المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
الادارة العامة فريق كتابة الروايات الرومانسية عضو في فريق الترجمة ملكة عالم الطفل |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
تمارااا
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 217-عيون الحب - كاترين آرثر - مكتبة مدبولي ( تكملة الفصل الرابع )
نظر اليها متفهماً " انت فعلاً تحبين مورجان ألست كذلك ياليتيتا ؟"
" نعم , احبه فعلاً"
إبتسم تيتوس " وأنا ايضاً , واظنه بحاجة لسيدة شابة مثلك, انظري هنا, كل ماهو مطلوب منك الضغط على الزر اسفل حافة النافذة " وضغط فإنفتح الباب " أتريدين رؤية مستر مورجان الآن ؟"
الاغراء كان قوياً, لكنها هزت رأسها " لا , سأنتظر , مجرد يومين فقط, ولو دخلت الآن قد يغضب ولن يمكنني العودة ثانية, شكراً لك ياتيتوس , لن اجعله يعرف كيف إكتشفت فتح الباب, سأخبره بأنني حاولت حتى إنفتح"
إنحلت هذه العقدة واسرعت تيش عائدة الى المدينة لشراء ضروريات عشاء العيد , ستطهو الديك الرومي ملفوفاً بالعشب والبطاطا واللحم المفروم وأوراق الزعتر. منتديات ليلاس
في صباح عيد الشكر استيقظت مبكراً لتجهيز كل شيء , والانتهاء من الطهي عند الظهر , وطلت تتطلع من النافذة قلقاً , الثلج يتساقط منذ الفجر , وهناك نذر سقوط المطر , والريح يعصف بالثلج ولو حدث , فسينغلق الطريق الى المنزل نيكولاس مورجان مبكراً, إتصلت بوالدها لتهنئة بالعيد , وضميرها يوخزه شعور بالذنب لكذبها وإخبارها له بذهابها الى العشاء في منزل آل جرير , وهي تعرف , مع ذلك انه لن يوافق على غزوها لعرين نيكولاس واقتحام خصوصيته وعزلته , لكنها حمقاء , لذا لن تجرحه بإخباره بخطتها.
منتديات ليلاس
بمجرد طهي الديك الرومي , وضعته مع باقي الاشياء في سلة رحلات كبيرة وخرجت وتركت للقط روكي كمية كبيرة من الطعام تكفيه في حالة عدم عودتها الليلة, ماذا سيظن نيكولاس لو تحامقت معه لن تجرؤ على تخيل ذلك .ريحانة
كانت الريح تهب من الشمال الغربي ولذا مازال الطريق مفتوحاً ممهداً , لكن الجليد يتكاثف لدرجة انها تكشف طريقها بصعوبة , حتى وهي تضيء أنوار سيارتها , وتنهدت بارتياح عندما رأت بابا المنزل وبمجرد ضغطها الزر انفتحت الابواب , كان الطريق تحت اشجار البلوط مريحا واضحاً , وعندما وصلت عند التل كان الثلج قد تزايد واصبح منظر المنزل اشهب مظلل بغمامة بيضاء , اوقفت السيارة عند درج السلم المؤدي الى الباب , وغمغمت لنفسها " ياربي اتمنى ان يكون نيكولاس في المنزل" وهي تحاول الصعود فوق السلم المغطي بسجادة ثلجية , وسقطت عندما اخطأت إحدى درجاته , ضغطت الجرس, وطرقت الباب ولم يأت احد, صاحت " أتظن ان احد الخدم هنا" حتى لو كانوا يعيشون هنا, سينتهزون الفرصة للهرب من هذا المكان الموحش , لم يكن امامها غير الذهاب الى الاسطبل. منتديات ليلاس
شقت طريقها فوق الثلج المتراكمة والتي تهبط لتغطيها, غير واثقة من طريقها , غطى الثلج وجهها لكنها مرتدية المعطف وغطاء الرأس الصوفي , وصلت الى ركن المنزل وسارت في الاتجاه الذي اعتقدت انه مؤدى الى الاسطبل , مؤملة الوصول اليه , وبدأ ذهنها يسترجع حكايات الذين ضلوا طريقهم وسط الثلوج وماتوا متجمدين , وبدأت تدعو الله , اصبحت اسلة ثقيلة عليها, وكأن الريح مصممة على إسقاطها من يدها , صاحت " لم اعد قادرة على الرؤية " وهي تمسح عيونها , وتجمدت الدموع في مآقيها بفعل الثلج .
|