لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-06-11, 01:22 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لقد استمتع بذلك... لقد استمتع بجعلها تسقط محطمه بين يديه بللت شفتيها بلسانها مسحوقه لضغطها هذا وكان هو ينتظر منها ان تتكلم فتمسكت باول شئ خطر ببالها
-كان هذا حسنا
اسبل اهدبه يخفي بذلك مشاعره
-لابد انني لم اتمرن منذ وقت طويل وعلى ان اتابع ذلك
واوما ناحيتها ثم غادر الغرفه تاركا اياها وحدها في السرير
كانت الالام المبرحه تثقل نومها في تلك الليله وقد غدت بسبب ارتفاع درجه حرارتها وكان النار تشتعل تحت جلدها استيقظت مره فوجدت كريستوس بجانبها وفي يده حبات الاسبرين اخذت ذلك شاكره وسمحت له بان يرش ظهرها بمحلول يزيل ما تشكو من الام وعندما خرج غرقت في نوم عميق
احضرت لها الخادمه صينيه الافطار في السرير فاكلت اليسيا الشمام والكرواسون وهي جالسه لاتتحرك الا بحذر شديد حين الحاجه
دخل كريستوس اليها للحظه قطيره مرتديا بذله وربطه عنق وقد مشط شعره القاتم الى الخلف مبرزا صلابه ملامحه
-كيف حالك؟
-احسن قليلا
-حذرتك من الشمس
لقد فعل ذلك طبعا فهو راس كل حكمه ولكنها صرفت باسنانها تقاوم رغبتها في ان تجيبه متهكمه
-اذا احتجت الى انا في مكتبي
-لن احتاج اليك
فهز كتفيه
- تقولين ذلك لكن افعالك تناقض اقوالك
ثم غادر الغرفه
منتديات ليلاس
ادركت وهي تغوص في سريرها ان الحق معه فقد شعرت بنفسه منقسمه تماما الى شخصيتين في جسدا واحد احدهما ترغب في الطهاره وتهذيب الذات والثانيه تتوق الى الحب والمشاعر المحمومه وسيكون امرها دوما بهذا الشكل ايضا عندما كانت صبيه صغيره كانت تشعر بالحاجه الى العطف والرغبه في الحنان ولكن بروده ابيها وانتقاده جعلاها تشعر بالخجل من مشاعرها فكان ان تحولت رغباتها الصغيره الى اشياء خاطئه ممنوعه
على الابنه ان تخدم ...على الابنه ان تسكت دوما ..على الابنه ان تضحي
واعلن ابوها بوضوح ان اليسيا فشلت في هذه الامور الثلاثه وكانت كلما كبرت في السن كلما ازدادت مقاومتها لطبيعه مشاعرها المحمومه واخذت تكافح لكي تنكر ذاتها ولكي تكون كما يريدها ابوها دوما كانت موهوبه بالرسم فالتفتت الى دفتر التخطيط الكبير الحجم مفرغه طاقتها في رسومات لا تنتهي وصور لافراد الاسره والخدم وتخطيطات لاولاد الجيران ومناظر البحر والصخور
حصولها على منحه مدرسيه كان استجابه لدعائها وقد ثار غضب ابيها لانها قدمت طلبا بذلك لكن امها اقنعته بشكل ما بان يدعها تذهب وعندما اصبحت في باريس تقبلت كل ماهو جديد مستمتعه بوجودها بين مجموعه منتقاه من الفنانين والادباء الذين كانوا يتحدثون في كل شئ الا في اكتساب المال كانوا ممتعين محمومي المشاعر مهره ومبدعين وكان جيريمي واحدا منهم فهو دوما عصب المجموعه ظريفا وسيما عديم الشعور بالمسؤوليه على الاطلاق وقد عشقت ذلك فيه عشقت حقيقه انه لايمكن ان يحسن عملا...ولا يريد ذلك.كان اقل من عرفتهم من الناس انضباطا.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 05-06-11, 01:23 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

لم تطل مده تعارفهما اذ سرعان ما تزوجا ولانها ماتزال فتها يونانيه كان همها ان تكون زوجه ثم اما
وهكذا اصبحت زوجه واما
تكومت اليسيا على جنبها تحت الملاءه القطنيه البارده فقد بدت لها ايامها في باريس بعيده جدا وجيريمي اصبح مجرد اسم لرجل عرفته يوما
ما اغرب ان تكون عاشت تلك الفترات من حياتها التي لم تعد موجوده لقد ذهبت تلك الفتاه اليونانيه الشريفه وبقيت فقط تلك المؤمنه بمذهب البهجه في الحياه بدون اعتبار لاي شئ اخر
هذه الفتاه قررت انها تريد كريستوس وارادت الان ان تبقى مع كريستوس مهما كلف الامر
كان يريد زوجه وستكون زوجته لكنها لا تريد اولادا...فقد اعطاها الطبيب حبوبا مانعه للحمل .وستكون قادره خلال سته اشهر على استعاده عافيتها انها اذن امنه لمده سته اشهر وبعد ذلك سترى طببا اخر يجدد لها الوصفه الطبيه
استطاعت اليسيا في اخر النهار ان تستحم وترتدي ثيابها لبست ثوبا قطنيا وحذاء منخفض الكعب وفي قاعه الطعام الرسميه تناولت العشاء وحدها واخذت تطوف في الحديقه حتى سمعت صوت بوق سياره من بعيد
منتديات ليلاس
توالى وقع الاقدام على الممر الحجري فالتفتت لترى كريستوس خلفها ...كان قد غير بذلته الى بنطلون من الكتان وقميص قطني بلون القشطه وكان هذا اللون يتلاءم مع بشرته وسواد شعره .وقال
-اسف لتاخري هناك مشكله في مكتبي الرئيسي في نيو يورك
كانت سيماء السخريه ظاهره عليه ولكن بهدوء وكان كل شئ في نظره مجرد نكته اصابها ذلك في الصميم فقد كانت تعلم بان هناك شيئا حقيقيا يربط بينهما ويبدو انها لم يتمكنا من تخطي العوائق بعد
-كنت بخير فانا ماهره في الهاء نفسي
اوما بخفه مدركا ما تضمنه قولها هذا من انها تعلمت كيف تشغل نفسها لتبعد عن طريق ابيها
-انا مضطر الى ان اكون في نيويورك غدا سنرحل الليله
شعرت بحماسه بالغه وشعور غريب بالامل ولكنها سخرت من توقعاتها بدايه جديده في مكان جديد لا تعني بدايه في كل شئ فالمشاكل ستتبعهما والخلاف سيبقى
ولكن ربما هذا لن يحصل وربما بعيدا عن اليونان يمكنهما ممارسه حياه جديده..انها تشعر ان كل شئ هنا فاسد انها تشعر حتى بنفسها فاسده ولكن الامور تتغير ومن الممكن ان تتغير هي الاخرى معها وستضاعف من مجهودها في هذا السبيل
-لقد سبق ان طلبت من مدبره المنزل ان تحزم امتعتنا وسنغادر في اسرع وقت
ولكنه تردد عابسا
-هنالك شيئا اخر ابوك اراد ان يزورنا الليله ليودعنا لكنني لم اقبل واظنك توافقيني على ذلك
****
هبطت طائره كريستوس الخاصه برفق وهدوء بالغين في المطار الخاص حيث نزلا من الطائره ليصعدا على الفور الى سياره الليموزين الواقفه في انتظارهما
كان الفجر قد بزغ لتوه واثناء حلتهما القصيره الى بيته الريفي في دارين في ولايه كونيكتيكت كان يرد على اتصالات تلفونيه وفي هذا الوقت كان يحدثها ايضا وهو يميل الى الامام مشيرا الى المعالم الهامه في الطريق.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 05-06-11, 01:24 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وفي عتمه البكور كان من الصعب عليها التمييز جيدا لكنها استطاعت ان تمييز البوابات الحديديه المزخرفه والجدران الحجريه والاراضي الواسعه والافنيه المشذبه االانهائيه ورغم نشاتها التي تحيط بها الثراء الا ان المزارع الاميركيه تركت فيها اثرا بالغا
لكن منزل كريستوس بدلا من ان يكون مشرفا على مناظر خضراء واسعه كان مستكينا بجانب هضبه خضراء وكانه يلتمس الراحه في هذه الارض الوعره بمشاهد المياه وغابات اشجار البلوط والصنوبر الصغيره الرائعه
قال لها وهو يرى التعبير البادي على وجهها
-انه ليس كما كنت تتوقعينه
وهو لم يكن كذلك فقد كانت تتوقع شيئا فخما قصرا اخر مبنيا من الرخام المصقول بدلا من هذا البيت الريفي ذي الطابقين المصنوع من الحجر والالواح الخشبيه الذي تميزه نوافذ كبيره بارزه رائعه الجمال ومداخل ابواب مسقوفه كما اظهر ضوء الصباح الباهت افريز السطح المتدلي كان اشبه ببينت حكايات الجن الخرافيه وكان يحيط بالمدخل ورود متسلقه وافره
فتحت الباب امراه متوسطه السن ترتدي ثوبا اسود بسيطا وتعقد شعرها الابيض الى الخلف ببساطه طنت اليسيا انها مدبره المنزل لكنها كانت مخطئه لان كريستوس امسكها بكتفيها وقبلهاعلى وجنتيها وهو يقول لها
- امي ماذا تفعلين خارج سريرك في مثل هذه الساعه؟
-كنت انتظرك قرب الباب
-هكذا اذن
شعرت اليسيا بالحراره ثم بالبروده انها ليست مدبره المنزل بل امه وفجاه فقد طراز هذه المنزل الذي يشبه بيوت الحكايات الخرافيه سحره
اجرى كريستوس التعارف بينهما فحيت امه اليسيا بموده هادئه وهو شئ لم يدهش اليسيا على الاطلاق لان الحماه في اليونان مشهوره بقسوتها على الكنه والامهات اليونانيات يعشن لاجل ابنائهن ويعتبرن من واجبهن ان يعلمن زوجاتهن اداره منزلهن وكيف يقمن بواجباتهن المنزليه
التفت الام الى ابنها تساله
-هل هي مريضه؟
-لا ياامي انها نحيفه فقط
منتديات ليلاس
القت الحماه نظره ارتياب على جسم كنتها ووجهها الشاحب وعادت تساله
-هل استدعيت طبيبا في اثينا؟
-نعم لكن الطبيب طمأنني الى انها لا تحتاج الا لى الحديد ووصف لها بعض حبوب الحديد وهي ستشفيها
ازدادت الصرامه في ملامح الام والقت يديها في الهواء
-ظننتك تريد اسره يا كريستوس اطفالا اليس كذلك؟ ولكن النساء الجلد على العظم غير صالحات للانجاب انت بحاجه الى فتاه يونانيه جيده وليس الى واحده من اسره ليموس
لقد توقعت اليسيا حماه بارده هادئه وناقده ربما لكن هجوم السيده باتيراس الكلامي عليها تركها خرساء شاحبه الوجه مقشعره الجسد
قال كريستوس مستنكرا بهدوء
- رفقا بها ياماما ارجوك يجب ان تمنحي اليسيا فرصه
-انا اعرف كل شئ عنها اعرف انها لا تلائمك عليك بفتاه يونانيه جيده ياكريستوس فتاه جيده.

نظر كريستوس الى اليسيا فتقابلت اعينهما بسرعه
-انها فتاه جيده يا امي
اجابها بذلك بملامح جامده وعينين غامضتين قبل ان يعود فيلتفت الى امه التي قالت
-لكنها ابنه ليموس
-نعم
-فكيف تكون هي ملائمه لك اذن؟
*****
نهايه الفصل السابع


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 05-06-11, 01:25 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 



8_تخاف من قلبها

ذهبت الام.واغلق هو الباب قائلا بفتور: ستكون كأحسن ما يكون ،أنها فقط بحاجة الى وقت
لم تجرؤ اليسيا على معارضتة،فهى تعلم اكثر من غيرها ان الوقت لا هذا يشفى دوما,بل يجعل البعض احيانا اكثر مراره,لكنها لاتستطيع ان تقول له كما انها لاتستطيع انتقاد امه كذلك,فأمهات خصوصا اليونانيات فوق الملامة.
ولأنها شعرت أنه مرتبك،حاولت ان تخفف التوتر فسألته:
(هل تريد قهوه)؟
_ نعم ... لا ،هذا غير مهم ,افعلى فقط ما اقوله.
كان بأمكان اليسيا ان تسمع صدىلهجة امه اللاذع فى رأسها.(فتاه جيدة وليس من اسرة ليموس)
منتديات ليلاس
أرتجفت ,ثم قالت شاعرة بخدر فى جسمها
((هذا شخصى.ماذا حدث؟ماذا فعل ابى؟ ))


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 05-06-11, 01:26 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

هز كريستوس كتفة بضيق:
)(كان هذا منذ وقت طويل))
-ليس منذ وقت طويل لان أمك لا تنظر الى دون ان تلعننى!
-لم يكن الامر بهذا السوء
-قريب من ذلك بما يكفى.
ورفعت رأسها وقد تملكها الذعر لأكتشافها أنها على وشك البكاء.شعرت فجأة بالخوف,فقد بدأت تشعر نحو كريستوس بأشياء لم تشعر بها نحو اى رجل,حتى جيريمى. فقد أخترق كريستوس دفاعاتها وجذب الحجر من حول قلبها ،فاذا كرهتها أسرته فأنهما سيقعان فى مازق خطير.
لدى الحق فى ان اعرف ,بصفتى زوجتك.
لقد حرم ابوك على ابى ان يعمل فى (أونوساى) فأصبح اسمة فى الآئحة السوداء, ولم يعد يستطيع العثور على عمل فى الجزيرة على الاطلاق.
فشعرت اليسيا كيف ,ولماذا)؟
كان ابوك متورطا بأعمال غير أخلاقية...
أغمضت عينها حتى لا تسمع للمزيد .اذن ........... كريستوس.يعلم.
كان علية ان يذهب الى الشرطة.
همست بذلك وقد تملكها شعور بالغثيان للاشياء الفظيعة التى كان يفعلها ابوها بأسم الاعمال
منتديات ليلاس
لم يفعل ذلك بسبب احترامه لوالدتك.
شعرت ببرودة تسرى فى جسمها .وقالت:
لا تقلقى فقد حسمنا أنا وقسطنطين,ديوننا مع ابيك.وهذا هوالسبب فى اننا
نعمل معا,كنا نحن الاثنان فى حاجة لان نعمل معا ,وبمساعدتة لى تمكنت من اخذ ثأرى.وأتكأعلى المنضدة وابتسم,ولكن لم يكن فى عينه بهجه.
ولا فى شفتيه رقه(لقد حصلت عليك). ..... وعلى ثروة ابيها!

أغمضت عينها شاعرة بالدوار,فقد شعرت بنفسها حمقاء,وها هى ذى تقع فى غرام كريستوس,بينما هو يتمم انتقامه.كم كانت معتوهة !
أنها لم تستطع قط ان تفصلبين قلبها وجسدها. واضاف هو متوترا:
أبوك متلهف للحصول على احفاد.وهو سيحصل عليهم.لكنهم سيكونون من أسرة باتيراس وليس ليموس.لن يكونوا من ليموس ابدا.
لفت ذراعيها حولها شاعرة بالجليد فى داخلها,وقالت بعنف :
_اى اولاد,ومن اين؟
_أنا أعرف انك قلت ان ليس بأمكانك أنجاب أولاد,لكنك لم تذهبى قط الى اختصاصى فى امراض النساء بأمكان الاطباء الأتيان بالمعاجز هذه الايام ثمة تقدم . . . .
_كفى كلاما عن الاطباء و التقدم واستمع لى
_انا استمع لكنك لا تقولين شيئا.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احلام, اسوار الذهب, دار الفراشة, جين بورتر, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook



جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t160563.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 12-07-16 12:46 PM


الساعة الآن 10:50 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية