لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-08-11, 10:52 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 184360
المشاركات: 968
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 202

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة 86 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاة 86 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

حسنا لابد من وجود شئ ما . فى اى طريقة تلفظ بجملته تجدها مهينة . قالت وعيناها تتسعان من الغضب : " هل تعتقد اننى احاول ان اغش الرجل ؟ "
ليثير دهشتها , امسك تشايس برسغها وشدها بقوة الى داخل غرفته . انه لا يريد حل علاقتهما او مشاكلهما فى القاعة , قد يمر احد ما .هناك القليل من العمال فى الفندق ولقد رأهم فى مناسبات عدة وهولا يرغب فى تسلية احدهم على حسابه.
" لا , لا اعتقد انك تحاولين غشه جينا , كنت احاول فقط الاهتمام بامورالرجل " نظراليها وقد شعر انه يضعف مع انها تزداد غضبا اكثر واكثر , يشعر انه سجين للمشاعر القديمة التى لا يستطيع احد غيرها ان يوجدها فيه . انخفض صوته وهو يهمس قرب وجهها : " كما اننى احاول ان اهتم بامورى الان "
"
لا مجال ان يكون لديك اهتمامات معى "
بقى فى مكانه لكن عينيه كانتا تتأملانها بنعومة , وتجعلها تشعر وكأنها تقف على رمال متحركة . " انت مخطئة فيما تقولينه يا جينا. لا يهم مهما حاولت محاربة ذلك . فمازلت اهتم "
ضاقت عيناها . وبدأت تسير بخطى سريعة فى الغرفة وكأنها تحاول الهروب من أفكارها : " اذا نصيحتى لك ان تحارب ذلك بقوة اكثر "
ضحك ولف ذراعيه على صدره : " اعتقد انك تفعلين ذلك عنا نحن الاثنين " رأى عينيها تلمعان فتقدم ببطء منها . كان يسير فى حقل ألغام وهو يعلم ذلك قال : " لا يمكننا العودة الى الوراء"
هزت رأسها ببطء وتوقفت عن السير قائلة : "لا "
ابقى نظراته عليها , وتقدم خطوة الى الامام : " ويبدو , على الاقل بالنسبة اليك لا يمكننا التقدم الى الامام "
وجدت نفسها انها لا تستطيع الحراك فبقيت متسمرة فى مكانها ورددت ثانية : " لا "
خطوة اخرى وكان تشايس بقربها , بخفة ونعومة مرر يديه فى شعرها . مثل الحرير هذا ما فكرت به انه دائما يشبهه للحرير.
" اذا لنأخذ دقيقة من الوقت نفكر " ابتسم لعينيها انها تملك أجمل عينين رأهما فى حياته . انهما اول ما لاحظه عندما راها للمرة الاولى . عينان بلون السماء عند الصباح الباكر ." انت بلا شك تعلمين اننا سنمضى بعض الاوقات معا "
" اقل ما يمكن باستطاعتى تدبيره"
هز تشايس رأسه لكل جملة يتفوه بها . هناك اجابة عليها انها دائما تفعل ذلك . وهذا لم يتغير ايضا لكن هناك اشياء اخرى تغيرت الشعور الذى فى داخله ما زال كما هو بطريقة ما كان مختلفا . اكثر حماسا اكثر صبرا من ذلك الوقت , وهذا ما يربكه .
أمسك بمؤخرة رأسها وقال : "ما زال لا يوجد غير طريقة واحدة لاسكاتك , أليس كذلك ؟ "
هل من الممكن لقلبها ان يكون فى حلقها ؟ شعرت وكأنه موجود هناك , وانه يدق بعنف جاعلا عملية التنفس صعبة جدا عليها .
نظرت اليه بعينين واسعتين : " انت لن تقبلنى ثانية , أليس كذلك ؟"
اقترب منها أكثر وقال : " ماذا تعتقدين ؟ "
قالت بهمس: " نعم "
" عظيم لقد ربحت الجائزة "
" التى هى ؟ " كان صوتها أجش وقلبها يخفق بعنف مما جعلها تخجل لكنها لم تستطع ان تفعل شيئا . إن تشايس يستطيع دائما السيطرة عليها , حتى الان , بعد ان اعتقدت ان لامجال لذلك .
قال واعدا : " سأقرر ذلك فيما بعد "
شعرت بالرعب من ذلك , قالت : " تشايس لا اعتقد ... "
" امر جيد احتفظى برأيك هذا "

 
 

 

عرض البوم صور فتاة 86   رد مع اقتباس
قديم 30-08-11, 10:53 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 184360
المشاركات: 968
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 202

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة 86 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاة 86 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وضمها اليه اكثر وقبلها .
شعرت بأنها تتعثر , تتعثر , وفجأة ادركت انها حقا تعثرت لتقع على سرير تشايس . جلست بسرعة ودفعته بعيدا عنها . شعر وكأن احدا رماه بسطل من الماءالبارد . لم يكن يريد ان يصبح الامر هكذا . ليس بهذه السرعة . شعر وكأنه ارتطم بصخر كبير , فقط قبلة صغيرة منها ونسى كل ما فى رأسه.
وقفت جينا بعصبية ومررت يدها فى شعرها متمنية لو تستطيع العودة الى رشدها ايضا .
نظرت اليه متهمة وقالت : " اعتقدت انك تخلصت من ذلك "
كانت تعنى بذلك شجارهما الاخير . جلسعلى السرير , وقال : " نعم , لكن يبدو اننى لم اتمكن من التخلص منه فى داخلى او منك"
سارت نحو الباب وهى منزعجة ومستاءة
منه لانه يفعل هذا بها قالت : " من الأفضل ان اذهب "
نهض عن السرير ببطء خائفا ان يسبب لها الاذى وقال : "نحتاج ان نتكلم مع بعضنا "
ربما يحتاجان لذلك . لا , هناك الكثير يجب ان يقال . فكرت بحزن :" نعم , لكن ليس الان ,وليس هنا " نظرت اليه وحاولت ان لا تفكر على الاطلاق. ان لا تفكر بشئ . على الاقل فى عدم تقبيله . " اذا بقيت هنا . لن نتكلم ."
قرص خدها وقال : " هل يكون الامر سيئا ؟ "
قاومت جينا كي لا تتأثر بلمسته . عوضاًعن ذلك , رفعت رأسها وقالت : " نعم , هذا يعنى ان احدا منا سيخرج من هنا عند الصباح . ومن المؤكد سأكون انا "
لقد أعطت نفسها الحق بعدم تسريع الامور. اذا سمحت له ان يجرفها معه , كما تتمنى بسرها . ستقع كارثة لهما . ستعود تماما الى ما كانت عليه منذ اربع سنوات. وهى لن تسمح لذلك ان يحدث . لا تريد ان تعود تلك المراة المجروحة المحطمة الفؤاد ثانية .
هز تشايس رأسه , فهو يعرفها جيدا ليعلم انها توازى كلمتها . وربما هى على حق . لقد قاما بذلك بسرعة المرة الماضية وانهار زواجهما لاسباب لا يزال الى الان لا يفهمها حقا . ربما السير بخطئ بطيئة افضل .
ابتعد عن الباب وقال : " من المؤكد اراك عند الصباح "
نظرت اليه غير متأكدة من ردة فعله, لم تقل شيئا وخرجت ببساطة من الغرفة , اغلق الباب وراءهما واحساس غريب من المرارة الحلوة سيطرت عليها .
لم تدرى لم شعرت بحاجة للبكاء . الراحة والذنب معا فى داخلها . امسكت مفتاح غرفتها بارتباك . فنبضها يسرع حتى تكاد تسمعه بأذنيها .
لابد انها بحاجة للاستحمام بمياه باردة للتخلص من كل هذا الضيق . ابتسمت عندما سمعت صوت المياه المندفعة بقوة فى الغرفة المجاورة.
لم يساعدها الاستحمام بشئ .
استلقت جينا على سريرها , تحدق فى السقف الذى يحتاج الى دهان بشكل واضح .مدركة بألم ان هناك مجرد حائط فقط يبعدها عن تشايس .
بينها وبين السعادة . بينها وبين الخطأ. هذا ما ذكرت نفسها به . ضاربة وسادتها كي تجد شكلا مناسبا كي تنام . لن تقدم على القيام بأعمال خاطئة فى حياتها.
أخذت تتقلب فى الفراش , وهى تشعر بعدم الراحة , رمت الغطاء على الارض , فالطقس حار جدا .
عندما رن جرس الهاتف بقربها , تفاجأت جينا . امسكت بالسماعة وهى تتساءل من يعقل ان يكون المتصل هل فكر جيمس بشئ ما ويريدها ان تضيفه على رسوماتها .
بصورة لا ارادية. اخذت تبحث عن قلم وورقة وهى تقول : " الو ؟ " سمعت صوت تشايس يملأ اذنيها يملأ رأسها : " لقد اتصلت فقط لأقول لك ليلة سعيدة "

 
 

 

عرض البوم صور فتاة 86   رد مع اقتباس
قديم 30-08-11, 10:58 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 184360
المشاركات: 968
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 202

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة 86 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاة 86 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

حدقت بالحائط , وهى تتخيله مستلق على سريره . فقالت بصوت مضطرب " عمت مساء "
وضعت السماعة من يدها الرطبة . ضمت يدها الى صدرها وكأنها تضم قلبها . انه يثير اضطرابا فى فكرها. وقريبا جدا ستصبح مجنونة رسميا . هل ان عملها يستحق ذلك .
عندما رن جرس الهاتف ثانية بعد مرور دقيقة . امسكت السماعة بسرعة , غاضبة من الالعاب التي يقوم بها وقالت : " لقد قلت لك عمت مساء , ماذا تريد بعد ؟ "
" مرحبا ستكون اجمل "تنهدت جينا وارجعت رأسها الى الوراء وقالت : "رينيه ؟"
صوته الهادئ وكلامه المتقن ملأ الهاتف : " اه , اذا يمكنك ان تكونى متحضرة . اعتقدت انه ربما مجاهل نيومكسيكو قد جعلتك دون البشر فى فترة زمنية غير معقولة "
تذكرت انها لم تعطه رقم الهاتف فى الفندق . تجهمت جينا , وسألته : "كيف تمكنت من الحصول على رقم الهاتف ؟ "
" لدى وسائل خاصة " كان مهتما بها . مهتما بحالتها عندما تركته البارحة كان يريد التأكد ان كل شئ على ما يرام معها وانها كانت تضخم الامور كما تفعل فى معظم الاحيان : " هذا لا يعنى انك ارسلت الى العالم الخارجى فكرت فقط ان اطمئن عليك " وعندما لم تجب بكلمة تابع : " اذا كيف تسيرالامور ؟"
حدقت جينا بضيق بالحائط الداكن وقالت : " لا بأس "
" هل هى كذلك من الناحية العملية او الشخصية ؟ " مع انه علم من التوتر فى صوتها بأى حالة هي ..
" قالت : " شخصية "
" اه ؟ راندولف الشاب يحاول أن يقضى على عزيمتك ؟ "
انها متأكدة انها سمعت ضحكة فى صوت رينيه . كانت سعيدة ان هناك من يتمتع بذلك قالت : " يمكنك قول ذلك "
" و ؟ "جلست جينا وهى تشعر بعدم الراحة : " انت الان اصبحت تتدخل بأمورى الشخصية "
" عزيزتى الشابة , لقد عملت معك لمدة ثلاث سنوات ونصف ولقد عرفت مشاكلك . و أعتقد أن هذا يعطينى الحق ان اتوقع بعض الاجوبة الشخصية طالما حظئ السئ يدعونى للاهتمام بك "
كان صوته فظا. ابتسمت جينا وبرمت شريط الهاتف على اصبعها . سيستمر الاتصال حتى الصباح .
" هذا لطف منك "
" انا لست لطيفا ابدا . انا عملى فقط "
منتديات ليلاس
لو انها اغمضت عينيها لكانت تخيلته يرفع كتفيه باستخفاف بينما كان يتابع :" اذا كنت تشعرين بعدم الاهتمام لأسباب ما , على البحث عن موظفة جديدة , فى ظروف صعبة للغاية "
كانت متعبة جدا لتحاول ان تصل الى رأيه الحقيقى , قالت : " مهما كانت أسبابك , شكرا لك "
" على ماذا ؟ "
" على اهتمامك "

 
 

 

عرض البوم صور فتاة 86   رد مع اقتباس
قديم 30-08-11, 10:59 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 184360
المشاركات: 968
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 202

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة 86 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاة 86 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" نعم , حسنا " شعر بغصة فى حلقه وكأن يسمح لها بالدخول الى حياته الخاصة , لم يكن يشعر مطلقا بالرغبة فى الاولاد, فهم يثيرون الفوضى والضجة وبحاجة لكثير من المال . لكن جينا حركت الاحساس الابوى فيه وكاد يقسم انه يفتقده .
بقى صوته جامدا . وكأنه يقرأ ملاحظة علمية بصوت عال الى تلاميذه فى قاعة الجامعة . " انك تجعلين من السهل للمرء ان يهتم. وانى متأكد ان الشاب راندولف قد اكتشف هذه الحقيقة ثانية " لم يعطها الفرصة لتعترض بل تابع : " اذا وجدت انك بحاجة لشئ ما . انا هنا فى خدمتك "
ضحكت من طريقة كلامه . قد تكون المالكة لشركة , لكنها تعلم تماما مركز كل منهما . فهو شخص مستقل . تماما . " لم تفعل ذلك مطلقا ليوم واحد فى حياتك "
اتى دوره ليتعجب من كلامها . قال : " حسنا اذا , اذا كان يمكنني المساعدة بطريقة ما فلا تتاخرى " تنهدت , وهى تشعر بالتعب والقلق بشكل غريب فى ذات الوقت .
" يمكنك ان تساعدنى فى تأمين الطلبات من هناك " لقد وضحت ذلك لجيمس فهى لا تعرف احد فى نيو مكسيكو . فالطلب من الناس السفر الى هنا للعمل سيكلفها الكثير لكن يمكنها ان تضمن نوعية المواد المطلوبة . وهذا كل ما يهتم له جيمس .
" لقد افترضت حقا اننى سأقوم بهذا العمل . هل جيمس
يسبب لك أوقاتا صعبة ؟ "
" لا , انه لا يفعل ذلك "
لم يصعب على رينيه استيعاب الامر فقال : " لكن راندولف يفعل؟"
" تشايس ... تشايس هنا " مازالت تحبه . لقد كان ذلك واضحا لرينيه ليلة البارحة . تساءل ان كانت مدركة لذلك . واذا كان راندولف سيستغل هذه الحقيقة .
" فهمت "
جلست جينا . خائفة انها قالت اكثر مما ينبغى . فقالت : " لا , انت لم تفهم "
" مهما تقولين جينا . سأقول لك عمت مساء الان , اه شئ اضافى بعد قبل ان اقفل . اتصلت السيدة اندرسون اليوم . يبدو ان الوقت قد حان تريد ان تعيد ديكور بيتها من جديد "
ضحك بجفاف وتابع قائلا : " يبدو ان السيد اندرسون قد ابتعد عن مجموعته اخيرا وهى تريده ان يدفع ثمن ذلك كل البيت . ستعيد تأثيثه من اول غرفة حتى الكاراج . مهما يكن فى النهاية . اعتقد ان ذلك ارخص من الطلاق "
لقد أصابها فى عمق احساسها .وافقت بهدوء : " نعم , من المحتمل ذلك . عمت مساء رينيه "
" ليلة سعيدة جينا . وتذكرى المثل القائل : " قيسى كثيرا واقطعى مرة واحدة "
قالت تذكره : " هذا شعار النجار "
" لا , هذا شعار الحياة " واقفل الخط . اعادت السماعة الى مكانها , بعد مرور لحظة وبعد ان تأكدت ان الاتصال قد قطع , قطعت الهاتف من الشريط , ووضعت السماعة تحت وسادتها واخذت تصغى للنغم المقطوع حتى انتهى بعد دقيقة .
لا مزيد من الاتصالات فقد نالت ما يكفى منها . حتى بدون ان يقاطعها احد . فقد مر وقت طويل قبل ان تتمكن من النوم . فى الواقع ان تشايس هنا . قريب جدا منها وهذا ما يبقيها مستيقظة . كل الذى تتمناه انه يعاني تماما مثلها .
* * *
أطل الصباح بسرعة , حاملا معه أشعة الشمس الحادة نظرت جينا الى نفسها فى المرآة انها تبدو تماما كما هى , امرأة لم تحصل على وقت كاف من النوم . وبحاجة الى اخفاء ذلك بواسطة المكياج . قررت ان الوسيلة الوحيدة لتتوصل الى النوم هو رمى نفسها بالعمل الجاد والابتعاد عن طريق تشايس. اتخذت قرارها ان تتجنب رؤيته طوال الوقت ما عدا فترة العشاء.

 
 

 

عرض البوم صور فتاة 86   رد مع اقتباس
قديم 30-08-11, 11:01 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 184360
المشاركات: 968
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 202

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة 86 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاة 86 المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

على الأقل لن تكون بمفردها معه . فهى تعلم ان ذلك سيوصلها الى الخطأ . ومن الافضل ان تتجنبه . بعد العشاء ستجد وسيلة لتعود الى غرفتها بينما يستمران جيمس وتشايس يتحدثان عن الاعمال . فهذه هى الطريقة الوحيدة .
سارت خطة جينا بنجاح لمدة اكثر من اسبوعين بقليل , ومع انها كانت تشعر برغبة بالاعتراف انها تريد التقرب من تشايس بطريقة ما . لكن ذلك مساو لاحساس قوى بالرغبة فى القفز امام قطار سريع . كما وانه من الافضل ان ترفض هذا الالحاح لسلامتها الخاصة .
وكما أصبحت عادتها , ذهبت جينا باكرا الى المكتب لتستعمل جهاز الكمبيوتر قبل كما افترضت ان ينهض تشايس اذ لم تتغيرعاداته فهو لا يستطيع النهوض بكل انذارات الساعة والالات , وباستطاعته البقاء فى السرير حتى التاسعة , وصلت جينا الى المكتب نحو السابعة .
منتديات ليلاس
عندما دخلت المكتب شعرت بالراحة ان تجده فارغا كالعادة , ان تشايس لا يزال يغط فى نوم عميق . وبقليل من الحظ لديها ساعة كاملة لنفسها , فبالأمس بالكاد استطاعت الخروج قبل أن يدخل . فالامور تسير على ما يرام وعلى نظام دقيق . مع انها تتغيراحيانا . واذا استمرت الاعمال على هذه الطريقة فهى بحاجة تقريبا لمدة أسبوعين او اقل لتنتهى من عملها وعذابها الشخصى . سارت الى الداخل وهى غير محضرة كليا لتجد بأن المكتب يقفل وراءها . وما ان استدرات حتى وجدت تشايس يقف هناك ويداه على الباب .
اتكأ وهو ينظر اليها . ثم قال : "مما أنت خائفة ؟ "
كان قلبها يخفق بقوة لكنها حاولت الظهور بعدم المبالاة وهى تجيب : " من الناس التى تتسلل ورائى مثلا "
" تسللت وراءك لأننى ان لم افعل كل الذى أراه منك هو ظهرك كما حصل البارحة عندما رأيتك تتراجعين هاربة"
حدقت به : " أتراجع هاربة ؟ "
" انه تعبير عسكرى , جينا , وهذا يعنى شد الحبال كي لا يتمكن العدو من معرفة وجودك هناك . وكما قلت لك , كل ما أراه منك هو ظهرك ومع انه جميل جدا لكننى احب ان ارى وجهك قليلا "
تظاهرت بأنها شديدة الاهتمام بعملها . رفعت كتفيها ببساطة لتسقطهما وهى تجلس وراء مكتبها .
" لقد كنت مشغولة جدا " ادارت جينا جهاز الكمبيوتر لتجد برنامج عملها نظرت اليه متفحصة لترى ما عليها القيام به وبمن ستتصل اليوم . تابعت : " هذا الفندق مثل فيل كبير . وانا اتعامل مع ابنة قبيحة يريدنى جيمس ان احولها الى سندريلا فى الوقت المحدد للحفلة وانا حقا لست متأكدة ان كنت استطيع القيام بذلك على الوقت"
منتديات ليلاس
كان بإمكانها القيام بعملها لو ان ذلك يعتمد عليها فقط , لكن هناك الكثير من التفاصيل التى لا تستطيع السيطرة عليها . وهناك الكثير من التأخير .
مجرد ان لفظت ذلك بصوت عال حتى شعرت بمعدتها تتقلص , فتحت الجارور الثانى وامسكت بعلبة دواء لتأخذ حبة منه لألم المعدة.
اتكأ تشايس على مكتبها وهو يراقبها تضع الحبة فى فمها . ربما تغيرت اكثر بكثير مما يعتقد . قال : " انت تعانين من القرحة"

 
 

 

عرض البوم صور فتاة 86   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماري فيراريللا, baby times two, دار النحاس, marie ferrarella, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الرومانسية, عبير, فرصة ثانية للحب
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:33 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية