لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-06-10, 12:10 AM   المشاركة رقم: 96
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- لويس. . .
فانفجر غاضباً:" هل لديك فكرة عن شعور الرجل حين يحب امرأة ولا يستطيع الاقتراب منها ؟".
- ماذا؟
- نعم. هذا ما يحصل لي حقاً، صوفي.
- لويس ، هذه سخافة. لم تقل لي شيئاً كهذا من قبل.
- أنت تبعدينني عنك بعيني الساحرة الزرقاوين هاتين، وتلك الابتسامة الباردة الساخرة! ولكن الوقت الوحيد الذي أشعر فيه بأنني قريب من قلبك هو عندما أعانقك.
وشخر بازدراء:" وأنت تعجبين الآن لماذا أردت أن أثير غيرتك؟". لم تره قط من قبل بمثل هذا الانطلاق في المشاعر. . . ليس إسبانياً إلي هذا الحد. وأدركت أنه رغم نشأته الأستقراطية ولغته الإنكليزية الطليقة، هذا الرجل الذي يقف أمامها الآن هو لاتيني حي يتنفس بكل مشاعره المحمومة وصخبه الموروث من عنصره اللاتيني هذا. لكن حيرتها كانت حقيقية عندما ابتدأ غضبها يتلاشي ويحل مكانه لهفة بالغة إلي أن تعلم ما كان ينبغي عليها أن تسأله منذ وقت طويل. وهو:" وما الذي تريده مني لويس؟".
انطلق من عينيه شرر أسود:" لا شيء أنت غير مستعدة لأن تمنحيه". وفجأة ، فكرة أنها قد تفقده أصبحت حقيقة مخيفة للغاية:" أنا . . .
منتديات ليلاس كنت أظنني أقوم بعملي بشكل جيد". ومرة أخري أخذ يشتم بالإسبانية:" وأنت كذلك فعلاً! أحسن مربية في العالم . لكنني لا أريد مربية لابني فقط". قال هذا بهياج بالغ وعيناه كأشعة ليزر سوداء. فتحت فمها ذاهلة وأخذ قلبها يخفق بألم ، وهي تقول بحزن:" أتعني . . . أتعني أنك تريدني أن أرحل؟".
- يا الله! هل عليّ أن أهجيء الكلمات لك؟ أريد أن أعلم ما الذي يدور في ذلك القلب الإنكليزي المجنون البارد الذي لديك! لا، لا أريدك أن ترحلي. . . بل أريد أن أعلم ما تشعرين به!
- نحو ماذا؟
فتألقت عيناه وسألها غير مصدّق :" نحو ماذا؟ . . . نحوي أنا طبعاً!". فأشاحت عنه بوجهها . إنه يريد الكثير منها ! إنه يريد كل شيء وأكثر .
- صوفي؟

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 07-06-10, 12:10 AM   المشاركة رقم: 97
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

قال هذا بأقرب لهجة إلي توسل الذي بإمكان لويس أن يوجهه إليها. فقالت بعناد:" لا ". نظر إلي كتفيها المنتصبتين بتمرد، وسألها بهدوء:" لماذا لا؟".
- لأن المشاعر لم تكن جزءاً من الصفقة. أنا جئت إلي هنا لكي أرعي ابنك . هكذا هي الاتفاقية وبكلماتك وليست كلماتي.
- وماذا لو أخبرتك بأنني لم أعد مسروراً بهذه الاتفاقية الحالية؟
فاستدارت إليه:" ما الذي تريد أن تقوله باضبط؟".
- أن المشاعر تتغير، أو أنني كنت أعمي فلم أر أنها كانت موجودة طوال الوقت . وكما ترين. . .
وعض شفته وكأنه يحاول أن يقول كلمات هي غريبة عليه:" أنا أحبك يا صوفي. أحبك من كل قلبي".
فقالت بضعف رغم أن قلبها كاد ينفجر لشدة الخفقان:" لكنك لا تعرف ما هو الحب . هل نسيت؟".
- وكيف أنسي؟
قال هذا بمرارة، متسائلاً عما إذا كان مجنوناً لكي يقول كلاماً كهذا . لكنها كانت ما تزال واقفة بعيداً عنه ، وعيناها ما زالتا حذرتين غير مقتنعتين. حاول جاهداً أن يعبّر عن مشاعره بالكلمات ، تلك التي كانت غريبة عنه حقاً.
منتديات ليلاس
- ماذا تقولين إذا أنا أخبرتك بأنني وقعت في حبك منذ اللحظة التي رأيتك فيها يا صوفي. كان شعوراً من القوة بحيث هزّ أساس حياتي. . .
فقاطعته:" أرجوك! كان ذلك خطأ. . . وأنت تعلم ذلك! فقد كنت ستتزوج ابنة خالتي".
- لا يمكنك أن تمنعي شعوراً يسبّبه شخص آخر لك. إن ما تفعلينه بالنسبة إلي تلك المشاعر هو ما يجعلها خطأ أو صواب. وأنا لم أفعل شيئاً ، لاشيء على الإطلاق ، وكذلك أنت .
فهمست:" أنا أيضاً كنت أريدك، وقد تملكني شعور بالغ بالذنب لهذا . لهذا السبب علّمت نفسي أن أكرهك. أن أقنع نفسي بأنك كنت تنظرإلي أي امرأة أخري بنفس الطريقة التي نظرت إليّ فيها ذلك النهار".
هزرأسه وقال بلطف:" أبداً . أنا لم أنظر قط إلي امرأة أخري بمثل تلك الطريقة. لم تتمكن امرأة أخري قط أن تجعلني أشعر بما شعرت به نحوك صوفي . لقد لاحقتني النساء وأقمن مشاريع وطلبنني بصراحة. . . ولكن ليس أنت . وكما ترين ، تعودت على أن أحبك كثيراً ، وما زلت لا أعرف

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 07-06-10, 12:11 AM   المشاركة رقم: 98
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

شعورك نحوي". شعرت صوفي فجأة وكأنها ستصاب بدوار فقالت بضعف :" لويس، هل لك أن تسندني ؟ رجاء؟". لم يحتج إلي كلمة أخري، وإنما مدّ يديه يجذبهاإليه يسندها بذراعيه القويتين ، يحميها . . . أغمض عينيه وأراح خده على شعرها الحريري. وقالت وهي تدس وجهها في صدره:" على كل حال ، أنت تعلم". رفع وجهها وقد تأثر ونزعج معاً لرؤية دموعها:" هل أعلم حقاً، يا عزيزتي؟".
- نعم، لا بد أنك تعلم. طبعاً أنا أحبك! لا بد اعتدت أن تحبك النساء على دوام.
تجاهل ذلك من باب اللباقة :" أنت لم تتصرفي وكأنك تحبينني. كنت تبعديني عنك، يا صوفي . لا يمكنك أن تنكري هذا".
- لأن الحب يجعل الإنسان ضعيفاً . هذا هو السبب.
منتديات ليلاس
فقال بجفاء :" ألم أعلم أنا ذلك لتوّي؟".
حدقت إليه وكأنه أخبرها أن الشمس ستبزغ في الليل :" أنت ضعيف؟ غير ممكن !".
- نعم، معك أحياناً. وكما ترين، الأمر يختلف معك. يختلف عن كل شيء عرفته وجربته قط.
لكن الماضي هبط بكل ظلمه وثقله، وتفجرت كل مخاوف صوفي:" لا أستطيع أن أبقي معك، لويس. . . ".
فجمد مكانه ، وكرر قولها غير مصدق:" لا يمكنك أن تبقي معي؟". هزت رأسها ، عالمة أن عليها أن تواجه مخاوفها رافعة الرأس لا أن تتركها تتقيح تحت الجلد حيث يمكنها أن تسمم ثقتها وحياتها . فهزت رأسها :" إلا إذا وثقت أنك لن تخونني في المستقبل، أو تتخذ لك صديقة مثل ألخاندرا".
أخذت تؤكد له هذا بعنف بالغ ثم نظرت إلي وجهه :" وكيف لي أن أعلم أنك لن تفعل ذلك؟". هزت رأسها، فقال ببساطة:" وكيف أنظر إلي امرأة أخري بعد الآن؟ ألا تعلمين أنك تملكين قلبي؟". كان هذا أجمل ما قيل لها. وسالت دمعة على خدها فأخذ يعنفها وهو يمسح الدمعة بإصبعه:" لا مزيد من الدموع ولا حاجة لك بها . تعالي يا صوفي واجلسي بجانبي هنا". وأجلسها على الأريكة تحت النافدة برقة بالغة وكأنها طفلة، ثم رفع يدها إلي فمه وأخذ يقبل أناملها مفكراً. فسألته :"متى حدث ذلك؟ متى عرفت؟ ".فهز كتفيه:" من يعلم؟ عندما عدت إلي إنكلترا افتقدتك كالمجنون. وفي البداية حاولت أن أقنع نفسي أن ذلك مجرد إحباط ، لكن الإحباط لا يسمم الحياة عادة كنت أريدك، أريدك على الدوام". فقالت

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 07-06-10, 12:12 AM   المشاركة رقم: 99
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

متذمرة:" تأخرت طويلاً قبل أن تأتي وتسألني". فأومأ:" لكني كنت بحاجة إلي أن أتأكد ، لأن ما أطلبه منك هو شيء كبير يا حبيبتي. ما كطنت لأجازف بسعادة تيودور إذا ظننت أن الأمر لن ينجح معنا قد تتركيه مرة أخري. وعلى كل حال. . . لم أكن أعلم ما سيكون عليه جوابك. وكيف أعلم أنك ستوافقين على التخلي عن حياتك في لندن ومركزك العالي فيها لكي تأتي وتهتمي بتيودور؟ لقد تحققت أعظم وأحلي أمنياتي". شعرت بالثقة في أن تسأله من تحت أهدابها:" وماذا لو أنني لم أوافق؟".
- كنت سأذهب إليك لأحضرك. بشكل ما ، كنت أعلم أنني سأحصل عليك في النهاية.
ارتجفت صوفي وقد أعجبها هذا الكلام:" والآن؟".
ابتسم وهو يري التجاوب في عينيها:" والآن، أخبريني بالضبط متى ستوافقين على الزواج مني؟".




انتهي الفصل التاسع

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 07-06-10, 12:13 AM   المشاركة رقم: 100
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

الخاتمة


تركته ينتظر حوالي السنة حتى أوشك لويس أن يعترف بخطأ غطرسته. ظن أنه شعر بالإحباط حين عادت إلى انكلترا في المرة الأولى، لكنه كان مخطئاً. وفكر ذاهلاً في أن هذا هو الاحباط!
هل كانت تتوقع منه أن يتوسل إليها؟ إذا كان الأمر كذلك سيخيب أملها. . . رغم أنها أسرت قلبه طوال حياته ، أفراد أسرة دي لاكامارا لا يتوسلون أبداً.
منتديات ليلاس
لكنه كان يطلب منها من وقت لآخر أن تكون زوجته، عادة حين يجد أنه لا يستطيع مقاومة تأثيرها، و كان جوابها دوماً هو نفسه :"ليس الآن ، يا لويس . ليس الآن".
فيتأه :" لماذا تجعلينني أنتظر يا عزيزتي ؟".

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الانتظار المر, احلام, روايات, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, شارون كيندريك
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:14 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية