لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-10-11, 03:43 PM   المشاركة رقم: 96
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46839
المشاركات: 2,235
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 757

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدية للقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شكرا لك ودمتى بود مووووووووووووووووه

 
 

 

عرض البوم صور هدية للقلب   رد مع اقتباس
قديم 02-10-11, 04:11 PM   المشاركة رقم: 97
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46839
المشاركات: 2,235
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 757

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدية للقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل العاشر
استدارت مارنى بسرعة لتجد غاى يقف عند وسط الباب المفتوح ، وقوة غضبه تملأ المكان بأسره.
تمتم روبرتو بشئ ما ، بعد ذلك ساد صمت ثقيل . التوتر القوى واضح وكأنه يستطيع المرء ان يلمسه حين كان غاى ينقل نظره الحاد والغاضب بين وجهيهما لعدة مرات قبل ان يستقر نظره على وجه مارنى الشاحب.
قال :- ارجوك دعنا بمفردنا ، ابى . وابتعد عن الباب بطريقة جعلت روبرتو يحاول جاهدا الوقوف ليتمكن من الخروج.
لكنه توقف عندما اصبح بالقرب من ابنه . وقال باصرار:- لديها الحق بأن تعلم الحقيقة ! وانتما تقومان بعمل خاطئ! فالحقيقة يجب ان تعلن !
قال غاى بحدة :- لقد طلبت منك ان لاتتدخل فى هذا الموضوع ، وقد اعتقدت ان لديك ثقة بى !
تنهد روبرتو بقلق وقال:- لدى ثقة بك ، بنى ، ثقة كبيرة ، ولكن الذى اجده محزنا، هو انك انت من لايثق بى .
رق غاى قليلا بسبب تعابير وجه والده المنهارة ، مد يده وشد قليلا على كتفه وقال بهدوء :-دعنا ، ارجوك .
اصر روبرتو بحزن :- الحقيقة ، غاى، الطريقة الوحيدة لكما لينجح زواجكما هى من خلال الحقيقة .
أومأ غاى برأسه ، وخرج روبرتو من الغرفة ، تاركا اياهما بمفردهما يواجهان بعضهما عبر الغرفة المليئة بنور الشمس.
ادارت مارنى ظهرها لغاى ، غير قادرة على الاستمرار فى النظر اليه بينما افكارها تتضارب بسرعة قصوى بعد كل ما قاله روبرتو. لاتريد ان تصدق ما سمعته فى الحقيقة ، هى ترى كم هو ذكى فى اخراج هذه القصة للوضع الذى كان فيه غاى . لكن غاى نفسه لم يحاول ان يجد اعذارا لتصرفه بأن يؤلف لها مثل هذه القصة . ام انه فعل ذلك؟
فكرت فجأة ، عادت بذاكرتها الى تلك الليلة التى رأته فيها مع انيتا.
كانت منهارة من الالم والمرارة مما رأته من زوجها. وعندما اخذت تضربه وتمزق وجهه بأظافرها ، بينما كان غاى شاحبا ويحاول ان يهدأ من غضبها ، فقد تمتم بكلمات غير مفهومة ، كما تتذكر وعندما عاد الى الشقة كان بالكاد يستطيع ان يتماسك.
سمعت اغلاق الباب من ورائها، ثم خطوات غاى وهو يسير عبر الغرفة . بدأت اعصابها تتوتر ، غير متأكدة مما سيحدث لاحقا .
منتدى ليلاس
رأته من خلال زاوية عينيها ، يسير نحو المغسلة فى احدى الزوايا ويدير الحنفية . عندها ادركت انه لابد اتى مباشرة من الورشة ، لانه ، وان كان لايزال يرتدى الثياب التى سافر فيها الى هنا ، لكنه خلع جاكتته الغامقة اللون ورفع كميه الى جانب كوعيه.
كان يدير ظهره لها ، فاستدارت قليلا لتراقبه وهو يمسك بوعاء التنظيف السائل الذى تستعمله عندما تنظف اصابعها من الدهان ، ويعصر قليلا منه فى راحة يديه المليئتين بالشحم.
قال بعد لحظة ، من غير ان يستدير ، مركزا اهتمامه على تنظيف يديه :- حسنا، ما هو رأيك فى هذا المكان ؟
سألت :- لماذا ؟ لماذا بنيته؟
هز كتفيه ، وقال:- اعتقدت ، انه المكان المناسب لتكونى فيه سعيدة .
سار ، نحو اللفافة الورقية واخذ منها عدة ورقات ، وهو يتابع :- فكرت ان بنيت لك مكانا جميلا مناسبا لك ... هنا فى اوكلاند حيث بامكانك ان تمارسى هوايتك ، بعيدا عن كل ما يجرى هنا ، مكان هو ملكك الخاص حيث تشعرين وكأنك بعيدة قدر الامكان اذا اردت ان تشعرى بالعزلة ... عند ذلك قد تتخلين عن ذلك الاحساس الذى يدعوك للذهاب والعيش فى مكان بمفردك .
قالت توضح له:- حياة الفنان بالضرورة هى حياة متنقلة، يا غاى ، نحتاج للوقت وللمكان من اجل العمل على تنمية مواهبنا.
تمتم ببساطة :- حسنا ، هنا اقدم لك الاثنين معا.
هزت مارنى رأسها قائلة :- لا، ستعطينى الوقت والمكان لاعمل . كنت دائما تعطينى هذين الامرين من قبل ، لكن هذه المرة تريد ان تأخذ منى الحق بأن اجد الالهام حيث اريده. انت تريد ان تسجننى هنا!

 
 

 

عرض البوم صور هدية للقلب   رد مع اقتباس
قديم 02-10-11, 04:57 PM   المشاركة رقم: 98
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46839
المشاركات: 2,235
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 757

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدية للقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

رمى بعيدا الاوراق من يده وابتسم وهو يسير ليقف الى جانبها ، وقال :- اه، ارتباطاتك الغالية ، لكن الم تقولى لى مرة ، مارنى ، انه يمكنك ان ترسمى هذا الوادى لعدد من السنين ولن تفقدى شيئا من احساسك بالالهام ؟ حسنا ، الان اعطيك هذه الفرصة . حرك يده معبرا وهو يتابع :- ارسمى ، ارسمى من اجل ارضاء نفسك . فجمال الوادى يوقظ موهبتك بالفن .
قالت بسرعة :- وماذا ستفعل انت بالتحديد ؟ تعود الى لندن؟ وترجع الى هنا لزيارة زوجتك الصالحة عندما ترغب بذلك؟
قال متحديا :- اتريدين ان اكون هنا لفترة اطول من نهايات الاسبوع؟
لم تجب ... فهى لاتجد جوابا لسؤاله ، ليس الجواب الذى ستعترف به، بكل الاحوال ، تمتمت بعد فترة صمت قصيرة :- روبرتو على حق ، لابد ان كلينا مجنون لنفكر بالعودة لبعضنا للعيش فى ذلك النوع من الرياء ثانية .
انكر قائلا :- لم يكن هناك رياءفقط شخصان متزوجان فقدا طريقهما بطريقة ما. لكننا سنعمل على انجاح زواجنا فى المرة الثانية وهذا يعتمد على ما نقوم به .
منتدى ليلاس
- والعمل على انجاحه فى مفهومك ، يعنى ان ابقى بعيدة فى اوكلاند بينما تعيش على هواك فى لندن .
- لدى اعمال على الاهتمام بها .
اجابت بسرعة :- وانا كذلك . مع انها لم تكن تفكر بعملها بل بانيتا كما كان من قبل .
صحح لها قائلا :- كان لديك عمل ، مارنى ، كان ، الان ليس لديك سواى لتهتمى به، لست بحاجة للرسم لتؤمنى معيشتك ، لكن فقط لترسمى ما ترغبين به.
- كل ذلك بشرط واحد ، ان لا اتخطى حدود مقاطعة اوكلاند ، بالطبع .
قال متحديا :- هل تفوهت مرة بذلك الشرط؟ لقد قلت فقط انك لن تذهبى لايام وتتركينى كما كنت تفعلين بالسابق.
سألت بضيق:- وكم عدد الايام والاسابيع التى ستمضيها فى لندن ؟
اجاب:- ولا ساعة ، ان لم تكونى معى. سخر من النظرة المفاجئة التى ظهرت على وجهها وهو يتابع :- من الان وصاعدا ، مارنى سنقوم بكل شئ معا . نعيش معا ، نضحك نبكى وحتى نتشاجر معا ، طالما يبدو اننا نحب التجادل كثيرا .
افترضت ، انه يهزء من طريقة جدالهما الان ، تنهدت بعمق وقررت ان تغير الموضوع ، قالت:- اخبرنى روبرتو انك ارسلت جامى وكلارا فى عطلة .
تمتم غاى بجفاف:- لقد كان مشغولا كثيرا فى الفترة الاخيرة اليس كذلك؟ مفاجأة صغيرة اخرى منى سرقها والدى منى ؟.
تجهم وجهها ثانية . عادت افكارها تدور حول كلمات روبرتو المقلقة . هل يمكن ان يكون هناك شئ من الحقيقة فيها؟ هل يعقل ان يكون غاى ضحية بريئة بسبب مزحة سمجة قام بها اصدقاؤه؟
تنهدت ثانية ، وقالت بصوت منخفض :- كم سمعت من الكلام الذى قاله لى والدك؟
- معظمه.
- هل كان يخبرنى بالحقيقة ؟
لم يجب على الفور ، كان يبدو انه يركز اهتمامه على المنظر خلف النافذة ، بعدها قال بهدوء :- انت تعرفين الحقيقة ، انا لم اكن مخلصا لك ولقد رأيت ذلك بعينيك.
- اذا ، كان يكذب على ؟
اجاب غاى ببطء:- لا، ليس من المستحسن ان تقولى انه يكذب بالتحديد... فقط لنقل انه يفضل ان يعتقد ذلك.
قالت :- تعتقد انه تم رسم خطة علينا ، وانك ضحية بريئة من مزحة ماكرة واننى مجرد عمياء ومغفلة لاصدق ما راته عيناى.
سأل :- لماكل هذا الفضول المفاجئ للمعرفة ، بينما امضيت سنوات الاربع الماضية وانت ترفضين بالتمام مجرد التفكير بتلك الليلة ؟
- لاننى ... لاننى...اه، رفعت يدها لتغطى عينيها ، عينيها اللتان تريان اشياء رفضت ان تبدى اى اهتمام بها من قبل .
اشياء مثل النظرة الحادة التى رماهاديريك فولر من فوق كتفها ، والابتسامة الماكرة على وجهه عندما اعاد النظر اليها . وكيف ابتسمت انيتا بمكر مماثل عندما رفعت رأسها عن كتف غاى ، وكيف نظر اليها غاى باستغراب وهو يحاول ان يفتح عينيه ، ثم تحولت نظرته الى ارتباك ، ثم الى الخوف، وبعدها لفظ كلاما غير مفهوم قبل ان يتمتم باسمها.
ببطء ، سيطر التوتر عليها ، نظرت اليه وقالت :- واذا سألتك الان ، ان تشرح لى ما حدث ، ها تفعل ؟
- وهل انت تسألين ؟
هل افعل ؟ احساس بالرعب والشك سيطر عليها .
همست :- نعم ، انى اسأل . وابعدت نظرها عنه .
ساد الصمت للحظة ، بينما وقف غاى بقربها ويديه فى جيبى بنطاله . احست بعدم رغبته باخبارها ، فشعرت بالحزن يغمرها حين تأمل فى تعابير وجهها تنهد، واتكأ على حافة النافذة لكى ينظر مباشرة فى وجهها.
قال بهدوء :- اذا قلت لك ما حدث بالتحديد فى تلك الليلة ، هل تخبرينى ما الذى جعلك تهرعين الى لندن للبحث عنى بسرعة هكذا؟
اخفضت مارنى عينيها ، رافضة ان تجيب على سؤاله ، لكنها قالت عوضا عن ذلك :- قال والدك انه تم رسم خطة علينا ، اصر على القول انها كانت بقربك من دون علمك وانك كنت مريضا ، هل كنت حقا كذلك؟
ابتسامة غريبة ظهرت على شفتيه ، ثم قال معترفا :- لقد كنت كذلك ، افكر بك ، وافكر بزواجنا الى اين سيوصلنا ...
نظر اليها بحزن قبل ان يتابع :- مارنى ... كان زواجنا ينهار قبل تلك الليلة بكثير ... لايمكننا ... لاانا ولا انت ... ان نضع اللوم على ذلك الحادث الوحيد لانهيار زواجنا.

 
 

 

عرض البوم صور هدية للقلب   رد مع اقتباس
قديم 03-10-11, 10:37 AM   المشاركة رقم: 99
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64726
المشاركات: 961
الجنس أنثى
معدل التقييم: الجبل الاخضر عضو له عدد لاباس به من النقاطالجبل الاخضر عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 127

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الجبل الاخضر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تسلمين ياعسل بس كمليها بسرعه متحمسه اعرف الباقي^^

 
 

 

عرض البوم صور الجبل الاخضر   رد مع اقتباس
قديم 04-10-11, 01:41 AM   المشاركة رقم: 100
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46839
المشاركات: 2,235
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عاليهدية للقلب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 757

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدية للقلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدية للقلب المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شكرا لك انتظرتى كتيير خلاص هنزل الفصل الاخير

 
 

 

عرض البوم صور هدية للقلب   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ميشيل ريد, دار النحاس, lost in love, michelle reid, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, ضائعة في الحب, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:11 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية