لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-07-11, 04:51 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 184360
المشاركات: 968
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 202

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة 86 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : black star المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


يعطيكي العافية
مشكورة على المجهود
متابعتك خطوة بخطوة

 
 

 

عرض البوم صور فتاة 86   رد مع اقتباس
قديم 14-07-11, 10:25 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225569
المشاركات: 581
الجنس أنثى
معدل التقييم: black star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 905

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
black star غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : black star المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اخذت سالى ترشف شرابها بعصبيه وعيناها تقفزان بقلق فى انحاء الغرفه, فتوجه دايون بتثاقل الى النافذه وراح يحدق الى البحر دونما اكتراث . حسبته مارثا يحضر فى ذهنه وسيله اخرى لاذلالها . وانذهلت حين سألها فجأه:
ــ لم فعلت ذلك يا مارثا؟ لم هجرتنى؟ هل طلبت منك ان ترحلى؟هل هددتك بالطلاق؟ان كان هذا الرجل يهمك الى هذا الحد لماذا لم تخبرينى قبل ولاده الطفله؟
وضعت كوبها باحتراس على حافه المكتب ثم تسلحت بما تبقى لديها من رباطه جأش وقالت:
ــ تعرف لماذا تركتك يا دايون. ولم يكن بوسعك ان تتوقع منى البقاء معك بعد الاشياء التى قلتها لى. قد لا املك ثراء عائله ميكونوس لكننى املك بعض الكبرياء. لا احد ...
تهدج صوتها انفعالا وتابعت:
ـ لا احد على الاطلاق, وبخاصه زوجى, يستطيع ان يعاملنى كما فعلت وينفذ سالما من العقاب!
لستدار اليها هاتفا بغضب :
ــ حسنا, ماذا تسمين تصرفك ذاك؟كيف توقعت منى ان اتصرف؟ هل كان على ان اقول.. بالطبع , انا اتفهم هذه الامور! من الطبيعى ان تحتاج زوجتى الانكليزيه المتحرره الى اعجاب رجال اخرين؟ كلا!
ــ هذا الحوار عقيم!اين عقلانيتك؟ انك ترفض الاصغاء.
قست ملامحه وقاطعها حانقا:
ــ لكت الى مذا يجب ان اصغى؟ الى المزيد من الكذب والمناورات؟تجرأت على المجئ الى هنا لتتوسلى لاينا نساعد هذا الرجل . وانت تدركين بانك تسببين بذلك الالم والحرج لى ولعائلتى ومع ذلك تظنين انى عديم التعقل!
تنهدت بتعب:
ــ ان روجر سكوت صديق للعائله, مجردصديق لنا.
ترك النافذه ووقف قبالتها متأملا ببرود وقفتها الصامده:
ــ صديقالعائله هذا. اهو والد طفلتك؟
ــ كلا.
نفت ذلك اليا لكنها ادركت فورا افضليه الصمت.
ــ اذن , من هو؟رجل لندنى اعرفه؟ شخص عرفتك اختك اليه, ربما؟
انها عارضت زواجك منى, اليس كذلك؟عارضته لانه كان ينافى مخططاتها. سيطيب لها ان تؤذينى من خلالك . اليس مصيبا فى ذلك؟
ــ هذا الكلام القبيح ! كما انه ينافى الحقيقه. ساره ليست كذلك. انها تحبنى وتسهر على مصالحى... ارادت لى السعاده ولم تكن المؤوله عن عدم تكافؤنا.
قال مكفهر الوجه:
ــ بل كنا متكافئين! على الاقل. قبل ان تتدخل اختك.
ارتعدت مارثا غضبا وقالت تستفزه:
ــ بوسعك دائما ان تحد تبريرات لتقصيرك , اليس كذلك يا دايون؟اطبقت يداه على ذراعيها وفح بشراسه:
ــ احترسى فى كلامك معى يا مارثا. انت لا تزالين زوجتى. هناك حرمه للزواج فى بلادى تفوق حرمته عندكم!
ــ هل تهددنى يا دايون؟
شدت قامتها بشجاعه لكن ضغط اصابعه المها بشده.
كانت, فى وقت مضى , تزهو بطبيعته العاطفيه الحاره. اما الان فهى تعر اشياء اخرى كثيره , الوحشيه على وجهه, الغضب فى صوته. قدرته الفائقه على تحطيمها ساعه يشاء . كما تعى بألم انه الرجل الوحيد الذى يجعلها تدور فى دوامه كامله من العواطف التناقضه .
شاهد فى وجهها رهبه وتوقعا لنوع لنوع العقاب الذى قد ينزله بها, فتأوه على الرغم منه. وبالرغم من الهوه العميقه بينهما. لم تسعه الان ان يصفعها. حدق فيها بنظره مقيده. فانطلقت من شفتيها شعقه ارتياح . قال من بين اسنانه:
ــ انت تستاهلين القتل!
قلت لى انك تودين التمهل فى انجاب طفل, اننا نحتاج الوقت نمضيه بمفردنا قبل ان تضطلعى بمسؤوليه الامومه وافقتك انذاك! اسعدنى ان احتفظ بلك لنفسى..

 
 

 

عرض البوم صور black star   رد مع اقتباس
قديم 15-07-11, 04:54 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225569
المشاركات: 581
الجنس أنثى
معدل التقييم: black star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 905

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
black star غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : black star المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

iهمست وخداها يتوردان:
ــ دايون, ارجوك.
قال بقسوه:
ــ الحقيقه هى انك خنتنى مع رجل اخر وسمحت له بأن يمنحك الطفل الذى حرمتنى منه. ان احتقارى عقاب بسيط لفعلتك تلك!
ــ لا جدوى من النقاش...
ــ احقا؟ ما الداعى الى مبالاتك اذا ما استمتعت بتعذيب نفسى على هذا النحو؟
حاولت الافلات منه عبثا ثم ختفت بيأٍ:
ــ انك لا تعذب نفسك يا دايون بل تعذيبنى! انك تؤلمنى!هل لك ان تطلق ذراعى؟
ــ ولم افعل؟
بدلا من ذلك . جذبها اليه بعنف وهو يقول:
ــ انتظرت هذا اللحظه منذ وصول رسالتك.اردت ان اؤذيك . ان اذلك, ان اشاهد خيبتك لدى افتضاح مرأبك الدنيئه. كما اردت ان ارى ما فعلته السنوات بك لاعرف ان كنت قاسيت مثلما قاسيت انا بسببك!
حدق فيه بعجز. وعت انه جعلها. على الرغم منها, تحسس وجوده كزوج لها فى ما مضى. وكان قادرا على اثارتها بنظره بسيطه يتبادلانها. لم تشأ ان تتذكر هذه الاشياء او ان تعترف بتلك الجاذبيه الغريزيه بينهما. لم يكن حبا . من جانبه على الاقل. لكن ذلك الانجذاب لم يمنع التأثير المهلك الذى احدثه فى حواسها.
حدق فى عينيها وغمغم بصوت اجش:
ــ الطفله؟ هل تشبهك؟ هل اخذت عنك لونك. ونحولك وارادتك الصلبه؟
ــ نعم. تشبهنى. انها طويله بالنسبه الى سنها ونجيله,
منا انها تمتلك عزيمه قويه خاصه بها.
منتديات ليلاس
اومأ دايون والتوى فمه بتعبير ندم. خبا العداء فى عينيه وحلت مكانه مراره معذبه. قال معترفا:
ــ حدست بان ابنتك ستكون مثلك. على القدر نفسه من الاراده والاستقلاليه والجمال...
اختنق النفس فى حلق مارثا. ان عاطفته العنيفه جعلته ينطق هذه العباره. لم تتعجب كثيرا عندما طغى عليه احساسها المشترك فقربها منه مطلقا اّهة عبرت عن احتقار ذاتى. لم تقدر الان ان تتحاشى لمسه.
تعلقت بخيط واه من الانضباط وتمنت لو انها استعدت كفايه لمجابهه التأثير الذى سيحدثه فيها.
لكنها لم تكن لتصدق ابدا انه يستطيع اغراقها فى هذه اللجه.عادت الجاذبيه القديمه تجرفها وتغرقها فى احاسيس ملتهبه .
ــ مارثا. من هو والد طفلتك؟ الا يحق لى ان اعرف؟
طغت عليها عاطفيه الموقف ففضحت نفسها كليا حين همست بصوت ابح:
ــ انت هو!

 
 

 

عرض البوم صور black star   رد مع اقتباس
قديم 16-07-11, 06:28 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225569
المشاركات: 581
الجنس أنثى
معدل التقييم: black star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 905

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
black star غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : black star المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

تراجع بفجائيه اذهلتها واعجزتها عن النطق . حدقت الى محياه النتقلص من دون ان تفهم الدافع الى ثورته المنذره بالسؤم:
ــ يا الهى! يا الهى! قولى ان الحقيقه غير ذلك!
رمشت عيناها ورفعت يدها الى رأسها . ما اصعب ان تعاود التفكير فى امور عاديه .. المهم انه خدعها مره اخرى. بشكل ما. انه خطط لكل هذا كى يكتشف الحقيقه وراء حملها لجوزى. كان فعلا باردا غاشما لكنه يعبر عما الت اليه طباعه. شعرت بالتلوث والاذلال الكامل!
كلمها ثانيه لكنها رفضت ان تجيبه. اشاحت عنه . والتقطت حقيبه يدها من على الارض.
اغضبه تجاهلها فانتزع الحقيبه من يديها ثم قذف بها ارضا.
ــ مارثا, اريد منك جوابا!
تراجعت بعيدا والذهول يخرسها. لقد احتال عليها كى يكتشف سرها.
منتديات ليلاس
تدافعت افكارها تركض هنا وهناك بحثا عن مهرب. هل صدقها؟كيف لا يصدق وقد اعترفت فى لحظه عاطفيه محضه؟ اقسمت , فى ما مضى. انه لا تطلعه على السر الا اذا اختارت ان تخبره بنفسها.
الان استله منها حتيالا . وفى ظرف مذل لم تعرف له مثيلا.
انفتح باب الغرفه وظهر ارسطو على العتبه. استوعب المشهد بعينيه الثاقبتين... وجه ابنه المكفهر. لوعه مارثا الشاحبهالحقيبه المطروحع على الارض . لكنه قال بتعقل اوجدته سنوات الدبلوماسيه المهنيه:
ــ اصبح الغداء جاهزا.
ثم خاطب الشابه المتمسكه بظهر المقعد:
ــ مارثا, اذا تفضلت بمرافقتى.
اردات مارثا ان ترفض الدعوه. لم تشأ ان تاخذ شيئا من اّل ميكونوس . لكن قبولها سيشكل هروبا من دايون. من شر حضوره الخانق. هزت كتفيها مستسلمه واتجهت صوب الباب .
امتد الرواق امامها من دون نهايه. قدم لها ارسطو ذراعه. كأنه استشف حيرتها. وقال:
ــ تعالى , سيلحق بنا دايون . سوف نسير معا وبوسعك ان تحدثينى عن حياتك فى انكلترا وعن اختك التى تحبينها كثيرا.
كانت طريقه مهذبه لكسب اذعانها. شبكت ذراعها فى ذراعه وسارا متمهلين على الرواق المقنطر. اثناء وجود هيلين واولادها.كانت الردهات تون بضحكات الصغار المنفعله. اما اليوم فهى هادئه بعد عنف دايون الثائر.
اراحها الخروج الى الهواء الطلق. تحت المظلمه الشجريه الواقيه من حر الشمس. كان عبير السنط يمتزج بعطر العرائش المزهره ذات الاغصان المتدليه حول حوض السباحه. الطاوله المستديره الزجاجيه السطح كانت ملأى باطباق اللحم والسلطه. البيض المتبل بالصعتر . البندوره المحشوه واباق يونانيه اخرى طالما لذت لمارثا.
ــ اجلسى, من فضلك
دعاها ارسطو بتهذيب فجلست على الكرسى بامتنان. شكرته مبتسمه واذفأتها نظرته بعد ان عانت من نظرات دايون البارده.
جلس قبالتها ثم سكب العصير فى كوبين فيما قدم لها اندروس اطباق الطعام لتختار منها.
اكتفت بشريحه لحم مع القليل من السلطه اليونانيه المؤلفه من شرائح البندره والخيار والزيت الخفيف . لم تكن جائعه لكنها شعرت بدوار واملت ان يعبد لها الطعام توازنها.
وظهر دايون فيما كانت ترشف عصير البرتقال. تسمرت فى مكانها وشعرت كأرنب ينجذب مغناطيسيا الى افعى . تجمدت اطرافها واتخذت موقف عجز وابتهال.
علق ابوه ببعض الخشونه:
ــ دايونيسوس! بدأت نتساءل ان كنت تنوى الانضمام الينا. لقد سبقناك الى الطعام. كما ترى. ارتغب فى كوب شراب؟
ارسل دايون نظره سريعه الى رأس زوجته المنحنى ثم سار الى جدار منخفض يفصل الباحه عن شرفات الجنائن النحدره تحتهم. قال متجاهلا دعوه والده:
ــ اين اليكس؟اريد التحدث اليه.
تمدت اعصاب مارثا وهى تصغى الى شرح ارسطو بأن اليكس ينتظر تصالا هاتفيا مع اثينا. قال الكهل مكملا شرحه بتكاسل:
ــ هناك بعض الصعوباه فى الاتصال. ايد تلك الحسابات من ستافروس كى تراجعها هذا امساء.
همهم دايون موافقته بحماسه اقل.اضغت اليه مارثا فى انتظار ان يخبر والده ما سمعه منها. الا انه لم يتكلم. ثم ترك مكانه وجلس الى الطاوله.
قربه منها حسسها بوجوده لكنه لم يكن قريبا جدا ليخفيها.
صرف ارسطو الخادم بحركه من يده وناول ابنه كأس الشراب قائلا:
ـ حسنا. اخبررنى الان بقرارك.
نظرت مارثا الى صحنها وتشاغلت بتحريك طعامها. لكن دايون لم يجبه فورا.انحنى عبر الطاوله وملأ فمه بالخبز وسأل بصوتمكتوم:
ــ اى قرار تعنى؟
خفض ارسطو حاجبيه الشائبين من حده الطباع التى يتحك فيها عاده. وقال بخشونه:
ــ تعلم الموضوع الذى اعنيه يا بنى. لى ترتيبات اجريت بشأنه؟هل شرحت الى مارثا بأن التسويه الماديه ستكون وفيره . وبالغرم من الظروف الموجبه. شرط الا تعارض الدعوى؟
استرخى دايون فى مقعده وقال اخيراوهو يتأمل كأسه بتفكير متعمد :
ـ اظن اننى بحاجه الى وقت اطول لادرس الموضوع.لا شك انك تفهم ذلك يا ابى.
سأله والده بنبره متوعده:
ــ اتقصد ان مارثا رفضت ان تمنحك الطلاق؟
ذهلت مارثا من تطور الامور فسارعت الى النفى . بصوت متوتر:
ــ اننا لم نبحث... الطلاق, تحدثنا فى..
قاطعها دايون قبل ان تورط نفسها:
ــ تحدثنا فعن اشياء عديده حتى ادركنا ان تحطيم الزواج اكثر من بضع كلمات تكتب على صفحه ورق!
هب والده واقفا مرتجفا بكبرياء:
ــ دايونيسوس! ما هذه الحماقه؟ايه سلطه لهذه المرأهه عليك؟ما كدت تجلس معها ربع ساعه حتى رجعت عن قرار اتخذته منذ اسابيع بل اشهر!
انته من الموضوع!لا تدعها تسحرك من جديد.تخذ القرار!حرر نفسك من الاغلال التى قيدتك خمسه اعوم طويله.
منتديات ليلاس
ارتجفت مارثا وهو يتكلم . لقد ادركت سابقا انه ما تحملها الا من اجل ابنه. كما عرفت بمعارضه والديه المبدئيه لزواجهما. الا ان حبهما بدا قويا انذاك وجديرا بأيه ضغوط قد تفرض عليه. كان ذلك قبل ان تعلم بالمتطلبات التى تفرضها مؤسسه ميكونوس على موظفيها الكبار. قبل ان تجد نفسها وحيده لأيام. لاسابيع طويله.. دايون فى جانب من العالم وهى فى الجانب الاخر. بالطبع, حتى ذلك كان بوسعها ان تتحمله لو كانت حره فى تصرفاتها. لكنها لم تكن حره. توفعوا منها ان تمتثل لللتقاليد كسائر زوجات العائله. لكن نزعه العناد والاستقلاليه طغت عليها وتسببت اخيرا فى سقوطها..
عادت الى الحاضر. وجدت دايون واقفا. ومع انه كان يحاور والده ياليونانيه الا انها استطاعت فهم معظم الحديث. سمعت زوجها يصرح بوجوم:
ــ انك تتخطى نفسك يا بابا . انا هتم بامورى الخاصه وخير لك ان تتذكر ذلك. انت لست مستشلرى ولا حارسى. انت والدى وبالتالى يتوجب على احترامك . ادرك ان ارءاك قد تختلف عن ارائى, لكن لا تدعنا نخطئ الظن بان اصغائى ليك يعنى انى افكر مثلك . لم اعد صغيرا. انا رجل . انى احترم النصيحه لكنى اتخذ قراراتى بنفسى . هل تفهم؟
تعمقت الخطوط فى وجه ارسطو وازدادت تجهما. واجه ابنه مشدود القامه لكنه بقى اقصر منه. اشفقت عليه مارثا بالرغم من حالتها الصعبه المتوتره. ادركت بحسره ان زوجها تغير الى حد فاق تصورها . فى الماضى . لم يكن يعارض والده او يجادله ام يمنعه من ابداء ارائه. هذا الرجل اقسى عودا. ابعد نظرا. اشرس تصرفا. كل شئ فيه يحدد مصيره ومصير مؤسسه ميكونوس. قد يكون والده لا يزال يدير الاعمال اسميا الا ان دايون ورث كل شئ باستثناء ذلك الاسم.
قال ارسطو باسطا كفيه على الطاوله:
ــ اذن ,اليس لزوجتك.. اليس مارثا خيار فى القضيه؟
استدار الى كنته وبسط يديه متابعا:
ــ ايمكننى القول انى لا استطيع التصديق بانها ترغب فى تأجيل الطلاق؟
لم يلتفت دايون الى زوجته واعلن بنبره فظه:
ــ انا ومارثا , ليدنا الوقت الوفير لنبحث الموضوع. انى اعتزم الاتيان باغراضها من الفندق فى رودس...
هبت مارثا واقفه لتواجهه وقاطعته بتحد:
ــ كلا! ليس لدينا ما نناقشه يا دايون. لقد تقرر منذ خمس سنوات! جئت الى هنا لاكلم والدك وانتهيت من ذلك. هذا كل شئ سأغادر حالما تستعد الهليكوبتر لارجاعى.
رد دايون بدون اكتراث:
ــ حسنا, ان كنت مصره عل ذلك.لكن علينا ان نتحدث يا مارثا. شئت ذلك او ابيت.
حدق فى عينيها وتابع:
ــ اما هنا اى فى الفندق. لا فرق لدى. لكن تذكرى. انك جئت الى هنا بمحض ارادتك . انصحك بأن تفكرى فى مثلكم الانكليزى حول الحمقى والملائكه قبل ان تقولى المزيد.

 
 

 

عرض البوم صور black star   رد مع اقتباس
قديم 17-07-11, 07:23 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225569
المشاركات: 581
الجنس أنثى
معدل التقييم: black star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عاليblack star عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 905

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
black star غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : black star المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

3 ــ لم تتعرض طيله حياتها لحادثه مرهقه كهذه.
وتساءلت برهبه عما سيفعله دايون.
من المؤكد انه لم يستسلم بسهوله....


قاتل مارثا مرتجفه الشفتين:
ــ اظن انك تحاول اخافتى يا دايون.
ــ نعم.
هز كتفيه وادخل يده فى جيبه الداخلى.حسبت, للحظه رهيبه, انه سيصوب اليها مسدسه.فى الماضى,كان يحمل واحد عندما تقتضى الظروف ان يحمى نفسه .جف حلقها تعرقت يداها, الا انه اخرج علبه سيغار فقط,فتحها وتناول منها سيغارا رفيعا وضعه بين اسنانه وقال بهدوء:
ــ ستزوج شقيقتى يوم الجملعه. يجب ان اعود ووالدى الى اثينا لحضور الزفاف . لكنى سأعود الى هنا مساء السبت.حيث نواضل نقاشنا هذا. الامر يعود اليك, اما ان تختارة دقع نفقات الفندق او ان تستعملى الفيلا فى غيابى. فى كلتا الحالتين سنتابع الحديث يوم السبت.
ــ لكنى لا استطيع البقاء حتى يوم السبت ّ يجب ان اعود. هناك عملى.. واشياء اخرى تحتاج الى رعايتى.
استوضحها بوجوم:
ــ اتعنين الطفله:
ــ جال. وامور اخرى.
ــ الا تقدر اختك.. الا تقدر ساره ان تنوب عنك؟
اجابت بدون تردد:
ــ لا, لا تستطيع
ــ لم لا؟هل الاعتناء بطفله واحده صعب الى هذا الحد؟
ــ قالت متنهده:
ــ لدى اسبابى الاخرى.
ــ اذن هكذا.
زفر دايون متبرما ثو اخرج ولاعه اشعل بها السيغار. التفت الى والده قائلا:
ــ يبدو ان سأضطر الى تقديم اعتذارى لاندرياس ومنيرفا.
ــ كلا!
احتجت مارثا غريزيا قبل ان يعترض ارسطو الذى حدق الى ابنه بذهول. ثم اعلن:
ــ انك لا تعنى ان تحرم اختك من سعاده رفقتك فى اروع ايام حياتها!انها لم تغفر لك ابدا.انت تدرى مدى اعتمادها عليك... الشقيق المفضل لديها!
شعرت مارثا بتعب حاد يسيطر عليها . هذه الاحداث المتتابعه لا قبل لها باحتمالها. والان يمارس لعبه الاسرار مثل قط يعذب الفأر. وماذا يعتزم بالضبط ان يفعل؟ كيف يمكنها ان تتدخل فى قضاياهما العائليه؟رأـ ارسطو ينظر اليها كأنها الشخص الوحيد الذى يقدر ان يغير رأى دايون تحاشت نظره حميها المؤنيه واجابت باصرار مزعزع:
ــ يجب ان اعود. اسفه , لكن رجوعى ضرورى.
فكر دايون قليلا وهو يسحب نفسا عميقا . بدا انه توصل الى قرار حين اعلن بحزم:
ــ حسنا . ستعودين غدا الى لندن عن طريق الجو . نعم, ثم تعودين الى هنا يوم السبت برفقه الطفله.

 
 

 

عرض البوم صور black star   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne mather, apollo's seed, آن ميثر, القيد, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, عبير, قلوب عبير, قلوب عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:32 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية