لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-12-10, 11:49 PM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 75876
المشاركات: 331
الجنس أنثى
معدل التقييم: شمس المملكة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 39

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شمس المملكة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : saaamyaaa المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اصبحت البارت قصير ياترى لماذا

توقعت هاذا من البدااية وان هناك فعلا ما يخفيه ياسر

ياسر اصبحت اميرة صدمة كبرى ربما لن تنساها يوما


يعطيك العاااافيه

 
 

 

عرض البوم صور شمس المملكة  
قديم 03-12-10, 02:18 AM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
dew
اللقب:
قطر الندى



البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 32556
المشاركات: 8,341
الجنس أنثى
معدل التقييم: dew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسي
نقاط التقييم: 5602

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dew غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : saaamyaaa المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

على الرغم من قصر هذا الجزء إلا أن كلمة وكل حرف كان يماثل الجبل في عظمته وكالنسمة في خفته ..رباه! لقد ترقرقت الدموع في عيني لهذا الجزء الذي شعلاته مختلفا عن كل جزء كتبته من قبل في الرواية ..حقا يا سامية ..لا ادري كيف أصفه ..فكل كلمة كانت مليئة بالمشاعر والعاطفة ..وكم كنت قريبة من البكاء عندما قال لها
لكنه قال بعد قليل : أيا يكن ما حدث فقد حدث وانتهى

اقتباس :-  
أعلم أنك ترفضين كل ما أقوله, لكن واجب الزمالة, وحق النصح يحتم على أن أقول لك أنك تتعاملين مع الحياة ببراءة شديدة واندفاع يصل الى درجة التهور وهذا الأسلوب قد يوردك المهالك
فالحياة ليست بتلك الطيبة ولا السهولة لنقتحمها ونعتركها دون أن يكون لنا درع حامي من تروي وتعقل وتبصره ووزن للأمور
عليك أن تأخذي حذرك وتفكري في كل خطوة تقدمين عليها
صدقيني, سيكون ذلك أكثر أمنا وحماية لك ولسمعتك
صمت قليلا وعندما لم ألتفت اليه قال : قد يمنعك غضبك من تقبل كلامي الآن, ولكن ربما تتذكرينه يوما ما, وقد تلتقي الوجوه ثانية أو لا تلتقي, ولكني لا أحب أن أرحل وفي صدرك شيء

رباه ! آلمتني كلماته فعلا ..وأحسست بها في الصميم ..هو فعلا محق في كل كلمة قالها ..فهي على الرغم من تهورها بريئة جدا ولا تفكر في عواقب الأمور ..لكن هناك شيء مؤلم في الطريقة التي قالها فيها ...حقا يا سامية جزء في منتهى الروعة ...ولا ألومك إن كان قصيرا لأنني أعتقد انه استنزف كل خلية من مشاعرك ..
أما رحيله ..فكان صدمة عميقة ...والمفاجأة التي تلقينها ..إذ أنه من اهل غزة ..حقا صدمة ..
وحدة من البنات توقعت إنه من فلسطين وبصراحة أصفق لها على التوقع الرائع ...
لاتقولي لي يا سامية إنه سيحدث له شيء ..أرجوك لاتفعلي هذا بنا ...انتظرك بكل شوق ..وأرجوك ان تنزلي الجزء القادم بسرعة لأنني متشوقة فعلا لما سيحدث ...

 
 

 

عرض البوم صور dew  
قديم 03-12-10, 03:24 AM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 166033
المشاركات: 340
الجنس أنثى
معدل التقييم: ورده منسيه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ورده منسيه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : saaamyaaa المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اختي العزيزه سامية انا معجبة بكتاباتك الراقيه ولهذا بحثت عن جميع رواياتك ولاكن تكون غير مكتمله عدا روايتين اتمنى منك اختي ساميه ان تلتزمي بتكمله الروايه لاني متابعه لجميع كتاباتك هنا وفي منتديات اخرى واتمنى منك ان تقبلي تطفلي لاني احترمك كثيرا واتمنى من الله لك مزيد من التقدم والنجاح . اختك في الله ورده منسيه. وشكرا

 
 

 

عرض البوم صور ورده منسيه  
قديم 05-12-10, 09:17 PM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26655
المشاركات: 159
الجنس أنثى
معدل التقييم: saaamyaaa عضو له عدد لاباس به من النقاطsaaamyaaa عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 115

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
saaamyaaa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : saaamyaaa المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

اليكم نهاية الجزء الأول
أتمنى أن أعرف رأيكم فيها
عاوزة تعليقات طوييييييييييلة
وتعليقات على الرواية ككل


وعاوزة اعرف ثغرات الرواية ورأيكم في الحبكة والأحداث والأبطال
وهل هناك اى ملاحظات على اى شيء فيها؟؟
اتكلموا كيفما تريدون
فتعليقاتكم هي التى تطور من مستواى وترشدني الى أخطائي

في انتظاركم

 
 

 

عرض البوم صور saaamyaaa  
قديم 05-12-10, 09:19 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26655
المشاركات: 159
الجنس أنثى
معدل التقييم: saaamyaaa عضو له عدد لاباس به من النقاطsaaamyaaa عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 115

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
saaamyaaa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : saaamyaaa المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

حاولت بكل وسيلة أن أقنع نفسي أن ياسر مجرد انسان غريب عني لا تربطني به أية علاقة, ولا شأن لي بما يحدث له
انسان أهانني وطعن مشاعري وحطم كرامتي
فجأة خرج من داخلي صوت قوى لأول مرة أسمعه : لكنه محق, أى إنسان في مكانه سيظن في السوء
لقد اندفعت بلا تروى ولا تقدير للأمور الى بيت كمال
قد تكون نيتي حسنة, لكن النوايا الحسنة لا تكفي لتبرير تصرف أهوج كالذي فعلته
عندما يراني ياسر في بيت كمال..
ولكن لم غضب الى هذه الدرجة؟ هل يغار على؟ أيمكن هذا؟!!
مهلا...
ما الذي يجعل عقلي يجتر كل تلك الأفكار في هذا الوقت تحديدا؟
هل يحاول فتح طرقا جديدة لإعادة الحب الذي ذهب؟
أهي لعبة يلعبها قلبي ليفتح جرحا لم يندمل بعد؟
لكن العقل يقول أن طريقي الى ياسر قد أغلق الى الأبد, إن لم يكن بسبب الأزمة التي مرت بنا, فالأسباب الآن أقوى, إن ما بيننا حدود مغلقة وبوابات موصدة واتهامات متبادلة وجدران عالية
انتفضت جالسة في فراشي بعد أن تجلت في عقلي فكرة رهيبة
انها نفس كلمات يحيى, هل كان يعلم بالحقيقة!!
يحيى يعلم وأنا لا.. كيف!!!
هل تحدثا معا عندما كان ياسر في المستشفى! بينما أنا أبكي في الاستراحة!!
اتصلت بيحيى على الفور, وبمجرد أن رد صرخت فيه : يحيى, هل كنت تعلم أن ياسر من غزة ؟
هتف بدهشة : ماذا!! أتتصلين بي في هذا الوقت لتتحدثي عن ياسر!!
قلت بحدة : أجبني, منذ متى وأنت تعرف أن ياسر من غزة؟
هتف بتهكم : ما هذا الجنون!! أهو سر حربي!! الأمر واضح لكل عين, وهو لم يدعي غير ذلك
أغلقت الهاتف وأنا أسيرة الذهول
هو لم يدعي غير ذلك بالفعل
يا الهي أكنت عمياء كل هذه المدة!!
أستاذ فؤاد يعلم, ويحيى, حتى كمال لم يفاجأ
الكل يعلم أن ياسر من غزة الا أنا!!
وأمي!!
يا الهي, انها تعلم
الآن فقط فهمت كلماتها عن الجدران والأسوار
لم أكن فقط عمياء
بل كنت أيضا صماء غبية
ياسر لم يخفي أبدا أنه غزاوي
تداعت الذكريات الى رأسي
كل كلمة كان يقولها كنت أفهمها بمعنى آخر لم يقصده
كل جملة كنت أفسر مغزاها بشكل آخر
حديثه المستمر عن هويته التي قد توقعه في مشكلات مع الأمن
حماسه الشديد للقضية كنت أظنه نابع عن ايمان وعقيدة
لكنه أيضا بالاضافة لذلك قضية وطن
لقد أخبرني ياسر بكل الطرق ولكنني لم أفهم
بل كان يتعامل معي على أساس أننى مدركة للأمور بشكلها الصحيح
الآن أصبحت كل تصرفاته واضحة تماما أمامي
احجامه عن المشاركة في القوافل بسبب هويته والمشكلات التى قد يصنعها له الأمن
على أقل تقدير سيتم ترحيله من مصر
يا الهي.. الكل كان يتعامل معي وكأنني مدركة وواعية لما يحدث حولي
حتى أستاذ حمدي وابتسام وعمر الذي رافقه يوما في رحلة الى غزة, وعندما رافقته هو وابتسام كان يتحدث الى وكأنني أفهم
القيت برأسي على الوسادة وجرت دموع القهر على الجانبين
الكل كان يتعامل معي على أنني ذكية وواعية
أنا نفسي لم أكن أتصور أنني أحمل في عقلي كل هذا الغباء
أخذت أبكي طويلا دون انقطاع
لكن في النهاية كان على أن أجلس أمام التلفاز وأتابع ما يجري في غزة
كان من الواضح أنها حرب حقيقية
لم يمض وقت طويل على حرب لبنان حتى نفجع في غزة
طائرات تدك من أعلى وحرائق في الأسفل, وقتلى لا يعلم عددهم الا الله
مائتي شهيد لحركة حماس في ضربة واحدة
وفي المساء يرتفع العدد باستهداف المدنيين والأطفال
أخذت أبدل ما بين القنوات الفضائية الاخبارية لترتسم في ذهني صورة رهيبة لما يحدث
هناك اتهام صريح لمصر بالسكوت, بل بالتواطؤ في تلك الحرب النجسة
فمن يومين فقط كانت ليفني في زيارة لمصر وختمتها بمؤتمر صحفي ألقت فيه بكل غطرسة وتبجح كلمتها التي ستظل طويلا عالقة بالأذهان : عندما نقول كفى فهي كفى
تلك الكلمة لن يتذكرها العالم لأن اسرائيلية قالتها
بل لأنها قالتها من قلب مصر
ترى هل هذا هو ما جعل ياسر يرحل مسرعا الى غزة؟
هل كان يتوقع ما يحدث الآن؟
لقد أثبت ياسر مرارا قدرته على استقراء وفهم الأحداث, بل وتوقع الأحداث مستقبلا
أيمكن أن يكون قد غادر مصر لأنه اشتم رائحة التهديد المباشر لغزة؟
ولكن .. كيف يرى الأمر الآن؟ هل ينظر الى مصر كما ينظر اليها العالم الآن؟ طرف متواطئ ومشارك بصورة غير مباشرة للجريمة التى تقع الآن؟!!
أيمكن أن تكون تلك هي نظرته للأمور؟!!
هل حقا كما يقول العالم أن ما يحدث الآن كان مبيتا ومتفق عليه؟
أم تم استدراجنا بلعبة قذرة وايقاعنا في فخ
ما هي الحقيقة؟
لم أكن قادرة على فهم أى شيء ولا استنتاج أى شيء دون الاستعانة برأي صديقي المحترف
وأين هو الآن؟!!
كنت أتألم بعمق من تلك المأساة التي أمامي
شعب محاصر تدكه الطائرات دكا وتستهدف النساء والأطفال
أهذه هي الصواريخ والقنابل الذكية؟
أصنعت حقا خصيصا من أجل أطفال العرب؟ كما كانت اسرائيل تتباهى في حرب لبنان
كان أطفالهم يكتبون رسائل ويوقعون بأسمائهم على الصواريخ القاتلة
رسائل مهداه الى أطفال العرب؟!!
أهذا هو العالم الجديد أم الوحشية الجديدة!!
وها هي هدايا جديدة من أطفال اسرائيل تسحق رؤوس أطفالنا
في أى غابة متوحشة نحيا!!
ومن جديد ذهب عقلي الى كلمات صديقي الصحفي المحترف
(أنت أكثر من يعلم كيف ينظر الأمن لأمثالنا)
التفت الى السترة السوداء المعلقة على خزانة الملابس وأخذت أتحدث اليها كما لو كنت أكلم صاحبها : يا الهي.. أتثق بذكائي الى هذه الدرجة!!
اتظن حقا أنني أفهم كلماتك؟
صرخت بكل غيظي وألمي وانهياري : كان عليك أن تعرف أنني لن أفهم
كان يجب أن تدرك كم يبلغ غبائي
لم تعاملت معي وكأنني أفهمك!!
ألم تدرك أنني لم أفهمك أبدا؟
أخذت أقرع رأسي في خشب خزانة الملابس وأنا أصرخ : ها أنا أعترف وأتمنى أن تسمعني, أنا غبية غبية غبية
انهرت أرضا أنتحب وأصرخ بحسرة
واندفعت أمي بفزع الى داخل الحجرة قادمة على صوت صراخي
لم أستطع أن أكتم عنها ألمي ودموعي هذه المرة, فضمتني الى صدرها بقلق وربتت على ظهري وهي تستعيذ بالله, ثم سألتني : أميرة, ماذا حدث, أخبريني, طمئني قلقي ولوعتى عليك
قلت لها وأنا أنتحب بعنف : ياسر, ياسر في غزة الآن, لم أكن أعرف, لم أفهم, لم لم يخبرني؟
قالت بدهشة : يخبرك بماذا؟
قلت بألم : كان عليه أن يقول لي مباشرة أنه من غزة
قالت باستنكار : ما هذا التخريف!! كلنا نعلم أنه غزاوي
قلت بحسرة : الكل يعلم الا أنا
قالت بدهشة : ما هذا الذي تقولينه!! لو تكلمت بهذه الطريقة فلن يصدقك أحد
قلت بألم : أنا نفسي لا أصدق, لقد رحل الى هناك وأنا لا أفهم
ودعني ورحل معتقدا أنني أعرف
لكن الحقيقة هي أنني لم أعرفه أبدا, صدقيني يا أمي
هو الآن بين الحرب والنار والموت دون حتى أن يعرف أنني قبلت اعتذاره, دون أن أعتذر اليه
لماذا تسير الأمور هكذا!!
لماذا ينكسر كل شيء في لحظة جهل!!
لقد كان ياسر واضحا وصادقا في كل شيء, كيف لم أسأله عن بلده التي يسافر اليها كل اجازة!! بم كان عقلي مشغول!! أهناك أهم من ذلك السؤال البسيط!!
أين ولدت؟
والآن عرفت, عرفت بعد فوات الأوان
كيف لم أنتبه لتصرفاته وكلماته وأفسرها بمقصدها الصحيح!!
أيمكن أن يكون الانسان صادقا وواضحا لدرجة ألا نستطيع أن نفهمه؟
ياسر كان .. كان كضوء الشمس واضحا في كل شيء, لكننا لا نستطيع أن ننظر الي الشمس مباشرة أو نتأمل تفاصيلها
كيف يرحل ويتركني مع غبائي وجهلي وضياعي!!
كيف يرحل دون أن أخبره أنني أحبه؟
أنا أحبه يا أماه.. أحبه حقا
لا يمكنني أن أتخيل أنه هناك الآن تحت لهيب النار في آتون الحرب
كل شيء هناك يحترق يا أماه
غزة تذبح, تذبح ولا أحد يستطيع لها شيء

لم تتركنى أمى الا بعد أن أعطتني كمية محترمة من الحبوب المنومة لأسيطر بها على انفجار مشاعري وأستدعي النوم قسرا الى جفوني
وأخذت تمسح على رأسي وتقرأ لي القرآن حتى ذهبت في النوم
في اليوم التالي استيقظت مرهقة وكل شيء في يؤلمني
استيقظت لأجد أمامي يحيى يبتسم لي بحنان وفي عينيه نظرة شفقة وأسى
وفهمت أن أمي استعانت به ليساعدني في أزمتى العنيفة
قال بعطف : كيف حال أميرتي الجميلة؟
قال بأسف عندما لم يتلقى أى رد : أعلم أنك ناقمة على, وقد أقدم التماس بعفو ملكي خاص اكراما للأيام الخوالي
صمت قليلا عندما لم يجد أى صدى لكلماته, كان بداخلي خواء غريب وكأنه لم يعد هناك بداخلي أية أحاسيس
ترى, أهو شعور حقيقي أم مصطنع بفعل مواد كيميائية طبية؟
قال بحنان : ما رأيك أن أدعوك للغداء في النادي كما كنا نفعل في الماضي؟
سأنتظرك في الأسفل حتى تغتسلي وتبدلي ثيابك, لا تتأخري
عندما جلسنا حول طاولة قريبة من مدرج الخيل, كان وقع حوافر الخيل في أذني أعلى من صوت خالي
وكان أول ما قاله بعد أن طلب لنا عصير طازج : أعلم أن هذه الخطوة أتت متأخرة للغاية
كنت أنظر اليه بشرود وقد فقدت رغبتي تماما في الكلام مع أى انسان
لكنه استرسل بندم : أعلم أنك غاضبة مني لأن الحياة أخذتني بعيدا عنكم, العيادة, والمستشفى, والحب الجديد
لقد أخطأت بالفعل عندما تجاهلت مشاعرك ولم أساندك في أول تجربة حقيقية لك في الحياة
ربما.. ربما لأننى كنت واثقا بأنك أقوى بكثير من أية أزمة, حتى لو كانت أزمة عاطفية
ولازلت أثق بقدرتك على اجتياز المواقف الصعبة
يا الهي, اننى أكرهه بالفعل
تكرهه!!
رن السؤال في عقلي لكنه لم يخرج الى شفتي
ورد يحيى على السؤال : بالتأكيد أكرهه ذلك الذي خطف قلب الأميرة وسرق ابتسامتها التى كانت تضيء العالم
ألا يحق لي أن أكرهه؟
تعلمين أنك أغلى ما في هذا الكون, لا أستطيع أن أتصور كيف تنهار أميرتي الصغيرة بهذه الطريقة!!
كنت دوما أفخر بقوتك وشجاعتك, حتى عندما مات أبوك..
لم أسمع بقية كلامه, فقد شرد ذهني بعيدا, كنت أحاول أن أفهم ما في رأس يحيى عندما يقول أنه يكرهه, ليست مجرد كلمة بلا معنى, بل ان هذا هو ما يشعر به بالفعل
كل تصرفاته وتعبيرات وجهه تؤكد ذلك
ولكن.. لم؟
لا أستطيع أن أتصور أن هناك من يكره انسان كياسر في خلقه ونبله, كما أنه لم يلتقيه سوى مرة أو مرتين, فكيف له أن يكرهه!!
أبى يحيى الا أن يجيب على سؤال لم أسأله, لقد أجاب بطريقة عملية, عملية للغاية
لقد هبطت علينا فجأة حبيبة خالي العزيز
وجدتها تمد يدها الى بالسلام ورائحة عطرها الفاخر تملأ المكان
نظرت اليها طويلا متأملة ذلك الجمال المبهر, وتلك الأناقة المفرطة, وكأنني أراها لأول مرة
ارتبكت عندما لم أمد يدي لها بالسلام, وخلعت نظارتها الشمسية الأنيقة ليبدو من تحتها عينين ساحرتين نظرتا لي باشفاق ثم تبادلت نظرات التعاطف مع خالي
ثم انضمت الينا اكراما لتلك المسكينة المصابة بصدمة عاطفية
قال يحيى مبررا : يسرا أصرت أن تأتي اليوم لتراك عندما علمت أننا في النادي
قالت بصوت ناعم : كيف حالك الآن يا عزيزتي
لم أرد, وكأن حبل الكلام انقطع بيني وبين الناس
وأدركت ميزة للصمت لم أكن أعرفها قبلا, وهي أن الصمت يساعد على جلاء العقل ووضوح التفكير
كما يدفعنا الى التأمل أكثر والنظر في تصرفات وكلمات الآخرين, وهو سلوك افتقدته كثيرا في الفترة الأخيرة
كنت أستمع بصمت لكلمات يحيى : صدقيني لو كان هناك أدنى أمل في نجاح تلك العلاقة لكنت أول من يساندك بل كنت على استعداد أن أسافر بنفسي لأحضره اليك
لكنها علاقة فاشلة من البداية, أين أنت وأين هو؟
والآن صار الأمر من المستحيلات بعد تلك الحرب اللعينة
ما كان عليهم الوصول الى هذه الدرجة من الاستفزاز لتلك العقلية الوحشية السادية
أتعلمين كيف ينظر الينا الآن؟ بل كيف يراك أنت الآن؟
النغمة السائدة في فلسطين هي القاء المسؤلية كلها علينا, بل واتهامنا بأبشع التهم, وكأننا نحن من يحاربهم لا اسرائيل
يسبوننا على كل مواقع الانترنت ويتهموننا بالخيانة والعمالة والتواطؤ لإبادة غزة
أرأيت عقليات أكثر سفها وسطحية من هذا
لم لا يلومون من يطلق الصواريخ ليل نهار حتى استفز الثعبان من جحره؟!! وما دخلنا نحن بخلافاتهم وانقساماتهم!!
تدخلت يسرا في الحوار برقة : إن سمحتما لي, لقد أخبرني أبي وهو يعمل في الخارجية أن مصر وجهت الى حكومتهم المقالة تحذيرات عدة ونصائح كثيرة لكي يكفوا عن استفزاز اسرائيل والعبث بالصواريخ
ودعتهم أكثر من مرة الى مصر لحل خلافاتهم وتحقيق الوحدة, ولكنهم أبوا الا الحرب
أكمل يحيى بحماس : لا شك أنه هناك الآن يشعر بالندم والنقمة لكل يوم عاشه على هذه الأرض يأكل ويشرب من مياه النيل
بل ويتهمنا نحن بخيانة القضية والعروبة والتآمر على غزة
ستفهمين ذلك بوضوح عندما يتقدم بك العمر وتكتسبي مزيد من الخبرات في الحياة
تاهت كلماته من عقلي وشردت بعيدا أفكر في ياسر, أهو حقا يفكر بتلك الطريقة!!
هل يظن حقا بأننا متواطئين وخائنين وبائعين للقضية؟!!
وهل يحق لي لومه ان ظن السوء بعد كل ما حدث على المعبر ورأيناه بأعيننا؟ وبعد أن ألقت ليفني بسمومها من داخل مصر
وهل لو كنت في مكانه يمكن أن أفكر بطريقة أخرى حتى لو افترضت أقصى درجات حسن النية؟!!
هتفت يسرا : ليس ذلك بمستبعد على عقليات كتلك, يعيشون بيننا ويأكلون من طعامنا ويلقون علينا عبء مشكلاتهم لنحلها لهم, وفي النهاية لا نجني سوى السباب والاتهامات بالخيانة
لقد كنا نمدهم بالمعونات والغذاء باستمرار من معبر رفح
لكنهم يصرخون ليل نهار في القنوات الفضائية بأننا نحاصرهم ونمنع عنهم كل شيء
لا أدري لصالح من يريدون تشويه سمعة مصر!!

المعبر مفتوح, دائما مفتوح
هكذا تقول شاشات التليفزيون والجرائد المحلية
اذا فلم كانت البضائع والتموينات مكدسة في العريش تنتظر الفرج حتى تعفن الغذاء في الصناديق؟!!
ولم اضطرت سفينتي غزة الحرة وحرية الى المجازفة الخطرة بأرواح من فيها والتعرض للضرب بالطوربيدات الاسرائيلية لو أن هناك أدنى أمل أن يدخلوا عن طريق معبر رفح؟!!
ولماذا لا يستطيع أستاذ حمدي الدخول الى سيناء!!
لكن كلمات يسرا من مصادر رسمية موثوقة
بالتأكيد فخالي العزيز لا يسقط الا واقفا
لا يختار الا امرأة كاملة الأوصاف, عائلة ومال وجمال باهر ومنصب رفيع
نفس المنطق الذي اختار على أساسه عريس لي
لقد أخبرتني أمي أن وسام ليس فقط شريكا لخالي في المستشفى, بل هو ابن أحد الوزراء
ورغم أننى قد أقدر نيته الحسنة في أنه يختار لي الأفضل من وجهة نظره, لكن يتبقى شبهة أن الأمر ما هو الا زواج مصلحة, مصلحة لخالي بالخصوص
تركتهما بصمت ووقفت عند مدرج الخيل أتأمل الخيول وهي تجري وتتمايل
ومن جديد أخذت أتساءل : لماذا يكره ياسر!!
وأدركت شيئا لم أنتبه له قبلا, وهو أن ظهور ياسر في حياة أية عائلة بكل ما يمثله من خلق ومبادئ والتزام وصدق وفعل يطابق الكلام والتفكير, يفتح المجال بقوة للمقارنات بين ما نحن عليه فعلا, وما نطمح ونتمنى أن نكونه
ونموذج يحيى بكل ما يمثله من ثقافة شرقية وغربية وحرية وعقل متفتح لم يعد هو الصورة الأمثل التى نتمنى أن نكون عليها
ويحيى يدرك هذا جيدا ويكره وجود ياسر في حياتي
لأن مجرد وجوده أمامي يفتح عيناي على عيوب لم أكن أراها من قبل في يحيى
رن هاتفي المحمول وأضاءت شاشته باسم الأستاذ حمدي
أعلم لم يتصل بي الآن, لا شك أن اللجنة تستعد للذهاب لرفح, فالمأساة أكبر من أى تصور, وبصفتي عضوة في اللجنة على أن أكون معهم الآن في النقابة لنتوجه الى رفح بأية وسيلة
نظرت الى أرجل الخيل التى تتسارع في المضمار
لقد كبلت نفسي بنفس
ففي ظاهر الأمر سأبدو في نظر الجميع كامرأة تسعى خلف رجل, أو فتاة تريد استعادة حبها الضائع
أى امتهان للقضية عندما تنحدر الى ذلك المستوى وتصبح منفعة شخصية وطمع في الحصول على رجل تركني وذهب
أى امتهان للمعاني النبيلة والقيم العليا!!
وكيف لا أبدو على تلك الصورة وأنا لم أنضم الى اللجنة الا بعد ظهور ياسر في حياتي!!
لن يصدق أحد أننى كنت أحاول جاهدة اجتذابه الى اللجنة ونشاطاتها
لن يصدق أحد أنني كنت بلهاء الى هذه الدرجة
ولكن..
كيف سقطت في تلك الخدعة؟
ترى هل كنت تحت تأثير حيلة من الحيل النفسية مارسها علىّ عقلي الباطن؟
هل احتال علىّ قلبي وأعماني عن رؤية حقيقة واضحة كالشمس
هل كنت أعرف من هو ياسر وماذا يمثل ولكنى أرفض التصديق؟
هل سيطر على حبي لياسر الى درجة أن أرفض تصديق أى شيء يبعدني عنه؟
هل أنا مجنونة؟ أم مريضة نفسية؟
...................................
اعتكفت في غرفتى زاهدة في الكلام مع أى مخلوق
لكنني فوجئت بزيارة غير متوقعة من أيمن الى غرفتى
كانت هذه هي المرة الأولي منذ وقت طويل التى يبادر فيها ويأتي الي
كان يبدو عليه التردد والتوتر الشديد
وكان كلامه غير منظم وكأنما لا يجد ما يقوله : لم أكن يوما بالأخ الصالح الذي يمكنك الاعتماد عليه, وكم من مرة خذلتك في مواقف كنت فيها أشد ما تحتاجين الى
وكنت تحاولين أن تنصحيني وتساعديني بكل طريقة
لا أخفي عليك, لقد أسعدني كثيرا اهتمامك بي, ومقالاتك التى كنت تكتبينها عني, لقد قرأتهم كلهم أكثر من مرة
كانت حركات يديه وأصابعه تعبر بوضوح عن توتر بالغ
أخرج إحدى سجائره من جيبه وأشعلها, كان يدخن بعصبية ملحوظة وهو يقول : أعلم أنه لا يحق لي قول أى شيء بعد أن خذلتكم وابتعدت بإرادتي عن حياتكم
بل وارتكبت أخطاء فادحة كادت أن تهدم تلك الأسرة,
أعلم أنني كنت أناني للغاية وسيء لأبعد الحدود
والآن لا أستطيع أن أعدك أن أكون لك الأخ الذي تتمنينه
ولكن ثقتي بك بلا حدود أن تعودي قوية كما كنتي وأن تتغلبي على أزماتك بشجاعة, فأنت أقوى منى بكثير
وان كنت أنا أهملت من حولي وكسرت قلوبهم, وتبعت رغباتي دون مراعاة لمشاعر من حولي, لكنني متأكد أنك لن تفعلي مثلي, لأنك تدركين تماما أن هذا سيحطم قلب أمي, بل سيحطمنا جميعا
ان شعورك بالمسئولية تجاه من حولك سيمنعك بالتأكيد من الجري خلف رغباتك الشخصية
أعدك بأنني سأحاول ألا أكون أنانيا بعد الآن
كان ياسر يعرفني جيدا
يعرف خوفي وأمني, يعرف فرحي وحزني, ويعرف متى تنفجر براكين غضبي
كنت بالنسبة اليه كالكتاب المفتوح, استطاع أن يقرأني من أول سطر
يبدو هذا جليا الآن في كل تصرفاته معي عندما أفسرها بتفسيرها الصحيح
كان يعرف جيدا متى يتكلم ومتى يسكت ومتى يقترب ومتى يبتعد ومتى يلقي بي في غيابات التجاهل
بل كان يعرف ويفهم جيدا الأرض التى يقف عليها ويحيا فيها لم أشعر لحظة بأى فارق بيني وبينه, أو بينه وبين أى انسان يعيش في مصر
بل ان اللكنة التى قد تظهر أحيانا في بعض حروفه وهو يتكلم أشبه بسكان بعض المحافظات
كان ياسر واحد منا, يحب ما نحب ويكره ما نكره حتى الطرفات التى يقولها, هي التى نألفها جميعا
أستطيع الآن أن أتذكر كيف تعلم أبي لغة أهل البوسنة في زمن قياسي
كنت أسمعه دائما يقول : ان التقارب بين البشر ضرورى, ولا يكون مكتملا الا اذا أتقن أحدهما لغة الآخر وفهم كيف يفكر ويتصرف, وعاش حياته وتمثل مشاعره
لم أفهم ياسر أبدا
لم أفهم كيف يفكر ولا كيف يتصرف, رغم اعتقادي عكس ذلك
ولم أفهم قضية غزة, ولم أفهم ما يحدث فيها ولا واجبنا تجاهها
ان كان للمرء قضية يدافع عنها ويحيا لأجلها فعليه أن يفهمها جيدا من كل جوانبها
وأنا لم أحاول أن أتعرف الى القضية وأبعادها
لم أحاول أن أقترب أكثر وأقتحم الصورة الخارجية لألتحم بالدقائق والتفاصيل
لم أفكر يوما أن أرى القضية بمنظار أهلها كما كان يفعل ياسر مع قضية المحلة وغيرها حتى صار لسانا يدافع عنهم ويتحدث عن مشاكلهم
لم أعرف يوما غزة كما لم أعرف ياسر أبدا
اكتشاف جديد في شخصيتي يضاف الى البلاهة والغباء
وهو أنني آخذ الأمور بسطحية ولا أحاول البحث خلف الأشياء وداخل البشر
والآن
على إعادة بناء أسلوبي في التفكير من جديد وتصحيح طريقة نظرتي للأمور

كنت أعتقد أن تأثير أيمن أخي الوحيد على قد انتهى
لكن العجيب أنني أخذت بنصيحته هذه المرة
كلامه معي ليلة أمس أعاد الأمور الى رأسي بشكلها الصحيح وهو يطلب منى أن أفكر جيدا قبل أن أتخذ أى قرار قد يحطم من حولي, فأنا لا أتبع أهوائي ولا أجري خلف رغباتي مثله, ولن أقع في مثل خطؤه
كان وعده لي واضحا بأنه سيتخلى عن أنانيته وسيراعي مشاعر من حوله وبخاصة أنا
السيد أيمن مصر أن يدخن سيجارته في غرفتي رغم علمه التام بمدى كراهيتي لرائحة السجائر
عليك أن تفكري جيدا حتى لا تندمي فيما بعد
أظن أن هذا هو أكثر القرارات التي فكرت فيها جيدا قبل أن أفعلها
وخاصة بعد أن عرفت أن أخي العزيز الذي سيتخلى عن أنانيته ويرعى شئون أمه وأخته يعد العدة لهجرة جديدة الى أوروبا يعوض بها فشله في المرة السابقة
لم يعد هناك أى تردد بداخلي
القضية محسومة لدي منذ زمن بعيد
وظن الآخرين في ونظرتهم الى لن تغير من حقيقة أن القضية هي قضية عمري
كما كانت قضية البوسنة والهرسك هي قضية أبي التي عاش لأجلها واعتقل بسببها وقضى في سبيلها
رؤيتي الآن أصبحت أوضح وأجلى , وما كان دور ياسر في حياتي الا أنه الحافز الذي منحنى الشجاعة والجرأة لأخوض مغامرة ستجر على المتاعب
ولأفتح بابا أدرك تماما أن ما خلفه سيضعني في مواقف صعبة قد لا أستطيع تحملها وحدي
كان ياسر هو الانسان الوحيد الذي استطاع كسر خوفي والأخذ بيدي نحو هذا الطريق الذي هو الآن طريق حياتي وعلى أن أقطعه وحدي
وعند الفجر...
كنت أنطلق بسيارتي مسرعة على طريق الاسماعيلية وقد هدأت نفسي تماما واستقرت نحو هذا الاختيار
ومهما اعتقد الناس جميعا وظنوا أنني أجري خلف رجل لم ينطق أبدا بكلمة حب لي, ولا أدري حقيقة إن كان يحبني أم لا
رجل لم يحدث بيني وبينه أى اتفاق أو ترتيب مسبق لأى شيء
فيكفيني ثقتي بأن الله وحده يعلم نيتي وما أسعى اليه
وحتى لو لم أراه مجددا
أو لم تلتقي الوجوه كما كان يقول لي فسأسير على خطاه ولو لم يكن موجود معي

وحتى لو كنت أخدع نفسي وأن ذهابي بالفعل هو من أجل رجل, فيكفي أن هذا الرجل هو ياسر
ومن أجله قد أفعل أى شيء
بل من أجل كل ما يمثله لي هذا الرجل من قيم ومبادئ وعقيدة ووطن
وحتى لو لم أستطع أن أتجاوز الحدود والأسوار
أو لو وصلت الى هناك ولم أجد له أى أثر على الاطلاق
وحتى لو لم أجد سوى قبره
فعلى أن أقطع هذا الطريق مهما حدث ويحدث وسيحدث


تم بحمد الله الجزء الأول
وأدعو الله أن ييسر لي ويوفقنى الى كتابة الجزء الثاني

فلم أكتبه بعد

 
 

 

عرض البوم صور saaamyaaa  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, الأبتسامة, شجاعة, وحي الأعضاء, قصص
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:02 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية