لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-05-11, 03:04 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 904
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nona1979 مشاهدة المشاركة
   فينك حبيبتى حيرتينى معاك ليه الغيبه الطويله دى والله منتظره التكمله على نار لعل المانع خير ولا انتى بتشوقينا انا مشتاقه للتكمله كتيــــــــــــــــــــر لاتطولى علينا

عذرااا للغياب بسبب السفر ما تزعلي حبيبتي هلا بكمل الاجزاء شكرا لمرورك يا قمر

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 01-05-11, 03:08 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 904
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

5- الحلم



- أنت هادئة جداً اليوم.
والتفتت لاسي لاسي لتجبر نفسها على الاهتمام بما تقوله زميلتها فيكي:
- آسفة؟
- لقد قلت إنك هادئة جداً اليوم. وأنت على هذه الحال طوال اليوم، وبالأمس أيضاً. هل هناك شيء مزعج؟
شيء مزعج! إنها لم تسمع شيئاً من كول منذ مساء الأحد...وهذا هو المزعج. لقد قال انه سيتصل بها، ولكنها تعلم علم اليقين انه سافر إلى نيويورك لقضاء يوم الأمس. ولكنه اليوم لا عذر له. وهو بكل تأكيد في مكتبه هنا.
وسمعت زميلتها نقول:
- لاسي؟
فابتسمت ابتسامة فارغة:
- آسفة...لا شيء!
- أمتأكدة أنت؟
- نعم.
- لست أدري اذا كان قد حدث لك شيء خلال فترة نهاية الأسبوع. لا بد ان لقاء عائلة السيد ريتشاردز حطم أعصابك. لو كنت في مكانك لمت ذعراً.
- انهم لطفاء جداً.
لماذا لم يتصل بها كول...اليوم عيد ميلادها، حتى أنه لم يتذكره ولم يرسل لها بطاقة.
- لا يبدو عليك الحماس.
فردت لاسي بإصرار:
- انهم حقاً لطفاء. مع أنني، كما قلت، كنت متوترة قليلاً، ولكنهم استقبلوني بالترحاب.
وتنهدت فيكي عندما بدأ جرس لوحة الهاتف يرن مجدداً. ولكن هذا ترك الفرصة للاسي كي تغرق في بؤس أفكارها. في يومين فقط اقتحم كول طريقه الى قلبها، وأصبح أهم شخص في حياتها. وها هي تحس بالضياع دون أي اتصال منه.
وبحلول الساعة الثانية والنصف، وصلت إلى قناعة أنه لن يخرج للغداء، وبحلول هذا الوقت فقدت هي بدورها الحماس للأكل. وبدا أنه يتجنب رؤيتها، ولكن هذا لا يمكن أن يكون صحيحاً. فهو لا يعتبرها هامَة حتى يتطرف في تصرفاته معها.
منتديات ليلاس
في الخامسة والنصف تجولت وحيدة في طريقها إلى المنزل وهي لا تزال فاقدة الشهية عندما فتحت البراد ورأت أمامها الدجاج بالسلطة الذي حضرته لنفسها قبل ان تخرج في الصباح. من بواعث شقاءها أن تضطر لقضاء أمسية عيد ميلادها وحيدة، مع علمها أن بامكانها تغيير الأمر، فيسعد أي من أصدقائها بالخروج معها. ولكنها الليلة لا تلائم رفقة أي كان...
اوه...! اللعنة على كول ريتشاردز! وليت اللعنة تدمره!
أخيراً، رنين جرس الباب بدا لها مقاطعة مرحب بها لضجرها، وركضت لترد قبل أن يضجر الطارق ويذهب، ولكن يبدو أن الطارق كان مصراً، فقد رن الجرس ثانية وهي تمد يدها الى اكرة الباب.

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 01-05-11, 03:09 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 904
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 


وفتحته...لتقف مشدوهة فاغرة الفم لمشاهدة. فتمتمت متساءلة وكأنها لا تصدق:
- كول؟
بدا لها مدمراً في وسامته، سترته الخمرية اللون المخملية، تناسب بإبداع كتفيه وصدره العريض، والبنطلون يتقولب بروعة على وركيه القويين، وربطة عنق مخملية تناسب لون سترته وتبرز بحدة اللون الابيض الثلجي لقميصه الحريري.
وانقطعت أنفاس لاسي، وتوقفت عند حلقها، مع شعورها بسخافة وقوفها هناك دون كلمة، إلا أنها لم تستطيع دفع الكلمات لتخرج من فمها.
ورفع كول حاجبيه بسخرية:
- هل ستتركيني واقفاً طوال الأمسية، أم ترين أنه بالامكان ان أدخل؟
- اوه...اوه...أنا آسفة...ادخل...ارجوك.
دخل الى غرفة استقبالها الرخيصة الاثاث، والنظيفة المرتبة في آن، ولحقت به. وراقبته وهو يجلس في الصوفان ويضع علبة بيضاء كبيرة الى جانبه. وبدت العلبة مألوفة، لقد قدم واحدة مثلها من قبل.
وقالت له بخشونة وقد سيطر الفضول على الأخلاق الحميدة.
- لماذا أنت هنا؟
- أنا خطيبك.
- ولكن ألم يزعجك هذا كثيراً خلال اليومين الماضيين؟
- هل أنت غاضبة من شيء؟
وردت بحدة:
- غاضبة؟ ومما يجب ان أغضب؟ وما حقي في أن أغضب من أي شيء؟
ورد بلطف...لطف مبالغ فيه:
- أخبريني أنت.
- لقد قلت إنك ستتصل بي.
- وحضرت بنفسي الآن بدل الاتصال.
- بعد يومين!
- لقد كنت مسافراً بالأمس.
- أعرف هذا.
- اذن تعرفين سبب عدم اتصالي بك...استخدمي عقلك يا لاسي...كنت مسافراً في عمل، ولم يكن لدي وقت للمكالمات الشخصية.
فتمتمت:
- وخاصة لي. وانا واثقة ان...معارفك الآخرين...لم يمروا بنفس المعاناة.
ولم تكن بحاجة اذكر الاسم، فهو سيعرف حتماً أنها تعني مونيكا اندروس!
وبدا عليه نفاذ الصبر وقال:
- ماذا دهاك؟ أنا واثق أن عدم اتصالي بك ليس هو السبب الكافي لتكوني في هذا المزاج السيء. فانت لا تهتمين لي البتة وانت تعرفين هذا.
- بل أهتم بواقع انني أبدز غبية عندما لا أستطيع القول متى سأراك ثانية. أنت مالك شركة ريتشاردز للاستثمارات والتمويل والبناء، لقد اجتذبنا الكثير من الاهتمام بخطوبتنا. وتطرح علي اسئلة كثيرة خلال النهار، وبكل بساطة لا اعرف الرد.
فرد بغطرسة:
- هذا ليس من شأن احد. ولا أهتم أبداً بمناقشة أموري الشخصية مع احد.
فضحكت بخشونة:
- اذن توقف عن اثارة الكثير من الأقاويل من حولك.
واتسعت عيناه بغضب، وأصبحا رماديتان باردتان كالفولاذ:
- هل لي أن أذكرك أنك من بدأ هذا، ولست أنا. أنت بالتالي من يتسبب بالأقاويل!
وسمحت لألمها وخيبتها أن تظهر:
- ولكنني لم أبدأ الشائعات حولك وحول السيدة اندروس، انهن "صديقاتك" من بدأها!
وما زاد في ألمها وخيبة أملها أن ما من أحد تذكرغيد ميلادها. ولكن هذا لبس خطأ كول، فليس لديه أي سبب يدفعه ليتذكر. وقال:
- أنا لم آت الى هنا لأتجادل معك...وأنصحك بأن لا تستمعي للشائعات. فغالباً ما يظهر أن ليس لها من أساس.
ونظرت إليه بسخرية:
- هل تحاول القول ان صديقاتك مخطئات؟
- بل أنا واثق أن كم سمعتهما يتحدثان ليستا من صديقاتي.
فردت ساخرة:
- ولكنهن يرغبن في صداقتك.
ووقف بقوة:
- لأجل الله ماذا بك؟ لقد اتيت الى هنا كي...
فقاطعته بفظاظة:
- نعم لماذا اتيت الى هنا بالضبط وانت ترتدي هذه الملابس؟ أظنك ذاهب الى سهرة ما.
فهز رأسه:
- ظنك في محله.
فاستدارت عنه وقالت بتصلب:
- اذن لا تدعني أؤخرك.
ومرر يده في كثافة شعره الاسود وتمتم بعنف:
- اوه...اللعنة! انت تؤخريني فعلاً...لقد أتيت لأخرج معك.

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 01-05-11, 03:11 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 904
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

فردت بارتياب:
- ولماذا؟
- هل يجب أن يكون هناك سبب؟
- اوه...بلى...يجب أن يكون هناك سبب...من تريد أن تعرضني أمامه هذه المرة؟
فتنهد عميقاً والتقط العلبة وقدمها لها:
- البسي هذا وسأريك.
ونظرت الى العلبة وكأنما ضربها بها ضرباً، وعلمت انها تحتوي على ملابس.
- ما هذا؟
- افتحيها وسترين.
وكمعظم الناس كان للاسي الفضول الكافي لتأخذ العلبة وتفتحها على مضض، وتنظر الى داخل الاوراق الناعمة فيها، لتجد ثوباً حريرياً بلون أبيض يخطف النظر. واخرجته بيدين مرتجفتين، ووضعته على جسدها.
انه ثوب رائع الجمال، ابداع في الطراز، وأحبته لاسي بمجرد رؤيته. ونظرت الى كول من فوق شرائطه الحريرية وتنفست بسؤال لاهث:
- هذا لي؟
فضحك بنعومة:
-حسناً...انه لك.
فاحمرَ وجهها:
- أعرف هذا...ولكن...أنا...لماذا لي؟
كانت تأمل أن يكون قد تذكر عيد ميلادها...ولكنه أجاب:
- ارتديه...وسنخرج معاً.
- ولكنني...
- لاسي! ادخلي وغيري ملابسك.
وأسرعت الى غرفتها، متشوقة لأن تفعل ما قال. ودخلت الحمام، واغتسلت بسرعة، قبل أن تضع قليلاً من المكياج.
وتناسب الفستان مع جسدها بشكل رائع، وتعجبت من تخمين كول الرائع لمقاسها...وهذا يالتأكيد ليس مذكوراً في ملفها! وكان للفستان ياقة مفتوحة لدرجة لم تستطع معها ارتداء شيء تحته واحست بشيء من الاحراج لبروز صدرها من تحت قماش الفستان الرقيق.
واحست هذا بهذا أكثر بعد بضعة دقائق عندما اخذ كول يحدق اليها، واعادت النظر اليه من تحت رموش منخفضة، وسألها بعد أن تفحصها جيداً:
- هل أعجبك الفستان؟
- وهل أعجبك؟
- تبدبن رائعة فيه.
فابتسمت بخجل:
- شكراً لك ذوق مبدع، وانا لن أشتري فستاناً من هذا الطراز لنفسي اباداً.
- هذا مؤسف، فلك جسد رائع لأفضل الطراز. علينا الذهاب الآن يا لاسي.
واخذت المشلح المخملي الذي اهداه اياه الرمة الماضية. وقالت مترددة:
- لا اريدك أن تستمر في شراء الاشياء لي.
- اذا كنت تبدين جميلة فيها فلا يهم من يشتريها لك.
وأخرج علبة المجوهرات المألوفة من جيبه، وأمسك بالسلسلة والقرط وقد أصرت أن يحتفظ بهما:
- واريدك ايضاَ أن تضعي هذا.
منتديات ليلاس
ووضعت القرط، واحنت راسها ليضع لها كول السلسة، واحست بأصابعه على بشرتها فعاودتها ذكرى ما جرى يوم الأحد، فابتعدت عنه مجفلة.
- لا بد أننا ذاهبان الى مكان هام طالما تريدني أن أرتدي هذه كذلك، فهذه لا تناسب مطعماً او مكاناً عادياً.
- نحن ذاهبان الى حفلة...ولقد تأخرنا.
- أعتقد انها ستستمر ساعات، فمعظم الحفلات هكذا.
- ربما...هل انت جاهزة؟
- اجل.
وقاد السيارة الى احد افخم فنادق المدينة، فنظرت اليه باهتمام:
- الحفلة هنا؟
- أجل..في احدى غرف الاستقبال الصغيرة.
خارج الأبواب كان الهدوء بارزاً، ولا أثر لاي احتفال، فسألته:
- هل نحن الوحيدان هنا؟
فتبسم، وتقدم ليفتح الباب، وعلى الفور اختفى الاحساس بالهدوء والناس تصرخ "مفاجأة!" من كل زوايا الغرفة، وكان الكلام موجهاً لها!
احنى كول رأسها ليقبلها قائلاً:
- ميلاد سعيد يا لاسي.

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
قديم 01-05-11, 03:12 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 161788
المشاركات: 904
الجنس أنثى
معدل التقييم: قلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداعقلب حائر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 384

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قلب حائر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قلب حائر المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ونقلت نظرها عنه، الى كل عائلته، وكل الفتيات اللواتي تعرفهن في العمل. وبضع أناس آخرين من الواضح أنهم أصدقاؤه االمقربين وتجمعت االدموع في عيني لاسي الزورقاوين الليلكيتين. وقالت باكية:
- أنت لم تنس، لقد ظننت أن الجميع قد نسي.
- لقد اقسم الجميع على الكتمان. ولقد لزمني الكثير من التنظيم لأحضر الجميع الى هنا في مثل هذه المدة القصيرة. فمن الصعب فعل هذا ونا لم اعرف بموعد عيد الميلاد سوى منذ اربعة ايام.
- ولكنك لم تعرفني سوى منذ أربعة أيام.
فضحك:
- صحيح.
ودون تردد، رمت بذراعيها حول عنقه تقبله شاكرة، قبل ان تنشغل بالضيوف، ونقبل االهدايا والنهاني التي كانت تفتقدها طوال اليوم، وأحبت كل هدية لها، ولكن الهدية التي قدمتها شقيقته دونا كانت المميزة لها، لوحة رائعة لكول سوف تحتفظ بها لاسي ككنز طوال حياتها، فهي لوحة تمثل الرجل التي تحبه.
وضحك كول عندما وضعت اللوحة في مكانة الشرف بين باقي الهدايا.
- دونا!...كان بامكانها التفكير بشيء مبتكر أكثر من هذا.
ونظرت لاسي الى الصورة بإعجاب.
- بل أظنها أكثر من عظيمة!
- ليست تماماً، فأنا واثق أنني لست بهذا الجمال...لقد صورتني وكأنني "أدونيس".
وأصرت لاسي:
- ولكنها جميلة.
- يا إالهي...الآن احس بالاهانة!
وتهادى صوت خشن مألوف:
- بالتأكيد ليست لاسي من تهينك يا حبيبي...آسفة لتأخرنا يا كول ولكن طائرة مايكل تأخرت.
وبسرعة وضعت لاسي قناعاً فوق تكدرها من دعوة مونيكا اندروس الى حفلة ميلادها. والتفتت مبتسمة بأدب للمرأة الأخرى. ولكن مونيكا لم تكن تنظر اليها، فقد كان عيناها لكول، لوحده.
ووجدت لاسي أن هذه النظرة مثيرة للاشمئزاز وخاصة انها تعرفت للرجل الواقف بقربها، انه مايكل اندروس، زوجها. انه رجل طويل مميز له وسامة تأخذ الانفاس كوسامة كول تماماً. ولا بد انها جشعة جداً لتمتلك زوجاً وحبيباً بمثل هذا الجمال.
ومد كمايكل اندروس يده مبتسماً:
- سعيد لرؤيتك ثانية كول. وكما قالت مونيكا طائرتي تأخرت ولهذا تأخرنا.
- أنا سعيد لقدومكما على أي حال، فلا بد انك تعب بعد السفر.
وتحرك كول ليضع ذراعاً متملكة حول كتفي لاسي.
- هذه خطبيتي...لاسي وايتفيلد.
وقال مايكل بعذوبة:
- ميلاد سعيد يا عزيزتي. انك لا تعلمين كم هي سعادتي لأن ينضم كول الى المضطهدين المساكين أمثالنا.
فضحكت لغمزة عينيه الزرقاوين:
- لم بنضم إليكم بعد، فالخطبة لا تعني الزواج بالضرورة.
وكلمتها مونيكا لأول مرة في تللك الامسية:
- ولكن قلت إن الزواج سيتم الشهر القادم. وكل اصدقاء كول ينتظرون وصول الدعوات. فهل حددتما الموعد النهائي؟
اذن لم يقل لها كول بعد إن الامر كذبة! وتعجبت لهذا. لا بد ان له اسبابه، فله سبب لكل ما يفعله، الا اذا كانت مونيكا تعرف ويتابعان معاً التظاهر لتغطية علاقتهما. وهذا هو التفسير الأرجح.

 
 

 

عرض البوم صور قلب حائر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
carole mortimer, احلام, engaged to jarrod stone, دار الفراشة, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, رويات احلام المكتوبة, كارول مورتيمر, كذبة واحدة تكفي
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:06 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية