لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-08-10, 04:19 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178146
المشاركات: 2,653
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 531

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحاااسيس مجنووونة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحاااسيس مجنووونة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ولما فتحت عينيها فوجئت به ينظر اليها فصعد الاحمرار الى خديها واخذت ترتجف على الرغم من انه لم يمسها على الاطلاق .
وقال لها بعصبية ظاهرة:
استريحي يا سارة وهدئي من روعك والا ظن من يرانا اني حيوان مفترس......فماذا يرعبك في؟ وما حدث الليلة الفائتة كان سوء تفاهم! اذ اعتقدت انك وعدتني بالاستسلام الي طوعا.......
فاضطربت وقالت:
انا لم اعدك بشيء ولست مدينة لك بشيء!
فأجابها قائلا:
هذا رأيك انت.
وساد الصمت فيما السيارة تقترب من المطار ورأت سارة ان للسيارة لحسن الحظ حاجزا يفصلهما عن السائق فلا يستطيع ان يسمع ما كان يدور بينهما من حديث.
وتابع جايسون كلامه قائلا:
وفي اي حال ما دمت عازما على ان ابقيك تحت رقابتي الى ان ينجلي الموقف فالافضل ان نتفق على خطة نسير عليها في سبيل الحصول على نوع من التفاهم!
فصاحت بمرارة :
التفاهم؟ لم تبدأ حتى الان بفهم اي شيء عني!
وتجاهل ملاحظتها وتابع قائلا:
قد يكون علينا ان نمضي يوما او يومين في مدينة مكسيكو قبل ان نستقل الطائرة الى انكلترا واذا نزلنا هناك في فندق فثقي انك ستنامين في غرفة بمفردك.....فانا لن اضع يدي عليك مرة اخرى!
وتوقف عن الكلام قليلا ثم اضاف قائلا:
عليك ان تتحملي رفقتي ليوم او يومين اخرين........واعلمي اني لا اطيق رفقتك مثلما لا تطيقين رفقتي ولكن علينا ان نتصرف كما لو كنا الاقارب الذين قضت عليهم الظروف ان يتلاقوا مؤقتا لمواجهة ازمة حلت بهم بعضهم يكره الاخر غير ان المصلحة المتبادلة اجبرتهم على عقد هدنة فيما بينهم وما دامو معا فهم يتعاملون بتهذيب متجنبين الخوض في المسائل الشخصية وحين لا يكون احد حاضرا معهم يقللون الكلام لان ذلك خير لهم.
واحنى راسه وتطلع اليها قائلا:
ما رأيك بهذه الخطة؟
فأجابت:
هذا ما كنت اتوقعه منك.
وماذا تتوقعين مني غير ذلك؟
لا شيء!
منتديات ليلاس
فابتسم جايسون بمرارة وقال:
اذن اتفقنا ولكن علي ان اضيف الى ذلك انك في مدينة مكسيكو تستطيعين ان تشتري كل ما تحتاجين اليه من الملابس وسأرافقك عند شرائها لانني لا اريد ان اضع في يدك مالا ولا ان ادعك تغيبين عن نظري واذا كان علينا ان نقضي ليلة في الفندق فسيكون لك غرفة خاصة بك ولكن تحت رقابتي وحين نصل الى انكلترا سأسلمك الى عمتي فيرا بانتظار حضور زوج امك المحترم!
فقالت له سارة:
لن يحضر اخبرتك ان لا علم له بما جرى ولا بمكان وجودي او بأي شيء آخر عني.
فقال بسخرية:
اصحيح هذا؟ سنرى تكون وكم ستكون دهشتي شديدة اذا لم يحضر قريبا وحين يحضر اريد ان اعرف تماما ماذا ينوي ان يفعل هو وانت!
واظن انه سيحاول الحصول على حصتك من الارث دفعة واحدة بشيء من التسوية ذلك لاني لا اعتقد انه من النوع الذي يشن حربا قانونية طويلة الامد في سبيل تحصيل اخر درهم من حصة تيم في الشركة.......
فتأوهت سارة بعمق وعزمت بينها وبين نفسها ان لا تتورط في جدل مالي لا تفهم فيه شيئا فهي لا تريد درهما من ميراث تيم وستبذل كل جهد لتمنع رالف من الحصول هو ايضا على شيء منه فيما اذا عاد الى اثبات وجوده في حياتها مرة اخرى .
فقالت لجايسون:
عمتك ماذا تعرف عن الموضوع؟
لا تعرف الا القليل.
مثلا؟
هي لا تعرف سوى انك تزوجت اخي يوم وقع حادث اصطدام القطار واني ساصطحبك معي حين عودتي.
وتلاقت نظراتهما عبر مقعد السيارة وتساءلت سارة كيف ان هاتين العينين الجذابتين النافذتين لم تستطيعا حتى الان ان تريا الحقيقة.
فقالت له:
هل هذا كل ما اخبرت عمتك عنه؟ ولا شيء اخر.
لا شيء اخر فصحتها ليست على ما يرام ومن الخير ان لا نثقل عليها التفاصيل المزعجة....وفي اية حال ستكون لنفسها رأيا فيك وسيكون نظرا الى سحرك ودلالك في صالحك وبعد الانتهاء من تسوية الامور ستعودين ولا شك الى نشاطك المعتاد وهو البحث عن فريسة جديدة!
وضاق صدر سارة من هذا الكلام فأخذت نفسا طويلا وقالت:
اظن انك اقبح رجل لقيته في حياتي.
فاجاب وهو يستلقي الى الوراء ويغمض عينيه:
حسنا قولي ما تشائين.


نهاية الفصل الخامس............

 
 

 

عرض البوم صور أحاااسيس مجنووونة   رد مع اقتباس
قديم 04-08-10, 02:31 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178146
المشاركات: 2,653
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 531

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحاااسيس مجنووونة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحاااسيس مجنووونة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

6- خائفة من شيء ما





وقال جايسون لسارة:
القطار سيترك المحطة بعد عشرين دقيقة.
كان ذلك في محطة واترلو في لندن ثم تابع كلامه قائلا:
عندي وقت كافي لاتكلم مع عمتي فيرا بالتلفون فاخبرها باننا في الطريق اليها.
وسار الى اقرب جهاز تلفون وقال لها :
انتظري هنا يا سارة لن اغيب اكثر من دقيقة او دقيقتين.
وانتظرت سارة قرب الحقائب ففي اليومين الاخيرين تبعت جايسون باذعان من كانكون الى مدينة مكسيكو ومن مدينة مكسيكو الى ميامي الى مطار هيثرو ومن مطار هيثرو الى محطة واترلو وفي هذه الاثناء تركت لجايسون تدبير كل الامور واطاعته في كل ما طلب منها وشكرته كل الشكر حين وفى بوعده فحجز لها غرفة في الفنادق التي نزلا بها وكانت لا تكلمه الا حين يكلمها وفي سائر الاحيان كانت تطالع المجلات التي يشتريها لها.
وبين الحين والاخر كانت تراقبه وهو يسترق النظر اليها مستغربا كيف كان باستطاعتها ان تلعب ذلك الدور المزيف طوال طوال تلك المدة بدون ان يبدر منها ما يفضحها على حقيقتها .
ولكن سارة لم تكن تلعب ذلك الدور بافتعال بل كان من ضمن الخطة التي اتفقا عليها فاذا كان جايسون يستطيع ان يلعب دورا كما في مسرحية فهي ايضا تستطيع ان تفعل ذلك وكان نجاح الخطة يتوقف على اصطحاب جايسون لها عند عودته الى دورسه وبما ان الامر كان كذلك فانها عزمت على جعل الرحلة هنيئة قدر الامكان.
وقالت لنفسها انها حين تسيطر على مجرى حياتها مرة ثانية فيما بعد فسيتبدل كل شيء وسيفاجأ جايسون بهذا التبديل.
منتديات ليلاس
ولم يكن الازدحام بدأ بعد وهي في مكانها تنتظر عودة جايسون.
وكانت ترتدي بنطالا ازرق اللون اشتراه لها جايسون في مدينة مكسيكو فجعلها تبدو صبية ممشوقة القوام وهذا بالاضافة الى شعرها الذهبي المعقود حول وجهها الصغير المشرق جذب اليها الانظار بدون ان تدري ذلك لانها كانت تجيل بنظراتها في انحاء المحطة ظاهريا ولكنها في الواقع كانت تراقب الرجل الذي يرتدي بزة رمادية ويقف في غرفة التلفون العمومية ممسكا بيده السماعة المرفوعة الى اذنه اما هو فكان يختلس النظر اليها بين الفنية والاخرى ليتاكد من انها لا تزال في مكانها .
كان بالفعل عازما على ان لا يدعها تهرب منه ومع انه وفى بوعوده فسمح لها ان تنام وحدها في غرفة مستقلة الا انه كان يدخل الغرفة في الصباح ويقول لها بعد التحية:
بين غرفتي وغرفتك باب فبامكانك ان تعبري غرفتي حينما نخرج الى مكان ما.
كان لا يخفي عجبه من سهولة انقيادها اليه فجأة ولكنه خشي ان يكون ذلك خدعة تخبىء من وراءها حيلة ما للافلات من قبضته.




يتبع..............

 
 

 

عرض البوم صور أحاااسيس مجنووونة   رد مع اقتباس
قديم 04-08-10, 02:42 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178146
المشاركات: 2,653
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 531

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحاااسيس مجنووونة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحاااسيس مجنووونة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وفي احدى المرات اجابته على تساؤله بهذا الغموض فقالت:
لماذا احاول الهرب؟ اليس من مصلحتي ان ابقى معك الى ان احصل على ما سميتها {{الغنيمة}}؟؟ فلماذا اعترض على عبور غرفتك عندما اريد ان اخرج؟
ثم اضافت بجرأة لم تكن تعرف انها تملكها:
ما دام هذا كل ما هو منتظر مني !
والقت نظرة عبر الباب الى الفراش الذي في غرفتها.
فاستفزه هذا الكلام الى حد حمله على نزع قناع اللامبالاة الذي كان يلبسه وقال غاضبا:
لا تقلقي........فانا لن اقع في ذلك الفخ ثانية....
فصدقت كلامه ولكنها مع ذلك لم تطبق جفونها تلك الليلة بل بقيت مستيقظة تراقب الانوار تنعكس على سقف الغرفة من السيارات التي تتوقف عن عبور الطريق الذي يقع تحت النافذة ونحو الثانية صباحا حين لم تعد تطيق الاضطجاع في فراشها نهضت واخذت تذرع الغرفة بخطوات حائرة.
منتديات ليلاس
وتمنت لو انه كان في وسعها ان تصلح الحال بينها وبينه فلا يعود ينظر اليها بامتعاض ونقمة وكانت على يقين بانه لم يكن نائما هو ايضا فلو كانت تملك الجرأة الكافية لدخلت الى غرفته وحملته على الاصغاء اليها لشرح دورها في الاحداث الفاجعة التي جرت في الاسبوع الفائت.
واخذ قلبها يخفق بسرعة حين وضعت يدها على قبضة باب الغرفة وسمعت صوتا خافتا في الداخل وصرير حديد السرير فتخيلته مضطجعا هناك وشعره الاسود منتشر على المخدة وجسمه ممدد تحت الغطاء.
وفجأة نزلت عليها الحقيقة كضربة قاسمة وهي ان رغبتها بالتحدث اليه لشرح موقفها وتفسيره لم تكن سوى خدعة فهي في الواقع ارادت ان تكون معه وان تلتصق به وان تشعر بيديه تضمانها.
واستولى عليها شعور بالتعاسة فتراجعت بخطى متعثرة الى فراشها وسترت رأسها بالغطاء.
وفي الصباح تذكرت ما حدث لها في منتصف الليل فسرها ذلك لانها كلما اكتشفت ما في دخيلة نفسها قوي سلاحها ضد ما يعتريها من ضعف .




يتبع............

 
 

 

عرض البوم صور أحاااسيس مجنووونة   رد مع اقتباس
قديم 04-08-10, 02:51 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178146
المشاركات: 2,653
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 531

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحاااسيس مجنووونة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحاااسيس مجنووونة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وانهى جايسون مكالمته التلفونية وقفل راجعا اليها وفكرت وهي تتأمل قامته الفارعة الممشوقة انه رجل خطر ومن الخير لها ان تتجنب التورط في معاملته او الوقوع في غرامه ولاحت على ثغرها ابتسامة سرعان ما تلاشت حين وصل اليها وقال:
دبرت كل شيء........فيرا سترسل من يستقبلنا في ويرهام فهي لا تقود السيارة بنفسها ولذلك ستستأجر تاكسي هيا بنا ها هو القطار.
وحمل الحقائب واتجه معها نحو عربات الدرجة الاولى في القطار.
وتوقف امام العربة وقال :
هذه لا بأس بها.
وفتح الباب وانتظرها حتى دخلت فتبعها واخذ يبحث عن مكان مناسب.
وتلفتت حولها وتذكرت على حين غرة تلك الرحلة التي قامت بها مع تيم في القطار فجمد الدم في عروقها وشعرت بالدوار فامسكت بذراع جايسون لئلا تقع على الارض.
فسألها ما بك؟
واعادتها نبرته الحازمة الى عالم الواقع فاجابت:
لا شيء....ظننت ان قدمي علقت بشيء ما .
ادخلي اذن.
وللحظة ظنت انها لا تستطيع الدخول وانها على وشك ان تتصرف كمن فقد رشده.
وكان جايسون ينتظر حائرا واخيرا تمالكت نفسها ودخلت العربة وارتمت على مقعد وهي تكاد تغيب عن الوعي .
ووضع جايسون الحقائب على الرف وجلس قبالتها وفتح صفحات احدى الصحف التي اشتراها في المحطة وبدأ يطالعها .
منتديات ليلاس
وسر سارة انه تجاهلها لان ذلك يمنحها الوقت للملمة افكارها المبعثرة.
كان شهر اذار{مارس} عادة شهرا لا يزدحم بالمسافرين ولذلك فحين تحرك القطار لم يكن دخل احد لمشاركتها الجلوس في العربة والقت سارة رأسها الى الوراء واغمضت عينيها على امل ان تعود اليها رباطة جأشها بعد قليل وتذكرت انها قرأت في مكان ما ان من يشعر بفقدان وعيه عليه ان يتنفس ببطء وعمق وحاولت ان تفعل كذلك الا ان حالتها ازدادت سوءا ففتحت عينيها ورأت ضواحي لندن من خلال النافذة تماما كما كانت ضواحي مكسيكو تبدو من خلال نافذة ذلك القطار الذي كانت تستقله مع تيم وكما كان ذلك القطار يسرع شيئا فشيئا الى ان اصطدم بقطار قادم فكذلك كان هذا القطار وجمد الدم في عروق سارة واحست بطعم الموت في فمها.






يتبع..................

 
 

 

عرض البوم صور أحاااسيس مجنووونة   رد مع اقتباس
قديم 04-08-10, 02:55 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 178146
المشاركات: 2,653
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جداأحاااسيس مجنووونة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 531

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحاااسيس مجنووونة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أحاااسيس مجنووونة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ووضع جايسون الصحيفة جانبا ونظر حولها وقال:
هل لك بكوب من الشاي؟ سأذهب وارى اذا كانوا يقدمون الشاي هنا.
وهم بالنهوض على قدميه تماما كما فعل تيم في تلك المرة.
فصاحت قائلة:
لا يا جايسون ارجوك لا تتركني وحدي!
ولم تدرك انها نهضت وارتمت بين ذراعيه في محاولة لارجاعه الى مقعده وكذلك لم يتح لها ان ترى امارات الدهشة على وجهه وكيف تحولت الى امارات اخرى مختلفة كل ما ادركته بصعوبة هو انها كانت تتمسك به بعنف وان ذراعيه كانتا تطوقانها وتشدانها اليه وهو يهدئ من روعها بلطف كما لو كانت في الثانية لا في الثامنة عشرة ويقول لها:
سارة ما بك؟ انت الان في امان.....
وبعد حين هدأ من روعها وتوقف جسمها عن الارتجاف ولكنها احست بانها تزرح تحت ثقل التعب و العياء وكان وجهها غارقا بين كتفيه فسرى الى قلبها شيء من الدفء ياله من شعور هنيء بالامان ان تكون هكذا ملتصقة به.
ولم تحاول ان تبدي حراكا كما ان جايسون لم يكن في عجلة من امره وكان القطار يشق طريقه مسرعا والحقول والاشجار تمر بالنافذة مرور البرق ولم تعد سارة خائفة بل راغبة في ان تبقى هكذا بين ذراعيه تصغي الى خفقات قلبه وتتشوق الى النظر اليه لترى اذا كانت امارات الحنان ظاهرة على وجهه ولكنها لم تفعل مخافة ان يقرأ الحقيقة في عينيها وهي انها كانت تتوق اليه.
منتديات ليلاس
وبجهد جهيد تمكنت من التراجع عنه والجلوس في مكانها وهي ترفع خصلات شعرها المتدلية على وجهها ثم قالت له:
انا آسفة لاني تصرفت هكذا ببلاهة........ربما ظننت اني......
فقاطعها قائلا:
انك توجهين الي دعوة ثانية......لا ليس هذه المرة فأنا استطيع ان اتعرف الى الخوف حين اراه وانت كنت خائفة لا بل مذعورة........هل لانك في قطار؟
فاشارت مجيبة بالايجاب فقال ببساطة وهو ينظر الى فمها:
لا عجب في ذلك.....ارى دما على شفتيك.
واخرج المنديل من جيبه وانحنى نحوها يمسح الدم.









يتبع.................

 
 

 

عرض البوم صور أحاااسيس مجنووونة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارجرتي لوتي, الراية البيضاء, marjorie lewty, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, prisoner in paradise, عبيرالقديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t145714.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط§ظ…ظٹظ„ ط²ظˆظ„ط§ ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± This thread Refback 09-09-14 11:32 PM


الساعة الآن 05:37 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية