لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-01-12, 02:05 PM   المشاركة رقم: 231
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الشخصيات .....


متشعبة ..... ولكنها سهلة الفهم ........ وسهلة المصاحبة ....... وسهلة الحب ............

نبدأ بمنى ...... همام ..... مناف ....... لما هم الثلاثة ...... لانهم مترابطون الى حد بعيد ...... والثلاثة ذات تأثير عالي في الاحداث .........

سلام ......
رجل متفاهم اصيب بعجز خلقي ..... فصبر واحتسب ودفن سره بين جنبات الحشا ..... ولكن المحيطين به على جهل ورطوه بزواج من فتاة صغيرة ....... ولكي لا يكسر فرحة امه واخته ..... ولا يشوه سمعة هذه الفتاة التي ارتبطت باسمه في مجتمع لا يرحم .... تزوج ...... وعزم على ان المصارحة خير طريق لحياة مستقرة ...... فصارح منى بمرضه فوجد عقل كبير في جسد صغير ..... واستمرت الحياة بينهما في ازدواجية رائعة بين الناس زوج محب وزوجة مغرمة وفي البيت علاقة اخوية نادرة الوجود ومع العمل على تكملة منى لدراستها ونجاحها وعمل ايضا سلام على الوصل بين العائلة ومد يد المساعدة لمن حوله ...... الى ان توفي .... وترك سره مع منى .......

نأتي لمنى ......


حاولت الحفاظ على سر سلام ورفضت الكثيرين من اجل ذلك الى ان جاء همام بشرطه الذي استمر ما بين 7 و8 سنوات ...... رفعت منى شعار الكاتبة اكون سعيدة اي احيا الحياة بامل .... واستمرت حياتها مع عائلة همام التي اصبحت فيها الام الحنون والزوجة الصديقة والاخت ذات سعة الصدر ومتحملة الصدمات .... مع معاناتها في المجتمع المحيط
( نجد هنا ان الست منى تسلحت بقناع زائف اسمه السعادة لكن من داخلها يعصرها الالم الى درجة برودة الملامح وسخونة الحشا ....... ونجد انا كقراء استهجنا حياة منى اللامبالية ورفع شعار السعادة ولكن في سبيل هذه السعادة ارضت لنفسها الظلم ودفن المها وهي تراه ينتقل كفراشة من حضن الى اخر باسم الحلال وعذر الشرط ..... هل بهكذا نخلق سعادتنا بيدنا ..)


ونجد ان منى برغم الالم واجهة نظرة المجتمع لزواجات زوجها بصبر وصمود وعزيمة وايمان كان من الممكن ( واحدة اخرى تحت الضغط تبوح بما تخفيه الحائط وتنهي هذذ المواجهات التي تأكل روحها دون ان تدري ) ولكنها واجهتهتا بشجاعة .... مع ان حياتها ناقصة الا انها كانت تبدي النصائح بابتسامة امل ....( ممثلة للشعار ) ولكي نكمل مع منى نجد الطفل الكبير همام الذي لم يعش مراهقته صغيرا فعاشها كبيرا تحت ستار الحلال والزواج فهو قد تزوج صغيرا وترمل صغيرا ولم يتحمل مسئولية اولاده فمن تحملها اهله ..... وجرب الزواج فنجح معه الامر الى ان سمع عن منى بانها لا تريد زواج كامل وهذا ما يريده فارتبط بها مع شرطه كأن منى مكتوب عليها هذا النوع من الزواج وطبعا بطبيعة الفتاة الخجول التي لم تجرب الحياة الزوجية والحياء مع نظرة الزوج للزوجة التي تطالب بحق زوجية سكتت وتمنعت عنه وبدأت حياتها مع هذا المزواج المراهق الي ان بدأ الاولاد يلحظون ويعانون ..... ويتكلمون مع منى بوصفها قريبة منهم ( فهي من انقذت خالد من التدخين وحسام من الاغتصاب والتحرش الجنسي ..... وهديل من زير نساء يبحث عن متعة لا تشبع ولا تنتهي الا بانتهاء الشخص نفسه ) ولانها ايضا طرف من اطراف المشكلة المهمة ...... فبدأت المواجهات بين منى وهمام ( الذي نضج وبدأ يشعر بحب لمنى يتغلغل ويستمر ويرسو يتأصل في صدره ) ومع همام يجب ان يظهر مناف ...... المربي الفاضل والرجل الذي لا غبار غليه عابد النهار وعاصي الليل فكيف لهذا الرجل ان يستطيع أن يسيطر على الوضع ويفصل بين هاتين الحياتين ولهذا التساؤل اقول الرجاء في رحمة الله عز وجل ....... والسعي الى العلاج وهذا ماحدث
ونجد ان منى امرأة تقع بين هذين الرجلين كيف تقدر أن تعيش حياتها بسعادة وتقدم النصائح لغيرها بسر هذه السعادة
وهي لم تستطع أن تصلح حالهما ولا حالها ولهذا التساؤل اجيب بالامل والرجاء والعزيمة .....


فامل منى بالحياة السعيدة واجهت همام اكثر من مرة وخاصة عند ارتبطهما الوثيق وحملها بعد ذلك فبعدها كان يحمل رسالة لهمام بانها لن تتحمل الحياة السابقة مرة اخرى .... وان منى سلام غير من همام غير منى الام وفعلا استطاعت ان تعلم همام الدرس .... وبالعزيمة .... فهمام عندما درك حبه لمنى ولكن بعد فوات الاوان عمل على رجوعها مرة اخرى بعزيمة قوية واوضح لها انه تعلم درسه وهمام المراهق قد نضج وسيعيش معها حياة زوجية متكاملة
وبالرجاء ..... رجاء مناف في رحمة ربنا في التوبة جعلته يأخذ الخطوة الاولى والبادرة القوية للعلادج وقد نجح في ذلك ...... وتوجد مشاهد جمعت الثلاثة في مصارحة غريبة ورائعة منها مشهد1
من اقوى المشاهد نعرف فيه وجهة نظر منى وعذرها لتقبلها لشرط همام ومدى معاناتها مع هذا الشرط ومحاولتها النظر الى الجانب الجميل من هذه الحياة ......


يتكلم عن خطاب واغلبهم اصدقاء ابي رحمه الله وبعضهم اصدقاء مناف من لهم مزاج في منتصف الليل
والاخر متزوج ولديه خمسة اطفال ويريدني الزوجة التي لاتنجب ويقضي معها اوقات سعيدة
نعم كلهم من عوائل ومستورين ولكن همام كان افضلهم وكان اوضحهم
وكنت حينها واثقة من كون هذا الشرط لن يدوم طويلا
ثقة عالية بأنوثتي التي اضطررت أن احطمها بيدي لكي اعيش سعيدة ولا احطم كل مستقبلي
بحثت عن السعادة في عيون اطفال همام وحصلت عليها بحثت عنها في التدريس ووجدتها
وفشلت بالعثور عليها بأحضان همام وتجاهلت هذا الفشل امام سلسلة النجاحات التي حصلت عليها
نظرت الى ذلك المراقب وقلت :مناف مو وقت لوم البنية مترهم لهمام والله يخليك لاتسأل ليش
مناف الله يخليك ادخل بالموضوع واعتبرهة دفعة بلة عن نفسك
اجاب :منى شنو القصة انتي ليش هشكل منفعلة اشبيهة البنية ليش هاي اول وحدة يزوجها
اجبت بأنكسار :مناف صدكني الوضع مختلف الله يخليك مناف والله همام يضيع ويضيع البنية وياه
ليأتي صوته من خلف ظهري ولا ادري أن كان حقيقة ام خيال ولكني بالتأكيد سمعته يقول :شبيه همام جاهل زعطوط واتضيعه ابنية بعمر بنته
الجمتني الصدمة ونظرت الى مناف نظرات عتب
ولساني ابى النطق
ولكن مناف بادر همام بكلام اثلج صدري :همزين كعدت شوف همام هاي منى اهنا كدامك اجت والله جابهة اتفاهموا بيناتكم وصلتوا لنقطة تلتقون بيه الله وياكم لبيتكم
ما صلتوا اختي تبقى يمي وانتة الله وياك ويسهل امرك
وتركنا وانصرف وأنا في حالة نشوى وانتصار
قبل أن افرح بأنتصاري بادر بالقول :شوفي منى موضوع بنت العاملة انتهى الى غير رجعة
موخوف منج خلي ابالج زين همام ميخاف بس من ربه
لااااا لأن سألت وعرفت والله يستر عليه
بس يامنى قسما ً بالله العظيم أي تدخل بعد منج ما أقبل
قلت بحدة :أني هاي اول مرة ادخل وأخر مرة
بس خلي بالك زواجاتك صارت اتضايق الاولاد وصاروا ينحرجون منها
انته لازم تعرف انته مو همام الى اولادة اطفال انته همام ألي عندك اولاد شباب وبنت على وشك الزواج
يعني انته كافي
اجاب بكل برود :وصلنة للمطللوب حياتي اني ارتبهة ومن ازوج بعد طير بشر ما اخليه يعرف
بس حياتي داخل البيت اريدهة كاملة بكل ما تعني الكلمة
اجبته بكل صدق :حاليا اسفة ما اقدر لأن هواي هواي شايلة بكلبي (بقلبي ) عليك



ومشهد اخر 2


مشهد قوي وانفعالي انفجرت فيه منى على همام ومناف بعد خروجها من عند ام سنا وجرحها لمنى .....



قالت :ليش لان حنيت لايام سلام
وبعدها اشارت لكلينا :اثنينكم ترحون اله فدوة بس هو رجال بيكم على الأقل كان يعرف شنو يريد كان عايش صدك لنفسه ولغيره
مو مثلك عشت لشهوتك واخوي عاش لمنكرة بس هو الرجال الحقيقي بحياتي
انتو اثنينكم صور مشهوة للرجولة
وشوهتوا صورة الأنثى بداخلي
لم احتمل كلامها وثارت رجولتي لأقصها وارتفعت يدي بغير شعور مني ووجهت لها صفعة قوية استعدت بها وعي وانهارات هي بالبكاء بعدها
ليمسكني مناف ويدفعني الى اريكة بعيدا عنها
ليقترب منها ويضمها بقوة بين ذراعيه ويخاطبني قائلا :همام اطلع من بيتي
يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa   رد مع اقتباس
قديم 04-01-12, 02:09 PM   المشاركة رقم: 232
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

علي .......


هذا الفتى المحمل بالامل صغيرا والانتقام كبيرا ..... وجد نفسه محمل بحالة من الغضب وجرح الكبرياء عندما عارض زياد اتمام زواجه من زينة فاعتبران زياد تمرد على العادات والتقاليد وغالف وصية الاباء بشكل مستفز وجارح له فعزم على الانتقام من خلال عدم اتمام زواج زياد ومنار ...... وقطع صلة الرحم ...... وبما ان ا عجز عن وصف حالة علي بالضبط دون تقصير في حق الكاتبة افضل ان اضع هذه الحوارات والمشاهد لتبين مدى جرح علي وحالة الانتقام الذي عاشها مع تطوره في الاحداث وادراكه لاخطائه .....



مشهد1 .....

حوار بين همام وعلي


أجاب باستهزاء :وضعك انت تمام مو ؟؟؟؟؟؟؟
أجبته :وضعي على الاقل مسقر ,بس وضعك و وضع اختك ما مستقر
ومن ثم قلت :علي افهمني الموضوع مينحل بالسكته لازم تفهم اختك
بس الي خطبوهة من عندي خمسة هذا غير الي النسوان الي يلمحون لخالتك ولامك
والي يروح لخالك يخطب من عنده
والجواب رفض رفض والبنية متدري بالموضوع
بس كلي (قول لي) حلال حرام
بنت عائلة وحلوة وموظفة واخلاقها زينة شلون متنخطب
الي وين نبقى نرد الناس شدكول (ماذا تقول) الناس
كان جوابه الصمت اما انا اخذني الموضوع الى تلك التي تتزوج دون علم أهلها وتبدلت الصور وجدت منار مكانها
عندها قلت بصوت مرتفع دون وعي مني :انته لازم اتزوجها تريدهة تروح ادور شغلات من ورانا
عندها جائني صوت علي الغاضب قائلا :شنو القصة انته سامع شي
صحوت من ما انا فيه من تشابك الصور وقلت بصدق :لا والله ما سامع بس كل شي يصير
اجاك ابن حرام لعب بعقلها لو صديقة زينتلهة الحرام
ومن ثم قلت بجدية :شوف ابن عمي الرجال الزين بهذا الوقت يشتره بفلوس
اتوكل على الله روح اتكلم وي اختك لو اترك الموضوع على امك هي تتكلم وياها


مشهد 2.......
المشهد طويل ولكنه يوضح معاناة علي ومنار وامه معه ...... ففي هذا المشهد عرفت منار الحقيقة واتخذت جانب اخيها وساندته مع اختلاف امهلا ورغببتها في الارتباط بزياد ..... ومع نهاية المشهد شعر علي بالراحة وقرب الانتقام من زياد ...


كان غاضب ثائر وتلفظ بأبشع الالفاظ علي وعلى زياد وعلى نفسه وعلى زينة وزوجها
ووالدتي تحاول تهدئته دون جدوى وهمام يحاول توبيخه واقدم على ضربه عندما ترجلنا من السيارة ولكن لاحياة لمن تنادي

غضب غضب غضب
الى أن وصل اقصاه عندما قالت والدتي :كافي مو بكيفك تمنع الي حللة الله
عندها مزق الثياب التي عليه ليقول:أكتلهة وأكتلة
والتفت لي وقال بصوت كزئير الاسد :اتسمعيني اذبحج خلاص بيدي واذبحة
اتعرفين ليش لأن زياد ألـ**** رجلج من جان عمرج 9 سنوات
وووبعدها قال بغضب وبقسم :والله والله وثم والهخ يا منار اذا ما طلبتي الطلاق ليكون اخر يوم بعمرج
ليقترب مني وهو بقمة غضبه ويمسك يدي ويهزني بعنف وهو يقول :منار افتهمتي خليني على بالج والا قسما بالله مراح تشوفين يوم زين بحياتج
كنت اهز رأسي بمعنى نعم والدموع بدأت تنهمر كالمطر ورجفات جسدي لم تتوقف
ابعده عني العم همام وتلقفتني امي بأحضانها وهي تستغفر الله تارة وتقرأ اية قرأنية تارة أخرى
اما ذلك الغاضب فهو يرتجف بشدة بين يدي همام وكلما تذكر كلمة القاه بوجهي
لتنتهي هذه المسرحية بسحبي من قبل والدتي الى غرفتي
لاستلقي على سراري بتعب جسدي ونفسي
جلست والدتي بقربي تنظر لي بحنان وهناك بقايا دمع لم انتبه له بدا واضحا ً على وجنتيها
سألت بوهن :هذا الكلام صح
اجابت بهدوء :هسة نامي والصبح راح نتكلم بالموضوع
اجبتها بضحكة مرارة:الصبح نتكلم ماما هه
ماما واشلون اكدر (اقدر) انام للصبح واني طلعت مزوجة ولازم اطلق وما اعرف اشلون ازوجت وليش تردون اطلقوني
حاولت والدتي التملص ولكنها لم تفلح امام أصراري
لتخبرني بقصة اذهلتني ولم يستطع دماغي استيعابها ولكنني مجبرة على الاستيعاب
متزوجة وعمري تسع سنوات وذلك الزوج فضل مصلحة شقيقته ولم يشئ أن يكسر قلبها فكسر قلب اخي وعلقني حتى هذا الوقت من اجل شقيقته
اذن شقيقي يستحق مني التضحية أن كان هو ضحى من اجل شقيته وهو يعرفني جيدا ويعرف
بأني زوجته تضحيتي من اجل شقيقي سوف تكون اسهل
انتهت والدتي من سرد القصة من هنا
ونهضت بكل ثقة لاذهب الى علي
حاولت والدتي منعني ولكن هيهات أن تثنني
لن أسمح لنفسي أن أنام وأخي يتقلب على الجمر وهو يظن بأني سوف اخذله
توجهت الى غرفته لم اجده فيها
ذهبت الى صالة المنزل غير موجود
كل هذا و والدتي تتبعني مثل ظلي وتحاول ايقافي وأنا هناك افكار برأسي تتكرر وتزيدني

حماسا ً للمضي قدما
كان صدها داخلي اشبه بشريط الاغاني الحماسية في وقت الحروب والأزمات
دخلت غرفة الظيوف على مهل خشية من تواجد العم همام
وجدته جالس ومستند بيديه على ركبتيه ومسندا رأسه بتلك اليدين
رفع رأسه نظرة لي نظرة مبهمة وعاد وانزل رأسه وهو يقول :اطلعي برة ما أريد اشوفج
اقترب منه بجراءة وقلت :ليش شنو سويت حتى متشوفين ليش أني اعرف شنو الموضوع حتى اتعاقب عليه
اكو واحد يتعاقب ومحد يكلة (يقول له) ليش اتعاقبت
على الاقل كولولي ذنبي ,علي اني مسوية ذنب وما ادري بروحي
قبلت بزياد بكيفي لو مزوجة وعمري 9 سنوات ومن صار عمري 24 عرفت
منو المذنب بينه
اني الي كل شي ما اعرف
لو انتو الي كل شي تعرفون وساكتين
كانت نظراتي تتنقل بينه وبين والدتي الصامتة المستعدة لحمايتي من انقضاض علي
ليشتعل قلب اخي بزفرة قوية ويقول :وعرفتي هسة شنو راح تسوين
اجبته بعزم :رياجيل العالم كله تروح فدوة الك اني بنت ابوي والف واحد يتمناني متوكف الدنيا على واحد أني اصلا ً ما اعرفه
اني اعتب عليك اشلون فكرت انو افضل واحد عليك واحد كل شي ميربطني بيه
افضلة على اخوي ابن امي وابوي
شلون علي فكرت بهذا الشي هيج اتشوفين وحدة ماعدهة وفة وابيعك بسهولة
نهض من مكانه وقبل أن يقترب اكثر ابتعدت وأنا اقول له بحزم :روح كله (قول له) لابن عمتك اختي تكول (تقول) طلكني واذا يريد يسمعهة مني أني حاضرة
بس انته ارتاح وما اريد هاي العصبية تطلع بعد
اقترب اكثر وتلقفني بأحضانه
وهو من من قام بأيصالي الى سريري وظل بقرب السرير يراقبني وقال :اسف والله هذا زياد يطلع الواحد من طورة
قلت له :انتهى الموضوع كافي



وتحقق له ذلك في مشهد جمع بين علي ومناف وزياد بعد الانتهاء من مشكلة همام وابنة العاملة ......
ولكن هل ارتاح علي لا .... ولكنه فاق على صفعة من الزمن وصفعة قوية جدا وجد انه (انك تدرك خطأك متأخرا وتحاول اصلاحه خيرا من ان تستمر في هذا الخطأ فتدمر نفسك قبل الاخرين) وادرك علي الخطأ وعمل على اصلاحه باتمام زواج زياد ومنار وشق طريقه العلمي والزواج من صفا ......


سماهر ....




فتاة جمعت الضدين كرهناها في اول الرواية وتعاطفنا معها في وسط الرواية وارتاحنا لتواجدها في اخر الرواية ..... فهي من سرعت الحياة بين منى وهمام ...... وهي من استطاعت ان تشق طريق الظلام الذي وضعها المجتمع فيه الى النور والاستمرار بالحياة بالامل ..........
سماهرحالة فتاة موجودة في كل المجتمعات العربية ..... فسماهر تحت الضغط كان من الممكن ان تضيع نفسها وشرفها اكبر وتكحلها لدرجة السواد وعدم الرجوع ولكنها بقوة واغتنام الفرص وجدت طوق ( همام ) في وسط البحر الهائج وتسلقته وبدأت في مواجهة الريح مرة اخري بعزيمة اكبر وقوة شديدة الى ان وصلت الى بر الامان ......

يتبع

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa   رد مع اقتباس
قديم 04-01-12, 02:15 PM   المشاركة رقم: 233
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

[SIZE="5"]صفا ......

فتاة حلم الامومة روادها فتخلت عما من وقف في طريقها وواجهت المجتمع بشراسة وقوة حق ...... فاستطاعت النجاح العملي ..... وتزوجت علي فاعطى لها وحقق معها حلم الامومة والاستقرار ...( مع رفع شعار لنحيا بامل )

زياد .....

في فورة شباب واحساس باخته .... وصديقه تمرد على العادات والتقاليد ووصية الاباء وحقق لاخته سعادتها فدفع الثمن عدم اتمام زواجه لفترة طويلة ولكن مع العزيمة والصبر والرجاء وصل الى مايريده .....

منار .....
فتاة رقيقة تحمل من الاحلام الوردية الكثير ولكن فاقت على واقع مؤلم فهي زوجة منذ كان عمرها 9سنوات ...... واخيها معارض لهذا الزواج وقلبها يميل لهذا الزوج .... ولكنها هنا دون ان تفكر فضلت اخيها ورغبته على سعادتها ( فالزوج يتعوض ..... ولكن الاخ والسند لا ) وفاعطاها الله عز وجل السعادة مع من تريده .......
محمد ....
فتى .... عانى تجربة الخطف صغيرا .... وتجربة الغربة كبيرا فشعور بالغربة شعور بشع لا يشعر به الا من جربه ويجد الشخص نفسه

يبحث عن كل ما يقربه إلى أهله وبلده ولو كان بضع كلمات سمعها هنا وهناك حتى ولو لم تكن له.... ولكنه تغلب عليه بالصبر والاجتهاد وعاد الى بلده محمل بالفخر والشهادة العليا للنجاح في بلده بعلمه واخلاقه .........

وليد ......

مدرس وشاب يريد ان يتمم نصفه الاخر ..... خفيف الظل ...... شاب على خلق في النهار ...... وفي الليل عابث النت ...... وفاسد خفي .... لايعرفه الا الله عز وجل ...... ( نوع اخر من الازودواجية والمعصية )

ماهر .....

الشهيد ...... كلنا فخر بهذا الشهيد .... الزوج المحب والعاشق لبلده والاب الحنون ....... جندي مجهول ولكنه موجود ويتصدى لكل من يحاول تخريب البلد تحت ستار الاصلاح الديني .....
الامهات .............
ام سنا ...... ام محمد .............. ام علي ...... لن اتكلم عنهن ولكن هناك مشهد سيوضح الفرق تماما بينهن على لسان ام على وهو

دخلت دجلة بأطلالتها التي اشتهرت بها
رافعا ً الرأس رغم سنوات العمر المتقدمة واثقة الخطى رغم لحظات الالم التي مرت بها
شتان بين اللارملتين تلك الشاكية الباكية كانت حياتها مع زوجها سلسلة من الالم والشكوك والصمت الذي كره الصمت
وهذه الصابرة المبتهجة كان زوجها نعم الزوج ونعم السند ونعم الحبيب
فأي الارملتين كان الاجدى أن تقضي العمر بشكوى من قضته بألم بأختيارها ام من قضته بسعادة وافتقدتها
ياترى ماميزة دجلة وما ينقص سهاد
تركت افكاري ونهظت لاستقبل اخت زوجي بحفاوة رغم سجل المشاكل بيننا
لانني ببساطة قررت ان افتح صفحة جديدة منذ امد بعيد رفع راية التسامح اسهل بكثير من شحذ سكاكين الحقد
كان سلامها لايقل حرارة عن سلامي
وجلسنا جلسة ثلاثية اتقنت بها سهاد دور الزوجة التي كانت على وفاق مع زوجها لأن دجلة
لاتعرف حياة سهاد مثلما نعرفها ولأنها جائت معزية لعدم تمكنها من الحظور وقت العزاء
فبدأت سهاد بالكلام بأسترسال عاشقة فقدت حبيبها :ام محمد راح ابو بيتي راح نور عيوني
شنو انسة منه ما قصر وياي لا بحنية ولا بفلوس ولابحاجة كان شايلني على راسه
كان ابوي واخوي وكل اهلي
كانت تتكلم وداخلي يقول ممثلة ودجلة تكفكف دموعها تأثرا وأنا متفرج بملامح حزن تعبت حتى اتقنت رسمها
لتقول دجلة :عيوني سهاد على كيف وي نفسج انتي مؤمنة وأني مثلج جربت الفقد وربج صبرني على الفراق الا فراق شريك العمر ما أله دوة (دواء)
اتعوذي من الشيطان واقري قرأن وصلي اله وخلي ولده هم يصلون لابوهم وربج كريم
لتقول سهاد بأتقان :فرحة البيت انقتل بموتة حتى جدران البيت تبجي عليه كل ركن بالبيت يسأل عليه
كلماتها اثارت شجن دجلة وبدأت تنتحب عليها وعلى نفسها وبنفس الوقت تؤنبها على جزعها :سهاد الله يخليج كافي مو والله كلبتي (قلبتي)عليه المواجع
وبعد ان كفكفت دموعها قالت :هذا الي انتي اتسويه حرام اعتراض على حكم رب العالمين وهذا ميجوز مو اني الي اعلمج بهاي الامور
كولي (قولي)الحمد لله والشكر كضيتي (قضيتي) وياه عمر وابنج صار رجال وبناتج نسوان
وما خلاكم بعوز (بمعنى محتاجين لاحد)
سهاد شوفي المصايب وحمدي ربج شباب مثل الورد ديرحون بمفخخة وخطف ويتركون اطفال صغار ونسوانهم تزوج وتعوف الاطفال
وبعدها قالت لتصبر المنتحب على نفسها اكثر مما هي منتحبة على زوجها :احمدي ربج يا اختي وضعح هواي احسن من غيرج
ولأن دجلة بارعة في تغير الحديث وادارته
وجهت الكلام لي قائلة :ام علي اشلونج واشلون علي ومنار ومنى وهمام واولاده
اجبتها بود :الحمدلله الكل بخير انتي اشلونج محمد اخباره زينة شنو صار عدهة زياد اشلونه
اجابت بود مماثل :كلهم بخير زينة عدهة 2 بنات ولد
ومحمد راح يكمل الدكتوراه
قاطعتها بقولي :ماشاء الله ,الله يوفقهم
لتقول بعدها :وزياد اخبار عدكم
فتحت الموضوع الملغم
فقلت بهدوء : ام محمدد مثلج تعرف الوضع وتعرفين شنو صار
لتقول :ام علي الوضع اتغير وزياد خوش زياد واني تهمني مصلحة منار اكثر من مصلحة زياد
وبعدها قالت بما تقوله لي نفسي :زياد ما ناقصة شي اخلاق ويخاف ربه وبار بيه واني مرة ابوه وحنين على اخته واخوه وفوك(فوق) كل هذا رجال مقتدر وشهادة جامعية
ام علي عوفوا الماضي هذا الخير وهذا الولد الزين ليش يروح للغريبة بنت اخوي اولى
ها ام علي اشكلتي (ماذا قلتي)
والتفتت على سهاد قائلة :سهاد كلامي بي شي غلط
لتجيبها سهاد :والله ام محمد كلامج عين العقل بس تعرفين علي
ايدت سهاد بقولي :ام محمد لو يبقى الموضوع عليه البسهة عبايتها واخابر زياد واكله(اقول له) تعال اخذ مرتك
بس ام محمد علي الضربة الي اجته من زياد مو هينة وشايلهة بكلبه (بقلبه) وهاي شوفة عينج قافل على نفسه وميقبل يزوج
اخذت نفس عميق وقالت :ام علي الي راح راح وهسة لو نتكلم بيه من هاي الساعة لثاني يوم مراح نطلع بنتيجة ولا راح انغيره
علي وزينة ماضي مراح يرجع وربج ما رايدهم لبعض
هسة احنه بزياد ومنار

( ولن ازيد عن ذلك ............)



ولكن هنا موقف اتفاقا فيه ام علي وام سنا مع اختلاف وجه النظر وهي رفض زواج علي من سنا ......
فام سنا ترفض زواج علي وسنا لكرهها لاهل زوجها وعدم تقبلها لهم ...... ام ام علي فترفض هذا الزواج لان الاثنين عانا من حالة من حلات الرفض .... فعلي عانى من حالة رفض زينة له .... وسنا عانت من حالة النفور المتبادل بين امها وابيها فالاثنين عاشا حالة من حالات الرفض والنبذ وفاقد الشيئ لا يعطيه .... فايقنت ان زواجهما فاشل فعلي مهما يعطي سنا من اهتمام وقبول ستشعرانها مفتقده شيئ وكذلك علي فمهما ستعطيع سنا من حب وقبول سيشعرانه مفتقد شيئ ... فلذلك عارضت الزواج ( وجه نظر )



هديل .... خالد .... حسام ...... مخلد ......... ام ياسين ............. وابو ليث ( سليمان زوج سماهر الاخير وزوج المريضة )

شخصيات اثرت في مجرى الاحداث وحركتها الى اتجاه حددته الكاتبة من اول الرواية ...........


واخيرا كلمات اعجبتني في الرواية ......
1 1.لا ادري لما دائما اصطادهم رغم عدم حرصي على هذا الاصطياد ......هل هي نفسي التي ترغب بأن تنقذ الاخرين وتنقذ نفسها معهم

2.شرفي واخلاقي اصونهما لانهما جواز مروري لمحبة خالقي وراحة لاعماق نفسي

3.اليوم ادركت أن قطرات الندى لاتكفي لكي تسقي زهرة


4.يظنون الحب جعلني زاهد بالحياة لا يعرفون بالظروف التي تجبر الانسان على التمسك بقشور الحب من اجل أن يحفظ ماء وجهه


5.فضلت الحياء على حياة دون حياء


6.وأستقطع من وقت الكرامة وعزت لنفس
لأزيد رصيد وقت السعادة وبالتأكيد سيوفقني الله ولن اندم

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa   رد مع اقتباس
قديم 04-01-12, 02:16 PM   المشاركة رقم: 234
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورجمة الله وبركاته


اتمنى ان اكون قد اوفيت للكاتبة الام الرائعة حقها من التعليق ..... ولنرفع معا شعار ( لنحيا الحياة بامل )


منتظرين رائعتك الرابعة ........................[/SIZE]

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa   رد مع اقتباس
قديم 14-08-14, 04:13 PM   المشاركة رقم: 235
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 53753
المشاركات: 10,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 740

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارادة الحياة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: لنحيا الحياة بأمل

 

اتوق الى الى كتابة الرابعة وفعلا بدأت بها ربما اللقاء قريب

متشوقة الى ارائكم انتظروني

 
 

 

عرض البوم صور ارادة الحياة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مبدعه, من وحي الاعضاء, منى الله يعينك على هالاثنين, لنحيا الحياة بامل, ام الابداع ياام احمد, احلى قصه والله, ارادة الحياة, بلا مجاملة, تستاهل التميز, راقيه واسلوبك راقي, سماااااااااااااهر ~ مالك داعي في الحياة ابدن, سارا, زيااااااااااااااد الى الامام خخخخخخخ, [ الف الف الف مبروووووووووووووووك التثبين والتميز ابلااا ‘ تستااهلين من جد ], همام مومنى, هماااااااااااااااااااااام الكرييييييييييييه ماحبك, قصص من وحي الاعضاء, قصه عراقيه روعه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:15 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية