لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-05-11, 09:58 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وفي صباح اليوم التالي وجدت فرنسيس نفسها في طريقها الى الأستوديو قبل الموعد بوقت طويل , نزلت من محطة القطار ومشت في شارع ألبرت , كانت تفكر بالوقت الذي ستستغرقه التمرين في الأستوديو قبل الأنتقال الى كورنوال حيث سيتم التصوير الخارجي , تنبهت الى سيارة فخمة تمر بها وتتوقف فجأة :
" فرنسيس يا فتاة , أنت براقة جميلة كعادتك , لقد عرفتك في طريقتك في المشي , دعيني أنطر اليك".
كان سلامه الحار وحماسه جديرين بأبتسامتها وهي ترى صديقا قديما , أنه جوليان رانور زميلها في التمثيل , أنه يرتدي أفخر الثياب ويقود سيارة سبور , يربط حول عنقه منديلا مقلما ويرتدي معطفا جلديا من صوف الخروف وقفازات جلدية.
" أهلا يا جوليان , ما هذه السيارة الرهيبة الفخمة؟".
خلع جوليان نظاراته بأبتسامة ماكرة وفتح الباب بكل ترفع لها لتدخل , مشت فرنسيس حول السيارة الفخمة وهي تتأملها بحماس وشغف....
" هذه سيارة ليما صنعت خصيصا من أجلي وبناء لطلبي , أنها سريعة جدا تقطع مئة ميل بالساعة".
" أرجوك لا تسرع وأنا معك".
" لها أربع سيلندرات وبعض الأنارة الخاصة ومقاعد وثيرة.....".
" نعم يا جوليان , أنها رهيبة وفاخرة".
ضحكت وهي تفكر بجوليان الشاب العادي الذي يمكنه أن يتحدث بذكاء في أمور أخرى غير أمور سيارته الفخمة.
كان جميع المارة ينظرون الى السيارة بأعجاب.
" من السهل التعرف اليك بهذه السيارة , أنك كالدبور .....".
" لقد عطلنا السير وأنا أعرف وجهتك".
" جوليان... هل تعني أنك أنت أيضا تعمل في مسلسل بنروت؟".
" نعم , حان الوقت لنعمل سوية , أليس كذلك؟".
دخلت السيارة بسرعة وعانقته قائلة:
" أوه يا جوليان , كم أنا سعيدة , الآن أعرف أحدا من الممثلين العاملين معي , ما هو دورك؟".
" دور نيكولا بنروت البطل يا عزيزتي.... أنني مستعد لقبول هذا الدور تحت ألحاح الجماهير".
" أين حزام الأمان؟ أنني لا أجده".
" من الصعب الوصول اليه ". حاول مساعدتها
" وأنت هالكة لا محالة في حال وقوع حادث".
" أنت تقول أشياء مشجعة يا جوليان ولكنني أرغب في الوصول الى التمارين وأنا سالمة , أرجوك أن لا تسرع , مفهوم؟".
كان الأستوديو يبعد مسافة قريبة ولكن جوليان أطلق لسيارته العنان وأمسكت فرنسيس بالمقعد خوفا من الأرتطام , وأخيرا دخل المرآب وتنفست فرنسيس الصعداء وهو يقول لها متهكما:
"لا تخافي , كابحها من أفضل الأنواع وهو يعمل كأفضل ما يكون".
" يسرني سماع ذلك".
خرجت فرنسيس وهي ترى أبتسامته الساخرة , حين ترجلا , رأى جوليان سيارة اللانسيا السوداء في المرآب , رفع حاجبيه وسألها:
" سيارة جميلة للغاية ".
خلع قبعته وهو يمرر بيده في شعره الأشقر ثم دار حولها متفحصا:
" لمن هذه السيارة؟".
" أنها لفيلكس رافنسكار".
نظر اليها مستغربا وسألها:
" صحيح ؟ ومنذ متى يا عزيزتي تتنزهين بخيلاء في سيارة مخرج شهير؟".
" ما الذي جعلك تقول ذلك؟".
" لأنك شابة جميلة فاتنة يا فرنسيس وفيلكس يحب الجمال ويقدّره حق قدره".
" شكرا جزيلا ".
ضحكت فرنسيس :
" أنه مجنون ".
وضع جوليان يده حول كتفها ومشيا نحو القاعة:
" هل تعرفه؟".
" من ؟ فيلكس ؟ أنه صديق للعائلة.... وأنت هل تعرفينه معرفة جيدة؟".
أحمرت فرنسيس لسبب تجهله.
" لا تنظر الي هكذا كأنك مسؤول عني يا جوليان , أنا لا أعرفه جيدا , علاقتي به علاقة عمل ليس ألا".
" أتمنى أن تبقى هكذا , فيلكس خبير بالنساء وسيحول فتاة بريئة مثلك الى....".
" لقد أصبحت شابة ناضجة الآن , عرفتني في بريستول منذ سنتين .... أستطيع حماية نفسي".
مر الأسبوع الأول في التمارين , تأكدت فرنسيس أن كل كلمة مديح سمعتها عن فيلكس كانت حقيقية , أنه شاب ذكي مدرك لمسؤولياته , ويعرف ماذا يريد, كان يتمتع بمقدرة فائقة على التعامل مع الممثلين وأبراز مواهبهم.
عدد الممثلين كبير وكان من الصعب على فرنسيس أن تتعرف اليهم جميعا ولكنها تعرفت على القليل منهم , ومعظمهم مجتهدون وتسر رفقتهم في أوقات الأستراحة في الأستوديو.
جلست ذات أمسية في غرفة صديقتها زوي في المسرح تراقبها وهي تمسح عن وجهها مساحيق التجميل , كانت تسرد عليها بعض الأمور المتعلقة بحياتها الجديدة والمسلسل.
" من هي غيما غانت؟".
" أنها شابة سمراء , عملت في مسلسل أسكتلندي منذ سنة , فتاة فاتنة وذكية عملت مع فيلكس من قبل وهي تعرفه معرفة جيدة".
" أوه؟".
" ماذا تقصدين... أوه؟".
" أقصد أنني بدأت أسمع بعض الأمور عن السيد رافنسكار , أن عينيه الساخرتين معروفتان في دنيا الأناث في الأستوديو , شهرته لا تتناول أجادة أخراج المسلسلات فقط".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 21-05-11, 10:27 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" أفصحي... ماذا سمعت؟".
" لا شيء مخيف , أنه ليس الشاب المخادع , ولكنه حطم قلوب بعض العذارى اللواتي حاولن تغيير رأيه بشأن العزوبية , أنه صادق في معاملاته.....".
" كيف عرفت ذلك؟".
" من أحدى المعجبات السابقات , هي مستعدة أن ترتمي تحت قدميه لو أشار لها أشارة بأصبعه , قالت أنه ماهر في عمله وطموح ويعرف الى أين سيصل".
" هذا صحيح , أنه يرهقنا , أنه يعمل بدأب كي ننتقل وبسرعة الى الجنوب , وخلال دقائق الأستراحة يتكلم مع المختص بالملابس أو المساحيق أو فريق التصوير أو كاتب النص.... أنه يعمل كالمولد , كل شيء يدور حول نجاح عمله ولا أفهم كيف تنتظر صديقته أن يعود اليها أذا كان لا يجد وقتا لأي شيء آخر غير عمله".
" كيف سارت الأمور اليوم.......كيف كان التصوير؟".
" كما قال فيلكس سابقا , لقد دربنا تدريبا صحيحا حتى أنني بعد دقائق من القلق نسيت آلة التصوير وكل فريق العمل , طبعا ساعدني دوليان كثيرا , وأنا شاكرة له".
" أرجو أن لا تقعي في غرام جوليان رانور , ضحاياه كثيرة...".
" أعتقدت أنك تحبين جوليان!".
" أنه ينفع كرفيق لحفلة ساهرة مبهجة".
" أنت على خطأ يا زوي , أنه سهل المعشر ولا يشعر بمسؤولية ولكنه مقبول , سيصحبني الى كورنوال".
" لا تتخلي عن عقلك أبدا أرجوك , هل ستذهبين في الغد لحضور المسرحية الجديدة؟".
" نعم , سيصحبني غاريت ويليام في السابعة".
" ولكنك قلت منذ أسابيع أنك لن تتورطي بعلاقة عاطفية مع رجل ما".
" ولكنني لم أقل أني سأعيش عيشة الراهبة , قلت سأبقي قلبي مغلقا".
" ما الأمر؟".
نظرت زوي الى وجه صديقتها وهي تتأمل المشاهدين يخرجون من المسرح.
" أذا كنت ترغبين في رؤية فيلكس رافنسكار .... أنه بصحبة الفتاة التي ترتدي ثوبا أبيض , يبدو أنها تعمل موديلا".
نظرت زوي اليهما ثم هزت رأسها نفيا وقالت:
" أنها ليست موديلا , أنها أبنة مدير البنك ... أذن... هذا هو فيلكس رافنسكار !".
شاهدتهما زوي وهما يركبان سيارة أجرة:
" أنه وسيم وجذاب".
مشت زوي بعد أن أنتهت من ترتيب نفسها مع صديقتها فرنسيس الى المطعم اليوناني حيث كانتا على موعد مع بعض أفراد الشلة التي تعمل زوي برفقتهم في المسرحية , سألتها زوي ببرودة ومكر:
" ألم يحاول فيلكس معك بعد؟".
" أبدا , ولكن لا عليك يا صديقتي فأنا محصّنة بما فيه الكفاية , لا سيما وأنه يبدي لي كراهية واضحة أثناء تأديتي لعملي ولا أعرف سببا لهذا الشعور البشع".
" أحمد الله على ذلك لأنه حتما يشكل خطرا بالنسبة الى فتاة في مثل براءتك".
ذهبت فرنسيس لمشاهدة المسرحية الجديدة برفقة غاريت وليام , ولقد برهن الطبيب أنه ذكي ومبهج وتسر رفقته , برهن على معرفة أكيدة بالمسرح وأبدى ملاحظات قيمة في نقد المسرحية , وأفترقا على أن يستأنفا لقاءاتهما بعد عودة فرنسيس من كورنوال.
بقي يوم واحد على سفر فرنسيس الى كورنوال , لقد تم الحز وتحدد موعد السفر ومواعيد القطارات والعناوين والقرى التي سيحطون الرحال في رباها ..... قرية مروانستو وبادمنمور , جميع الأماكن تعرفها فرنسيس حق المعرفة لأنها مرتع طفولتها المحببة , أتخذ الفريق وسط المدينة للسكن وحددت مواعيد التصوير الخارجي.
منتديات ليلاس
كانت فرنسيس تقفز الدرجات الأخيرة راكضة من داخل الأستوديو وقد أنشغلت بعدة أمور تريد الأنتهاء منها قبل الغد لأنه موعد السفر , ألتقت فيلكس وهو يخرج من المصعد ومشيا سوية الى خارج الأستوديو.
" يا ألهي...... ماذا تفعلين هنا يا فرنسيس في هذا الوقت المتأخر؟".
ودّعا فتاة الأستقبال وشكرا البواب الذي فتح لهما الباب الخارجي.
" كنت أقوم بزيارة مصمم الأزياء أجرب بعض الملابس , تأخرت قليلا لأنه وجد أن أثنين منهما لا يفيان بالغرض , أنتظرت أصلاحهما وأعدت تجربتهما ولهذا السبب تأخرت بعض الوقت... وأنت تبدو مرهقا كذلك!".
" هل ترافقينني وتساعديني بلمسة يدك الناعمة على أزالة التعب عن رأسي أم أنك مشغولة بغيري؟".
" أنا لا أنفعك على ما يبدو لأنني قد أقع مغشيا علي تحت قدميك من شدة جوعي , لم أتناول طعاما منذ الصباح".
" أذن نتناول الطعام سوية , أنا أكره أن أتناول طعامي منفردا , هل تسمحين لي بدعوتك للطعام يا فرنسيس؟".
" أوه , لما......ذا , شكرا......".
وقبل أن تنهي جمبتها وجدت نفسها تنقاد بسرعة الى داخل سيارة أجرة.
" اللانسيا تحتاج لبعض التصليحات , أرسلتها الى الكاراج وستجهز هذا المساء.... هل ترغبين في تناول شيء معين؟".
هزت فرنسيس رأسها نفيا وقالت:
" أتمنى أن لا نذهب الى مطعم مميز لأن ثيابي لا تليق".
نظر اليها متفحصا , كانت ترتدي بلوزة من الحرير فوق بنطلون بني من الصوف وسترة من الجوخ البني.
" أنت فاتنة بالنسبة الي ولباسك ممتاز , سنتناول طعامنا منفردين فلا تقلقي بشأن هندامك , ألا أذا كنت تخافين الحضور معي الى شقتي؟".
شعرت فرنسيس بالدماء الحارة تصبغ وجنتيها , نظر اليها فيلكس نظرة ساخرة ماكرة يستفسر رأيها وينتظر تعليقها.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 21-05-11, 10:29 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" طبعا لا.... ولكن هل علي أن أطبخ الطعام مقابل دعوتك؟".
ضحك مسرورا بمرافقتها , ضحكت هي أيضا تشاركه سروره .
" أبدا يا عزيزتي , أنا متفق مع مطعم فرنسي يقع في زاوية الشارع الذي أقطنه .... أنه يبعث بالطعام الى المنزل بعد أن أتصل به هاتفيا".
" تدبير مريح ومتمدن... أي أنني لن أغسل الأطباق بعد العشاء".
توقفت سيارة الأجرة أمام بناء متواضع ولكنها وجدت أن المنزل من الداخل مريح للغاية وحديث , نظرت عبر النافذة لتشاهد عن بعد نهر التيمس وقد أنعكست الأضواء على صفحته الهادئة , المنظر ممتع وسط الظلام الدامس في الخارج.
" أقترح أن تغتسلي بسرعة بينما أتصل بالمطعم هاتفيا , الحمام هناك , وأذا رغبت في دوش سريع فلا تتأخري , أفعلي ما يحلو لك , هناك العديد من المناشف , أسرعي فقط لأنني جائع جدا".
ركضت فرنسيس موافقة على أقتراحه وأنتهت خلال ربع ساعة .
" تصرفي كأنك في بيتك".
د خل فيلكس الحمام بعد أن جهز طاولة الطعام وأغلق الستائر ,وقفت فرنسيس أمام المكتبة الكبيرة وقد رصت بالكتب المنوعة ...... كافكا , همنغواي , جيمس , هاردي وكونراد وآخرون , ذوقه عام وشامل , توقعت كتبا أكثر حول المسرح والسينما والأخراج ولكنها وجدت العديد من الكتب تدور في حقل العلوم والجبر والهندسة والحساب.
دخل نشيطا وقد أبتل شعره من الدوش وبدل ثيابه.
" أر أنك تمتعت بوقتك في القراءة".
أعادت فرنسيس كتابا عن بيكاسو كانت تتصحفه , سمع جرس الباب الخارجي يقرع , هرع فيلكس وهو يقول:
" وصل الطعام".
عاد يحمل صينية محملة بالطعام ويضعها على الطاولة ويقول بأحترام:
" هل تسمح سيدتي بمشاركتي طعامي؟".
كان الطعام لذيذا , أكلا صامتين من شدة الجوع , وبعد أن أنتهيا وقف فيلكس ومشى نحو المسجلة ووضع أسطوانة لفرانك سناترا. عاد يجلس على السجادة ويضع رأسه على الأريكة حيث تجلس فرنسيس وقد أسندت رأسها الى وسادة ناعمة وبدت مرتاحة كليا :
" أنت ذكية وتبدين كأنك في بيتك , أحتاج الآن ليدك الشافية الناعمة لتدلك لي جبهتي المتعبة".
كانت فرنسيس سعيدة هانئة مرتاحة البب ولم تشأ أن تلعب بالنار أو أن يفلت زمام الأمر منها.
" جبهتك لا تحتاج للتدليك..... يمكنك أن تختار أسطوانة لديانا روس أو بربارة سترايسند لتغني لك أن كان فرانك سناترا لا يفي بالمطلوب.
أبتسم فيلكس ولم يعقب , كان من الطبيعي أن تنظر فرنسيس اليه وهو يجلس تحت الأريكة وشعره الأسود يكاد يلامس ركبتيها , أرادت أن تمد أصابعها وتعبث بشعره أو تضع كفها على صدغيه..... كان مغمض العينين وقد أسند رأسه يرتاح بينما وضع يده على معدته والأخرى تمسك بكأس شراب مهضم وقد طوى رجلا وفرد رجلا على السجادة.
العقرب يرتاح ...... أنه هادىء يفكر في طريقة أقتناص ضحيته , ودون أن يفتح عينيه أو ينظر اليها سألها:
" بماذا تفكرين الآن يا فرنسيس؟".
شعرت بخوف يعتريها , كأنه قرأ أفكارها أو أحس بأصابعها تداعب شعره ولو في مخيلتها.
" كنت أتساءل : من أين حصلت على هذه السمرة المحببة؟ أنا واثقة بأنها سمرة مستوردة وليست نتيجة شمس أنكلترا.....".
" أنت محقة في قولك , لقد أكتسبت هذه السمرة من شمس اليونان ومن جزيرة كورفو".
ضحكت فرنسيس كثيرا وقالت:
" سمعت عن هذه الجزيرة من النشرات السياحية , يبدو أنها على الآرض ".
تنهدت عميقا :
" أنا لم أسافر خارج أنكلترا بعد , أقصى مكان في جنوب أنكلترا زرته هو لاندز أند وفي الشمال ميدلسبورو , لدي أمنيات عديدة , أحب زيارة بلاد اليونان وجزر اليونان الساحرة , وأحب زيارة البندقية وكذلك أحب زيارة أريزونا في أميركا لرؤية الغراند كانيون".
توقفت عن الكلام كأنها تختار بين حلم وآخر وهي سارحة.
" لقد زرت أغلب الأماكن التي كنت أرغب في رؤيتها , والآن مللت من السفر بعد أن تنقلت كثيرا من أجل العمل أو المتعة , لقد خبا حماسي للسفر كليا...... وربما أنت رفيقة سفر ممتعة يا فرنسيس , حماسك للسفر ربما يعيد بهجته بالنسبة الى متخم مثلي , أحب أن ترافقينني الى جزر اليونان أو الى مدينة البندقية , مع أنها مدينة كئيبة ميتة .. هل ترافقينني يا فرنسيس وتجعلينني أراها من خلال عينيك؟".
كلامه وقع عليها وقع الصاعقة , لقو فوجئت بطلبه , بقيت صامتة سارحة , لا تتحرك في جلستها لفترة طويلة.
" وأذا كنت تفضلين أريزونا فلا مانع لدي ... ولكنني أرحب بجزر اليونان أكثر لأنها جزر شاعرية رومانسية".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 21-05-11, 10:30 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

فتح عينيه وأستدار في مجلسه ونظر اليها , كانت تسمع أغنية فرانك سناترا وهو يقول لحبيبته أن تطير معه في رحلة الى القمر......
" هل فقدت لسانك يا فرنسيس؟".
" لا ولكنك تمزح ولا شك , أنا لا أحب أن أمزح بهذه الأمور يا فيلكس وربما كلامك يساء فهمه؟".
" أنا لا أمزح يا عزيزتي , أنني أقصد كل كلمة قلتها".
" أنا........ أنا لا أصدق".
" أتمنى لو تصدقيني ".
أستدار وأمسك يدها بين يديه بحنان ورقة :
" سنذهب الى كورفو , أنه مكان مثالي لنتعرف فيه على بعض, الحياة هناك بسيطة وسهلة ممتعة , سنستلقي على الرمال الحارة تحت أشعة الشمس المحرقة وسنسبح في زرقة مياه البحر الأبيض المتوسط ونأكل ونشرب في ضوء القمر الخلاب".
" أنت جاد فيما تقول!".
سحبت يدها من بين يديه كأن العقرب قد لدغها.
" بكل تأكيد ".
كان يراقبها بأمعان :
" لقد قلت لك أنني جاد ".
شعرت برجفة خفيفة تتملكها , حاولت أن تستعيد توازنها قدر الأمكان.
" من المعترف به أن الممثلات يتمتعن بحرية في أختيار من يحببن ولكن ما الذي يجعلك تعتقد أنني سأرافقك يا فيلكس؟".
" لا أعرف...... ولهذا السبب أسألك".
" فهمت".
تنفست عميقا كمن نفذ صبره :
" ربما أنا ثقيلة الفهم هذا المساء ولكن هل تعتقد أنني سأحبك ؟ لا أعتقد أنك ستكتفي مني بالجمل الوصفية لجمال الطبيعة هناك".
نهض واقفا أمامها وقد سرّته سرعة بديهتها :
" أنت تفهمين الوضع على حقيقته يا فرنسيس , ولكنني لن أستعجل الأمور , بل سأترك للشمس والقمر والبحر والرمال أن تفعل سحرها , سأنتظر حتى تقرري......".
" أنت تؤمن أن ذلك سيحصل لي......".
" بل متأكد كل التأكيد".
أحست بحرقة خانقة في حنجرتها , لقد تملكها الغضب وأجتاحها كليا.
" من المفترض أن يتملكني الغرور وأبتهج لطلبك , وأنت واثق من نفسك... أنني أحترمك يا فيلكس كمخرج تلفزيوني وأقدر جهودك كثيرا , ولكن كرجل أجدك مغرورا وثقيل الظل وصعب الهضم ......".
أنزلت رجليها من على الأريكة وهي تفتش عن حذائها:
" علي أن أعود الآن".
وقوفها جعلها قريبة جدا منه , كانت حافية القدمين ومتوترة الأعاب , كانت لا تخاف منه بقدرما تخاف من نفسها , حتما لن يخون عهد الضيافة وهي في منزله , آمنة على نفسها منه ومن تصرفاته الشائنة.
" الرجل والمرأة حين يلتقيان وحين ينجذبان الى بعض يتناسيان الغرور .... ولا يمكنك مناقشة حقيقة التجاذب بيننا؟".
حدقت به مستغربة صراحته وشعرت بحمرة الخجل تكسو وجهها رغما عنها.
" لا , أنا ..... لا أفهم.... ماذا تعني بقولك , أنا لا......".
"يمكنني أن أبرهن لك عن صدق قولي بأسلوب بسيط للغاية ".
رفع يده وأمسك بذقنها بحنان , حبست فرنسيس أنفاسها وهي تحس بلسعة حارة من لمسة يده , نظرت اليه نظرة حادة ولكنه أبقى على نظرته الساخرة , وجدت فرنسيس نفسها وقد شلت حركتها لا تقوى على الكلام أو الحراك , ودون أن يلمسها بدأ يحدق في عينيها تحديقا مفعما بالأنفعال ........ وحين حاولت الأبتعاد عانقها فجأة , أحست بسعادة عارمة تغمرها ولفترة قصيرة شعرت بأنها راضية متناغمة معه , لقد تجاوبت..... كادت لا تصدق ...أبتعد عنها قليلا ولكنها بقيت تشعر بأنفاسه الحارة على خديها.
" هل فتحت عينيك على حقيقة شعورك نحوي يا فرنسيس؟".
منتديات ليلاس
أبعدها عنه وهي شبه تائهة , بقي ينظر اليها بتحفظ خوفا من ردة فعلها , ولفترة بقيا جامدين وكل منهما ينظر الى الآخر .....لم تظهر عليه نشوة الأنتصار كما كان مفترضا , كلا , أنه خبير في هذه الأمور وأخلاقه تمنعه من أظهار تفوقه , وجهه مشع وهو مسرور مبتهج لأرتباكها , بقي متوازنا يسيطر على تصرفاته وكأن العالم كله يسير حسب رغباته وأرادته , تمنت فرنسيس لو تضربه أو ترمي كأس الشراب في وجهه . ..... أنحنت تفتش عن حذائها ووقفت بعد ذلك فسحبت نفسا عميقا وقالت:
أشكرك على الطعام يا فيلكس .........".
نظرت اليه نظرة سريعة لترى سروره وبهجته :
" أنا آسفة أن أرفض دعوتك الى كورفو ......".
" هل أستطيع أن أسألك عن السبب؟".
" طبعا".
رفعت رأسها عاليا ونظرت اليه نظرة مترفعة :
" أنت محق في مسألة التجاذب بيننا ولقد برهنت على ذلك عمليا..... وربما سنستمتع بصحبة بعضنا ويسحرنا القمر والموسيقى ونتقلّب في حر الشمس والرمال الحارة....... أنا واثقة بأنك خبير في هذه الأمور يا فيلكس , ولكنني سأفسد كل شيء بالنسبة اليك..... شعوري بالذنب لأنني أعيش معك دون رابطة مقدسة سيحرمني من المتعة وبالتالي سأنغص عليك عيشتك".
" أي شعور بالذنب؟".
" أنني فتاة تقليدية محافظة وأؤمن برابطة الزواج المقدسة .... ولا أحتمل طريقا غيرها , وأنت مبدئيا لا ترغب في تحمل أعباء مسؤولية أحد , لا تستطيع أن تلتزم بأية رابطة ...... أليس كذلك يا فيلكس؟".
" ما الأمر؟".
" أنا أكره التظاهر ولا أفعل أي شيء لا أؤمن به , ربما أنا غبية لأنني سمحت لنفسي أن أقع في حبك ولكنني لن أتساهل أبدا أن لم أحظ بحبك في المقابل , يجب أن تحبني فعليا ....... لن أكتفي بالقول بل أصر على الحب الفعلي , وأنت حاليا لست جاهزا لهذا الأمر وأنا أفهمك جيدا".
ربما يكون قد فوجىء بكلامها ولكنه بقي محافظا على رباطة جأشه وتوازنه ... سمع رنين الهاتف , قام ليتكلم معتذرا ووقفت هي ترتدي سترتها وتحمل حقيبة يدها وتستعد للخروج.
أقفل سماعة الهاتف ونظر اليها لدقائق ثم قال:
" تكلم معي عامل المرآب ,قال أن السيارة جاهزة , سيحضرها فورا , سأوصلك الى منزلك , حين تتخلصين من هذا الشعور الغريب بالذنب أعلميني .. سنطير بسرعة الى جزيرة كورفو".
أمسك بوجهها بين يديه ونظر في عينيها بقسوة ثم دفعها بلطف الى الباب , كان فرانك سناترا يغني أغنيته الحزينة الدافئة ويقول : لا خداع في الحب.........

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 21-05-11, 10:36 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

5- صخور على الشاطىء


كانت فرنسيس تصعد الصخور الحادة بصعوبة وتتوقف بين حين وآخر لتشاهد جمال الطبيعة الخلاب , الساعة التاسعة والنصف في الصباح , لا يزال الوقت مبكرا وستفعل اليوم ما يحلو لها , لقد حملت في حقيبتها بعض الفاكهة والساندويشات ومناشف وثياب البحر , تركت قرية بادستو خلفها ووجهتها الشاطىء المشرف على قرية تيوكواي.
ركبت شاحنة في السابعة صباحا بعد أن طلبت من سائقها أن ينقلها بطريقه , وكان السائق مسرورا لرفقتها الودية وهي الشابة الفاتنة التي تضج صحة وحيوية ونشاطا وجمالا , لقد أمضت ثمانية أسابيع في كورنوال مما زادها نشاطا وحيوية , وأكتسبت سمرة ذهبية محببة , كانت تستعمل الدراجة في تنقلاتها من مركز سكنها الى مركز عملها مما أكسبها ليونة ومرونة , لقد تركت اليوم الدراجة في المزرعة حيث تسكن لأنها رغبت في رياضة المشي على الشاطىء , بحريّة تامة.
بعد أن نزلت من الشاحنة في المفرق المؤدي الى قرية بادستو فردت خريطة المنطقة ودرست طريقها وما تبقى لها من الرحلة , وبعد ذلك ركبت جرارا يملكه أحد المزارعين هناك أوصلها مسافة قريبة من الشاطىء , ركضت مسرعة وهي ترى البحر أمامها قاب قوسين أو أدنى ....... ووصلت اليه بعد ساعة من المشي الحثيث.
أخذت نفسا عميقا وجالت ببصرها في الشاطىء الممتد أمامها , وعادت بذاكرتها عبر الماضي البعيد ...... وتذكرت موت والديها وخسارتها لحنانهما الدافىء.
قررت فرنسيس أن ترتاح قليلا , جلست على الأرض وأخرجت تفاحة وبدأت تقضمها وهي تحدق في البحر الواسع أمامها... ماذا لو ركبت زورقا ورحلت به بعيدا بعيدا؟ حتى تصل الى الطرف الآخر من اليابسة , ولكن الرحلات البحرية ستجرها الى التفكير بالرحلة الى كورفو .... والى الرجل الذي دعاها لمشاركته هذه الرحلة , لا.... يمكنها أن تفكر في عملها , ألقت بقايا التفاحة وأستلقت على ظهرها..... عملها جيد والطقس جميل , حزيران شهر دفىء , لم يبق عليهم سوى ثلاث مشاهد وينتهي المسلسل وينتهي العمل , وبعد أسبوع ستعود الى لندن , جلست وتنهدت قائلة في نفسها: كل شيء جميل ينتهي بسرعة... وقفت من جديد تنفض عنها الرمال العالقة بها , كان عليها أن ترتدي بنطلونا من الجينز بدل هذا البنطلون القصير ...زز بدأت تفكر بالتصوير الذي سيتم في الغد , عليهم أن يصوروا مشهد المركب , هي تخاف هذا المشهد , ربما من الأفضل لها لو تطلب من فيلكس أن يدع بديلتها تقوم عنها بتمثيله ... لا , غير ممكن , ربما سيعتقد أنها تخاف البحر والصخور .... وخاصة بعدما حصل معها البارحة , تذكّرت:
كان فيلكس غاضبا ساخطا وهو يلاقيها في أعلى الصخرة , لقد خالفت أوامر المخرج وسلكت طريقا وعرة محفوفة بالمخاطر وهي ترتقي الصخور , طلب منها فيلكس أن لا تسلك ذلك الطريق لوعورته وخطورته , ولكنها في النهاية خالفت أوامره وسلكت الطريق الوعرة ولم يعد أحد يستطيع أن يوقفها والمشهد يصوّر ... لقد أربكتها تنورتها الطويلة في التسلق وكادت أن تقع أكثر من مرة ولكنها وصلت القمة أخيرا , ونظرت اليه تنتظر أطراءه ومديحه ولكنها سمعت توبيخه وصراخه , لقد أسمعها قارص الكلام : عنيدة , مجنونة....وكلمات غيرها أشد قسوة جعلتها تدرك بأنه في قمة غضبه وحنقه , سرت لأن فريق التصوير كان بعيدا نسبيا ولم يتسنّ له سماع الوصف الدقيق , ولكنهم شاهدوا بأم أعينهم الأنفعالات جلية واضحة.
وفي المساء أخبرها ريك كبير المصورين بالتفصيل , لقد ألتقته في المقهى حين دخلت برفقة جوليان لتناول بعض الشراب المنعش , كان فيلكس يجلس في زاوية المقهى وقد تجاهل وجودها حين دخلت , ربما لا يزال حانقا عليها.....
لوح ريك بيده يحييها ومشت اليه مبتسمة , المصورون والتقنيون كانوا يحبون العمل معها لشعورها بالمسؤولية ولتواضعها ولبرودة أعصابها ولطفها , وعندما كان يطلب منها تكرار التصوير أكثر من مرة كانت تنفذ الأوامر دون تذمر أو تأفف أو توتر أعصاب أو ما يشبه ذلك.
" هل تشاركيننا الشراب يا فرنسيس؟".
" شكرا , أنني برفقة جوليان وسيحضر لي بعض العصير".
" ما هو شعورك وأنت تتسلقين الصخور الوعرة ؟".
ريك في الخمسين من عمره , شعره رمادي ووجهه بشوش , لقد أحضر عائلته معه الى كورنوال وكانت فرنسيس تمضي سهرات لطيفة برفقتهم :" كان من الممكن أن تؤذي نفسك , في لحظة ما ظننت أنك قد علقت وكدت أن تفقدي توازنك وتسقطي".
" لم أشعر بخطر مميت , كنت مرتاحة وأنا أتسلق الصخور , لقد أمضيت طفولتي وأنا أتسلقها , لا حاجة للرعب".
صفر ريك وهو رأسه متعجبا وقال:
" كان المخرج مرعوبا وهو يراقبك , صرخ عدة مرات ولحسن حظك لم تسمعي صراخه وشتائمه , بعض كلماته منتقاة ولم أسمعها من قبل... أعتقد أنك ستسقطين وستتمزقين أربا فوق الصخور , وعندما رآك تصلين الى القمة سالمة ركض خلفك مسرعا......مما ساعده على كبت غيظه وأخماد ثورته".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لقاء واحد يكفي, جاكلين غيلبرت, jacqueline gilbert, روايات, روايات مترجمة, روايات رومانسية مترجمة, روايات رومنسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, scorpio summer, عبير, قصص
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:13 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية