لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-07-11, 11:59 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

فكرت "بولى" فى أنه ربما يحضر هو و حبيبته الجديدة إلى
العشاء .ركنت سيارتها الفيرارى الحمراء خارج مدخل"إيستديل
هول" ولكنها بعد أن حيت كبير الخدم وتبعته وهو يقودها إلى
حجرة الجلوس حيث أعلن حضورها ووجدت أن كل الضيوف
غرباء
أحتست كأسها من الشراب المنعش وأخذت تثرثر حديثاً تافهاً
مع رجل صناعة من ميدلاند وأخذت تفكر فى نفسها كيف أن
"اليسيا"تحب حياتها المفعمة بالرسميات بإعتبارها أحدى زوجات
أحد الرجال المحترمين المحلين .
ظهر كبير الخدم مرة ثانية وسعل بخفة كى يثير إنتباه سيدته
فتقدمت "اليسيا" وهى تبتسم فى أدب وهو يعلن
-السيد "جيمس لينكلتر"


لقد كانت "بولى"تسمع عن التعبيرالذى يقول:التحول من الحرارة
للبرودة الشديدة.وكان هذا الوصف القيق للأضطراب الذى حدث
لها فقد أحست فجأة بالسخونة الشديدة ثم البرودة المثلجة التى سرت
فى كل جسدها المرتجف.
"جيمس" هنا فى "أيستديل هول"!!!أغلقت عينيها لحظة وصارعت
كى تبقى واقفة حيث تحولت ساقها الى جيلى نعم أنه حقاً"جيمس"
يدخل الغرفة ويبدو وسيماً وأنيقاً بدرحة لا تصدق فى قميصه
الحريرى الأبيض وحلة العشاء الرسمية وقد برز لون بشرته
الداكن وتقاطيعه الرائعة .تسألت كيف يمكن لها أن تصبح هادئة؟
إن الرجل اللعين يبدو على راحته تماماً وفى حالة إسترخاء تام
وكأن الأمر لايعنيه على الأطلاق.وكان على عكس مضيفته التى
بدت وكأنها مذهولة بطريقة أضحكت "بولى" وهى تبتسم له
مرحبة وثبتت تقاطيع وجهها على هذا الوضع وكانها شلت
بينما سجلت عيناها الزرقاوان الواسعتان حرجاً مرغباً
لسوء الحظ لم يكن هناك ما تفعله "بولى" لتساعد"اليسيا"
لأنها كانت مشغولة جداً فى محاولة أن تبقى مستقيمة فى
وقفتها ولم تجرؤ على مغادرة المقعد الذى أستندت أليه
فى الحقيقة وبفضل"جيل"أستطاعوا أن يمروا بسلام من
اللحظات الحرجة الأولى الذى تصرف بنبل وأرستقراطيه
ورثها من قرون وأجيال من أجداده .لقد كانت"بولى"فخورة
جداًبـ"جيل"وطريقته فى الفورية للأمساك بزمام الأمور والسيطرة
على الموقف الذى يهدد بالأنفجار.قال بصوت ممطوم وهو يمد يده
لـ"جيمس":
- يا زميلى العزيز كم هو لطيف أن نرأك هنا والأن دعنا نرى
من لم تقابله؟أهـ ...نعم لابد أن تجرى محادثة مع عضو البرلمان
المحلى أنه على وشك القيام برحلة لتقصى الحقائق الى
"لوس أنجلوس"وأنا وأثق بإنك تستطيع أن تزوده بمعلومات
قيمة .
كان يتكلم بمهارة وهو يوجه "جيمس"خارج الباب بينما
ذهلت "بولى"وهى ترتعد
همست لها "اليسيا":
-ما الذى يفعله هنا ؟

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 08-07-11, 12:06 AM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي



تأوهت "بولى" فى عجز وهى غير قادرة على أن تنزع عينيها
عن الشاب الطويل الوسيم الذى هو زوجها
-كيف لى أن أعرف ؟
على أى حال بفضل"جيل"وتدخله السريع حصلت على بضع
دقائق كى تجمع شتات نفسها قبل أن ينتهى"جيمس"من الحديث
مع المبجل عضو البرلمان ويأخذ طريقة الى حيث وقفت "بولى"
وهى تمسك بيد"اليسيا" لتدعمها
قال وهو يبتسم لـ"بولى" إبتسامة باهتة قبل أن يستدير نحو
مضيفته بعينيه الزرقاوين اللأمعتين:
-أنا أسف لتأخرى يا حبيبتى
بصراجة كان هذا الرجل هو أخر ما تتوقعه من مخلفات حية
كانت لا تزال تشعر بالتمزق وأنها محاصرة ومجبرة على أن
تقف بلا حول ولا قوة أمام ما ينشره"جيمس"دون قصد من سحر
حول"اليسيا".لقد كان الأمر غير مصدق ولكن بدأ من لمحة عين
واحدة أنه نجح فى أن يحول عداوة "اليسيا"الى ما يمكن أن
يوصف بشبه العبادة والتقديس همست "اليسيا" عندما ذهب
"جيمس"ليحضر كأس من العصير:
-أنه ساحر جداً وجميل لدرجة خرافية
فاحت"بولى"بصوتها وخرجت الكلمات من بين أسنانها:
-لا تنخدعى...أنه فقط يمثل وأذا جرؤتى وأخبرتيه أنت
أو"جيل" بالطفل سأقتلك خصوصاً أذا أستمريت فى مغازلة
"جيمس" بهذه الطريقة
لكن "جيل" الذى هو عادةً غيور جداً بدا بطريقة غريبة غير
مهتم بمغازلة زوجته الواضحة لـ"جيمس" وبعد أن أنتقلوا لغرفة
الطعام أستطاع"جيل"أن ينتزع بمهارة من"جيمس"بعض الحكايات
عن حياته السينمائية
أخذت "بولى" تفكر وهى مقطبة أن زوجها كان محور السهرة
وقد سعد الجميع بل أبتهجوا لوجود نجم حقيقى موهوب وسطهم
كانت زوجته هى الوحيدة التى لم توجه إليها إلا كلمات مقتضبة
جلست بجواره فى أثناء ما بدأ لها أطول عشاء لا نهاية له
لقد ضايقها فى البداية وغضبت من الطريقة التى كان يتجاهل
بها وجودها أذا كان غير مهتم بها فلماذا حضر؟ماذا يصنع فى
هذه البقعة من العالم؟وأذا كان قطع وكل هذه المسافة كى يرأها
فقد أظهر ذلك بطريقة لعينة
-حسنا يا لها من أمسية!أسندت "بولى"ظهرها إلى مسند المقعد
وأغلقت عينيها وأطلقت زفرة حارة تدل على الأستغراب
أخيراً إقتربت حفلة العشاء من الأنتهاء وأخذت تسرح فى
الخيالات مثل أن تندفع الى الدور العلوى وتغلق الباب على
نفسها فى أحدى غرف"إيستديل هول"ولكن"جيمس"لم يمنحها
الفرصة للهرب حيث نهض وأنهضها معه وإعتذر نيابة عنه
وعنها وشكر "جيل"و"اليسيا"على عشائهما اللذيذ ولف ذراعه
حول وسطها وقادها فى صمت وهما يهبطان الدرجات الحجرية
إلى حيث سيارة "بولى"ثم جعلها تجلس فى المقعد المجاور للقيادة
فى صمت تام .أغلقت عينيها .أنها حقاً لا تستطيع أن تتذكر متى
كانت أجر مرة ممزقة بهذه الطريقة من قبل؟
منذو اللحظة التى ظهر فيها"جيمس"كالشيطان فإن ظهوره
المفاجئ حتى هذه اللحظة مجرد خيال ووهم بالنسبة اليها
لقد كانت الأمسية تجربة مريرة ومتعبة بالنسبة لها
-أستيقظى يا"بولى"!
أدارت عينيها دهشه نحو الرجل الجالس بجوارها :
-ماذا؟!
-لا تستغرقى فى النوم قبل أن تعطينى المفاتيح أنى لا أستطيع أن
أصحبك الى منزلنا بدونها
همهمت ويداها ترتجفان وهما تخرجان مجموعة المفاتيح من
حقيبة يدها بعد عدة ثوان :
-اوهـ أنا أسفة
كانت لمسة يده الدافئة وهو يأخذ المفاتيح من يدها المرتجفة
قد زادت أضطرابها
تسألت هل قال (منزلنا)؟ هل كان يعنى ذلك حقاًأم أن هذه مجرد
تورية أمريكية؟إن ذلك الرجل الوحش لم يقل شيئا فى أثناء العشاء
وطريقته التى إتبعها فى إغراءو سحر"اليسيا"قد اصابتها بالغثيان
عندما أدخل "جيمس"السيارة الى الفناء كانت "بولى"عصبية متوترة
حتى أنها بصعوبة أستطاعت أن تتكلم .وبدأ الأمر يتطلب منها جهداً
جباراً حتى تستطيع أن تقول هذه الكلمات البسيطة:
-هل ترغب فى قدح من القهوة؟
أجاب برقة وهو يخرج من السيارة ويدورحولها ليفتح لها الباب
-أن هذا سيكون لطيفاً للغاية.

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 08-07-11, 12:08 AM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي



نظرت إلى وجهه الذى أضاءه نور الباب الأمامى وأوشكت أن
تقسم أنه كان يضحك منها ولكن وجهه كان خالياً من أى تعبير
وأحتاجت الى كل تركيزها كى تخرج نفسها من السيارة وتدخل
المنزل.لقد كان توترها العصبى وكل ماأحتسته من شراب وأكلته
من طعام السبب فى أنها تشعربأن ساقيها صنعتا من صوف قطنى
أخذت "بولى" كل وقتها كى تملأ الإبريق وتضعه على الموقد
وتخرج الأقداح والملاعق من دولاب المطبخ.كان واضح أن
"جيمس" كان راضياً ومستريحاً وهو جالس فوق أحد مقاعد
المطبخ يدخن فى هدوء .ولكنها أحست بأن الصمت السائد أصبح
شديد الوطاة وأن ذلك الصمت المستمر أقسى من أن تتحمله .
لم يكن لديها مدخل لما تقول ولكنها إذا لم تفكر بسرعة فى شئ
معقول فإنها ستنفجر فى عاصفة من البكاء والدموع وتتوسل له
أن يبقى معها الى الأبد وستكون تلك أكبر وأفدح غلطة ترتكبها
فى حياتها لأنها كما تظن ربما جاء فقط كى يأخذ بعض ملابسه
التى كانت لا تزال فى الطابق العلوى أو كومة الكتب فى حجرة
الجلوس
قالت أخيراً
-لقد كانت وجبة لذيذة....اليس كذلك؟
وافقة فى رقة
-نعم لذيذة جداً
أنتظرت منه أن يقول شيئا ولكنه عندما ظل صامتاً فى
عناد أستدارت وأخذت تصب جام غضبها على الإبريق
الذى لم يغلى بعد
همهمت وهى تلقى عليه نظرة جانبيه:
-أنى أتساءل.....ماذا تفعل هنا؟!!!!
رفع حاجبه فى دهشه
-يا له من سؤال غير عادى!لماذا لا أتى إلى هنا؟
اليس هذا بيتى؟
-حسنا لقد ظننت
-ماذا؟
-حسنا...لقد ظننت أنك ربما لا تريد أن ترأنى ثانية
كتمت أنفاسها وهى تدعوا الله فى سرها
-يا إلهى لقد لكمت الرجل الرهيب...أنه لا يساعدها
على الأطلاق ولابد أن الأمر واضح حتى للرجل الأعمى
ما تريد أن تقوله بالضبط لابد أن "جيمس"يظنها بلهاء
أذا لم تكن تعرف تماما ماذا يسعى إليه؟
لقد كان من الواضح أنه مصمم على الحفاظ على
كبريائه وحفظ ماء وجهه وليس أمامها أى شئ تفعله
إزاء ذلك مادامت تحبه وتحتاج اليه.ثم نعم إنها تحبه
بطريقة بائسة
قالت له أخيراً وهى تبتسم إبتسامة مبللة بالدموع
-أنظر يا"جيمس"!يجب أن تكف عن ألاعيبك أنت
تعرفنى ومن المحتمل أن أركلك فى بطنك فيما بعد
ولكن الأن...أعتقد أنه من الأفضل أن أبدا بالقول
إنك كنت على حق بأتهمى بأننى أنانية جداً لقد كنت
منهمكة فى تحقيق ما أريد أن أفعله ولم يخطر ببساطة
فى بالى أن أخذ فى الأعتبار رغبات الأخرين وأمنياتهم
وحتى لو حدث وأهتممت برغباتهم فقد كان ذلك فى إطار
تحقيق رغباتى الخاصة فى أن أشق طريقى ولكنى رأيت
الضوء الأن وأحاول أن أصلح طريقى ولكن لو أردت أن
أصبح صادقة فإن أمامى طريقاً طويلاً لذلك وأخشى أن
أعترف بأنى لست متواضعة
ضحك"جيمس"ضحكة ساخرة ماكرة منخفضة:
-هذا من رحمة الله لا أظن أن بإمكانى أن أتحملك فى
دور المرأة المتسلطة الماكرة على أية حال
ردت عليه بغضب:
-حسنا لاداعى لزيادة ألام الجرح
حذرها:
-أحذرى لقد كنتى فى غاية الروعة حتى الأن فلا تفسدى الأمر
تأوهت "بولى"
-أوهـ"جيمس"! أرجوك لا تكن قاسياً...هل حقاً لابد
أن أستمر فى الكلام ؟
همس
-أنهم يقولون:إن الإعتراف مفيد للروح
قالت له بتجهم
-أنهم يكذبون .......حسنا أنى أعترف بمحض إرادتى
أنه كان من الواجب على أن أنصت لنصيحتك.
أنت تعرف ما تقول وكنت ساذجة لأن أظن أنه بالنسبة
لعالم السينما أعرف الكثير ثم ماذا؟
قطبت وقد أحمر وجهها عندما تذكرت سلوكها نحوه
فى المرة الأخيرة وقالت:
-إنى..إنى لا أريد الطلاق ولم أرغب فى ذلك أبدا ً
ولست أعرف ماذا الم بى ودفعنى لهذا التصرف
الشنيع فى أثناء القيام بتلك الرحلة الى المطار كى
أطير الى كوالالمبور لقد كنت رهيبة فى الحقيقة
لقد كنت سيئة تماماً مثل"ميلودى"بل أسوأ حقاً لأنها
لاتستطيع ألا تصبح حمقاء أما أنا...........
أنقطع صوتها عندما ألقى رأسه للخلف وأنفجر فى
عاصفة من الضحك وهمهم وهو ينهض على قدميه
ويأخذها بين ذراعيه:
-"بولى"أنك لايمكن أن تقدرى بمال...أنى أحبك وقد أشتقت
اليك كالجحيم يا حبيبتى.لم يكن الأمر كله خطأك لأنى لم أفقد
أعصابى فحسب وهو أمر لم أفعله من قبل وأنما أيضا كنت
قاسياً بلا مبرر معك لم يكن من الواجب أن أسحبك الى هذا
العالم المجنون السيئ دون تمهيد لذا أعتقد أنه حان دورى
كى أبدى أسفى الشديد وأن أحاول أن أكون زوجاً أحسن
فى المستقبل هذا إذا كنت لا تزالين ترغبين أن تظلى زوجتى؟
ضحكت"بولى"وقهقهت بصوت مشوب بالبكاء
-الأن من هو المتواضع؟

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 08-07-11, 12:11 AM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

ضحكا معا وغرقا فى قبلات محمومة وكان أول من تحدث بعد صمت طويل
-يا عزيزتى الرائعة لم تمر لحظة من الأسابيع الماضيةولم أشتاق إلى أن
أضمك بين ذراعى
-أوهـ لقد أشتقت إليك بدرجة رهيبة أنا أيضا وعندما
ظهرت فجأة هذا المساء فى حفل العشاء لم أستطع
ببساطة أن أصدق عينى كيف عرفت أنى موجودة فى
هذه الضيعة؟
-هذا أمر بسيط لم تكنى هنا فى المنزل عندما عدت
فأعتقدت أنك لابد أن تكونى هناك.
-ولكنك كنت ترتدى سترة عشاء ...كيف؟
قال بصوت درامى تمثياى:
-أنى ملك التخفى ولا يقارن بى سوبرمان
همهمت فى ضعف :
-سأنسى هذا أوهـ ياعزيزى أنى أحبك كثيراًجداً أنى سأموت
صغيرة شابة وسعيدة عند هذا الحد كيف أستطعتى أن تحصل
بحق السماء على كل هذا الحب؟
-أن حالتى ليس بأفضل منك!لأن حبك سحرنى لم أستطع أن
أركز على بقية مشاهد الفيلم فى الموقع لذلك تركته وأتيت
إلى هنا مباشرة بأسرع ما أستطيع وأعتقد أنى أستطيع أن
أخرجك من حالة البؤس التى تعانيها وأخبرك أنه تم توظيف
"ستيفان ماك جريجور"مرة أخرى لأن الجميع شهدوا له
بالكفاءة بعد أن هدأ الجميع وعاد سعيداً إلى العمل وحتى أنه
أخبرنى بأنه يرسل لك تحية حب وأعزاز
قالت بصوت خفيض :
-هذا لطف منه
ولدى خبران أخران سعيدان...
أولاً:الشركة لن تقاضينى على ضياع الوقت فى موقع
التصوير يبدو أن "دونالد باكلى"المخرج قرر الأحتفاظ
باللقطة التى قمنا بها ذلك اليوم فى النهر ولا توجد
صعوبة فى قطع مشهد ظهورك غير المتوقع فى نهاية
المشهد
ثانياً:فقد تبين أن كاحل"ميلودى"قد التوى قليلاً وقررت
عدم مقاضاتك لأنها ....أنتظرى حتى تسمعى بقية الخبر
أنها ستتزوج بـ"دونالد"

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 08-07-11, 12:17 AM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي



سألته "بولى"وهى تنتقى كلماتها بعناية:
-وهل هذه فكرة حسنة؟
-حسنا...أنها عظيمة بالنسبة لـ"ميلودى"لانها تضمن
ظهورها فى كل أفلام زوجها القادمة ولكن فى ما يخص
"دونالد"فإنى أظن أن المسكين لايعرف ماذا أصابه
رغم أنى أحس أنه سيندم على ذلك
قالت "بولى"ببطء:
-لقد فكرت فى الأمر كثيراً ولا أعتقد أنك تفهم حقاً
لماذا أنا أحس بالغيرة من هذه المرأة الرهيبة لقد تعودت
العمل مع أجمل الفتيات فى العالم ولاشك فى أنك أحسست
بالفخر لكونك محاطاً بهؤلاء النساء الرائعات الجمال ولكن
بالنسبة لى وأنا لا أعرف شيئا عن السينما لا أستطيع حقاً
أن أفهم كيف تستطيع أن تبعد يدك عن "ميلودى"!أعنى
أنها ربما تكون شخصاً مزعجاً ولكن لم أر فى حياتى
امرأة فى منتهى الأغراء مثلها.
همهم"جيمس":
بل الأدق أن تقولى أكثر أثارة للملل أو الضجر
زفرت "بولى"بأسف وهمهمت قبل أن تبعد "ميلودى جرانت"
عن بالها نهائياً:
-أتمنى لو كنت مملة مثلها ....فى الحقيقة أفلامك هى التى
أزعجتنى وسببت لى المتاعب ...لقد تحدثت مع "اليسيا"....
قاطعها "جيمس"بحماس:
-الأن ها هى امرأة جميلة فعلاً وأبتسم ليغيظها ومحبوبة جداً
ردت عليه"بولى"بحدة قبل أن تغلق فمها ندماً:
-وهى أيضا امرأة سعيدة فى زواجها وزوجها له عينان
حادتان أنى أرفض أن أغار من من كانت زوجة أبى
ثم أنى أستحوذت عليك تماماً...أليس كذلك؟
أبتسم "جيمس":
-نعم أكيد يا حبيبتى
قالت برزانة:
-يمكنك أن تكف الأن لأن لدى ما يكفى من متاعب
فى محاولة تعود على الشاشة الفضية ثم إنى لا أستطيع
أن أشرح المشكلة التى أواجهها ولكنى سألت "اليسيا"ماذا
تحس لو ذهبت إلى السينما ووجدت زوجها على الشاشة
الكبيرة وأنها أضطرت لمشاهدته فى مشاهد الحب الساخنة
مع تلك المرأة الخرافية؟ولم أكن الوحيدة فى رد فعلى لأن
"اليسيا"شحب وجهها شحوباً واضحاً لمجرد الفكرة لذا
أرجوك أن تحاول أن تفهمنى إذا ما وجدتنى متوترة بعض
الشئ أمام هذا الموقف...أليس كذلك؟
همس وهو يضمها بقوة الى صدره ويسمع دقات قلبها العالية:
-بالتأكيد سأفعل يا حبيبة القلب ...ما الذى تتحدثين عنه أم أن
أساس المشكلة يقع بيننا بالنسبة لى فأن العمل فى السينما هو
مجرد عمل وأنظر اليه كوظيفة لا أكثر ولا أقل أنى أحصل
على مبالغ طائلة ولكن هذا كل ما فى الأمر ولابد أن أتحمل
الدعاية ومشاكلها لإنها بقدر ما تعطينا تأخذ منا ولكن ما
أريده حقيقة هو بيت ثابت فى بيئة مستقرة إنى أحس بالرعب
مما يسمى بالوجود المبهر الذى يعيشه بعض أصدقائى
وأطفالهم يبدون مدللين فاسدين وفيما يمنى أنى لا أستطيع
أن أتصور أن هناك ماهو أكثر إرضاء لى من أن أعيش
حياة فى الريف بسيطة مع زوجتى وأطفالى.لقد تزوجنا
بسرعة كبيرة ربما لأنى كنت أود التأكد منك كلما أتيحت
لى الفرصة.ولم تتح لى فى الحقيقة الفرصة لأشرح لكى
كيف أتصور حياتنا الزوجية كما أتمناها معاً.أترين إنى أريد
أن أعيش معك هنا فى"ونترفلودز"وأنت تدرين المزرعة
كما تعودت أن تفعلى وأنا أذهب من وقت لأخر للعمل ثم
أعود كل مرة إلى بيتى الهادئ الملئ بالسلام كالجنة .
إنى أود أن أحفظ حبى وحياتى بعيداً عن عالم السينما
المضطرب المتأجج وأعدك بذلك فى المستقبل وأنى لن
أغيب أكثر من شهرأو ستة أسابيع على أقصى حد....
ما رأيك فى ذلك؟
تنهدت "بولى" فى سعادة
-أفضل ألا تزيد مدة عن شهر ولكن لا بأس
-والأن أعرف أن لديك شئ تودين أن تخبرينى به وأعتقد
أنى كنت صبوراً لدرجة ملحوظة نظراً للظروف..أذن
ألا تظنين أن الوقت قد حان لتخبيرنى شئ عن الطفل
صاحت وهى تنزع نفسها من بين ذراعيه وتنظراليه فى
رزانة:
-بالتأكيد كنت سأقول لك ولكن نظراً للأثارة....ثم أنتظر
كيف عرفت بأمر الطفل؟
قال بحزم :
-أهدائى!لقد كنت قد رتبت أمر رحيلى عائداً لأنجلترا بالفعل
وحجزت التذكرة من أسابيع وعندما قابلت طبيب الشركة
فى المشرب المحلى فى الليلة السابقة لسفرى عائداً لمالزيا
عرفت وقتها بأمر الطفل .أتذكرين كل تلك الفحوص التى
أجريت لكى لمعرفة أن كنت صالحة للطيران أم لا؟خسنا
لقد كانت الأختبارات قد ذهبت مع أختبارات أخرى لمختلف
الممثلين إلى المعامل فى سنغافورة لأن سياسة الشركة هى
مراقبة الممثلات لأن الحمل يمكن أن يسبب متاعب فى جدول
التصوير وحيث أنك امرأة فقد تم أختبارك مع الأخريات وهو
أمر عادل لأن الطبيب أعلن الأنباء السارة وأنك لن تحصلى
على دور البطلة فى الفيلم
تأوهت:
لا تذكرينى !
ضحك"جيمس":
-يا عزيزتى المسكينة أنى أشعر بالخجل الشديدلأنى كنت
كريهاً وقاسياً معك بعد التجربة القاسية التى مررت بها
قالت وهى تحاول أن تبعد نظرها عنه وأن لم تنجح:
-يجب أن تشعر بالخجل...هل سررت بالطفل؟
-أن السرور كلمة غير كافية لتصف الشئ الرائع الذى
حدث لى بخلاف وقوعى فى حبك بالتأكيد .فى الحقيقة
ظننت أنى سأشترى له مهراً وأعلمه ركوب الخيل فى الحال
ضحكت"بولى"وسألته:
-وماذا لوكانت بنت؟
أبتسم وهز كتفيه بلا أهتمام:
-لا يهم طالما كان الطفل متمتعاً بالصحة .أنى حقاً لا أهتم
بالجنس وكل ما هناك أنى فى عنان السماء أمام فكرة أنى
سأصبح أب ومن يدرى فقد يكونا توءمين عندئذ سيكون
الأمر رائع
-أنى لست واثقة بذلك وماذا سيكون شعورى عندما يصبح
الحمل ثقيلاً وأتخبط مثل البالونه على وشك الأنفجار
ضحك :
-يالها من فكرة حمقاء بالتأكيد أتمنى أن يكون لدينا عدد
كبير من الأطفال...ولكن هذا لن يقلل من مقدار حبى لك
رفت عيناه الزرقاوان بحنان دافئ وهو يحملق إلى زوجته
الحبيبة عندما أستغرقت فى النوم لم يكن قرر بعد إن كان
سيخبرها بمكالمته الهاتفية مع "جيل راتكليف"هذا الصباح
عندما قال له "جيمس":
-أنى أريد أستعادة زوجتى
كان يود أن يسأله عن أفضل طريقة للمصالحة وبعد أن
شرح"جيل"بوضوح أنه سيشنقه لو تسبب فى أغضاب
"بولى"مرة ثانية ونصحة بما يلى
-ربما من الأفضل أن تلتقى بأشخاص من الشركة.ولكن
نظراً لأنى أعرف"بولى"جيدا فأنها إما ستلكمك على وجهك
أوستركلك فى بطنك ومن المحتمل أن تفعل الأثنين
لذا أقترح أن أفضل فكرة هى أن تنضم إلى حفل عشاء
الليلة وبالمناسبة لن أخبر زوجتى وأقترح ألا تخبرها بهذا
الترتيب لأن"اليسيا"و"بولى"لا تستطيع إحداهما أخفاء سرعن
الأخرى .وأعتقد أكثر أنه لاداعى لأخراج الجن من القمقم الأن
لقد كان"جيل راتكليف"حقاً فتى رائع كان "جيمس"يفكر فى ذلك
وهو يمرر أصابعه برقة فوق حاجبى زوجته النائمة.ثم إن
زوجته "اليسيا"هى الأخرى بدا أنها امرأة عطوفة وجميلة
الوجه جداًوأن لم تكن فى جمال حبيبته "بولى"بالتأكيد
أبتسم "جيمس"إبتسامة رضا لا تصدر إلا عن رجل غارق
لأذنية فى حب زوجته ثم أستغرق فى نعاس طويل

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماري ليونز, المركز الدولي, mary lyons, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, stranger at winterfloods, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:37 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية