لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-09-10, 01:05 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وأندهشت كايسي عندما عرض عليها أن يساعدها فلم يسبق له أن أهتم بمساعدة أحد حتى أذا كان ذلك لصالح معدته , وزادت دهشتها عندما كانا في المطبخ , أذ أخذ مارك يتحرك بسرعة وبعصبية كأن شيئا يقلقه , فقالت له مازحة:
"ليس من عادتك أن تتبرع بالقيام بأعمال النساء".
فحاول أن يتفادى نظراتها وخفض من صوته وهو يقول :
" لقد أردت أن أتحدث أليك , فقد عرض عليّ السيد ماكاليستر أن أذهب معه لصيد السمك ولم أضمن أن أجد فرصة أخرى لأحدثك فيها على أنفراد".
" ما الخبر؟".
وقد أدهشتها نبرته التي تدل على السريّة , فقالت:
" أنك أكبر من أن تستأذنني لتذهب مع السيد ماكاليستر ".
فقطب جبينه بصورة واضحة وقال:
" ليس هذا ما أعنيه....... أنك ستعودين ألى المزرعة بعد أسبوع , وهناك شيء يجب أن تعرفيه , ورأيت من الأفضل أن تعرفيه من أحد أفراد أسرتك لا من شخص غريب".
فتاقت كايسي ألى تشجيعه على البوم بما يريد أن يقوله , ولكن كان واضحا من صوته الجاد الناضج أن من العسير عليه , ومن المحرج , أن يشرح لها ما يريد قوله , ولم تتخيل أن الموضوع يخص مارك ولا شك لا يخص فلينت أيضا.
وأخيرا صرح مارك بسرعة بما في نفسه وقد أحمر وجهه حرجا :
" منذ أن رحلت أخذ سميتي يتقابل كثيرا مع بريندا فيرلي , ففي يوم رحيلك خرج معها وذهبا ألى أحد المطاعم , وبدأت هي تتدلل عليه كعادتها دائما وتتصرف بطيش , لكن سميتي أنّبها ويبدو أنه أعجبها تصرفه الفظ فكادت ترمي بنفسها في أحضانه وهي تعتذر له عما بدر منها ومن يومها وهما متلازمان وهناك أشاعات تقول بأنها لن تعود للكلية".
ونظر مارك ألى شقيقته ليرى وقع الخبر عليها .
لكن الدموع التي ظهرت في عينيها لم تكن لضياع سميتي منها , لكن لرقة المشاعر الأخوية التي أبداها مارك فجأة نحوها , فقد تمنت لو وقته بذراعيها وضمته ألى صدرها , لكنها كانت تعلم أنها لا تستطيع أن تفعل ذلك , وأكتفت بأن تركته يظن أن هذه الدموع كانت من أجل سميتي.
" أشكرك لأخباري بهذا النبأ".
وكان صوتها متحشرجا لكن أبتسامتها كانت صادقة.
" أعلم أنك وسميتي كنتما صديقين حميمين ,وبدا لي أنه من الأفضل أذا عرفت قبل أن....".
فردت عليه ببساطة قائلة:
" كم أنت محق في ذلك".
ونظرت حولها بسرعة وأستقر نظرها على الطبق الكبير الموضوع فوق المائدة فقالت لأخيها:
" خذ معك سلطة البطاطا هذه , وسأحضر أنا بقية الأشياء حالا".
" يمكنني أن أقول لهم أنك تغسلين الأدوات الفضية مثلا أو أي شيء آخر من هذا القبيل .... أعني أذا أحتجت ليعض الوقت لكي....".
فقالت له كايسي لتطمئنه:
ط سأحضر حالا يا مارك فأنا حقا بخير".
وفعلا شعرت كايسي بأنها بخير حتى أنها أبتسمت لمارك وهو يخرج من الغرفة وقالت في نفسها وهي تتكىء على الحوض : أنها سعيدة لسميتي وبريندا , سميتي المخلص الأمين , وأرتجفت شفتاها وأمتلأت عيناها بالدمع , فعند عودتها هذه المرة لن يكون موجودا بالنسبة لها , ولو حتى كصديق , لأن بريندا لن تفهم حقيقة علاقتهما , وقالت في نفسها أنها لا تتوقع حتى أن يكون سميتي بديلا لما هي فيه من حب فاشل , وسالت دمعتان على خديعا فقد سبق أن حذرها أخرها مارك من فلينت , وكان من المتوقع أن يقول لها لقد سبق أن حذرتك بدلا من أن يقدم لها العزاء , ومع ذلك كان وقع الخبر عليها كأنتزاع صخرة أخرى من أساس حياتها المتداعي .
" هل قال لك مارك أنه سيذهب للصيد مع والدي؟".
فأضطربت كايسي لصوت فلينت , لكنها لم تستدر لتواجهه بل قالت :
" نعم , قال لي".
ومشى نحوها وهو يقول :
" خطر لي أنه ربما تريدين الذهاب لزيارة والدك في المستشفى".
فقالت بصوت حازم:
" كما تريد".
وفجأة شعرت بأن أعصابها وعواطفها مجهدة بحيث لم تقو على مجادلته , لذا شغلت نفسها بالفضية الموضوعة على الرف وقالت:
" سأخرج بمجرد أن أجمع هذه الفضية".
وأمسكت أصابعه بذقنها وجذب وجهها نحوه , وجمعت كايسي كل كرامتها لتنظر بتحد في عينيه ولم يكن هناك بد من رؤية دموعها المنسابة على خديها , وقال لها بلا أعتذار :
" لقد كنت أسترق السمع , ولم أتصور أن خيانة سميتي وهجره لك سيؤثران فيك بهذه الصورة".
فدفعت يده من على ذقنها , ثم مسحت آثار الدموع من على وجهها وقالت:
" هناك أشياء كثيرة لا تعرفها عني وعن مشاعري يا سيد ماكاليستر".
فظهر الغضب في كلماته وهو يقول:
" كلما ظننت أنني بدأت أفهمك تتغيرين كما تغير الحرباء لونها ".
وظهر التحدي في عيني كايسي وهي تتابع كلامها وتقول له:
" وأنت أيضا لا تستقر على رأي واحد".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 23-09-10, 01:43 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

16- أنتصار الحب

"هل بحثت هذا الموضوع مع فينت؟".
ألقت لوسيل غيلمور هذا السؤال وعيناها الزرقاوان ترقبان وجه أبنتها المتوتر ,وصاحت كايسي قائلة:
" مع فلينت؟ وما شأنه بذلك؟ ليس هذا من شأنه , أذا لم أستطع الأأقامة مع العمة جو , فأنني سأقيم في فندق , لكنني لن أعود ألى هناك".
فبعد الرحلة الطويلة بالسيارة مع فلينت من أوغالالا حتى المستشفى في سكوتيسلاف وصلت كايسي ألى حالة لم تعد تتحملها , ولم يعد يهمها أذا كان أقتراحها يعتبر جبنا منها أو نوعا من الهروب , ألا أنها كانت واثقة من أنها لا تستطيع أن تكرر نفس الرحلة في العودة ألى كابين كابي مع فلينت مرة أخرى , فآلام قربها منه , وتحمل أحاديثه المقتضبة كان ضربا من العذاب , وكان هو السبب في أسراع كايسي بأقناع والدتها بالسير معها ألى أستراحة المستشفى حيث صرّحت لها برغبتها وطلبت منها موافقتها عليها.
منتديات ليلاس
ووضعت لوسيل ذراعها على كتفي كايسي بحنان وهي تقول لها:
" ليست المسألة يا عزيزتي هي في وجود مكان لك عند العمة جو أم لا , فهي بالتأكيد سترحب بك كما تفعل دائما , أما سؤالي عن بحثك الموضوع مع فلينت فلم يكن سؤالا حكيما , أذ هو غير معقول تحت الظروف التي أنت فيها , أليس كذلك؟".
وتحرّج وجه والدتها بعض الشيء وكايسي تنظر أليها , فهل كانت تعرف شعورها نحوه؟ وهل يحتمل أنها أستنتجت ما يدور بينهما ؟
" أي نوع من الأم أنا أذا لم أشعر بأن أبنتي قد أحبت؟ خذي.........".
وبحثت في حقيبة يدها وأخرجت مجموعة من المفاتيح وقالت:
" هذه مفاتيح سيارة العمة جو الموجودة في الموقف , وسأجد عذرا أقدمه لفلينت ووالدك عن غيابك ....... أسرعي........ وسنكلم فيما بعد".
فعانقت كايسي أمها قوة وأمسكت في يدها المفاتيح التي ستطلق سراحها وحريتها , وهمست لأمها بحرارة قائلة :
" أشكرك".
وأطبقت شفتيها بقوة وهي تنتزع نفسها من بين أحضان أمها , وأبتسمت لها أبتسامة العرفان بالجميل قبل أن تسرع عبر الممر في طريقها ألى باب الخروج من المستشفى , وكان الموقف مليئا بسيارات زوار نهاية الأسبوع , ونظرت كايسي الى صفوف السيارات المتراصة بحثا عن السيارة الصفراء الكبيرة الخاصة بعمتها , وأنتابها الخوف عندما أخفقت في العثور عليها , فلا بد وأن تكون موجودة ..بل يجب أن تكون موجودةّ!
وقبل أن تدرك ما يحدث , كانت يدان تمسكان بكتفيها بعنف وتدفعانها ألى السيارة الخضراء الكبيرة التي جاءت بها ألى المستشفى , لكنها لمحت السيارة الصفراء الكبيرة , بعد فوات الأوان , في صف السيارات المجاورة لهما , ولم يضيع فلينت وقتا في الأدب والمجاملات , بل دفع بكايسي ألى سيارته ليرغمها على الجلوس في المقعد المجاور لمقعد القيادة , لكنها أمسكت بالباب الآخر لتفتحه , غير أنه أمسك بيدها وهو يقول:
" لا تضيعي وقتك فهو مغلق".
وأدار محرك السيارة بيده الأخرى ورجع بها ألى الوراء.
وصاحت به كايسي وهي تلوي معصمها وتحاول أن تحرر يدها من قبضته حتى تستطيع الهرب ألى السيارة الصفراء.
وألقى عليها فلينت نظرة قبل أن يحوّل أنتباهه , وهو غاضب ألى الطريق الممتد أمامه.
" لم أكن أتصور أنك من هؤلاء النساء الضعيفات اللواتي يهربن وينزوين عندما تجرح مشاعرهن لمجرد أن شابا يافعا...........".
وتنفس بصعوبة ,ولم يتم جملته.
" أنك تؤلم ذراعي ".
ولم تحاول كايسي أن تخفي الألم الممزوج بصوتها وهي تطمئنه بوضوح وقوة رغم نظرة فلينت الموجهة لها.
" أنني لن أنتحر بالقفز من السيارة وهي تسير بهذه السرعة".
فهدأ فلينت من سرعته وترك يدها حرة وسارا في طريق يغطيه الحصى وقد تركا المدينة وراءهما , وأخيرا أوقف فلينت السيارة على جانب الطريق , وحوّلت كايسي نظرها ألى الصخور الرملية البعيدة وهي تقاوم جاذبيته القوية التي يصوبها نحوها من خلال عينيه ويجبرها بهما أن تنظر أليه.
وكان صوته خافتا , متزنا وهو يقول:
" أعلم أ أخبار سميتي كانت صدمة لك , لكن آثارها ستزول يا كايسي , فما عليك ألا أعطاء نفسك الوقت الكافي للنسيان".
فأنّت كاسي وهي ترفع يديها ألى أذنيها وتقول :
" وفّر نصائحك لنفسك , ووفر عليّ أقوالك التافهة".
منتديات ليلاس
وعاد قلبها يدق بشدة وجسمها يرتعد لرقة توسله أليها , فلم يكن معقولا ألا تستجيب للهجته المستعطفة وهو يقول:
" لماذا تنزوين بجانب الباب هكذا؟ أنني أحاول أن أساعدك".
ورفع أحدى يديه الخشنتين وقبض على أحدى يديها , ولكن ليس بالقوة التي أستخدمها معها من قبل . بل كانت في هذه المرة قبضة رقيقة كما لو كان يمسك بعصفور يعاني من الخوف ويجد من السهل األأفلات من قبضته , لكن كايسي أستبقت يدها في يده , وعاد يقول برفق :
" ستقابلين غيره وستحبينه كما أحببته".
وهذه المرة ألتفتت لتواجه عينيه وحملقت في وجه الرجل الذي أحبته من قلبها وأنفلت أنّة من شفتيها وهي تقول:
" كلا.......كلا...... لن أحب بعد الآن".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 23-09-10, 04:43 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


وغمرها بلهيب نظراته قبل أن يحاول فلينت تهدئتها بقوله وهو واثق مما يقول:
" بل لا ستحبين شخصا ما".
فحولت نظرها وهي تغالب الدموع اتي ملأت عينيها :
" أنك طيب جدا يا فلينت , لكن لا فائدة من ذلك الآن".
فتوسل أليها فلينت وهو يئن قائلا:
" يا ألهي , أرجوك ألا تبكي يا كايسي ".
وقرّب المسافة التي بينهما قبل أن تحتج كايسي وضمّها بين ذراعيه وصلرّح قائلا:
" أنني لا أحتمل أن أراك باكية".
ودفن وجهه في شعرها بينما أخذت كايسي تقاوم بلا فائدة بسبب قوة أحتوائه لها بين أحضانه , وتوسلت بصوت لا يكاد يسمعه:
" أرجوك ,أرجوك أن تتركني".
منتديات ليلاس
وكان توسلا أملاه عليها عقلها , أما بقية كيانها فكان ينعم بقربه.
وضحك بمرارة وأبتعد قليلا بحيث أمكنه النظر ألى سجينة أحضانه التي أصبحت مستسلمة بلا حول ولا قوة.
" قالت لي كابي اليوم أنني غبي ومجنون لمعاملتك بالطريقة القاسية التي أعاملك بها , لكنها لا تعلم أن هذه الطريقة هي الوحيدة التي تمنعني من الأقتراب منك".
ولم تستطع كايسي أن تحبس الصيحة التي أطلقتها بسبب كلماته.
" وحتى الآن وأنا أعلم أن الدموع التي على خديك هي لرجل آخر , أذ كل ما أتمناه أن أسعدك......".
وحملق في الأأبتسامة التي أرتسمت على شفتيها وقال :
" هل تجدين أي طرافة في هذا القول؟".
فهمست وعيناها الداكنتان تلمعان من السعادة التي لم تكن تتوقعها .
" كلا.........".
" بل لا بد تجدينها كذلك".
ورفعت أصابعها لتسكته وأبقتها على فمه وهمست تقول :
" هل تعني أنك تحبني؟".
" أذا أردت أن أقر بذلك كتابة , نعم .... أنا أحبك!".
فحبست أنفاسها لقوة نبرات صوته وأغمضت عينيها لتستمتع بجلال هذه اللحظة قبل أن تقول بصوت مرتعش ولكنه سعيد:
"من حقك أن أقول لك أن هذه الدموع هي لرجل كان يعتبرني مجرد زهرة شائكة".
فرفع بيده ذقنها حتى يستطيع النظر في وجهها :
" أتعنين أن سميتي ليس.......".
" أعني أنني أحبك يا فلينت ماكاليستر".
ولم يستطع فلينت أن يصدق أن هذه الكلمات الهادئة المتزنة يمكن أن تصدر من جسمها المرتعد.
وتلت ذلك فترة سكون وكانت اللحظات التالية عاصفة تضطرم فيها نيران الحب بينهما , ثم قال فلينت:
" عندما أفكر في الجحيم الذي عرّضتني له , أود لو قصفت عنقك !".
وكانت كايسي متأثرة من كلام فلينت والنبرة المتحشرجة في صوته .
" لم أستطع أن أصدق أنك لم تحبيني , ولكنك عندما أنكرت ذلك بشدة يوم أن أوصلتك ألى كابي أضطررت أن أصدقك , وبرغم ذلك أردت أن تتعرفي ألى أسرتي كما تعرفت أنا ألى أسرتك".
" ظننت أنك أردت التخلص مني وأنك أستخدمتني لأرضار رغباتك وغرورك كما كنت خائفة من أنني أتوقع منك أن.... أن........".
وحاولت كايسي أن تشرح ما ترد لكن فلينت فهم ما تعنيه وأتم كلامها :
" ......... أن أتزوجك".
وضحك فلينت لحمرة الخجل التي أنتشرت في وجنتيها.
" لقد قررت أن أتزوجك يوم أن أعتذرت لي بطريقتك الجميلة , الرقيقة , والآن هذا هو ما سأفعله , سنتزوج بمجرد حصولنا على رخصة الزواج ".
منتديات ليلاس
وتوقف عن الكلام وترك عينيه تجولان فوق وجهها وقال :
" وسيكون فستان الزفاف أبيض مثل لون زهرة الخشخاش الشائكة".
فضحكت كايسي وقد أسعدها الحب الذي يشع من عينيه الرماديتين وقالت:
"ظننت أن العروس هي التي تنظم حفل العرس".
" هذا هو ما يحدث عادة".
وجذبها نحوه بحنان وتمهل قليلا ليهمس في أذنها :
" أخشى أن تستغرق الترتيبات منك وقتا طويلا , وأنا لا أستطيع الأنتظار".
فحبست كايسي أنفاسها من الحب الذي لمع في عينيه وهي تدير رأسها لتلقيه على كتفيه هامسة:
" أنك بحق الرئيس الكبير!".






تمت

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 23-09-10, 06:29 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس مميز


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 49790
المشاركات: 895
الجنس أنثى
معدل التقييم: قصائد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 27

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قصائد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الرواية مرة روعة

 
 

 

عرض البوم صور قصائد   رد مع اقتباس
قديم 24-09-10, 12:03 AM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 185436
المشاركات: 40
الجنس أنثى
معدل التقييم: جوريات111 عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 91

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جوريات111 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

رواية رائعة تسلم ايدك[

 
 

 

عرض البوم صور جوريات111   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
boss man from ogallala, الحصار الفضي, جانيت ديلي, janet dailey, روايات, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:55 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية