لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-07-11, 09:31 PM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

نظر اليها بحدة وفى عينيه عدم التصديق : وكانك تعنين ما تقولين 0

مدت يدها تقول ببساطة : بالطبع اعنيه 0

سحب نفسا عميقا ثم امسك يدها يقودها الى خارج المكتب مطفئا الانوار وراءهما . طارت جوليا بسعادة فوق الدرج ، ونسيت رشحها ورضيت بان تحس بيده الدافئة تمسك بيدها ، ورضيت اكثر بان تحس بان عالمها قد اصلح نفسه مجددا .... كان بيرس المحور الذى يدور عليه عالمها . ولا فائدة من محاولتها طمس الحقيقة اكثر من هذا . لا فائدة بكل تاكيد من خداع نفسها بعد الان ... وكانه احس بما تفكر فيه ، فتوقف وهما يقطعان الردهة المظلمة ليسالها : ما بك حبيبتى ؟

جعلها تحفظها المعتاد تتردد فى كشف مكنونات قلبها فكان ان ابتسمت بحياء : كنت افكر فى رشحى الذى اختفى فجاة منذ اغمى على ... علما اننى لا اجد بين الامرين علاقة 0
منتديات ليلاس
اقفل الباب الخارجى وراءهما ، وقادها الى سيارته تحت وابل من المطر المنهمر ... اقعدها فى البورش ، ثم قعد وراء المقود وشغل المحرك 0

-اود كثيرا لو اعتقد ان هناك سببا اكثر شاعرية جعلك تستردين عافيتك . ويجب ان اقول صادقا اننى كدت لا اعرف سبب هذا الاستسلام المفاجئ ... هل انت واثقة انك على ما يرام ؟

ابتسمت جوليا ، تنظر برضى الى المطر المنهمر على زجاج السيارة المنطلقة ، المتارجح امام انوارها الامامية ... واجابت : انا مسرورة فقط برؤيتك ليس الا . ظننتك ستتصل بى وانت فى لندن ، ولكننى اظنك كنت مشغولا 0

-حاولت هذا مرة . وقد اتصلت بشقتك مرة ، لكننى اعدت السماعة الى مكانها قبل ان يرن هاتفك . كنت اخاف ان اسمع صوتك باردا غير مهتم فتركت الامر حتى اتمكن من مخاطبتك وجها لوجه . يا الهى ما كان افظع هذا الاسبوع على ؟

جعلها صدق نبرته تميل ايضا للصدق : كنت كلما رن جرس الهاتف امل ان تكون انت 0

نظر بيرس الى راسها المحنى ، وسمعته يضحك ، ثم مد يده ليضعها على ركبتها : اوه ... يا لغبائنا ! الاحظ انك قادرة على قول اشياء مثيرة فى وقت لا استطيع فيه فعل شئ 0

غيرت جوليا الموضوع بسرعة : كيف صادف ان مررت بالمكتب فى هذه اللحظات ؟ طريقك الى منزلك بعيد عن الشركة 0
منتديات ليلاس
-حين اعود من رحلة ما اتناول الطعام عادة مع والداى . ولكننى اتصلت بهما متوسلا ان يسامحنى الليلة قائلا ان شيئا هاما يدفعنى الى اتمامه ، وجئت راسا لرؤيتك قبل الذهاب الى المنزل ... كنت انوى فرض نفسى على باب منزلك لئلا تكونى قادرة على رفضى . خفت ان اتصل اولا فتقفلين السماعة فى وجهى ... وفيما كنت امر بشارع ويستغايت رايت النور فى المكتب وفكرت ان اطلع على السبب ، وها نحن 0

اوقف السيارة ثم قفز منها تحت المطر الثقيل ليفتح لها الباب ... كان الظلام شديدا فلم تر شيئا خارج منزله الريفى الذى كانت واجهته ملاصقة للرصيف . ولكن فيما كان يفتح الباب على عجلة ليدخلها الى الداخل ، وقفت مسمرة تسحب نفسا عميقا اعجابا بما رات حين اضاء النور فرات ما فى الداخل 0

كانت الجدران الداخلية قد ازيلت ليحل محلها طابق ارضى اصبح غرفة جلوس واسعة جدرانها مطلية بالابيض بحيث تنافرت مع دعامات سقف القاعة الانيقة ، وكانت الارض مغطاة ببساط يشبه قماش التويد ذى لون برتقالى دافئ قاتم اكثر بقليل من الوان الستائر الثقيلة المخملية . وفى زاوية من الغرفة موقد لها لون احجار جبال كوتسولد فى الميدلاند ، وهذه الموقد مبنية فوق مدفاة حديدية مليئة بما يشبه الحطب الذى يشتعل فيها الغاز بمجرد

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 16-07-11, 09:37 PM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لمسة واحدة ، فيشعر المرء بانها جمر حقيقى . وعلى جانبى الموقد مغارتان صغيرتان كالنوافذ الصغيرة ، بينهما رفوف . وفلا مؤخرة الغرفة نافذة كبيرة تحتها طاولة جلدية السطح وفوق الطاولة مصباح يدوى ... بدا واضحا انها زاوية يتخذها بيرس عندما يعمل . وامام المدفاة اريكتان من الجلد البنى الفاتح متواجهتان وبينهما طاولة جلدية منخفضة 0

اعطت جوليا سترتها الى بيرس بصمت وهى ما تزال تتامل ما حولها بذهول ... اما السلم الاصلى فازيل واستعيض عنه بسلم حديدى لولبى يفضى الى الطابق العلوى . وخلف السلم ستارة خشبية تقسم غرفة الجلوس عن المطبخ وعن حجرة الطعام ....

سالها بيرس بعد قليل : حسنا ما رايك ؟

لمعت عيناها حماسا : لم تكن لدى فكرة ان المكان على هذه الروعة . تصورت الواح السقف بالطبع ولكنى تصورت ان فى كل مكان نحاسا وقماشا ملونا 0

ابتسم : كان فى المنزل نحاس وقماش ملون ... فبدا يشبه العالم القديم بجدرانه الاصلية ، وبالنحاس الموجود فى كل مكان ، وبالاثاث المغطى بالقماش الملون ، ولكننى قررت ان اتخلى عن كل شئ لاحوله الى ما اريد ... هل اعجبك ؟
منتديات ليلاس
-وكيف لا يعجبنى ! وهل التقسيم هو ذاته فى الطابق العلوى ؟

-تقريبا ... كان فيه غرفة صغيرة فوق المطبخ حولتها الى حمام ، وغرفة النوم جعلتها غرفتين صغيرتين ... لا اقصد ان اعرض عليك رؤيتهما الان ...فما حصل لنا فى غرفة النوم لا يسر النفس حتى الان 0

ضحكت جوليا 0

فاردف : فلاريك المطبخ عوضا عنها . الن ترغبى فى ما ناكله ؟

فتشا فى البراد فوجدا ان السيدة هارتوبل قد ملاته بالحاجيات الى اقصى حد . كان هناك قطع روستو وكتلة لحم جاهزة للتقطيع ، وسلطة جاهزة للخلط وبطاطا مسلوقة باردة . نظر بيرس الى الطعام بذهول ، ثم نظر الى جوليا : يا الهى اتظن امى اننى قادر على فعل شئ بهذا كله ؟

ضحكت ، يا لك من رجل عاجز ... اعطنى مقلاة وساطهو لك بعض البطاطا واللحم 0

وضعت المقلاة على النار ثم اردفت : ثمة حساء منظره يغرى النفس ، حساء بصل فرنسى ... حضر الطاولة فيما احضر الطعام 0
منتديات ليلاس
استطاعا فى وقت سريع ان يتناولا افضل وجبة اكلتها جوليا فى حياتها وظهر فى البراد ، بعد فراغه الجزئى . احدى فطائر التوت البرى التى تشتهر بها السيدة هارتوبل ، فقعدا متقاربين قدر الامكان فوق مقعد خشبى طويل يقبع امام طاولة صغيرة من خشب الصنوبر ... كان الحديث سريعا سهلا حين بدا بيرس يصف اسبوعه فى لندن ، ويستعلم عن العمل وعن التقرير البرازيلى فى مكتب الميدلاند 0

اخيرا اسندت جوليا ظهرها متخمة ... ونظر اليها بيرس بتسامح وهى تربت على معدتها 0

-اتشعرين بالتحسن الان ؟

-انها الذ وجبة ذقتها فى حياتى كلها بيرس ، شكرا كثيرا لك . لم يكن لدى فكرة عن مدى جوعى حتى بدات بتناول الطعام . تعال ، لنغسل الصحون 0

وقف بسرعة يهز راسه بحزم : ليس الليلة ... ساضع ما تبقى من طعام فى البراد ، اما الصحون فساضعها فى المغسلة ، وليس عليك الا ان تتوجهى الى المسجلة لتضعى شيئا فيها وفى هذه الاثناء اعد انا ابريق القهوة الكهربائى 0

لم تحتج جوليا ، فرغبات بيرس الليلة اوامر . وبينما كان يحضر الفناجين كانت تفتش عن المسجلة ولم تجدها 0

-اين المسجلة بيرس ؟

-اترين ما يبدو لك صندوقا من عهد الملكة آن ، قرب النافذة الصغيرة !

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 16-07-11, 09:44 PM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

انه فى الواقع صندوق يحتوى على معدات الهاى فاى والجوارير مزيفة ، اما الشرائط فهى على الرف تحت النافذة اليسرى 0

فتشت جوليا بين كومة الشرائط بسعادة ، وانتقت اخيرا شريطا عليه موسيقى لهنرى ماتشينى فقال بيرس معقبا وهو يضع صينية القهوة على الطاولة المستديرة : موسيقى مزاجية ، ليس لدى حليب للقهوة ، لم اكن اتوقع زيارة احد هذا المساء ، فلاضع الشريط عنك 0

-شكرا لك ، فالجهاز معقد على ما يبدو 0

بعدما احتسيا قهوتهما بصمت متجانس تناول بيرس منها فنجانها فوضعه على الصينية ، ثم شدها اليه واستلقيا على ظهر الاريكة مسترخيين ، راسها على كتفه واذانهما تصغى الى الموسيقى الرائعة التى تنساب فى جو الغرفة بهدوء 0

-جوليا 0

تحركت على كتفه بكسل : نعم بيرس 0

-هل احببت معتزل عزوبيتى ؟
منتديات ليلاس
رفعت راسها اليه تبحث فى وجهه الذى بدا لها اكثر شحوبا 0

-رائع تماما ... ولن ارغب فى تغيير شئ فيه 0

ضمها اليه اكثر ، ودفن وجهه فى شعرها 0

-ايعجبك الى حد ان تشاركينى فيه عطلة الاسبوع على الاقل ؟

حررت نفسها منه بلطف ، وجلست هادئة مسمرة للحظات ... تحدق الى قدميها وعندما التفتت اليه قالت بصراحة : اجل 0
تنهد تنهيدة عميقة ، فادركت انه كان يكتم انفاسه : انت واثقة من هذا حبيبتى ؟

هزت راسها ايجابا ورفعت وجهها اليه 0

ومضى وقت طويل لم يكن يسمع فيه سوى الموسيقى المنسابة التى انقطعت عندما انتهى الشريط ... كانا ملتصقين يداه تمران بلطف على كتفيها ولم تكن تقاوم ولكن عندما ابعد نفسه عنها نظرت اليه بعينين مغشيتين لا تفهمان . كان وجهه مشدودا وعيناه تشعان باحاسيس كبحها 0

همست : لا 0

ابتسم ابتسامة محطمة : لا ؟ كيف استطيع الرفض ؟

-هل فعلت شيئا خاطئا ؟ بيرس ... اتظن اننا سنتمكن يوما من قول نعم فى وقت واحد ؟

ضمها وهو يضحك باضطراب : يجب ان تكونى مؤمنة بهذا ، اما الان فاريد ان اقدم لك شيئا اشتريته لك من الريو 0
منتديات ليلاس
وقف يمد يده الى جيب سترته التى رماها على الاريكة الاخرى . اخرج علبة صغيرة فتحها ، ثم امسك بيدها فى يده وعمد بكل لطف الى انتزاع خاتم الزواج من يدها واستبداله بالخاتم الذى كان فى العلبة . نظرت جوليا بدهشة الى الياقوتة المستطيلة المحدبة الظهر المحاطة بثلاثة الماسات صغيرة ... تلالات الحجارة الكريمة سابحة فى بحر من الدموع التى ترقرقت فى مقلتيها قبل ان تتدفق الى يدها رغما عنها . فادار بيرس وجهها المبلل اليه : ظننت اننى جففت دموعك كفاية الليلة حبى . هل الزواج منى محزن ؟

برقت ابتسامتها بين الدموع : لم اعتقد انك تفكر فى الزواج 0

قال مؤنبا : جوليا ... جوليا ... وهل وافقت على الاقامة معى بلا رباط حقيقى ؟

هزت راسها ايجابا ، والدماء تضرج وجهها 0

-ولكننى اريد ان تتم علاقتنا بالطريقة التقليدية . فانت على اى حال ابنة كاهن ، هذا دون ذكر رد فعل والداى وليديا وهنرى ... الا بالطبع اذا كانت تجربتك الاولى قد جعلتك قلقة ... لن احاول ان احل مكانه بل ساحاول فقط ان اسعدك انما على طريقتى 0

دفعت جوليا بشعرها عن وجهها الندى ، وما ادهش بيرس وابهج قلبه انها قبلته ، ثم ابتسمت : ساكون صريحة تماما حبيبى ... لم افكر فى اى شئ من هذا القبيل .

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 16-07-11, 09:51 PM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

اعتقدت انك تعرض على الاقامة معك وكنت مستعدة للقبول مهما كانت شروطك . صحيح ان هذا يبدو مخجلا تماما ولكن لا اريد ابدا ان امر بفترة عصيبة كالتى مررت بها منذ عودتنا من الريو ... كانت اسوا ايام حياتى ، بل هى اسوا من الايام التى تلت موت باتريك . اعتقدت اننى خسرت فرصتى الثانية ، وانك لم تعد تريدنى 0

صمتت تمسح المزيد من الدموع بقبضة يديها : لا استطيع التعبير عن سعادتى لمعرفتى انك ترغب فى الزواج بى بيرس . فانا اريد ان امضى سنوات عمرى معك 0

ازداد احمرار وجه بيرس ، واختطفها مجددا بين ذراعيه ، فكانت عيناه مغمضتين ووجه كل واحد منهما مشدود الى الاخر بقوة . كانا حبيبين لا يتحركان من فرط السعادة والحب المتبادل الذى يصل الى حد العذاب الجسدى 0
منتديات ليلاس
بعد فترة طويلة ، طويلة ، ابعدها عنه بلطف . ووقف 0

-ساعيدك الى منزلك حبى ... غدا سنخبر امى وابى وليديا وهنرى وكل من يهمه الامر بموضوع زواجنا 0

زرر لها سترتها كطفلة صغيرة وبعدما انتهى قبل جفنيها 0

-لا تجعلينى انتظر طويلا جوليا ... كونى رحيمة ووافقى بسرعة 0

فكرت قليلا : اليوم هو الخميس ... احتاج الى ما ارتديه ، واعتقد ان علينا ترتيب حفل استقبال ... فى الواقع بيرس ، لا اظن ان الامر ممكن قبل سبت الاسبوع القادم 0

-اتعنين هذا ؟

-بالطبع لا حبيبى ... كنت امازحك . على اى حال ، هناك اعلان زواج او على الاقل ترخيص خاص 0
منتديات ليلاس
كانت جوليا تضحك ممازحة ، ولكن وجهها عاد الى رصانته حين لاحظت تجهم بيرس 0

-لا ارى سببا للتاخير ، خاصة اذا كنت راغبا فى هذا قريبا 0

-لم ارغب فى شئ كما رغبتى فى هذا الزواج 0

كان صوته هادئا ، لكنه تكلم كلمات مقنعة جعلت جوليا تسحب نفسا عميقا وتبتسم له : اراك فى الكنيسة اذن ، اذا استطعت الحصول على الترخيص 0

-اتركى كل شئ لى ... واعتقد ان امى وليديا قادرتان على تنظيم ما تبقى 0

التقطها بين ذراعيه يرفعها ويديرها بجنون 0

-فتاتى الحبيبة ... من الافضل ان اصحبك الى البيت فورا ... امامنا الكثير قبل سبت الاسبوع المقبل 0

-ولكننى لا اعرف ان كان رب عملى سيعطينى اجازة ... مع اننى مستعدة للعمل الاضافى 0


*****


انتهى الفصل التاسع 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 18-07-11, 07:59 PM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

الفصل قبل الاخير


( الفصل العاشر )


10- شعاع الحب 0


استيقظت جوليا فى الصباح التالى فجاة ، تدرك دونما سبب معروف ان شيئا خطيرا قد حدث . اضاءت مصباح غرفتها لتنظر الى الساعة ، ولكنها حبست انفاسها حالما رات عيناها بريق الاحجار الكريمة فى اصبعها ... كانت الساعة الخامسة ... فعادت لتغوص بين الوسائد ، ويدها مرفوعة امامها لتتمكن من تامل الخاتم الانيق . اطالت النظر اليه ثم راحت اولى اشعاعات السعادة الذهبية تتضاءل ، وبدات الشكوك تساورها لتحل مكان تلك السعادة 0

لقد كانت مندفعة جدا ليلة امس . ما الذى استحوذ على تفكيرها بحق الله لترمى بنفسها عارية الروح بين يدى شخص ما زال غريبا جزئيا عنها ؟ هذا دون ذكر استسلامها الكلى له ولولا ردع بيرس لنفسه فى اللحظة المناسبة لحدث ما لا تحمد عقباه . احترقت وجنتاها عندما تذكرت تلك الدقائق العاصفة ، حيث لم يكن فى العالم سوى بيرس وعناقه ، وصوته القائل لها اقوالا ستظل محفوظة فى كيانها الى الابد ... ادارت راسها تدفنه فى الوسائد 0
منتديات ليلاس
كيف سامضى فى هذا ؟ لقد كنت مستقلة فى حياتى . فترة طويلة اما الفترة التى كنت فيها زوجة لباتريك فلا تكاد تحسب فى حياتى ومن ناحية اخرى ان استطاعت لملمة شجاعتها لتقول لبيرس انها غيرت رايها فماذا يبقى عندها لتتمناه ؟ ما دام لم يجتذب اى رجل اهتمامها قبل لقائها ببيرس ، فمن المستحيل ان ينجح احد بهذا فى المستقبل ... عليها اذن ان تكيف نفسها لنعيم العزوبية السرمدى ، وللعب دور الخالة العانس الدائمة 0

ارتجفت جوليا من هذه الصورة فاغمضت عينيها وسرعان ما طالعها وجه بيرس صاحب النظرة الزرقاء المميزة التى لم ترها قبل ليلة امس ... فهمت ببطء بالضبط ما هى تلك النظرة ... انها نظرة رجل عاقد العزم ، رجل الحب ... دفع هذا الاكتشاف دموعا ساخنة الى جفنيها المغمضين ، وكان ان شقت الدموع طريقا حارا على وجنتيها 0

كيف فكرت يوما فى ان فكرة قضاء حياتها امنة فى شقة صغيرة ، وسط كتبها وتسجيلاتها ، قد تكون افضل من الزواج ببيرس . سارعت لتجد منديلا نفخت به انفها ، ثم مسحت عينيها بقوة ... لماذا القلق وهى ستسلم نفسها جسدا وروحا ؟ ولكن اليس هذا ما تفعله غالبية النساء رغم النضال الذى يقمن به من اجل تحرير المرآة ؟ اليس الزواج هو غايتهن منذ ان يعرفن ان فى الحياة جنسين ؟
منتديات ليلاس
عاد اليقين الكامل يندفع اليها بموجة دافئة مطمئنة . انسى كل شئ عن كبتك النفسى ايتها الحمقاء ... فانت محظوظة لان رجلا ذكيا محبا يريدك زوجة ، وعما قريب ستمضين ايام حياتك معه حيث لا مزيد من الشكوك او الريبة ... اركعى على ركبتيك واشكرى الله على منحك فرصة ثانية فى حياتك ... فلا تتاح لاشخاص كثيرين حتى الفرصة الاولى 0

وراحت تستحم وهى تغنى بصوت اجش ثم ارتدت ثيابها بترو ولم تلبث ان حضرت نفسها لتناول فطور لائق ... كانت ثقتها مع مرور كل دقيقة تزداد وعندما ان اوان الانطلاق الى العمل تركز اهتماها على واقع واحد مهم فى الحياة ، وهو انها بعد خمس دقائق تقريبا سترى بيرس 0

كانت نظرة واحدة من نافذة غرفة جلوسها كافية لترى السيارة السوداء الطويلة المنتظرة قرب البوابة . رمت معطفها على كتفيها ، ثم التقطت حقيبتها ، وهرعت تنزل الدرج ناسية لاول مرة الرصانة والهدوء . حثت الخطى فى الممر الخارجى واسرعت الى المقعد المجاور لمقعد بيرس فى السيارة ، ثم القت بنفسها كحمامة زاجلة بين ذراعى بيرس المنتظرتين .

بعد عناق مرضى ، ابعدها عنه ليتامل وجهها المتالق : تبدين نشيطة ومضيئة الوجه 0

-شخص ما وجد الزر الذى يضيئنى ... وانت تبدو رائعا كذلك ...احبك ... وانت تحبنى ... فلماذا لا اقول لك كم تبدو جذابا ؟

مد يده يمسك بيدها : انا لا اتذمر ... ولكننى اتمنى لو اننا فى مكان يسمح لى باكثر من امساك يدك ... ثم اننى لست معتادا على سيدات يبدين الاعجاب بى 0

تصاعد الدم الى وجهه فتناقض اللون الاحمر مع ياقه قميصه الابيض ...

كان يحاول جاهدا تركيز اهتمامه على قيادة السيارة 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المسابقة, احلام, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومنسية, همس الظلال, كاثرين جورج
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t163836.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 04-12-14 02:50 PM


الساعة الآن 05:40 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية