لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-07-11, 11:29 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,995
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


سمعت أول ما سمعت أصوات مولدات الكهرباء والطريق يمر
بها ويؤدى الى نصف دائرة من الكارافانات الخاصة بالأقامة
فى الأحراش مجمعة تحت الأشجار وخلف المقطورات كانت
هناك عدة خيام ومبان سابقة التجهيز وبدت جميعها مهجورة.
بحثت حتى وجدت أحدى المقطورات وعليها أسم"لنك جيمسون"
ففتحت الباب بحذر وتلصتت على الداخل .بدأ الداخل أوسع
مما
توقعت به سرير مزدوج فى أحد أطرفه ومنطقة جلوس بها
موائد منخفضة ومقاعد وأريكة فى الطرف الأخر
لما تجد أحداً فى الجور قررت "بولى" أن توسع دائرة تحرياتها
وسعدت عندما وجدت حجرة دش صغيرة بجوار حجرة النوم
أرادت أن تبدو فى أجمل صورة فى عينى "جيمس"وأن جلدها
الرقيق لا يتحمل الحرارة والجو الرطب فأنتهزت الفرصة و
أغتسلت بسرعة لم يكن فى وسعها أن تفعل شئ بالنسبة الى
ردائها المكرمش من الرحلة ولكنها أستخدمت بعض طلاء
الشفاه مما جعلها تشعر بإنها فى حالة أحسن يمكن بها أن تواجه
زوجها
تركت حقيبتها فى المقطورة وبدأت تستكشف المعسكر لم تكن
تعرف أين ذهب الجميع ولكن الطريق الواسع استمر الى
داخل الغابة ولابد أنه يقود الى نكان ما وربما نحو"جيمس"
وبقية فريق التصوير
بعد نصف ساعة أحست بالتعب وقد لدغها البعوض فى كل
جزء من جسدها الى أن وجدت نفسها تقترب من منطقة خلاء
وأسعة.كم تمنت لو أنها أصغت لنصائح"جيمس"ولم تأت إلى
هذا المكان الموحش.رأت أثارعجلات حديثة وتساءلت لماذا
لم يخطر ببالها أنهم يملكون عربات من نوع ما؟
ولابد أن تلك العربات تعمل بمحركات مما يسارع بهم الى
مواقع التصوير ربما قطعوا مسافة طويلة داخل الغابة
أخذت تلهث من الحرارة والرطوبة وأفاقت على نفسها على
صوت مألوف لهاكانت تعرف أنه صوت قطيع من الماشية
فى مكان ما قريب وكان واضحاً أن هناك صوت بقرة وبدأ
من الصوت أن البقرة فى حالة يأس شدت خطواتها المتعبة
وجرت نحو الخلاء وتبعت الصوت حيث وصلت الى كوخ
صغير حيث ربطت البقرة بالقرب ممنه .ربتت بيدها على
رقبة الحيوان الهزيل ذى اللون البنى الشاحب كانت من نوع
"البراهما"المهجن من الشق الأقصى ولم تخطئ فى معرفة
سبب المشكلة التى تعانيها
كان ضرعها مملوءاً باللبن بدرجة مؤلمة وفى حاجة الى
الحلب
همهمت "بولى"
-سننتهى من هذه المشكلة فى الحال

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 07-07-11, 11:33 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,995
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي



بحثت داخل الحظيرة الى أن وجدت دلواًمتسخة ولم تكن
هناك وسيلة لتنظيفة ولكن لم يكن الوقت مناسباًللقلق على
الأمور الصحية عادت وركعت بجوار البقرة وبدأت
أصابعها المدربة تضغط الحلمات بمهارة وتخلص البقرة من
الألم الذى تشعر به.كانت سعيدة لأنها لم تنس مهارتها فى
حلب الأبقارعندما وصلت مركبة الى الخلاء لم تستطع أن
تدير رأسها المرفوع أسفل بطن البقرة وأنما أستطاعت فقط
أن تسمع صوت باب السيرة وهو يغلق بعنف وخطوات ثقيلة
تقترب وصوتاً أمريكياً خشناً يصيح :
-هاى أيتها الفتاة ماذا تظنين أنك تفعلين؟
-أنا لست فتاة وماذا تظن أنى فاعلة؟
-ليس من المفترض أن تحلبى هذه البقرة!!!
قالت"بولى"بحدة:
-حسنا أن الأمر سيئ للغاية أن هذا الحيوان....
صاحت عندما أمسك الرجل بذراعها ونزعها بعيدا عن
البقرة
-أنظر ماذا فعلت!!!
كان دلو اللبن قد سقط على جانبه وسال اللبن فوق التراب
مما أثار أشمئزازها
صاح الرجل الضخم وهو يسبها عندما ركلته وأضطرته
الى أن يترك ذراعها
-أن هذا لايعد شيئاً بالنسبة لما فعلتيه.ولماذا فعلت ذلك؟
أنى لا أحب أن يلمسنى الغرباءوسأكررذلك أذا وضعت
أصبعك على لذا عليك أن تحذر
-أنه أنت التى يجب أن تحذر .أن "دونالد"سيصاب بالجنون
عندما يكتشف ما فعلته ؟نعم أنت فى مازق حقيقى يا سيدتى
والأن أركبى السيارة الجيب وأبدئى فى تلاوة صلواتك
أشار الى السيارة الواقفة بالقرب منها فكرت"بولى" بسرعة
أن "دونالد بكلى"هو المخرج وبذهابها اليه مع هذا الرجل الذى
يشبه الثور ربما أستطاعت أن تعثر على"جيمس"نظرت للرجل
الأمريكى نظرة فاحصة وسارت الهوينا نحو السيارةالجيب
وصعدت الى داخلها
سألها الرجل وهو يقود السيارة خارج الخلاء:
-من أنت بحق السماء على أى حال؟
-أنا زوجة"لنك جيمسون"
نظر أليها الرجل فى دهشه:
-يا إلهى!المسكين العجوز"لنك"لابدأن حياته جحيم معك
ردت عليه بغيظ وقد زاد توترهاعندما لم يعتذرعن فظاظته
وخاصة انه أخذ يردد يا للمسكين"لنك":
-عندما أريد رأيك سأطلبه منك!
أخترقت السيارة الغابة ووقفت فى النهاية عند خليج ضيق
فى نهاية البحيرة حيث تجمع العديد من الناس حول خيمة
وهم يأكلون السندوتشات ويشربون الشاى فى أكواب
بلاستيك قال لها الرجل الضخم وهو يقودها نحو الخيمة:
-هيا تعالى أنى لن أفقد هذا المشهد بأى ثمن

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 07-07-11, 11:34 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,995
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي




كان المخرج "دونالد بكلى"يبدو دهشاً عندما دفعها الرجل
جواره وقص عليه حكاية البقرة لم تلاحظ"بولى"بدورها
أنها كانت مشغولة جداًبفحص الوجوه بحثاً عن "جيمس"
ولما لم تراه ذهبت نحو الفتاة التى تمسك لوحة التعليمات
فى يدها وساعة ميقاتية كبيرة وسألتها:
-هل رأيت "جيمس"أعنى"لنك جيمسون"فى أى مكان؟
-لا!
أستدارت الفتاة بسرعة وصاحت فى مجموعة من الرجال
هيا يا أولاد دعونا نبدأ البروفة أتخذوا أماكنكم من أخر
منظر
سألت "بولى"فى قلق:
-اليس لديك أى فكرة أين يوجد"لنك"؟
بالتأكيد أعرف لقد ذهب لنهاية النهر مع الوحدة الثانية
لألتقاط بعد المناظر والأن لو سمحت أمامى عمل لابد
من أنجازه...لما لا...
قطع كلام الفتاة صوت"دونالد"الغاضب وأستدارت"بولى"
لتواجهه وهو يقول:
-ما هذا الذى سمعته عن البقرة؟
ردت عليه بلا أكتراث
-لاأدرى لماذا كل هذه الضجة لقد كانت البقرة فى حاجة الى
أن تحلب وهذا كل ما فى الحكاية
صاح "دونالد"وهو يصرف الفتاة ذات اللوح:
-أعلم أن البقرة كانت فى حاجة الى الحلب وهذا هو الأساس
لقد كنا فى حاجة لأن تخور البقرة من أجل اللقطة التالية .
والأن بفضل تدخلك سنضطر الى تأجيل المشهد للغد
ردت عليه فى غضب:
-أن أنقاذ حيوان يتألم ليس تدخلاً أنه من القسوة أن تعامل
البقرة بهذه الطريقة يجب ةأن تخجل من نفسك وليس من
أجل رتابة البشر أن يعانى الحيوان
قال المخرج فى غضب:
-هذه ماليزيا يا سيدة "جيمسون" وليس وسط نيويورك
ثم أنى لا أريد لسيدات شديدات الرحمة مثلك أن يفسدن على
جدول أعمالى
كانت"بولى"على وشك أن تقول للسيد"بكلى"رأيها الصريح
عن مخرجى الأفلاماللذين يعذبون الحيوانات التى لا حول لها
ولا قوة عندما شتت فكرها صوت طلق بندقية.دارت حول
نفسهاووجدت أن مجموعة من الرجال قد تفرقوا تاركين
رجلاً واحداً يطلق النار على الماء.
نظرت عبر الخليج ورأت فتاة صغيرة فى حوالى الثانية عشر
من عمرهاوهى تصيح وتصرخ وتحرك ذراعيها فى الماء
وتشير نحو تمساح رمادى اللون ضخم وطويل بينما أخذ
رجل أخر يسبح نحوها بطريقة محمومة وأن بدأ أنه لن يتمكن
من الوصول أليها فى الوقت المناسب
ألمت بالمنظر كله فى لحظة و لاحظت رجل حامل بندقية غير
قادر على أصابة أى شئلأن طلقاته كانت تسقط بعيدا عن الوحش
فقفزت للأمام وأمسكت السلاح من يده وبحركة بارعة رفعت
البندقية وأطلقت رصاصتين على رأس التمساح الرهيب
كان رد الفعل العارم والضجة نتيجة مهارتها فى التصويب
أثر مما توقعت
كان الرجل الذى أخذت منه البندقية ينظرألها بمزيج من
الأعجاب والدهشه بينما الرجل والفتاة فى الماء يصيحان
فى بعضهما فى وحشية وكذلك فعل كل أعضاء الفريق
اللذين أندفعوا نحوها من كل جهة
ظلت لا تعرف الحقيقة إلا بعد أن جاء"دونالد"وهو يرغى
ويزبد وصاح بصوت راعد وهو يشير الى الماء حيث كان
أحدهم يرفع التمساح
-أيتها المرأة اللعينة الغبية
عندما نظرت"بولى"الى التمساح وجدت ثقباً كبيراًفى رأسه
يخرج منه الهواء وقد بدأ جسده الصلب يتدلى.أن ماظنته
تمساح لم يكن سوى نسخة بلاستيك تقليدية للتمساح الأصلى
همهمت وهى تحاول أن لا تقهقه من المنظر المثير للضحك
-أنا أسفة
-أنت أسفة؟أن هذا النموذج يكلف ثروة فى أمريكا وأين فى
رأيك يمكننى أن أجد بديلاً له من أجل تلك اللقطات الأخيرة؟
أغربى عن وجهى بسرعة أخرجوها قبل أن تتسب فى المزيد
من الخسائر
أخذ يشد شعره من الغيظ وهو يأمر أحد السائقين أن يعود بـ
"بولى"الى المعسكر وألا يدعها بأى حال من الأحوال أن
تقترب من الموقع
قالت "بولى"لنفسها فى نهاية الليل أنها غير قادرة على أن
تصنع شيئاً صحيحاً أستلقت وهى مكومة فوق الأريكة
منتظرة عودة "جيمس"الى المعسكر وأخذت تفكر فى
كأبة أن دخولها الى عالم السينما لأول مرة جاء بمثابة
كارثة لم تشعر بالندم على أنقاذها البقرة من ألامها
أنها تعتبر أستغلال الحيوان بهذه الطريقة أنما هو أمر
يتسم بالغلظة وتلك الألاعيب المصطنعة فى الحقيقة أنما
هى أيضاً كانت تغيظها ويف لها أن تعرف أن التمساح
مصطنع؟
لقد أحست أنها بعيدة عن مكانها الطبيعى وسط عالم
زوجها الجديد وكانت تخشى كثيراً أنها لن تفهم ذلك
العالم جيداً

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 07-07-11, 11:36 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,995
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


قطعت افكارها القاتمة عندما فتح الباب ودلف"جيمس"
للداخل بجسده الفارع فى أسمال بالية مدت رأسها من فوق
الأريكة ثم ذهبت اليه كى تضع ذراعيها حوله
-يا عزيزى.....
قال بسرعة وهو يهرب من يديها:
-لا تلمسينى أنى مغطى بالطين والماء القذر
-أوهـ يا"جيمس"أتعشم ألا تظن ...ألا تفكر...
قال وهوشبه مخدر:
-يا عزيزتى أنى متعب لدرحة لا تسمح لى بالتفكير
بصراحة لقد كان يوم لعيناً وأنا مرهق للغايةوأريد
حمام ساخن ونوم عميق
أبتسم لها أبتسامه متعبة وهو يتخذ طريقه ببطءالى
الطرف الأخر من المقطورة
أخذت "بولى"تفكر بعد ذلك وهى فى يأس مما ينطوى
عليه لقاؤهما من عاطفة وهى تحملق الى وجه "جيمس"
الجامد كان قد عاد من الدش ولوح لها بيده بإقتضاب قبل
أن يلقى بنفسه فوق السرير ويستغرق فى النوم قبل أن
تصل رأسه الى الوسادة
كان عزاؤها الوحيد أنه لم يؤنبهاعلى ما أحدثته من كوارث
هذا النهار ولكنه دون شك سيفعل ذلك عندما يستيقظ وأدركت
ذلك عندما ذهبت لتستلقى بجواره
إن التفكير فيما سيقوله لها أو يفعله فى الغد أبقاهامستيقظة
وقتاَ طويلاَ ولم يستغرق فى النوم إلا فى الساعات الأولى
من النهاروكان نومها غير مريح
عندما أستيقظت وجدت الشمس تصب أشعتها عبر النافذة
وأن المقطورة مهجورة أوهـ يا إلهى لقد نامت أكثر من اللأزم
وفاتتها فرصة الحديث الطويلة مع"جيمس"أرتدت ملابسها
بسرعة وتركت المقطورة وجرت عبر الطريق المؤدى الى
الخليج تذكرت كلمات المخرج عن منعها من أن تضع قدمها
فى الموقع فقررت أن تتوارى عن الأنظار إلى أن تعثر على
"جيمس"وأخيراً لفت حول منحنى شديد وأدركت أنها وصلت
إلى الموقع المقام داخل الخليج حيث يضيق مجرى الماء
إلى قناة ضيقة بين شاطئين مرتفعين وبدأ الأمر لها اليوم
مخالفاً للأمس إذ كانوا يصورون تصويراً حقيقياً وليس
بروفة
بعد ضوء الغابة المعتم المشوب باللون الأخضر أستغرق
منها الأمرلحظات حتى تعود عينيها ضوء لمبات الصديوم
المبهرةالمستخدمة لزيادة قوة ضوء النهار.كان كل ما ترأه هو
ظهور الممثلين والطاقم الجالسين أو الواقفين تحت مظلات
ضخمة قاتمة اللون مقامة فوق الشاطى ومن الواضح أنها
أستخدمت لحماية الكاميرات والألات الأخرى.وقف تحت
خيمة ضخمة خضراء ممثلان وقد وقد تناثر الطين بطريقة
مصطنعة فوق جسديهما .أختفت للخلف بسرعة عندما رأت
"دونالد"على بعد أقدام قليلة منها واختفت خلف شجرة تطل
على الشاطئ وأخذت تتلص بحذر حول جذع الشجرة وتحملق
إلى الشطائى الملى الواسع على جانب الماء المخلوط بالطين
كان المنظر بالنسبة اليها وهى غير معتادة على التصوير
السينمائى منظراً مثيراًللحيرة والعجب بدأ العديد من أعضاء
طاقم الفليم يتحركون ببطء ودون هدف رغم أنها وهى تشاهد
أصبح من الواضح أن أضاءة المشهد هى السبب فى المشكلة
وكان لابد أن يعمل الجميع بطريقة محمومة ويزيلون الرمال
الناعمة لإزالة اثار أقدامهم عندما طلب "دونالد"الصمت .
قال خلال ميكروفون وقد تردد صوته فى الهواء الساكن:
-حسنا أستعدوا للمنظر532 اللقطة السابعة وبحق السماء
نرجو أن يتم هذا المشهد بسلام
أندفع شابان يحملان لوحات عاكسة للتصويروأكتشفت "بولى"
أن هناك مصورين يعملان معاً على جانبى الخليج ويصوران
فى نفس الوقت ولكن لم تعرف ماذا يصوران.بدأ المنظر فى
أسفل الخليج مهجورا تماما فأنحنت للأمام وعندها فقط رأت
رجلاً وأمرأة يشقان طريقهما بصعوبة وسط الماء نحوها .
كان الرجل قذراً مهلهل الثياب بأسمال بالية وقد أرتفع وسطة
فوق الماء وهو يصارع محاولاً الإمساك بالمرأة التى كان من
الواضح أنها تحاول الهرب منه.حررت نفسها وهى تصرخ
صرخة عالية وأندفعت نحو الشاطئ الرملى الذى كانت
"بولى"تختفى عنده أوشكت المرأة أن تصل الأرض الجافة
عندما قفز الرجل قفزة أخيرة وألقى بنفسه فوقها حيث سقط
الأثنان فى الماء. سادت فترة صمت طويلة وهما يحملقان
كل منهما فى الأخر فى سكون قبل أن يطلق الرجل صوتاً
كالحشرجة قبل أن ينزع عنها السارى القطنى المبلل
ذهلت "بولى"تماماًأمام هذا المنظرقبل ىأن تفهم الحقيقة
الرهيبة لم تشاهد أمامها ممثل سينمائى وأنما رأت"جيمس"
زوجها ولم تكن المرأة التى تمثل أمامه مجرد فتاة وطنية
أنما"ميلودى جرانت"

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 07-07-11, 11:39 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,995
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي



شلتها المفاجأة ولم تستطع أن تنزع عينيها عن العاشقين وقد
إنهمكا فى مشهد عاطفى رهيب أوشك عقلها أن ينفجر .
صرخت صرخة غضب عالية وأندفعت للأمام ناسية
تماما أين هى؟وهى تتعثر رأساً على عقب فوق الشاطئ
الرملى أسفلها بحوالى مترين


-كفاك....أنك تتصرفين بحمق ونجحت فى مهمتك تماماً
ويمكننى أن أضيف أنك أستطعت أنتكسرى كاحل المسكينة
"ميلودى" لقد نجحت يا"بولى"
كان جيمس يصرخ من بين أسنانه عندما عاد الى المقطورة
جلست"بولى"مكومة فى ركن وجسدها يرتعد وهى ملفوفة
فى بطانية قديمة أغلقت عينيها بينما أخذ"جيمس"يذرع الحجرة
ذهاباً وأياباً.كانت الساعة قد تجاوزت الثانية عندما ظهرت
بطريقة غير متوقعة فى المشهد 532 اللقطة السابعة من فيلم
"ليس سوى شجاع"ولسوء الحظ لم تتذكر شئ عن سقوطها
السريع من فوق حافة الجرف العالية عندما عادت الى كامل
وعيها بعد أن حملت الى المقطورة أدركت ماذاحدث.
كان قد ترك المقطورة من دقائق ليعرف حالة"ميلودى"
بينما قضى معظم الوقت يخبرها رأيه فيما فعلت اليوم
وأمس ولم تستطع تحمل كلماته ولا حدة طباعه
-أذا تركنا جانبا الحقيقة أن"ميلودى"قد تقاضيك وتطالبك
بمليون دولار كتعويض ولن ألومها لو فعلت ذلك .
هل لديك فكرة عن مدى الخسائر التى تسببت فيها للفيلم؟
ياإلهى !لست أدرى متى سنتمكن من العودة الى جدول
أعمالنا مرة أخرى أن كنا فعلا سنتمكن من ذلك
وعندما يعرف أصحاب الأستديو أن الخطأ كله من
زوجتى فإن أى تعويض سيطلبه كل من"دونالد"و"ميلودى"
من أى محكمة سيستجاب الطلب مضاعفاً وسأكون
محظوظ لو خرجت من هذه الكارثة وملابسى لا تزال
على جسدى همست:
-أنى ...أسفة ....جداً
-أعرف تماماً أنك أسفة ثم أنى لم أذكر مهنتى بعد اليس
كذلك؟أنه أمر تافه بالمقارنة بالمصيبة التى أحدثتها بالتأكيد
ولكن لا هناك الأن بفضلك يا زوجتى العزيزة أنى سأصبح
أضحكوة السينما السنوات القادمة ..شكراً جزيلاً يا حلوتى
-لم أقصد أبداً...لم أظن إطلاقا
ضحك "جيمس" ضحكة خشنة عالية :
-بالتأكيد لم تفعلى فى الحقيقة لقد دهشت وفكرت فى أنك
لم تفكرى فى حياة أحد سوى نفسك ولم تفكرى أبداً فى
شخصى
-أن هذا ظلم بين
-أوهـ نعم؟ منذو لحظة وصولنا الى سنغافورة فأن علاقتنا
قد أنحرفت أنحرافاً حاداًوأخذت تنحدر أنحداراً شديداً
أولاًهناك كل هذا الهراء حول علاقة وهمية بينى وبين "ميلودى"
وسبق وان أخبرتك بأنها لا تهمنى من قريب ولا بعيد ولكن من
الواضح انك لا تصدقى كلمة مما قلته
مرر يده بعنف خلال شعره الداكن:
ثانياًشعورك بالأضطهاد وتملكك فكرة ضرورة الحضور الى
هنا ولماذا تنصتين لنصيحتى؟لقد كنت مقتنعة تماماً بأنى أريد
أن اكون صعب المراس ولم يخطر ببالك أبداً أنه طالما كنت
أعمل فى السينما سنوات عديدة أنى أعرف تماما ما أتحدث عنه
لقد كنت مصممة للحضور الى هنا بطريقة أو بأخرى ولا شك
أنك نجحت فى تصميمك...يا إلهى!
لقد أوشكت أن أصاب بنوبة قلبية عندما شاهدتك تسقطين
نحوى مثل القنبلة من السماء ولسوء حظ"ميلودى"أنه لم تتح
لها الفرصة لتجنب جزء من الشجرة الذى أحضرته معك
فى سقطتك...أليس كذلك؟
ثم ماذا عنك؟لاشك أن الله رحيم يحمى الحمقى والاغبياء
لأنك لم تصابى بأى خدش
لفت "بولى"ذراعيها حول ساقيها ودفنت وجهها بين ركبتيها
المرتجفتين وهمس بائسة
-لقد أخبرتك بأنى أسفة لدرجة اليأس لما سببته من متاعب
وسأعتذرلـ"ميلودى"عندما أستطيع ذلك وبالتأكيد سأدفع
مصاريف الطبيب وجميع خسائر مهنتها
رد عليها بحدة:
-كل هذا يبدو شعورا نبيلا على أية حال لا أظن أن لديك
أية فكرة عن حجم المبالغ الخرافية التى تحكم بها المحاكم
فى أمريكا تعويضا وهناك أكثر من أحتمال أن تضطرى
لبيع مزرعتك الغالية لسداد ذلك .وأعتقد أن نقودك لن تكفى
لتعويض "ستيفان ماك جريجور"والتى أعطيتها له رشوة
لأنه لن يستمر بعد ذلك فى العمل أو عمل فى شركة أفلام
تاوهت
-أوهـ لا
قال بصوت ممطوط
أوهـ نعم! أخشى ذلك وبحق السماء كفى عن الأرتعاد
زكأنى سأضربك بين لحظة وأخرى .أنى لم أضرب امرأة
أطلاقاً فى حياتى رغم أن الله وحده يعلم أنى أجد إغراء
شديداً أن أنزع الحياة من جسدك الأن وفوراً
-لا أستطيع أنه بسبب تكيف الهواء أنى أشعر بالبرد الشديد
كانت ترتعد وأسنانها تصطك بصوت عالى ذهب "جيمس"
ليطفئ جهاز التكيف قبل أن يلقى بجسدة فوق مقعد من
الخيرزان ويطلق زفرة حارة
-لا فائدة من الأستمرار هل هناك فائدة؟من المحتمل أن الأمر
كله كان غلطتى على أية حال لم يكن من الواجب على أن
أرتكب خطأ أحضارك الى هنا والزواج بك
أخذت تتأوهـ وتئن وتشهق متألمة وكأنه طعنها فى قلبها:
- أرجوك لا تفعل...لا تقل ذلك...أنى أحبك.......
-هل تفعلين ذلك حقاً يا "بولى"...اتحبينى؟

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماري ليونز, المركز الدولي, mary lyons, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, stranger at winterfloods, عبير
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:02 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية