهم ذلك يا ليز ولكنى وعدتك بألا أعود إلى ذلك مرة أخرى أبدا على الأقل حاولت وعذرى الوحيد هو أننى أردت أن أنقل إلى والديك كل ما علمنى أبى
صبت ليز لنفسها قدحا آخر من القهوة ثم أقتربت من كيرك وقالت:
-أعتقد أنك لم تعرف والدك إلا مؤخرا
-إننى لم أتحدث عن أميروز لقد كان أبى مارتن ألبريت وتزوج من أمى عندما كنت فى الحادية عشر من عمرى لقد مات من إحدى عشر سنة ووقتها أعترفت لى أمى بعلاقتها مع أميروز والمكان الذى يعيش فيه إننى لا أعرف جيدا حتى الآن لأى سبب أتيت إلى هنا وأتساءل هل أتيت لكى أعثر على أب بديل
-وهل وجدته؟
ضحك وأنتهى من قدح القهوة وهز رأسه :
-لا لقد كان أميروز رجلا قاسيا ومتقلبا ولكنى كنت فى حاجة إلى العمل وهو يدفع أجرا مرتفعا .كنا وسط فترة الكساد ولم يكن لدى حرية الأختيار وأردت أن أدخل فى شركة بترول ولم يكن هناك مكان كذلك كنت أسير أميروز وخلال عامين قال لى إنه سيترك لى المزرعة وهو ما لايزال يدهشنى
-لقد كنت أبنه يا كيرك وحتى لو لم يكن لديه الحنان الأبوى فإن ذلك يكفى أن تكون من صلبه
-أنا أيضا أبن بيتى ألبريت وهو ما كان يجعله كارها لى لقد هربت من المزرعة دون أن تخبره أنها حامل ولم تخبره أبدا أن له أبن أنه لم يعرف بوجودى إلا عندما حضرت إليه .
ساد السكون بينهما وقطعته ليز بصوت خافت:
-فى الخطاب الذى تركه لى قال إن روحه ماتت عندما أختفت خالتى وأنه لم يعد يعثر عليها أقصد روحه إلا عندما وجهه القس ديزى إلى لاطريق القديم
قال معترفا :
-إن القس ديزى أخرج الشيطان الذى لبسه لقد قابله بعد أن عرف أنه مصاب بالسرطان بقليل . أى رجل حتى أميروز عندما يواجه لاموت يراجع نفسه
-وهكذا بسبب القس المحترم ديزى قاسمت أنا والسيدة هيلى الميراث معك .أن العم أميروز أراد أن يظهر توبته عن مسلكه السيئ نحو الأخرين
-لقد عملت السيدة هيلى كالعبدة عنده وعمتك لو عاشت لطلبت منك دون شك أن تأتى لتستقرى بالمزرعة بعد أن ترملت...على أية حال أقر بأن وجودك هنا بمثابة مكافأة لى
كانت القطة الأم تلعق صغارها والمطبخ حار وتسوده رائحة اللحم اللذيذ والقهوة وجو من الأمان مما جعل من الصعب على ليز أن تظل متعقلة
قال لها:
-فى كل مرة أنظر إليك تجتاحنى رغبة عارمة أن أضمك بين ذراعى
-من فضلك كيرك
كانت تعلم أن شجاعتها بدأت تخونها قلات له بأنفاس لأهثة:
-لا من فضلك
أبتعدت عنه وعقدت ذراعيها على صدرها واجبرت نفسعا على أن تتمالك تستعيد سيطرتها على نفسها
قالت بحزم :
-لا تعد الكرة من فضلك
نظر إليها وهو يحنى رأسه وأستسلم :
-كما تريدين ولكن....لكنى أحتفظ بذلك للمستقبل
تراجعت خطوة أخرى وهى ثائرة لأنه وضعها فى هذه الحالة خليط من الرغبة الخوف حتى تسارعت أنفاسها وجعلها تقول أى شئ بلا معنى
قالت:
-أنى أقدر لك لو أننا بقينا مجرد صديقين
-حسنا يا ليز لقد سعدت بأن تكونى صديقتى
رأت الضحكة فى عينيه وتحرقت شوقا لأنى ترتمى بين ذراعيه وأن تدس راسها فى كتفه.مرت ثوان من القلق والصمت الذى قطعه كيرك:
-سأذهب لإطعام الحيوانات

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المركز الدولي, بنت من المدينة, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, زهرة منسية, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:49 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية