لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-09-11, 09:10 PM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كان الحديث متقطعاً بينهما في طريق العودة. شعور بالتشنج اخذ يلفهما م جديد. وقبل ان يصلا الى المنزل العائلي تكلم كريس:
-تهللي يا لين. لماذا العبوس؟ الم اعتذر لك عن تصرفاتي الشائنة؟
هزت لين رأسها علامة النفي:
-ليس الأمر كما تظن.
-وما الأمر اذن يا اعز مخلوق عندي؟ الا تستطيعين اخباري؟
فهزت لين رأسها من جديد.
واخيراً وصلا الى مدخل منزل العائلة. انه منزل حديث البناء يقع فوق مستوى الطريق العام وتحيط به الحدائق الغناء.
نظرت لين الى المنزل من الخارج بينما كان كريس يقفل سيارته. قالت:
-المنزل حجري مع انه حديث البناء.
-البناء الحجري في هذه المناطق الشمالية يحمي من البرودة القارسة في فصل الشتاء.
ثم امسك كريس بيدها وقادها الى الداخل قائلاً:
-تعالي. سأعرفك بوالدتي.
فتح الباب الخارجي ودخل واياها الى القاعة وصرخ:
-اماه. لقد وصلنا.
وعلى الفور ظهرت والدته. وجهها مستدير صغير وشعرها ومادي، في الخمسينات من عمرها وتلبس الثياب السوداء لتخفي امتلاء جسمها.
عيناها حادتان كعيني كريس ولها ابتسامة ساحرة. وتقلصت ابتسامتها قليلاً وهي ترى لين لأول مرة.
-انت الآنسة هيوليت.
لاحظت الوالدة تماسك ايديهما. وتفحصت وجه لين جيداً ثم التفتت الى ابنها وقالت باستغراب:
-وصفك لها يا بني لم يكن دقيقاً!
شد كريس على يد لين برفق ثم تبادلا نظرات فرحة. مدت الوالدة يدها ترحب بها قائلة:
-يسرني لقاؤك يا آنسة هيوليت. ادخلي. هل استطيع ان اناديك لين؟
دخل الجميع الى قاعة الجلوس. ونظرت لين حولها قائلة:
-ما اجمل هذه الغرفة.
-نعم انها مريحة يا صغيرتي. الشمس تدخلها معظم ساعات النهار ونوافذها الكبيرة تطل على الحديقة الجميلة. اجلسي يا لين. قولي لي، هل استمتعتما بالرحلة؟
قال كريس

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 23-09-11, 09:14 PM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


-نعم يا اماه. ونشكرك على الزاد والشاي.
جلست لين على طرف كرسي وقد بدت قلقة مرتبكة في حضور والدته.
-اشكرك يا سيدة يورك على دعوتك للعشاء.
-لا حاجة للشكر (ونظرت الى كريس) لقد اتصلت بانجيلا البارحة في غيابك ودعوتها لتناول العشاء معنا. هل يسرك حضورها؟
-نعم يا اماه. انني مسرور للغاية. واخيراً عادت. هل لديك علم كم سيطول بقاؤها هنا؟
-ستبقى بضعة اسابيع لترتاح قليلاً قبل ان تعاود ترحالها. ستراها كثيراً قبل عودتك الى الجنوب.
-نعم ولكنني سأعود الثلاثاء يا اماه. لن ابقى طويلاً هذه المرة. وستعود لين برفقتي. اليس كذلك يا لين؟
نظر كريس الى لين مستطلعاً وكان عليها ان تهز رأسها موافقة.
بدأت تشعر بانقباض وعدم حبور لوجود انجيلا معهم على مائدة العشاء. لقد بدا كريس تواقاً لرؤيتها والاجتماع بها وظهر الحبور على وجهه واضحاً. التفتت لين حولها تتشاغل بالنظر الى محتويات غرفة الجلوس، واحس كريس بنظراتها التائهة فقال:
-تعالي اريك البيانو الذي يخصني. انه فرحتي وفخري.
منتديات ليلاس
مشت لين بصحبته ناحية البيانو الكبير. كان لونه ابيض ويحمل ماركة احد مشاهير الصناع. مر كريس باصابعه فوقه فخرجت بعض الانغام الجميلة.
قالت لين:
-صوته بديع.
فقال كريس:
-عندما انشئ منزلاً لي سأجلبه الى الجنوب.
وقالت الوالدة:
-ااي عندما عندما يتزوج. ارجو ان لايكون ذلك بعيداً. اليس كذلك يا كريس؟
-نعم يا اماه. سيكون قريباً باذن الله.
كان صوته هادئاً وشعرت لين انه لا يرغب بالخوض في التفاصيل. نظرت حولها من جديد ولفتت نظرها صورة لانجيلا في اطار جميل. قالت السيدة يورك تعلق:
-انها فتاة جميلة. لقد عرفناها وعرفنا والديها منذ سنين عديدة.
بدت والدة كريس مرتاحة لكون انجيلا زوجة المستقبل لابنها الوحيد. ونظرت السيدة يورك الى ساعتها واعتذرت منهما قائلة:
-اعذراني. علي ان ادخل المطبخ قليلاً لاهيء الطعام.
بقي كريس ولين وحدهما في غرفة الجلوس. جلس كريس فوق مقعد البيانو وخاطبها قائلاً:
-تعالي يا لين واجلسي قربي.
فسارت نحوه دون اعتراض.
قال وهو ينظر اليها بحنان ومحبة واضحة:
-استمعي يا لين الى هذه المقطوعة الموسيقية.
وبدأ يعزف لها. راقبت اصابعه ترقص بلطف وبمهارة وتخرج اجمل الألحان واعذبها. اثرت فيها الألحان وسحرتها كلياً.
-سأخبرك يا لين عن هذه المقطوعة.
امسك بيدها بين يديه واضاف:
-انها اغنية جديدة مؤلفها من القرن العشرين ويدعى ريتشارد هاغمان. كلماتها للشاعر الهندي الشهير طاغور هل سمعت عنه؟

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 23-09-11, 09:19 PM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


هزت لين رأسها موافقة.
-اسمعي اذن كلمات الأغنية وقد ملأت عقلي وحواسي في المدة الاخيرة.
تقول الأغنية:
لا تذهبي يا حبيبتي دون ان تخبريني
لقد سهرت الليل بطوله
والآن ثقلت جفوني بالنعاس
واخشى ان افتقدك ان غفوت
لا تذهبي يا حبيبتي دون ان تخبريني
اصحو وامد يدي لألمسك
واسأل نفسي: هل انا احلم؟
هل استطيع ان اضع قلبي تحت قدميك
واضمها بقوة الى صدري؟
لا تذهبي يا حبيبتي دون ان تخبريني.
نظر كريس اليها وتمتم قائلاً من جديد ومردداً كلمات الأغنية:
-لا تذهبي يا حبيبتي دون ان تخبريني.
وبينما هما على هذه الحال شعرت لين بخيط رفيع من الدمع ينساب على وجنتيها من رقة وعذوبة كلماته وحنان صوته. لف يديه حول وجهها ولكنها ابتعدت عنه برفق وحذر وهربت الى النافذة. قال:
-لين! هل ترغبين ان اريك المنزل؟
-لا بأس. اذا كنت تريد ذلك.
صعدا السلالم سوية ثم قال:
-تعالي اريك غرفتي اولاً. انها ليست مثالية الترتيب.
دخلا الغرفة واحست لين كأنها تعرفت الى نفسية كريس الباطنية. الكتب موجودة بكثرة وفي كل زاوية. كنب في الموسيقى وكتب في اللغة الانكليزية. مقالات وأوراق نوتة مبعثرة فوق الرفوف وعلى المكتب. ورأت صورة له مع انجيلا قرب مخدعه. كان يجلس امام البيانو الكبير بينما وقفت انجيلا في فستان للسهرة بكل اناقة ورشاقة. قال:
-اخذت هذه الصورة منذ سنين عديدة. كلانا قد كبر الآن. كنت ارافقها على البيانو عندما تغني. لقد درسنا معاً في كلية الموسيقى.
اينما ذهبت لين تصطدم بهذه المرأة. تأثيرها كبير في حياة كريس وتفكيره. ما هو دورها؟
واخيراً وصلا الى غرفة الضيوف الكبيرة. اقتربت لين من النافذة لتتفحص الحديقة الخلابة والمناظر البديعة التي تشرف على المنحدرات والتلال ومنظر الريف والسبائخ. وسمعت صوت محرك السيارة تدخل المدخل الرئيسي بسرعة هادرة. قال كريس:
-انها انجيلا... لقد وصلت اخيراً.
وقفز على السلالم بسرعة وقد نسي لين وراءه في غرفة الضيوف.

انتهى الفصل السابع

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 23-09-11, 09:21 PM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


8-عود على بدء


-لين تعالي أعرفك بانجيلا.
نزلت لين السلالم ببطء وسمعته يقول:
-انجيلا. اخيراً وصلت. عملت المستحيل للاجتماع بك منذ وصولي يوم الخميس. كيف حالك يا عزيزتي؟
لف ذراعيه حول خصرها وطبع قبلة سريعة فوق خدها. رفعت انجيلا ذراعيها الى كتفه وقالت:
-عزيزي كريس.
منتديات ليلاس
كان الشعر الذهبي يحيط بوجهها المدور الصغير كالهالة ويتدلى فوق عنقها العاجي. انها في نضوجها أجمل بكثير من صورها في صباها. كانت عيناها تشعان فرحاً وهي ترحب بكريس بحنان وقالت:
-اشكرك على رسالتك يا عزيزي كريس. علينا ان نبحث الأمر بسرعة.
-أقدم لك لين. (التفت الى لين وقال): هذه انجيلا يا لين. انها فعلاً ملاك. انها اسم على مسمى.
-اخيراً قابلتك يا لين! لا تنزعجي لمديحه لي. انه لا يعني شيئاً. هذا من تهذيبه ورقته. كم يسرني ان ألقاك يا لين. لقد سمعت عنك الكثير.
قالت لين في نفسها: كم هي لطيفة ورقيقة. انها خلابة، فاتنة. لا استطيع ان اكرهها مع انها ستحرمني من سعادتي في الحياة وتحطم قلبي.
حضرت السيدة يورك من المطبخ وعانقت انجيلا ورحبت بها. ودخل الجميع الى غرفة الاستقبال. التفتت انجيلا الى كريس قائلة:
-عزيزي كريس. هل استطيع ان اطلب منك خدمة بعد العشاء مباشرة؟ هل تأتي معي لتقيم لي بيانو معروضاً للبيع؟ ان مريان، شقيقة فرنسيس بولتون مدير أعمالي ترغب في شرائه لمنزلها الجديد. لا نستطيع الانتظار طويلاً خوفاً من أن يشتريه أحد قبلنا. وهو موجود في منزل يبعد حوالي الثمانية أميال من هنا.

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
قديم 23-09-11, 09:35 PM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193433
المشاركات: 692
الجنس أنثى
معدل التقييم: فداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداعفداني الكون0 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 420

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فداني الكون0 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فداني الكون0 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


-تعلمين يا انجيلا أنني لن استطيع أن أرفض لك طلباً.
ثم نظر الى لين وقال:
-هل لديك مانع ان اتركك بعض الوقت بعد الوقت بعد العشاء؟ سأعود بسرعة وأوصلك الى قاعة المحاضرات. موعد المحاضرة في الثامنة والنصف مساء اليس كذلك؟
-ارجوك اذهب معها ولا تهتم من أجلي.
وبعد ان ثرثروا قليلاً دعتهم السيدة يورك لتناول العشاء.
كانت غرفة الطعام فخمة ومرتبة وكذلك الادوات الفضية اللامعة. تساءلت لين ان كانت عائلة كريس تعيش يومياً هكذا وتتناول الوجبات وفق الطرق الرسمية.ربما يفضل كريس ان يدير منزله على هذا النحو ايضاً. الشكليات والرسميات ضرورية في حياته. اذا كان الامر كذلك فان انجيلا تصلح لأن تكون زوجة له.
-نحن نعيش في بيتنا دون شكليات او رسميات.
كانت لين واثقة أن كريس لن يزور منزل عائلتها المتواضع في كنت. انه منزل من نمط آخر ويقع في الضواحي.
نظرت السيدة يورك اليها وقالت:
-أنت معلمة. وهل تحبين مهنة التعليم؟
-نعم. أحبها كثيراً يا سيدة يورك. أحببت التعليم منذ نعومة أظافري.
-هذا شيء غير عادي. كيف يمكنك ان تقرري منذ طفولتك مهنتك للمستقبل؟ انك موهوبة اذن. كان كريس يستمع بكل اهتمام الى ما يدور من حديث بين لين ووالدته، قالت لين:
-عندما كنت في السادسة من عمري كان لدي صفي الخاص. كنت أضع عدداً كبيراً من ألعابي بشكل نصف دائري وأضع الطبشور واللوح أمامها، وأقف اعلمها كل ما تعلمته في المدرسة من معلمتي.

 
 

 

عرض البوم صور فداني الكون0   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليليان بيك, lilian peake, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, this moment in time, عبير, كيف ينتهي الحلم
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t166582.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Ask.com This thread Refback 18-08-15 12:45 AM


الساعة الآن 11:19 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية