لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-02-11, 05:46 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 184360
المشاركات: 968
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداعفتاة 86 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 202

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة 86 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

شكراً يا قمر رح نستناكي

 
 

 

عرض البوم صور فتاة 86   رد مع اقتباس
قديم 11-02-11, 10:19 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

- الفصل الثاني
- ظل " ديف " يحملها بين ذراعيه قريبة من صدره و هي تعقد ذراعيها حول رقبته , و عندئذ فهمت ط ميج " من تعبير وجهه انه قرر الاعتماد على رايه , و كان قد أخذ قراره فعلا و بقى صارما انه يصر على حمل "ميج " سواء كان ذالك يسعدها ام لا , و من ناحيه اخرى لن تجي في حالتها الراهنه اي اعتراضات .
- أؤكد لك أنني على مايرام الان .
- و لكنه لم يجيبها ثم دفع الباب بكتفهو هو يقول :
- أنتبهي الي رأسك .. في أي مكان تريدين التمدد ؟
- لست بحاجة الي التمدد , اؤكد لك ذلك .
- في حجرتك ؟
- هذا ليس ضروريا !
- ظل " ديف " يحملها عبر المدخل و حجرة استقبال الضيوف بدون أن يبدي أي اهتمام لاعتراضها و كان يسير بين النباتات المعلقة من الفوجير و الياقوتية حتى وصل الي حجرة سيحة مفروشة بالموكيت الاخضر اللون و بها تمثال من النحاس لاسد يبدوكأنه قائم على الحراسة امام نبات التين الذي يصل ارتفاعه الي أكثر من مترين فقال لها :
- هذا ايضا هو انت.
o و ما ان همت بالاعتراض حتى صمتت , لاي سببترى نفسها دائما مضطرة لمعارضته ؟ على كل حال لايهمهاان كانت شخصيته تميل الي التكبر أو لا , و لاحظت من خلال تعبيرات وجهه رغبته في التسلط و الاعتزاز بالنفس .و الحق ان" ميج " كانت بداخلها تفضل البقاء هنا بعيدا عن هاتين الذراعين اللتين تحملانها بكل هدوء , فهي تشعر بشئ من الاضطراب تتمنى التخلص منه باقصى سرعة .
o اتركني هنا , أريد الجلوس .
o و كان عندئذ يقف بين كرسيين يميل لونهما الي الاحمر و الاخضر و بجانبهما منضدة ذات سطح من الزجاج , فتقدم نحو الاريكة الموجودة من نفس اللون و قال لها :
o يمكنك أن تتمددي هنا و تريحي ساقيك قليلا .
منتدى ليلاس
o و كالعادة , لم ينتظر " ديف " اجابة منها و تصرف بعناد فقالت له :
o أنا عى مايرام .
o فأجابها و هو يضعها على الاريكة ببطء :
o أما أنا فلا و لا تعارضيني ألا تريدين ذلك ؟
o انها تهتم دائما بمشاعر الاخرين و لكنها هذه المرة لا تهتم نهائا بنتيجة عدم ثباتها على " ديف " و لاحظت أن الاغماء قد تؤثر أحيانا في الشاهد اكثر من الضحية نفسها .
o احق يا " ديف " أنا اسفة على ...
o و لكنها توقفت فجاة عندما لاحظت أنها لاتزال تضع زراعيها حول رقبة " ديف " و انه لايزال قريبا منهاو يضع أحداى ذراعيه تحت ساقيها و الذراع الاخرى على ظهرها و كان وجهها قريبا جدا من وجهه .
o أسفة على اي شئ يا " ميج " ؟
o شعرت بأنها فقدت رشدها اذ كانت نظرات " ديف " كئيبة جدا ..ربما كان السبب في ذالك ضوء الحجرة الضعيف , فكانت عيناه تلمعان ببريق حاد غريب شئ ما تكشفه " ميج " لاول مرة
o و كان " ديف " يبدو كأنه يخلع عليها بوجوده قوته و عظمته , و " ميج " تعرف جيدا أنه يستطيع السيطرة على أي شئ او اراد حتى ان أحد لا يستطيع مجادلته في حق .. كانت هذه شخصيته و سر فاعليته و الان تخضع " ميج " لذلك بدون اي اعتراضات .
o فلو كانت تشعر بهذا الاحساس أمام رجل اخر لملأ الرعب قلبها من هذا الاضطراب و لكن " ديف " ليس غريبا عنها و يبدوأنه ينجح في امتصاص غضبها و انفعالها , و الحق أنه شئ طبيعي جدا أن تشعر بهذا الضعف بعد هذه الاغماءة .
o و أخيرا نجحت في أن تقول و هي عاجزة عن وفع عينيها عن وجهه :
o أسفة لانني سببت لك هذا الذعر
o ذعر ؟ الكلمة غير الملائمة يا " ميج " اننا نسبب الذعر للصغار عندما نحكي لهم قصصا مرعبة أما أنت فقد سببت لي الهلع .
o ثم ثبت نظاته على فم " ميج " , و كانت شفتاه ترتعشان و هو يتنفس بعمق , و نفس الشئ يحدث ل" ميج " .
o و عندما شدد " ديف " قبضته حول خصرها , تشنجت اصابع " ميج " بدورها و هي تمسك بسترته , ثم أحست برائحة " ديف " في أنفها .. انها تعرف هذه الرائحة جيدا و لكنها تؤثر فيها كثيرا هذه المرة ,و في هذه اللحظة , شعرت بضررة قطع هذا الصمت الذي يخيم عليهما و كان صوت مياه المحيط يملأ المكان حولهما و فجأة لمس " ديف " رقبتها باصابعه و همس قائلا :
o لقد التفت خصلات شعرك على ياقة البلوزة .
o و بدأ يبعد هذه الخصلات السوداء عن رقبة الفتاة بأطراف أصابعه , و فجأة تحسس بأصابعه شفتي الفتاة , و كم كان من السهل الاقتراب منها و تقبيل هذا الفم و تحسس هذه الرقبة .
o و عندما أبعد يديه عنها , لاحظت " ميج " أن " ديف " يرتعش و كانت هي نفسها تكاد تتوقف عن التنفس , ثم ثم أبعد خصلات شعرها عن رقبتها , و هنا توقف عن الارتعاش و قال لها
o أعتقد أنك الان على مايرام ؟
o يتبع
-
أعتقد أنك الان على مايرام ؟
o اكتفت " ميج " بهز راسهاو لكنها ظلت مثبتة نظراتها عليه و هي تتساءل : ما سر تتطور علاقتها الي هذا الحد .؟
o و فجأة تذكرت " ميج " أحزانها و تكورت بطنها أسفل البلوزة المبقعة بألوان السم .. و قررت الرفض .. ان تصرف " ديف ط معها بهذه الطريقة يرجع الي انها لم تصل الي أتزانها بعد .
o مهض " ديف " و هو يمرر اصابعه بين خصلات شعره الاشقر ثم اتجه نحو الشرفة الموجودة في مواجهة الاريكة و هناك راى الامواج الهادئة تخنلط بالرمال البيضاء و كان الجو صافيا و هادئا و ذالك على العكس تماما من انفعالات الداخلية .
o ما الذي حدث ؟ كيف يضع يده على " ميج " بهذه الطريقة ؟
o ما الذي يدور في رأسه اذن ؟
o ثم أخذ يقتش عن سيجارة في جيب سترته و فجأة توقف , فلا داعي للتدخين في وجود سيدة حامل , و ظل مرتبكا , كيف ذالك و الشخص الذي يتصرف دائما كما يحلو له .
o وضع " ديف " كفيه في جيبي سترته , و هو منزعج و كانت " ميج " تلتزم الصمت تماما .
o ثم قال و هو لا يزال في الشرفة , يركز نظراته على الرمال :
o لقد قلت لي انك طلبت مني الحضور لسبب اخر .. و لكنني اريد ان اعرف .. في أي شهر من الحمل أنت ؟
o و لكن " ديف " لا يعرف شيئا عن حملها !!
o أجابت " ميج " :
o حوالي خمسة أشهر .. سيولد الطفل في نهاية شهر أكتوبر ثم اضافت بدون أن تنتظر سؤاله :
o لا لم يكن " تيد " يعرف شيئا عن هذا الحمل .
o و لحسن الحظ , لم يحاول " ديف " اظهار شفقته التي لم تطلبها و مادام قبل اعتذارها , يتبقى عليه أن ينسى حقدها عليه ... ترى كيف كان يتخيله " تيد " ؟ ! ... يتخيله صديقا مخلصا أم عدوا لدود ان " ديف " يكنه أن يكون هذا و ذالك , و لو وافق على مساعدة " ميج " فمن المؤكد أنه سيتصرف معها باخلاص شديد .
o متى عرفت ذالك ؟
o نسيت " ميج " شيئا مهما جدا , و هو أن " ديف " عندما يريد معرفة شئ , يصر على التساؤل . فأجابته بهدوء :
o بعد الحادث مباشرة .
o و هل كل شئ على مايرام ؟ أقصد من هذه الناحية ....
o لم تستطيع " ميج " أ تمنع نفسها من الابتسام أمام اسئلة " ديف " الصريحة .
o من ناحيتي يوجد طفل و كل شئ على مايرام .
o تمتم قائلا :
o هذه ما تتظاهرين به .. و لكنني غير متأكد من ذالك ز
o ثم تقدم متأرجحا ليستند الي حافة النافذة من الواضح جدا أنه يحاول خداعها , و الحقيقة أنه دهش مما سمعه و لكنه لا يريدها أن تكشف ضعفه .
o السيدة " ريو " هل يمكنني القول ان خطأك في الحكم يرجع الي حالتك الراهنة ؟ لا ترتعشي , فان كل ما أريد قوله ان امراة حاملا لا يكمنها نقل هذه الاشياء الثقيلة في هذا الجو الحار ... ألا تعرفين أن درجة الحرارة في الخارج تصل الي الاربعين ؟
o بالتأكيد !
o هل يحدث لك الاغماء كثيرا ؟
o لا كنت فقط بحاجة الي استمشاق الهواء .
o لكن الابواب و النوافذ كانت مفتوحة على مصاريعها , كما أن الحرارة بالداخل افضل من الخارج .
لا توجد أي حجة لها ! تنهدت " ميج" و هي تتمنى ألا تهزم أمامه دائما .
ماذا تقصد بهذه الموعظة , و ما الذي تريد قوله ؟
أريد ابراز بعض النقاط بدون أي موعظة يا " ميج " يمكنك طلب اشخاص لمساعدتك , و حتى يتم ذالك يمكنك أيضا استئجار طاهية و أعتقد أن السيدات الحوامل يملن دائما الي البدانة , و لكن حالتك مختلفة .
حاوزلت " ميج " التوسل اليه لكي يترك لها شؤنها تديرها بنفسها و لكنها اكتفت بأن تقول له بلطف :
أشكرك , لكنني لست بحاجة الي طاهية .
أنت محقة في ذالك , و اعتقد أنك في حاجة الي مدبرة منزل .
قفزت " ميج " من مكانها عندما تحدث " ديف " هكذا بلهجة الامر و كان يبدو منزعجا جدا و و هي أيضا كانت متكدرة بعض الشئ , و ها هي تفكر في شئ أخر و فالآول مرة منذ اسابيع طويلة و بدات " ميج " تشعر بالقلق على مصيرها , و تفكير " ديف " هو السبب في ذالك حاول " ميج " الارتكاز على الاريكة , و أخيرا قالت بصوت حازم :
كل ما أحتاج اليه هو نصية ... و هي نصيحة بعيدة عن النظام الغذائب الخاص بي , أو استئجار من يساعدني في الانتقال من هذا المنزل أو المكنان الذي اقضي فيه اجازتي .. كل ما احتاج اليه هو عنوان محاسب ممتاز و مخلص و مواعيده دقيقة ...شخص ...
قاطعها " ديف " قائلا :
لحظة 1 ماذا عن الشركة التجارية الخاصة ب " تيد " ؟
منتدى ليلاس
رفعت " ميج " كتفيها و اقتربت من " ديف " بتلقائية شديدة , و عندئذ لاحظت التجاعيد الموجودة على جانبي عيتيه مما أضفي على مظهره وقارا شديدا .
ان " تيد" مدين ببعض الاموال لشركائه و لن يمكنني السداد قبل وقت كاف و أشك في أنهم قد يقبلون العمل معي على شروط السداد فيما بعد .
ان كل شئ يتوقف على الميراث .
هزت " ميج " رأسها و هي سعيدة بتناولهما هذا الموضو الذي يشغلها كثيرا.
لقد وضع " تيد " كل ممتلكاته في هذه الشركة ز
و شرحت له " ميج" الامر بالتفصيل و لحسن الحظ فهمها " ديف " على الفور ووافق على تصرف "تيد " لانه بهذه الطريقة لن يتم حصر املاك " تسيد " كما يحدث دائما وفقا لقانون الارث و لكن " ميج" عجزت بالتأكيد عن الاجابة عن بعض اسئلته و اخيرا قال لها :
ذن هناك احتمال أن تضع والدته يديها على كل شئ .
تجمدت نظرات عينيه الزرقاوين و أصبح صوته اكثر عنا بطريقة لا ارادية حتى ان " ميج " رجعت الي الوراء .
لا تقلقي يا " ميج " لقد كنت زوجة " نيد " و سيعود كل شئ لك سواء في وجود الشركة أم لا وو قانونا ليس لهذه السيدة حق في أي شئ , أما في رايي , فهي ليس لها أي حق ايضا من الناحية المعنويه .
بدا نفور " ميج" واضحا على وجهه لدرجة جعلت " ميج " ترتعش و لكنها في الحقيقية توافقه على رايه .
لم يحاول " تيد " البته التحدث عن طفولته و و لكن وفقا لما تعرفه عن " تيد " كانت فترة مراهقتهو شبابه فترة غير متزنه ,فقد كان في العاشرة من عمره عندما رحل والده تاركا وراءه اسرة غير متزنه و مفككه و عندئذ لم تتوان والته في وضعه في مدرسة داخلية و ذالك من أجل تهدئة حبيبيها الذي كان يرفض وجود ابنها معها .
و مع ذالك هناك سؤال يؤرقها كثيرا هل فكر " تيد ط في الزواج بها بسرعة لانها مانت تمثل له كل ما يفتقده في الحياه ؟
فلعد أن انتهى " تيد " من دراسته في جامعة " ستانفورد " استعد للسفر و في هذه الفترة تصادف ان ارتطم ب " ميج " عند مدخل متحف للفنون في " سيرنجفيلد " و كانت أنذاك في العشرين من عمرها و هو في السابعة و العشرين من عمره .
كان أسمر اللون ذا ذقن رفيع و عينين رماديتين مما يجعل نظراته جادة و كان معتزا بنفسه على عكس الشخصيات التي تتقابل معها " ميج " في الجامعة , و هكذا حاول التأثير عليها و استمالتها , فلم تقاومه كثيرا , و اعجبت بجاذبيته و طريقة تفكيره و طموحه و المشروعات التي تملأ راسه و و عندما تعرف " تيد " على عائلة " ميج " و كانت عائلتها كبيرة العدد , شعر بأنه كان يبحث دجائما عن عائلة مثلها , و خلال شهور قليلة كانت " ميج " قد وقعت في حب هذا الفتى المغامر و ظلت تتمنى الارتباط به في منزل كبير يجمعهما معا و معهما عدد من الاطفال يملؤون علييهما حياتهما .

-
يتبع

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 11-02-11, 02:32 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كان د" ديف " ينتظر اجابتها , و عندئذ عادت " ميج " الى الواقع محاولة طرد هذه الذكريات , و الحق انها طرحت على نفسها أسئلة عديدة خلال هذه الفترة الاخيرة .
و قالت :
- ليست والدته هي التى تسببت لي المشاكل .
- اذن , أنا لم افهمك جيدا , كما أن الشركة " تيد " تجنبك بالتأكيد دفع ضرائب كبيرة و بذلك لن تخاطر بشئفي تسلم ارثك , و لكن أين محاسب " تيد " ؟ أعتقد أنه في مجال الاعمال
يكون اهم شئ البحث اوى عن محام و محاسب .
- نفس الشئ بالنسبة للضامن , هل يمكنني ان اعرض عليك شئيا وهو ما يفسر لك سبب عجزي عن تعيين موظفة لدي . انك ستسدي لي خدمة كبيرة اذا وافقت على دراسة هذه
الملفات قبل ان اعهد الي ادراة ما حتى يتم بيع الشركة . فممتلكات " تيد " المشاركة فيها . كما ان اعمال البناء تتم الان و لا اعرف ماذا اقول لمدير المصرف انه يلح علي بالسؤال
ليعرف متى يمكننا دفع القسط القادم و هو قسط ضخم جدا هيا ساعرض عليك كل شئ .
كان مكتب " تيد " موجود خلف المنزل و نوافذه من اللون الابيض على شكل اقواس و عندما فتحت " ميج " النوافذ , اضاء المكان المفروش بالموكيت الاخضر بلون النعناع
و على المكتب كانت توجدملفات ضخمة جدا .
استطردت " ميج " قائلة و هي تفتش في الخطابات و الرسائل :
- لقد قام اخي منذ شهرين بمساعدتي في طلب القية المستحقة من التأمين و قد تسلمت هذا الرد الاسبوع الماضي , و انا معتقدة ان هناك خطا ما , فاتصلت بهم تليفونيا لكنني لم اجد
الشيك الخاص ب"تيد " ثم اعطت " ديف " كل الخطابات الخاصة بالشركة و هي تتوسل اليه لمساعدتها في الخلاص من هذه الورطة .
- لقد اهمل دفع تأمين المركب كما نسى دفع اقساط التأمين على الحياه الخاصة .

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
قديم 12-02-11, 05:05 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64726
المشاركات: 961
الجنس أنثى
معدل التقييم: الجبل الاخضر عضو له عدد لاباس به من النقاطالجبل الاخضر عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 127

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الجبل الاخضر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

رررررررررررررروعه وحماسسسسسسسسسسس نتتظر التكمله لاتتأخري

 
 

 

عرض البوم صور الجبل الاخضر   رد مع اقتباس
قديم 13-02-11, 04:01 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 156978
المشاركات: 676
الجنس أنثى
معدل التقييم: سفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جداسفيرة الاحزان عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 575

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سفيرة الاحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سفيرة الاحزان المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

اقتربت "ميج " من النافذة و أدارت ظهرها ل " ديف " الذي بدا يتفحص الملفات و هو على ثقة من اغفال " تيد " لاشياء كثيرة مهمة.
و مع ذلك و لم يكن " ديف " يريد اظهار تفهمه لموقفها و فقد كان " تيد " صديقا عزيزا له و لا داعي اذن للنقد و لكن " ديف " كان غاضبا ..... انه لم يتخيل البته " تيد " مهملا لدرجة أن ينسى تسديد اقساط التأمين على الحياه , لقد اشترى سيارة " مرسيدس " ! و اشترى مركبا بحوالي 40 الف دولار! كان من الاقضل له بيع السيارة و المركب من اجل سداد أقساط التأمين و ضمان مستقبل طيب ل "ميج" بعيدا عن المشاكل .
- هذا الرد من حوالي ثلات أسابيع و أليس كذالك ؟
استدارت " ميج " نحوه قائله :
- و في نفس هذا اليوم قررت بيع المنزل , و اعتقد انه ليس لدي خيار أخرمادمت عاجزة عن سداد الاقساط .
- و منذ ذلك الوقت هل ظهر وكيل العقارت؟
- لقد رأيت أكثر من شخصين يريدون الشراء و لكن العروض لم تكن جادة .
- كانت " ميج " تبدو رائعة في ضوء نهار شهر يوليو ( تموز) و كانت الشمس تعكس بريقها على خصلات شعرها الاسود الذي يحيط بوجهها الصغير الشاحب الذي لا ينم أبدا عن ضعفها .
- و كانت ظلال الاشجار في الخارج تنعكس على وجهها قشعر " ديف " حينئذ برغبة شديدة في حمايتها تمام كما تفعل عي مع عبها الثمين الموجود بداخلها و الذي يحترمه " ديف " كثيرا .
- اذا كنت تنوين سداد ط الكمبيالات " فهل ستبقين هنا ؟
- لا.
منتدى ليلاس
- ليكن , مادام هذها قرارك و لكن لا تنسي ابدا أن لديك الخيارو كل ملفات " تيد " موجودة في هذا المكان !
- و كان "ديف" يشير الى الملف الكبير الموجود بجانب المكتب .
- تنفست " ميج " العداء و هي تشعر بالارتياح لانها عهدت ل"ديف" بكل شئ و لن تقلق بعد ذلك و فقد كانت خائقة ليس فقط من هذه الاعمال و لكن من تعقيداتها و لو تحدثنا عن الموهبة فهي موهوبة حقا بحسن اختيار الالوان و الاشكال و الاشعار الخاصة ب "كيتس " و "شيلي " و "عمر الخيام " و لكن فيما يختص بمجال العقود و التجارة يجب الا تخاطر بأي شئ .
- فكرت "ميج" أنه سيهتم بكل شئ , فلا داعي الى اهتمامها اذن بالمشاكل المادية و لكنها لن تستطيع منع نفسها من التفكير في الاحساس الغريب الذي سيطر عليها و هي بين ذراعي "ديف" ... و لكن قد يكون هذا المكان غير مأمون لها كما تخيل .....

 
 

 

عرض البوم صور سفيرة الاحزان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المراة الطفلة, المركز الدولي, روايات رومانسية, روايات عبير, روياات عبير المكتوبة, سوزان هوجز, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:34 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية