لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-06-10, 08:49 AM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

كتف أبيه. نظرت إلي لويس وهو يقف، ثم أزاحت خصلة من شعرها عن وجهها:" أيمكنني. . . أيمكنني أن أساعدك في وضعه في السرير؟". جمد مكانه وقد أسرته منها هذه الحركة فكادت تفقده توازنه، الطريقة التي أعادت بها شعرها إلي الخلف جذبت انتباهه إلي صدرها تحت قميصها المقفل الحائل اللون. ضاقت عيناه وشعر بخفقة في صدره، وبموجة ساخنة تكتسحه. لعنها بصمت رغم أن هذا الإغراء صدر منها من غير وعي ولم يكن متعمدا. وقال بفتور:" لا. ليس الليلة". رفعت حاجبيها متسائلة، فعاد يشير بشفتيه بغطرسة بكلمة(لا)، من فوق رأس ابنه. ألقت صوفي عليه نظرة متمردة. لم تشأ إثارة جلبة أمام تيودور، مع أن الأمر لم يعجبها مطلقا. كيف يجرؤ على أن يتراوح تصرفه معها بين السخونة والبرودة، فيتصرف وكأنها طلبت منه أمرا فاحشا؟ فكل ما طلبته هو أن تساعده في وضع ابنه في السرير، وذلك بعد جلسة قراءة ودية للغاية. لكنها منحت تيودور ابتسامة رقيقة وقالت بلطف:" تصبح على خير". ثم كررتها بالإسبانية وسرعان ما كافأها الطفل بالتواء سريع من فمه، أنبأها بالضبط كيف كانت شفتا لويس عندما كان في مثل سنه. صعد لويس بابنه السلم وهو يزفر، منتظرا أن تنزاح هذه المشاعر التي تمتلكه، وتمتم في سره: تباً لها.
منتديات ليلاس
راح جسده ينبض بالمشاعر وحواسه تحترق، ما جعله يشعر باضعف. ماذا فعلت به، وكيف؟ ولماذا يزيد الزمن من شوقه إليها بدلاً من أن يخمده كما يحصل معه عادة؟ في غرفة تيودور أخذ يراقبه منتظرا وهو يمرر على شعره بيده إلي أن نام الطفل. عند ذلك فقط تنفس لويس بعمق ينظر إلي ابنه، وهو يفكر بحزن ومرارة، كم هو مسكين و بريء! أمه دفنت اليوم، وكل ما بإمكان أبيه أن يفكر فيه مشاعره الجسدية الملحّة.


جلست صوفي قبالته إلي العشاء وهي في مزاج من يعاني من الصداع. في البداية، لم تنطق سوى بكلمات معدودات. كما بدت فاقدة الشهية. قطب لويس حاجبيه:" أليس الدجاج لذيذاً؟".
- إنه لذيذ جداً.
- لماذا لم تأكلي منه جيداً إذن؟
لكن جوابها قوطع برنين الهاتف، وبعد ذلك بلحظة دخلت سلفادورا:" دون لويس؟".
- ماذا؟

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 05-06-10, 08:52 AM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

فقالت بسرعة:" إنها ألخاندرا".أومأ لويس ثم نهض وافقاً، وتمكنت صوفي من رؤية النظرة العابسة في عينيه.
- هل تسمحين لي؟
- بالطبع.
حاولت أن تصغي إلي حديثه، تماما كما أصغى إلي حديثها مع ليام. لكنها لم تستطع أن تفهم كلمة من الإسبانية السريعة التي كان يتكلم بها. أياً كانت ألخاندرا هذه، فهو على علاقة حميمة معها بكل تأكيد، فقد بدا ذلك من طريقة حديثه معها. ولكن عندما عاد إلي الغرفة، خيّل إلي صوفي أنه يبدو متوتراً. فقد بدا وجهه الوسيم متوتراً مظلماً، كما أنه راح ينظر إلي ساعته بين الحين والآخر. وأخيراً، وضعت فنجان قهوتها على المائدة بشدة:" هل أنا أعطلك عن سيء ، لويس؟". فقال :" تبدين متعبة قليلاً".
- نعم، وكذلك أنت.
فقال محاولاً ألا يطيل النظر إلي عنقها العاجي الطويل:" هل لي أن أقترح أن تنسحبي إلي غرفتك في أول فرصة؟ كان النهار شاقاً".
منتديات ليلاس
- وأنت؟ هل تنوي النوم باكراً؟
تصلبت شفتاه وأخذ النبض يخفق في صدغه . هل تصورت أن وجودها هنا كضيفة يمنحها الحق في أن تحاسبه على تصرفاته؟ فقال بنعومة:" عليَّ أن أخرج، إذا لم يكن لديك مانع". تساءلت صوفي عما سيفعل إذا أجابت بأن لديها مانعاً فعلاً. هل يلغي ما جعله يبدو بهذا الشرود؟ ومع ذلك ، ربما من الأفضل أن يخرج. يمكنها أن تتصل بليام وتتفحص بريدها اللإكتروني، وتهتم ببعضشؤنها الخاصة. وهكذا ستشغل نفسها عن تذكر أحداث هذا اليوم الهائل، وتبقي أفكارها بعيدة عن هذا السيد الأسةد العينين الذي نهض واقفاً الآن.
وقف لويس ينظر إليها ويداه في جيبي بنطلونه. لم تستطع صوفي أبعاد نظراتها عنه . شعرت بحلقها يجف، فأرغمت نفسها على الانتباه بينما راحت أصابعها تطوي فوطة المائدة. نعم. . . من الأفضل أن يخرج ويبتعد عنها إلي أقصي ما يمكنه. فقالت بصوت مبحوح:" طبعاً ليس لدي مانع". ألقي نظرة أخيرة عليها. بدت جميلة للغاية. جعلت أضواء الشموع لون شعرها بلون العسل السائل البرّاق وهو ينسدل كأجنحة الملائكة على جانبي وجهها. هل تدرك أنها أحياناً وهي تتحدث إليه، تعلق شفتيها بلسانها فتتألقان بإغراء كما لو أنهما مطليتان بأثمن أنواع أحمر الشفاه؟ هل جاءت إلي بيته لتعنيفه بسبب أمور ما كان يملك قدرة لتغييرها؟ ألم تدرك أن كراهيتها الواضحة له ليس لها أي تأثير عليه على الإطلاق، كما لا تؤثر بشيء على التوتر الذي يبدو دوما في الجّو بينهما؟ وقال:" تصبحين على خير، سنيوريتا".
جعلت خشونة صوته هذا التهذيب الرسمي دون معني:" سأقابلك في الصباح فلا تنتظريني، رجاءً".
رفعت إليه نظرها وقالت ببرودة:" وما الذي يجعلني أنتظرك، لويس؟".


انتهى الفصل الرابع

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 05-06-10, 08:53 AM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

5- . . . والحياة تستمر

بعد مغادرة لويس، بدت الغرفة والبيت خاليين بشكل غريب، ومع أن صوفي تعلم أن سلفادورا وبييرو ما زالا في المنزل، وتيودور نلئم في الطابق الأعلى، فقد شعرت وكأن أشباح الماضي نهضت لتصبح هاجسها. تخيلت ميراندا وهي تجلس هنا، تتناول الطعام اللذيذ في غرفة الطعام الرائعة الجمال. لكن الجنوح أكثر من ذلك في الخيال بدا لها صعباً. فالمنزل ممتاز لكنه منعزل. وكانت ميراندا دوماً تحب الاختلاط بالناس، وتفضل الحفلات على الانفراد. تساءلت صوفي إن كانت قريبتها قد أزعجت نفسها بالتفكير في طراز حياة لويس قبل أن تتزوجه. شربت كوباً صغيراً من القهوة الثقيلة اللذيذة التي تركتها سلفادورا على المائدة، وعندما لم تستطع أن تكبح تثاؤبها ، صعدت إلي غرفتها واستحمت قبل أن تلجأ إلي سريرها . كان السرير واسعاً مريحاً، لكنها أمضت وقتا طويلاً قبل أن تستغرق في النوم ولم تجد في نومها هذا ملجأً مريحا، ذلك أن أحلامها لم تمنحها السلام. فطبيعة هذه الأحلام كانت مزعجة، بقدر هوية الرجل الذي أخذ يتسلل إليها بشكل متسلط خطير.
لويس!
بدا وسيماً، قوياً. . . وجهه الأسمر يسخر منها من بعيد ، وعيناه السوداوان يجذبانها كعادتهما على الدوام. مدت يديها إليه لكن الجوّ كان فارغاً، ورجاؤها فيه كان زائفاً كالسراب. تناوبت عليها البرودة والسخونة، ولمست جسدها فإذا به ينضح بالعرق. دفعت عنها الأغطية وأخذت تتقلب في الفراش شبه مستيقظة، تتأوه محتجة على ضربات قلبها السريعة، غير قادرة على تخليص نفسها من الصورة الجبارة لذلك

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 05-06-10, 08:54 AM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

الإسباني المتكبر ذي الوجه الصلب والجسد الحار. عاد وجهه يسبح أمامها، وهذه المرة. . . كان بإمكانها أن تصل إليه. وللحظة أمسكها بين ذراعيه وسحقها على صدر. لكنه عاد فهز رأسه نبذاً وازدراء، فدفعها إلي السرير ثم ابتعد عنها. وتأوهت من أعماقها قائلة بصوت ممزق:" لويس".
في تلك اللحظة كان لويس يمّر من أمام غرفتها على رؤوس أصابعه سمع صرخة جفلى صادرة من الغرفة صوفي فجمد مكانه. وقف خارج الباب صامتاً، وما لبث أن سمع صوتاً آخر. . . لكنه بدا هذه المرة كنواح. ثم سمع اسمه. كانت تصرخ باسمه! اسمه! ياإله السموات! التوي قلبه، وجعلته صرختها متشوقاً بشكل لا يحتمل. وبخفة بالغة، لوى قبضة الباب ثم دفعه. جمد مكانه إلي أن اعتادت عيناه الضوء. وهمس دون وعي:" رباه". لا بد أنها فتحت مصراعي النافدة، لأن القمر كان ينساب عليها من خلال النافذة ساطعاً براقاً ما جعلها تبدو بلون الفضة. بل أشبه بمخلوقة خرافية لا يكسوها سوى قميص نوم خفيف باهت اللون. أما شعرها فقد انتشر لامعاً فوق الوسادة، بينما امتدت ذراعها بتراخ إلي ما فوق رأسها. أخذ لويس ينظر إليها مبهوراً . تحركت صوفي متقلبة في السرير، فبدا انعكاس الضوء والظل على جسمها ساحراً أخّاذاً. رآها تعود فتنقلب إلي الجانب الآخر، ثم تقطب جبينها . بدا واضحاً أن نومها متعب، وتساءل عن السبب كل ذلك الضيق والكرب البالغين اللذين تعاني منهما. يا إله السموات!
منتديات ليلاس
هل كانت تحلم؟ أم هو الذي يحلم؟ تساءل عما إذا كان عليه أن يوقظها، ولكن هل يمكنه أن يثق بنفسه عند أقترابه منها بهذا الشكل؟ ماذا لو استيقظت فوجدته في غرفتها، مشرفاً على سريرها ، ووجهه متوتر بسبب رؤيتها نائمة في فراشها. . . ؟ ألن تصرخ حينذاك ، فتقيم الأرض ولا تقعدها؟ تقدم نحو السرير من دون أن يهتم لحماقة تصرفه هذا، وأخذا يحدق فيها، فلاحظ قطرات العرق الضئيلة للغاية التي جعلت بشرتها تتألق وكأنها مضاءة من الداخل. ومرة أخرى شعر بحرارة مشاعره المؤلمة. وقفته هذه والنظر إليها جعلتاه يشعر بعذاب لا يطاق ، فعض شفته مستعداً لمغادرة الغرفة.
وإذا بعيني صوفي تنفتحان على أتساعهما، وتريان ذلك الوجه الوسيم المتكبر، وقد بدت عيناه سوداوان أكثر مما تعهدهما، وهما تنظران إليها. حتى في ضوء القمر استطاعة صوفي أن تري وهج الانفعال يلوّن وجنتيه.
- لويس!

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 05-06-10, 08:55 AM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

همست بذلك غير مصدقة، وكأنما تحقق حلمها فجأة. فقال بصوت مرتجف:" سمعت صوتك". لكنه أغفل أن يذكر ما كانت تقوله:" ظننتك. . ربما تعانين من كابوس". انتصبت جالسة.، وارتفعت يدها إلي عنقها:" ما. . . هو الوقت الآن؟". ابتلع لويس ريقه:" الوقت متأخر. . . أو بالأحرى مبكر جداً. الساعة الآن الرابعة، وما زالت الطيور ساكنة في أعشاشها. عودي إلي نومك يا عزيزتي. نامي، نامي. أنت بحاجة إلي النوم". لم تسمع صوفي صوته بهذه الرقة قط من قبل، ولا بهذه البهجة. واستندت إلي الوسائد خلفها.
- نامي.
عاد يحثها، فجذبت ملاءة الفراش حتى ذقنها . استحسن لويس ذلك منها وكرهه في الوقت نفسه . وقف ينظر إلي أهدابها تنسدل فوق عينيها بينما هي تتأوه المرة بعد الأخرى. . .
انتظر حتى هدأت أنفاسها، ثم، بألم قد غزا كل خلية من جسده، ابتعد بحزم عن السرير . أغلق الباب بهدوء كما فتحه. بعد أن اطمأن إلي تيودور ذهب إلي حمامه وأخذ دوشاً عنيفاً قوياً من الماء البارد. ثم استلقي في سريره وأخذ يراقب الفجر وهو يزحف من النافذة بعينين فارغتين. استيقظت صوفي برأس مثقل وشعور غريب بالذهول لم يستطع الحمام الطويل أن يمحوه. أخيراً، نزلت إلي الطابق الأسفل. كان الإفطار جاهزاً على الشرفة المزينة بالزهار والتي غمرتها أشعة الشمس، لكن مكان لويس مازال فارغاً. مسحت الخبز بالمربى، ثم نظرة ، بخيبة أمل، إاي سلفادورا التي كانت تسكب لها القهوة:" هل تناول لويس فطوره؟". فتردّدت المرأة:" لا، سنيوريتا. دون لويس لم ينزل من غرفته بعد". أتراه تأخر في الخارج؟ وأخذت صوفي تحدق في صحنها من دون أن تري، بينما عادت أجزاء من الحلم مزعج إلي ذاكرته. وضعت سلفادورا أمامها طبقاً من الفاكهة الطازجة وسألتها:" ربما تريدين بعض البيض؟".
منتديات ليلاس
- لا، شكراً. الخبز وحده يكفي. ولكن عندما ذهبة سلفادورا، لم تأكل صوفي سوى القيل من وجبتها . أبعدت عنها الصحن، وجلست تجيل نظراتها في ما يحيط بها من جمال. هذا المكان هو، حقاً، من أجمل الأمكنة التي رأتها في حياتها. بدت السماء زرقاء فوق التصوّر ، ومن بعيد كانت أشجار الليمون تبدو صفراء متدرجة الألوان ومثقلة بالثمار. وقفت ثم سارت تتكئ على الدرابزين وتتفرج على البساتين المنظمة بشكل رائع. وأدركت أن هذا المكان هادئ ومسالم للغاية.

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الانتظار المر, احلام, روايات, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, شارون كيندريك
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:23 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية