لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-12-10, 03:10 AM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 204576
المشاركات: 94
الجنس أنثى
معدل التقييم: rosalindas عضو له عدد لاباس به من النقاطrosalindas عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 118

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
rosalindas غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : rosalindas المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

هدرت السيارة وهي تخرج من ممر الفيلا.. حاولت جوليا التقاط أنفاسها. كانت تغلي من فرط الاستياء فلم يسمح لها بأن تنبس بحرف دفاعاً عن موقفها. أخافها حتى الموت الغضب الجامح الذي اعترى غاي, ولكن يجب أن تأخذ موقفاً من أجل كرامتها. ابتلعت ريقها بصعوبة وذكرت نفسها أن الأنجليز حاربوا مراراً الفرنسيين وانتصروا عليهم.
- ألا تظن أنك كنت جلفاً بصورى رهيبة؟ ليون وفايمي لطيفان, وأنا متأكدة أنهما لا يستحقان أن تخرج عن طورك معهما.
- ماكان علي اصطحابك إلى هنا أبداً. إنها غلطتي ولن أسمح لك بالإعتراض على ما اقوله..
تبخر الغضب من صوتها وفقدت القدرة على مجادلته.
- أرجوك يا غاي.
زاد من سرعة السيارة حتى بدا أنهما يطيران في الظلام الدامس.
- هل تستطيعين أن تهدئي؟ سأجد مكاماً للتوقف وعمدئد نتحدث.
إن ذلك تهديد بلا ريب,فمن المؤكد أنه لن يتوقف ليعتذر.. ارتعدت فرائص جوليا عندما انعطف بالسيارة إلى طريق فرعية مهجورة .. همست عندما توقف في وسطها:
- لماذا هنا ؟ ماذا تفعل إن أرادت سيارة أخرى المرور؟
- لن تأتي سيارة أخرى. كان عندي بعض الأملاك في هذه المنظقة وهذا الطريق يقود إلى أرض عشبية فقط.
سألته وهي تحدق إلى ما حولها بجزع:
- ألا تستطيع الانتظار حتى نصل إلى البيت؟
منتديات ليلاس
كانت أعصابها مشدودة إنما ليس خوفاً من الظلام . قال بعناد وعدم تنازل:
- لا ! إذا وجب علينا التكلم بهذا الموضوع فسنقوم بذلك بلا المخاطرة بأن تسمعنا مافيز وتنزعج. وأنت معتادة على اللجوء إلى غرفة نومك عندما لاتوافقين على أمر ما ولا أنوي اللحاق بك إلى هناك.
أيظن أنها تشجعه؟ وما هذه التعابير التي يستعملها عندما لايوافقك ذلك وكأنها طفل مدلل.؟
- أعتقد أنك حقير.
- كفى.
- أنت لا تملك حق التدخل في شؤوني.
- بل عندي كل الحق.
- ليس لك ان تمنعني من اختيار ما أريد أن عمله.
- هل هذا حقاً ما تريدين عمله؟ أن تصبحي بين ليلة وضحاها نجمة صغيرة مبتذلة.
صرخت وهي غير راغبة في الرد:
- هذا ليس عدلاً. التمثيل مهنة محترمة وكثير من الناس ينجحون بممارستها.
- يجدث ذلك بعد دراسة سنوات في معهد التمثيل وبعد الموت من الجوع تقريباً. هل نسيت الإرهاق الذي يحصل بسبب انتظار الإثارة؟
كيف له أن يكون رهيباً على على هذا النحو! رفعت جوليا رأسها وعيناها تنذران بعاصفة: أي إثارة؟
- أن يأخذك بطل الفيلم بين ذراعيه.
اشتعل غضبها بسبب سخريته:
- أنا غير مهتمة بهذه الأمور.
- غير مهتمة؟ باستطاعتي إعطاؤك العناق والحنان.
- كفى.
ليس من السهل التخلص منه. حاولت جوليا التملص عندما همّ بمعانقتها ولكن محاولتها باءت بالفشل لأنه كان ممسكاً بها بكل قوته. فجأة ابتعد قليلاً ثم قال: هذا خطأ.
- أما زلت تعتبرني طفلة؟
كان يحدق إليها بعينين ملتهبتين.
- لم أعد أعتبرك طفلة منذ وقت طويل. أنت امرأة شابة عديمة الخبرة ولأنك جميلة أنت معرضة للمخاطر.
حاولت أن تتشجع وتنظر إليه مباشرة:
- أنا ...آسفة لأني قبلت عرض العمل بدون استشارتك أولاً.
نظر إليها غاي مفكراً:
- ليتك تعنين ذلك حقاً يا جوليا فأنا لا أريد منك أن تشغري بالنفور.
ابتسمت بمرارة:
- لا أعتقد أني صالحة لأكون نجمة سينمائية ولكن أختك قالت لي أستطيع مساعدتها على الاعتناء بالولدين وبالمولود القادم
- سننظر في هذا لاحقاً, ولكني في الوقت الحاضر لا أنوي تعريضك لقدرات ليون في الاقناع.
سألها بمكر:
- هل كان عندك فكرة مسبقةعن عرض ليوم؟
- قالت لورين...
- هذا ما ظننته.
شعرت حوليا فجأة أنها مضطرة للكلام دفاعاً عن لورين لأنها خانت ثقتها بغباء.
- لا تلم أحداً. ظنت لورين أني أبحث عن عمل وكانت تحاول مساعدتي فقط.
رفع غاي يده وقال :
- أرجوك أعفيني من ذلك!
تلعثمت جوليا ولم ترغب في المشاكسة.
- حسناً.. ولكني سأضطر للبحث عن مكان آخر أقم بعدما تتزوج وسيكون من السهل ذلك إن استطعت أن أجد عملاً جيداً.
تنهد ثم شغل محرك السيارة التي أرجعها إلى الوراء وانطلق ثانية إلى الطريق الرئيسي.
- إن ظلّ هذا هو شعورك بعد ستة أشهر فسنتكلم عن كيفية تدريبك على عمل مناسب. ولكن حتى ذلك الحين عليك أن تحصري نفسك في المزرعة.

 
 

 

عرض البوم صور rosalindas   رد مع اقتباس
قديم 20-12-10, 12:14 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 204576
المشاركات: 94
الجنس أنثى
معدل التقييم: rosalindas عضو له عدد لاباس به من النقاطrosalindas عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 118

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
rosalindas غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : rosalindas المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

عندما وصلا إلى البيت كان الوقت قد أصبح متأخراً والكل نائمون بمن فيهم لورين التي تسهر إلى ما بعد منتصف الليل.
نظر غاي إلى وجهها الواهن بعين متفحصة:
- لو كنت مكانك لخلدت إلى النوم مثلهم, إلا إذا كنت تريدين قليلاً من القهوة!
شكرته جوليا رافضة دعوته مع أنها ودّت لو شاركته موعد منتصف الليل في المطبخ .
- أفضل ألا أتناول القهوة ومن الأفضل أن أستحم فلا شك أن مظهري رهيب.
وضع غاي سده على شعرها وهو يرمقها ساخراً:
- هل تبحثين عن الإطراء والمديح؟ يجب أن تعلمي أنك جميلة دائماً.
ارتدت هنه بحدة لأنها لا تثق بنفسها عندما تكون على مقربة منه.
- عمت مساءً يا غاي.
منتديات ليلاس
فةجئت بيده تمسك بها فيما كانت ترتد عنه وأرجعها:
- نسيت أن أسألك. مَن مِن الآخرين قابلت عند فايمي؟
نظرت إلى صدره العريض ولم يساعدها ذلك في تمالك نفسها. سحبت نفساً ونطقت باسم المرأة التي ظلت تفكر فيها طوال السهرة.
- امرأة تدعى كلويه, كانت راغبة لتلتقي بك ثانية.
- كلويه هيرف؟
كانت جوليا قد نسيت اسم عائلة المرأة واحتقرت نفسها لأنها سألته:
- نعم, هل هي صديقة خاصة؟
- لا.
اختلط الشك والشعور بالراحة عندما رفعت عينيها لتتأمل وجهه.
- قالت إنها تناولت العشاء برفقتك.
- تناولنا العشاء مع آخرين. أما المناسبة فكانت افتتاح فيلم سينمائي على ما أذكر, ولأن ليون يقيم الحفلات كثيراً رجتني فايمي أن أحضرها. مثلت كلويه هيرف الدور الرئيسي وقد أعجبني تمثيلها, وهذا كل ما في الأمر.
لم تحاول جوليا إخفاء شعورها بالراحة, عندما لاحظت ابتسامة غاي الماكرة توردت وجنتاها وعلقت:
- كنت أفكر في لورين.
غابت الابتسامة عن وجهه وصرخ:
- لماذا تفكرين في أي وتحدة منهما؟ تصبحين على خير ياجوليا.
أيقظها في الصباح التالي والآخرون ما يزالون نائمين. شبك يديه في خصلات شعرها الجميل والكثيف ورفع رأسها ثم مال إليها قائلاً:( صباح الخير), أما هي فكانت تفتح عينيها بصعوبة.
- أتنامين دوماً هكذا؟
أدركت فجأة أين هي ومن يجلس على سريرها. حدّقت إليه باعتراض صامت, همست:( ما الذي تريده؟)
- أشياء كثيرة, آمل في الحصول عليها بالصبر والعناق الودود.
تشنجت إذ خشيت أن تشجعه تعابير وجهها:
- غاي! كن جاداً!
تنهد ثم ارتد بعيداً وعلا وجهه فجأة الشرود,
- وأنا كذلك, ابقي تحت شرشفك يا صغيرتي البريئة, فلم آت لأؤذيك.
وقف أمام النافذة التي فتحتها على مصراعيها في الليلة السابقة ومال إلى خارجها, سمعته يسحب نفساً عميقاً من هواء الصباح العليل وكأنه بحاجة ماسة له.
- إنه أمر نسيت أن أذكره لك ليلة أمس. أعتقد أن من الحكمة عدم ذكر عرض ليون لمافيز, فهي لن توافق ولن تحصلي إلا على محاضرة أخرى.
أيحاول الاعتذار بطريقة ملتوية؟ سألته:
- ألن تخبرها فايمي؟
- لا, سأكلمها هاتفياً قبل الفطور, وهذا ماجئت أحدثك به. سأغادر حالاً ولكن لم أشأ الخروج بدون رؤيتك.
تلعثمت وهي تكاد تذكر لورين.
- من الأفضل أن تحذر فايمي لئلا تذكر الأمر إلى أي شخص آخر.
قال لها وهو يخرج من الباب:
- لا تقلقي واتركي الأمر لي.

 
 

 

عرض البوم صور rosalindas   رد مع اقتباس
قديم 20-12-10, 03:34 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 204576
المشاركات: 94
الجنس أنثى
معدل التقييم: rosalindas عضو له عدد لاباس به من النقاطrosalindas عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 118

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
rosalindas غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : rosalindas المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

كان غاي قد غادر عندما نزلت لتناول الفطور. جلبت هورتنس القهوة لها وذكرتها أن هنالك أمور كثيرة عليها أن تهتم بها.
سألت جوليا هورتنس عن غاي.
- إنه يربي الثيران والخيول وهي بحاجة إلى عناية وإدارة, وهو يملك مزرعة أخرى في الرون الأعلى.
هزت جوليا رأسها وابتسمت هورتنس:
- لم أشاهد قط مصارعة الثيران ولا أعرف إن كنت أريد أن أشاهدها.
- ‘ن بقيت هنا فلا مناص من مشاهدة هذه المصارعة. المصارعات تجري كل يوم أحد في الصيف, وهي مشهد مؤثر.
- أستطيع أن أتخيل ذلك.
- يجب أن تقنعي السيد غاي باصطحابك في أحد الأيام.
- هل أشاهدها؟
- نعم, لقد كان في السابق رازاتور رائع.
- تقصدين... مصارع ثيران ؟
- لا تجزعي يا آنسة, كان ذلك قبل أمد بعيد عندما كان في مثل سنك على ما أعتقد.. وهو لم يمارس هذه اللعبة إلا سنة أو سنتين.
لم تستطع جوليا إخفاء شعورها بالراحة.
تكلمت هورتنس بفخر: --- سيبلغ الأربعين بعد سنوات قليلة, ولكن الأوان لم يفت بالنسبة له فهو قادر على العودة للمصارعة.
منتديات ليلاس
حاولت أن توقف ارتعاشها الذي سببه تخيلها غاي وهو يواجه خطراً كهذا.
أجبرت جوليا نفسها على الانتظار حتى عادت إلقوة إلى ساقيها قبل أن تهرع إلى الطابق العلوي وتتحدث مع مافيز.
- لقد عادني غاي باكراً. كان يعلم أني أنتظر أخبار فايمي. ليتك تعرفين كم شعرت بالراحة عندما عرفت أنها شفيت تقريباً.
شعرت جوليا بالخجل واستاءت لأن غاي سرق الأضواء منها.
- أنا مسرورة, سأفتقد الولدين عندما يرجعان ولكني لا أريد أن أكون انانية.
ابتسمت جوليا: لاشك أن فايمي ستصحبهما كثيراً لتريهما.
- ليس أكثر مما أرغب فيه. يعيش فايمي وليون حياة صاخبة كما رأيت.
أومأت جوليا برأسها من دون أن تعلق.
سمعت مافيز تتمتم: -- أستطيع أن أزورهم. لقد طلبوا مني ذلك مراراً,باستطاعتك مرافقتي, لقد أخبرني غاي أن فايمي أحبتك.
شعرت بالراحة عندما دخل الولدين ركضاً. ولما لاحظت بعد دقائق قليلة أن حيويتهما الدائمة أرهقت جدتهما العزيزة, اقتادتهما إلى خارج الغرفة.
- أراك وقت الغداء.
ألقت عليها مافيز نظرة حانية ملؤها الامتنان لأنها اقتادت الصبيين إلى خارج الغرفة, فشعرت بغصة لأن خالتها محبة كثيراً.
كان مزاج الولدين متقلباً. أرادا الخروج بالخيل إلى المروج فوافقت على ذلك لأنها تشعر بمزاجها متقلب أيضاً. كانت غير متمرسه كثيراُ في ركوب الخيل كلورين ولكنها كانت تحب ركوبها وتأمل أن تجيد الفروسية.
دهشت عندما انضمت إليهم لورين في الاسطبل. كانت في غاية الأناقة ترتدي لباس الفروسية.
تعرف جوليا أن لورين لا تتريض إلا إذا كان هناك هدف من وراء ذلك, وهدفها كالعادة هو غاي الغائب.
- حسنا,ً كيف جرت الأمور معك؟
تنهدت جوليا لأنها لم تستشف الامور. ردت عليها بأدب وتعمدت أن تتفادى الموضوع.
كل شيء على ما يرام, شكراً لك.
ظهر على لورين نفاذ الصبر.
- تعرفين قصدي. هل عرض عليك ليون العمل؟
ارتدى وجه جوليا ابتسامة لا مبالية.
- نعم ولكني رفضت.
بدا على لورين الغضب:
- رفضت؟ لماذا بحق السماء رفضت؟
شعرت جوليا بأن الفتاة الأخرى فقدت عقلها, فمع أن لورين أول من أخبرها عن ليون اعتبرت جوليا أن ما جرى في نيس أمر لا يخصها بالفعل. فردت عليها بلا مبالاة:
- لم أشعر برغبة في ذلك.
- هذا هراء!
- حسناً, لقد فات الأوان الآن.
أصبحت لورين غاضبة حقاً:
- إذن ماذا تنوين أن تفعلي الآن؟ لا يمكنك البقاء هنا.
أتى كلامها صريحاً ومشبعاً بالانتقام, ارتعشت جوليا وهي تلمح الكراهية العميقة في وجه لورين. أما الرد بهدوء فتطلب من جوليا الكثير من الشجاعة.
- ربما لا, ولكن يجب أن أبقى حتى أعثر على عمل يعجبني.
لم تجرؤ على على ذكر وعدها لغاي بأنها باقية ستة أشهر أخرى . شدت لورين لجام حصانها العربي الاصيل بقسوة.
- أنت فتاة مستحيلة, أنا ذاهبة لأبحت عن غاي. هل يعرف أحد أين هو؟
التفت إليها فورتش عندما كان يعتلي فرسه بمساعدة جوليا:
- خالي غاي؟ عندما رأيته آخر مرة كان في غرفة نوم جوليا.
اتسعت عينا لورين بغضب جامح:
- غرفة نوم جوليا؟ هل ما تقوله صحيح؟
- تعم, كان يميل إلى خارج نافذتها. رأيته أنا وفيتز من الحديقة. أضاف عندما انطلقت لورين على حصانها ةالغضب باد عليها:
- لماذا لورين غاضبة يا جوليا؟

 
 

 

عرض البوم صور rosalindas   رد مع اقتباس
قديم 20-12-10, 08:50 PM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 204576
المشاركات: 94
الجنس أنثى
معدل التقييم: rosalindas عضو له عدد لاباس به من النقاطrosalindas عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 118

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
rosalindas غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : rosalindas المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

استطاعت تمالك شتات نفسها ولكنها كانت تشعر بعدم القدرة على الكلام بسبب ما كشفه فورتش. على كل حال لم تكن تعرف ما الذي قد تقوله ولم يكن باستطاعتها تبرير وجود غاي في غرفتها ولم يكن عندها الوقت الكافي للتفكير في حجة ملائمة.
- ليتك لم تذكر شيئاً عن خالك.
- ولِمَ لا؟
تنهدت جوليا ثم هزت رأسها.
أمضى غاي وعماله الصباح في اختيار الثيران المناسبة للمشاركة في الإحتفالات القادمة على حلبة المصارعة, وبعدما أتموا ذلك باتوا جاهزين للعودة وتناول طعام الغذاء. لم تمنع جوليا نفسها من التحديق إلى غاي الذي ألقى التحية عليها عندما وصلت مع التوأم. كان غاي برفقة لورين وكانا ممتطين خيولهما. كان يرتدي سروالاً أسود ملتصقاً به وكأنه جلده الثاني وقميصاً قطنياً بدا أشد اسمراراً من جميع رجاله ورجولته بارزة بشكل مشع.
منتديات ليلاس
سألها وهو ينظر إلى قميصها الحريري:
- هل استمتعت بركوب الخيل؟
- كنت سأستمتع أكثر و كنت متمرسة بركوب الخيل .
- أين ذهبتم؟
- أراد الولدان مشاهدة الخيول البرية وقد شاهدنا رعيلاً منها قرب المستنقعات.
عبس غاي:
- كان يجب أن تنتظري حتى يتسنى لي الوقت لمرافقتكم.
- لم تقل إنها خطرة.
- الخيول البرية غير خطرة عادة, ولكن من المحتمل أن تكون فحولها خطرة عندما تقوم لأسباب خاصة بها بحراسة إناثها.
ضحكت لورين برقة ومالت إليه ممررة يدها على ذراعه.
- أليس الذكور جميعهم على شاكلة بعضهم بعضاً يا حبي؟
لم ينزعج غاي من صراحتها ولاحظت جوليا أنه قد يكون متجاوباً معها. لاشك أنه يهتم كثيراً بلورين.
- أنت تحرجين ابنة خالتي.
قالها يسخرية ولكن ما أغضب جوليا هو ادعاؤه صلة القربى التي طالما أنكرها. عندما ضحكت لورين ثانية بصوت يعبر عن الرضى الكامل صرّت جوليا على أسنانها. سبقهم الرجال ولكنهم أخذوا الولدين معهم, أدار غاي ولورين خيلهما ولحقا بهم أما جوليا فجرّت نفسها وراءهما. إن وسعت المسافة بينها وبينهما فستوفر على نفسها الألم من جرّاء سماعهما يتحادثان برقة. لم يكن باستطاعتها أن تسمع ما يقولانه ولكنها شعرت بأنه يأسف لوجودها معهما وقد تبين لها ذلك من النظرات التي كان يلقيها عليها من غوق كتفه.

 
 

 

عرض البوم صور rosalindas   رد مع اقتباس
قديم 20-12-10, 11:10 PM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159255
المشاركات: 102
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريماس27 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريماس27 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : rosalindas المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

كمليهااااااااااا الله يرضى عليج لاطولينهاااااااااااااااااااا

 
 

 

عرض البوم صور ريماس27   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الخطوة الاخيرة, احلام, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:27 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية