لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-02-11, 11:32 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

- اجابت "ميج" بلا و هي تشعر بانها وقعت في الفخ .
- - اين مدخرتك اذن ؟
- - في بنك " يونيو بنك اند ترست "
- - ان لهذه الشركة مصالح في المجموعات الصناعية الخاصة بزوجك
- اجابت "ميج" و هي تحث "ديف" على الاجابة :
- - لا .. لا اعتقد ذلك 0
- و لكن "ديف" ظل كما هو و اكتفى بهز كتفى بهز راسه و لكن " كالدويل " لم يلاحظ ذلك لانشغاله بكتابة اسم الشركة انانه باللون الاسود .
- - كما قلت لك سيدتي كما قولت لك سيدتي عندما يصبح المشروع الذي نقوم بتمويته غير صالح بسبب بعض المشاكل او الظروف السئة على سبيل المثال كموت المساهم الرئيسي يكون هذا هو الحل الوحيد امامنا لتقليل نسبة خسارتنا و مع ذلك فلسنا من المصارف التى يعب التعامل معها و يمكنك تحويل مدخراتك لدينا لنستطيع تشغيلها لك و ليس عليك الا توقيع بعض الوثائق ليس اكثر و عندئذ اعتقد ان المجلس سيجدد لك القرض لمهلة جديدة حوالى ستة اشهر حتى تتمكني من العثور على مشتري مشروع .
- و هنا انحى "ديف" نحو "ميج" قائلا :
- - هذا ما لا ترغبينه يا "ميج" .
- وعندئذ حاول رجل المصرف الدفاع عن المجلس فظلت "ميج" تنظر الى الرجلين الواحد تلو الاخر عندما لاحظت خشونة "ديف" و احمرار وجه"كالدويل " على حين غرة 0
منتدى ليلاس
- فشعرت "ميج" ان المصرف لا يمنحها الوقت الكافي لاستقرار الوضع و لكن تعبير "ديف" كان يخالفها في هذا القلق .
- و مع ذلك كان عرض رجل البنك يشعرها ببعض الرحة على الرغم من ان "ديف" لم يكن سعيدا بهذا الحديث و هنا تسائلت "ميج" مذا يحدث فاقتراح "كالدويل "له ميزة و لا يهمها حقا ما اذا كانت تتعامل مع هذا المصرف ام مع غيره خصوصا اذا كان مجرد تحويل اموالها من مصرف الى اخر قد يخرجها من هذا المأزق ....
- و عندما عجزت عن فهم راي "ديف" استدرات "ميج" نحو "كالدويل" فلا داعي لتعصيبه نهائيا كما ان رجل المصرف لم يكن يهتم لا بها شخصيا .
- قال "كالدويل "مؤكدا :
- - تحويل اموالك هو الحل الوحيد للمشكلة و الا ذهبنا التاكيد لمطالبة بحقنا في المشروع و سنحصل على حكم ضدك حتى نسترد اموالنا كما انني اعرف ان منزلك معروض للبيع و لكن اضطرارك لترك منزلك بسبب حكم بالحجز سيكون امرا مخزيا جدا بالنسبة لك 0
- ظلت "ميج" صامته فقد كانت تنتظر موقفا قاسيا و ليس تهديدا بالتأكيد خصوصا من جانب "كالدويل " الذي اظهر تعاطفا معها اثناء مكالمتها له تلفونيا .
- قالت "ميج" في هدوء مما جعل "ديف" يبتسم :
- - بالتأكيد انت محق في ذلك ... متى تريد الاجابة اذن ؟
- وضع "كالدويل " يديه على سطح المكتب اللامع و كان قد فوجئ بهذا المقف او ربكا الاستسلام او ربما الهدوء الذي يسبق العاصفة .
- - عشرة ايام مهلة سخيفة على اعتقد و انصحك بالتفكير جيدا في امر تحويل اموالك الى هنا على الرغم من النصائح التي قد تسدي اليك يا سيدتي اننا نريد العمل لمصلحتك و ليس ضدك بالتأكيد .
- و نحن لا نريد الاستمرار في تبديد الاف من الدولارات خصوصا اذا كانت لمصلحة ارملة رائعة مثلك .
- نهضت "ميج" على الفور بدون ان تلاحظ قيام "ديف" من مكانه ايضا و لا ملامسة يده لظهرها عندما تجهت الى الباب .
- و كان تكور بطنها اسفل ثوبها الازرق لاينقص من اناقتها شئ
- فقد كانت بالنسبة للجميع ... كما هي ... امرأة متزنة و واثقة من نفسها و فجاة تأكدت "ميج" من حسن تصرفها عندما لاحظت قلق "كالدويل "بشأن المشروع .
- و لكنها لم تكن راضية بما حدث في قرارة نفسها و عندما دخلت الى المصعد مع "ديف" شعرت بالارتباك يسيطر عليها فقالت اخيرا :
- - هناك شئ ما ليس على ما يرام ما هو يا "ديف" ؟
- - لا شئ يا "ميج" و لكنك لم تجيبي على انتظاره .

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 18-02-11, 02:16 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

- عندما لاحظت "ميج" انه يقدرها سعدت بذلك و الحق انها كانت تشعر بالارتياح عندما وضع "ديف "يده على ظهرها اثناء انصرافهما فكانت لمسة يده مطمئنه و مهدئة لها وجعلتها تشعر انها ليست وحيدة .
- - هو يظن بالتأكيد انك تجهلين ما يحدث كما ان وجودي لم يكن في خطئه .
- كان "ديف" يعرف ان "كالدونيل " كان يتمنى عدم وجوده ليستغل الموقف و يتحايل بشتى الطرق حتى يحصل على توقيع "ميج" و من الواضح انه كان سينجح لانه اختار الطريقة المنطقية التي يستطيع اقناعها بها و كانت "ميج" ستوقع الاوراق بسهولة شديدة .
- - انا لا احب اسلوب رجل المصرف هذا .
- - و لكنه منحنى مهلة عشرة ايان على كل حال .
- - كان مجبرا على ذلك كما انه يعرف جيدا انه من حقك الحصول على مهلة العشر ايام .
- فتحت الابواب الزجاجية و قبل نزل "ديف" قام بتدخين سيجارة
- - من الضروري قراءة عرض القرض ثانية في فترة ما بعد الظهيرة فلابد انه يحتوي على بند يسمح الذين يقرضون الحق في المطالبة بالمبالغ المودعة كدين لم يبت فيه بعد و لكنني اريد ان اعرف لو كان بامكاننا الحصول على كفالة مدرجة في القسط هل تتذكرين أي شئ بخصوص وقف الايجار ؟
- - لا بالتأكيدعموما من الضروري ان"كالدويل " سيذكر ذلك لو كان حقيقا .
منتدى ليلاس
- قالت "ميج" لنفسها :
- "مادمت قلت ذلك!"
- و الحق انها لا تعرف حتى عما تتكلم و لكنها تريد مراجعة البنود التي من خلالها يقوم المصرف باستخدام اموال التاجير لسداد قرض الانشاء .
- - هل لهم الحق في اخذ اموال من حساب اخر ؟
- -لقد قلت لهم ان ذلك من حقهم .
- قال لها "ديف" هذه الجمله الاخيرة و هو متجهم الوجه كانه يتهمها .
- وضع "ديف" يده على يدها ليجذبها نجو الجراج كان تصرفا بسيطا و لكنه ذو قيمة كبيرة ها هو يلمسها من جديد ليذكرها باليوم الذي قام فيه بحملها بين ذراعيه عندما فقدت وعيها .
- ما ان استعدت "ميج" للدفاع عن نفسها حتى قاطعها "ديف" :
- - في العقد الذي وقعته .... ارحن انك لم تقرئيه ؟
- -اصيبت "ميج" بخيبة امل عندما قال لها ذلك فهى ليست الزوجة الاولى التي تضع توقيعها على وثيقة يقدمها لها زوجها .
- و لكنها تعرف ان اخبار "ديف" بعذا لا يعد دليلا مقنها في رأيه .
- اجابت "ميج" ببساطة :
- - انا وثقت في "تيد"0
- - بالتأكيد و لكن انصحك في المستقبل بضرورة قراءى أي شئ يعرض عليك كلمة كلمة ... هل فهمت ؟
- من المؤكد انه لا يقصد "تيد" و لا يريد ان يؤكد لها ان ثقتها العمياء فيه كانت جنونا منها .
- اجابته "نيج" بخضوع :
- - سمع و طاعة يا سيدي 0
- و الحق انها امتنعت على ان تخبره انها لا تنوي الموافقة او التوقيع على أي شئ الا بعد الرجوع اليه اولا .
- كانا قد وصلا معا في هذه اللحظة الى اعلى النافورة الحجرية كانت النافورة ضخمة و معيبة و المياه تنحدر منها كالشلال و تغطي على صوت العمال الذين يتناولون طعامهم بجانبهم .
- نظرت اليهم "ميج" قيلا و هي مشغولة بفرحهم و ضحكاتهم العالية ثم استدارت فجأة في دهشة و كان "ديف" قد ترك يدها و اخذ ينظر اليها بحدة .
- - هل فهمت السبب الذي من اجله لا تستطيعين من اجله تحويل حسابك ؟
- - لا و لكني على رأيك مادمت هذه الفكرة سيئة .

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 18-02-11, 02:22 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

- الحق انه كان سعيدا جدا بثقتها هذه فكرس لها وقته كله على الرغم من ذكائها الملحوظ .
- و من الواضح انها لم تكن تفهم ما يقصده "كالدويل " كما انها لم تحاول الاستفسار من "ديف" عن الصفقة التى راحت هى ضحيتها و ها هى تترك نفسها لسلطته تماما .
- قال "ديف" معاتبا و هو يطفئ السيجارة في المكان المخصص لذلك على الارض 0
- - كلا يا "ميجان "لابد من الصبر و لا داعي لخوفنا هذا ثم وضع يده على كتفيها 0
- - لو كنت لا تفهمين فلن تسير الاور على مايرام و لكي تفهمي كل شئ لبد من طرح الاسئلة اللازمة و لو كنت اصر على مساعدتك و يجب ان يكون كل شئ راجعا اليك شخصيا و لن يتم ذلك بالتاكيد الا اذا ادركت كل شئ حولك 0
- كانت نظرته ثاقبة ووجهه متجهما و الحق انه كلما كان وجهه حادا يأثرت "ميج" بشخصيته كثيرا ثم شعرت بيديه القويتين هلى كتفيها عندما لاحظت انه يقرب وجهه نحوها و لاحظت للمرة الثانية ان أي امرأة تشعر بجانب هذا الرجل بأنوثة طاغية تنبعث من داخلها .
- - حسن هل ستظل تنظر الى هكذا ام ستشرح لي كل ما يجري الان ؟
- فهم "ديف" انها تداعبه اذ كانت عيناها تلمع ببريق مزاح .
- و فجأة تحول تعبير وجهه الى الجدية فأحست "ميج" انه ينوي توبيخها و لكنه بدلا من ان يتحدث بقى جامدا كالثلج و الحق انه بقى جامدا في مكانه حتى لا يسح لنفسه بالقيام بحركة غبية كان يمسك بها بين ذراعيه فها هى قريبه منه على بعد متر واحد و تبدوا بدون مقاومة نهائيا و كان قربها منه و نعومة كتفيها اسفل يديه يدهشانه و ظل كما لو كان لمسها له شيئا هاديا تفحصت "ميج" وجهه و سألته بجديه :
- - ماذا هناك يا "ديف" ؟
- كان صمته يقلقها كثيرا و كلن كيف يكون رحف فعلها ازاء هذه الحقيقة ؟ و تسائل "ديف" للحظة كيف سيكون شعوره اذا لمست شفتاها جسده ؟ و ها هو الان بعيدا كل البعد عن مشاكل المصرف ....
- ابتعد "ديف" خطوة الى الوراء ثم وضع يديه في جيبي سترته حتى يستطيع السيطرة على نفسه و هو لم يقابل البته طوال حياته امراة مثل "ميج" تستطيع التأثير عليه بهذه الصورة .
- - ابحث عن افضل طريقة اعبر بها عما يدور بخلدي ها هو المصرف يمنحنا مهلة لمدة ستة اشهر في مقابل تحويل اموالك لديه و بالتأكيد ليس في هذه خطورة و لكن ذلك ما يبدوا على السطح فوفقا لبنود عقد القرض يكون من حقهم سداد الايجارات لمتأخرة مادماموا قد قد وضعوا ايديهم على حسابك بمعنى اخر سينهون 20 او 30 الف دولار من حسابك مقابل قرضهم مع اعطاء اولوية للرهن العقاري 0

-و الوعد بالمهلة سته اشهر ؟
- انهم لم يمنحوك أي وعد فقد قال "كالدويل "انه سيتحدث الى مجلس الادارة بعد توقيعك اوراق التحويل .. اتذكرين ذلك ؟ و على كل حال بعد الحصول على اموالك لن تستطيعي دفع الرهن العقاري و لا دفع اقساط التأمين و لا سداد حقوق مديري المشروع و العقارات فأنت تمتلكين اشياء تشكين في مقدرتها على تسوية امورك مثل قطعة الارض الموجودة في المنطقة الجنوبية التى لا تتطيعين بيعها مادامت مشاكل الموجودة لم تحل بعد و نفس الشئ بالنسبة لمنزلك 0
عقد "ديفط ذراعية مما جعلها تشعر بالضيق لكلامه المتسلط و فهمت "ميج" على الفور انه لا يهتم الا باعمالها و ليس لشخصها .
..
- حتى اذا استطعت بيعها في الموعد المناسب فلن يفيدك ذلك كثيرا فسيحصل المصرف على حكم ضدك و يمكنه ان يطالب بثلاثين مرة ضعفا اكثر من المبلغ المستحق وهنا ستصدر جميع اموالك و سيقدم كل شئ الى المحاكمة ان ذلك يشبه كرة الثلج التى تنحدر من اعلى القمة و كلما نحدرت تضخمت و تضخمت يا "ميج" 0
منتدى ليلاس
- رفعت "ميج" يدها لتوقفه عن الكلام فباختصار اذا لم تأخذ حذرها فستفقد كل شئ و لولا وجود "ديف" لجانبها ليساندها لكانت قد ألفت بهذه الكرة الثلجية 0
- و يجب التنسك جيدا و معرفة كل شئ لهذه اللعبة حتى يستطيع المرء الاحتفاظ بتوازنه في هذا الخصم المالي .
- و ها هو "تي" ينجح فبل موته في ذلك و يتمكن خلال اعوام من بناء ما كان يمكن ان يصبح إمبراطورية ضخمة و لكنه لم يستطيع الوصول الى النهاية و كانت زوجته بعيدا كل البعد عن هذه الموضوعات و لكن ها هي الان تجد بجانبها حليفا قادرا على فك رموز هذه الموغامرة و يمنحها ادوات حريتها و ها هو يحاول نزع الحبل الذي يلتف حول رقبتها لخنقها 0
- و فجاة نسيت "ميج" كل ما يحيط بهما و صوت النافورة الضاخب حتى اشعة الشمس المحرقة و تذكرت ما يفعله "يدف" من اجلها فهمست فائلة و هي تحاول السيطرة على نفسها حتى لا ترمي نفسها بين ذراعية :
- - اوه "ديف" انت تفعل الكثير من اجلي و انا حتى لم اسالك ما الذي يمكنني عمله لاشكرك .....
- انشغل "ديف" في البحث عن مناورة ضد مناورة "كالدويل" فاخذ وقتا طويلا قبل ان يتصرف
- - في الحقيقة انت تستطيعين عمل شئ .
- و ظل "ديف" يتأمل وجه الفناه الرقيق بعد ان تلاشى الحزن عنه فنظرت اليه
- - هل تتذكرين الفطائر بزبد فول السوداني التي تعدينها ؟
- اجابته "ميج" بملل قائلة :
- - "ديف" انا اتحدث بجدية .
- - و انا ايضا انني احاول تعريفك ما يجب معرفته و لكنك تجعلينني افكر في الفطائر .
- لقد مسيت حبها للطعام ففي احد الايام قام "ديف" بنشر اخبار فطيرة التفاح التى اعدتها لبعض الضيوف و لكنهم امتنعوا عن المجئ و عندئذ شعرت "ميج" برغبتها في دعوته لتناول العشاء معها في اليوم التالي و كان ذلك البداية فبالها من سعادة ان تعد الطعام من جديد لشخص يقدره و يتمناه !
- لحظ "ديف" السعادة ترتسم على وجههاو ارقت شفتاها بابتسامة هادئةطبيعية فاضاءت ملامح وجهها و ما ان استعد "ديف" لعقد اتفاق بينهما حتى سمع وراءه صوتا نسائيا يقول :
- - "ديفيد " ! ماذا تفقعل هنا " لقد مضت قرون و انا احاول الاتصال بك تليفونيا .
- كانت المتحدثة فتاه شقراء اتجهت نحوهم فنظرت الى "ميج" نظرة عدائية و لكنها لاحظت خاتم الزواج في يدها حتى ابتسمت في فرحة خصوصا عندما لاححظت اضا انها حامل .
- قالت الفتاه الشقراء اخيرا :
- - لقد تركت رسالة عند سكرتيرتك .
- ثم وضعت يدها على كتفى "ديف" و قبلته على خديه لاحظت "ميج" انه امسك بخصر الفتاه بلامبالاة و عندئذ تأكد "ديف" من تجمد ابتسامة "ميج" على وجهها كما شعر بانزعاجها من ثقى "سوزان " بنفسها .
- و الحق ان "ميج" منذ لحظات قليلقة الاستئثار ب"ديف" لم يكن هذا هو الوقت المناسب لتسأله "سوزان " عن السبب الذي جعله يتخلف عن موعده لها في الاسبوع الماضي في "كاتالينا"و لا السبب في رفضه في اليوم التالي ايضا و لكن "ديف" شرح لها وموقفه و اكد لها انه لم يستلم رسالتها لانه لم يذهب بعد الى المكتب ثم وضع حد لهذا الحديث عندما جذب "ميج" نحوه على الرغم من تقديم السيدتين كل منهما للاخر الا ان "سوزان " كانت تتعمد تجاهل "ميج" و فهمت "ميج" على الفور ان "سوزان " كانت صديقة لعائلة "ايليوت طو هي تعمل بالمحامة.
- ثم اخبرته الفتاه انها مدعوهة على غداء عمل قبل الذهاب لحضور الجلسة و ان في ذلك مشقة كبيرة بالنسبة لها و الحق ان هذه الفتاه رائعة الجمال و يبدو الذكاء على وجهها و قالت اخيرا ل"ديف" :
- - لاتنس موعدنا غدا و حاول الاتصال بي اذا كنت تنوي التأخر كما يمكنني اللحاق بك مباشرة الى المطعم اذا كنت ترغب في ذلك .
- قالت الفتاه هذه الجملة و هي تتعلق برقبة "ديف" لتقبله على شفتيه ثم ابتسمت ل "ميج" ابتسامة موجزةو اختفت على الفور و كان المكان مزدحما جدا بالناس مما يدل على اقتراب وقت الظهيرة و عندئذ اسادار "ديف" الى "ميج" و كان شيئا لم يحدث :
- - ما الذي كنت تنوين قوله يا "ميج" ؟
- كانت "ميج" تتذكر جيدا ماذا كانت تنوي قوله ل "ديف" و لكنها لم ترد التلميح الى العشاء فاجابته بابتسامة مغتصبة :
- - انك ستحصل على هذه الفطائر بالتأكيد .
- كان "ديف" متأكد من ان هناك شيئا اخر في رأسها شيئا ما جعلها تسترجع حيويتها كان يريد ان يعرف ما هذا الشئ لولا تدخل "سوزان " المفاجئ !
- وجه "ديف" ل"ميج" ابتسامة مرتبكة محاولا تأجيل التفكير بشأن علاقته ب"سوزان " فيما بعد و كم كانت عائلته تحبذ هذه العلاقة و كلن "ميج لها الاولوية لان و فجأة نظرت اليه "ميج" دهشة عندما رائته يضرب كفا بكف قائلا :
- - معذرة يا "ميج" لقد تذكرت لتوى ان لدي موعد في حوالي الساعة الواحدة .. هل تنتظرينني قليلا حتى اتوجه الى الجراج سألحق بك في الشارع .
- - كان يجب على حضور بسيارتي .
- - لا تنزعجي ان كل شئ على مايرام0
- ابتسمت "ميج" لابتسامته ثم حولت نظرها و في الطريق كانت "سوزان " تنتظر اشارة المرور لتعبر الطريق و هي ترتدي بذلة طويلة وواسعة و هي من نفس طراز الملابس التى كانت "ميج" ترتديها منذ شهرين كما كانت "سوزان "تمشط شعرها اعجبت "ميج" كثيرا و الحق ان الفتانين كانتع في نفس السن تقريبا و لكن "سوزان " كانت تملك نوعا من الثقة بالنفس و هذا ما كانت تفتقده "ميج" 0
- فكرت "ميج" قليلا و تذكرت انها لم ترى "ديف" مع امرأة اخرى البته و تأكدت على الفور كم هي ساذجة فكيف يمكنها ان تتخيل "ديف" يقبل دعوتها على العشاء و لع صديقة صغيرة مثل هذه الفتاه و كم هو غباء منها ان تعتقد ان "ديف" سيسعد لدعوتها هذه بينما يعيش في الجنه مع فتاه مثل "سوزان " !
- و فجأة شعرت "ميج" بـأنها وحيدة جدا .
- نهاية الفصل الرابع

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 19-02-11, 03:02 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

- الفصل الخامس
- وضعت "ميج" يدها عند رقبتها و تجمدت عند مدخل المنزل عندما لحظت وجود سيارة وكيل العقارات كم هو غباء منها ان تتوقف هكذا و ابتسامتها جامدة على وجهها و لكن لا شئ يهم فكل ما تريده الان هو بيع المنزل و معظم عقاراتها .
- كتمت "ميج" الضحكة وهمست لنفسها " انا لا اصدق نفسي "
- تفحصت "ميج" نسخة عقد البيع بين يديها كانت هذه الوثيقة تحمل جميع التوقيعات أليس هذا دليلا ملموسا ؟ كل ما يجب عمله الان هو التأكد من صحة كل ذلك 0
- و قبل ايام من الان اتصل بها "نورما" الوكيل ليخبرها ان هناك زوجين يريدان شراء المنزل فتمنت "ميج" ان تتم هذه الصفقة على خير 0
- احتفظت "ميج" بهدوئها و كان "نورما " حدثها عن كل شئ منذ اسبوع تقريبا و تماسكت "ميج" و لم تسأله عن شئ حتى لا تصاب بخيبة امل كما ان هناك مشاكل اخرى تشد انتباهها .
- كان صاحب احدى المطابع قد وافق علة تنفيذ بعض الاعلانات الخاصة بالحفلة الخيرية مجانا ذلك لو حصل على النموذج المطلوب خلال عدة ايان فشهر "يوليو" (تموز) يعتبر شهرا هادئا بالنسبة له و حاولت "ميج" ان تخلي نفسها من أي شئ حتى قراة الملفات الخاصة بها حتى تستطيع اعطاء صاحب المطبعة النموذج المطلوب في الصباح .
- و لكن "ميج" لا تفكر في أي شئ الان و لا حتى في مقابلتها مع "كالدويل "التي تمت منذ ثلاثة ايام .
- نظرت "ميج" بثبات الى وجهها من خلال المدخل الرخامي لحجرة المعيشة ووفقا لرأي "نورما" لم يكن المنزل في حد ذاته هو الذي يجذب الناس و لكن الجو الرائع الذي خلفته "ميج" لهذا المنزل .
- و كان اول شئ يمكن ملاحظته عند دخول المنزل هو المعزل الابيض اللون الذي اشتراه "تيد" بمناسبة عيد ميلاد زوجته منذ عدة سنوات و ذلك بعد ان عرف ان "جو بولزون " قد اهدى واحدة لزوجته 0
- و كان فوق المعزف "اباجورة" من الزوجاج صنعت في "فنيسيا " و كانت تشع بالعديد من الالوان الرائعة خلال الامسيات التى كانت تقيمها "ميج"و كانت في الحجرة منضدة ضخمة بيضاء اللون مغطاه بنسيج بلون الاصداف و كانت السجادة بيضاء يحيط اطرفها اللون الاسود في اشكال هندسية 0
- شئ مدهش كانت هذه الكلمة الوحيدة التى يمكن التعبيربها عن منظر الحجرة المؤنثة باللونين الابيض و الاسود ما عدا بعض ازهار الخشخاش ذات الالوان الرائعة التى تزين الحجرة في "الزهرية الكريستال " الرائعة و هذا ما كانت "ميج" تريده بالضبط كانت تريد تناقضا ايجابيا و سلبيا يكسر حدته لون مختلف و كانت "ميج" تعشق كل لحظى قضتها في تنسيق هذا الديكور و ابداعه 0
منتدى ليلاس
- كرت "ميج" اصابعها خلال خصلات شعرها و نظرت ثنية الى الوثيقة و الان اصبحت معظم مقتنيات هذه الحجرة لا تخصها و ليس لها فقط الا اشياؤعا الخاصة و بعض صور اسرتها او هدايا اصدقائها كان لابد ان يسبب لها هذا الانتقال من حياة قديمة الى حياة جديدة بعض الحزن و لكن لا انها تشعر ببعض الاثارة و السعادة ... نعم بشئ من الحرية كما لو كانت تعد نفسها لاحتفال كبير 0
- و لكنها تذكرت انها وحيدة فوضعت يدها على بطنها المكور كانت تود الاتصال بصديقتها "اني" و لكنها مشغولة هذا المساء فقد خرجت مع خطيبها للاستعداد لحفلة الخطوبة 0
- اتصلت "ميج" بأسرتها و اخذت تتحدث مع شقيقها "مارك" لمدة ساعة تقريبا و كان من الضروري ان تطمئنهم على صحتها و ان تتلفى وصايا والدتها بشأن النظام الغذائي و الراحة و التمرينات اللازمة فاحتجت "ميج" بانها حامل و ليست مريضة في فترة نقاهة اثر الاصابة بمرض خطير 0
- و هنا تدخل والدها ليسالها عن حالة السيارة على الرغم من بعده عنها بمئات الكيلومترات و عدم استطاعته الاهتمام بها و الحق ان كل فرد في عائلتها كان له اهتمامه الخاص و كانت "ميج" تحاول دائما الاحتفاظ بعلاقتها وطيدة بكل افراد اسرتها و لكن ما ان وضعت السماعة حتى شعرت بانها عصبية جدا 0
- تصفحت "ميج" العناوين و توقفت عند الحرف "ب" .... لا احد غير "ديفيد" بالتاكيد و لكنها تتمتع بوجود اصدقاء مخلصين في حياتها مثل "لوسي بيفيز" و "جينيفر اومالي " و لكن "ديف" هو الوحيد القادر على تقدير كل شئ بالنسبة لعملية البيع و ها هي تضع في راسها كل كلمة يقولها "ديف" !
- و فجاة ادرت القرص لتتصل به تليفونيا بالتأكيد سيخبرها بأنه مشغول و لكن ها هي الة التليفون تجيبها قائلة :
- - هنا "ديفيد "ايليوت " انا غير موجود بالمنزل الان من فضلك اترك لى اسمك و رقم تليفونك لاتصل بك فور عودتي .
- ثم صمتت الالة و دق جرس الاشارة فقلت "ميج" :
- - "ديف" انا "ميج" اريد ان اخبرك انني بعت المنزل بكل ما فيه و لاداعي الان لاستشارة قاعة المبيعات .....
- -- حسن شئ رائع
- -انتفضت "ميج" ان الالة ترد عليه :
- - انت هنا يا "ميج" ؟
- -اهذا انت يا "ديف" ؟
- -انفجر "ديف" ضاحكا :
- - نعم وضعت الالة حتى استطيع ان اعمل في هدوء و لكنني اجبت عليك فور ان عرفت صوتك تهنئتي يا "ميج" ؟
- كان لابد لها ان تنهي المكالمة بسرعة مادام مشغولا و لكنها لاتريد ذلك و كانت تتمنى ان تحكي له تفاصيل البيع و تحكي له عن المشترين اللذين يريدان الانتقال الى المنزل بسرعة لانهما يفيمان في احد الفنادق و كانت تريد ان تحدثه عن زبد فول السوداني الذي اشترته لكي تعد به الفطائر و تريد ان تساله متى يمكنها ان تحضر له هذه الفطائر و لكنها اكتفت بقولها همس :
- - اشكرك ساتركك لعملك هل يمكنني ان اراك قبل يوم الاربعاء ؟
- و كان هذا هو موعد لقائها مع "كالدويل "و كان "ديف" ينوي مرافقتها في هذا اللقاء .
- - يمكننا ان نتقابل بعد الظهيرة لو وفقت على دعوتي لتناول الايس كريم ان الكريمة مفيدة جدا لحالتك ساتي اليك و اصحبك الى مطعم "سويزن" اتفقنا ؟ انني محتاج الى بعض الراحة أليس كذلك ؟
- سعدت "ميج" بعذا العرض و هي تتناول الايس كريم في الشرفة الساطعة بضوء الشمس ثم نظرت في المراة و اعجبت بنفسها في بلوزتها ذات اللونين الابيض و الرز و سروالها الابيض و مشطت شعرها بعناية و قررت ترك خصلات شعرها الاسود تتدلى على كتفيها و عمومت فالجو جميل و ستذهب للتنزه مع .. "ديف" 0
- ندمت "ميج" على جراءتها و كانت تجلس في شرفة مطعم "سويزن" و الهواء يضطرها لان تمسك شعرها بيديها حتى لايقترب من الايس كريم و كان السياح يملؤن المكان بالداخل حيث يتناولون الشاي تماما مثل ايام العطلات و لكن "ديف" طلب الشراب الخاص بهما و توجه مع "ميج" الى الخارج و يمسك بالايس كريم في يده و كانت "ميج" تشعر بالهدوء و السكينه و هي بجانبه بينما كانت تتأمل الطبيعة حولها .

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 19-02-11, 03:03 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

- كان الشارع الرئيسي في "لاجونا " متعدد الطرق و كانت شرفة "سويزن " تطل على منطقة مملوءة بالحدائق و الخضر و على البعد تج البحر و الشاطئ يداعبان ضوء الشمس .
- و في كل جزء من المنطقة تجد الشرفات المختلفة و المحلات و المطاعم و متاحف الفنون و من المعروف ان هذه المنطقة تعج بالبشر خصوصا يوم الاحد بعد الظهيرة و لكن ما كان يشد اهتمام "ميج" الاطفال خصوصا الصغار جدا منهم و الذين يتعلقون بايدي ذويهم او يجلسون على اكتاف ابائهم و كم كانت الوجوه تعبر عن السعادة و الفرح!
- وعدت "ميج" نفسها ان تأتي – فيما بعد – بطفلها الى الشاطئ للتنزه حلما يبدأ بأستيعاب الامور و لكن ابتداء من الان و حتى ذلك الوقت ما الذي يحدث لها ؟
- رفضت "ميج" الاستسلام لهذه الافكار عديمة الجدوى فيجب الا تفكر الا في نفسها الان و في سعادتها و هي في انتظار طفلها الذي تتمنى ان تاتي به الى هذا المكان ليتناول معها الايس كريم و يسبح في المياه و يلعب على الرمال الذهبية للشاطئ .
- ارتسمت ابتسامة هاجئة على سفتيها فقد كان الاطفال دائما اغلى ما عندها نضجت وتمنت ان تصبح اما لاثنى عشر طفلا و لكن عندما نضجت تمنت ان تصبح يكون لها ثلاث اطفال او اربعة فقط و اخيرا اذعن "تيد" لرغبتها و كان هذا الوعد من اجمل الوعود و اندرها ... و في نفس اللحظة وصلت سيدة مسنة لتجلس بجانبهما و هي تمسك في يدها الايس كريم ايضا و قال بصوت عال :
- - ياله من جو رائع على الرغم من الهواء اننا اتينا من ال"اريزونا" ان الجو خانق هناك كنت دائما اطلب من "لستر " الحضور الى هنا ... و انت يا ضغيرتي هل انت من هذه المنطقة ؟
- ابتسمت "ميج" لهذه السيدة التى ترغب في التحدث معها
- - نعم اسكن على بعد خطوتين منها ... و لكن لماذا يرفض "لستر" الحضور الى هنا ؟
- -انه يخاف ما لا يعرفه فقد قضى حياته كلها هناك وفعلا من الصعب ان يترك الانسان مكانه ليبدا من جديد في مكان اخرانا انا فاحب التجديد عندما كنت شابةغادرت ال "ميريلاند" مع شقيقتي ثم شيكاغو عام 1934 بدون هدف محدد و لكن ها هو كل شئ قد مضىو الامور تنتهي دائما من تلقاء نفسها هل هو طفلك الاول الذي تنتظرينه ؟
- - اه .. نعم سيولد بعد ثىثة اشهر
- - هذا ما ظننته لقد رزقنا انا و "لستر" بطفين "انيد" التي احيلت الى المعاش في العام الماضي بعد ان كانت تعمل مدرسة و التي تشكو دائما من غلاء المعيشة و "لسترجونيور" الذي هجر زوجته مؤخرا ليرتبط بسكرتيرته على الرغم من بلوغة الخمسين من همره .
- كانت المراة تلتهم الايس كريم و هي مستمتعة بطعم الشيكولاته و الكراميل فكتمت "ميج" ضحكتها و عندئذ قلق "ديف" بشانها فاستدار نحوها قائلا :
- - هل انت على ما يرام ؟
- تنحنحت "ميج" و حاهدت للسيطرة على نفسها :
- -نعم لماذا ؟
- مانت "ميج" تحاول السيطرة على نفسها حتى لا تزعج محدثتها و فجاة مد "ديف" يده نحوها ليساعدها على النهوض .
- و قالت "ميج" لرفيقة الطريق هذه :
- - حذار ان تخنفي نفسك بالموز يا سيدتي !
- ابتسمت لها السيدة و هي تغمز بعينيها في خبث و هنا اكتفى "ديف" بهز رأسه للسلام عليها
- و فجاة قالت السيدة :
- - اعتن بزوجتك يا صغيري انها لطيفةجدا في سماع العجائز و لكنها ضعيفة و نحيلة جدا فاهتم بغذائها !
- ظلت "ميج" محملة بالدعشة ولكن قبل ان تجيب امسك "ديف" بذراعها و قال :
- -ساحاول يا سيدتي نحن سعيدان بلقائك ..
- و بينمتا كانوا يبتعدان عن السيدة تنفست "ميج"ابصعداء و استدار "ديف" ليتفحص وجهها و كلنها حولت نظرها عنه و عندما ضغط "ديف" على ذراعها ليضطرها الى النظر الى جهه.
- - هل هناك ما يزعجك ؟
- - لا لا كل شئ على ما يرام .
- و بينما كانوا يعبران الشارع فكرت "ميج" ان "ديف" يتصرف دائما بطريقة عملية و السيدة الغريبة ظنت انه زوجها ووافق "ديف" و لم يحاول الانكار بل دخل معها في اللعبة مما ادهش "ميج" و جعلها تنسى جميع الافكار التي كانت تملئ راسها 0
- وصل الاثنان على الشاطئ و هم يضحكان ثم نزع كل منهما حذائه لكي يسيرا بحريتهما على الرمال 0
- - اشعر كانه مضى قرن لم اسر خلاله على الرمال عاري القدمين و لكنني احضر الى هنا لممارسة بعض الرياضة
- كا السؤال يحرق شفتي "ميج" هل كان ياتي الى هنا بصحبة "سوزان : في نزهة اثناء الغروب ام الليل ؟
- و فجاة وجدت نفسها تساله و هي تخشى نظرة السخرية في عينيه 0
- - ان "سوزان" غير مولعة بالشاطئ و تاتي الى هنا على مضض
- - شئ غريبلا اتخيل ان هناك من لا يحب مياه المحيط بجنون تماما مثل ... مثلك انت .
- و مع ذلك ربما يكون "ديف" قد مل الرياضيات المائية بعد ان كان يكرس معظم وفت اجازاته للتنزه مع "تيد" في هذه الاماكن0
- - نعم احبه دائما ان البحر بالنسبة لي يمثل الحرية و عندما اسبح في مياهه لا افكر في أي شئ غيره و عندما اغطس فيه يكون تفكيري فيه اعمق .
- لم يتحدث "تيد" اليها البته بمثل هذه الكلمات كانت "ميج" تعشق المياه و لكنها لم تفكر قط في الغطس لتصل الى الاسماك و تلعب معها
- - انه كاللغز الغامض بالنسبة لى ...
- - لقد نسينا انفسنا لا تتحركي هناك اجزاء من الشيكولاته على شفتيك .
- بدأ "ديف" يزيل اثار الشيكولاته و هو يمسح برقة باصابعه شفتي "ميج" و عندما اجب كثيرا بملامحها الررائعة همس قائلا :
- - تماما كممارسة الحب .. حاولي ان تعيشي حياتك في لحظتها فلا شئ يهم غير ذلك بعد ذلك ياتي الكمال التام ثم الارهاق و الكمال الجديد .. انها الحرية .
- تابعا نزهتهما و لم يكن هناك أي تعبير على وجه "ديف" له علاقة او صلة بحديثه او تصرفه فكرت "ميج" انه يتحدث فقط عن السباحة والغطس و انه قارن ذلك بممارسة الحب و لكن "ميج"لا تشعر ابدا بمثل هذه المواقف التي يتحدث عنها و ها هي لا تهتم الا باعمالها
- كان "طديف" رجلا جذبا جدا و كم من مرة تخيلته "ميج" في لباس البحر و فجاة تذكرت هذا اليوم كم كان "ديف" ائعا في ال"تي شيرت" الازرق الذي يبرز عضلاته واضحة و سرواله الجينز الابيض الذي يلتصق بفخديه فعلا كان "ديف" قاتما في ملابس المدينة
- لمحت "ميج" نظرات "ديف" لها فاكتسى وجهها حمرة الخجل
- - تبدين رائعة عندما تخجلين كنت اعتقد ان السيدات لا يخجلن من شئ عن أي شئ كنا نتحدث ؟
- كما نتحدث عن فة حبك مع البحر .... و عن "سوزان" التي تبغضه هل عيصديقة لعائلتك ؟
- لم يلمها "ديف" لفضولها و تحدث بهدوء :
- - عائلتانا متعارفتان منذ زمن بعيد و كان والدي زميل دراسة لوالدها في "ستانفورد"
- - و "تيد" ايضا كان هناك !
- بالتاكيد فقد تعرفت عليه هناك و الدي تقابل معه قبليكنت اشاركه نفس الحجرة و اراد والدي التعرف عليه قبل ان يتركني بحصبته كان يريد من ان "تيد " جدير بي
- - يالها من فكرة غريبة !
- كان "ديف" يمكسك باحدى الاصداف اثناء حديثه ثم القى بها بعيدا .
- - ليس بالنسبة لي و كلن اسرتي كانت تفضل التعرف جيدا على أي غريب يدخل بينهم و كانوا لا يختارون الاصدقاء بسهولة و لكن لا تفهمي هذا على محمل الخطا فهم اشخاص هادئون و ان كانوا صارمين جدا في تربية الاطفال مع الحب دائما انهم الى الان يتدخلون بارائهم في امور حياتي .
- كان "ديف" يعترف لها بكل شئ و لكنه لم يذكر أي شئ عن ارائهم بشان علاقته ب"سوزان " ثم تابع قائى :
- - و لكن عندما قررت ترك كلية الحقوق فهموا انه لادعي لتدخلهم في توجيه حياتي عند هذا الحد .
- كان "ديف" و "ميج" مازلا يسيران على الرمال الساخنة و لكنهما لم يبتعدا كثيرا كما كانت تتخيل "ميج"
- - ما الذي جعلك تفكر في ترك الكلية ؟
- -لانني اردت ان اكون سيد الموقف بالنسبة الى اعمالي و الحق ان والدي تضايق لذلك كثيرا لانني بذلك خرجت عن تقاليد العائلة كان لابد ان اصبح محاميا ا قاضيا كانا قد قرر لي الالتحاق بدراسة الحثوث تماما مثلما كان والدي ووالدي "سوزان" و هو "كين هينسي" و ها هي "سوزان" تتابع نفس الطريقة تتدرب الان بالتاكيد هي اكثر مرونه بالمقارنة بي .
منتدى ليلاس
- في هذه اللحظة كان اكثر ما يهم "ميج" هو "ديف" نفسه و الاستماع الى كل ما يتعلق به .
- - و انت لم تصبح محاميا لانك تكره ذلك و لكن كان يجب عليك ان تأخذ في عين الاعتبار رأي من يحيطون بك ......
- - اني احب والدي كثيرا و كلن حلمهما يختلف عن حلمي تماما و ما دمت سأعيش لنفسي و مع نفسي كان لابد ا احيا كما يحلو لي تماما كما ارفض الزواج لانني في سن تستلزم الاسراع بالزواج او التوجه نحو المناصب السياسية لان والدتي تتمنى ذلك .
- لف "ديف" يده حول الولاعة حتى يحمي الشعلة من الانطفاء ثم اشعل السيجارة كانت تعليفاته لاتحبذ وجود أي اسئلة و لكن "ميج" فهمت الان السبب في اصراره على الحياه المستقلة بهد ان حرم من هذا الاستقلال طويلااثناء مرحلة المراهقة و ها هو كما تتخيله لا يتصرف الا وفقا ما تمليه علية ارادته .
- قالت "ميج" مازحة حتى تعيد الابتسامة الى وجهه :
- - لا اعتقد انك خلقت لشغل المناصب السياسية فأنت صريح جدا في ارائك و تصرفاتك بل احيانا تكون قاسيا .
- تفحصها "ديف" ثم اعاد الولاعة الى جيب سترته
- - استطيع ان اكون دبلوماسيا ممتاز اذا اقتضى الامر هل تتذكرين ازل اكتشاف لك في المحيط؟
- - كيف؟
- - انه مثال فقط اثيت لك به انني استطيع تغيير أي حيث فجاة اذا اردت ذلك ما رايك ؟
- ابتسمت "ميج" و قصت عليه اول رحلة لها مع اسراتها في "فوريدا" عندما هاجمتهم الرياح و افسدت كل شئ فاضطروا للسير على الشاطئ لمسافة تزيد على ثمانمائة متر 0
- كانت السماء صافية و كان السحاب رقيقا بلون الابيض كان نفس الصفاء الذي طالما خلب لب "ميجا" عندما كانت في التاسعة من عمرها كانت ترى الامواج المرعبة و هي تحطم كل شئ في طريقها و بعد ذلك هدا كل شئ الشمس و المحيط اصبح كل شئ مطمئنا و مستكينا كما لو ان شيئا لم يحدث و اعجبت "ميج" كثيرا بعذا التناقض و ظلت تتأمل هذا الصفاء الرائع 0
- اما "ديف" فكان معجبا بالحيوية التى تشع من عينيها الخضرواتين و هي تتذكر يوم عودتها من الاجازة مع اصدقائها و كانت وجنتاها مكسوتين بالحمرة – كم كانت اياما سعيدة .
- كانت "ميج" بوجهها الذي يتوفق بالحيوية و خصلات شعرها الاسود المتناثرة حول وجهها تبدو في هذه اللحظة اكثر السيدات العالم روعة في عيني "ديف" كان الصفاء و الطفولة يشعان من وجهها و كم كان "ديف" يلاحظ ذلك منذ اول يوم رأها فيه و مع ذلك كانت بالنسبة له محرمة دائما .
- -بالنسبة لاسرتك ما رأيهم فيما يتعلق بقرارك .؟
- اجابت ببساطة و هي تسند ظهرها بيديها :
- -بشأن بيع المنزل ؟ انهم فرحون بذلك و يشاركونني الراي الاقامة حايا في منزل صغير يلائمني كثيرا و لابد لي من الابتعاد عن هذا المنزل بدون حزن او الم .
- - هل يعرفون كل شئ عن موقفك المالي ؟
- - كانت الطيور تحوم حولهما مما استرعى انتباه "ميج" التي تابعت قائلة :
- - ليس بالضبط فانا لا اريد ازعاجهم .
- فكر "ديف" قائلا في نفسه :
- -" من المؤكد انك لا تفضلين اكتشافهم الورطة التي وضعك فيها "تيد" "
- -اعتقد انهم مشغولون بما فيه الكفاية لقد تعرفت على والدتك عندما حضرت معنا الاعياد منذ عدة اعوام لقد ذكتني بوالدتي وهي تحوم حول شقيقتي لو كانت شقيقتي مكانك لظلت والدتي متعلقة بسماعة التليفون باستمرار للاطمئنان عليها !
- و هذا ما كانت تفعله مع "جان" عندما كان زوجها هنا و بعد ولادة التوءمين لم تهتم بصهرها و طلبت اجازة من الجامعة و ذهبت تقيم لديهم كان من حق "توم "ان يجمل طفليه اما انا فلم يكن من حقي الاقتراب من الطفل قبل بلوغه الشهر الاول من عمره .
- تابعت "ميج"طريقها بجانب "ديف" وهي تفكر انه منذ عدة شهور لم تكن تستطيع تخيل شخصية "ديف" الحقيقية كما تراه الان و حتى في هذه الحظة على الرغم من انها تراه مختلفا تماما عن صورة الوحش التي كانت ترسمها له في مخيلتها لم تستطيع ان تتصور او تقبل البته ان مثل هذا الفتى الضخم القوي يمكنه ان يحمل طفلا بين ذراعيه 0
- مرت هذه الصورة بسرعة في راسها و لكن احاسيسها التي تشعر بها كانت بالفعل قوبة جدا ... قوة و انتماء صلابة و وداعة .... صفات متناقضة جاهدت "ميج" نعمان سحر التنافضات يؤدي الى التوازن و يخلق التناسق .
- ترى أي نوع السيدات يمكنها جذب انتباه هذا الرجل ؟
- فكلما تعرفت عليه عن كثب بدا لها شخصية غريبة و ليس في هذا شئ مذهل و لكنها على الرغم من ذلك تشعر بدقات قلبها في تزايد مستمر 0
- كانت الابتسامة ترتسم في عيني "ديف" و لكنها استدارت فليس هذا هو الوقت الذي ترتبط فيه برجل و لكن "ديف" استطاع اختراق الحاجز الذي اقامته حول نفسها و الى الابد .
- لقد مضت اربعة اشهرعلى وفاة زوجها و ان كانت لم تستطيع ان تحبه في الحقيقية فلابد لها من ذلك الان .. و الا فما العمل ؟
- و ها هي الان تبحث في ياس عن الواقع الملموس فهي تحمل بداخلها طفل "تيد" و يكفي ذلك لكي تخنق بداخلها أي رغبة تجذبها نحو "ديف" .
- و ربما يكون هذا الاحساس وليد الظروف الصعبة لحساتها الحالية فقد قرأت اكثر من مرة ان السيدات الحوامل يبحثن عن المشاعر الجديدة للوداعة و الانتماء ة و في معظم الاحوال يتجنهن نحو والد الطفل اما في حالتها هذه فالوضع يختلف اذ تتجه السيدة الحامل نحو افضل صديق للوالد المتوفي .
- و لكن "ديف" كان صديقا لها هي ايضا و هي لا تريد ان تعتبره غير ذلك 0
- في هذه اللحظة امسك"ديف" بيدها و كانت حركة لم يفعل "ديف"مثلها و لم تكن "ميج" تنتظرها و لكن من الواضح انه فعل ذلك بدون تفكير .
- - هل تفضلين الصعود على الممر ام عن طريق السلم ؟
- - الممر
- منذ فترة و "ميج" تشعر بالارعاق عند صعود درجات السلم خصوصا في فترة الظهيرة و على الرغم من سعادتها لوجودها في هذا المكان الا انها لا تريد الابتعاد اكثر من ذلك و بدلا من ان يسيرا في الطريق المتعرج المحفوف بالغابات جذبها "ديف" نحو طريق اخر قريب من الشاطئ
- قالت "ميج" و هي تحاول عدم الوقوف على مقربة من "ديف" :
- - ياله من شئ غريب .
- ااجبها "ديف" و هو يقترب منها على الرغم من تراجعهاالى الوراء :
- - انها من الخطب
- لو لم تكن "ميج" حاملا لكانت قد سعدت كثيرا بتسلق هذا المكان و لكن مادام امامها ثىثة اشهر فقط على موعد الوضع فلابد لها من الحذر
- - لن اتركك ابدا
- و عندما نظرت اليه لاحظت في وجهه نفس الصدق الذي يعبر عنه صوته فابتسم لما كما لو كان يبتسم لطفل خجولو هنا تحدته "ميج" بنظرتها تماما كما فعلت مع "كالدويل" .
- - كيف؟
- - شئ بسيط ساحملك .
- قال "ديف" هذه الجملة الاخيرة و هو يلف يديه حول خصرها و قبل ان تفهم "ميج" مقصده كان "ديف" قد حملها و حاول ان يتزن بحمله و عندئذ انزعجت "ميج" لذلك و نظرت اليه بحدة و هنا ركز "ديف" نظره على شفتيها ثم ضغط بشدة خصرها قبل ان يتركها .
- و مع ذلك ... فقد اخذ "ديف" وقتا طويلا قبل ان يعطيها حريتها و يتركها على ارض بحذر بالتأكيد .
- و لكن ألم بفعل ذلك تى تطول مدة التصاقة بها ؟
- فمنذ دقائق قليلة اعطى لنفسه الحق في ان يمسك يدها و هي لم تحاول مقاومته لكنه بالتاكيد لن تسمح له بمعاملتها بهذه الصورة و هذه البساطة .
- قال "ديف" فجأة :
- -اعتقد ان وزنك قد زاد بعض الشئ .
- و هنا تلاشى الحلم من جديد .
- نهاية الفصل الخامس

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المراة الطفلة, المركز الدولي, روايات رومانسية, روايات عبير, روياات عبير المكتوبة, سوزان هوجز, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:42 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية