لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-06-10, 12:29 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- وهل علمت هي بأن زواجك منها مجرد واجب؟ هل أخبرتها بذلك؟ بأنها أصبحت زوجتك فقط بسبب الظروف؟ ألهذا كانت تعيسة إلي ذلك الحد؟
فقال بحدة :" انتهي الموضوع، ولن أتحدث فيه أكثر من ذلك، والآن تناولي حساءك". فتحت فمها لتعترض، لكن العينين السوداوين منعتاها من ذلك، فأدركت أنها قالت ما يكفي وأكثر. ولماذا تغضبه؟ يكفي الإرباك والقلق. لكن تحويل ذلك الغضب إلي شجار سيكون هزيمة لها، بينما هي بحاجة إلي رؤية تيودور. ولأجل ذلك تريد لويس إلي جانبها. . .
- تناولي طعامك من فضلك.
عاد يقول لها ذلك وقد رق صوته على غير توقع. وإزاء هذه الرقة، خف شعور المحاربة في نفسها، فأقبلت على طعامها بنهم لم تكن تتصوره. كانت" الغازباتشو" لذيذة وكذلك العجة الممزوجة بالأعشاب الحلوة التي جاءت بعدها، ثم الحلوى مع القشدة التي لم تترك منها شيئا. وعندما انتهت ورفعت بصرها رأته يراقبها متأملا، فقال برزانة:" كنت جائعة جدا".
- نعم.
منتديات ليلاس
وحاولت أن تتذكر آخر مرة أكلت فيها وجبة كاملة. كان ذلك قبل اتصاله الهاتفي، أي منذ يومين:" حسنا، لم يكن لدي شهية مؤخرا". وضع فوطته على المائدة:" لا، طبعا، تعالي صوفي، يجب أن تنامي الآن". فهزت رأسها:" ليس الآن". ووقفت مترنحة فرأت التساؤل في عينيه. فأرغمت نفسها على أن تقول:" أرجوك لويس ، أحب أن أري تيودور الآن". كان يفضل أن تنتظر حتى الصباح فهي تبدو بالغة الشحوب والإنهاك في هذا الوقت من الليل. . . حتى أنه يخشى أن تقع بين ذراعيه في أية لحظة. حاول أن يكبح فكرة مبلغ البهجة التي سيجدها حينذاك. لكنه رأي التصميم الذي بدا في ذقنها المرفوعة فتنهد بخفة:" حسنا جدا، تعالي معي". تبعته وهي تتنهد بارتياح، شاعرة بالذنب والاضطراب لعدم تمكنها من تحويل نظراتها عن حركاته. ما كان لهذا الشعور أن يتملكها، الآن وهي معه. . . وخصوصا في وقت كهذا. آن لرغبتها فيه أن تغادرها منذ زمن طويل تاركة مكانها شعورا باكراهية، فإلي أي جهنم ذهب هذا الشعور الآن؟ اجتازا متاهة من الممرات ثم وقف أمام باب والتفت إليها :" عليك الآن أن تكوني هادئة جدا. لقد أصبح نومه قلقا مؤخرا، وعلينا ألا نوقظه مهما كان الأمر". فردّت عليه همسا:" لا عجب من أن يصبح نومه قلقا، فالأطفال يشعرون بالفطرة. .

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 04-06-10, 12:31 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

. ولابد أنه يفتقد أمه كالمجنون". بدا وكأنه يريد أن يقول شيئا، إلا أنه عاد فغير رأيه ووضع إصبعا على فمه:" هششش! . . . لا مزيد من الكلام. تعالي". دخلا الغرفة بصمت كشخصين يمثلان شخصية " سانتا كلوز"، وعندما وقفا بجانب السرير طفل واسع قديم الطراز، أخذ قلب صوفي يخفق . لم تكن صوفي رأت تيودور منذ تعميده، عندما كان عمره عدة أسابيع. ومع أن عدة الصور له وصلتها من ميراندا، وآخر صورة أخذت في عيد ميلاده الأول، ولكن لا شيء أعدها للصدمة العاطفية الناتجة عن رؤيتها طفل ميراندا مستلقيا هنا، غافلا عن العالم كله. كان فمه الوردي مضموما باستياء، وأهدابه الملائكية الكثيفة السوداء منسدلة على وجنتيه. وبدت خصلات شعره فاحمة السواد على الوسادة، وخيل إلي صوفي أنهل تري آثار دموع جافة على خديه. دمعت عيناها وهي تري براءته وضعفه. وفكرت أنه سيستيقظ في الصباح ويشعر بالتعاسة لأجل أمه، من دون أن يفهم سبب غيابها . مسكين تيودور الحبيب!مدت يدها بالغريزة لتبعد خصلة من شعره، لكن قبضة من الحديد أمسكت بيدها هذه قبل أن تصل إليه.
منتديات ليلاس
- لا.
همس بذلك بصوت ناعم مهدد. وقبل أن تستطيع صوفي منعه، كان قد أخرجها من الغرفة وأغلق الباب خلفهما. بقي ممسكا بمعصمها. كان تشعر بأصابعه القوية مغروزة في لحمها، كما استطاعت أن تشعر بالغضب يلمع في عينيه السوداوين. كان أقرب إليها من أن تتجاهلة . . . أقرب من أن تشعر بالارتياح، ومع ذلك ليس قريبا بما فيه الكفاية. كل خلية في جسدها كانت تصرخ بأنه في مجال اللمس . وفي لحظة هوس وجنون أرادت صوفي أن تلمسه قبل كل شيء.تماما كما فكرت في المرة الأولى التي وقعت عيناها عليه فيها. أن تلقي بنفسها بين هاتين الذراعين القويتين، وتريح رأسها المنهك على كتفيه العريضتين وأن تشعر بقوة جسده. قال لويس بغضب:" حذرتك بألا توقظيه، يا آنسة. أتريدين لأن يبدأ بالبكاء بقية الليل ولا يقبل التعزية؟". فقالت وهي تنزع معصمها من قبضته:" لم أكن أفكر". شعرت بنبضها يخفق بقوة تحت أصابعه القوية، وتساءلت عما إذا كان هو أيضا شعر بذلك. ثم تساءلت عما إذا كان قد تكهن بأن سبب ذلك ليس الخوف أو الغضب.
- لا.
قال هذا عابسا ، وإذا بفمها المرتجف وعينيها المظلمتين توقظان فيه مشاعر مفاجئة ما زاد من حدة غضبه:" أنت لم تفكري. حسنا، حاولي

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 04-06-10, 12:32 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

أن تفكري الآن. تيودور هو طفل وليس دمية. . . لا يمكنك أن تحمليه بدافع من نزوة في منتصف الليل مهما كانت الظروف، وخصوصا ظروف كهذه حاولي أن تفكري فيه وفي ما يحتاجه هو وليس أنت!".
أنهي كلامه بمرارة فحدقت إليه. لقد حاولت جهدها أن تخفي كرهها له ولكن يبدو أنه يفعل الشيء نفسه. تراجعت خطوة إلي الوراء وقالت بهدوء:" تصبح على خير، لويس، أنا ذاهبة إلي سريري الآن".


انتهاء الفصل الثالث

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 05-06-10, 08:42 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

4- لماذا أنتظرك ؟
نظر لويس إلى الرأس الأشقر و هو يفكر ... كانت صوفي ترتدي السود ، وتبدو صغيرة في السن إلى حد سخيف : "صوفي ".
رفعت إليه بصرها بتلبد : " ماذا "
ناولها فنجاناً صغيراً من القهوة ،و أمرتها عيناه السوداوان برقة : "هاك . اشربي هذا ".
اومات كأنها مخدر ثم أخذت منه الفنجان . فقد أمضت معظم النهار و هي تسير خلف جنازة مزينة بالزهور ، فشعرة و كأنها تتحرك كآلة جامدة .
أخذ ينظر إليها وهي ترشف القهوة من خلال شفتين متجمدتين . بدت له ضئيلة الجسم كدمية ، وهي مكومة في إحدى تلك الكراسي الكبيرة الحجم التي أجلسها عليها برفق . وكانت عيناها الزرقاوين الكبيرتين تحتلان وجهها الناصع البياض.
منتديات ليلاس
تأوه لويس بصوت منخفض , كأنه يزيل ما يشعر به ، شاعراً بالارتياح لان هذا النهار شارف على نهايته. كانت الجنازة مزينة وقوراً في الوقت نفسه، وثمة أربعة كهنة يقومون بالطقوس الكنسية تبعاً لمركز لويس، وليس لان ميراندا كانت متدينة بشكل خاص.
سألها برقة: "هل تشعرين بتحسن الآن؟".
- نعم .
وكانت مسرورة لانتهاء كل شيء الآن . ها قد انقلبت صفحة أخرى تاركة المحنة خلفها. لقد مرّ بها النهار بسلام بشكل ما. خلال تشييع الجنازة وصلت مجموعة من المشيعين، براقي الأعين، أنقي اللباس، عددهم حوالي العشرين أو الثلاثين. أبلغها لويس عابسا، أنهم " شلة "ميراندا في الملاهي. لكن أكثر المحتشدين في الكنيسة كانوا من أسرة وأصدقاء لويس. . . وقد جاء والداه بالطائرة من مدريد لحضور الجنازة.

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 05-06-10, 08:43 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ثم أعادتهما سيارة للتوّ إلي المطار. حدّقت إليها والدة لويس بفضول، لكنها عانقتها، ما جعل صوفي تشعر نحوها بالشكر. كانت ميريندا قد أخبرتها أن علاقتها بوالدة لويس ليست علاقة طيبة. . . فقد قالت في أحد المرات إنها كانت تفضل لو تزوج أبنها من إسبانية صغيرة ظريفة. لكن حزن والدة لويس بدا لها صادقا وقد تقبلت صوفي تعزيتها وهي تترنح. نظرت في أنحاء الغرفة. كان الجميع قد ذهبوا، ولم يبق سواهما في غرفة الجلوس المزخرفة والوقور في الوقت نفسه. بدا لويس في ملابسه السوداء الرسميا إلي حد بالغ. . . بدا رجل غريبا أسود الشعر وفي ملابس سوداء. . . لم تكن تفصلهما عن بعضهما البعض سوي بضع خطوات ومع ذلك قفد بدا بعيدا عنها مليون ميل. سألته :" أين تيودور؟".
- سلفادورا تحمّمه .
- أليس الوقت مبكرا لذلك؟
فأجاب متهكما :" أظنني أدرى بمصلحة ابني، أليس كذلك؟".
عضت شفتها بإحباط. لم تكد تري الطفل منذ سحبها أبوه الغاضب من غرفته ليلة أمس، ظنا منه أنها تحاول أن توقظه عمدا. واليوم أحضروه إلي الكنيسة في سيارة خاصة مع سلفادورا، وقد تعلق بعنقها طوال الوقت. قابلت صوفي نظرة لويس اللامبالية بتمرد مفاجئ:" لويس، هل تحاول أن تبقيني بعيدة عن ابن ابنة خالتي؟". رفع حاجبيه وكأنها قالت شيء غير مفهوم:" ولماذا أفعل شيئا كهذا؟".
- أظن هذا واضحا. ألا تريدني أن أعرفه؟ أو لعلك لا تريده أن يعرفني؟
فقال بحرارة:" يا إلهي . . . الطفل يشعر بالتشتت وضياع. . . ".
منتديات ليلاس
- حسنا، طبعا هو كذلك. فقد فقد أمه لتوّه.
فتح فمه ليجيب ثم غير رأيه ونظرت إليه بإحباط:" أليس لديك جواب لذلك؟ ألا يمكنك أن تتصوّر أهمية هذا الأمر بالنسبة إلي طفل ؟ منذ لحظة كانت أمه هنا. . . وإذا بها في اللحظة التالية. . .". وتلاشي صوتها وتأوهت. إنها تصعب الأمر بالنسبة إليه. ورفعت بصرها إليه وقد تألقت عيناها:" حسنا؟". فقال بصوت ثقيل:" صوفي. الأمر ليس كما تتصورينه. كان يمكن أن يكون أسوأ".
- وكيف؟
اختار كلماته بعناية، كأنه يقتلع أشواكا غرزت في لحمه:" لم تكن مرياندا من نوع الأمهات اللواتي يمضين مع الطفل كل ساعة من

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الانتظار المر, احلام, روايات, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, شارون كيندريك
facebook



جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:25 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية