لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-07-11, 01:43 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الرابع


قررت جودى أن تنتظرتيد عندعودته وقد تحول غضبها إلى سخط.
كانت تنتظر منه أن يشرح لها الموقف وكانت مصرة على ذلك
ولكن فى هذا المساء كانت الساعة الثانية صباحاً ولم يعد تيد بعد
فنامت جودى دون أن ترأه.
عندما أستيقظت فى التاسعة صباحاً وجدته ذهب إلى العمل فكان رد
فعلها الأول أن تذهب إليه فى عمله لأنها كانت تريد أن تفهم سرسلوكه
الشنيع معها ولكنها حاولت أن تهدأ وأن تتعامل مع الموقف بعقلانيه
أكثر.من المؤكد أن هناك شيئا ما يخفيه عليها وكان يجب أن تكتشف
هذا الغموضولكنها لم تكن تريد أن تعطى تيد أنطباعاً أنها تتبعه
فى كل مكان
أمضت جودى يومها وهى مستريحةوكانت تتجاهل مضايقات أمها
لها بل على العكس دارت بينهما حوارات كثيرة ثم تناولت الغداء
وأستراحت قليلاً ونامت مبكراً دون أن ترى تيد الذى لم يحضر
العشاء
أستيقظت جودى صباح اليوم التالى ووجدت تيد قد ذهب إلى عمله
فلم تندهش ولم تغضب. تناولت طعام الأفطاربعد أن قامت بطلب
سيارة بسائق لليوم كله.ثم غيرت ملابسها وأرتدت ثوباًمن الحرير
بنى اللون وصففت شعرها بأناقة
وبعد أن أنتهت من تغير ملابسها وقفت أمامة المرآه بعض الوقت
وقد أختفت الزرقة التى كانت حول عينيها
قبل العاشرة بقليل دقت أمها باب الغرفة ودخلت دون أن تنتظر ردا
لتقول لها :
-توجد سيارة بأنتظارك يا عزيزتى إلى أين تذهبين؟
أمسك جودى بحقيبتها وهى تبتسم وقالت:
-صباح الخير يا أمى سأذهب إلى المدينة لأتسوق وأتناول الغداء
مع بريان ولمنى سأعود وقت العشاء
تلألأ وجه إديث وهى تقول :
-إنها فكرة ممتازة لقد بدأت أقلق بشأنك فمنذ وصولك وأنت تنامين
دائماً وهذه لست عادتك
ردت عليها جودى قائلة:
-تبدين وكأنك متضايقة من صحبتى
-لا بالتأكيد لا ما الذى أوحى لك بذلك؟ولكن....
منتديات ليلاس
لم تدعها جودى تكمل عبارتها وأتجهت إليها وطبعت قبلة على وجنتها
-لقد أرهقتنى الرحلة الأخيرة كثيراً هذا كل شئ إلى اللقاء فى المساء
مضت ثلاثة ساعات على زيارة جودى للطبيب,ذهبت لمقابلة بريان
فى مطعم فى قلب أكبر حى فى نيويورك وبعد أن جلس الأثنان
قال بريان :
-تسعدنى كثيراً رؤيتك أخر مرة رأيتك فيها كانت فى باريس أثناء
الربيع وبعد ذلك فقدت أثرك
أبتسمت جودى وقالت :
-أنا أيضاً سعيدة لرؤيتك
كانت جودى سعيدة لقد أخذ منها الطبيب عينة دم للتحليل الذى سوف
تعرف نتيجته خلال يومين وبعد أن فحصها الطبيب أخبرها أنها فى
طريقها للشفاء بالأضافة لذلك كانت سعيدة لأنها تتناول الغداء مع بريان
أنه شاب رائع وصحبته جميلة ياللأسف أنها لم تحبه لو كانت فعلت لأصبحت حياتها بسيطة ومرحة
بعد طلب الغداء ظل الصديقان يتحدثان معا عن أشياء كثيرة وبعد أن
أنتهت جودى من تناول طعامها قالت :
-سوف أسالك سؤال...محرجاً لحد ما.هل حدث بيبن وبين تيد خصومة
أو مشاكل مؤخراً؟لقد ثار بسرعة عندما حدثتنى هاتفياً
هز بريان رأسه وهو يضحك :
-لا أستطيع أن أصدق هذا هل تعنين بذلك أنى أثرت غضب تيد كيلان
العظيم؟لا لا أعتقد أنى أستطيع ذلك
-لقد أتهمنى أنى أدبر مؤامرة ما معك هل تعرف ماذا يقصد بذلك؟
تضاعفت ضحكات بريان :
- نعم أعتقد أنى أعرف.فمؤسسة والدى تريد أن تشترى مؤسسة كيلان
وأنا أعمل مع والدى وأنا وأنت صديقان ولك أن تتفهمى الباقى بأختصار
كل شئ توافق ولدى أحساس أن تيد قلق
وفجأة تذكرت جودى أن تيد سألها أن كانت تريد الحصول على حصتها
من المؤسسة ؟كيف نسيت ذلك ؟
-هل تريد أن تقول أن المؤسسة لا تعمل جيداً؟
حرك بريان كتفيه :
-هذا يعتمد على وجهة النظر التى نتحرك فى إطارها.فمؤسسة كيلان
ناجحة ولكنها الأن على وشك الهبوط فلقد تعب تيد كثيراً لكى يصنع ماكينات جديدة أدى ذلك ثقوب فى الخزينة فكانت فرصة عظيم لى ولأبى
وبدا وكانه يفكر ثم قال :
-ولكى أصدقك القول فأنا لم أفكر قط فى أنك سوف تتعاونين معنا
وبصراحة أنا فى غاية الدهشة لأن تيد يمكنه تصديق ذلك فهو لا
يعرفك جيداً أليس كذلك؟
حركت جودى رأسها وهى تفكر :
-لا فهو لا يعرفنى ولكى أكون صادقة معك بدأت أتسأل هل سيأتى يوم
يعرفنى فيه تيد أكثر؟!

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 12-07-11, 01:46 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

عادت جودى إلى المنزل فى حوالى الساعة الثالثة وكانت مجهدة
بعد قضاء يومها فى المدينة فنالت قسط من الراحة وبعد أن أستيقظت
من نومها وجدت أن الليل قد حل فإرتدت ملابسها لتناول العشاء وعندما
رأت والدتها قالت لها:
-هذا الثوب يروق لى حقاً يا عزيزتى ولكنك تبدين نحيفة للغاية
أجابت جودى فى هدوء:
-لقد زاد وزنى بضعة كيلو جرامات
تناولت السيدتان الطعام ورفضت جودى أن تستسلم للقلق بسبب
غياب تيد بل على العكس أحست أنها مستعدة لمواجهته وأن هذه
المواجهة ستحدث قريباً وسوف تنتظر الوقت المناسب لكى تثير
العداء
كانت السيدتان تتناولان القهوة ى الصالون عندما سمعتا صوت
تيد عائداً من عمله ىثم أتجه مباشرة إلى مكتبه فأعتقدت جودى أن
سوف يلحق بهما ولكن مر بعض الوقت ولم يظهر تيد بعد فنهضت
جودى من مكانها
-سأحضر فنجان قهوة لتيد
أبتسمت أمها
-هذا لطف منك يا عزيزتى وأنا على يقين من أنه سيقول لك هذا أيضاً
أبلغيه أنى أتمنى له ليلة سعيدة أما أنا فسوف أصعد لغرفتى لأقرأ قليلاً


كان تيد مسترخياً ومستنداً برأسه على مقعده فهو لم يكف عن العمل
مدة يومين فكان منهكاً للغاية وكانت أعصابه على وشك الأنفجار ولا
يستطيع أن يعالج المشكلات بهدوء كانت جودى تلاحقه فى أفكاره وقد
أنغمس فى عمله ليحاول أن ينساها ولكن ذلك لم يجدى
هناك شئ ما قد تغيرداخله منذ عودتها فالمرات النادرة التى رأها فيها
خلال خلال السنوات العشر الأخيرة بدت له جودى باردة والأن وهو
يمر بفترة عصيبة فى عمله بدت له لطيفة وجميلة وعلى الرغم من ضغط العمل الذى يتحمله فهو لا يستطيع أن ينساها
فتحت جودى باب غرفة المكتب التى كان تيد بداخلها وهى ترتدى
ثوبها الجميل ودلفت إلى الغرفة.تسأل تيد هل تعرف ما يدوربداخله
وكم يشتاق إليها فلقد كذب عليه عندما قال لها إنها لن تسبب له أى مخاطر
عندما أقتربت جودى من تيد وجدته مغمض العينين كما لو كان لا
يريد رويتها وبدون أن تنطق بكلمة وضعت جودى فنجان القهوة أمام
تيد وجلست
فتح تيد عينيه ونظر إليها نظرة حادة قائلاً :
-أشكرك على القهوة ولكن ليس لديك سبب للبقاء هنا
-بل أعتقد أن لدى أسباب عديدة
-أسمعينى جيداً أنا مجهد للغاية ولن أستطيع التحاور معك هذه الليلة
-إذن لن نتحاور بل نتكلم ببساطة.ما رأيك؟
كان رأس تيد مستنداً إلى المقعد وهو ينظر إليها بإهتمام كانت جميلة
ورقيقة مثل زهرة يبللها الندى فى الصباح وعلى الرغم من أنه كان
متعبا للغاية إلا أنه كانت لديه الرغبة فى أن يحتضنها
منتديات ليلاس
-حسنا يا جودى فيما تريدين التحدث ؟
ثم أضاف قائلاً:
-إنتظرى دعينى أخمن...لقد تناولت الغداء اليوم مع بريان.اليس كذلك؟
-بلى
-إذن أعتقد أن هذا الحوار البسيط يتعلق ببريان ومؤسسة والده وكذلك
مؤسسة كيلان تيك بالتأكيد
أجابت جودى دون مكر
-أستنتاج هائل منك
-أشكرك كيف كان وقت الغداء؟هل أصطحبك إلى مطعم مميز؟
-نعم وكان الوقت ممتع جداً
-ممتع.حقاً؟
-لاشك فى ذلك
أعتدل على مقعده
-أذن ماذا تريدين الأن جودى؟مؤسستى؟
أجابته فى هدوء
-ما أريده هو حوار واضح هادى نتحدث فيه بمنتهى الصراحة
-لا أرى ضررا فى ذلك ماذا تريدى أن تقولى يا جودى؟وما هو
الكارت الذى تريدين أن تشهريه أولاً؟
-لاشئ
-ليس هذا إنطباعى فلدى أحساس أنك تملكين أسلحة قوية وسيكون صعب على مواجهتك ولكن يصعب على أن أخسر دون أن أحاول
تنهدت جودى وقالت :
-دعنا نسترجع ما حدث فلقد سألتنى ليلة وصولى هل أنوى إسترجاع
حصتى من المؤسسة وأنا أجبت بنعم
-نعم هذا ما حدث ولقد كنت فى دهشة لأنك لم تطلبى منى الأوراق
الخاصة بذلك
كانت جودى قد أتصلت بمحاميها الخاص هاتفياً تطلب مقابلته فقالت :
-سأحصل على هذه الأوراق خلال بضعة أيام وحتى ذلك الحين أريدك
أن تعرف لماذا قررت ألأسترجاع حصتى؟
-أعرف السبب جيداً
-لا أنك تظن أنك تعرف ولكن فى الحقيقة ليست لديك أى فكرة
ولكن ليس خطأك لأنى لك أكن متواجدة هنا شهوراً طويلة وفى
الحقيقة إذا كنت أريد أسترجاع حصتى فذلك لأنى قد تركتك تديرها
فترة طويلة وأنا تعلمت كثيراً من تجارب الحياة ولقد سئمت أن أبقى
هكذا دون تحمل المسؤولية والأن أريد أن أتحمل مسؤولية إدارة
هذه الحصة
-تريدين ذلك حقاً,ولكن يصعب على تصدقيك
نظرت إليه جودى
-لقد أعتقدت أنى مخطئة دون أن تسمعنى أتذكر أنى قد تصرفت
بنفس هذه الطريقة فى فترة مضت
نهض تيد من مقعده وأتجه إلى النافذة لم تكن الستائر السميكة قد
أسدلت بعد بالخارج كان الظلام حالكاً وكان السكون يخيم على
المكان وقال:
-أعتقد أنه من الأفضل أن نبتعد عما حدث من قبل
ردت عليه :
-حسنا أن كنت ترغب فى ذلك فليس لدى أعتراض
أتجه تيد نحو المكتب ومال نحو جودى
-دعينا نتحدث عن الحاضر فى الوقت الذى أتحدث معك فيه هناك
أناس يريدون هدمى وسوف تعذرينى إذا كنت أحاول حماية نفسى
ظلت جودى تنظر إليه ثم قالت:
-أصدقك القول أنى لم أكن أعلم شئ عما كان يحدث فى المؤسسة
إلى أن حدثنى بريان اليوم وقت الغداء
-ما الذى يربط بينك وبين بريان؟
-نحن صديقان منذو فترة طويلة ولقد قال لى أنه لم يفكرلحظة فى
أنى سوف أترك حصتى فى المؤسسة له
-هل تصدقين كلامه؟
-إن بريان ليس شيطان
-وأنت تتمنين -بلاشك-أنك أيضا ًكذلك
أحست جودى أن صبرها بدأ ينفد فلقد كانت تتحكم فى أعصلبها لدرجة
كبيرة فقالت له:
-سوف أتركك تفهم كما يحلو لك يا تيد لكن ما أنتظره وما أطلبه منك
هو أن تحكى لى بالتفاصيل ما يدور داخل مؤسسة كيلان فأنا واحدة
من الشركاء
تنهد تيد كانت جودى باردة متحكمة فى نفسها فكانت تبدو جميلة إذن
كيف له أن يركزفى مشكلة المؤسسة وأمامه هذا الكائن الجميل
كان ذلك يفوق طاقاته.مرر تيد يده خلال شعره الكثيف
-حسنا سوف أشرح لك كل شئ عندما توليت المؤسسة منذ خمس
سنوات بعد وفاة والدى لم تكن فى حالة جيدة لقد ترك الأمور تسوء
وكنت قد بدأت التخلص من الأجهزة القديمة التى كان يتمسك بها
لكى أضع مكانها أجهزة حديثة
حركت جودى رأسها دليل على أنها تستمع إليه وتفهمه ولكن فى
الواقع أتجهت بأفكارها إلى تلك الليلة منذ عشرة سنوات عندما كان
تيد مصراً على تغيير الأجهزة وكان والده يرفض ذلك بشدة فقرر
تيد ترك المنزل ولكن قبل أن يرحل دخلت جودى حجرته وتحدثت
معه.وأستمر تيد فى حديثه
-ولقد قمت بهذه التجديدات من قسم إلى آخر ولكن ذلك أحدث خللاً
ما فى المؤسسة كل شئ كان يمكنه أن يستمرعلى مايرام لو لم تتعطل
أهم ماكينة لدينا منذ عدة شهور
وقد حدث ذلك وكنت أتفاهم على عقد عدة صفقات جديدة ولم يكن
لدى اختيار سوى أن أبدل كل التجهيزات الأساسية والذى لايمكن
أن يتم خلال ثلاثة أيام وخلال مدة معينة عملنا بمقدار40%من
طاقتنا والأن كل شئ يسير تقريباً بشكل طبيعى ولكن هذه فترة
الصعبة جعلتنا نستدين .ثم أبتسم
-من المؤكد أنها الأنباء السرة
-ما الأنباء السيئة؟
-الشركات التى كنت قد تفاوضت معها قامت بالغاء العقود لأسباب
كثيرة أولها أن هذه الشركات كانت تريد أن تتأكد أن مؤسسة كيلان
أصبحت قادرة أن تفى بوعودها.ثانى الأسباب أن هذه الشركات مثل
بريان وأبيه سمعت أنباء عن البيع فأنتظرت حتى تعرف من سيشتريها
قبل أن تعقد الصفقات
-هل هناك هرب فى رؤوس الأموال؟
-أعتقد أن هناك واحد أو أثنان من الشركاء قد باعا حصتهما ولدى
إحساس بأن الباقين سوف يفعلون ذلك أيضاً لأن الموقف خطير
أعرف الأن أن جارى مستمتع وأن الأحداث تسير ببطء وأن الناس
كلها تترقب إلى أى مدى سوف نستمر ثم ننتهى بالبيع
فكرت جودى قليلاً فتيد يمتلك 30% من المؤسسة وهى تمتلك15%
وإذا أتحدا معا فصتصبح حصتهما هى الغالبة ويصبح لـتيد حق الإدارة
ولكنها إذا استقلت بحصتها ورفضت أن تضم حصتها مع تيد
فسيتعرض لموقف سيئ
بدأ تيد كأنها متفهم ما يدور بداخلها وقال
-كان أبى ظاهرة غريبة أليس كذلك؟لم يكن يحتمل فكرة أن أدير
العمل حتى بعد وفاته وجدت أنه ترك لى عقبات فى الطريق
-لقد كنت مذهولة حقا مثلك عندما ترك لى والدك حصة فى المؤسسة
وأنت تعرف ذلك جيداً يا تيد
-لست فى حاجة إلى حصتك يا جودى ليس هذا ما أفكر فيه لكن ما
أحتاج أليه بالفعل أن أدير أنا حصتك هل يمكننى الأحتفاظ بالتوكيل؟
ظلت جودى تنظر إليه طويلاًوهى تتأخر فى الأجابة فلقد كانت تعرف
جيداً كم يحب تيد هذه المؤسسة.عندما كان مراهقاً كان يعشقها فكانت
بالنسبة إليه أهم شئ ولم يكن مهتماً بها هى لأنه سافر عندما لم ينفذ
والده ما طلبه منه لتجديدها ثم عاد ثانية من أجل المؤسسة ليتولى
أمرها وبعد فترة أستطاع أن يخلق له عملا خاص به.
ولكن تذكرت جودى فجأة القرارات التى أتخذتها منذ عدة شهور
عندما كانت على وشك الموت من المؤكد أنها لو صارحت بها
تيد فلن يصدقها وسيتهمها بالكذب لا أحد يدرك أهمية تلك القرارات
بالنسبة لها فهى التى تمنحها القوة لكى تواجه المرض والموت :
أجابته :
-لا
تنهد تيد ثم قال :
-ولكن فى النهاية يا جودى....
قاطعته قائلة :
-أستمع إلى جيداً أنا لا أنوى الوقوف ضدك ولكن أنا أريد ببساطة
إدارة نصيبى ذلك أخم أسباب عودتى للمنزل
وضع تيد يده على وجهه ثم نظر إلى جودى :
-كم من الوقت تحتاجين لتحديد حصتك ؟
-سأحضر لرؤية الأجهزة غدا لأرى كل ما عملته ولأفهم بالتحديد
لماذا يحتج المديرون ؟وبعد ذلك سوف أتخذ القرار.
نهضت جودى من مكانها وأتجهت للباب فكر تيد بأسى فى
أنه كان معه كل الحق فى الخوف من تلك المرأة الشريرة التى كان
يود لو خنقها ولكنه لم يستطيع التخلص من الفكرة التى كانت تملأ
عقله وهى أن جودى تخفى عنه سبباً أخر يفسر سلوكها هذا فناداها
-جـــــــــودى
فالتفتت إليه فسألها :
-لقد قلت لى أن إدارة حصتك فى المؤسسة هى أحد أسباب عودتك
إلى هنا فما السبب الأخر؟
-هناك الكثير
-أرى ذلك ولكن هل أحد هذه الأسباب متعلق بى؟لأنه لو كان الحال
كذلك الأفضل أن أعرف ذلك بسرعة
ترددت جودى فى الأجابة فقد كانت مشكلات بينهما ولكن كان هناك
شئ أخر يجب أن يعرفه فقالت له :
-فى الحقيقة .توجد مشكلة كنت أود أن أحدثك عنها منذ فترة ولكنى
لم أجد الفرصة المناسبة.
-وما هى؟
-لقد عدت حتى نفترق

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 12-07-11, 01:59 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


أنتفض تيد قائلاً :
-هل يمكنك إعادة ما قلتيه
أضافة جودى :
-لقد سمعتنى جيداً جئت إلى هنا لأنهى زواجنا الذى تم دون أن
يعلم به أحد سوانا
-ولكن أعتقد أننا أفترقنا فعلاً أنا أتذكر جيداً اليوم الذى سافرت
فيه إلى المكسيك لتحصلى على الطلاق بعد أن أنهيت دراستك
مباشرة
أحست جودى بتعب فهذا الأعتراف أجهدها كثيراً فجلست على
المقعد وقالت :
-منذ عدة شهور وصلتنى رسالة من هذا المحامى فى المكسيك
لا أتذكر تماما تفاصيل هذه الرسالة ولكنى فهمت أن أسباب طلاقنا
لم ترد فى القوانين
-ماذا بعد ؟
-إذن ليس له قيمة يجب أن نعيد رفع الدعوى
فكر تيد وهو ينظرإلى جودى فى أنها تقول الحقيقة فحاول جاهداً
أن يهدئ من روعه حتى يتمكن من التفكير ثم تذكر ذلك اليوم من
عشرسنوات عندما أستيقظ فى الصباح وكان وحيداً فكيف أستطاعت
جودى أن تتركه بمفرده وتسافر دون أن تخبره بذلك؟وبقى فترة
فى فراشه يفكر بترو فى بادئ الأمر كان يبدو منهاراً تماماً فحبه
لجودى لم يتوقف بمرور السنوات ولكنه كان يبدو منهاراً تماماً
ولكنه كان دائماً يرفض التعبير
عن هذا الحب على الرغم من أنها كانت جميلة وهادية .
أحس تيد أنه مذنب فى حبه لها لأن جودى كانت صغيرة وبرئية
وفى المقابل كانت أبنة زوجة وأبيه و على الرغم من أنه كان يلوم
نفسه إلا أنه لم يندم على حبه لها هذا الحب الذى خلق داخله الحاجة
والقرار الحاسم للأحتفاظ بجودى للأبد
كان يعلم جيداً أنه عليه مواجهة عائلته ولكن هذا الأمر لم يقلقه كثيراً
ولكن كان الأمر يثيره حقاً هو فى مواجهة جودى ولم يكن لديه فكرة
عن حقيقة شعورها نحوه فمن الجائز أنها تكرهه ولكنه حاول أن ينزع
عن نفسه هذه الشكوك فذهب إلى جودى فى غرفتها فوجدها تجلس
بجوار النافذة فطلب منها أن يتزوجها فبدت خائفة وحذرة ثم وافقت
فى النهاية وتزوجا وعند هذه اللحظة فقدها تيد .
أنتزع تيد نفسه فجأة من ذكرياته وعاد إلى الواقع كانت جودى تقف
أمامه وتنظر إليه فسألها :
-وماذا حدث بعد ذلك؟هل كان موثق العقود غائباً عن الوعى فى هذا
اليوم؟
-أظن أنه شئ من هذا القبيل ,لا أعرف كان على أن أتابع ذلك بأهتمام
أكثر من الممكن أن يكون ذلك سيئاً لو كان أحد من قد تزوج لأصبحت
أنا زوجة لرجلين وأنت زوجاً لسيدتين
-أنت على حق فلدينا حظ كبير
أثارت سخرية تيد أعصابها فضمت قبضتها وقالت:
-فيما يخصنى فليس لدى مشروعات للزواج حالياً ولكن قد يختلف
الأمر بالنسبة لك أنت
أنتظرت جودى إجابة ولكنها لم تتلقها فأضافت قائلة :
--لو كان الأمر كذلك فأنا لا أملك شيئا يجب أن تصبر قليلاً
أجابها بهدوء :
-ليس الأمر كذلك
أحست جودى براحة كبيرة لأنه لن تتواجد تعقيدات أخرى سألت
نفسها فقط لهذا السبب؟!
-لن يكون هناك ما يشغلك لقد حددت موعداً مع المحامى الخاص
سأقابله وأطلب منه أن يعيد رفع الدعوى
تنهد تيد بعمق :
-هذا شئ عظيم كان لهذا العائق فائدة كبيرة بالنسبة لك أليس
كذلك؟على الرغم من المشكلات التى أعانيها فى المؤسسة فأنا أمتلك
اليوم أكثر مما كنت أمتلكه عند طلاقنا
كانت جودى تتوقع أن تفكيره سيتجه إلى هذه الناحية ولم تندهش
من ذلك لكنها كانت تتضايق من هذه الشكوك
-هدئ من روعك يا تيد فأنا لا أريد شيئا منك.
-وهل على أن أصدقك؟
سوف يؤثر ذلك على قليلاً
نظر إليها بحدة وقال :
-وعندما أحتضنتك ,هل........؟
ولكنه توقف قبل أن يكمل حديثه ثم قال :
-هل تعتقدين أنك عندما تتصرفين بهذا الشكل سأكون متسامحاً
معك؟يجب أن تعرفى أن هذه اللحظة كانت لحظة سيئة بالنسبة لى
هل تدركين كم كلفتنى هذه المجاملات من مجهود؟
كانت جودى تنوى عدم إظهار أى أى تعبير على وجهها وقالت :
-هل أنتهيت من كلامك؟
-لابل لم أبدأ بعد وأنبهك أنه يجب عليك أن تعطينى أكثر وتساعدينى
ولماذا لا نبدأ الآن؟
كان على جودى أن تتحكم فى أعصابها حتى لاتترك الغرفة وتهرب
من غضب هذا الشخص الكريه ثم قالت :
-أسدى لى معرفاً وأستمع إلى جيداً
-ليس لدى أى رغبة لأن أسدى لك معروفاً بل لدى رغبة فى أن أطلب
منك أن تسدى لى أنت معروفاً. وفى ما يتعلق بذلك...
قاطعته جودى :
-أرجوك يا تيد أستمع إلى جيداً
لا تذكر جودى أنها تكلمت مع تيد بهذه الطريقة من قبل ولكن كان
عليها أن تفعل ذلك لكى ينتبه إليها ويستمع إليها جيداً فقالت له :
-أولاً أنت تعرف جيدا أنى لاأحتاج إلى نقود فلدى ما أحتاجه لأن أبى
ترك لى الكثير,وكذلك والدك
-هذا صحيح ولكن بزيادة النقود يمكنك شراء طائرة خاصة فكرى فى
الأمر جيدا يا جودى فلن تهتمى بعد ذلك بمواعيد الطائرات
تنهدت جودى وقطبت ما بين حاجبيها قائلة :
-بما أننا ليس فى عجل من أمرنا فأنا أفضل البقاء هنا حتى أتأكد أن
كل شئ يسير كما أتمنى
أمسك تيد بالقلم وهو ينظر إليها ثم قال :
-تبقين هنا ؟
-فى ولاية نيويورك
-هل تقصدين أنك لن تقيمى هنا فى هذا المنزل؟
-أتمنى أن أبقى هنا لمدة أسبوعين ولكن إذا كنت....
قاطعها تيد قائلاً :
يمكنك البقاء هنا المدة التى ترغبينها
-أشكرك
-جودى أرجو منك ألا تتعاملى معى بشكل رسمى
خفضت عينيها كانت سلاميات يديها بيضاء مادامت فى حالة
غضب أو إثارة
-لدى رغبة فى أن أقيم فترة معينة مع أمى وبعد ذلك سوف
أعود إلى مسكنى فى المدينة
نظر تيد إلى القلم الذى كان يمسكه بين أصابعه وهو يبتسم
ثم قال :
-أتعرفين يا جودى أننى أرى هذه المغامرة شائكة,فهذا وضع
مثير للغاية
لم تتوقع منه مثل هذا الرد فقالت :
-مثير؟ماذا تقصد؟
-مازلت زوجتى إذا لم أكن تجاوزت.الحد كما لم يحدث من قبل.
كانت جودى تتمنى لو تستطيع أن تقرأ ما يدور فى عقل تيد فقالت :
-لست واثقة من أنى أفهمك جيداً
كذلك هو لا يفهم,إلا بعد غضب شديد تنبه إلى فكرة أن جودى
زوجته وأن علاقتهما مشروعة فقال :
-ألا ترين معى أنه شئ محير أن نكون زوجين منذ ست سنوات دون
أن نعلم بذلك؟لو كنا على دراية بذلك فمن الجائزأن تصرفاتنا ستختلف
كانت جودى تختار كلماتها بعناية فقالت :
-كنت تتوقع أن نتصرف بأى شكل ؟
-لا أعرف من الجائز أنه كان يمكنك أن تحضرى إلى هنا لتحتفلى
معنا بالعيد مرة أو مرتين
ثم تردد قليلاً قبل أن يكمل حديثه :
-ومن يدرى؟كان من الممكن أن تمنحى فرصة أخرى لزواجنا
حتى يستمر
كانت على وشك السقوط من فوق مقعدها فقالت :
-وأنت؟
حرك رأسه :
-هذا صحيح إن هذا الأمر يتعلق بى أيضاً
كان تيد مليئاً بكثير من مشاعر الأسى والغضب والكبرياء فقد
كان يعرف أن ليس له أعذار
تنهدت جودى ثم قالت :
-ماذا عسى يفيد الحديث فى ذلك يا تيد فهذه السنوات قد مضت
وحياتنا الأن أصبحت مختلفة بالأضافة إلى ذلك أننا لم نكن متزوجين
بالمعنى الصحيح للكلمة فلم نعش معاً كزوج وزوجة
-نعم أنت على حق
وضعت جودى يدها فوق جبهتها وقد أحست أن الآلام سوف تداهمها
على الرغم من أنها كانت تخشى المعاناة مثل المرة السابقة شعرت
أنه يجب عليها أن تبقى بضعة لحظات فلقد كانت المحادثة مهمة
لا يجب أن تقطعها فقالت :
-كل ما أستطيع أن أقوله أننى لا أملك شيئا أفعله أمام هذه التعقيدات
بالنسبة للطلاق لقد حاولت أن أنتهى من هذه المشكلة فى أسرع وقت
فقال تيد فى هدوء
-نعم أعلم ذلك جيداً
أحست جودى فى صوت تيد بشئ غريب جعلها ترتاب وقالت:
-لقد مرت ست سنوات يا تيد وأنت لم تنبهنى لشئ ولم تعطينى
أى أشارة
كل المعانة التىشعرت بها فى هذه الفترة تجلت أمام عينيها كما
لو كانت تعيش هذه القصة من جديد
وافقها تيد فيما قالته وقال لها بصوت أجش :
-أنت على حق ولكنى أستطيع أن أقول نفس الشئ بالنسبة لك
رفعت بصرها إليه ولاحظت أن عينيه عميقتان ودون أن تعرف
السبب أحست أن دقات قلبها تتزايد فقالت :
- ماذا...ماذا تقول ؟
حرك رأسه بسرعة
-لا شئ لا شئ مطلقاً
ثم وضع قلمه فوق المكتب وقال:
-جودى إنك لست مسؤولة عن تعقيدات هذا الطلاق إذن كفى عن
الأعتذار أما الأن فقد علمنا ما حدث وسنقوم بعمل اللازم حتى ننتهى
من هذا الأمر
(ننتهى من هذا الأمر) هذه العبارة لها صدى عجيب فهى تعبر عن
نتيجة غير طبيعية لشئ خاص جداً
ولكن فى الحقيقة هذه العلاقة الخاصة لم تستمر سوى ساعات وكان
ذلك من عشر سنوات
ثم أستطرد تيد
-لدى فقط سؤال أود أن أطرحه عليك
أرتجفت جودى خوفاً من أن تسمع المزيد على الرغم من أن تيد
بدأعاقلاً للغاية إلى تلك الحظة
-أى سؤال؟
-لقد قلت إنك تلقيت رسالة من المحامى الخاص بك منذو عدة شهور
فلماذا أستغرقت كل هذا الوقت لكى تخبرينى؟
فى هذه الفترة كانت هى مريضة ولكن لم يكن فى أستطاعتها أن
تخبره -لم يكن لدى رغبة فى أن أقطع رحلتى
سألها مفكراً:
-ما الذى يجذبك فى تلك الرحلات؟أنا أيضاً أهوى السفر من وقت
إلى أخر ولكن لدى شعور بأننى لو كنت أفعل ذلك بإستمرار
لشعرت بالملل
حركت كتفيها
-إن ذلك يشعرنى بالسعادة أن أذهب إلى مناطق بعيدة وأقابل أناساً
جدداً وأن أكتشف أشياء غير متوقعة
بطريقة أو بأخرى كانت جودى تقول الحقيقة ولكنها أدركت أن اللقاءات
والأماكن الجديدة لم تكن الأسباب الرئيسية لحبها للرحلات والذى كانت
تبحث عنه دائماً هو الهروب

المحادثة التى تمت بين تيد وجودى أثارتها وحجبت عنها النوم وكانت
تشعر بآلام فى رأسها ولكنها لم تكن قوية مثل المرة السابقة وفضلت
جودى ألا تتناول الدواء
فأسترخت حتى تهدأ ثم تذكرت تلك الليلة منذ عش سنوات عندما
دخلت غرفة تيد حتى تهدئ من روعه بعد المشاجرة التى وقعت
بينه وبين والده ثم أتجهت إلى حجرتها فتبعها تيد ليطلب منه أن
تتزوجه فوافقت لأنها كانت تحبه وبقيت على أمل برئ فى أنه
سيبادلها هذا الحب فى يوم من الأيام ولقد أصر تيد أن يكون هذا
الزواج سريا لأنه لم يرغب فى أن تعرف العائلة بما سوف يفعلانه
وقبل أن تفكر فى القرار وجدت جودى نفسها بجانب تيد يتبادلان
العهود الخاصة بالزواج وبعد هذه المراسم مباشرة توجه إليها تيد
بأسلوب جاف ليقول لها أنه سيصطحبها إلى المنزل حتى تجهز
أسلوبه الجاف أعطى جودى شعوراً بالبرود لقد طلب منها أن
تترك نطاق العائلة.كانت تجهز نفسها لمواجهة المستقبل مع من
تحب لا مع شخص لم يشعرها بحبه فهو لم يقبلها عندما أعلن
أنهما أصبحا زوج وزجة
كانت تتمنى أن يبقيا معا فى المنزل حتى يتمكن كل واحد منهما
من معرفة الأخر قبل أن يسافر وعندما أقترحت عليه ذلك رفض
بشدة ورحل
ولمدة أسبوعين ظلت تنتظره ساعات طويلة ىوقلبه محطم أن يأتى
لرؤيتها أو يتصل بها هاتفياً ثم عادت للمدرسة.ظلت جودى فترة
باقية على أمل أنه سيأتى إليها ويقدم لها أعتذاره ويعلن لها عن
حبه لكن دون جدوى.وبمضى الوقت شفى الجرح وهدأ الآلم
ولكن قلبها قسا وعندما أنهت دراستها بعد أربع سنوات سافرت
إلى المكسيك لتحصل على الطلاق ولكن إديث وماركوس لم يعلما
بهذا الزواج
بعد أن أنغمست جودى فى الماضى عادت إلى الواقع وظهر الآلم
من جديد فنهضت وتناولت الدواء وعادت للنوم وبهدوء أستسلمت
لنوم عميق


أنتهى الفصل الرابع
منتديات ليلاس
(أحلى صحبة&أطيب ناس)

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 12-07-11, 07:55 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الخامس


بعد ظهر اليوم التالى كان تيد فى مكتبه واقفاً بجانب النافذة يبدو
عليه القلق لأن جودى قد تأخرت كان ينظر بتركيز شديد كما لو
أن تركيزه هذا سيجعل جودى تظهر أمامه كان بالغ القلق فالصراع
ضد بريان ووالده سيكون عنيفاً بدون مساندة جودى لأنه سيعلن
الخسارة مسبقاً فلقد جاءت اليوم لكى تعاتبه على الطريقة التى أدار
بها المؤسسة سواء أكان هو حق أم على باطل فلقد أعطى كيلان تيك
الكثير من مجهوده مضحياً تضحيات شخصية مهمة .
منذ عشر سنوات ترك جودى ووالده لقد خسر كل شئ.كان مجروحاً
فى أعماقه لأنه قطع علاقته بأبيه وبزوجته وسافر وبفضل النقود التى
ورثها من أمه أقام مؤسسته الخاصة التى عرفت نجاحاً كبيراً
وبعد وفاة والده وبأعتباره أحد المساهمين الأساسين ونجل ماركوس
قرر مجلس إدارة مؤسسة كيلان أن يوليه إدارة المؤسسة كان ذلك
بالنسبة له فرصة لكى يديرها بالطريقة التى يراها فقام ببيع شركته
وتسلم العمل فى المؤسسة وعمل بها وأجتهد ككما لم يفعل من قبل حتى
يثبت لوالده أن نظرياته كانت صائبة وحكيمة ولكى يثبت أيضاً لجودى
أنها كانت على حق عندما جاءت إلى حجرته لكى تواسيه وكان يجب
عليها أن تعيش عندما طلب منها ذلك.
عبر تيد الغرفة بخطوات عصبيه ثم توقف أمام صورة لجودى وهى
تتسلم شهادتها كان ضوء الشمس ظاهراً فوق شعرها كان وجهها مبتسماً
أعجب تيد بهذه السعادة اللحظية الظاهرة قالت له إديث أن والده هو الذى
قام بتصويرها كان تيد يتمنى رؤية هذا التعبير على وجه جودى ولكنه لم
يستطيع العودة للمنزل إلا بعد أسبوع.وضع تيد الصورة فى مكانها وهو شارد ببصره إلى البعيد ضم قبضته قائلاً لنفسه أنه لا يجب عليه الأهتمام
بجودى بشكل زائد.كان تيد واثقاً من أن قراراته كانت سليمة وأن قيادته للمؤسسة كانت ناجحة ثم فكرفيما حدث فى الأيام الأخيرة وأيقن أن جودى
تخفى عنه شيئا

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 12-07-11, 07:58 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي




فى هذه اللحظة دخلت جودى إلى المكتب وكانت ترتدى ملابس بسيطة
وأنيقة وشعرها مصفف بطريقة جيدة كانت هادئة ومختلفة
فقال لها تيد :
- لقد تأخرت يا جودى
-أعتقد أنى لم أحدد وقتا معينا لمجيئى
غمغم تيد قائلاً:
-من الجائز بما أنى أعتذرت عن العمل فى الواقع فلم يكن أمامى
سوى أن أنتتظرك
منتديات ليلاس
عندما أفترقا الأثنان مساء أمس كان تيد لطيفاً هادئاً لم يكن مطلقاً
كحاله اليوم كانت تشعر أنها تواجه ثعباناً فنظرة حولها فترة
حتى تتعود على هذا التغييرفى سلوكه كان أساس الغرفة مكونا
من لون أسود حالك والجلد الناعم يعطى أنطباع بالصلابة والرجولة
ثم قالت :
-هناك تغييرات كثيرة أن هذا هو الأثاث الذى كنت تملكه فى شركتك
الأخرى أليس كذلك؟
حرك رأسه قائلاً :
-نعم هذا جزء منه ولقد أشتريت الباقى عندما حضرت إلى هنا
-أحب هذا الأثاث بدرجة كبيرة
ثم دارت جودى ببصرها فى الغرفة حتى لاتنتبه لتيد كانت تشعر
بصدمة عندما تراه وفجأة لأحظة وجود صورتها فى المكتبة فأخذتها
وهى مندهشة وغمغمت قائلة :
-لقد نسيت هذه الصورة
أقترب منها تيد ووقف بجانبها وقال :
-لقد كنت تبدين سعيدة للغاية
نعم,لقد كنت سعيدة للغاية
ولكن هناك شئ وحيد أضاع هذه السعادة فى هذا اليوم هو أن تيد لم
يحضر هذا الحفل .قالت :
-ولكن أين عثرت على هذه الصورة ؟
-لقد أعطتنى إياها إديث
ثم وضع أصبعه على الزجاج الذى يحفظ الصورة وتتبع أبتسامة جودى
فأرتبكت وأعادتها إلى مكانها ثم أخذت الأخرى كانت لماركوس وإديث
-لقد أعطتك أياها أمى أيضاً
-أنا طلبت منها الصورتين
نظرت إليه جودى وهى مندهشة
-حقاً؟
حرك تيد كتفيه متضايقاً من هذا الأعتراف فطلبه هاتين الصورتين
علامة على ضعفه كانت تبدو أنها ستستفيد من هذا الموقف...لكنه
أسرع قائلاً
-ولما لا ؟فمعظم الناس يحتفظون بصور لأفراد عائلتهم فى مكاتبهم
نعم لكن....
-أنه أبى يا جودى وكنت أحبه حتى لو كنت على خلاف معه
جال بخاطر جودى أنه لم يكن هناك شخص يستطيع أن يفهمه
جيدا مثلها ولكن ذلك ليس سبباً لوجود صورتها عنده فأستكمل تيد
حديثه قائلاً :
-كان على أن أبذل جهداً كبيراً لكى أتفاهم معه
عند سماعها لهذه الكلمات أحست بشعور عميق داخلها على الرغم
من أنه شعور قديم إلا أنه لا يقاوم وهو مواساة تيد فقالت :
-كلنا يحمل داخله شعورا بالندم يا تيد
قال لها وهو ينظر إليها مباشرة :
-هذا صحيح ولكنى بداخلى أشياء كثيرة أندم عليها
أرتبكت جودى عندما سمعت هذا الرد فلقد كانت تعتقد دائماً
أنه عاش حياته بالطريقة التى أستهوته فسألته:
-ما هذه الأشياء ؟
رفع تيد يده ومرر أصابعه على وجنتى جودى وقال لها :
-ما الذى تغيير فيك يا جودى ؟لماذا لم تصبحى الفتاة المرحة
والمبتسمة مثل صورتك ؟
سألته وهى تحاول الدفاع عن نفسها :
-وكيف حالى الأن ؟
-أصبحت جميلة وباردة المشاعر
-لم أكن أعلم أنى أعطى هذا الأنطباع
-نعم يا جودى فأنت جميلة ولكن باردة المشاعر كالثلج
كانت جودى تدرك ذلك جيدا وكانت تشعر بالأمان وراء هذا الستار
من برودة المشاعر فأبتعدت برأسها عن أصابع تيد
فسألها بهدوء:
-هل كنت السبب وراء التغيير الذى حدث لك؟
أحست جودى كان الكلمات أحتبست داخلها ثم قالت بصوت رقيق:
-بالتأكيد لا
إذن فلماذا حدث هذا التغيير ومن السبب فى حدوثه؟
-لا أعرف ما الذى تريده يا تيد؟
ولا هو أيضاً ولكنه أحس وكأن قوة غامضة تدفعه ليستمر:
-هل تعرفت على رجال كثيرين؟
احست جودى بتوتر شديد
-أنا على يقين أن أى رجل قابلك أبدى إعجابه بك وكان فقط عليك
أن تختارى
كان تيد يتحدث بتوتر شديد جعل صوته يعلو
-وكم كان عددهم؟
كانت تعرف أنه لن يصدقها إذا قالت له الحقيقةهى نفسها تجد
صعوبة فى تصديق ذلك ,لم يقتحم حياتها أى رجل سوى تيد
فغمغمت قائلة :
-هذا يكفى تيد
-ولكن ذلك شئ مثير بالنسبة إلى ,كم كان عددهم ؟عشرة ؟خمسين؟
أم مائة؟
-مائة
جعلت جودى تلك الكلمة تنساب من بين شفتيها
-مائة فقط يا جودى!أرتفعى بالعدد أكثر من ذلك مائة وعشرون ؟
مائة وخمسون؟
-نفترض أنهم الف رجل إذا كان ذلك سيرضيك أما الحقيقة فلن
تعرفها لأنها لا تعنيك فى شئ
-لا أوافقك على ذلك فأنا فى النهاية زوجك
-فقط على الورق الرسمى كان هذا الزواج خطأ كبير
-خطأ؟هذه الكلمة تعبر عن حالنا أليس كذلك؟
أحست جودى بالندم لأنها نطقت هذه الكلمة فقالت:
-لا,لم أكن أرغب فى.....
قاطع حديثها وأتجه مسرعاً نحو الباب وقال:
-هل أنت مستعدة لزيارة المكان ؟
هذا التغييرالسريع فى سلوك تيد جعل جودى تشعر بالتوتر
فأتجهت نحو الباب دون أن تنطق بكلمة
لأحظت جودى بسرعة كل التغيرات التى تمت بالمؤسسة
لقد تحسنت أحوال العمل,يوجد نوافذ إضافية وقاعدةكهرباء
جديدة تعطى أضواء أكثر
أما بالنسبة للماكينات الجديدة فلم تكن فقط ذات قدرة أعلى من
الكاكينات القديمة بل أنها كانت تشغل مساحة صغيرة ولا تسبب
إزعاجاً على الإطلاق
أنبهرت جودى بذلك ولكنها قررت ألا تفصح عما بداخلها وفجأة
سمعت صوت يناديها :
جودى أحقاً أنت؟
نظرت خلفها وعرفته هارولد ويليز واحد من أقدم العمال فى
الموسسة فقالت:
-السيد ويليز كم أنا سعيدة برؤيتك
حياها وشد على يدها مرحباً بها وقال:
-أرأيت يا سيدتى لقد كنت مخلصاً فى عملى
فأبتسمت جودى وقالت :
-لديك أبنة أليس كذلك ؟كيف حالها؟على ما أتذكر أنه يجب أن تكون
أنهت التعليم الأبتدائى
-تماما ياسيدتى وقد حصلت على منحة دراسية للدراسة الثانوية
ثم نظر إلى تيد وأضاف قائلاً:
-هذه واحدة من المنح الدراسية الجديدة التى تمنحها مؤسسة
كيلان لأبناء العاملين بها
-حقا هذه فكرة ممتازة تهنئتى القلبية لك يا سيد ويليز
-أشكرك يا سيدتى
ثم واصل الأثنان طريقهما وكان تيد يقود جودى ويشرح لها
بعض التقنيات وبعض التفاصيل عن الماكينات فلأحظ أن جودى
منتبهة بشدة للناس فأحس ببعض الغيرة وبعد فترة ألقت جودى نظرة
إلى ساعتها ولأحظت أن الزيارة مستمرة منذ أكثر من ساعة لقد
أيدت كل شئ رأته أمامها فلقد كانت تثق فى تيد ثقة كبيرة وفى أنه
بذل مجهودا كبيرا وأنجزعملا عظيما وأن كانت قد صممت على
المجئ إلى هنا فقط لكى تعلن عن نفسها وعن سلطتها
أما الأن لقد بدأت تشعر بالتعب وكانت ترغب فى العودة إلى المنزل
ولكن فجأة وقفت سيدة بجانبها ومدت لها يدها فعرفتها جودى ويحدثت
معها عدة دقائق إلى أن قاطعها تيد
-أعتذرلك يا سيدتى ولكن جودى ليس لديها وقت وأود أن تزور كل المؤسسة
وافقته السيدة أنجلوا بإيماءة من رأسها وقالت :
-نعم بالتأكيد فتيد يقوم بعمل عظيم ونحن نسانده
أجاب تيد وهو يمسك بيد جودى :
-أشكرك يا سيدتى
وبعد أن أبتعدا قليلا قال لها
-إذا كنت ستقفين كل ثلاثة أمتار فلن نصل أبدا
-أعتذر عن ذلك ولكنى لم أكن أتوقع أنى أعرف أشخاص هكذا
-ولكنك أمضيت هنا بعض الوقت عندما كنت تأتين فى الصيف
لإنجاز بعض الأعمال لأبى
-لا أعتقد فقد كان ذلك من فترة طويلة
ثم نظرت لساعتها وقالت :
-أمازال هناك المزيد لنراه ؟
-نعم فلن ننتهى من ذلك الأن
لقد مضت شهور طويلة لم تقم فيها جودى بهذا المجهود ولكنها
كانت سعيدة لأنها أمتلكت الشجاعة لذلك إلا أنها بدأت تشعر
بضعف فأبطأت من خطواتها ثم توقفت تماما وقالت :
-أعتقد أنى شاهدت ما يكفى لهذا اليوم
فقال تيد :
-ولكننا مازلنا فى البداية لايا جودى لقد أردت أن تشاهدى ماقمت
به وسوف ترينه من الألف الى الياء أريد أن تكون كل المعلومات
بين يديك قبل أن ترحلى وتتخذى قراراً
-لقد رأيت ما يكفى
غضب تيد وقال :
-ماذا تقولين فلم تشاهدى شيئا تقريباستقومين بالزيارة إلى النهاية
ودفع جودى أمامه فى أتجاه السلم وقال
-هيا نقم بجولة فى الطابق العلوى أريد أن أريك بعض الأشياء المهمة
وبعد مرور ساعة ونصف فى نفس الطابق أحست جودى أنها أستنفدت
كل قواها وأنها لن تستطيع الأستمرار فلقد بدأت تشعر بالآلم فى رأسها
عندما مر أمام المصعد وقفت جودى مكانها :
-لا أستطيع الأستمرارسوف أنهى الزيارة مرة أخرى يجب أن أعود
للمنزل

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأختيار الصعب, دار ميوزيك, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:00 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية