لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-07-11, 05:53 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

عند توجهه لغرفته توقف تيد أمام باب غرفة جودى التى كان ينبعث
منها الضوءفنظر إلى ساعته وضم حاجبيه عندما وجد الساعة قد
قاربت الواحدة صباحاً فلقد غادر المنزل من ثلاثة ساعاتوأخذ يجوب
الطرقات دون هدف محدد أما الأن فهو لايشعركلية بالراحة ولكنه
قادرعلى التحكم فى نفسه تردد لحظة فلقد كان عليه أن يستيقظ مبكراً
فى الصباح وبالتأكيد لن يتمكن من رؤية جودى قبل أن يذهب إلى
عمله وفى المقابل بم أنها مازالت مستيقظة فإنهما يستطيعان
أستكمال حديثهما فلقد كانت أسئلة عديدة يود أن يطرحها عليها
منتديات ليلاس
فطرق الباب فى هدوء وأنتظر لحظات ولكنه لم يجد إجابة وكان
لا يجرؤ على تكرار ذلك حتى وأن كانت إديث تنام بعيداً عن هذه
الغرفة فلم يكن يرغب فى إيقاظها فأستسلم لذلك وتوجه إلى غرفته
وبدل ملابسه بسرعة وأستلقى على سريره ولكنه لم يشعر برغبة
فى النوم فلقد كان عقله مشغولاً بذكريات كثيرة ترجع إلى عشر
سنوات كانت تمر أمام عينيه,فلقد كان يبلغ من العمر أثنين و
عشرون عاماً وقد أهى دراسته الجامعية وعقله ينبض بالأفكار
والطاقات فمنذ كان طفلاً كان يعمل فى الصيف فى مؤسسة الأجهزة
الطبية التى كان يملكها والده وعلى مر السنين تعلم كثيراً وعندما
أنهى دراسته لم يصعب عليه أكتشاف أسرار أى جهاز وفى هذا الصيف
عاد من الجامعة تملؤه كبرياء الشباب وكان يرغب فى معرفة كل ما
هو ضرورى فى المؤسسة وأعلن والده أنه لابد من تجديد كل شئ
حتى يصبحوا قادرين على المنافسة بالأضافة إلى ذلك يجب-بأى ثمن-
إنشاء قسم خاص للبحث والتنمية ولكن الأب لم يأخذ أقتراحات أبنه
مأخذ الجد فلقد أسس هذه المؤسسة وهو فى سن العشرين وأدارها
بنجاح فلم يكن بحاجة لنصائح شاب مغرور
تحدث تيد مع والده طوال الصيف وبدأت العداوة تظهر بينهما
شيئا فشيئا إلى أن جاء يوم شب فيه شجار عنيف فأسرع تيد إلى
غرفته وحزم أمتعته فى ذلك الحين كانت جودى قد أنهت دراستها
الثانوية وقد أصبحت كالزهرة الجميلة التى بدأت تتفتح وكان تيد
يستمع إليها كثيراً لساعات طويلة وهى تتحدث عن نظريتها وكان
يشجعها بأبتساماته




أنتهى الفصل الثانى بتمنى لكم قراءة ممتعة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 11-07-11, 12:10 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الثالث



فى اليوم التالى كانت إديث مستلقية على مقعد مغطى بالوسائد بجانب
جودى فقالت لها :
-هل قررت أخيراً أن تتركى غرفتك وتخرجى إلينا؟
فأبتسمت بولى متجاهله أسلوب والدتها الساخط وقالت :
-لم أستطيع المقاومة كانت ليلة رائعة.اليس كذلك؟
كانت المقاعد ممتدة,أرض خضراء معتنى بها كانت أشعة الشمس
تنعكس فى المياة وكان دوجلاس نائماً فوق الحشائش عند قدمى
إديث وكان يرفع عينيه من وقت لأخركما لو كان يتأكد من أن الحديث
بين السيدتين لم ينقلب إلى مشاجرة
كانت جودى تشعر بأنها أحسن حالاً وقد أختفت آلام رأسها كلية
قالت إديث :
-نعم كذلك يبدو الصباح رائعاً ,لا أستطيعأن أفهم لماذا كنت
تصرين على البقاء فى غرفتك؟لقد أرسلت الخادمة فى الساعة
الثامنة لتعرف إذا كنت تريدين تناول الإفطار معى؟
-نعم أعرف ذلك يا أمى
فقد أيقظتها الخادمة من نوم عميق حتى تنقل لها الدعوة ولكنها
لم تهتم بها وظلت نائمة معظم النهار لأنها قررت أن تستريح
أطول وقت ممكن وتناولت إفطارها فى الثانية عشر ظهراً فى
غرفتها ثم خرجت لتستمتع بالهواء النقى
قالت لها أمها :
-أنظرى إلى الأشجار أوراقها بديعة الألوان أليس كذلك؟
تنهدت إديث وهى ترفع وجهها :
-كان ماركوس يعشق الخريف أما أنا فكنت أفضل الربيع عندما
يزدهر كل شئ فى هدوء ولكنه كان يحب حيوية الخريف الذى
يحمل البرد المفاجئ والذى يمتد إلى الطبيعة فيتغير المنظر تماماً
وأبتسمت فى هدوء وقالت :
-وكان هو أيضاً فى غاية النشاط
فتذكرت جودى أنه كان يتشبث برأيه للغاية كما كام متكبراً مثل
أبنه وكان سبب الخلاف بينهما أن صفاتهما متماثلة
سعلت إديث بهدوء وقالت :
-هل يمكن أن تحكى لى ماذا حدث ليلة أمس يا جودى؟
أجابتها جودى
-لا أدرى عما تتحدثين ؟
وكانت فعلاً صادقة لأن آلام رأسها جعلتها تشعر بظلام شديد
ولم تتذكر أى شئ كانت فقد تتذكرأن تيد كان غاضباً منها
لسبب ما.
فقالت لها الأم :
-لقد فهمت أننا سنشرب القهوة معاً فى الصالون وعندما وصلت
منتديات ليلاس
صعدت أنت إلى غرفتك وخرج تيد هذا شئ غريب وغير مقبول
صدقينى
فردت عليها جودى قائلة :
-فيما يتعلق بى فقد كنت فقط متعبة ووجدت أنه من الأفضل لى
أن أنام مبكراً
ردت الأم قائلة وهى تضم حاجبيها :
-أنا سعيدة لأنك قررت البقاء هنا فترة ولدى أنطباع أن رحلتك
الأخيرة سببت لك بعض المتاعب
فغمغمت جودى قائلة :
نعم من المحتمل
-أنا أتساءل لماذا يبدو تيد ساخطاً؟
هزت جودى كتفيها وقالت :
-لكنه لم يكن فى حالة سيئة عندما كنت أعيش هنا.أتذكرجيداًعدد
المرات التى كان يسافر فيها فى المساء ولا يعود إلافى الفجركنا
نظن أنه فى حالة غضب شديد وسخط دائمين دون أن نعرف لذلك
سبباً
-لقد تغير يا جودى,أنه لم يعد ذلك الشاب الغاضب الذى كنت
تعرفينه فكان لطيفاً جداً معى عندما تركنى أعيش هنا بعد موت
زوجى ماركوس على أية حال أنه منزله الأن.
-أنا متأكدة أنك تؤدين له خدمة عظيمة لأنك تهتمين بهذا المنزل
فبفضلك أنت يكون دائماً أنيقاً ومرحباً
-أتعرفين أنى لاأقوم بمهمات كبيرة فالخدم هنا يؤدون واجباتهم
كما يجب ولكن فيما بعد يجب أن أبحث عن مكان أخر لأعيش فيه
على أية حال لقد ترك لى ماركوس ما يكفينى لأحيا حياة كريمة
وبالتأكيد يريد تيد أن يتزوج ويكون أسرة مستقلة,هذا شئ طبيعى
أليس كذلك؟
سألتها جودى :
-هل ينوى الأرتباط حالياً؟
-لا لا أعتقد ذلك فى الحقيقة هو يمضى معظم وقته فى العمل
ويعود أحيانا فى ساعة متأخرة من الليل
ثم أنتقلت الأم إلى موضوع أخر قائلة:
-كان لطيفاً جداً من بريان جارى أن يرسل لك هذه الزهور فهى
جميلة حقاً
أعادت جودى نفس الكلمة فى دهشة:
-هذه الزهور؟!!!
نظرت إليها الأم بإهتمام قائلة :
-نعم هذه الزهور هل نسيتى؟لقد وصلت قبل أن تصعدى إلى غرفتك
جال بخاطر جودى إنها سمعت حديث عن الزهوروعن بريان ولكن
قالت :
-لا أتذكر شئ
-لقد أرسلها لك متمنياً لك إقامة سعيدة
كان بريان فى مثل سن جودى وكانا فى نفس السنة الدراسية كانا
يشتركان معا فى الأنشطة المدرسية وكانت تربط بينهما صداقة
بسيطة دون غموض
قالت جودى لأمها :
-لقد كنا دائماً صديقين وأنت تعلمين ذلك جيداً
-لقد نسيت ذلك وأنت سافرت منذ فترة طويلة يا عزيزتى
صمتت جودى ولكن الأم أستكملت حديثها:
-ولكن كيف علم بوجودك فى المنزل؟
-لقد قابلت صديقتى سارا بلاكمان فى المطار ومن المؤكد أنها هى
التى أخبرته
حضر بارتون ونادى سيدته:
-سيدة كيلان
رفعت السيدة عينيها لتجيب:
-نعم
-لقد حضر السيد جاج ويريد مقابلتك رفعت إديث يديها فوق
رأسها وقالت:
-ماذا يريد هذا الرجل الأن ؟
-سألتها جودى :
-من يكون السيد جاج هذا؟
-إنه روبير جاج أنت لا تعرفينه لقد جاء من أوكلاهما ولديه
أعمال فى نيويوركو نيوجيرسى أصبح عضوا فى نادينا ولدى
إحساس أننى أقابله دائماً أينما أذهب
سألها بارتون :
-هل أبلغه أنك سوف تقابليه؟
نظرت إليه جودى مندهشة عندما اكتشف نظرة دهاء فى عينيه
-ماذا؟نعم أبلغهبذلك يا بارتون ودعه ينتظر فى الشرفة فهناك لا
يوجد خزف يمكن كسره
-أوامرك يا سيدتى
سألتها جودى بفضول شديد عندما خرج بارتون :
-هل السيد جاج يكسر الخزف؟
-لا لكن فى كل مرة يأتى إلى هنا أشعرأن ذلك سوف يحدث فهو
ضخم الجثة وملئ بالحيوية حسنا على أن أذهب الأن فمن المؤكد
أنه سمع التبرعات التى نجمعها ويريد أن يساعدنا
-يبدو أنك لا تحبينه فلو كان يأتى إلى هنا ليعرض مساعدته فلابد
أن يكون شخصاً لطيفاً
-نعم من المحتمل أن يكون...لا أعرف,هل قلت لك إنه وفد من
أوكلاهما؟أعتقد أننى لم أقابل من قبل أى شخص زار هذا البلد
وهاهو ذلك الرجل الذى جاء إلينا من هناك....
ولم تكمل عبارتها ثم أستطردت :
-على أية حال فلم أقابل مطلقاً أى شخص مثله

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 11-07-11, 12:19 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Hello

 
دعوه لزيارة موضوعي


بعد أن ذهبت إديث أستلقت جودى على الوسائد لكى تستمتع بوقتها
كان الجو رطباً ولكنه كان مشمساً وكان الهواء خفيف يحرك أوراق
الأشجار كانت جودى ترتدى ملابس واسعة لكى تخفى عدد الكيلو
جرامات التى فقدتها.كان اليوم السابق عصيباً للغاية جسدياًونفسياً
ولكنها الأن تشعر بتحسن كبير وأنها أكثر قوة وقد أشعرها الحوار
الذى دار بينها وبين أمها بتحسن كبير على الأقل أحست بأن كل شئ
يسيركما تتمنى هى
-صباح الخير ياجودى
أنتفضت جودى عندما سمعت صوت تيد ورفعت عينيها وهى
تظللهما من أشعة الشمس لكى تراه وقالت له :
-لقد عدت مبكراً يا تيد
جلس فى مواجهتها وقال:
-سوف أعود إلى المكتب مرة أخرى,ولكنى جئت لأطمن عليك
فقالت له جودى مندهشة:
-أنا؟!
حرك تيد رأسه بالأيجاب فلقد شغلت جودى تفكيره طوال اليوم
فكان يريد أن يفهم سر حالتها الغريبة وبعد تفكير طويل لم يتوصل
إلى تحليل لذلك,وأدرك أنه كان يرى جودى نادرا لذلك لم يكن يعرف
مم تعانى؟فسألها بأهتمام :
-كيف حالك اليوم؟
-أشعر بتحسن كبير
شعر تيد بالفعل أنها أصبحت أحسن حالاً فلقد تغير لون بشرتها
وعادت عيناها إلى طبيعتهما ولكن نظراته الحادة لها جعلتها تشعر
بتوتر فكان يرتدى حلة زرقاء اللون وقميصاً أزرق ورابطة عنق
من الحرير وكانت تنبعث منه رائحة عطرجميلة فهو دائماً يهتم
بمظهره فأخذت جودى تبحث عن كلمات تقولها :
-أنا.....
-ماذا حدث لك أمس ؟
أجابته بسرعة :
-كنت متعبة للغاية
حرك تيد رأسه علامة النفى وقال :
-لا هناك شئ أخر لقد كنت تتكلمين بطريقة غريبة وكانت عيناك
ذابلتين كما لو كنت تعانين أختلال التوازن
تنهدت جودى فى هدوء وفكرت فى أنه من الممكن أن تصرح له
بجزء من الحقيقة دون أن تندم على ذلك قالت له :
-لقد أصابنى صداع شديد
-ولماذا لم تقولى لى هذا؟
-لم أرغب فى أحداث قلق
-لكن كان من الممكن أن أعطيك دواء لتخفيف آلامك
-كان لدى الدواء فى غرفتى وقد تناولته عندما صعدت إليها ثم
إستسلمت للنوم
-وهل تصابين دائماً بهذا الصداع النصفى ؟
-لا ليس دائماً
فأمسك بيدها وقال لها :
-جودى إذا كنت تعانين من مشكلة,فهل ستحدثينى عنها؟
أجابته بصراحة :
-من المحتمل ألا أحدثك عنها
ثم أضافت
-أوكد لك تيد أننى لا أعانى أى مشكلة
-ولكنك قلت لى إنك لو كنت تعانين مشكلة فلن تحدثينى عنها
تنهدت بعمق
-بالأمس كنت متضايقاً منى أما اليوم فتهتم بى لقد قلت لك إننى
كنت مصابة بآلام شديدة فى رأسى أما الأن فأشعر بتحسن كبير.
لكنى لا أعرف ماذا تريد منى؟
فكر تيد فى أنها بالأمس كانت تطالبه بحصتها فى المؤسسة وكان
يجب عليها التحدث فى هذا الأمر فهى تملك حصة فى المؤسسة
وكان تيد يخشى أن تتدخل فى عمله
فعودتها إلى المنزل أحيت بداخله مجموعة من الذكريات والمشاعر
التى أعتقد أنها مستحيلة ولمنه لم يكن بحاجة إلى ذلك الآن.
نظر تيد إلى يديها الصغيرتين الناعمتين وكانت جودى تتفحص وجهه
وهى تحاول أن تفهم التعبيرات الظاهرة عليه كانت ترى أنه رجل يحمل
كل صفات الرجولة والجاذبية فكان بالأمس غاضباً منها أما الآن فهو
يتحدث فهى لا تفهم سببا لهذا التغيير ولكنها فى داخلها كانت تشعر
بالسعادة فاعتدلت فى جلستها وقالت :
-أشكرك على أهتمامك بى يا تيد ولكنى أشعر بتحسن كبير.
رفع بصره إليها وقال :
-أريد أن أسألك سؤال أخير إذا تناولت أدويه ضارة فهل سوف
تعترفين لى بالحقيقة؟
-أتناول أدوية ضارة!!هل تظن ذلك؟
-عفوا ولكن حالتك بالأمس كانت....
قاطعته قائلة
-لقد قلت لك إننى كنت أعانى صدعاً شديداً
-حسنا
أثارت تلك الشكوك غضب جودى ولكن هذا الغضب تحول إلى فضول
-هل عدت إلى المنزل لأنك فقط كنت قلقاً على ؟
-هل يصعب عليك تصديق أنه من الممكن أن أقلق بشأن أى شخص؟
-لا بالتأكيد لا فى المقابل أنا لاأصدق أنك تهتم بى
-لقد كان بيننا نزاع ولكن برغم كل شئ فأنت تنتمين إلى عائلتى يا
جودى
-نعم هذا صحيح
منتديات ليلاس
أحس تيد فجأة بأن الحاجز القديم الذى كان بينهما قد تهدم فأدار
وجهها إليه ونظر إلى عينيها وسألها بهدوء:
-ماذا بك؟هل يمكن أن تقولى لى ؟
أجابته :
-لا شئ,لماذا تسألنى هذا السؤال؟
-أشعر وكأن شيئا ماقد تغير بداخلك
هزت جودى كتفيها فى مرح وقالت :
-من الطبيعى أن أتغير بعد ثلاث سنوات
-هذا شئ أخر......
وقطع كلامه وتنهد بعمق وأكمل:
-عيناك دائما جميلتان فهما تذهبان العقل
أحست جودى وكان الأرض تميد تحت قدميها وحاولت فى
صعوبة العودة إلى الواقع فقالت :
-أعتقد أنه يجب علينا أن نتحدث
-نعم أنت على حق يجب أن ...
كان تيد ينطق الكلمات بصعوبة وجودى تنظر إليه فى أعجاب ثم
أرادت أن تنهض من مكانها فأمسك تيد بيدها وقال لها:
-قولى لى أنك تكرهيننى
-أكرهك ؟لا أنا لا أكرهك ولا أعتقد أنى كرهتك من قبل يا تيد
-قولى لى أيضاً أنك لم تأتى إلى المنزل لكى تسببى لى الألم
فأحست جودى فى كلامه بشئ غامض لأن كلامه كان غريباً
أسبب له الألم!عم يريد أن يتحدث؟ أجابته:
-بالتأكيد لا لكن لماذا أريد أن ....
لم يدعها تكمل حديثها وعانقها وفجأة حضر الخادم بارتون
ونادى جودى :
-أنسة كيلان....
ثم قال :
-أعتذر عن مقاطعتى لكما لكن هناك مكالمة هاتفية لك
أجابه تيد بغضب :
من يريدها الأن؟
-عفوا سيدى السيد بريان جارى يريد أن يتحدث مع الأنسة
جودى وقد قلت له إنها مشغولة ولكنه أصر على ذلك وقال لى
أنه أمر مهم
فنظرت جودى إلى بارتون ونهض تيد من مكانه وأبتعد قليلاً
أعطى بارتون سيدته الهاتف ثم عاد إلى المنزل مرة أخرى
سمعت جودى صوت بريان فأمسكت بالهاتف وقالت له:
-صباح الخير بريان
-أخيراً يا جودى أننى لم أتمكن من التحدث معك,كيف حالك؟
هل عدت بسلام؟وهل تلقيت الزهور؟
بدأ بريان لجودى كما هو لم يتغير هادئاً وبسيطاً ومرحاً فأجابته :
-نعم لقد تلقيت الزهور أشكرك فهى جميلة حقاً هذا لطف منك
-شئ عظيم عندما أخبرتنى سارا أنك عدت سعدت بذلك جداً فأنا
لم أرك منذ فترة طويلة
-أنت على حق
ثم ألقت نظرة على تيد فهمت منها أنه غاضب فقالت لبريان
-هل يمكن أن أتصلبك بعد قليل؟
-أعتذر, هل شغلت وقتك؟
-لا ولكن من الأفضل أن أتصل بك أنا
-إذن سأنهى المكالمة الآن ولكن يجب أن نتناول الغداء معا ذات يوم
سألته جودى وهى تنظر إلى تيد :
-الغداء؟ متى؟
-كما ترغبين ...غداً؟
-لا
-إذن بعد غد
تذكرت جودى أنها على موعد مع الدكتور يوم الخميس فكان يجب
عليها أن تذهب إلى المدينة فى ذلك اليوم فقالت لبريان:
-سيوافق أى يوم؟
-الخميس
-الخميس يوم عظيم
-سأتصل بك لنحدد المكان
-حسنا إلى اللقاء يا بريان
-إلى اللقاء
أستدار إليها تيد وقال لها :
-إذا كانت لديك أشياء خاصة تريدين أن تتحدثى فيها مع بريان
كان عليك فقط أن تطلبى منى الأنصراف وكنت سأحاول أن أفعل ذلك
نهضت جودى من مكانها وقالت بعنف :
-ليس لدى شئ خاص أقوله لبريان يا تيد -على الغم من ذلك قلت له أنك سوف تتصلين به مرة أخرى
-نعم لأن...أعتقد أنه كان من الضرورى أن نتحدث الأن.أقصد أن
الأتصال الهاتفى قاطع الحديث بالأضافة إلى ذلك وجدت أنك غضبت مرة أخرى
-مرة أخرى؟
-نعم لقد كنت غاضباً بالأمس,هل نسيت؟
-أنا أغضب فقط عندما يحاول أحد أن يأخذ من شئ أملكه
أندهشت جودى لكلامه وقالت:
-عم تتحدث؟هل تحلم؟لا يوجد أحد يريد أن يأخذ منك شئ ؟
قال لها :
-لقد كنت فقد قلقاً بشأنك عندما قلت لى إنك لم تأتى إلى هنا
لتسببى لى أذى,صدقت كلامك وكان هذا غباء منى فكيف
أصدق أنك قد تغيرت؟ولكن عذرى الوحيد أننى كنت أريد أن أصدقك.
-أؤكد لك أننى لم أت إلى هنا لكى أهدم حياتك ولكن عمن تتحدث أذن ؟
أتحدث عنك أنت وبريان يا عزيزتى عمن سواكما؟من غيرك لديه
أسباب ليكرهنى ؟على الأن أن أعود إلى عملى .أراك قريباً



أنتهى الفصل الثالث
منتديات ليلاس
(أحلى صحبة&أطيب ناس)

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 11-07-11, 09:54 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159583
المشاركات: 1,070
الجنس أنثى
معدل التقييم: أموووله عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أموووله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

روووووووووووووووووعه اتمنى تكملينها ياحلوه ويعطيك العافيه الى الامام دائما وابدا ^_^

 
 

 

عرض البوم صور أموووله   رد مع اقتباس
قديم 11-07-11, 04:23 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Hello

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أموووله مشاهدة المشاركة
  
روووووووووووووووووعه اتمنى تكملينها ياحلوه ويعطيك العافيه الى الامام دائما وابدا ^_^

أنتى الأروع
الله يعافيكى حبيبتى بيسعدنى ديمن تواجدك يا قمر منورة الرواية لا تخافى أنا متحمسة كتير لتكملتها وبتمنى أن باقى الأحداث تعجبك

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأختيار الصعب, دار ميوزيك, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:14 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية