لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-10-10, 02:24 AM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178146
المشاركات: 2,653
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 531

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحاااسيس مجنووونة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحاااسيس مجنووونة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

عودة ابنها . وقادها نحو السيارة دون أية كلمة ، إلى أن أصبحت على استعداد للانطلاق .
قال:
" سآتى لأخذك إلى العشاء الساعة السابعة ، فى أى وقت ستخبرين جدك ؟ "
أجابت :
" شكرا ، ان لدى طعاما فى الثلاجة ، ليس عليك أن تشترى لى عشاء لمجرد انك ...."
قاطعا بدون تهذيب :
" ان على ذلك , لسوء الحظ فنحن خطيبان سرا كما هى الخطة , ولهذا أريد ان تعلم بذلك المدينة بأجمعها . ما الذى كنت ستفعلينه لو كنا مخطوبين حقا ؟"
قالت تجيبه :
" كنت أطلب القبض على باعتبارى مجنونة "
قال ببطء دون أن يهتم بسخريتها :
" ولكنك ستخرجين للعشاء مع حبيبك . وإذ كنت لا تريدين أن يلحق جدك أى ضرر فمن الأفضل أن تعودى إلى تمثيل دور خطيبتى المسرورة . هل لديك ثوب يليق بالمناسبة ؟ "
فقالت :
" ثوب أسود "
فقد كانت ترى أن هذا اللون يتناسب مع الاكتئاب الذى تشعر به إذ تتظاهر بانها مخطوبة بينما هى ليست كذلك .
قال :
" اننى من رايك ولكننى اريد ان يرانا الاخرون . لقد حجزت مائدة فى وسط المطعم . هل عندك ثوب مناسب يجذب الانظار ؟"
خفضت نظراتها وهى تفكر فى ثوبها القرمزى اللون لقد كانت اشترته من التنزيلات فبهر عينيها . انه يريد جذب الانظار وسيحصل على ذلك . قالت :
" اظن ان لدى ثوبا مناسبا "
ونجحت فى ان ترسم على شفتيها ابتسامة عذبة بريئة
سحبت كارولين نفسا عميقا . لقد انتهت من تبادل التحيات والاسئلة عن الحال مع جدها وديانا وعن كل ما يتعلق بالجو والعطلة . والان حان وقت الجزء الصعب .
ابتدأت تقول مترددة :
"جدى ان لدى خبرا سيسبب لك صدمة . لم أكن أود أن اخبارك به هاتفيا ولكننى حريصة على ان تسمعه منى اولا "
سالها بقلق :
" هل انت مريضة ؟ "
سارعت تطمئنه :
" كلا , كلا "
وانتابها شعور عميق بالكراهية لادوارد . انها لم تخدع احدا قط فى حياتها .
وعادت تقول :
" اننى ... اننى مخطوبة يا جدى "
سالها ذاهلا :
" انت ماذا ؟ ولمن ؟ انك لم تكونى تعرفين احدا قبل قيامنا بالاجازة "
قالت وهى تضع السماعة تحت ذقنها وقد لفت جسدها بمعطف الحمام :
" اعلم هذا "
وتجنبت اخباره بانه ادوارد , لم تكن تريد ان يقطع جدها اجازته التى كان بامس الحاجة اليها ويعود قبل ان تنتهى من ادوارد وتبعده عنها . فهى ما أن تذكر اسم ادوارد حتى يبدأ جدها بحزم أمتعته .
قالت :
" لا اريد ان اخبرك هاتفيا , اننى افضل ان اخبرك مواجهة . ولكن هذا ما حدث وقد لبست الخاتم . انه خاتم رائع يبهر النظر ومارى تعرف بالامر وربما اخرون سيلاحظون ذلك لاننى لن اخلع الخاتم . اننى لم اشا ان تعرف بالامر من غيرى ولهذا اتصلت بك "
منتديات ليلاس

قال بقلق :



" ولكن ياحبيبتى من يكون هذا الرجل الذى اكتسح قلبك بهذه السرعة ؟ ثم هل انت تحبينه ؟ هل هو حبيب العمر؟ "

ترددت جزءا من الثانية ما لبثت بعدها ان قررت ان تفصح عن شعورها فقالت شاكية :



" نعم اننى احبه حتى الجنون . ولكننى لا ادرى السبب فى اننى غير واقة من اننى اريد ان يكون شعورى الى هذا الحد ولكنه يملا عقلى على الدوام وتتملكنى هذه المشاعر كلما رايته وهذا يخيفنى لاننى افكر احيانا فى انه اذا طلب منى ان اقفز معه من فوق الجبل فاننى ساطيعه "

قال جدها وفى صوته رنة عطف مزيجة بالهزل :



" لابد انك مجنونة ولكن من هو ؟ "



وسكت فاستطاعت ان تسمع صوت ديانا يناديه فيجيب :



" ماذا ؟ نعم كلمينى فى وقت اخر يا كارولين على ان اهذب الان . لقد وقعت ديانا بينما اليكسا الممرضة فى الخارج "

وسكت الهاتف . فاخذت تحدق فيه لحظة وهى ما زالت تشعر بجرح فى قلبها من وصفها لمشاعرها الحقيقية نحو ادوارد . لقد قامت بذلك فقط لكى لا يظن جدها فيها التسرع . ولكنها كانت غبية حقا فقد ظن جدها انها مجنونة وكذلك سيظنها الاخرون ....



توقفت وهى تفكر فى انها بتدميرها خطط ادوارد فانها ستدمر كذلك سمعتها التى كانت كونتها بكل عناية , ولكن عبوسها ما لبث ان تلاشى . انها ستعيد كل ذلك الى الاجهاد وضغط العمل وماضيها , الى عملها الحسن , سيكونان كفيلين بان يصفح عنها الناس عن كل ما سيصدر عنها من شذوذ .

ولحسن الحظ ان خطبتها المفاجئة لادوارد ستبدو من جملة الامور الشاذة الغبية التى قامت بها ... والتى تخلو من التعقل والحكمة وربما اعتبروه شابا يستغل اسمها لكى يستعيد اسمه القديم الطيب . انها لن تقبل باستغلاله لها . لن تسمح لمتعجرف مبتز بان يصعد بواسطتها الى حيث يحقق هدفه .



 
 

 

عرض البوم صور أحاااسيس مجنووونة   رد مع اقتباس
قديم 22-10-10, 02:26 AM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178146
المشاركات: 2,653
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 531

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحاااسيس مجنووونة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحاااسيس مجنووونة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ونبهتها ساعتها الى الوقت فاندفعت فى مثل الدوامة ترتدى ملابسها وتصلح من شعرها . وفى الردهة القت بنظرة على نفسها فى المراة وشعرت بالذنب وهى ترى نفسها فى الثوب القرمزى اللافت للنظر .


كانت قد غطت شعرها بقبعة سوداء لامعة تطايرت من تحتها عدة خصل من شعرها هذا الى غرة تكومت فوق جبينها . كما انا بالغت فى التبرج حيث اسرفت فى وضع الماسكارا على رموشها ما اظهرها اكبر حجما حتى لم يعد يبدو من وجهها سوى العينين والفم القرمزى اللون , ونظرت الى نفسها فى المراة لتضحك مما بدا لها شكلا سخيفا .


قرع جرس الباب فامسكت بحقيبة يدها ثم هبطت السلم وقلبها يخفق . فتحت الباب وهى تهتف مرحا :



" مرحبا هل ادهشك ان اكون جاهزة ؟ "




ومرت بجانب ادوارد تتجاوزه بخطوات واسعة دون ان تنظراليه وهى تتابع قائلة :



" هيا بنا , اكاد اموت جوعا "


ونظرت اليه من فوق كتفها ضاحكة , ومن ثم تراخت عزائمها , ليس فقط لانه بدا فى منتهى الروعة ما جعل خفقات قلبها تعلو عن حدها الطبيعى وانما لاعجابه غير المحدود بمظهرها .


سالها :


" هل اخبرت جدك عن خطوبتنا ؟ "


اجابت :



" نعم "




سال :



" وبعد ذلك ؟ "




قالت :



" لقد ظن اننى مخبولة "


وفكرت فى ان جدها ربما على صواب , فقد كانت تشعر وكانها تطير فى الجو . لقد ادار راسها كونه يراها حلوة سارة . كما جعلها احساس غريب بالانتصار تشعر بالوهن .


جلس بجانبها فى السيارة دون اى تعليق . ولكنها شعرت بالتوتر يملأ جو السيارة وأخيرا قال :

منتديات ليلاس


" عليك ألا ترتدى هذا الثوب مرة أخرى بعد هذه الليلة , ليست هذه هى الصورة التى أريدك أن تكونى عليها "




تمتمت تقول وقد سرها شعوره بالضيق :



" هل كنت تفضل الآنسة الرائعة فى ملابسها الكلاسيكية ؟ لقد توخيت فى ثوبى شيئا من التغيير "


قال وهو يقترب من المطعم ليوقف السيارة فى مكان مناسب , قال متهكما :



" شكرا لإخبارى بذلك , لقد سبق وأدركت ذلك , فأنا أعرف الاعيبك



سألته بحدة :



" أية ألاعيب ؟ "




أجاب ببطء :



" ألاعيب ضبط النفس "


قالت وهى ترتجف :



" لا ادرى ما الذى تتحدث عنه . لا تكن احمق . ان اغضابى لن يفيدك بشئ فأنت بحاجة إلى .... "




قال بلهجة تنذر بالشر :



" وكذلك أنت بحاجة إلى "


وتابع يقول بصوت متوتر :



" اننى اريدك ان تصغى الى . ان ثمة قواعد فى ترتيباتنا يا كارولين واريد ان اتاكد من اتباعك لها , وهى ان تاكد من انك تعلمين من هو الرجل فى علاقتنا هذه . فانا لست ولن أكون ابدا ذلك الرجل الذى يزحف لاهثا لأجل امرأة . اننى افضل عند ذلك ان ابتعد عنها "


قالت حانقة :



" اننى لست كما تظن "




قال ساخطا :



" أليس لديك فكرة عن الفرق بين الصدق والكذب ؟ لقد أوضحت للجميع فى المدرسة منذ فترة قصيرة انك لم تفكرى بى طوال النهار لكى تعطيهم مجالا للتفكير فى اننى انا الذى الاحقك "




قالت :



" لقد كنت مشغولة "



قال ببرود :



" لابد للحبيبين من أن يفكر الواحد منهما بالأخر وكان عليك ان تجعلى الاخرين يظنون ذلك حتى ولو لم يكن حقيقة . والان تحاولين ان تظهرى لكل من فى المطعم اننى اتحرق شوقا اليك "




حملقت فيه قائلة :



" اننى لم ألبس هذا الثوب لألفت نظرك وإنما لأجل تمثيل الدور "



وكانت تعنى تمثيل دور المرأة المخبولة وتابعت قولها :



" يا ليتنى ارتديت سترة صوفية وبنطال جينز وحذاء بشريط كما كنت أنوى . لشد ما أكره سيطرتك هذه وتحكمك بى "



قال ببطء :



" ان كراهيتك كذلك لا توازى كراهيتى لوقوعى منذ عشر سنوات تحت رحمة فتاتين سافلتين حقودتين . والان قد انقلبت الاوضاع واصبحت تحت سيطرتى "




فقالت :



" فهمت . انك تريدنى ان أكون طوع اوامرك وانثر الزهور فى طريقك ..."




تمتم بضيق :



" كلا فهذا يثير اشمئزازى اننى اريدك فقط أن تتظاهري بأننا حبيبان , وان العلاقة بيننا هى علاقة تكافؤ . فحبك لى هو بقدر حبى لك , واننا يهتم الواحد منا بالأخر تماما . يجب أن نعطى انطباعا بأننا يستمتع الواحد منا بصحبة الأخر , وان العلاقة بيننا هى حلوة ورقيقة يسودها الاحترام المتبادل , هل فهمت ؟ "



كانت كارولين صامتة تائهة فى تعاستها , انه لم يخرج عن أنه وصف ما تحلم به نحوه , ولكن عليها أن تقوم بتمثيله , وقالت بصوت متهدج : " اننى اكرهك ! اننى احتقر ما تقوم به نحوى لكي تنال ما تريد . ان المتوحش تماما هو الذى يعامل امرأة بهذا الشكل "




قال : " وفقط المرأة السافلة تماما هى التى تستحق هذه المعاملة . وعليك ان تتعلمى كيف تتصرفين كسيدة مهذبة فى المجتمعات . هذا إذا كنت تريديننى ان اتصرف معك . على انفراد كسيد مهذب "



كان التهديد واضحا . فقد كان يريد به أن يريها من هو السيد . وقالت محذرة : " إذا أنت أذيتنى ... "




قاطعها قائلا : " ان لدى طريقة افضل من القوة الهمجية لاظهار قوتى . اظنك وجدت الامر مسليا إذا تتوخين اطرائى فى محل المجوهرات , بينما تدركين أنك ستكونين بمأمن لأننى ما كنت لاستطيع التجاوب بوجود مارى ."




قالت متلعثمة : " و .. ماذا ؟"




قال : " لقد تحولت فجأة من حال إلى حال كلوحة اعلان عرض البضائع , وكنت على وشك الانسحاب مما كنا خططنا له . عندما أردكت , لحسن الحظ , ما تقصدين إليه . ان عليك أن تتوقعى نتائج ما تقوديننى إليه . حسنا .. ها قد تلقيت بعض النتائج , وساجعلك متى شئت أنا , تنهين هذا التمثيل ."



قالت : " ولكنه لم يكن ... " وسرعان ما تملكها الذعر إذ أردكت أن ليس بإمكانها أن تخبره بالحقيقة ..."




قال : " انزلى , انما ضعى ابتسامة على وجهك قبل ذلك "




قالت : " لا استطيع "



قال : " تمهلى , إذن حتى يمكنك ذلك " ووضع شريطا موسيقيا لتعصف بها موسيقى البوب الصاخبة , وهو يقول : " قد تعطيك هذه الموسيقى بعض الحيوية , هيا . ابسطى ملامحك , ان هذا مهم جدا . وتذكرى ان هناك اشخاصا سيعرفوننى , وربما واحد أو اثنان منهم يتذكرون حادثة الاصطدام تلك , فهيئى نفسك لبعض النظرات العدائية "




قالت بصوت خفيض : " اعلم ذلك , فقد هيأت نفسى لهذا "




صاح بها عندما مدت يدها فجأة تفتح باب السيارة : " انتظرى , لايبدو عليك مطلقا انك مهيأة لذلك كما تقولين "




تمتمت تقول : " سنتأخر بالنسبة للمائدة المحجوزة "



قال : " سيحتفظون بها لنا "


قالت : " انهم لن يفعلوا ذلك , فالموائد هنا ذات أوقات محددة , اننى اعلم ذلك لأن تلاميذى يعملون هنا .. "




قاطعها قائلا : " ان صاحب المطعم ورئيس الندل سيحفظونها لى , فانهم يعرفون من انا , وهم يعلمون بما سأقيم فى هذه المدينة من مصالح , ومن هم الناس الذين سأدعوهم للعشاء هنا , فهم لن يفكروا ابدا باغضابي , ان هذه سلطة يا كارولين , وقد أصبحت فى يدى الآن , ولن أدعها تفلت منى أبدا "




نهاية الفصل السابع.........

قراءة ممتعة للجميع....................


 
 

 

عرض البوم صور أحاااسيس مجنووونة   رد مع اقتباس
قديم 22-10-10, 02:39 AM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178146
المشاركات: 2,653
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 531

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحاااسيس مجنووونة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحاااسيس مجنووونة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الثامن




اخير قالت ببشاشه "لابأس انني مستعده "
قال ساخرا "على ان اسلمك زمام الامر انك تعرفين كيف تبدلين مزاجك
وهكذا كان وظهرا امام الاخرين بشكل رائع لم يطرف لهما جفن عندما تصاعدت الشهقات من عدة نواح من القاعه بعد ان عرفهما القوم وكان ادوارد يشق بها الطريق خلال المطعم الزدحم وبكل زهو وحب ..... وكان سكان مدينه اورتني يبكرون في تناول وجبه العشاء كمعظم اهالي ولايه يافوتونيس ماكان يضايق ادوارد
وكانت مائدتهما على الشرفه التي كانت تشرف على النهر وفي ذلك الجو الرقيق الدافيء جلسا يبتسمان محدقين الواحد في الاخر ولما جاء النادل اليهما بقائمه الطعام اخذ ادوارد يفحص القائمه وشعرت هي بشيء من الفزع للوقت الذي استغرقه اختيار الطعام رافضا ان يسمح للنادل باستعجاله
وعندما ذهب النادل نظر اليها وقائلا
"سأخبرك عن حياتي الماضيه "
قالتمعت عيناها بلهفه انه لم يسبق ان حدثها قط عن حياته قبل حضوره الى اورتني لقد كان يقول فقط انها كانت حياه قاسيه وذلك عندما كانت تحاول استخلاص ايه معلومات منه
وسألته بعذوبه
"الا بد من هذا ؟"


قال
"ستكونين بحاجه الى ان تعلمي ذلك عندما تحدثين جدك عني "
خفضت عينيها شاعره بموجه من الخوف تتملكها وهي تفكر في المستقبل القريب الذي يطبق على انفاسها ان اخبار جدها بكل مايتعلق بحبيب عمرها سيكون بنفس الصعوبه التي ستخبر بها ديانا وابعدت هذه الافكار من ذهنها بجهد فقد كان لديها خطه عليها ان تنفذها و دور عليها ان تقومم به ومن حسن حظها ان توم صاحب المطعم لم يكن موجودا هذا المساء فيراهما والا فلن تستطيع النظر في عينيه مره اخرى
وقالت متظاهره بعدم الاكتراث
"اذا كان لابد م ذلك فافعل بينما انتاول طعامي اخبرني عن مدينه البندقيه " وحملقت فيه بشوق
بدا على ادوارد انه يعاني من مشقه السيطره على فمه فاستمر يضحك بدلا م البقاء جادا فضحكت هي وضحك هو معها
قال ضاحكا "ياللك من امرأه ماكره لااظن ان ايا منا قد امضى وقتا ممتعا في الايام الاخيره هل لنا بشيء من المرح هذه الليله
فابتسمت وهي توميء برأسها وقال بصوت تشوبه لكنه حلوه
"ان البندقيه ....
وفركت بلهفه وكآبه والحب ..؟ كانت تكمن في هذه الكلمه كل معاني الاخلاص والتفاني فهو عندما يحب امراه يشعرها وكأنها اميره واخذت جرعه من الماء تزيل بها الغصه التي صعدت الى حلقها وكان يتابع قائلا
"ان البندقيه بلد وعر وخشن رائع الجمال ولسكانها طبيعه
متشككه وحياتهم يسيطر عليها الشرف العائلي وكان لابي عمل صغير يتعلق بالمحركات وذلك في مدينه سولارم حيث كنا نعيش وكانت عشرات العائلات تنحشر في شقق ضيقه حقيره وكنت انا وابن عم لي نشترك في احذيتنا وفي مجتمع كهذا يتقارب الناس من بعضهم البعض كثيرا "
انها نافذه الى عالمه ذلك العالم الذي شكل ادوارد وجعله بالغ التشكك وعنيفه وقالت بهدوء
"استطيع تصور ذلك "


فقال بكأبه
" اشك في ذلك انه عالم مختلف ان الاولاد يكبرون بسرعه في سولارم وقد اصبحت ميكانيكاً ماهرا وانا في الحاديه عشره من عمري اذ كنت اقضي اوقاتي مع ابي يوميا اساعده في عمله "
سألته "والمدرسه ؟"
اطلق ضحكه صغيره وقال
"كنا لانهتم بالمدرسه فقد كان علينا ان نعيش وهذا يعني انه يتعين على كل انسان ان يكسب نقودا لقد دخلت مدرسه مسائيه في مابعد اذ جمعت تكاليف ذلك بالعمل مع كثير غيري من الاولاد في نقل المياه بالدلو من مضخات المياه "
قالت باعجاب
"يالها من حياه قاسيه " لقد نشأ فتى مكرسا جهوده لهدف واحد لقد علمت الان سبب طموحه في ان يتسلق السلم بعيدا عن حياه الفقر تلك



"يالها من حياه قاسيه " لقد نشأ فتى مكرسا جهوده لهدف واحد لقد علمت الان سبب طموحه في ان يتسلق السلم بعيدا عن حياه الفقر تلك
قال "لقد كان ذلك تدريبا اساسيا جيدا اعني انني لم اكن خائفا من العمل الذي كان على القيام به عندما وصلت الى الولايات المتحده لاكتشف بفزع ان علي ان اجلس في الصف مع اولاد اصغر مني ... وان اقوم بالعابهم "ابتسم
قالت وهي تتذكر "لقد كنت دوما في المكتبه "
قال " لم يكن ثمه مكان في منزلنا للدراسه وكان من الصعب التغلب على كل الصعوبات لو لم يكن لدي دافع قوي للنجاح
قالت كارولين وعيناها مشدودتان الى وجهه المتقد بالمشاعر
"لم اكن اعلم قط كم كانت احوالك صعبه لابد ان صدمتك لخسارتك العلم كانت هائله "
قال " لايفيدني شيئا ان يعرف الناس مبلغ طموحي فهذا قد يخيفهم لم يكن بامكان احد ان يصدق كم كان نهمي الى العمل "
سألته "هل لاجل تكوين ثروه ؟"
نظر اليها بحده قائلا
"لاجل السلطه الشهره الثقافه
خفضت نظراتها شاعره بالضيق وهي تتمتم قائله "جامعه هلبرت " لقد جاهد في سبيل ذلك واكثر من اي شخص اخر عرفته فكان يقوه بثلاثه اعمال لكي تستطيع شراء الكتب والملابس فيريح والديه من هذا العبء

منتديات ليلاس

اوما قائلا
"كان هذا حلمي عندما علمنا ان ثمه مكانا لي فيها وانني حصلت على منحه دراسيه من مؤسسه سويتري ومؤسسه ابناء ايطاليا قمت مع ابوي برحله الى جامعه هلبرت "
نظرت اليه بجانب عينيها ماجعلها تجمد في مكانها لما شاهدته في عينيه من حزن وجمود بينما كان هو يتابع قائلا
"لقد توقفنا في فلوريدا للنزهه لقد كنت احلم هناك كيف سادخل في اول يوم لي الى الجامعه خلال تلك البوابات الحديديه حيث المستقبل ممتد امامي وحيث الامان والرفاهيه لوالدي مضمونه "
كانت تتعاطف معه شاعره بالالم لذلك الولد الذي كان يعمل في مضخه المياه فكبر قبل اوانه الالم لاجل ذلك التلميذ الطموح المتلهف للعلم والذي كان يمضي ساعات الليل في الدراسه والالم الا لاجل الرجل الذي كان يأمل في ان يكونه لو لم يقتل اختها بذلك الحادث
تنهد ادوارد قائلا بصوت منغم "كارولينانانا "
فارتجفت .... لقد تلاشى عداؤها له تقريبا بعد سماعها لفظه المنغم العاطفي لاسمها
قال لها فجأه "كارولين انا احبك "
صدرت عنها شهقه مرتجفه واغرورقت عيناها بالدموع وتمتمت بتعاسه "ارجوك ادوارد "وشعرت برغبه في النحيب
تمتم غاضبا "هل انت مجنونه ؟ من المفروض ان تخبريني بانك تحبينني انت ايضا لا ان تبدي وكأنني اقول لم بأنني
سأتركك الى الابد "
قالت بغضب " ياليتك قلت ذلك "
قال لها بلطف "قوليها قولي تلك الكلمه "
فابتعلت ريقها ثم قالت " انني .....لااستطيع انها لن تخرج من فمي صحيحه "
قال "حاولي هذا ليراك اذا كان ثمه من ينظر الينا وانا اظن ذلك لان كل حركه تصدر عنك تجعل قلب كل رجل هنا يسرع بالخفقان "
فكرت في ان ذلك ماعدا قلبه هو وتجمدت نظراتها ازاء نظراته النيفه الامره واتستعت عيناها وتصاعدت خفقات قلبها
ان عليها ان تتذكر على الدوام ان جوليا هي التي كان يحبها ذلك ان ادوارد لديه شيء واحد في رأسه
فقط كلا بل اثنان الرغبه والانتقام


قال فجأه "هل لك بالحلوى ؟"
فقزت من مكانها للمفاجأه التي ايقظتها من تصوراتها واخفت خيبه املها لانتهاء هذا اللحظات العاطفيه وهي تقول بمرح
"لقد خفت ان تكون نسيت ان تعرض علي هذا "
اخذت تتفحص قائمه الحلويات بعنايه لتقول بعدها بمرح فوق العاده
"الكعك بالجبنه ... هذا يبدو رائعا ؟
وناولت ادوارد القائمه وهي تسأله
"هل هذا شهي الطعم ؟"
قال ادوارد يجيبها " نعم انه سيعجبك "
وعندما استدرا يعطي اوامره للنادل ابتسمت له قائله "مااجمل مااشعر به "
قال "ومااجملك انت "
ومد يده يأخذ زهره غاردينيا من الزهريه وبدت ساق الزهره بالفقاعات التي كانت متعلقه بها بدت حيه فامسكت كارولين انفاسها ولكنه لم يخرج عن انه نفضها بعنايه ثم مسحها بفوطته ثم مال الى الامام ورشقها في مفرق شعرها
وعنفت كارولين نفسها تأمرها بالشجاعه يجب ان يحصل ذلك الان ستخبره
بأنها لاتهتم بما اذا كان يحبها ام لا ستخبره بأنها تريده لفتهر قصيره من الزمن
عليها ان تفعل ذلك وهو سيشعر بالارتباك وتمالكت اعصابها امله في ان يكون لها من رصيدها من حسن الخلق الذي جعلهم يتسامحون اذا هي اقترفت خطأ او اثنين
قفزت واقفه دافعه كرسيها الى الخلف بعنف ثم فتحت ذراعيها بوحشيه وكانها تريد ان تعانق كل الشرفه والمطعم اجمع لتعلن بفرح بالغه
"انني مخطوبه ؟



 
 

 

عرض البوم صور أحاااسيس مجنووونة   رد مع اقتباس
قديم 22-10-10, 02:43 AM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178146
المشاركات: 2,653
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 531

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحاااسيس مجنووونة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحاااسيس مجنووونة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

بينما اخذ البعض يكتمون ضحكاتهم تمتم ادوارد محذرا "كارولين ؟
كانت ردة الفعل خاطئه فجذبت كرسيا تسلقته بصعوبه ثم وقفت عليه وصرخت باستهتار
"انه سر ولكنني لم اعد اطيق الاستمرار في اخفائه بعد الان لانني ارسدكم جميعا ان تعلموا مقدار سعادتي انني سأقيم حفله استقبال في قصر كولبن وانت جميعا مدعوون "
وتصاعد التصفيق وهتاف الابتهاج والضحكات
قال برقه " انزلي حبيبتي "
كان يبدو ذلك الخاطب المحب المرتبك في كل خليه منه وارتسمت على شفتيها ابتسامه عريضه وهي تقول محتجه
"انني لم انته بعد "
ووقفت لحظه قصيره تنظر باعجاب الى ادوارد ثم قالت بلهجه بطيئه رصينه وهي تلقي بنظره تشع بالانتصار على ادوارد الصامت الذي كان يعيد وضع حبات الفاكهه المتلألئه الى السله واحد بجانب االاخرى قالت
"مازال عندي مااقوله "
قال ملاطفا "في مابعد حبيبتي "
وخانتها جرأتها فمالت الى الامام كي تنزل على الكرسي
تمتم قائلا بابتسامه هزل خفيفه
"الى البيت "
احتجت بلطف تسأله "والحلوى ؟"
عاد يقول وهو يسير معها نحو الباب "الى البيت "
فاطلقت ضحكه قصيره ثم قالت بعد اذ رأته يدفعها حو الطريق
"لكن السياره هناك"
قال بهدوء "اننا سنتمشى قليلا ثم ان لدى قاعده سرت عليها منذ ان صدمت سياره عمي امام ناظري وكنت انا في العاشره من عمري "


ارتجفت كارولين ثم قالت بصوت متردد " وماهي تلك القاعده ؟"
اجاب "اقسمت بأن لااقود سياره عندما اكون مستاء عاطفيا لان هذا يؤثر على قدره الشخص على التمييز "
بقيت صامته تعسه وهما يتمشيان لانه حاول ان يبدو في عينيها نبيلا بينما كان يكذب فهو لم يكن مستاء عاطفيا
تلك الليله التي صدم فيها سياره اختها فيرا
بلا ربما كان مستاء عاطفيا لدرجه بالغه ومع هذا فقد كان يقود سيارته
وعندما اقتربا من بيتها اخذت تتساءل عما اذا كان سيقول شيئا بالنسبه للعرض الذي قامت به في المطعم
ولكنه بدلا من ذلك شكرها لتلبيتها دعوته للعشاء ثم تمنى لها ليله سعيده فحدقت فيه وقد انتابها الاضطراب متوقعه جدلا يحقرها
ردت عليه قائله "تصبح على خير "
واخذت تنظر اليه متردده فااذا بها ترى في عينيه نظره كالثلج وهو يقول
"افتحي الباب ثم اشعلي النور لكي اعلم انك وصلت بسلام "
قالت "لاتتظاهر بانك سيد مهذب تريد حمايتي الان فلا احد هنا ليرانا "
قال "انني اعلم ذلك افعلي مااقوله لك هل ستكونين بخير ؟ "
اجابت "آه نعم سأكون بخير "
قال "في هذه الحاله تصبحين على خير "
واستدار ثم اسرع بالسير مبتعدا كانت نصف مبتهجه بهذه الامسيه نصف معذبه للالم الذي عانته وشعرت بالعزاء وهي تفكر
كيف كان صوته مفعما بالعاطفه ربما كان ذلك خطرا ولكن لايمكن انكاره ولكنه اشبع غرورها لدرجه بالغه
كانت شقتها ساكنه وفارغه فشعرت بالارهاق وسرعان ماكنت تندس في فراشها وعند الصباح تجاهلت الثوب القرمزي
المتكوم على الارض والذي كان يوجه اليها الاتهام وخرجت الى عملها وطوال النهار كانت تجاهد عبثا في ان تركز اكثر من نصف ذهنها على عملها
منتديات ليلاس

لم يبارح ذهنها ماحدثها به ادوارد عن العهد الذي كان اخذ على نفسه بأن لايقود السياره وهو مستاء عاطفيا
لقد كانت ديانا حدثتها عن قسم ابن البندقيه اذن الحنث به كان غير ممكن وهذا يعني ان ادوارد
كان مجرد من الشرف اكثر مماكانت تتصور .... ام انه كان صادقا وهذا يعني انه لم يكن يقود سيارته ليله مقتل اختها ؟
رغم انها رأته بنفسها ..
ولن جهودها وهي تحاول فك رموز ذلك قطعها عليها معلم مهتم بمعرفه عدد المرات التي كان احتجز فيها آدم سولتري
في المدرسه كعقاب فامضت بعض الوقت تشرح له بأنه ربما كان من الافضل ان يخففوا الضغط عن آدم مادام
يجد صعوبه في ايجاد مكان يدرس فيه خارج المدرسه وبينها وبين نفسها اخذت تتساءل عما اذا كان من الافضل
ان تخبر ادوارد بأن غرفه في مركز الاحداث تخصص للمطالعه قد تكون فكره حسنه
"كارولين ؟"
"ماذا ؟"
كان المعلم ينظر اليها بطريقه غريبه ادركت كارولين انها كانت تحدق في الفضاء فقالت
"آه اني اسفه انني ...؟
قاطعها المعلم باسما " نعم سمعت بالخطبه ؟اخذ ينظر الى الخاتم في اصبعها والذي كان بعضهم قد نصحها
بأن تعلقه بشريط حول رقبتها وكان هو يتابع "اظنك كنت مجنونه قليلا هذا جرس الانصراف يقرع سنكمل الحديث غدا "
قالت "بالتأكيد" وسرت اذ ان شخصا واحد على الاقل يظنها مجنونه وهي نفسها وصلت
الى قرار بانها لابد فاقده العقل اذ تقوم بترتيبات بالنسبه الى مركز الاحداث فقد كان هدفها
هو ان تعمل على رحيل ادوارد قبل عودة امه ومع هذا فانها لاتستطيع ان تنكر ان تزويده للتلاميذ المحرومين
بتسهيلات جمه قد اعجبها كثيرا واغمضت عينيها شاعره بكرب بالغ لقد تملك ادوارد قلبها وهي تريده ان يبقى رغما عن علمها بأن
ذلك سيسبب لديانا الانزعاج والمرض فهل هي انانيه الى هذا الحد ؟
اكملت عملها اليومي دون حماس انما بعد ذلك طرأت على ذهنها فكره نيره وبدلا من ان تهذب للتسوق بالسياره امضت بعض الوقت في تنظيف دارجتها البخاريه التي كانت هجرتها منذ حيازتها على اول سياره اهداها اليها جدها
بعد ترميمها واصلاحها ولم تكن الدراجه بحاله سيئه لابد ان يكون معظم الناس الذين كانوا راوها تقودها طيله السته اشهر القصيره
تلك نسوا ذلك وهكذا ستتملكهم الدهشه لرؤيتها ترتدي الستره الجلديه .. هذا اذا كانت ماتزال تناسب قياس جسمها
وتملكها السرور وهي تطوف ارجاء المدينه باحثه عن ادوارد لما بدا عليه شكلها الذي تضخك بملابسها الجلديه تلك
وفي النهايه عثرت عليه يلاعب ولدا بادي الافه فوقفت عند المنعطف والدراجه مازالت تهدر وذلك في اللحظه التي كان ادوارد
يودع الولد باسما ثم يستدير ليعبر الطريق
القى نظره ناحيتها ثم قطب حاجبيه وببطء فكت رباط الخوذه تحت ذقنها ثم خلعتها نافضه شعرها وهي تقول
"انه انا " واغرقت في الضحك وهي ترى عدم قدرته على الكلام ولكن لم يكن في ذلك مايدهش فبدلا من السياره
المتعارف عليها كانت تجلس على دراجه بخاريه وهتفت به
"ادوارد اتذكر ؟ اننا مخطوبان "



 
 

 

عرض البوم صور أحاااسيس مجنووونة   رد مع اقتباس
قديم 22-10-10, 02:45 AM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178146
المشاركات: 2,653
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 531

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحاااسيس مجنووونة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحاااسيس مجنووونة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قال بازدراء وقد تمالك نفسه بسرعه تدعو الى الاعجاب
"نعم وقد هذيت امام نصف سكان اورتني نعم انني اذكر هل هذه الدراجه لك ؟ "
فاجابت " نعم وهي عندي منذ سنوات "
فقال برصانه "انني اذكر ذلك تماما " واخبرتها عيناه ان اكثر ماتذكره هي اوقاتهما المرحه عندما كانا يستعملانها في مواعيدهما
عادت تبتسم قائله " الا تراها رائعه ؟"
اجاب " انها رائعه حقا هل تحبين الملابس الجلديه ؟"
اجابت وهي تخلع الستره الجلديه " ان الجو حار نوعا ما الان ولهذا وقفت "
لقد افسدت ردة فعله المرح الذي كانت تشعر به كان من المفروض ان يشعر بالذعر وسألته وهي تحملق فيه ببراءه
"انك لاتظن انني افسدت شخصيتي بمظهري هذا اليس كذلك؟"
قال " ان سرعتها الطائشه في الطرق عي التي يأتي من ورائها الخطر وليس فقط المشاه كما ان تلامذتك سيراقبونك دوما ومع هذا يبدو عليك الحماس ان لدي فكره خذيني معك في نزهه ثم نمر الى بيتك حيث نحضر بعض مانحتاج للذهاب الى الشاطئ
ثم تاتين معي الى منزلي للعشاء ان عليك ان تتعودي على المكان الذي ستقيم فيه حفله الاستقبال وبهذا ستبدو عليك الدرايه الكامله "
كان هذا العرض اجمل من ان ترفضه فتمصية بعض الوقت على الشاطئ سيكون رائعا وكذلك التجول في الحدائق
اجابت "لابأس" وكان السرور يغمرها لهذه الفرصه التي سنحت لتتباهي بركوبها الدراجه البخاريه وان كل ما تريده
هو اكتساب سمعه تتسم بالطيش
وكان تجوالها في انحاء المدينه وخلفها ادوارد عملا لم تكن تريده ان يتكرر بايه حال خصوصا وان خطتها في ان
تذهل الناس لم تحظ بأي نجاح ذلك لا كل شخص راها كان يبدو عليه السرور عن صورتها الطيبه الاولى
ولكي تكون لنفسها صوره جديده وكان اجماع الاراء على ان ادوارد يخرجها الان من سجنها الداخلي ذاك
عندما وصلا الى بيته التفت اليها ضاحكا وهو يقول
"انك رائعه اتعلمين ان كل من في المدينه اصبح يتحدث عنا ؟انهم يعجبون لهذا الحب الشاعري الذي يربط بيننا بعد كل تلك السنوات وان الحب قد انتصر رغم كل ماحدث وبعضهم شبهنا بروميو وجولييت "
قالت بمرح "انه شيء يثير الغثيان "
قال هازلا "انك بحاجه الى اشياء كثيره ولكن نزهه على الشاطئ قبل كل شيء كما وعدتك تعالي من هذا الطريق "
وقادها حول مدخل القصر الضخم مارا ببناء زجاجي لحفظ النباتات كان مليئا بنباتات المناطق الاستوائيه فتوقفت كارولين
تستنشق شذاها العطر كم ستحبها ديانا واسرعت في سيرها مجتازه ممرا مسقوفا بالاشجار المعرشه
قالت "ان الجمال هنا يحبس الانفاس كنت قد نسيت مبلغ جمالها"
كان المرج الاخضر يمتد امام المنزل كسجاده خضراء موشاه وقالت
"ان لي علاقه بهذا المنزل فقد كان جدي الاعلى سونان بلايد يعمل عند آل كولين "
فقال "احقا ؟ انني افكر في شيء لاجلك كذلك اثناء وجودك هنا "
فقالت بسرعه تذكره "ولكننا نتصنع الموده ونتظاهر بالحب والانسجام فأيه نظرات حلوه تنالها مني انما هي
زائفه ا تجاوبي وشعوري نحوك هو في الواقع كتجاوب وشعور هذه الاحجار الرخاميه الموضوعه في فجوات الجدران "
همهم ساخرا "اوووه...."
حملقت فيه لحظه ثم تبعته الى حيث الاشجار المثمره ومن خلفها كان هناك مرعى للخيل انتشرت فيه الجياد ترعى
فسألته "اهي لك ؟"



اجاب " انها لي "
فحنت رأسها تفكر في انه ذو ثراء حقا وتمتم بلهجه بدل فيها الهزل
"من هذا الطريق اسبقيني وسألحق بك بعد لحظات "
بعد ذلك جلسا بكسل في اشعه الشمس يرشفان عصير البرتقال الذي احضر لهما خادم صقلي وفي هذا الجو
الشاعري والدفء شعرت كارولين بالاسترخاء وابتدأت تثرثر معه كما اعتادت في الايام الخوالي
نظرت باهتمام الى المنزل ذي النوافذ الخضراء ومداخنه الدقيقه الصنع
قال "اتذكرين كم كنا نحسد جوليا لحياتها هنا ؟"
فارتسمت على فمها ابتسامه باهته وماكان له ان يأتي على ذكر ذلك بعد ان اصبح اكثر ثراء من والديها
وقالت بتوتر "كان المنزل خاليا من الحب لقد كانت تفضل بيتنا بما يحويه م فوضى وحنان "
قال بلطف "انني انوي ان املأ هذا المنزل بالحب "
اجفلت وقد ذعرت لقوله هذا بينما تابع هو يقول
"اننا جميعا نفتش عن مكان نكون فيه سعداء لنغرس فيه جدورنا ويكون لنا موطنا وقد كنت دوما اعلم اين سيكون موطني
انه هنا مع زوجه تحبني واصدقاء واسره واولاد "
شهقت بأسى قائله "اولاد؟"
قال "نعم سيكون لي نصيبي منهم يوما ما "
برح بها الالم وكأن شخصا قد قطع لحمها بسكين ما تركها تعاني من الضعف والارتجاف وهي ترى ان لامفر من مستقبل له هنا
قالت بصوت مرتجف "اظن ان علي ان اذهب الان "
وقف ونظر في وجهها ماجعلها غير قادره على اخفاء دموعها وتنهدت بأسى للحب الذي لن تتمكن ابد من الافصاح عنه
تدفق سيل كلمات باللغه الايطاليه م فمه وهو يحدق فيها ثم همس بصوت اجش "كارولين....."
منتديات ليلاس

توجها الى داخل المنزل فاخذت تحدق في الستائر المطرزه وفي السقف المزخرف وفي الثريا البلوريه
السقف العالي الفسيح السلم المصنوع من خشب الماهوغانا الثمين اللوحات الرائعه الازهار الستائر التحف الارائك
جلس على الاريكه وقال بلطف
"مااروع جمالك ياكارولين "
ابتعد عنها ووقف عند النافذه فتملكها الارتباك وامتلأت نفسها شعورا بالعار والمذله وعندما استدار نحوها انكمشت مكانها وهي ترى
البروديسيطر على ملامحه
قال لها "لقد سبق وقلت لك ان تصرفك في محل المجوهرات يستحق استجابه صحيحه "
ادركت وقلبها يغوص بين ضلوعها وانه انما كان يعاقبها فقط كان يريدها لاشك في ذلك اذ لم يكن من الممكن اخفاء مشاعره
ومازال كذلك ولكن الانتقام كان مقدما عنده على المشاعر وجمد الدم في عروقها لقد حرم نفسه من الاستمتاع بلقائهما
لكي يرضي حاجته الى الانتقام لشد ماهو قاس ودون ا تتفوه بكلمه نهضت عن
الاريكه ومشت نحو الباب ولكنه قفز نحو الباب يسده بجسمه
فقالت له "دعني اخرج"
اجاب بحزم " بالتأكيد انما اولا عليك ان تكوني متعاونه بسلوكك فلا تعرضي طموحاتي للخطر انني اعرف مالذي تقومين به
اتظنيني غبيا ؟ انني اعلم كيف يعمل ذهنك وبماذا تفكرين ان بامكاني ان اهزمك بالدهاء او بالصراع وذلك في اي وقت
انك لن تنكثي وعدك لي عديني الان بانك ستبذلين كل ماتملكين في سبيل انجاح هذه الخطبه المؤقته والا فانني
اقسم بأن اتصرف معك بشكل يجعلك غير قادره على النظر الى اي رجل اخر بعدي "
ارتجفت قدماها وقد اوهنها الخوف وشعرت نحوه بالاشمئزاز والخوف




نهاية الفصل الثامن..............

قراءة ممتعة للجميع...................

 
 

 

عرض البوم صور أحاااسيس مجنووونة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العريس الحاقد, دار النحاس, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير دار النحاس, سارا وورد, sara wood, the vengeful groom, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:32 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية