بألف وجه يا زمن..
أنظرني أكذب.. وأخدع..
أصبح جزءاً منك.. مثلك..

لا يعرف كيف يحميها هنا في الغربة.
لماذا يا حمزة الحماية... هل تعرف ان همس أصبحت أمرأة أخرى... بالف وجه مثلك يا زمن... كلا آسفة يا زمن يا ما ترتكب بأسمك الجرائم... كان يجب ان يقال بألف وجه مثلك يا مجتمع وليس انت يا زمن...
أيها المجتمع المثقل بذنوبك الغير عابق بمصائبك... يا قاتل الانسانية... يا ذابح الابرياء بظلمك... يا وحش افتقدت الوحوش ميزاتك... أحملك ذنب كل قطرة دمع سكبت وكل قطرة دم سفحت على مذبحك...

ليال اذا كانت همس أذنبت وحملت ذنبها على كفها وخسرت الدنيا بخسارة أخيها حمزة فأنت أجرمت مثلك مثل مجتمعك ولم لا فأنت من المجتمع وماذا كان متوقع منكِ... ليس لديك الحق في بوح سرّ همس لوسام أيها.............. لن أذكر أكثر من ذلك... من أنتِ لتنصبي نفسك القاضي والجلاد في قضية أنتِ منغمسة بوحل ذنوبك... لما لم تعترفي لوسام بحبك لحسين أم ان الاعتراف فقط لفضح همس امام وسام الصديق المقرب ليوسف... لن اقول سوى كما تُدين تُدان...

يوسف يا هائم بالسنين ويا ضائع عبر الزمن... حبك خشبة خلاصك انت وهمس تعلق بها ولا تتنازعك افكار مستوردة من مجتمع فاسق مجرم لا يرحم... همس لك بغض النظر على القيل والقال هي لك وستعرف ذلك وكل ما أرجوه أن لا يكون متأخراً... أعرف ماضيك لترى وتتفهم حاضرك فما حبك لهمس سوى حب للماضي الحاضر لك... نظرتك الى فستان العرس لهمس وشراءه ما هي الا الأمل للمستقبل فتسلح به وأنطلق وهمس مغادراً هذا المجتمع الفاسق والمغلف بألف لون ولون...

الفصل فصل الألام يا بيرو... أبدعت غاليتي أبدعت بكل المقاييس...
لي شوق كبير للفصل القادم