لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-06-10, 05:49 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

شارد الدهن ذا وجه صلب بارد، وكأنه قد من رخام عسلي اللون. لكن مع ذلك، فإن جاذيبته كانت واضحة إلي درجة بالغة. يبلغ طول لويس حالي الستة أقدام،كتفاه عريضتان قويتان. بنطلونه الصيفي الخفيف لم يخف تماما قوة ساقيه الجبارتين المنتصبتين أشبه بعمودين. وتحت كمي قميصه القطني القصيرين، بدة عضلاته المفتولة مظهرة القوة ذراعيه.إلا أن أكثر ما يسترعي الاهتمام فيه، وجهه الذي يحمل طابع أجيال من الأستقراطية الإسبانية. فقد ظهرت عليه الكبرياء تصل إلي حد القصوة، حيث لا يخفف من صلابة ملامحه سوي شفتيه الممتلئتين اللتين تنضحان بالإيحاءات. لا عجب فيأن تغرق ابنة خالتها في غرامه رأسا على عقب. فكرت صوفي في ذلك وقد تملكها الحزن المفاجئ تركها مقطوعة الأنفاس.
منتديات ليلاس
لاحظ لويس أثر الدموع التي بللت عينيها الزرقاوين، وفضح ارتجاف شفتيها حزنها. مد يده ليمسك بيدها، فإذا بها بالغة الضآلة والبرودة في يده. قال بجد بالغ:" لك تعازي الحارة". رفعت وجهها، وهي تحبس دموعها. وسحبت يدها من يده الدافءة، وقد شعرة باليأس من هذه المشاعر الواضحة بينهما . تلك المشاعر التي تأمرها بأن تبقي يدها حيث هي بالضبط.
- شكرا.
أجابت برقة، تاركة نظراتها تسقط إلي الأرض، كيلا تقرأ عيناه الفطنتان السوداوان ما كان يدور في دهنها . نظر إلي رأسها المحني وكتفيها المتصلبتين. إنها حزينة على ابنة خالتها، كما ذكر نفسه، رغم أن لمعان التحدي حتي الغضب تقريبا كان ظاهرا في عينيها. ولم يكن فيه كثير من الحزن بكل تأكيد.
- تعالي، صوفي. السيارة بانتظارنا وأمامنا رحلة طويلة نوعا ما. دعيني أحمل حقيبة ملابسك.
منتديات ليلاس
بدا كلامه أمرا أكثر منه عرضا للمساعدة. ورغم أنها أرادت أن تحمل حقيبتها بنفسها، رأت أن لا فائدة من المعاندة رجل مثل لويس. سيلح على ذلك، كما أخبرتها غريزتها، تماما كما اعتادت ابنة خالتها أن تخبرها عن أسرارهما. إنه من سلالة من الرجال ذوي السلطة، رجال يرون بوضوح الخطوط المرسومة بين أدوار الجنسين. قد تكون أسبانيا الآن دولة عصرية كغيرها من الدول أوروبا، لكن أشباه لويس من الرجال لا يتغيرون مع الزمن. إنهم يستمرون في اعتبار أنفسهم أولئك الغزاة العظماء المتفوقين. . . وأسياد كل المرئيات . رأت النساء يرمقنه

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 02-06-10, 05:50 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وهو يمر بنظرات جانيبية بعضها خجول وبعضها الآخر متشوق. لم تستطع أن تري ما يجول في عينيه، وتساءلت إن كان يبادلهن تلك النظرات الجائعة. ربما! ألم يفعل ذلك معها؟ قبل أن يكتشف هويتها؟ وهو طبعا الآن، من دون زوجة، يمكنه أن يتصرف كما يريد. فيمارس سحره ليحصل على أية امرأة يريدها. كان مبني المطار مكيفا، ولكن عندما أصبحا خارجه، لفحت وجهها حرارة قوية أشبه بقفاز مخملي، رغم أن الوقت قد تجاوز الظهيرة. رآها لويس تجفل تحت وطأة الحرارة، فأدرك أن عليه أن يحذرها من حرارة الشمس.
- لماذا لا تخلعين سترتك؟
فقالت متوترة :" أنا بخير". فتصلب فمه:" كما تشائين".
ولحسن الحظ ، أن السيارة كانت مكيفة. وانتظرة صوفي إلي أن خرج من موقف السيارات متجها نحو الطريق فالتفتت إليه قائلة:" أين تيودور؟".
- في البيت.
- أوه.
سمع خيبة الأمل في صوتها :" هل تصورت أنني سأحضره في هذا الطقس الحار، لكي ينتظر طائرة قد تتأخر؟ ".
- ومن يعتني به إذن؟
هل يحمل سؤالها تأنيبا؟ تساءل عن ذلك غير مصدق. أتراها تظن أنه يترك الطفل وحده؟
- إنه تحت رعاية مربيته. . .
منتديات ليلاس
رآها تقطب بحيرة فعلم أنها مثل ابنة خالتها لا تعرف الإسبانية على الإطلاق. ساد صمت قصير. ما الفائدة من إخفاء الأمر عنها؟ سرعان ما يشيع الخبر بين الناس. كان يفكر بالأسبانية فانزلقت الاكلمات من بين شفتيه من دون وعي. ومع أنها لا تفهم الإسبانية لكنها استطاعت أن تفهم ما يقول من لهجته الثقيلة الفاترة. فأغمضت عينيها بيأس، :" آه، ياإلهي، إسراف في الشرب؟".
- لم تصدر بعد نتيجة الاختبار.
تملكها الغضب العنيف. . . ولأول مرة لم يكن غضبها من الرجل الذي يجلس إلي جانبها بل من ميراندا. لقد كانت أما بكل ما في هذه الكلمة من مسؤلية. ولديها طفل عليها أن ترعاه، فكيف كانت بهذا الغباء بحيث تخرج في سيارة سائقها ثمل؟ إلا إذا كانت لا تعلم ذلك.لكن ميراندا لم تكن غبية. كانت عنيدة صلبة . لكنها لم تكن غبية. إلا إذا هذا الرجل الذي

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 02-06-10, 05:52 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

يقود السيارته في أنحاء الريف الإسباني المظلم بخبرة بالغة قد جعل حياتها من التعاسة بحيث لم تعد تهتم بالمنطق ولا بسلامتها الشخصية. وهزة رأسها. لم يكن ثمة مبرر يجعل ميرندا تخرج من بيتها مع سائق ثمل كانت حالتها الزوجية. فهي دوما كانت حرة في أن تنهي هذا الزواج. وألقت صوفي نظرة جانيبية على الرجل الذي بجانبها. أم أنها مخطئة؟ ماذا لم أن ميراندا حاولت أن تهرب آخذة معها تيودور؟ أما كان لويس استعمل نفوذه وسلطته لإيقافها؟. أدارت رأسها وضغطت خدها على الزجاج النافذة البارد، ثم نظرة إلي الخارج، شبه مأخوذة بجمال البرية.
كان المنظر حولهما بنفسجيا داكنا والنجوم الساطعة ترصع السماء وقد بدت أكبر حجما وأكثر تألقا منها في إنكلترا. وبدا موطنها فجأة بعيدا جدا. ثم تذكرت أن لديها مسؤوليات هي أيضا. مدت يدها إلي حقيبة يدها وأخرجت هاتفها الخلوي، وسألته:" هل يعمل هذا الهاتف هنا؟". ضاقت عيناه وهو ينظر إلي الهاتف:" هذا يعتمد على نوعيته. ولكن لدي هاتف يمكنك أن تستعمليه".
منتديات ليلاس
- هل لديك هاتف خلوي معنا في سيارة؟
فالتوي فمه بابتسامة عابسة:" هل تتصورينني أجري اتصالاتي بواسطة أعمدة التلغراف في الأدغال؟ ستجدين هنا كل أجهزة الراحة العصرية، حتي هنا في " لاريوجا" ياصوفي ". ومع ذلك بدا كلماته تسخر من حقيقة وجوده. لقد قال ( أجهزة الراحة العصرية) فيما هو، بشروده ولونه السمر، يبدو كأنه يمثل كل نقيض كل ما هو عصري .
أخذا ينظر إليها وهي تضغط على الأرقام ثم سألها برقة:" هل اتصالك هذا من الأهمية بحيث لا يمكن أن ينتظر وصولنا إلي البيت؟".
- على أن أخبر شخصا ما بأنني وصلت سالمة.
- أظنه رجلا؟
في الواقع نعم ،أنه، رجل هذا الأمر ليس من شأنه، ولكن فلتدعه يفسر كما يريد. لابد أنه يفعل. وفكر لويس: من الواضح أن في حياتها رجلا. هل تربطهما علاقة قوية؟ وتم الاتصال:
- ليام؟ هاي، هذا أنا. إلي جانبها كان لويس يحدق في الطريق أمامه، متسائلا عما إذا كانت تشبه ابنة خالتها في ميلها إلي الحرية في العلاقات. وقعت نظرته على غير عمد على ساقيها، ولم يكن مستعدا لوخزة الغيرة المفاجئة، لتصوره أنها تقيم علاقة مع رجل آخر. ذكر نفسه بأنه عرف نساء كثيرات مثلها. . . ذوات الشعر أشقر وأعين:p

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 02-06-10, 05:53 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

الكبيرة الزرقاء وأجساد رشيقة. لهن أجساد نساء لكن بعقول الرجال فهن يتصرفن كما يتصرف الرجال منذ سنوات. ما أن يردن شيئا يرغبن فيه حتي ينطلقن للحصول عليه. ألم ترغب فيه صوفي ذات يوم؟ لكن ذلك حصل قبل أن تكتشف أنه سيتزوج ابنة خالتها، تماما كما رغب هو فيها. . . كانت رغبة لا مثيل لها،أشبه بصاعقة رعدية صعقته وتركته متشوقا ذاهلا. لقد حدث ذلك لها أيضا . رأي هذا بنفسه واضحا كالشمي. أخذ يستمع دون خجل إلي حديثها بينما السيارة تقطع الأميال.
- لا، أنا في السيارة الآن مع لويس . . . فترة صمت ثم:" لا. لا، حقا". فترة صمت أخي ثم نظرة إلي ساعتها :" إنها التاسعة تماما. لا، لا بأس في ذلك. نعم. أعرف هذا ، لكنني لا أستطيع أن أتكلم الآن في الحقيقة. نعم. لا بأس . شكرا يا ليام. أنا أرجو ذلك أيضا. لا بأس سأفعل هذا . سأتصل بك نهار السبت". قطعت الاتصال وأعادت الهاتف إلي علبته. وقالت بجحود" شكرا". ساد صمت عميق خطر عندما رآها تضع ساقا رشيقة بيبضاء فوق الأخري، وسألها بنعومة بينما الدم ينبض في رأسه:" هل اشتاق إليك صديقك بهذه السرعة؟". لم تصدق أذنيها. هذا القول كان من الفظاعة بحيث بقيت صوفي خرساء للحظة:" عفوا، لم أسمع جيدا" ظهرت على وجهه شبه ابتسامة ، بدت في العتمة في غاية الجمال والجاذبية. ومع ذلك ظل بإمكانها أن تحول صوتها إلي جليد، فقالت:" ليام، في الواقع، هو شريكي في العمل".
- آه
ثمة شيء قاتم، غامض، يحمل الخطر في هذه الكلمة. شعرة صوفي بخفقات قلبها تزداد لا لشء أكثر من مجرد الخوف:" هل هناك. . . شخص أخر مقيم في البيت؟".
سمع في صوتها رجفة، فشعر بتسلية رغم أنها جذبته وأشعرته بالأأحباط. أتراها خائفة منه أم من نفسها؟ هل مازالت تريده؟ سألها بعفوية:" أتعنين عدا تيودور؟".
- أنت تعلم أنني أعني ذلك.
- إحدي نساء المزرعة تأتي لتساعد في إطعامه. وبيرو، وهو بستاني والطاهي عندي، يعيش في البيت مع زوجته سلفادورا. إنها مربية تيودور، كما كانت مربيتي أنا من قبل، عندما كنت طفلا
- عندما. . . متى؟ من قبل أن تموت ميراندا؟

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 02-06-10, 05:54 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

سألته صوفي وهي تفكر في أن سلفادورا لا بد معتادة قليلا على الطفل الآن. فتمتم مراوغا:" آه، قبل وقت طويل من ذلك. ابني متعلق بها، سترين ذلك بنفسك ".
اكتسحتها موجة سخط تبعها شعور آخر أكثر بدائية. أتراهم أبعدوا ميراندا عن ابنها إلي هذا الحد ؟ أتري المرأة الإنكليزية أبعدت جانبا لتحل مكانها أم بديلة. . . إسبانية تعلم تيودور لغة وتقاليد أبيه؟ حسنا، لن يدوم هذا مدة أطول بكثير، كما تعهدت صوفي. إنها بشكل ما، ستعلمه شيئا من تراث أمه. وعادت تفتش في حقيبة يدها عن فرشاة الشعر هذه المرة. قال وهو يلوي فمه:" لن يتأثر أحد هنا بجمالك، عزيزتي". ما عداه هو! وعندما رفعت رأسها، راح يراقب خطوط عنقها الطويل وصدرها الرائع.
- لم أفكر بذلك على الإطلاق!
وأخذة تمشط شعرها العسلي الجميل بعناية، فقد أصبح لزجا بعد رحلتها الطويلة هذه:"كل ما في الأمر أنني أريد أن أكون لائقة عند وصولي ". ورأت الأضواء تلوح من بعيد فسألته:" هل قاربنا الوصول؟".
منتديات ليلاس
- نعم. نحن على وشك اجتياز كروم العنب. عادت تنظر من نافدة السيارة. إنها كروم " لاكامارا" الشهيرة. أكبر كروم في المنطقة. والتي يصنع منها العصير ممتاز يصدر إلي كل أنحاء العالم. استندت إلي الخلف في مقعدها وأغمضت عينيها. نظر لويس إليها مقطبا قليلا، وهو يري توتر كتفيها. تساءل عما إذا كانت على وشك البكاء. ورق صوته بشكل غريزي :" هل أكلت في الطائرة؟".
- لا. كان طعاما لا يمكن تمييزه في صوان من البلاستيك، كما أنني لم أكن جائعة.
- إذن سنتعشي معا حين وصولنا.
- لكن الوقت متأخر بالنسبة إلي العشاء.
- نحن في إسبانيا نتأخر في تناول العشاء. ألاتعرفين هذا؟ ألاتعلمين أن الإسبانيين يطيلون السهر أكثر من أي شعب في أوروبا؟ فهم يعتبرون الذهاب إلي الفراش قبل الثالثة صباحا انتقاصا من شرفهم الشخصي.
فهزة صوفي رأسها:" أنا لم أحضر إلي إسبانيا سوي مرة واحدة لمناسبة عمادة تيودور".
- إذن فقد فاتك الكثير.

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الانتظار المر, احلام, روايات, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, شارون كيندريك
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:22 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية