لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-06-10, 12:00 AM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- ونحن ذاهبان فعلاً.
راح يمرر يده على شعرها وعنقها وأحس بارتجافها عندما مد يده ليلامس وجنتيها بحنان:" أتعلمين؟ أصبحت أحسد تيودور هذه الأيام".
- لماذا ؟
- لأنه يحظي باهتمامك كثيراً، بينما لا أحظي أنا منك بشيء.
- كفي. . . أنت لا تحتاج إلي اهتمام فلديك. . .
ولم تستطع إكمال جملتها ، لأن لويس وضع إصبعه على فمها ليسكتها :" لا، ليس لدي سوي تيودور و. . . أنت إذا أردت" . إنها تريد ذلك . ولكن إذا لم يتوقف الآن عن هذا الكلام الناعم فهي لا تعلم بالضبط ما سيحدث. وابتدأ قلبها يخفق بقوة .
- آه، لويس . ماذا تقول ؟ إنك تربكني.
عادا يعانقها مرة أخري وعيناه تشتعلان لشدة مشاعره. لم تعرف صوفي كم من الوقت استمر هذا العناق ، ولم تشعر إلا وهو يبعدها عنه ليقول:" هيا عزيزتي، قبل أن نتأخر على الحفلة". تساءلت عما عسي أن يكون شكلها . . . متوهجة ساخنة! فسألته غير واثقة:" أما زلت تريد الذهاب؟". تصلب فمه وهو يرغم نفسه على الابتعاد عنها:" نعم". فابتلعت ريقها:" امنحني خمس دقائق". بعد قليل عادت وقد سوّت شعرها وفاحت منها رائحة الصابون والعطر ، وأمسكت حقيبتها الصغيرة :" هيا بنا". وعندما جلست في السيارة ، بدت مشوشة مضطربة. من المفروض أن يقرّب العناق بينهما. . . أليس هذا صحيحاً؟ لماذا بدا لها لويس فجأة وكأنه بعيد عنها بمليون ميل؟ حاولت أن تخفف من التوتر الذي ساد بينهما:" من هو صاحب الحفلة؟".
- آه ، إذن فأنت مهتمة بذلك!
منتديات ليلاس
- طبعاً مهمته بذلك!
- إنه صديق قديم جداً لي . . . وقد نشأنا معاً، كما أن أسرته تملك كروم عنب فاخرة في " لاريوجا".
فقالت تغيظه:" وهل منتوجاته تنافس منتوجات " دي لاكامارا"؟".
فقال ببطء :" ما رأيك؟". حسناً، فلتجعل مزاجه سيئاً إذن! وهي لن تحاول إرضاءه. كان عليه أن يكون مبتهجاً بعدما حصل، لا نكداً متوتراً كما يبدو الآن . وقالت باستياء:" أظن عليك أن تمحو هذا العبوس من وجهك". وتمني لويس أن يمحو تلك النظرة الغاضبة عن وجهها بضمها إلي صدره، لكنهما كانا يسيران في طريق المنزل الخاص وسيارة أخري خافهما مباشرة.
............................................................ ......

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 07-06-10, 12:01 AM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

في الخارج ، كانت مصابيح مشرقة الألوان تنير المنزل، حيث تقام الحفلة، بألوان قوس قزح. خرجا من السيارة في جو الدافئ ، وسمعا أصوات الموسيقي والضحك قادمة من ناحية بركة السباحة.
- هل أنت جاهزة؟
ومدّ لها ذراعه كي تتأبطها لكن صوفي تجاهلتها ، لم تشأ أن تبدو متأبطة ذراعه وكأنها نوع من غنائم! بل قالت بدلاً من ذلك:" فلنذهب". قدمها إلي مضيفة لورنت غوفر وزوجته الحامل الرائعة الجمال ماريا.
- ماذا تريدين أن تشربي يل صوفي؟
سألتها ماريا بابتسامة ترحيب حقيقية.
- بعض العصير من فضلك.
قالت صوفي هذا وهي ترفع نظرها إلي لويس ، لكنه لم يبتسم حين التقت أعينهما. ماذا حدث له هذا المساء؟ وسألت ماريا:" متى يحين وقت ولادتك؟".
- قبل عيد الميلاد مباشرة.
وابتسمت فبانت غمازتاها.
منتديات ليلاس
- وهل هو أول أولادك؟
- بل الخامس.
فهتفت صوفي بضعف:" يا الله. تبدين وكأنك في سني!".
فقال لويس بجفاء:" إنها في سنك فعلاً. ولكن بعض النساء يبدأن منذ الصغر ثم لا يتوقفن عن الإنجاب . أليس كذلك يا ماريا؟". فأجابت بحماسة:" هذا هو الأخير!".
- الأخير في ماذا؟
ألقي زوجها هذا السؤال وهو يحمل العصير إليهما. فأجابت زوجته وهي تغمز صوفي:" لا شيء". ازداد شعور صوفي بالرتياح. يبدو أن صديقي لويس ظريفان وهما يتقبلانها بشكل حسن. إنهما صديقان حميمان على كل حال. وكالعادة كانت واعية إلي نظرات الحيرة من النساء غير المرتبطات، لكنها لم تهتم حقاً. بإمكانهن أن يسدّدن إليه نظرات الهيام كما يشأن، فلويس الليلة برفقتها هي!
كل ما أرادت معرفته هو لماذا يبدو لويس هادئاً رزيناً. ولكن لم تسنح لها فرصة لتسأله فهما لم ينفردا ببعضهما البعض قط . قدم إليها صحن حلوى، وهمت بالذهاب للبحث عن لويس لتأكل معه عندما انتبهت فجأة

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 07-06-10, 12:07 AM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

إلي لحظة صمت تبعتها جلبة حماسة. فرفعت بصرها لتري سبب هذا كله. إنها امرأة ذات جمال خارق، ظنت أنها رأتها على غلاف مجلة أزياء ، بل ربما رأتها فعلاً. بدت المرأة طويلة. . . يوازي طولها طول أطول رجل في الحفلة والذي كان لويس بطبيعة الحال. بدا ثوبها الفضي ملتصقاً بها وكأنه ذيل حورية البحر . أما شعرها الكث الأسود مكان مكوماً على رأسها بشكل حلقات مزينة بالجواهر، تتألق وكأنها جواهر حقيقية. جمال وجهها لم يكن عادياً على الإطلاق، فهو يمثل نموذج الجمال الإسباني . وجه بيضاوي بعينين كبيرتين سوداوين وفم ناعم حلو مصبوغ باللون الأحمر . وقد عكس هذا الوجه مشاعر محمومة بقدر ما هو جميل. وهمست صوفي:" من هي هذه المرأة؟". بعد لحظة صمت ، قالت ماريا بحذر:" هذه ألخاندرا. ألم تتعرفي إليها بعد؟".
لا. . . إنها طبعاً لم تتعرف عليها . ما الذي يجعل لويس يعرفها إليها ؟ ألا يضعه هذا في موقف محرج؟ وتساءلت صوفي بألم عما ستسمعه حينذاك؟ ربما حان الوقت الذي عليها أن تكفّ فيه عن خداع نفسها بإن لويس سوف يحبها يوماً ما . نعم ، إن لويس يعاملها باحترام ، ولكن ذلك يعود فقط لأنها ضمنت لنفسها وضعاً آمنا برعايتها ابنه. قالت ببطء وهي تعيد الصحن الذي لم يمس إلي المائدة :" لا. لم نتعرف إلي بعضنا البعض . والآن المعذرة يا ماريا . عليّ أن أذهب لأبحث عن لويس ".
منتديات ليلاس
لكنها لم تجد لويس في أيّ مكان . وأخيراً سارت إلي زاوية ظليلة قرب بركة السباحة غير قادرة على مواجهة أي شخص، أو القيام بأي حديث. جلست على المقعد طويل وتنهدت من أعماق قلبها . إنها ، إما أن تبقي إلي أن تشيخ وتجفّ، وأما أن ترحل ما دام لديها القوة على ذلك. كانت ستعيد تقييم وضعها بعد سنة. ولكن انعدام شعورها بالأمان هذه الليلة أخذ يهدد بإغراقها . نعم ، كانا سعيدين طوال هذه الأشهر الثلاثة . لكنه لم يفصح لها عن أية مشاعر نحوها ، إنها بالنسبة إليه مجرد رفيقة مسلية فقط. صوت وقع أقدام قطع عليها أفكارها، فرفعت نظرها لتري ألخاندرا واقفة هناك وقد بدت في ثوبها الفضي أشبه بشعاع أثيري برّاق.
- لا بد أنك صوفي. هل تعرفينني ؟
قالت ألخاندرا هذا بلغة إنكليزية سليمة، فأجابتها صوفي :" طبعاً. أنت ألخاندرا". لكن يدها راحت ترتجف وهي تضع الكأس بجانبها. بقيت ألخاندرا لحظة تتأملها بصمت بدون حرج، ثم قالت بكآبة:" أنت جميلة جداً".

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 07-06-10, 12:08 AM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- وهكذا أنت.
فقالت ألخاندرا متأملة:" إنه يحب الشقراوات. إنه دوماً كذلك". وفكرت صوفي ساخطة في أنها جعلتها تري نفسها حلقة في سلسلة طويلة من الشقراوات! وفتحت فمها لتوضح للمرأة الأخرى أنها مخطئة في ظنونها وأن موقعها في حياة لويس يختلف كثيراً عن موقع ألخاندرا ، لكن شيئاً ما منعها . فلتظن بها ألخاندرا ما تشاء! لن تهتم لأمرها في تلك اللحظة ظهر شخص أسمر من بين الظلال ثم وقف جامداً وكأنه قدّ من حجر. كانت عيناه متأملتين، هذا كل ما استطاعت أن تقرأه في ضوء المساء الخافت.
- آه، إذن فقد تقابلتما أنتما الاثنان؟
وفكرت صوفي وهي تمنحه نظرة باردة، في أنه السيد في تبخيس الأمور! وتقدمت ألخاندرا خطوة إلي الأمام ، مقدمة إليه خدها ليقبله، ولكن، ولدهشة صوفي ، لم يفعل . وإنما أحني رأسه بتحية رسمية، ثم قال بهدوء:" ألخاندرا، تبدين بصحة جيدة".
- وأنت أيضاً يا عزيزي. أعمال المنزل تناسبك حتماً.
منتديات ليلاس
تمتمت بذلك ، لكن فمها التوي بابتسامة سريعة مؤلمة وكأنها تعترف بالحقيقة المرّة وهي أن شيئاً أساسياً في علاقتهما تغير؟ هل قالت هذا لإزعاجه؟ لتجعل الأمر وكأن آخر شقراء قد انشبت فبه مخالبها، تستعبده؟ لكنه وافقها على ذلك :" هذا صحيح". ثم نظر إلي صوفي:" هل أكلت يا عزيزتي؟". فكرت صوفي أنها لو أنها تناولت الآن لقمة واحدة فسوف تختنق:" أنا لست جائعة".
- إذن أتحبين أن ترقصي؟
- في الحقيقة يا لويس أكثر شيء أريده هو أن أذهب إلي البيت. أنا أكره أن أفسد الحفلة، لكنني متعبة جداً حقاً .
- أطلبي من سائق لورنت أن يأخذك إلي البيت.
اقترحت ألخاندرا هذا وهي تدفع كتفيها الرائعتين إلي الخلف.
- أنا أيضاً متعب.
قال لويس هذا برقّة لكن عيناه كانتا تنطقان برسالة سرية لصوفي:" هيا بنا يا صوفي . فلنحضر وشاحك ثم نذهب إلي البيت. تصبحين على خير يا ألخاندرا". ومرة أخر أحني رأسه بأدب :" كان جيداً أن أراك مرة أخرى".

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
قديم 07-06-10, 12:08 AM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168873
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: شاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عاليشاذن عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 718

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شاذن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شاذن المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

فأجابت بصوت جاف:" تصبح على خير". لم تنطق صوفي بكلمة حتى أصبحا في الطريق متجهين إلي المزرعة، ثم إذا بكل شيء ينساب من فمها كلسم:" كنت تعلم إنها ستكون هنا، أليس كذلك؟".
- طبعاً كنت أعلم.
- لكنك لم تجد من المناسب أن تخبرني؟
- أنت لم تسألي.
- وماذا إذا لم أسأل ؟ كان عليك أن تخبرني.
فقال بجفاء :" لم أكن أعلم أن هذا يهمك" .
لكن صوفي كانت من الثورة بحيث لم تنتبه لمعني كلامه:" ما كنت لأذهب إلي الحفلة قط لو علمت أنها ستكون هناك".
- ولمَ لا؟
فقالت ثائرة:" آه، لا تكن ساذجاً يا لويس! لا بد أن كل شخص هناك كان يظن أنني أخذت مكان ألخاندرا في حياتك، ويضحك لرؤية صديقتك السابقة والحالية معاً في حفلة نفسها ؟ هل هذه كانت نيتك ؟ لكي تذلني؟ ".شتم بالإسبانية بصوت خافت بينما تتجه إلي المزرعة، وسألها :" أتظنين ذلك؟ أحقاً تظنين ذلك؟".
منتديات ليلاس
- ماذا عليّ أن أظن غير ذلك؟
فقال يعتبها :" قدمت إليك ذراعي عند وصولنا ، لكي أري العالم كله أنك أنت المرأة الوحيدة في حياتي، لكنك رفضتها ، أليس كذلك؟ صوفي الهادئة الباردة ومبدؤها الواضح "لا تلمسني" والذي يمكنه أن يحجر الماء في أشد الأيام حرارة!".
- أنا لن أبقي هنا لأسمع إهاناتك لي!
وقفزت من باب السيارة وصفقته خلفها، سائرة مباشرة إلي البيت، مندفعة إلي غرفة الجلوس ولويس في أعقابها يتملكه الغضب . وعندماانغلق الباب خلفهما وأصبحا وحدهما ، قال لويس:" ما بك صوفي، هل تغارين ؟". استدارت إليه بغضب بالغ:" كنت تحاول أن تثير غيرتي، أليس كذلك يا لويس ؟". ساد صمت طويل ، قال بعده:" نعم ، ربما هذا صحيح"., فحدّقت إليه:" ولماذا تريد أن تثير غيرتي ؟". فأطلق ضحكة قصيرة:" والآن من هو الساذج منا؟".
- أنا لا. . . أنا لا أفهم.
وفجأة ، كل ما كان يغلي في أعماقه بهدوء منذ أسابيع أصبح الآن يغلي بعنف :" لا تفهمين ؟ ألا تفهمين حقاً؟ أظن أن عليا أن أكون شاكراً لأنك تبدين غيورة. على الأقل يريني هذا أنك تشعرين بشيء نحوي".

 
 

 

عرض البوم صور شاذن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الانتظار المر, احلام, روايات, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, شارون كيندريك
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:00 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية