لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-07-10, 10:55 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

ثم دخل الجميع الى غرفة الجلوس , فجلس جوناثان قرب تامي , وأذا بريك يجلس قربها أيضا في الجهة الثانية , بينما راح السيد ديلي يحضر الكؤوس والشراب.
عم الصمت لحظة ثم فتح جوناثان الحديث قائلا لريك:
" قال لي السيد بالتن أنك تملك معظم المزارع هنا وأن لك نفوذا كبيرا في المنطقة".

فأجابه ريك وهو يرمق تامي بنظرة قاسية:
" آه , كذا أذن , أن السيد بالتن هو الذي أعلمك بالأمر".
أدركت تامي بماذا يفكر ريك الذي قال:
" ستعودين غدا الى العمل , يا آنسة دانتون , أليس كذلك؟".

حدّق فيه جوناثان , وقالت تامي لنفسها:
" شرط ألا يبوح بالسر".
سأله جوناثان في لهجة بريئة:
" أرجو ألا تمانع في أن أستعيرها منك , يوما أو يومين؟".
" لا بأس أذا كان ذلك لمدة يوم أو يومين, فقط , أن لدي أعمالا ملحة ولا يمكنني الأستغناء عنها أكثر".

لم تكن تامي قادرة على أن تنظر اليهما , فحدقت بيديها المتقلصتين الموضوعتين على ركبتيها.
عاد السيد ديلي مع الكؤوس والشراب , فسكبت تامي للجميع , وكانت آخر من شرب رغم عطشها القوي.
منتدى ليلاس
وبعدما أنتهت تامي من شرابها الذي جرعته دفعة واحدة , قدم جوناثان لها كأسه وقال:
" خذي وأشربي من كأسي يا حبيبتي, وأشفي غليلك".

قطب ريك حاجبيه وهو يسمع هذه الكلمات الحنونة من فم جوناثان, فشربت من الكأس ونظرت الى جوناثان وقالت:
" شكرا يا حبيبي".

ثم جذبها جوناثان نحوه وطبع قبلة سريعة على خدها , فرمقها ريك بنظرة قاسية وقال لجوناثان:
" ألا تريد أن توقع العقد مع السيد ديلي؟".
وقف السيد ديلي وطلب من جوناثان:
" أتحب أن تدخل معي الى المكتب؟".

وقف جوناثان, ومد يده الى تامي , لكن ريك تدخل قائلا:
" سأسلي الآنسة دانتون في غيابك".

كان واضحا أن ذلك لم يعجب جوناثان , لكن لم يكن في وسعه أن يفعل شيئا , ثم نظر الى تامي وقال:
" أنتظري هنا , لا تتحركي من هنا!".
ثم تبع السيد ديلي الذي عبر الحديقة متجها الى المكتب.

كان قلب تامي ينبض بسرعة جنونية , ظلت عيناها تحدقان بالكأس في يدها , فأخذ ريك الكأس من يدها ووضعها على الطاولة وقال:
" هكذا أذن, وصلت الى هنا؟".
" لا أعرف عما تتكلم؟".

" آه , نعم , أنظري اليّ!".
وبالرغم منها حدقت فيه , فتابع:
" كيف تريدين أن يكون زوجك ؟ هل تريدينه كلبا يركع على قدميك ؟"
" ليس جوناثان كلبا!".

" معك , نعم , أنه واقع في غرامك الى
درجة أنه فقد السيطرة على عقله".
" شيء رائع بالنسبة الى المعاملة التي تلقيتها هنا".
صرخ قائلا:
" حسنا! لكن ماذا بوسعي أن أفعل؟ أن أزحف على قدمي؟ أنت تعرفين أنني لن أفعل ذلك أبدا , وأذا أردت أن تعرفي الحقيقة , فليس هو الوحيد الذي فقد عقله من أجلك , أنا أيضا, لقد جننت منذ اليوم الأول الذي رأيتك فيه".

لم تكن تصدق مايقوله , أنه يريد أن يقول أنه يحبها! هلعت وهزت رأسها قائلة:
" ليس هذا صحيحا ... لا أقدر ... أنك تخبرني ذلك حتى أقع في الفخ , حسنا , أنك تضيع وقتك , أنني لا أصدق هذه القصة الخرافية ".

ضغط على يدها بقسوة وقال:
"من الأفضل أن تصدقي ذلك , أنني أبدي أعجابي بك وأغازلك , ربما ما أقوله أصبح باليا في يومنا هذا , لكنني أنوي الذهاب معك الى النهاية , هل تفهميني؟".
منتدى ليلاس
أغمضت عينيها , أنها تتمنى أن تصدقه , شدت يدها على يده بقوة , تريد أن ترفعها الى خدها وتصرخ له بأنها تحبه الى درجة عالية , وشعرت بالدموع تتصاعد الى عينيها , لماذا عاد من سيدني بهذه السرعة؟ لماذا عليها أن تقاسي هذا العذاب؟".
تقلّصت وهزت رأسها ببطء وهمست في صوت خفيض :
" أنني آسفة , لا حاجة لأن أفهم شيئا ".

" لن أتخلى عنك . لن أتركك يا دليلة , أنت ملكي كما أنا ملكك ,وأنت تعرفين ذلك جيدا".
توقف لحظة ثم أضاف:
" حتى ولو أضطررت أن أكرس حياتي من أجلك , فسأتوصل يوما لأؤكد لك عاطفتي ".

الأصوات التي تقترب أعادت الى تامي وعيها , فسحبت يدها ونهضت لتذهب لملاقاة جوناثان ,يجب أن تبتعد عن ريك, لتشعر بالأمان , أذا أخذها بين ذراعيه , فأنها حتما ستفقد وعيها.

*******نهاية فصل 13******

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 15-07-10, 10:57 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


14_تفسير الحب
والاخير
*******************
سألها جوناثان وهما في السيارة بعدما ودعا السيد هاتون:
" هل من مكان تحبين الذهاب اليه, يا حبيبتي؟".
" لا ".

أنها تحب أن تذهب الى أي مكان شرط أن يكون بعيدا عن ريك , لم تنظر وراءها عندما أبتعدت السيارة عن المزرعة , كانت تعرف أن عينين رماديتين تتبعان السيارة.
فسألها جوناثان:
" من هو ريك هاتون؟".
منتدى ليلاس
أجابت وهي نصف واعية:
"أنه صاحب نفوذ والجميع ينفذون أوامره".
" أتعرفين أن هذه المزرعة هي أيضا ملكه".
" صحيح؟".

فهز جوناثان رأسه وقال:
" أشتراها من السيد ديلي , والعقد الذي وقعته كان يذكر أسمه بالتفصيل".
أليس هناك حديث آخر يمكن لجوناثان أن يفتحه, لا تريد أن تسمع عنه شيئا بعد الآن!

أخيرا قررا تناول العشاء , ثم القيام بنزهة حول المراعي الخضراء والعودة الى الفندق في المساء لتناول العشاء , لا تريد تامي أن تفكر بشيء آخر, أنه يومها الأخير في أستراليا.

كان الوقت متأخرا عندما أوصلها جوناثان الى مزرعة ( الحجر) , حاولت أن تبدو مرحة , لكنها لم تستطع أن تطرد ريك هاتون من أفكارها , وببطء وهدوء عبرت البهو , وعيناها مليئتان بالدمع , وأذا بها تسمع صوتا خلفها , فتقلصت وتوقفت:
" هل أمضيت سهرة حلوة , يا دليلة؟".

قالت بدون أن تلتفتت:
" نعم , شكرا".
لم تعد تتساءل كيف يفعل ريك ليكون في كل مكان في وقت واحد.
" تعالي الى المكتب, أريد أن أكلمك".
" الوقت متأخر, ألا يمكنك أن تنتظر حتى الغد؟".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 15-07-10, 10:58 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تذكرت تامي أنه لن يسمعها , وأنها المرة الأخيرة التي سيستعمل فيها سيطرته , ومن الأفضل أطاعته.

أغلق باب المكتب وظل واقفا يحدق فيها , ثم راح يتأمل وجهها بهدوء وهي تحدق فيه وتقول لنفسها:
" أحفرها في ذاكرتك يا سيد هاتون , أنها المرة الأخيرة التي ستراني فيها".

فجأة سألها بلطف:
" هل تكرهينني أو تحبينني؟".

أنتفض قلبها وحذرت نفسها وأجابت بهدوء:
" عليك أن تعرف الجواب , فأنت خبير في هذا المجال , أليس كذلك؟".
منتدى ليلاس
" أنني أحاول أن أبقى هادئا , لكنك لا تسهلين مهمتي"
لم تعد قادرة على التحديق فيه , فأدارت ظهرها ثم توجهت نحو الكرسي , بقرب المكتب وظلت واقفة متكئة على ظهر الكرسي بيديها المتقلصتين.

فقال بصوت قاس:
" لا تريدين أن تتنازلي عن كبريائك ولو لفترة صغيرة , أليس كذلك؟ أنت تظنين بأنني كنت أعذبك , لكن ما رأيك فيما عانيت أنا بالذات؟ لماذا , حسب رأيك أعدتك الى مزرعة (الحجر) , لحمايتك , فقط لا غير , لم أكن متأكدا من نفسي , ومعظم الوقت كنت أريد أن أخنقك لأنك كنت تعذبينني , ونادرا ما كنت أريد أن أسيطر عليك بعناق كاليوم, وأنت تعرفين أنني أكاد أفوز بذلك".

لم تقدر تامي على الخضوع, فهي غير متأكدة , لا من نفسهاولا منه.
سألته في لهجة مريرة:
" ما الذي جرى؟ وماذا قررت لمصلحتي؟ ألا تتحمل أن تفقد كبش المحرقة , أي ضحيتك؟ هل تصبح الحياة بالنسبة اليك روتينية؟".

ظل ساكنا لحظة , ثم أجاب بصوت غير ثابت:
" لن تصبح فقط روتينية , أنما لن يكون لها معنى بعد الآن , أنت الأنسانة الوحيدة التي أطلب منها أن تسامحني , لقد قلت لي مرة أنني أعاقبك لحادث في الماضي , لقد كنت أعاقب نفسي أيضا".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 15-07-10, 10:59 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

توقف لحظة ثم أضاف:
" لقد ضعت عندما رأيت عينيك الزرقاوين , كنت أعي ذلك , لكنني كنت أقاومه في الوقت نفسه ,لم أكن أريد أن يحصل لي ما حصل لوالدي في الماضي".

أقترب من تامي التي ظلت جامدة لا تجرؤ على التحرك:
" عندما يعذب المرء المرأة التي يحب , يا دليلة, يكون قد عذب نفسه أضعافا , كنت أريد أن أقنع نفسي بأنك أنسانة تحب المغامرات الطموحة , وأنك خفيفة وسطحية , وبحثت عن كل شيء حتى تكوني مذنبة أمام عيني".

جذبها نحوه وهمس في أذنها:
" ليلة الحفلة الراقصة , عرفت أن أحدا سوف يوصلك , فأنتظرت عودتك , وعندما شاهدت في أية حالة كنت , كنت على وشك أن أخنقك ,كنت أملك الدليل الذي كنت أبحث عنه طيلة الوقت , كان عليّ أن أصرخ فرحا , لأني أصبحت حرا , وأن كل شيء قد أنتهى".

توقف لحظة وكانت تامي تحبس أنفاسها ثم عاد يقول:
" مشيت طوال الليل , قررت أن أتركك تعودين الى بلادك , ثم تبين لي أنني لا أملك القوة لأقوم بذلك , كنت أريدك لي , وطلبت من دانييل ليفرسلي بعض التفسيرات , كنت أغار لدرجة أنني أريد معرفة كل شيء في الحال , فقال لي أنه حاول فقط أن يقبلك وأنت رفضت ذلك , لو حاول أكثر لكنت أرتكبت جريمة وقتلته".

شعرت أنها تستسلم له , لكنها نجحت في القول:
" غير أنك ذهبت الى سيدني مع ديانا للتعرف الى عائلتها".

" نعم , ذهبت , وألتقيت أحد أعمامها الذي يهتم ببيع الأراضي , لكن لماذا؟ ... آه , أنني أفهم الآن , لقد حيكت الأقاويل حول هذه السفرة , أليس كذلك؟".

شد على يدها وأضاف:
" أتريدين معرفة سبب ذهابي الى سيدني , هناك مزرعة منعزلة على حدود المراعي التي أملكها , أنها مهجورة منذ عدة سنوات , لكن هناك مجال لبث الحياة فيها من جديد".
منتدى ليلاس
أغمضت تامي عينيها , وفكرت بجوناثان وفي نيتها العودة الى أنكلترا , ففتح ريك الموضوع مكانها وسألها بهدوء:
" أما زلت تنوين الرحيل صباح الغد؟".
أنتفضت, لا شك أن أحدا سمع جوناثان يحجز مكانين في الطائرة.
فأجابته بصوت يرتجف:
" لا أعرف".

لو يبتعد عنها فقط حتى تفكر في الأمر, لكنه عكس ذلك كان يضغط عليها بقوة حتى أنها شعرت بأن ظهرها سيتحطم , وفجأة سحب يده وقال بصوت هادىء:
" لم أعطك الوقت الكافي للتفكير في الأمر؟ أليس كذلك؟ أنني أعرف بأن عليك أن تغادري في الصباح الباكر , أذا قررت أختيار جوناثان فليكن ما شئت , أعتقد أنني تأخرت في أن أعرض عليك الزواج مني".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 15-07-10, 11:01 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


كان صوته ناعما ويرن مثل صوت رجل ربح المعركة, نعم ريك هاتون أنتصر!
" أذهبي الى النوم , يا دليلة , ربما وجدت الجواب في الحلم".

أمتلأت عيناها بالدمع وهرعت الى غرفتها, نامت من كثرة الأرهاق , غير قادرة أن تعرف حقيقة ما جرى , أن صوت ريك الهادىء الذي يعلن لها عن حبه , يمحو كل الباقي , غدا ستحل مشكلة جوناثان....

وفي صباح اليوم التالي, وعندما فتحت عينيها , أحتلها فرح كبير , قال لها ريك أنه يحبها , وأنه أحبها منذ البداية , غادرت السرير تريد أن تصرخ أمام الجميع معلنة عن سعادتها الكبرى , لكنها فجأة تذكرت جوناثان, جلست على طرف السرير ونظرت الى ساعة يدها , سيأتي جوناثان بعد أقل من ساعة , هل في أمكانها أن تتصل به هاتفيا , أنه حل جبان , يجب أن تقول له الحقيقة وجها لوجه , وماذا لو قرر البقاء , وكيف يمكنها أن تمنع الرجلين من العراك , ريك أتخذ قراره النهائي , ولن يذهب بعيدا ليفرض رأيه.
منتدى ليلاس
أبتسمت , فهي تحبه هكذا , ولم تكن تريد أن يكون مختلفا عما هو...
دخلت الحمام وأخذت حماما سريعا ثم أرتدت ملابسها , وراحت تسرح شعرها وتفكر بتفسير يقنع جوناثان , لكن كيف في أمكانها أن تفسر له حبها لريك؟ الحب لا يفسر!

وجاءت ميري تنبهها بأن جوناثان سيأتي بعد ربع ساعة , فتناولت فنجان شاي , وشيئا فشيئا بدأت تفقد ثقتها , كانت تنظر الى ساعتها كل خمس ثوان , وقبل خمس دقائق من الساعة الثامنة , نهضت تامي وتنفست بعمق وخرجت من الغرفة.

سمعت محرك سيارة أمام المنزل , فتوجهت للقاء جوناثان , فتحت الباب ووقع نظرها على ريك هاتون الذي قال لها في هدوء:
" لن يأتي".

حدقت فيه وقد أذهلتها المفاجأة :
"سوف يسافر في الطائرة ذاتها , يمكنك أن تذهبي وتودعيه , لكن أفضّل ألا تفعلي ذلك".

وفكرت للحال بأن جوناثان لن يكون مسرورا لرؤيتها , فأسرع ريك هاتون يقول:
" أنه على ما يرام, لقد .... لقد حدثته عن الموضوع الآن"
." ولماذا من الأفضل ألا أودعه؟".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جين كوري, jane corrie, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, رواية دليلة, the impossible boss
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:10 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية