لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-06-10, 12:11 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

مضت لحظة لم تجب فيها سلفادورا ،وكأنها لم تفهم بعد أنه سؤال بسيط. ثم قالت بحذر :" طبعاً. إنه يعلم أن ثمة شيئاً حصل ، إنه يبكي ، لكننا سرعان ما نجعله يضحك مرة أخرى".
شعرت صوفي بالغثيان( إنه يعلم أن ثمة شيئا حصل)؟ لكن الطفل فقد أمه، وها هي ذي سلفادورا تجعل الأمر وكأنه ألقي لعبته من عربته! ولكن لدى سلفادورا سلطة أيضا، سلطة على تيودور، اكتسبتها من قربها منه ورعايتها له. وهي، أي صوفي، بحاجة إلي أن تخبرها بأنها تحب الطفل وهذا سبب حضورها إلي هنا. فقالت برقة:" أرجو أن أساعد أنا أيضا في جعله يضحك. شكرا سلفادورا. أرجوك أن تخبري لويس بأنني سأنزل للعشاء بسرعة".
- نعم سنيورا.
علقت صوفي ملابسها، وارتاحت وهي تغتسل لتتخلص من آثار السفر. ربطت شعرها المبلل في ضفيرة ولبست ثوبا قطنيا. كان البنطلون سيشعرها براحة أكبر، لكنها خافت من أن يكون للعشاء في هذا المنزل الفخم صفة رسمية معينة.
وكانت علي الصواب!
منتديات ليلاس
عندما دخلت غرفة الطعام، رأت أن لويس قد جلس إلي مائدة مستطيلة مجهزة لشخصين، وكان قد غير ملابسه. ما أن وقعت عيناها عليه حتي تسارعت ضربات قلبها بشكل مفاجئ . لقد استبدل القميص القصير الكمين بقميص ناصع البياض يبرز العضلات جسمه الصلب. وقد ترك الزرين العلويين مفتوحين، فبدة بشرته السمراء والشعر الأسود الذي يكسو صدره. وعندما نهض واقفا لدخولها بدا بنطلونه الأسود في غاية الأناقة، وكأنه قادم لتوه من إحدى اللوحات المعلقة على الجدران، والتي تمثل صور أجداده. جف فم صوفي حتي أصبح كالرماد.
قال لويس بلهجة رسمية وهو يقف:" مساء الخير. أرجو أن يكون كل شيء حسب رغبتك". مضت لحظة نسيت صوفي فيها كيف تسير بشكل صحيح، فوقفت مترنحة عند العتبة وهي تتشبت بمقبض الباب بأصابعها المرتجفة لتسند نفسها. أدركت أنها أصبحت وحدها مع هذا الرجل الرائع الذي ترغب فيه وتخاف منه في الوقت نفسه. قطب جبينه وهو يري شحوب وجهها الذي جعل بشرتها تبدو شفافة. وخاف من أن يغمي عليها فجأة، فأسرع نحوها:" هل من خطب؟".
هل من خطب! بالطبع! إنها تشعر بكل ما عليها أن لا تشعر به، مالا تريد أن تشعر به. أفكار قاتمة اكتنفتها وسجنتها بين تصورات ممنوعة.

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 04-06-10, 12:12 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ووجدت نفسها تدعو الله أن يرحمها ويريحها من هذه المشاعر. عليها أن تركز مشاعرها على تيودور وعلى ذكرى ميراندا. . . وليس على تأثير مضيفيها الذي يذيب العظام. وهزت رأسها:" لا، أنا بخير".
- إجلسي إذن من فضلك.
وجذب لها كرسيا، ثم عاد إلي مقعده:" لأنك لا تبدين لي بخير".
جلست على مقعدها شاكرة، ورغبتا منها في إلهاء نفسها، لم تنظر إلي عينيه الفاحمتين، بل أجالت نظرها في المكان، متأملة بجلستهما الرسمية إلي العشاء. كانت المائدة مجهزة بأفخر أنواع الفضيات وأبهي الأزهار، ومضاءة بالشموع. فكرت صوفي أنها من نوع الموائد التي تحتاج إلي عصا البلياردو كي تدفع المملحة من ناحية إلي أخري، فقد كانت طويلة جدا. لم يحدث قط من قبل أن بدا لها تناول شطيرة في غرفة النوم بمثل هذه الجاذبية والأمان. قالت وهي تبتلع ريقها:" ما كان لك أن تتكبد كل هذا العناء لأجلي!". رفع حاجبيه متسائلا بغطرسة:" عناء؟ أؤكد لك أن هذا العشاء هو كالمعتاد بالضبط". فكرت صوفي أن ذلك أمر طبيعي. فهي لا تتصور لويس من أؤلئك الرجال الذين يتناولون عشاءهم على صينية أمام التلفزيون! قالت بشيء من الضعف:" آه، فهمت!".
أخذ يتأملها. لم يكن يتوقع نزولها بع، وكان يتصورها تغير مظهرها في غرفتها. لكنه لاحظ أن وجهها لم يمس ولا يزال كما رآه في المطار. لم تعبأ بوضع أية زينة عليه، كما أن شعرها ما زال مبللا من الدوش. وقد جعلها ثوبها تبدو نظيفة منعشة وأصغر من عمرها بكثير كما منحها مظهرا بريئا.
منتديات ليلاس
والتوي فم لويس بسخرية؛ لقد أعتاد على نساء يفعلن أي شيء للتأثير عليه. يضعن زينة الوجه بحذر ودقة ويرتدين أزياء مصممة بعناية بحيث تظهر جمالهن ورشاقة أجسامهن. في وقت كهذا لم يكن يتوقع ملابس فاخرة عليها، لكنه توقع أن تبذل ولو بعض الجهد فوق العادة. بدا واضحا أن صوفي ميليز لا تحاول التأثير عليه، القطني متواضع قدر الإمكان، ومع ذلك جعلت بساطته جسمها يبدو أكثر إغراء. بدت مزيجا مثيرا من البراءة والحنكة. شعر لويس بالإثارة على كره منه، وفكر في أن هذا التأثير قد يكون متعمدا. ربما هي تعلم بالضبط ردة فعل الرجل إزاء المرأة ذات المظهر البريء. قال بهدوء:" أرجوك أن تتناولي حساءك". أخذت ترتشف الحساء إلا أنها لم تستطع أن تقاوم انجذاب نظراتها إلي مضيفها. آه، كم يبدو مثبطا للهمة! ليس فقط لجلوسه في الطرف الآخر للمائدة. لا، بل تلك الروعة الهادئة، وذلك

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 04-06-10, 12:13 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

البريق المحزن الذي يلمع في عينيه ألبعيدتي الغور، كانا يمنعانها من التحدث إليه.
- سنيور؟
نظرت صوفي حولها فرأت فتاة اسبانية رائعة الجمال ، صغيرة السن ، تقف عند الباب.
فقال إلى صوفي مشيراً إلى زجاجة:" أتريدين عصيراً؟" وكانت هي بحاجة إلى شيء ينعشها :" نعم . . رجاءً".
تمتم بالاسبانية فأسرعت الفتاة على الفور تسكب العصير في كأس صوفي البلورية ثم أكملت لتملأ كأس لويس.
شربت صوفي قليلاً من العصير :" إنه . . . لذيذ".
فرفع كأسه بنضرة مفكرة :" أظن علينا أن نشرب نخب الشكر لله لأجل حياة ميراندا".
وكان هذا أكثر مما تحتمل! وضعت صوفي كأسها على المائدة بيد مرتجفة ، وقد عجبت للمقدار الذي يمكن أن يصل إليه نفاق الرجل. أليس لديه فكرة أن ميراندا قد أفضت إليها بأن الدون لويس المدمّر الجاذبية لديه قلب من الثلج ؟
منتديات ليلاس
فسألته :" أتعني حياتها بشكل عام، أم حياتها هنا؟ إذا كان الأمر كذلك ، فهذا لن يكون نخباً بهيجاً، كذلك يا لويس؟"
يا لمشاعرها المحمومة ! كما أخذ يفكر وهو يرى الغضب يلتهب في عينيها كالكهرباء . فواجه التحدي فيهما شاعراً بالنبض يخفق وامضاً بالحياة في صدغيه. سألها بجدية:"وهل كانت تلك حياة فظيعة؟"
لم تهتز نظراتها، وخرجت الكلمات من فمها بسرعة ملؤها المرارة:" يا ليت الله لم يجمعها بك! ".
أومأ لويس ببطء. لو لم يقابل ميراندا لما كان لديه تيودور، وهو لا يتصور حياته من دون ابنه هذا. كم أخبرت ميراندا صوفي عن حياتها معه؟أخذ يتساءل وهو يضع كأسه وينظر إليها متأملاً. ثم سألها ببطء:" صوفي هل تعرفين كيف كانت علاقتي بميراندا ؟".
- أعلم أنك التقطها من الطائرة حيث كانت تعمل كمضيفة .
جمد مكانه :" التقطها؟".
انطلقت هذه الكلمة من فمه بكبرياء غاضبة وكأنها رصاصة:" أتظنينني من نوع الرجال الذين يدورون حول العالم، يعرضون حبهم على المضيفات الطائرات؟".
- وما أدراني؟ لم تنقصك النساء قط ، أليس كذلك؟ لم أسمع بذلك.

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 04-06-10, 12:14 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

جعلته يبدو وكأنه أحد قطط الأزقة. صرف لويس بأسنانه:" أنا لا أنشيء علاقات من دون تمييز. ولم أكن كذلك قط". ألقت عليه نظرة باردة غير مصدقة :" أحقا؟".
فقال بلهجة خطرة:" صوفي. . . ". ثم سكت. إنها هنا ربما لأيام معدودات فلماذا يسود ذكرياتها ويغامر بجعل حزنها لفقد قريبتها أسوأ مما هو عليه؟ وعندما لاحظت سكوته سألته:" ماذا؟". فهز رأسه:" لا شيء". ما الذي يخفيه عنها؟ ما الذي لا يجرؤ على إخبارها به؟ فقالت بعناد:" أريد أن أسمع قولك أنت عن كيفية تعارفكما". سادت لحظة صمت، ثم أخذ يسرد ذكرياته برقة وابتسامة جافة:"كنت أقوم برحلة عمل بالطائرة إلي نيويورك. أحضرت لي ميراندا شرابا ثم كتبت اسم فندقها على الفوطة المرافقة للكأس مقترحة أن نتقابل هناك لتناول شرابا".
- وأظن أنك لم تستطع أن تقاوم هذا العرض.
- ولماذا أقاومه؟ كانت فتاة جميلة مليئة بالحياة.
أخذت صوفي رشفة أخري مرتجفة من شرابها:" لا فرق بالنسبة إليك ، أيا تكن المرأة. أليس هذا ما تعنيه؟". شعر بالغضب وبالكبرياء:" لو أن المسألة كذلك، لكنت أمضيت حياتي كلها مع النساء". تسارعت خفقات قلبها واهتزت لقوله هذا:" هذه مباهاة متغطرسة يا لويس".
منتديات ليلاس
- إنها ليست مباهاة بل هي حقيقة بكل بساطة، يا عزيزتي.
لكنه رأي شحوب وجهها فلانت قسماته. كانت متعبة منهكة وحزينة للغاية، فقال بهدوء:" هيا، فلنشرب حساءنا بسلام، وندع الحدبث في هذا الموضوع". هزت صوفي رأسها. أرادت أن تعرف شيئا عن حياة ابنة خالتها هنا، فقد بدت الصورة غير واضحة بالنسبة إليها. كانت اتصالات ميراندا بها غريبة نوع ما. فهي لم تكن تكلمها إلا عندما تكون وسط الأزمات الكثيرة، التي يبدو وكأنها تتعقبها طوال حياتها.
- أريد أن أعلم. أريد أن أسمع تفسيرك لما حدث.
كانت تتكلم وكأنه يخضع للمحاكمة، كما أخذ يفكر بمرارة. لأجل ابنه واسم دي لاكامارا، يجب أن لا يحاكم ويثبت جرمه:" حسنا جدا. أنا لا أنكر أن الغرور تملكني لاهتمامها بي. عندما تفصح امرأة رائعة الجمال عن رغبتها في رجل ما، ما الذي لا يفعله الرجل؟".
- لكنني أظنك نويت على علاقة عابرة؟
فنظر إليها دون أن يفهم :" علاقة عابرة؟ وأي بهجة يمكن أن تنتج عن علاقة خاطفة كهذه؟". سمعت الحيوية والنشاط في صوته ورأت

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 04-06-10, 12:29 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

العاطفة المشبوبة على ملامحه الوسيمة المتكبرة، فأدركت أن ميراندا في ملاحقتها للويس قد طارت حتي قاربت الشمس، ثم دفعت الثمن. أن تعرف رجل كهذا بشكل حميم، ثم تلد له ابنا لا بد رفعها إلي قمة تسبب الدوار حيث لا يبقي أمامها سوي الانحدار، أدركت صوفي بثقة عمياء، لم تستطع تفسيرها، أن لويس يملك شخصية مراوغة. فهو لا يمنح المرأة سوي جزء من نفسه. جسده. نعم، لكن قلبه؟ وتساءلت إن كان لرجل كهذا قلب في الحقيقة. وإذا ما كان يملك قلبا ، فهو كما قالت ميراندا مرة، مصنوع من الثلج وليس من لحم ودم.
- إذن فقد كنت تقدم إليها مستقبلا، إليس كذلك؟
فهز كتفيه:" ليس للعلاقات شكل معيّن أنا أسميها علاقة معترف بها".
- يا لها من كلمة باردة تطلقها على ذلك!
- لا أعني ذلك. كانت علاقتنا بهيجة للغاية، حينذاك على الأقل.
منتديات ليلاس
- لكن الطفل غير ذلك ، كما أظن؟
مرّ صمت قصير متوتر قال بعده بجمود:" نعم، صوفي. الطفل عيّر كل شيء".
- ولكن . . . ولكن. . . إذا لم يحصل ذلك، هل كنت ستتزوجها؟ .
قابل نظراتها بثبات، متسائلا عما جعله يتحدث إلي هذه المرأة بتلك الصراحة. كان يدرك أن سرد المزيد من الحقائق سيؤلمها، فما الغاية من ذلك؟ فقال برقة:" أظن أن هذا الحديث طال بما يكفي، أليس كذلك؟". فقالت متوسلة:" أخبرني".
- أظنك في أعماقك، تعرفين جواب هذا ، أليس كذلك يا صوفي؟
فقالت بصوت خافت:" إذن فأنت لم تحبها؟ أنت تزوجتها لكنك لم تحبها!".
- أنت تلقين سؤالا مستحيلا.
- ليس مستحيلا . . . ربما صعبا لكنه ليس مستحيلا.
ساد صمت عميق مشحون قبل أن يقول بهدوء:" لا أظنني أعرف ما هو الحب! أتعرفينه أنت؟ كل ما أعرفه هو أن ميراندا كانت حاملا وكان من واجبي أن أتزوجها. ومن مسؤوليتي أيضا".
- واجب؟ . . . مسؤولية؟
ليس هذه كلمات رجل أحب وخسر من يحب. وبقلب متألم تقبلت صوفي حقيقة أن الأستقراطي الإسباني المتكبر لم يحب ابنة خالتها حقا.

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الانتظار المر, احلام, روايات, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, شارون كيندريك
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:18 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية