لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


1074- العريس الحاقد - سارا وود - دار النحاس ( كاملة )

مرحبااااااااا يا احلى اعضاء باحلى منتدى انا رح نزل رواية العريس الحاقد للكاتبة سارا وود وبتمنى تعجبكم الرواية وللامانة الرواية منقولة وكل الشكر والتقدير

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-10-10, 12:06 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178146
المشاركات: 2,653
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 531

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحاااسيس مجنووونة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي 1074- العريس الحاقد - سارا وود - دار النحاس ( كاملة )

 

1074-



مرحبااااااااا يا احلى اعضاء باحلى منتدى انا رح نزل رواية

العريس الحاقد للكاتبة سارا وود

وبتمنى تعجبكم الرواية

وللامانة الرواية منقولة وكل الشكر والتقدير للكاتبات1074-1074-






الملخص

1074-


مضت عشرة أعوام منذ قادت شهادة كارولين في المحكمه , ادوارد إلى السجن .. عشرة أعوام منذ حادث السيارة الذي ادى إلى قتل اختها.. عشرة أعوام منذ خيـانة حبيبها لها.
منتديات ليلاس

ولكن السنوات كانت جعلت من ادوارد رجلاً اكثر قوة وعنفاً , لقد تجرأ على العودة إلى اورنتي مرة اخرى, رغم الهمسات المتكتمة والنظرات المعبرة , وذلك لكي يستعيد الإحترام الذي فقده.

كانت خطته تتطلب عروسا ً, ولكن ها هي ذا كارولين تدرك مبلغ ما يتصف به ادوارد من حقد وقسوة.


1074-

 
 

 

عرض البوم صور أحاااسيس مجنووونة   رد مع اقتباس

قديم 20-10-10, 12:15 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178146
المشاركات: 2,653
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 531

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحاااسيس مجنووونة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحاااسيس مجنووونة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الاول




كان عليها ان تعبر إلى هناك. ما هذا ؟ حتى سيارات الرولز رويس تتعطل ؟ وإلا لماذا يتمدد هذا الرجل تحتها ؟ وأغلقت كارولين باب شقتها وقد خلب لبها شكل هذه السيارة ذات اللون الاخضر الداكن والتي كانت متوقفة على قطعة الأرض المهجورة بجانب منزلها . ومن تحت مقدمة السيارة , برز زوج من الأحذية الجلدية , وبركة زيت صغيرة.

منتديات ليلاس

فكرت في أنه رجل منهمك في العمل حقاً . وكان هناك مجموعة الطلاب البالغ عددهم اثني عشر تلميذاً . أما لماذا صعد ذلك الرجل بسيارته إلى حيث المبنى المهدم , بالقرب من كاراج جدها , فهذا ما لم تستطع معرفته . وازاحت إلى الخلف خصلات شعرها الأسود الكث الذي تشعث من جراء سرعة هبوطها السلم, وهي تعتزم ترك صاحب الرولز رويس يغالب مصاعبه. وارتسمت على شفتيها ابتسامة بطيئة وهي تفكر في ما لابد أن يعانيه ذلك المسكين الآن .


كان بإمكانها أن تتجاهل ورطته تلك حيث أن جدها كان أمرها بأن تهتم بنفسها وبما يسرها ولو لمرة واحدة , تاركة كل شي آخر . وذلك منذ أخذ ديانا في رحلة علاجية بمناسبة ذكرى مولدها . ذلك أن العطلة الأسبوعية لا تكفي لتنفيذ الخطة التي كانت ديـانا بحاجة إليها إذا شاءت الشفاء .


ورغم أن كارولين كانت شديدة المحبة لهما , إلا أنها لم تكن تملك لحظة فراغ لنفسها وذلك منذ جلوسهم إلى مائدة الإفطار, إلى ان تجلس هي بجانب سرير ديانا تقرأ لها قصة مرفهة قبل النوم .

تقدمت نحو الطلاب وهي تهتف بصوت ودود :

. ( مرحباً للجميع )


أجابوا بحماس :

. ( مرحباً يا آنسة بلايد )


فأشرق وجهها بالإبتسام ومطت جسمها البالغ مئة وتسعة وخمسين سنتيمتراً لكي تتمكن من النظر إلى تلك السيارة الواقفة على مقربة منهم. ثم قالت :

(أتراكم تدرسون متاعب الأقدام والعنايه بها هذه المرة أم انه زبون لجدي)

منتديات ليلاس

وكانت تشير بذلك ساخرة من القدمين اللتين كانتا تبرزان من تحت السيارة . وتملكتها الدهشة وهي ترا القدمين تهتزان وكأنما سرتهما هذه النكته الواهنة.


صاح جورج دونيز وهو يشير إلى من حوله لإفساح الطريق لها:

( هناك ماهو أكثر من ذلك يا أنسه بلايد تعالي وانظري)


 
 

 

عرض البوم صور أحاااسيس مجنووونة   رد مع اقتباس
قديم 20-10-10, 12:24 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178146
المشاركات: 2,653
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 531

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحاااسيس مجنووونة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحاااسيس مجنووونة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

همهمت وهي تجيل نظرات خبيرة في السيارة لابد أنها تهدر أولا ثم تندفع لتسبق كل ما أمامها من سيارات مخلفه وراءها عاصفة من الغبار وابتسمت وهي تقول :

. ( ان جدي سيهلك أسفاً لو علم انه فاتته رؤيتها )


تمتم جورج .

( نعم إنها مهيبة ومريحة للغاية )


قالت موافقة :

( إنها كالحرير )


واطلت برأسها إلى داخلها مادة يدها تمر بأصابعها على المقعد الجلدي. إنها تعشق ملامسة الأشياء الناعمه الرقيقه . واستنشقت بعمق رائحة الجلد العابقة في الداخل . وما لبثت أن عبست وهي تستغرب ارتداء صاحب السيارة بنطالاً من الكتان التبني اللون وهو يتمدد تحت السيارة وخطر لها ان هذا الرجل الثري الذي حلت به المتاعب قد اختار الوقوف في هذه الطريق المؤديه إلى الحديقة ليتمكن من ارتداء شي فوق ملابسه قبل أن يباشر في العمل تحت السيارة كانت تتسائل عن كل ذلك بحيرة ثم نظرت خفية إلى بركة الزيت لتستنتج أنها مصطنعه .
منتديات ليلاس

واخرجتها ليندا ويل من كل الأحاجي بقولها شبه حالمة :

( يا للروعة والجمال )


سألتها كارولين :

( اتقصدين السيارة؟)


اجابت :
( ( لا بل اقصد صاحب السيارة يا لجاذبيته ويا لعينيه اللتين تذيبان الحديد
وتنهدت فتاة في السادسة عشرة .


قالت كارولين برصانة :

( لا عجب إذن إذا كانت عيناه قد أحدثتا ثقباً في السيارة)

فانفجر الطلاب بالضحك , بينما تحركت القدمان بضيق .

عادت كارولين تقول :

( أظنك رأيت صاحب السيارة وهو يدخل تحتها )


اجابت :
( نعم وانا انتظر هنا إلى أن يعود فيخرج إنه يبدو اجنبيا وشعره في غاية الغرابه بلونه الأشقر الذي يقرب من البياض )


وفي الحال تبادر إلى ذهن كارولين اسم ادوارد ما جعلها تصعق . لقد كان ادوارد ذا جاذبية غير عادية بشعره ذي اللون الأشقر الفاتح الذي كان يتكوم كالقشده المخفوقه فوق جبهته السمراء اللاتينيه الشكل , مظهراً الفرق الصاعق بين اللونين .


وعادت إلى ذاكرتها تلك اللحظه التي غرقت فيها في حبه . لقد دخل إلى صفها, وكانت هي في الرابعه عشره وكان هو يكبرها بعام واحد .. طويلاً رشيقاً , دمه مزيج من البولندي والإيطالي الصقلي , وقد جاء من شوارع سولارم المتواضعة تنطق ملامحه بالتمرد والكبرياء والحذر .

قالت تخاطب ليندا :

( انني افضل الرجال السمر)
قال جورج يخاطب صاحب القدمين والبنطال البني وذلك ببالغ الإحترام :

( كيف تسير الأمور معك يـا سيدي؟)

أجاب هذا:

( عظيم.)


وارتاحت لجوابه إذ لم لم تعد بحاجة إلى التسكع هناك ولكنها لم تستطع إلا ان تتمنى لو انه ثري بحيث يفكر بشراء الكاراج فيكون بإمكان جدها عند ذاك ان يتقاعد ويريح نفسه من صرير الأجهزة والمحركات كل صباح رغم معاونة العمال ومشاركة الطلاب له في العمل وكان ينتهي من العمل وقد بلغ به الإرهاق حداً كبيراً يزيده ديـانا , وهي تلاحقه بمتطلباتها البريئه مهما كان قدر انسه بوجودها معهما .


وبدا الحنان على ملامح كارولين وهي تتحول بنظراتها نحو الكاراج الصغير وقد قامت فوقه شقتهما الضيقه بينما علقت على الباب لوحة مكتوب عليها للبيع . ثم عادت نظراتها إلى الأبنيه المحترقة في محلة دالبن المهجورة على بعد ياردات قليلة والتي كاد يحترق فيها بول وبريل والذي هو زوج ام جورج وذلك عندما شب ذلك الحريق منذ عدة سنوات كم كان المنظر مريعاً .

منتديات ليلاس

ولكن وجهها ما لبث أن أشرق بابتسامة عريضة وهي تتذكر ما سبق واوصاها به جدها بعدم التفكير في أي شخص ما عدا نفسها فقط في هذا النهار ولكن ها هي ذي الآن بين مجموعة من طلابها وسائق سيارة الرولز رويس يقوم بإصلاحها دون خبرة مسبقة تحاول ضبط الأمور شاعرة في نفس الوقت بالقلق بشأن بيع الكاراج .


وأخيراً قالت بوجه مشرق :

( حسناً إذا كنتم جميعاً بخير فإنني سأترككم الآن إلى نزهة على الشاطئ تسكعوا هنا إيها الفتيان ولا تبارحوا فقد يلقي إليكم المحسنون بقطع من النقود)


قهقهت ليندا ضاحكة وقالت :

( إنني لن أغادر هذا المكان ولو كنت انتي في السادسة عشر مثلي لبقيت أيضا)




 
 

 

عرض البوم صور أحاااسيس مجنووونة   رد مع اقتباس
قديم 20-10-10, 12:27 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178146
المشاركات: 2,653
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 531

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحاااسيس مجنووونة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحاااسيس مجنووونة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قالت كارولين :

( الحق معك ولكنني تجاوزت هذا السن بعشر سنوات )

وابتسمت إذ تدرك كم سيبدو سنها هذا كبيراً في نظر ليندا ثم تابعت تقول :

( لاينظر إلي الآن سوا رجل ذي معاش تقاعدي محترم )

وهنا شعرت بشي يصطدم بقدمها التي كانت تنتعل حذاء مكشوفاً كان قطعة نقود فضية بقيمة عشر سنتات فرمشت بعينيها :
(.....ماهذا الذي)


فضحك الجميع وقالوا :

(إنها قطعة نقود لفتاة متسكعه يا آنسه بلايد )
وصرخ جورج :

( إنها من معاشه التقاعدي لقد اصبت المرمى يـا آنسه بلايد )

قالت ببساطة :

(إذن فهو حكم صائب )

وامتلأت نظراتها دفئاً وهي ترى ضحكتهم , وتسمع دعاباتهم لها إذ يعتبرونها صديقة لهم . لقد توثقت الألفه بينها وبينهم على مدى السنوات, واحيـانا تتجاوز الألفه حدودها وشعرت بالأسف لذلك . إذ اخذ الطلاب يظنون انها رهن اشارتهم في أي ساعة من اليوم نهارا وليلا ولكنهم بذلك قد ادركو انها مستعدة لفعل أي شي من لأجلهم وعلى الكفاح في سبيلهم إل ان تسقط من الإعياء .


وإذا بقطعة نقود أخرى تصطدم بإصبع قدمها , فوضعت يديها في جيبي البنطال الذي ترتديه وهي تفكر بإستغراب في كيفية قيامه بهذا العمل من تحت السيـارة حيث ضيق المكان لا يسمح به , وقالت متعجبه .

(يبدو انني اصبحت هدفاً للرماية اسمع يـا هذا , انني مستشارة شؤون
اجتماعية في مدرسة , ولست شقاً في ماكينة لإدخال قطع نقود )


قال جو فيشر بإعجاب :

(انه ماهر في الرماية)

منتديات ليلاس

فجثمت على الأرض بعد ان تملكها الفضول وهي تميل برأسها تحاول رؤية ما تحت السيارة , وإذا بها ترا رجلا مكسوا بغطاء سابغ تبني اللون , مائلا بظهره قليلا نحوها ما منعها من رؤية وجهه , وذراعا عارية لمعت فيها ساعة ذهبية في الوقت الذي اندفعت فيه قطعة نقود فضية في اتجاهها .



قالت :

(ما هذا ؟ اتمارس الرجم بالأحجار؟ )

ولما لم تحظ بجواب,عادت تقول :

(لا بأس اني أقر بالهزيمه , ما الذي تفعله ؟ جرب قذف دولار, بطاقة حساب في مصرف , قطعة ذهبية )


وكانت تغالب عبثاً الضحك وهي تقول ذلك ولكن يـا للجنون إن الرجل ما زال لا يجيب.. ووقفت حائرة شاعرة بالهزيمة ثم إذا بالقدمين تندفعان إلى الخارج وانحبست انفاس الفتيـات حين برزت ساقان طويلتان انتهتا بوركين نحيفين إنه ايضاً بادي الثراء كما أخذت كارولين تفكر وهي تتأمل بنطاله الثمين المكوي واشتد فضولها وهي تتساءل من تراه يكون .



وما لبث أغلب بقية جسمه أن ظهر للعيان , ليروا أنه كان متمدداً تحت السيارة على عربة ميكانيكية حقيقية وتزايد الغموض ذلك أن الرجل الغني لا يحتفظ عادة بعربة كهذه .



قالت ليندا :

(اظنه ايطاليا بالرغم من شعره الأشقر انتظري إلى ان تري وجهه)


وانتظرت كارولين متلهفه إلى أن ترى لماذا أخذ رجل ايطالي يرشقها بقطع النقود .. وفجأة تراجعت خطوة وقد انتابتها صدمة وارتفعت يدها الصغيره إلى فمها .. ايطالي اشقر.. حذاء ايطالي.. واقشعر جلدها واتسعت عيناها الكبيرتين ذعراً . وفجأه , لم تشأ ان تمكث بقرب ذلك الرجل الذي كان يرشقها بقطع النقود أكثر مما فعلت , هذا فيما لو كان هو نفسه من تفكر فيه , وشعرت بقلبها يكف عن الخفقان وبالأرض تميد تحت قدميها فحاولت أن تتمالك توازنها .



 
 

 

عرض البوم صور أحاااسيس مجنووونة   رد مع اقتباس
قديم 20-10-10, 12:29 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178146
المشاركات: 2,653
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 531

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحاااسيس مجنووونة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحاااسيس مجنووونة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

نعم من الممكن أن يكون هذا الرجل هو ادوارد.. أخذت تتأمل القدمين الرشيقين كلا لا يمكن هذا.. إن هذا شخص آخر.. لماذا تبادر ادوارد إلى ذهنها ؟ لابد انها جنت , إذ ليس بإستطاعته أبداً أن يستأجر سيـارة رولز رويس فكيف بأن يمتلكها ؟ لابد أنه.. وابتلعت ريقها . كلا لا يمكن أن يرغب في العودة في وضعه . وهناك العار, نظرات الإتهام , الصمت البارد الذي سيقابله به كل انسان.. كل ذلك لا يمكن أن يطيقه .



في ذلك الحين , كان قلبها يخفق لرؤيته , وتشعر بنفسها تكاد تذوب عندما يتحدث إليها أو يسمرها بنظراته .

ومنذ فراقهما منذ سنوات طويلة لم تتغير مشاعرها تلك نحوه وتجهم وجهها وهي تنبذ بحزم الأفكار التي اندفعت إلى ذهنها بأن ليس بين كل الشبان من تمكن من جعلها تشعر أنها في قمة السعاده كما كان ادوارد يفعل .


وتقلصت شفتاها ألماً انها لم تعد تريد أن تشعر بأنها تموت في أعماقها لأجل رجل رفضها وخانها بكل بساطة وأن هذا الرجل هو دون شرف أو ثبات ولا عجب أن يتبرأ من ادوارد والداه اللذان كانا يحبانه إلى حد لا يوصف .


وتنفست بحدة وهي تصفق بعنف باب ذكريات مؤلمة مضت عليها عشر سنوات هكذا تصرفها ازاء تلك المأساة لقد ابعدتها عن ذهنها واغرقت نفسها في العمل ليلاً نهاراً ومن ثم اتخذت لنفسها سبيلاً خاصاً في الحياة .

وارتجفت شفتاها منذ ذلك الحين حتى الآن وكل كلمة كل اشارة كل وجهة نظر تقال على شاشة التلفزيون تنبئها بالحقيقة القاسية وهي ان حبها لادوارد لم يندثر لقد كان مكبوتاً فقط وكل ذلك يعني أنها حمقاء مجنونة لأن الأحمق المجنون فقط هو الذي يستمر على حب من هو كذاب مخادع.
كان أمثال ادوارد من الرجال قد ولدوا لتعليل النساء بالآمال ومن ثم يخدعونهن يخيبون آمالهن تلك ثم يختفون بعد ذلك لقد كان جباناً كلا بل كان اسوأ من ذلك أسوأ بكثير وتملكتها تعاسة وهي تفكر في كل هذا .

منتديات ليلاس

جاءها صوت براد يقول :

( هل أنت بخير يـا آنسه بلايد ؟)


أجابت وهي تسحب نفساً عميقاً :

(انني ..آه لقد تناولت كثيراً من الكعك الدسم أثناء الإفطار أخشى ان أتأخر
عن الذهاب إلى نزهتي هاكم ما تجمع من قطع نقدية كل انسان يكافح ليحصل عليها اسأله ان كانت تصلحي لكي......)


ولم تستطيع اكمال حديثها بعد إذ ابتدأت أعصابها تخونها وهي ترى جذع الرجل المتين البناء قد ابتدأ يظهر من تحت السيـاره وهتفت في أعماقها انه ادوارد.. وسرعان ما استدارت وهي تقول بسرعه :

(إلى اللقاء, يا شباب علي أن أسرع بالذهاب)

وفي اللحظه التالية كانت تسرع الخطى نحو الشارع .



 
 

 

عرض البوم صور أحاااسيس مجنووونة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العريس الحاقد, دار النحاس, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير دار النحاس, سارا وورد, sara wood, the vengeful groom, عبير
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:35 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية