رضخت او حبت ترضخ يمكن العنود تقدر تتقرب منها وتسوي الي ماقدرت هي تسويه
اثناء افكارها سمعت العنود تكلمها

تنهدت وحست انها نجحت لحد كبير هل نجود تجاوبت معها لانها قدرت تتوصل لها اما لانهم ماقدروا يفهونها ام لانها فعلا بدأت تلين بتأثير شي محدد
سكرت منها وناظرت لموضي الي تكلمت على طول

توقعت ان ردها تصريف للعنود لكن الي صدمها وهم بمنتصف الاكل نزولها بهدوء على الدرج وعين موضي تترقبها والعنود تحس بنشوه كبير وانتصار عظيم
كلام قليل الي القته وتلقته حتى انتهو من الاكل وجلست مع العنود على نفس الطاوله وموضي تركت لهم المكان

كانت تفتح معه مجال للكلام وبعد سكوته وانشغال امها بشى ما
اخفضت صوتها وحطت يدها على فمها

تعمق الحديث ومن حيث لاتشعر جادت نفسها بماتحتويه
تشخص ببصرها لفوق وتحدث نجود البارعه في الاستماع

..انكسر قلبي لاني شفته مكسور حسيت نفسي عاجزه ومشلوله " انا علقته بنفسي وتعلقت فيه ربيت وانا محتاجه الي يربيني "حضنته وانا فاقده الحضن " اعتبرته ولدي وانا فاقده امي عوضته شي ماينقصه كثر ماينقصني
اكل من يدي وتعلم مني "والحين احتاجني لاوتنكرت له

لبست لبس ناعم اظهرها على حقيقتها تنضح بالانوثه والنعومه بكل تفاصيلها
طلعت من الغرفه وبيدها المبخر الي يحجب دخانه بعض الرؤيا عنها قبل تدخل المجلس الي تجلس فيه امها مسكت طرف الفستان الي كانت تلبسه وعينه على مبخرها وتنفخ عليه بخفه رفعت راسها وشافته جالس لحاله وعينها بعينه
ماانتبهت انها تراجعت ورا خطوه وارخت فستانها
مافاته حركتها وهي صافنه ماتدري تتقدم ولا ترجع
كان مظهرها يدل على عروس حقيقيه
نبهها لصمتها

كان اخر المعازيم الي يودعهم فيصل عدا راكان وسلطان وماجد
اخذ ابريق الشاي وهو راجع لداخل المجلس ينوي انه يقهويهم لو لاانهم رفضوا

البيت صامت بلا صوت موحش بلا روح انطبق صدرها من الضيق "وقفت على شباكها المنظر اخاذ ومغري
بسرعه ساقتها نفسها بعد ماالتفت بوشاح خفيف على ظهرها ونزلت فتحت الباب الداخلي وتنفست بعمق نسمه بارده حركت شعرها
مدت بصرها على المكان جلسه قريبه من المسبح ومنظر يجبرها ان تتعدا بخطواتها للخارج مشت من فوق الزرع
حتى وصلت للمكان المعني جلست وهي تلفتف تدور على احد
رفعت نظرها للسماء كانت صافيه والهوا يلاعب بشرتها
فتره قضتها تجوب عيونها المكان "وهو من وراها مقبل عليها بسرعه قبل تحس باقترابه تعداها وجلس مقابلها

حديثه قربها وادار لها الصوره حتى تشوفها من زاويه ثانيه
كمل بعد ماشاف سكوتها

دخلت المجلس بحذر بعد ماهدا البيت وقربت منه مستلقي على ظهره والمركى تحت راسه ونايم بشكل غير مريح والاضواء والتلفزيون شغاله
جلست وبينها وبينه بقدر امتداد يدها بعد مشاورات مع نفسها لامست كتفه باطراف اصابعها عدت مرات بلا أي كلمه
فتح عيونه ببطى واول ماكان يشوفه السقف مال بجسمها شافها جالسه وعرف انها هي الي قومته حط ثقله على كوعه

دخل المكان وهو يعرف انها غير موجوده وماتعرف بوقت رجعته بالضبط
تقدم من الغرفه منهك مايشوف الطريق من التعب رمى نفسه ونام ومافكر انه ينكد عليها وهي اكيد نامت
وكانت فعلا من سهر الليله الي قبلها بسبب ضيقها من حالة اخوها وسهرتها عند خالتها نامت وهي ماتعرف انه وصل

قرب لجسدها الناعم تعترض جزئيا على السرير وتقترب من مكان نومه بينما جسمها يحتل مكانها المعتاد
تناسب على جسمها بجامه من الساتان باللون التفاحي ومن انخفاض الضوء تبدو افتح ولنفس السبب ملامحها ابتعدت عن نظره كان لبسها بلا اكمام ويظهر انها تاخذ راحتها وتحس بخصوصيتها من طريقة نومها وهي تدفع اللحاف تحت رجلها

غطت بنومها بعد وقت قضته تفكر بحوارها مع يزيد
ومابين الحلم واليقظه شي يشبه الشرقه وريحة عطر قويه تسربت مع انفاسها المنتظمه واستقر اعلى حنجرتها بدت تتنحنح حتى تطرده لكنه زاد وصار سعال خفيف وعت ورفعت نفسها وحتى تتناول كوب الماء جلست ولفت للجهه الي كانت تعطيها ظهرها تجمدت اطرافها وهي تشوفه خيال واقف وبسبب خفوت الضوء ما بانت لها ملامحه
هل هو واقع تظنه حلم او حلم تظنه واقع
غمضت عيونها بسرعه من حدة الاناره بعد ماداس بااصابعه الزر القريب من يده وانار المكان كله
ادركت انها تعيش علم وانه موجود ويشوفها بلبس ماشافها بيوم لابسته " ببطى سحبت اللحاف من تحت قدامها ورفعته حتى وصل اعلى كتفها "استمر واقف واستمرت جالسه
بقلبه عليها عتب وبقلبها له شوق
انتبه لوقوفه الغير مجدي والقى اخيرا السلام بلهجه بارده
وردته بصوت مخنوق
صفن فتره ثانيه علها تقول كلمه المفروض تقال لكن انتظاره مافاده تحرك متجه للداخل يغير ملابسه وتركها تلتقط نفسها وتركض بسرعه لدولابها وتلبس روب فوق ملابسها
رجعت الي محل ماكانت حتى رجع بعد غياب دقائق تجاهلها وصار ينفض شعره المبتل بيده
توقعته يقول شي وهو كذلك لكن كان الصد والتجاهل اسلوب الاثنين
توجه لمكان نومه وهي تراقب حركاته لكن قبل يحط جسمه حاولت تدير محرك الكلام

ماعطاها فرصه تلف وجهها عنه حتى قبل خدها و ابعد يده لكن هي مررت اطراف اصابعها المرتجفه على خدها
ضحك وهو يقوم ويجلس بمكانه حتى تحس باامان وتسمع باقي كلامه

من الصباح امها قايمه ومقومه البيت على ساق الاثاث متحرك من مكانه والخادمات كل وحده بشغل وام ندى تدور وسط البيت بنشاط
نزلت وعلى وجهها الارهاق وبعينها نظرة سخريه

جلست وهي تصرخ بااسم وحده من الشغالات بعلو صوتها
امه وهي تصر اكتافها من صوتها

دخلت البيت على رؤوس اصابعها بخطوات حذره طلت من باب الغرفه وتنفست براحه وهي تشوفه غايب بنومه عميقه
بنفس الهدؤ والسرعه اتجهت للمطبخ وجهزت الفطور والقهوه وتوجهت للغرفه طلعت لها لبس مناسب ودخلت تسبحت ولبست وبسرعه قصوه كانت جاهزه وتنتظره يقوم

ايقظته الروائح والخشخشه الي يحسها احيانا ماتوقع انها رجعت لانها على حد علمه ممكن تكون داومت قبل تدري برجوعه "تفاجئ بعد ماغسل وطلع فيها بعد ماكانت جالسه توقف بدون ولا خطوه


..الحمدلله على سلامتك


كمل طريقه حتى وصل عندها وسلم عليها


..الله يسلمك


ابتسمت بخجل له


..آسفه ظنيتك ماترجع الا اليوم


جلس وعينه عليها فيها شي يجذب رغم بساطتها وعفويتها



..وانا توقعتك بالجامعه" ليش ماداومتي



جلست مثله وهي تضم رجولها وتفرك يديها


.. ااا اليوم ملكة ولد عمك ولا انا غلطانه


بعد ماكان يرفع الريموت نزله بااندهاش


..وش دخل دوامك بملكة ولد عمي


بنفس حركتها نطقت وعفست وجهها تنتظر ردت فعله


.. لاني ناويه اروح معك اذا ماعندك مانع


اعتدل بجلسته بعد ماكان شبه متكي


..طبعا عندي مانع ومااسمح لك تروحين ولاناويه تنطردين مره ثانيه



من عصبيته الظاهره صرت اكتافها وغمضت عيونها حتى انتهى "اعادت جملته بذهنها وحست قلبها انشطر هل يبقى يعيبها بكل مناسبه ويجرحها ويذكرها خوفا من انها تنسى
سكتت وتركته يهداشوي ووقفت



..مافي مشكله "انا بااحط لك الفطور



قبل تمشي وهو جالس مسك يدها وثبتها



.. مادامت الروحه ماتهمك ليش تطلبين مني



زمت شفايفها وهي شادها جسمها ويدها بيده



.. طلبت منك وانت رفضت وش تبيني اقول لك "يمكن اسمع اكثر من الي سمعته



سحبها اكثر بعد ماتعدته خطوه وصارت وراها قدمها وناظر لها


.. لان روحتك مالها معنى


سحبت يدها من يده وكفتها



.. سلطان البنت الي بيتزوجها ولدعمك اقرب صديقه لي واعتبرها اكثر من اخت وكان ودها اني احضر ملكتها انت رفضت خلاص انتهى الموضوع


وقف بوجهها قبل تمشي


..وليش ماقلتي ليش ماناقشتيني وسكتي لمتى وانتي تسكتين على حقوقك!


اعتقدت ان الي يقوله تصحيح لغلطته وانه لايعني الي قاله لهذا اكتفت بجمله قبل تتركه وتمشي


.. هذا الي صار




...........................................




نزلت قبل يقوم ويكسرها اكثر من كسورها السابقه يزيد وامه على السفره وماجد متمدد وراهم بين نوم ويقظه
بخطوات بطيئه اقتربت منهم وتعدت مكانهم
صوت موضي وصلها قبل تطلع


.. العنود ماراح تداوم لاتنتظرينها


صفنت شوي تفكر بالعنود اكيد لان زوجها رجع من السفر تحب انها تكون قريبه منه "خلال فترة تفكيرها رفع راسه مع الحديث

..اذا كانت ماراح تروح خليني اوصلك



انكمش نظرها تدقق فيه ماشافته حتى تكلم وقف ورفع مفتاحه ومشى وهي تبتعه بانصياع



.........................





رجعت للغرفه تاخذ منها غرض كان دخولها سريع ومفاجئ توقفت وهو يفتح عيونه وذراعه تحت راسه
تبطأت بعد العجله وصبحت عليه


..صباح الخير


جلس وهو يشد ذراعه للاسفل بكسل


..صباح النور "في احد برا ؟


انحنت للدولاب الي اسفل التسريحه تدور على شي


.. لا " من بيجي الحين ؟



فرك عيونه وناظرها معطيته جنبها وتنزل وتنحني وتفتش عن شي وبطريقتها شي من عدم الاهتمام


.. اذكر اول الناس هنا تزور بعضها حتى الصبح !


لقت الورقه ورفعت جسمها وشعرها الي انحدر على اكتافها


..هذاك اول "الحين كل شي تغير "اذا تبي تجلس معنا مافيه احد الا انا وامي واذا اتبي اطلع لك فطورك بالمجلس براحتك


مد يده وهو يحرك يده


..وش هالورقه الي بيدك



قربت ومدت له ورقة الموعد


..هذا موعد لاامي بأتاكد منه قبل يطوف


اخذه وقراه وتعمد يطول القراءه رفع اخيرا راسه لها


..ومن كان يوديها للمستشفى


رجعت سحبت الورقه منه وجاوبته وهي تعرف وش مغزاه من السؤال


.. قبل وفاة عمي كانت تروح معه يوصلهم واحد من الجيران و الي بعد وفاته كلها طافت لانها بالعده بس ام فهد ماقصرت هي وزوجها سوو لها موعد ثاني يمكن بعد اسبوعين


بعد ماكان مميل راسه ويراقبها وهي تتكلم حرك راسه


..اااها " حلو عالعموم من اليوم ورايح انا المسؤل عنكم وبس نروح للرياض اوديها للمستشفيات هناك



.. وراح تطول روحتنا هناك ؟


وقف على بعد خطوات منها



.. ماراح تطول قبل تسجيل الجامعه اكون كملت تجهيز البيت وننتقل هناك"



تكلم وهو يتلفت بالمكان كأنه يدور على شي


.. غاليه "انتي نمتي هنا البارح


عرفت انه مستغرب لان الغرفه مافيها أي شي ممكن تنام عليه الا السرير الي كان عباره عن نفر ونص


..لاتخاف مانمت واقفه " حطيت فراش على الارض كثر ماجربت هالنومه لين تعودت عليها


لفت الورقه بيدها وطلعت وهو ماطول وتبعها





..................................




.. من هذي كني شايفتها من قبل



لزمت كتف امها بكتفها وطالعتها وهي تنزل من الدرج وتبدوا بااحسن حال واحسن حله



..ماتعرفينها يمه هذي العنود زوجة سلطان


بااستغراب بعد ماكانت تدقق فيها التفتت لهند تحاول تكتشف من وجهها اذا كانت تمزح ولا لا



.. وش جايبها وش منزلها من فوق وحنا اهلها ماطلعنا "لاتكون بس صدقت انها صارت منا بنت راعي اللموزين



حركت شفايفها للجهتين اغاضها وجود العنود الغير مستغرب



..بلاك ماتعرفين انها صديقة البنت الي قبل خمس دقايق صارت زوجة ولدك


صدمها الي سمعته من هند وكانت تتمنى انها تكذب


.. وش عرف ندى بوحده مثل هاذي


..يمه ندى ذابحتها المثاليه ويوم حبت تصادق ماصادقت الا هذي



باابتسامة تشجيع لنفسها ولهند



..ماعليك الشغاله ماهي مطوله بكره بس تاخذ مشعل ينسيها هالاشكال



.. المشكله بمشعل يمه تدرين انه يقدر أي احد من ريحة سلطان وبعدين ندى ماهي سهله يقدر مشعل يأثر عليها " شوفي شوفي يمه الخبله بنت تسلم عليها الخلود بتذبحني


بعد لحظات من حورات متباعده بين العنود وخلود والتعرف على بعض وبين هند وامها سحبت خلود العنود عمدا لاامها تسلم عليها


..يمه هذي زوجة سلطان ولد عمي طلعت صديقة ندى


سلمت ببرود اما العنود عرفتها من نزلت وهي تلمحها مع هند


.. وشلونك ياخاله مبسوطه اني شفتك


ام مشعل كانت مجبره على الرد اللبق وخصوصا في اول مواجهه


..حياكـ الله " زين الي شفناك سلطان ولدنا وتربا بيننا ونعزه مثل عيالنا بس الله يهديه بعد هالزواج خفت رجله ط


قبل تتمادى كانت يد خلود تطبق على يد العنود وتسحبها و تجاوب امها قبل تبتعد


..معرس يمه وعذره معه


وبنفسها تعرف حق المعرفه ان اكثر شخص كانت تكرهه هو سلطان