لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-02-11, 06:00 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 191274
المشاركات: 50
الجنس أنثى
معدل التقييم: AlGoma عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدBolivia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
AlGoma غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

يااا هلااا مليووووون بضحكتك في عيوني
تابعت جميع رواياتك في السابق بصمت
ولكن لم يحالفني الحظ في رفع القبعة لك أثناء كتابكِ اياها
فقد كنت دائما متأخرة
لكن ما اسعدني اليوم وأنا أرى إسمك يزين المنتدى
و معه رواية تبدوا مشوقة + رائعة كالعادة



 
 

 

عرض البوم صور AlGoma   رد مع اقتباس
قديم 09-02-11, 09:38 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 193891
المشاركات: 147
الجنس أنثى
معدل التقييم: queeeeen عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 37

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
queeeeen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

ضحكتك في عيوني
قلمك ملأه الابداع مداداً
راقتني الينابيع
وانا بين الاوطان والغربة
فاذا بي ارى
ثالثتك
وشايت المؤرقين

كلي شوقٌ لمتابعتها
وبعيداً عن المقارنة

سموالروح
queeeeen

 
 

 

عرض البوم صور queeeeen   رد مع اقتباس
قديم 09-02-11, 11:37 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
إمْبرَاطوّرة الحَرْف


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 164346
المشاركات: 1,383
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالق
نقاط التقييم: 2774

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضمني بين الاهداب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكمـ..,
.
.
.
حياك ربي فـي مكانكـ...
آنرتي سماءٍ يا رآقيه..,
.
.
.
لـي تواجد دائم بذن الله بـهذا المتصفح العبق
فـ قيادة الحرف هنا آكـثر من باذخه..,,
.
.

 
 

 

عرض البوم صور ضمني بين الاهداب   رد مع اقتباس
قديم 10-02-11, 12:07 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159575
المشاركات: 766
الجنس أنثى
معدل التقييم: حكآية غيمه عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 51

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حكآية غيمه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


ماشاء الله تبارك الله
عيني عليك بارده يا ضحكتهم
احس بدايه قويه وقبال على القصه وردود
بتغطي عين الشمس
ماشاء الله تبارك الله
لا وازيدك من الشعر بيت بتكون الافضل من اللي قبل
لانه ثالثه والثالثه مثل ما قالو
ثابته ومتميزه لا محاله

من عنوان القصه ل شخوص القصه الكثيرين والعموض اجزم لك انه بترقى سماء الابداع والتميز وبقوه
وبسرعة الصاروخ
وبثلاث بارتات ولا اربعه بتسجل بعلامة التميز قولي غيمه ماقالت

ماكتب لي الحظ مكان لا بالراحلين ولا بالاوطان

بس هنا ابد لي محل وبقوه والله لا يعوق بشر











 
 

 

عرض البوم صور حكآية غيمه   رد مع اقتباس
قديم 10-02-11, 07:21 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي



البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 41908
المشاركات: 1,602
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 333

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضحكتك في عيوني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



شكرا لصادق تشجيعكم .. و أتمنى أن يكون الجزء الثاني أقل غموضا لكم ..




*
*
*

الجزء الثاني :


*
*
*

الرمال أول من يخون عندما تهب الرياح

لتتخلى عن أثارنا لجيوش الانتقام ...

*
*

هنا على جدار الكره رفض جنين الحقد أن يُجهض ...

تعلق بي حتى أصبح عضوي النابض الحي و الأساسي

حملته سنينا في ظل الخوف ... حيث كنت دوما مطارد بين جنبات هذا القصر ...

أرى انعكاس صورتي في كل المرايا المحدبة حيث وجهي يكبر و يصبح أوضح كلما اقتربت متفحصا تجاعيد

الحزن و نظرات الحقد و ابتسامة الوعيد التي لا تفارق محياي ...

مشوه بكل الآفات .. و هي سبب كل هذا التشوه ....

*
*
*

ذهبت له و عقلي متردد بين فكرتين .. أحداها تحث خطاي و الأخرى تقيدها ..

لا أعرف ما علي أن أنطق به في أول مواجهة لي معه بعد سنوات من الجفاء .. أعلي أن أكون مهادنة و

مستسلمة كما أعرف أن أكون أو أن أخالف طبيعتي و أهاجمه با قسوة ؟! ..

و بين رغبتي و خوفي و ما علي أن أفعل من أجل صغار أخي اخترت أن لا أعيد التفكير و أنطلق بما يعذبني

دون تمهل ...

*
*
*

فينوس بنبرة حزن : ليش صعب تحب أحد ؟ ..

أصيل با النصف ابتسامة : و ليش أنتي تحبين الكل ..

فينوس و دمعه خانتها لتسقط على شفتيها المرتجفتين : لأن في كل شخص شي ينحب مهما كان قبيح ..

أصيل و بعينيه الحادتين يطيل النظر لوجهها : بس ها الشي بياخذ وقت و جهد و نوايا طاهرة ..

فينوس بنبرة عتب : يعني أول مرة ترد لي الصوت من سنين و مع هذا اخترت تستهزئ فيني و تحور كلامي
و تصبه في مجرى الألم ؟!!

أصيل يعيد ظهره لكرسيه الوثير في علامة لبحثه عن الراحة : شنو تبين با الضبط يا فينوس و لو سمحتي اختصري لأني راد من الشغل تعبان و أبي أرتاح ..

فينوس بنبرة رجاء : طلّع وصايف من القضية ..

أصيل يزفر بضيق : اللي يسمعج يقول أنا متبلي عليها ..

فينوس تقاطعه : أدري أنك ما تبليت عليها و أعرف أنها مذنبة لكن أعرف أن من كلمة منك أمي بتنازل ..

تكفى أصيل عشان عيال أخونا و عشان عمتنا الطيبة ..

أصيل : و الله ما في طيب غيرج يا فينوس .. عادي عندج ينوكل حقج و تصيرين مظلومة أهم شي ما تصيرين في نظرهم قبيحة ..


*
*
*

اكتفيت بسياط كلماته التي أختزلها سنوات في جوفه و وليت ظهري له هاربة أتعثر بخطواتي الجبانة .. ألعن

دموعي التي تتمرد دوما علي و تظهرني با قمة الضعف ..

*
*
*

كان بإمكاني أن أتجاهلها كما فعلت لسنوات .. لكني أردت أن تعرف أن انتقامي من أجلها و من أجل أبن عمي

الراحل .. أردت أن تعرف أنني أنتقم لها و له و لكن لأنها لم تكبر يوما عن ذاك اليوم .. و ما زلت تتخبط

في عباءة السذاجة قررت أن لا مجال لتفاهم .. يجب أن تًجلد ألف مرة و مرة حتى تموت أو تولد من جديد ..

قاسي .. أعرف و متأكد و اعترف .. لكن قلبي يكاد ينفطر من أجلها .. و مصدر قسوتي عليها هو غضبي

من كل من آذاها .....

و منها غضبي يتصاعد .. منذ أن جعلت من نفسها أضحوكة .. مسخ سخره عبد متمرد ..

و أغتاظ كلما تساءلت كيف لها أن تتناسى .. جرحه و امتهانه هو .. و خيانتها و استعمالها با عبث من قبلها

هي ..

كيف لفينوس أن تتمسك با صورة متجعدة لصديقة الطفولة العذبة ..

ألم ترى كيف كبرت لتصبح وصايف الحسن و سبب كل التأوهات ..

وصايف تلك الأنثى المتباهية با اجتماع كل ذرات الحسن في صفها .. المتفردة الجمال ..

تلك الأنثى المغرية . .الحرباء .. السامة ..

تلك التي أوقعت الكل في هواها ! ..

واحد تلو الآخر تساقطنا أمامها .. صياده ماهرة كانت ..

ابتدأت با شملان و أحالت حياته جحيم بإدخال أخيه علي با المنافسة ..

أما أنا المختال أبن الجاه و المال فا كنت فريسة سهله .. رفعت راياتي منذ أن قررت أن تضعني على القائمة

هو فقط الذي استعصى عليها .. هو من تمرد على حسنها و رآها عادية !

و خدعها و خدعنا .. و مارس ألاعيبه حتى استسلمت هي .. ليفوز هو و يخسر الكل !

فاز بها و تداعى الكل .. موت علي و تشوه وضوح و ثورة شملان و سقوط فينوس ضحية ...

و كلما حرمت على نفسي تغذية الحقد و هربت من طقوس تأجيج الكره تلقفني صوت أحد أبنائها يناديني عمي

لأسمع صداها أبي ! .. لأعود لطقوسي أكثر عزما ...

و أخيرا انتقمت منها و منه و من نفسي قبل الكل !

لكن شملان .. ماذا أفعل به ؟

فا هو يقف با الجهة الأخرى عدو مشترك بيني و بين عذبي و حليف لي ضد أخي !

سبقني شملان و لعب بقذارة ..

و جعل فينوس تعاني فوق معاناتها و ادخلها شريكة صامتة و مثل بها كا ضحية !

بينما أنا كنت في غيبوبة رثاء ..

و عندما استيقظت على مصيبة جديدة ..

تظاهرت بعدم المبالاة .. و أن ليس بيدي حيلة ..

لكن على الرغم من معرفتي بعظم ألمه و تنامي أحساس الفقد في جوفه .. و أن هو و أنا متشابهين لحد

التناسخ إلا أن من المؤكد أن هناك ما يفصلنا و يجعلنا دوما في تباعد

فا عند .. فينوس .. يتنحى كل التعاطف معه ليصبح موجة انتقام مؤجله ..

............................................................ ........................

*
*
*

مهملة .. هذا هو إحساسي في هذه اللحظة ..

اعتدته .. نعم .. أعتدت التجاهل و الإهمال .. منه !

يعتقد الكل أن بحسني استوطنت مضادات الحزن .. و الحقيقة أن حسني جلب لي الهم ..

تمنيت أحيانا أن أكون بتواضع مظهر فينوس حيث يوجه كل التعاطف ..

و با الأخص منه هو ..

حياتي مع عذبي لم تكن وردية كما يرى الكل ..

فا هو يردد لي دوما أنه يحبني و سلوكياته اليومية تخبرني انه مل ..

مل من الدمية الجميلة فا قد حفظ تفاصيلها .. و جردها من كل الغموض .. و ركنها على رف التحف القديمة ..

و على الرغم من أني صرفت أحاسيسي المنتهكة و صببتها في منبع الأمومة إلا أن أشباح مهدده بدأت اقتحام

دائرة الرضا ... اتصالات متتابعة لنساء منتهكة و رسائل تحمل الصور لعذبي و لهن ..

و مواجهات و غضب و قلق و أسى و دائرة لا تنتهي من الحزن ..

و مرت سنتين و أنا في صراع معه .. أتهمه با الخيانة و يتهمني با الجنون ..

و على خط النهاية أصبحت رسميا أنا الخائنة و المجنونة ...

فا في لحظة غضب و تمرد اتفقت مع أبي متغاضية عن أحاسيسي التي لا تخيب ..

إحساسي العميق أن شملان يقف هناك وراء أبي متخفيا يدير المشهد من خلال لوحة تحكم ..

شملان و على مر السنين أصبح واقعا في منزل عائلتي .. ضيف و صاحب بيت .. ثقيل بكل حالاته ..

كنت في عقلي الباطن أتساءل متى ستكون اللحظة التي سينقض بها علي منتقما ..

و أعتقد أنني ساعدته و تواطأت معه عن رضا حتى و إن أنكرت ... أردت أن أنتقم و أن أنهي مسألة

انتقامه .. أردت أن أصل لنهاية حتى و لو خسرت !

لكن التخيلات لا توازي الواقع شعورا ... فا شعور الخسارة مر ...

و لسذاجتي اعتقدت أني كأم لا يمكن أن أخسرهم .. و أن مهما غضب علي الكل إلا أنهم سيعترفون بحقي

في حضانة أبنائي ... لكن خالي أول من تخلى عني و وقف مع ابنه ضدي ..

و فينوس الطيبة أصبحت شرسة و هي تلعني عبر أسلاك الهاتف .. و تصفني بأقبح الأوصاف حتى أنني تهيأت

صوت أصيل لبرهة يصل لأذني بمفرداته الملغومة ...

*
*
*

أنا و هي فقدنا التواصل منذ ما حدث .. حتى أصبحت غريبة لا تهمني با شيء ..

لكن عندما وصلني صوتها اليوم و هي تصرخ با الكل " أريد ابنائي .. أعيدوهم إلي " ..

وجدت قلبي يتحرك بكل المشاعر .. أحسست بها فأنا في النهاية أم ..

و شعرت بخفقات قلبها تدق با التزامن مع خفقاتي .. ألم تكن تؤم الروح في يوم ..

و موضع السر .. الشاهدة على عشقي لساري و الحليفة لي .. من خططت و دبرت و وضعتني أمامه

في كل تقاطع ... حتى تحقق لي ما أتمنى و أصبحنا زوجين ..

حتى أمي لم تفرح لي بقدر فرحة وصايف بتلك الليلة و هي تحارب دموعها و تعدل لي طرحتي و تمنع الكل

من تقبيلي حتى لا يفسدوا زينتي لتهمس سرا في أذني و تحقق الحلم ...

يااااااااا .. كم تبدوا تلك الأيام بعيدة و مبكية يا وصايف ..

*
*
*

وضوح بعد طرقات قصيرة : ممكن ادخل ..

وصايف تنتفض عن سريرها و تسارع لفتح الباب على مصارعيه لتلقي بجسدها المتعب بأحضان وضوح ..

وضوح تتبلع عبراتها : بس أهدي يا وصايف و أن شاء الله الأزمة بتعدي ..

وصايف المنتحبة : أبي عيالي يا وضوح .. أبيهم ... اشتقت لهم ..

وضوح تبعد وصايف بتأني عن احضانها : ممكن تهدين و تخلينا نفكر با عقل ..

وصايف تحاول استجماع قواها و نهر ما تبقى من الدمع : با فكر معاج يا وضوح بس دليني ..

وضوح : ردينه .. كل الحلول عندها تنتهي ..

وصايف بجزع : وضوح أنت شتقولين .. أنا بايقتها و تبينها تساعدني و تحل لي الموضوع !

وضوح : و ليش لا .. زوجة عمي عملية و مو عاطفية .. بتحل الموضوع إذا شافت لها مصلحة .

وصايف : و شنو مصلحتها بأنها تعفي عني و ترد لي عيالي ؟!

وضوح تثبت عينيها بعيني و صايف : أنتِ تعرفين ..

وصايف بجزع : خالي لا يمكن يطيعني .. خالي على الرغم من جبنه وخوفه إلا انه لهذا اليوم ما تنازل لها

فا شلون ممكن يتنازل لي .. أنا رحت له و ترجيته يكلمها لي و يلين قلبها بس هو رفض لأنه عارف الثمن ..

وضوح : أنا ما أتكلم عن عمي .. و لا عن زواجه المعلق من عمتج ..

وصايف و قلق ظاهر في صوتها : أجل عن شنو تكلمين ؟!!

وضوح : عن فينوس ..

وصايف بأستغراب : فينوس ؟!!

وضوح بتاكيد : أي فينوس .. قلب أمها و روحها .. فينوس اللي تشوف ردينه نفسها فيها ...

وصايف : فينوس معصبة علي .. و هي أصلا تهاب أمها و لا يمكن تتوسط لي عندها و هي عارفه أنها غضبانه علي ..

وضوح : معقول للحين ما فهمتي علي ؟!!

وصايف بتذمر : وضوح تكلمي بشكل مباشر عشان أفهم مو ملاحظة أني صايرة غبيه لدرجة طيحت نفسي
با مصيبة ..

وضوح : ردي شملان على فينوس ..

وصايف ترفع احد حاجبيها بعدم فهم :أردهم لبعض ؟!! .. شلون .. و بأي صفة ؟

وضوح تبتسم بمكر : أنا أقولج شلون ..

............................................................ .....................

*
*
*
هربت من المنزل فا أسألتهم لم تتوقف و بكاء ردينه الصغيرة مازال يرن في أذني ..

كلهم يريدونها .. و أنا أريدها أكثر !

عشر سنوات لم يفارق محياها صباحاتي .. و لا دفء أحضانها مساءاتي ..

عشر سنوات بحلوها و مرها كانت هي فتاتي .. ملكي .. و رعيتي ..

و أنا بعيد عنها أكاد أجن .. ومن صدمتي با عظم ما فعلت أكاد انتحر .. كيف خانتني .. وداست على كل

ما يعني لي و لها .. كيف لم تزن حياتي معها في ميزان المصالح شيء ؟!

أيعقل .. أنها كانت محتاجه و لم تنطق .. أم أنها كانت تعد العدة لرحيل و تجمع ما تستطيع من مؤنه ؟!!

*
*
*
لا اعرف كيف يكون من صلبي و يكون بهذه القسوة على فلذات كبده ..

و خانت .. و عبثت بمصيرهم .. أتنتهي حياته ؟!!

لو أتبعت منذ سنوات ما ينتهج الآن لكانت حياتهم مختلفة .. لحرمتهم من والدهم و جلبت آخر بديلا عنه لأنجب

منه أرواح أخرى تلهيني عنهم .. أليست أموالي دوما كانت مطمعا للكل ؟

*
*
*

ردينة عبر أسلاك الهاتف : تعال اللحين و أحفظ عيالك ..

عذبي : يمه الله يخليج لي ما عليج من عيالي و هم مو بروحهم عندهم عمتهم و الخدامات ..

ردينه الغاضبه : أي عمتهم المربية .. اللي أنت و الهانم سخرتوها لكم ..

عذبي : لا حول و لا قوة إلا با الله .. الهانم راحت با اللي ما يحفظها و أختي لها الحشيمة ..

ردينة : أجل تعال و قابل عيالك يمكن تقدر تفكر بشكل أوضح ..

عذبي : شنو افكر فيه ؟!! .. في حياتهم و مصيرهم .. في يتمهم و ضياعهم .. أنا حتى أفكر أردهم لها

مهما يكون هم عيالها با الأخير حتى لو كرهتني و كرهتها ..

ردينه بهدوء : يا مجنون .. أنت بيدك كل الحلول .. تعال و خلنا نتفاهم ..

............................................................ .......................

*
*
*

هند تغلق السماعة لتنادي بعجالة على أختها : أنفال الحقيني ..

أنفال تترك الكتاب الذي بين يديها : شفيج .. خير ..

هند : خالد يقول أهلي طلبوا مني أطلقج و انا أبيج . .

أنفال بتوجس : أي و بعدين ؟

هند : يقول لي الليلة لازم أقرر .. أروح معاه و إلا اقعد في بيت أهلي مطلقة ..

أنفال بأستهزاء : يعني شنو .. بيجي قدام البيت و يطق لج هرن وتطلعين له ؟!!

هند الغاضبه : أجل تبينه يكبر قدر أبوي الحرامي و ينزل له في ديوانه ..

أنفال تُسقط كفها بقوة على خد أختها الأكبر : قطع لسانج .. أبوي أشرف منج و منه ..

هند تمد يدها في بداية لتعارك إلا ان والدتها استوقفتها زاجرة ..

أم ساري : أنتم ما تستحون .. كل وحده أطول مني و كل يومين في هوشة ..

أنفال : تعالي يمه أسمعي بنتج تبي تهج من البيت مع عريس الغفله ..

هند تسارع لدفاع عن نفسها : جذابه يمه .. أنا كنت اقولها ان خالد شاريني و واقف ضد أهله ..

أم ساري : شسالفة ؟ .. شفيهم أهل خالد ..

أنفال : أهله مستعرين من نسبنا .. و السيد خالد مو بعيد عنهم ما يبي يسوي عرس و لا يتعب نفسه و ويوقف في وجههم يبي ياخذ بنتج ليلة و إلا ليلتين و يقطها مره ثانيه في وجهنا ..

هند تسارع للانقضاض على أنفال بينما أم ساري تهب لتفريق بينهما ...

*
*
*

أم ساري : حسبي الله و نعم الوكيل ..

أم ديمة : أذكري الله يا أم ساري .. و فكري بعقل ..

أم ساري ترد النظر لأم ديمة : أفكر بعقل ؟!!

أم ديمة : خالد شاريها و أهله ما علينا منهم .. خلي هند تتصل عليه و حنا لوقف عند الباب خليناه ينزل

و يكبر قدرها قدام الكل .. قومي اللحين أعزمي كم وحده من معارفنا و جاراتنا و خلينا نسوي للبنت حفله

تستانس فيها ..

أم ساري تصمت للحظات : أخاف أبوها ما يرضى ..

أم ديمة : أخوي اللحين مو يمنا .. خليه بمصيبته ...

أم ساري : و ساري ؟

أم ديمة : و ساري وينه يا أم ساري ؟

............................................................ .....................

*
*
*

نعم .. هذا صوت وضوح لا يمكن لي نسيانه ..

بحة تميزه و نعومة تغلفه .. و سحر يتخلله .. تشبهه !

لكن .. ما الذي ذكرها بي ؟!!

*
*
*

وضوح : أكيد انتي مستغربه من أتصالي ..

فينوس بخجل و اضطراب : يعني تقدرين تقولين مستغربه شوي ..

وضوح : لا .. لا تستغربين .. الموضوع و ما فيه أن بكره عرس هند و بنسوي لها حفلة صغيره في البيت

و أنتِ أول المعزومين .. ممكن تشرفينا باجر و تخلينا نجتمع مثل أيام قبل ؟

*
*
*

ترددت .. بماذا أجاوب ..

أعود .. لهناك حيث كنت و كان .. حيث امتهني و أهانني أمامهم ..

حيث طردني في منتصف الليلة كا قطة مشردة ..

أعود .. لأراه في ملامح وضوح .. و أحس به في زوايا ذاك السجن !!

أأعود لحيث تأبى الذاكرة أن تغادر ..

*
*
*
........... من ذاكرة فينوس .............

*
*

شملان : تبين أطفال ؟!! .. قلتيها ألف مره .. فهمت .. بس أنا ما أبي .. فهمتي يا زوجتي ؟ ...

فينوس بمهاودة : حبيبي شملان أنا أبيهم مو لأني ابي أكون أم اكثر من زوجة لك .. بس لأنك بتكون أبوهم
متشوقه اشوفهم .. تعرف ها الأطفال أكيد بيشبهونك ..

شملان بمرارة : و بيشبهونج .. و يشبهون أمج .. و ما راح يلقون احد يحبهم إلا لمصلحة ..
أنتظري علي شوي خليني أكوّن نفسي و نجيبهم في عز يجذب لهم الحظ مثل ما جذبني لج ..

فينوس تتعثر بما واجهت : شملان .. أنا ..

شملان بقهر يزفره بأعلى صوت : انتي اصبحتي عبأ .. خلاص ما أقدر أتحملج أكثر .. واضح اني عاقبت نفسي أكثر مما عاقبت أهلج يوم عصيتج عليهم ..

فينوس التي بدأت البكاء بخوف : شملان أنت شتقول ؟!!

شملان الذي هب كا أعصار لخزانتها يفرغها من كل محتوياتها : أقول خلاص ما عدت طايق أشوفج ..أطلعي من حياتي ... أطلعي قبل ما أتورط أكثر ..

*
*
*

لازلت أتذكر كلماته با التفصيل و حتى نبرته و هو يلقيها بلا هوادة مخترقة قلبي تمزقه و تلوعه

حتى بعد مرور السنين ..

ما زلت أتذكر .. عندما وقفت في وجهه اثنيه عن قتل حبي له ليرميني بعيدا عنه .. و يصرخ بأعلى صوت ...

أكرهك .. أكرهك .. و لم أقدر و لن أقدر أن أحبك في يوم ...

لم أتحرك من مكاني من هول ما سمعت .. كيف مثّل علي كل هذا الوقت أنه متيم .. و لماذا و كيف ..

و كل .. كل الأسئلة اغتالتني في لحظة ... و في غفلة مني وجدت نفسي أُجر كا الذبيحة أمام أنظار الكل ؟!!

لم يهب أحدا منهم لنجدتي .. و لا لتخليصي من قسوته .. لم يقف أحد أمامه ليحتضنني و يسكت صرخاتي التي

مصدرها أحتضار قلبي و سفك كل أحساس نابض به ..

رأيت في عيونهم الشماته و صورة أمي تنعكس في خلاياها .. أيعقل أنهم تخيلوني بصورة أمي ..

أيعقل أنهم رضوا أن أهان و أجرح و هم يتفرجوا أنتقاما منها ؟!!

و تريد مني وضوح أن أعود ! ...

لماذا ؟!!


.........................................................

*
*
*

عندما نزور القبور تضل ذاكرتنا تستحضر أشباح كل من نخاف

و من الجنون أن ندعي الشجاعة حتى نختال بأننا قهرنا الجراح ..


*
*
*

إلى اللقاء في الخميس القادم بأذن الله ...


............................................................ ..................................
















 
 

 

عرض البوم صور ضحكتك في عيوني   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
من وحي الاعضاء, شارمي, وشايات المؤرقين, ضحكتك في عيوني
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t155907.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظ…ظ†ط¸ظˆظ…ط© ط£ط­ط§ط³ظٹط³ ظˆ ط¹ِط¨ط± ...: *ظˆط´ط§ظٹط§طھ ط§ظ„ظ…ط¤ط±ظ‚ظٹظ†* This thread Refback 05-09-17 09:09 PM
Untitled document This thread Refback 12-02-11 12:17 PM
Untitled document This thread Refback 09-02-11 02:23 AM


الساعة الآن 08:28 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية