لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-11, 07:41 PM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 166685
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدى 2008 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدى 2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدى 2008 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام الشهد مشاهدة المشاركة
   تسلمين هدى على هالكرم وهالبارتات الحلوة


وصفك جدا اعجبني بوصف حالة ام ليلى وليلى لماعرفو بوجود الطرف الاخر

لم اتمالك دموعي لماقرات ردة فعل ليلى فأنا ماقاوم زي هالمواقف فيسي الرقيق

امجد شخصية متميزة ورجل مواقف مع الجميع جدا يعجبني

ياسمين والذئاب من حولها الله يحفظها مدري وش بيسوون لها الضعيفة
سلمت اناملك غاليتي

وكلي شوق للمزيد

وتسلمي يا غاليه على متابعتك
انا ايضا بكيت رحمه بهما
يسلملي الفيس الرقيق انا
واتمنى ان تعجبك لحظه اللقاء
امجد وياسمين
ماذا سيحدث ؟

تابعيني

دمتي بخير

 
 

 

عرض البوم صور هدى 2008  
قديم 03-10-11, 07:44 PM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 166685
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدى 2008 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدى 2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدى 2008 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

_33_





الاعتراف
تقتلني الرغبه له
راغبه ببوح مشاعري
شعور غريب يطرأ على قلبي

عالمه بنفس الوقت
ان ما احس به
تشاركني أنت إياه
أخبرني قلبك
وفضحتك نظرتك
أأخبرك يا حبيبي
أنني اتوق للمستك
ودفئ مشاعرك
وحنان فؤادك
فكأني يا حبيبي قد ولدت لأعيش هذه اللحظه معك
لك فقط
أحتفظت ببكارة الروح
وعذريه الاحساس
لك فقط
تفجر بداخلي بركان
حممه تلفظ حبا
تلفظ
عشقا
صنع من نار
أقف على قمه أحساسي
أراقب حممي الملتهبه
وهي تدمر مدن أحزاني
وتقضي على قلاع عذاباتي

أقف مكاني
متمنيه ان تنساني الدنيا بأسرها
متمنيه أن يتوقف الزمن
أشعر باني خارج حدود ه
وبأني باللامكان
أسبح بفضاء سرمدي
لا أرى فيه غير عينيك
أمد يدي لك فتنتشلني يداك
أرجع إلى مدينتي معك
فقد أصبح لي وطن
مخبأ بداخل قلبك
بعد ان ضاعت مني جميع أوطاني
عشت غريبه بأرض الغرباء
لكني الان معك
أودع غربتي إلى مثواها الاخير
الان
أشعر بروحي
تحيا من جديد
كعنقاء تنبعث من رمادها
محلقه صاعده إلى السماء
تضرب بجناحيها بقوة

اليوم
نعود معا
انا وانت
لنروي أرضنا
لنزرع الياسمين
لأقف عروسا
تشهد الاكوان على زفافها
تطوقني يديك
بطوق الياسمين



..........












بالفيلا
بدأت الشمس تتجه إلى مبيتها
وبدأ الضوء بالزوال

ياسمين بغرفتها ، منهكه من الالم وقد بدأت حرارتها بالارتفاع

نظرت إلى هاتفها ، وهي تحس بالرغبه للاتصال بأمجد
أحست بانها أخطأت عندما قررت البقاء وحدها
لكنها لم تشأ افساد رحلته واقلاقه ، غير عالمه بالاحداث الاخيرة
لم يخبرها بشئ رغم اتصاله عدة مرات للاطمئنان عليها
ولم تخبره بشئ

قطعت خلوتها دقات رقيقه على باب غرفتها
ثم دخلت منى وهي تبتسم بموده حامله بيدها كوبا كبيرا من الحليب الدافئ
حيتها منى ببشاشه
جلست ياسمين معتدله بفراشها وهي ترحب بها ، وقد اسعدها وجودها

بدأت منى الحديث : كيف تشعرين الان؟
اجابتها ياسمين بتعب : الحمد لله ، بخير
ناولتها منى الحليب وهي تقول : اعددته لك خصيصا ، اشربيه فهو مفيد لك وقد مزجته بالعسل فلا تستغربي طعمه
تناولته ياسمين شاكرة : اشكرك منى
ثم رشفت منه رشفه ومنى تنظر لها بلهفه حاولت إخفائها
_ اشربيه كله ، فهو مفيد لك
بعد ان انهت ياسمين شرب الحليب وضعت الكوب على الطاوله بجانب فراشها
تناولته منى بسرعه وهي تنهض واقفه : سأعد بعض الحساء لك ولفاتنه
سألتها ياسمين وهي تشعر بالخجل من نفسها : صحيح نسيت ان اطمأن عليها ، اخبرتني اسراء بما حدث لها
اجابتها منى : هي افضل ، سابلغها بسؤالك ، والان حاولي ان ترتاحي واذا احتجت لشئ فارجوكي لا تترددي واطلبيه مني
شكرتها ياسمين بامتنان
ثم غادرت منى الغرفه وهي تكاد تطير من الفرح


بينما استلقت ياسمين بفراشها واغمضت عينيها محاوله النوم غير عالمه بما تحمله لها ليلتها


........
بغرفه فاتنه

التفتت بلهفه إلى منى وهي تدخل الغرفه
_ هل شربته ؟
اجابتها منى بتأكيد : كله ، وقد غسلت الكوب من بقاياه
ردت فاتنه : جيد
سألتها منى : متى سيبدأ تأثير المخدر؟
نظرت فاتنه إلى ساعتها وهي تقول : خلال ساعه تقريبا
ثم ابتسمت بخبث ناظرة إلى منى وهي تقول : بعد أن تبدأ هلاوسها بالظهور ، يأتي دورك ومحمود
اجابتها منى : اتشوق إلى ذلك كثيرا

ضحكت فاتنه : لا استطيع الصبر حتى ارى خوفها

وبقيت الاثنتان تتحدثان بانتظار مرور هذه الساعه التي غدت ثقيله على قلوبهم

...........

بالمستشفى
بانتظار استيقاظ ليليان
بدا الممر امام غرفه ليليان مزدحما ، بعد ان ابلغ امجد الجميع بالمزرعه ، اراد الجميع مشاركه ليلى تلك الفرحه
واصروا على الحضور
بكت ليلى كثيرا على صدر سما
وتقبلت التهنئه من الجميع بقلب يزغرد فرحا

اقترب منها د. يحي وهو يقول مبتسما : هنيئا لك يا ليلى
نظرت له ليلى بعينين قد اغرقتهما دموع السعاده : اشكرك ، على كل شئ وعلى كل ما قدمته لي
كلماتك كانت كالنبؤة التي تحققت اخيرا

اجابها يحي متاثرا : بل هي اراده الله
اشكريه كثيرا
اجابته : الحمد لله ، الحمد لله الذي جمعني بها

ثم توجهت إلى غرفه والدتها تاركه الجميع منتظرا مترقبا لحظه اللقاء

سعيد بالغرفه يجلس بالقرب من زوجته متأملا وجهها
احس بدخول ليلى

التي اسرعت وامسكت يد والدتها
طمأنها سعيد : سألت الطبيب واخبرني انها ستستيقظ باي لحظه الان
التفتت له ليلى وهي تقول : أريد سؤالك امرا
نظر لها وهو يقول : طبعا تفضلي يا ابنتي
ردت بسرعه : الاطفال الذين كانوا بصحبتها
اجابها بسرعه : اخوتك
رددت وراءه بصوت ملئ بالعاطفه : اخوتي
ثم نظرت إلى الاعلى وهي تهتف : أمي واخوتي ، يا الله ، يا كريم
اشكرك على رحمتك بي، اشكرك يا الله على عطائك

نظر لها سعيد وعيناه تدمعان : سأحضرهم إلى هنا ، لكن بعد ان تستيقظ ونطمأن عليها
بهذه اللحظه ، بدأت ليليان ترمش بعينيها وهي تقول هامسه : ليلى
بدأت تفتح عينيها ببطء ، امسكت ليلى يدها بقوة وهي تقول : أمي ، انا بجانبك
نظرت لها ليليان وهي لم تستوعب بعد ، او انها غير مصدقه
أسرع سعيد مغادرا الغرفه ، تاركا لهما فرصه اللقاء الاول ، وبنفس الوقت يخبر الطبيب باستيقاظها تحسبا لاي طارئ

بعد خروجه
بدا ان ليليان قد استعادت كامل ادراكها ، اعتدلت بفراشها وهما تتبادلان النظرات
لكن بدون أي كلمه
فقد كانت عيونهما تنطق بكل شئ
اخذت ليليان تتحسس وجه ابنتها بيديها ، ثم شدتها إلى احضانها وهي تلثم كل ما استطاعت شفتيها ان تطاله
قبلت وجهها ، عينيها ، دفنت وجهها بشعرها
احتضنتها ليلى بقوة وكانها خائفه أن ينتزعها احدهم من دفئ هذه اللحظه

اخيرا نطق الصمت
واختلطت اصواتهما كاختلاط جسديهما
خجل الشوق من شوقهما
ونظر الحب مبتسما لهم
وتوقف الزمن مشفق عليهما
فلا تسمع غير اصوات الدموع ان كان لها صوت
شهقات متبادله
صرخات من الآه
عذابات السنين الماضيه تختزل كلها بهذه اللحظه
امومه الكون كله تجسدت بهذه الضمه
وبنوة الدنيا صرخت جذله
كاد جسدهما يمتزجان بجسد واحد
حرارة اللقاء
أذابت ، كل ما حولها
وتخطت الحدود
حدود صبرهما
ما عاد للصبر مكان
ليلى تهتف باعلى صوتها : أمي
ليليان لا تدري اشفتاها تصرخان باسم ابنتها ، ام بتقبيل كل جزء منها
تأبى احداهما ان تترك جسد الاخرى
فكأن ليلى قد غرست نفسها غرسا بأحضان والدتها
لا تستطيع اعتى قوة على وجه البسيطه ان تنتزع جذورها منها
هنيئا يا ليلى
هنيئا يا ليليان

فليل السعاده قد حل
وانبلاج فجر جديد قد اقترب
...............

 
 

 

عرض البوم صور هدى 2008  
قديم 03-10-11, 11:07 PM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 166685
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدى 2008 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدى 2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدى 2008 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

_34_





بالفيلا

حل الظلام ، وبسط سلطانه على الموجودات
لكنه لم يستطع ان ينافس بكل جبروته ظلمات قلب فاتنه
ومع هبوطه ، التمع برق أضاء السماء
تبعه رعد اخترق صوته الآذان كوقع الف قنبله

فاتنه تقف بغرفتها متأهبه ، فقد حان الوقت
خرجت من غرفتها وتوجهت نحو غرفه ياسمين
طرقت الباب بقوة وعنف وكانها تهدف إلى اثارة الرعب والقاء الهلع بقلب ياسمين

استيقظت فزعه على صوت الرعد
لم تستطع تمييز شي حولها
الظلام كان مسيطرا
ثواني وهي عاجزة بفراشها
صرخت بخوف من صوت الطرقات
نهضت بسرعه من فراشها ، احست بدوار
استندت بضعف على حافه فراشها وصوت الطرقات ما زال مستمرا
هتفت من مكانها : من ، من هناك؟
لم يجاوبها غير المزيد من الصخب
أرعدت السماء مرة اخرى
غطت اذنيها بيديها
احست بانها ليست على ما يرام
هناك شئ يحدث لها
لما هي هنا ؟
ومنذ متى ؟
من يطرق الباب؟

تحاملت على نفسها ونهضت ، وهي حافيه القدمين
فتحت الباب ونظرت
لم ترى احدا
احست بالعجز
اين ذهب الجميع
لماذا تركوها وحدها

اثار ربكتها احساسها بعدم وضوح ما حولها
إسراء

اين اسراء
، اخذت تناديها وهي تمشي بخطوات مهتزة
نزلت إلى الطابق السفلي
الظلام يغمر المكان ، فقط كانت هناك إضاءة خافته لم توفر لها الرؤيه الكافيه
احست بان الرؤيه مهتزة
اخذت تحاول التركيز ، لكنها كانت مشتته
وكأن حواسها لا تطيعها
وفجأة احست بشخص يحتضنها من الخلف متحسسا جسدها
اصيبت بالهلع ، اخذت تصرخ بقوة
لكن لا مجيب
كل ما ادركته هو انها وحدها معه
رماها على الارض بقوة
نظرت إلى خياله الواقف فوقها
وصرخاتها الخائفه تخترق سكون الليل
_ من انت
اخذت تحاول الزحف إلى الخلف محاوله الهرب
لكنه اقترب منها مجددا وانهضها بقسوة
قرب فمه من اذنها وهو يقول : ابهذه السرعه نسيتيني
نسيتي زوج خالتك الذي يحبك؟

خوفها وتأثير الحبوب صور لها انه هو فعلا
الوهم اثار اعصابها
هلاوسها كادت تقضي عليها
اخذت تصرخ بجنون : لااااااااااااااااااااا
لا ، ليس مرة اخرى
لااااااااااااااااااااااااااا
اخذت تقول بصوت يقطع نياط القلب : اتركني ، اتوسل لك اتركني

لكنه لم يتركها ورجع مرة اخرى إلى تقبيلها والعبث بها
قاومته بكل ما تملك من قوة
تمزق ثوبها الذي ترتديه

وفجأة تركها فسقطت ارضا
وقبل ان ترفع رأسها
كان قد اختفى من امامها
حدقت بالظلام وهي ترتجف
نظرت إلى نفسها

يجب ان اهرب
اخذت تحاول الوقوف مستنده على كل ما تطاله يداها

استطاعت النهوض والوصول إلى باب الفيلا الذي كان مفتوحا

تعثرت خطواتها بالحديقه فوقعت وجرحت ركبتيها اخذت تزحف على الارض التي اصبحت طينيه مع هطول المطر

وصلت إلى الباب الخارجي ، استندت عليه ووقفت ، لا تعلم بأي ارض هي
كل ما كانت تحس به هو انها يجب ان تبتعد ، وتبتعد
اخذت تركض بعيدا عن الفيلا وهي تنظر خلفها فزعا
تتعثر وتنكفئ على وجهها ، لكنها تنهض وتواصل الهرب
إلى اين
لا تدري
ملأت الخدوش جسمها ووجهها
ادمى الحصى قدميها
اغرق المطر ثيابها وشعرها
لكنها لم تكن تحس بهذا كله

كل ما كانت تراه هو زوج خالتها يلاحقها
وحدها وسط العاصفه
المطر
الظلام
الخوف
الوحده
والوحش الذي سكن عقلها ينهش داخلها


..........

راقبت فاتنه ومنى الموقف بصمت من اعلى الدرج

وبعد هروب ياسمين ، اسرعتا فاضاءتا الضوء
رتبتا ما حدث من فوضى
وازالتا كل اثر
بينما جلس محمود وهو يضع رأسه بين يديه مطرقا إلى الارض
التفتت فاتنه إلى منى : ساذهب واضع علبه الحبوب بغرفتها

صعدت إلى الاعلى بينما نظرت منى إلى محمود مخاطبه اياه بقسوة: ما بك؟
نظر لها بحزن ولم يتكلم
تركها وصعد إلى غرفته
وهو يجلد نفسه على ما فعله بهذه الانسانه
ما هي الا دقائق حتى لحقت به منى
واغلقت الباب وراءها
..........

 
 

 

عرض البوم صور هدى 2008  
قديم 03-10-11, 11:19 PM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 118492
المشاركات: 4,894
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 302

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام الشهد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدى 2008 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

يالله شو هالاجرام بحق ياسمين

حرام عليهم والله كل هذا حقد وغيره اعوذ بالله

منظرها اكيد يقطع القلب شلون قلوبهم ماحنت عليها

لا وبعد مخفين اثار الجريمة الله يقلعهم ويفضحهم

وهالغبي نفذ كل الي قالو له

سؤالي لمنى الغبية وين غيرتك يوم خليتي خطيبك يحظنها ويقبلها

اتوقع محمود ماراح يطول بسكوته وضميره بيأنبه على الي سواه بياسمين

ولا المجرمات الثنتين قاطعه فيهم الأمل


نسوني لقاء ليلى بأمها هالممجنونات

اللقاء كان حميمي جدا ورائع تجلى فيه الحب بكامل وصفه

اكيد بيستدعى سامي ويشوف زوجته على ارض الواقع وبيتحسف انه خسرها


كل الود لك عزيزتي

 
 

 

عرض البوم صور ام الشهد  
قديم 04-10-11, 02:12 PM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 166685
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: هدى 2008 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هدى 2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هدى 2008 المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

_35_






بالمستشفى

أمجد يحاول الاتصال بياسمين لكن لم تجب اتصالاته المتكررة

بدأ القلق يعصف بنفسه وهو يحس بشعور غامر بالخوف يملأ قلبه عليها
عندما يتغلل الحب بقلوب المحبين
تصبح ارواحهم متلامسه ، تشعر ببعضها
تتبادل نبضاتها
نبضات الفزع والخوف والالم الذي تمر به ياسمين بهذه اللحظه
هذا ما احسه امجد يملأ كيانه

اسرع إلى اسراء وطلب منها ومن سما ويوسف الانفراد بهم
بدقائق وقف معهم ، واخبرهم بانه سيعود إلى الفيلا الان ، بعد ان قرر الجميع المبيت بالمزرعه لهذه الليله لقربها من المستشفى

طلب منهم تدبر امورهم ، والبقاء بجانب ليلى وعائلتها الجديده
ثم غادر مسرعا المستشفى
وانطلق بسيارته يكاد يطوي الارض طيا
بالطريق كان لا يزال يواصل محاولته للاتصال بها

احس وكأن المسافه حيث قلبه يرقد هناك ضعيف مستكينا
احس بالمسافه طويله جدا
وكأن الطريق تأبى ان تنتهي

أخيرا اقترب من الطريق المؤدي إلى الفيلا
كان يقود سيارته بسرعه جنونيه غير مدرك لها
لم يبالي بالمطر المنهمر بغزارة
وان الارض اصبحت منزلقه

كل همه هو رؤيتها وبأي ثمن

وفجأة وقع ضوء السيارة على خيال رقيق يركض متعثرا على الطريق يلتفت حوله وكأن شياطين الدنيا تلاحقه
هتف بنفسه والقلق يمزقه : ياسمين

ضغط على الفرامل بقوة كادت السيارة تنقلب بسببها
لكنه استطاع السيطرة عليها وايقافها إلى جانب الطريق

أسرع مغادرا سيارته مسرعا تاركا بابها مفتوحا ، راكضا نحوها ، وقد تجاوزته وكانها لا تراه

امسكها من يديها بكل لهفه

التفتت له بفزع وهي تصرخ بجنون
لم يفهم كلماتها

لم تتعرف عليه ، بدت حدقتاها متسعتان ، مبلله بالكامل ، ثيابها ممزقه ومغطاة بالطين
هتف بها : ياسمين ، ياسمين ، انا أمجد
لكنها لم تستوعب ما تقوله وهي تحاول التخلص من قبضته
لم يفلتها وقد عرف انها بحاله غير طبيعيه ابدا
بدأت تتوسل له : اتركني ، لا تؤذيني ارجوك ، ارجوك لا تؤذيني
ثم صرخت بقوة اكبر : اتركنييييي
اتركني

صرخ بها : أهداي انا امجد
لكنها لم تكن تسمعه
كل ما ترأى لها ان زوج خالتها هو من يقف امامها
وكأن كل الناس بهذه اللحظه هم هذا الشخص

عجز عن تهدئتها ، وقد عرف بخبرته ان هناك ما يسيطر عليها
اسرع وحملها وهي مستمرة بصراخها الذي قطع نياط قلبه
وضعها بالسيارة واغلق الباب حتى لا تحاول الهرب منه

ثم صعد بجانبها ، والتفت لها وهي تحاول فتح الباب ، لكنه اغلقه بنظام الامان ، فلم تستطع فتحه
امسكها مجددا فابعدت يديه بخوف كبير
نظر لها بالم لانها لم تتعرف عليه
احس بالخوف الشديد عليها
الخوف على نفسيتها التي بدت محطمه تماما وكانها قد جنت
والخوف على صحتها فهي مبلله بالكامل
خرج من سيارته مجددا ، وفتح حقيبه السيارة الخلفيه وتناول منها بطانيه صغيرة وحقيبته الطبيه

بهذه الثواني القصيرة التي استغرقها ، كانت هي تحاول الهرب عن طريق الخروج من باب مقعد السائق

رجع مسرعا وارجع جسدها إلى مقعدها وهي ما تزال تصرخ بقوة
قوة يحركها فزعها
الهلع سيطر عليها بالكامل

حاول ان يحيط جسمها البارد بالبطانيه لكنها ابعدتها
ابتعدت إلى اخر ما تسمح به حدود مقعدها وهي تحيط جسمها بيديها وتنكمش على نفسها بقوة

بينما اخرج هو محقنا وافرغ فيه عقارا ما وامسك بيدها بقوة وحقنها به
استشف من حالتها انها تحت تاثير دواء معين اعراضه تسبب الهلوسه
فاعطاها مضادا له

بقي جالسا ممسكا بها باحضانه وهي بنفس حالتها
الا ان بدأ تاثير الدواء يظهر ، احس باعصابها تسترخي
وتشنج جسدها يخف
بدأت تتوقف عن الصراخ ، وان استمرت بالبكاء والهذيان
ثم توقف بكاءها تماما واستسلمت لمفعول الدواء

تركها بعد ان نامت وارقدها بحنان على مقعدها وغطاها محاولا بعث الدفئ بجسدها

ثم قاد سيارته مغيرا اتجاهه للعوده إلى المدينه
مقررا نقلها إلى المستشفى

لكنها ليست نفس المستشفى التي ترقد بها لليليان

..........

 
 

 

عرض البوم صور هدى 2008  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, الياسمين, هدى 2008, طوق, قصص من وحي قلم الأعضاء
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:57 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية