لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-06-10, 09:34 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149019
المشاركات: 2,028
الجنس أنثى
معدل التقييم: HEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 263

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HEART WHITE غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HEART WHITE المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قال ضاحكاً :
" لست متاكداً من أن موسم الحصاد سيستمر طويلاً ، حتى تصبحي سمينة ....إذا استمررت في العمل بهذا الجد ..." .

بدأت ميج تقدر صراحته الفظة ، غنه يذكرها بوولف الذي قال لها في أول لقاء لهما :
" إن العمل معي هو الجحيم " .
وولف...روس جرينتج ...أوه ،لماذا يجب عليّ أن افكر في هذين الاثنين ؟
لكن على أية حال ليس من المفترض لها أن تلهو مع رجل وسيم وسط بستان تفاح لم كان معاندا أولا إنها فرصتها الأخيرة لقد استنفدت كل الوسائل الآخرى إذا لم تستطيع إيجاد بداية الخيط من بساتين ماكجافوك ستعود وهي تجر أذيال الخيبة إلى مانهاتن .

" أنت تتمنى أن أسقط من أعلى السلم ن اليس كذلك ؟ " .
منتديات ليلاس
" أو أن تلدغك نحلة ،أو أن تصرخي لان حشرة صغيرة تتنزه على ذراعك لا تحاولي كل الشواهد تقول إنك لم تقطفي التفاح أبداً قبل هذا الصباح، لا فائدة من الانكار ويجب أن تكوني سعيدة يا آنستي العزيزة أنني لم أربط أجرك بالانتاج ستنتهين بأن تكوني مدينة لي " .

" من حسن الحظ ، أنه ليس أنت من يدفع أوه ! انت ، أنت جوناثان ماكجافوك ..." .
" لأخدمك بفظاظة وقلة حرفية " .

" لم تكن مجبر أن تلحقني بالعمل " .

" بالتأكيد ، لكن شرف عظيم لنا أن تلتحقي بعمالنا " .

" إنك تحب إعادة فتح الموضوع " .

" حسناً هل يمكنك أن تسدي صنيعاً آخر لشركتنا المتواضعة ،هل تقبلين أن يطلعك أرت في المصنع ،كيف ينتقون ثمار التفاح ؟ إلا إذغ كانت خبرتك طويلة بكا تأكيد" .
لقد بدأ من جديد في أسلوبه الفظ المشاكس كانت تفكر في اسلوبه هذا دون غضب .كان كاللعبة نظرت إلى عضلاته المنتفخة تحت بشرته البرونزية .

" تبدين مستغرقة في التفكير يا آنسة أوكس " .
رفعت رأسها ولاحظت أبتسامته الواهية

" لكن كلا ...لا شيء سأبقى بكل تأكيد ،نادني بميج اعتقد أن الجميع هنا ينادون بأسمائهم الأولى " .

" لست أدري إذا كنت سأتجاسر لاخاطب على هذا النحو مديرة علاقات عامة سابقة و...." .

" لقد فهمت تماماً يا سيد ماكجافوك لاطائل من ..." .
قال لها ببساطة وهو يومئ برأسه :

" جوناثان " .
ثم شرع في نزول الصخرة :
" إلى اللقاء يا مارجريت ت " .
وأختفى
بعد ساعتين ،ركنت ميج سيارتها الهوندا خلف المكتبة لم يكن برأسها إلا فكرة واحدة ،حمام شديد الحرارة كتاب جيد ومقعد مريح أن تستريح ببساطة ،ببلاهة أن ترخي عضلاتها ، أن تقضي على إحساسها تماماً بأن جسدها قد أوسع ضرباً.لكنها كانت على يقين من أنها إذغ استسلمت للراحة ،فلن تفعل شيئاً بقية اليوم لن يستطيع أحد أن ينتزعها من المقعد ولا حتى ظهور روس جرينتج المفاجئ تنفست بعمق وأغلقت عينيها وغمغمت :
لن أستسلم
أغلقت باب السيارة بعنف وتوجهت نحو مكتب البريد ،وجدت في الصندوق ظرفاً من نيويورك ليس عليه عنوان المرسل يحتوي على عبارات مختزلة :

" ها مازلت على قيد الحياة أم قبض عليك ر.ج ؟ اتصلي بي على الفور م . و " .

همست ميج وهي تحاول أن تخفي الخطاب عن أعين الآنسة هينيسي التي تحاول قراءته من شباك مكتبها .
ماكر كبير .
أف ...لقد جرح باطن قدمها أيضاً ،لم تكن قد لاحظت ذلك أما الآن فقد أحست بقدميها تؤلمانها في حذائها الرياضي الوردي .
وهي تتوجه نحو كبينة التليفون دمدمت :
" وولف محق.كان يجب أن أشتري حذاء من القماش. أوصلتها سكرتيرة وولف برئيسها على الفور :

" أوكس ! كنت سأتصل بالبوليس الدولي !أين أنت؟".
خفضت بصرها إلى أضفارها المكسورة ويديها المتسختين،كان تورم ركبتيها يؤلمها .

" أجني ثمار التفاح " .

" التفاح ؟ " .
تخيلت هذا الرجل ذا الشعر الابيض رغم عمره البالغ تسعة وثلاثين عاماً،وهو يصرخ في التليفون .

" لقد طرات بذهني هذه الفكرة بسبب أسمه إن جرينتج نوع من التفاح ، و..." .

" لكنه ليس تفاحة ! إنه كاتب...و..." .
" وماذا أيضاً ؟ " .

" هذا كل شيء " .
" معذرة ؟ " .

" أقصد أن ليس لدي الكثير حتى أقوله " .
" وتقريرك ؟ " .

" ليس هناك للأسف أي مادة للتقرير " ,

" لقد رحلت منذ أسبوع يجب أن يكون لديك شيء ، مؤشر ،معلومة تنقلينها إلينا ! " .

طافت ميج ببصرها حولها بقلق لابد أن المدينة كلها قد سمعت صراخ وولف .


 
 

 

عرض البوم صور HEART WHITE   رد مع اقتباس
قديم 02-06-10, 01:20 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149019
المشاركات: 2,028
الجنس أنثى
معدل التقييم: HEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 263

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HEART WHITE غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HEART WHITE المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" إني أحدثك من كبينة تليفون عامة...هناك العديد من الناس لو كنت تعرف ما أريد قوله ...إني...عندما أحصل على معلومة ذات أهمية سأتصل بك ،صدقني سيسلعدني كثيراً إذا تمكنت من الحصول على أسمه الحقيقي " .
منتديات ليلاس
" مستحيل لقد قلت لك قبل ذلك " .

لقد أغضبها كثيراً أن يكون وولف على علم باسم جرينتج الحقيقي ولا يريد أن يخبرها به ،لقد صاح عندما أعترضت أن إفشاءه الاسم الحقيقي للكاتب سيكون منافياً للأخلاق، كيف إذن لنفس هذا الرجل أن يرسل موظفته لتطارد كاتباً لم يعد يريد التعامل معه،كانت تبريرات وولف غير مفهومة ومع هذا فإنها الاسباب الخاصة به وإنه رئيسها .
أجابت :
" أعرف ، لكن لو تحققت من مكانه ربما يكون على بعد الف كيلو متر من هنا " .

" إنه عندك ،أقولها لك ! عليك أنت أن تخرجيه من مكمنه أسمعي لقد جئت حيث انت نائبة عني عندما يراني يهرب إن لم يحاول قتلي أريد أن أعرف اشياء مثل :إن كان يضرب على الطبول وهو نصف عار في ميدان السوق هل رأيت أشياء من هذا القبيل ؟ " .

"لكن ..." .
" أوجديه ! " .
وضع وولف السماعة بعنف ألقت ميج بابتسامة مريرة للسيد جرينجر الجزار الذي لم يفته بالأكيد أي كلمة من المحادثة وطلبت شريحتين من اللحم لم تكن ترغبهما لن تعثر عليه أبداً .
مشت بخطى ثقيلة نحو شقتها ،كل شيء كان ثقيلاً بداخلها كل شيء يثقلها تذكرت فجأة شريحتي اللحم المتأرجحتين في الحقيبة البلاستيك ، شريحتان! لو أنها تقتسم وجبتها مع أحد ما ! طفت في ذهنها صورة جوناثان ماكجافوك .
سيقدر بالتأكيد شريحة لحم مشوي مصحوب بالسلطة الطازجة و...، فيم تفكر هذا الرجل يدير بستاناً وسط الريف فليس هناك شيء مشترك بينهما.إنه آبله كبير ،جذاب لكن... لكن هناك هاتفاً يحدثها أنها قد خدعت لقد تذكرت نظرته .
لتقتل الوقت ، دخلت إلى المكتبة كانت كل روايات جرينتج مصفوفة ، أخذت روايتها المفضلة لم يكن بها أي إهداء ، قالت لامين المكتبة :

" أتمنى أن يكتب روس جرينتج رواية جديدة " .

" هم هل تعرفين، أنا لا اقرأ هذا النوع من الروايات التي تعتمد على الإثارة، لكنها روايات ذات جماهيرية واسعة " .

" نعم " .
زاد نبضها فجأة وطلبت أن تستشير الدليل لم يكن به أسم جوناثان ماكجافوك جلست ميج في الردهة المقابلة للمكتبة وكانت مؤدية ايضاً إلى شقتها وخلعت حذائها الرياضي وبدأت تقرأ ،لقد وجدت متعة في كتابة جرينتج المفعمة بالحيوية حبكته المعقدة والايقاع السريع للأحداث ، وأسلوبه الممتع لقد أحبت طريقة كتابته.
أنتزعها من تركيزها العميق شيء،أحست به فوق قدمها اليسرى قلصت أصابعها وخبطت بضربة صغيرة حتى تطير الحشرة لم يحدث شيء .

" طيري أيتها الحشرة التعسة " .

" أنا لا أستحق ذلك " .

" السيد ماكجافوك ! " .
تبينت أن قدمها تلمس سترة ماكجافوك الجالس بجانبها ن ماذا تفعل ؟ تسحب قدمها، أنها تريد... تريد أن تنسى ،أن تترك وحدها ويقال أنها مشهورة بالجرأة !
إنها تجلس في الشمس ، ناسية مهمتها مشغولة بالسؤال هل تبعد قدمها عن جسد هذا البلاي-بوي المحلي .
مهما كان هل هو حقاً بريء كما يبدو ؟ ماذا يفعل هنا ؟ بالتأكيد إنه ذاهب إلى المكتبة ... عجباً !

" سعيدة لرؤيتك يا سيد ماكجافوك " .

" أنت تسكنين إذن أعلى المكتبة ؟ " .

" تماماً ، ولماذا كنت سأكذب عليك ؟ " .
صمت برهة لكنه لم يكن صمت تردد ونظر إلى ميج وهو يفكر :
" أشعر يا مارجريت ت . أنه نعم وبكل تأكيد ،لابد أنك قادرة على الكذب " .
أجابته وهي ترفع كتفيها وتقفل الكتاب :

" هذا بشع جداً " .

" أنت تشعرين بأنني لست رجلاً مهذباً على الدوام ت. " .
تافافت :
" أعتقد أنني فهمت ذلك بالفعل " .
أستعادت هدوءها ورمقته بنظرة غاية في البراءة ، سألته وهي تظهر له غلاف الكتاب :

" هل قرأت لروس جرينتج من قبل؟ ".
تفكرت ،ألم تتصلب عضلاته ، لقد بدأ جوناثان طبيعياً للغاية .
" نعم في الحقيقة كان كتابه الأول كتاباً جيداً أما الأثنان اللذان تبعاه فكانا قصيرين إلى حد ما " .

" أنا لا أوافقك على الاطلاق إن مهارته تتفتح وتتوسع في كل كتاب " .
قال بصوت متعب :

"حقاً ! كفى " .
لقد أتخدت ميج قرارها العظيم ستسحب قدمها ولتبدو أكثر طبيعية ، ستتمدد وتتثاءب .
تابعت الحديث :

" لا أريد أن أؤخرك ،لا أظن أنك توقفت هنا لتتحقق إذا كنت قد كذبت بشأن عنواني " .

 
 

 

عرض البوم صور HEART WHITE   رد مع اقتباس
قديم 02-06-10, 02:11 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149019
المشاركات: 2,028
الجنس أنثى
معدل التقييم: HEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 263

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HEART WHITE غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HEART WHITE المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" أوه ! بلى " .
" هل تسخر مني ! لأني كذبت بشأن سني ، تعتقد أنني أكذب في كل شيء ؟ " .
" متكذبين كما قلت عن خبرتك المهنية ،وبدون شك عن شيء أو شيئين آخرين " .
قالت وهي تؤرجح ذراعها :

" حقاً ؟ ".
www.liilas.com/vb3
" ربما في الحقيقة أني أسال نفسي إذا كان أثنان زائد أثنين يساوي أربعة بالنسبة لك أيضاً ! " .

" هل ذلك حتمي ؟ " .
كتف ذراعيه ونظر في وجهها لكن ميج التي لم تعش طويلاً في نيويورك كانت معتادة على هذا النوع من الصراحة فلم يهتز لها رمش .
" لنفترض أنني فضولي إلى حد ما.لكن عليك أن تعترفي انه من النادر أن تستأجر مديرة علاقات عامة سابقة تسيح في المدين شقة أعلى المكتبة وتبحث عن عمل تجني فيه ثمار التفاح !".

لقد استاءت من طريقته في نطق عبارة مديرة علاقات عامة سابقة بدون شك هو لا يصدقها في هذه النقطة ومع ذلك كانت المعلومة هي الوحيدة الصحيحة من بين كل ما قالته له .

" أحاول أن أخذ راحة " .
" من ماذا ؟ " .

" من أن أكون مديرة علاقات عامة لا شيئ يساوي الهواء النقي والعمل اليدوي ، عمل طيب وشاق " .
" الجني ليس عملاً شاقاً " .

" ولا شريفاً ؟ " .
قال قبل أن يتوقف للمرة الثانية :
" للبعض يا مارجريت حسناً بما اني هنا فسأختار كتاباً جيداً" .

لم تترك عينا جوناثان عينيها ظلا صامتين برهة طويلة كما لو كان يريد أن يقبلها كان لابد أن تجيبه بسخرية إلا أنها أبتلعت لسانها ولم تتفوه بكلمة وللمرة الاولى تكبح طبيعتها شعرت بنوع من السعادة وهي ترمقه يدفع باب المكتبة الزجاجي للأسف إنها لا تستطيع أن تقبله وعلى عكس المتوقع ،استدار قبل ان يختفي ليلقي إليها بأبتسامة توصف بأنها بين الاثارة والسخرية هل نجحت في تجنب السقوط في الفخاخ التي نصبها لها ؟
أهم ما في الامر الا يتشكك في أي شيء ،لكن ما نسبة أحتمال أن يشك ماكجافوك هذا أنها تعمل لحساب وولف ؟

نهضت وأقتربت من نافدة زجاجية كان ماكجافوك منكفئاً على مكتب أمين المكتبة كان جذاباً بدرجة كبيرة يبدو زراعياً شجاعاً.
لقد أصابتها بالقشعريرة فكرتها، المنحرفة بالغة البلاهة أنه من الممكن أن يكون روس جرينتج ،مستحيل !

إن وولف لمجنون أن يلقي بها في أثر رجل كهذا يجب أن يكون جرينتج رجلاً مهذباً تماماً ، لطيفاً باختصار طبيعي .
لكن هل الاولاد اللطاف المهذبون والطبيعيون من الممكن ان يشوه أجسادهم ندبة كبيرة أو أن يكون لهم هيئة جسدية مؤثرة؟

رفعت كتفيها في النهاية انتصرت فكرة الحمام الساخن على كل الافكار التي تخبطت في رأسها ثم تغيير ملابسها ولا تفكر في شيء سوى نفسها ، صعدت مسرعة نحو شقتها .

قال أمين المكتبة :
" هذه آخر اعداد نحتفظ بها ن نحن لا نحتفظ بها أكثر من شهر" .

شكره جوناثان بإيماءة من رأسه وأخذ لفافة المجلات تمنى لو أن ميج ترقبه تمنى لو أنها ترتجف في حذائها الرياضي الوردي، كان يعرف أنه محق ،جلس على أول طاولة وفتح أول مجلة على صفحة المعلومات المهنية ،لم يجد ما يلحث عنه إلا في ثالث محاولة .
أنطفأت أبتسامته ،لم تخنه ذاكرته امرأة ما تدعى مارجريت ت .أوكس التحقت بالمكتب الأدبي لمايكل وولف ومارجريت ت. أوكس التحقت بالعمل في بساتين ماكجافوك هل هي مصادفة ؟

إن الوقت الذي أستاجرت فيه مارجريت ت. شقتها فوق المكتبة هو نفس الوقت الذي ...كلا ! لا توجد مصادفة .

جذب باب المكتبة بقوة كان عاقد العزم على أن يلقي بالمجلة على ركبتي ميج ويسمرها في مكانها حتى يتمكن من إجبارها على تفسير ما تقوم به ،ها هو الحل يجبرها على كشف نفسها لكنه وجد أن الحذاء الوردي الجميل قد أختفى .
انتفضت عضلات جوناثان ما الذي يدور برأس هذه المرأة ؟ وولف ؟
حينئذ وصل إلى أنفه رائحة لحم مشوي كما وصل إلى أذنيه صوت قطعة موسيقية كلاسيكية .
تذكر ميج معلقة على إحدى أشجار التفاح وساقيها تتأرجحان في كل الاتجاهات إنه لا يستطيع أن يمنع نفسه من التفكير فيها لقد أحب جسمها النحيل ونظرات عينيها وهي تكذب وعلى الرغم من كل هذا فسهرة مع مارجريت ت . لن تزعجه وسأل نفسه إذا استطاع أن يصعد ويدعو نفسه على العشاء حتى يعطيها المجلة مفتوحة على صفحة الإعلان .
وربما استطاع أن يلعب بطريقة أخرى ، وبوسائله الخاصة أي بطريقته هو .

 
 

 

عرض البوم صور HEART WHITE   رد مع اقتباس
قديم 02-06-10, 08:25 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149019
المشاركات: 2,028
الجنس أنثى
معدل التقييم: HEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 263

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HEART WHITE غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HEART WHITE المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الثالث
صاح صوت مزعج ،استيقضت ميج منتفضة. كانت الساعة الخامسة صباحاً،لقد قام هذا الموقظ الملعون بعمله على أكمل وجه وسمعت صياخ غربان .
شعرت ميج بعضلات مجهولة وأشياء غريبة مطبوعة في أعماقها قد أهملتها منذ سنين تظهر الآن وتتضرع اليها بالا تتحرك .سعلت ،سيسخر منها وولف إذا عرف أنها مازالت في السرير ! لن يعرف شيئاً. أما جوناثان هذا بدون شك ما كانت تأمله .
ببطء وبتألم زحفت خارج سريرها وبعد أن عبرت غرفتها بمشقة وصلت إلى الحمام لتجد أمامها وجهاً شاحباًغريباً يشبهها كثيراً أخرجت لسانها للمرآة وجرت قدميها إلى الدش ،دش ملتهب .
دش وثلاثة أقداح من القهوة ،وإفطار فخم بعد ذلك ،استنتجت أنها تستطيع تحريك ساقها دون أن تدمدم .
لم تتذكر المحادثة التي دارت بينها وبين ماكجافوك إلا عندما وصلت إلى حدود البستان.إنه يعرف شيئاً ما .إنه يعرف روس جرينتج !إنها واثقة بذلك، حتى إذا صح حدسها ،فكل ذلك لن يوصلها إلى شيء سيتحتم عليها أن تعلن هزيمتها لوولف ألن يكون من الأفضل في هذه الحالة،ان تفتح قلبها بأمانة لماكجافوك وتقول له أسباب مجيئها ؟
سيقتلها وولف، ركنت السيارة وانضمت إلى مجموعة الشبان،إلى العمل. على الاقل ستضطر غلى التوقف عن اختلاق الأوهام لتركز على مشكلة التوازن الخطيرة .
www.liilas.com/vb3
لم يظهر جوناثان خلال النهار.
شعرت أن مزيجاً من المشاعر قد اقتحمها :التعب ،اليأس لفكرة فشلها ،بالاضافة إلى ذلك خيبة أمل مريرة لا تستطيع تحليلها .

لحق بها أرت بيسكي مدير الشركة في اللحظة التي فتحت فيها باب سيارتها ،كان رجلاص قليل الحجم في الثلاثينات من عمره ذا نظرة مفعمة بالحيوية والامانة .
قال وهو يشير بإصبعه إلى مزرعة تكاد تكون مختفية خلف أشجار الفاكهة :

" يتمنى جوناثان أن يقابلك في المنزل " .
سألت ميج نفسها إذا كان لابد أن تفزع ام لا ؟

" هل تعرف لماذا يريدني ؟ " .

" كلا على الاطلاق " .

" أيجب أن أذهب الآن ؟ " .
" نعم " .
" أرت ! " .
" نعم ؟ " .

" السيد ماكجافوك ...أريد أن أقول جوناثان...هل البساتين هي مصدر...همم...مصدر دخله الوحيد ؟لا أريد أن أكون متطفلة،لكن ..." .

" أنت جديدة في المدينة ،كما أرى ،إن عمل جوناثان الاساسي هو استثمار الغابة .البساتين هي هوايته " .

" هواية... إني أشكرك " .
هواية استثمار الغابات! لقد عمل روس جرينتج ثماني سنوات في جهاز خدمات الغابة بالدولة .
مستحيل !
www.liilas.com/vb3
لم تكن ميج في حالة طيبة ،وتسلقها أشجار التفاح مدة ست ساعات لم يكن السبب الوحيد في عدم أحساسها بالراحة .
كانت مباني المزرعة بيضاء وشيش النوافد مطلياً باللون الاسود،لابد أن تاريخ بنائها يرجع إلى ما قبل قرنين من الزمان ،شجرتان ضخمتان قابعتان وسط الحشائش ، كان كل ما بالمزرعة هادئاً ومزهراً ،جرار أحمر صغير يقف بجانب سيارة لاندروفر أمام مخزن مطلي بلون أزرق زاه في ركن من أركان المخزن كومة أخشاب تتصاعد منها اتربة ذات بريق خاص .تقدمت ميج إلى الداخل ، كان جوناثان يلوح في الهواء بفأس ضخمة تركها تهوي على قطعة حطب قسمها نصفين ،ظلت ميج ترقبه لحظة ،لقد كان تمكنه مما يفعل واضحاً لم يبدو عليه اي ضيق عندما أنتبه وتبين أنه تنظر إليه منذ لحظات .

" كنت سأسغل وظيفة جلاد ماهر في عصر هنري الثامن ،الا تعتقدين ذلك ؟ " .

" يالها من فكرة لطيفة " .

أجابها وهو يبتسم وينفض الغبار عن ملابسه :
" كان اهنري هذا العجوز الطيب طريقة قاطعة في التعامل مع أعدائه " .

" وماذا عن نسائه ؟ " .

" نفس الشيء " .

" أوه ، هل ستبدأ لعبة المتهكم ؟ على الاصح المعاند " .

 
 

 

عرض البوم صور HEART WHITE   رد مع اقتباس
قديم 03-06-10, 12:32 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149019
المشاركات: 2,028
الجنس أنثى
معدل التقييم: HEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداعHEART WHITE عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 263

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HEART WHITE غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : HEART WHITE المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

" الاثنان معاً .توجد العديد من الحيل اللطيفة التي تهدئ اكثر الطباع تمرداً " .
قال وهو يمسح وجهه بطرف قطعة قماس كانت على حزمة الحطب :
" ماذا تقترحين من أجلي ؟ " .
رفعت كتفيها ،وهي تسأل نفسها: لماذا يخفق قلبها بهذه السرعة .بدون شك بسبب قلة النوم ،والاجهاد الجسماني .ليس هذا الحطاب المتسخ الشرس الذي يطرب قلبها ويجعله ينبض بهذه السرعة .ثم يجب أن تكون يقظة، هذا الحطاب الشرس ،رجل الاخشاب المرعب هذا .
ربما يكون كاتباً قد باع ملايين وملايين من الكتب أو على الارجح يعرف شيئاً عن هذا الكاتب الشيطاني .
لكن لماذا تحدق في كتفيه وعضلاته المنتفخة تحت ال تي شيرت .
أجابت أخيراً :

" لست أدري . كوباً من شراب التفاح ؟ " .
منتديات ليلاس
" أنت متفائلة يا مارجريت ت .إني أحتاج لما هو أكثر من مجرد كوب عصير تفاح لقد كان يومي طويلاً طويلاً جداً".

فضلت الا تسأله لماذا ؟
" لقد أخبرني أرت أنك تريد رؤيتي " .

" بما أنك تكلمت أخيراً يا مارجريت ت. أخبريني هل أنت إنسانة هادئة الطبع ؟ " .

" ليس تماماً أنا لست مشهورة بذلك " .

قال وقد تحولت تكشيرة وجهه إلى أبتسامة ساحرة :
" آه ،أنت من النوع ...اللاذع " .

أجابت وهي تنظر إلى عينيه مباشرة :
" نعم ،إلى حد ما مثل التفاح الذي لم ينضج بعد ،إن هذا اللذع وهذه الحموضة اللذيذة هما اللذان دفعا صاحب العمل السابق أن يستغني عني " .

لم ترمش عينا جوناثان لكنه شد قميصه ليغطي كتفه :

" حسناً ،لن تجدي نفس المشكلة مع مستخدمك الحالي إني أعشق التفاح اللاذع " .
وأضاف وهو يقترب منها :
" والالسن اللاذعة أيضاً..." .

وضع يديه على خصرها واقترب بشفتيه من شفتيها وصل إلى أنفها رائحة غبار الخشب الذي خلفه وعرقه ورائحة هواء الخريف الرطب .
وعندما أطبقت شفتاه على شفتيها لم تشعر إلا بحرارة غامرة وعذبة تسري في أوصالها .
قال معلقاً وهو يبتعد :

" شراب الشهد ،إنه شراب الشهد الصافي " .

شحبت ميج أمام ومضة الكبرياء التي برقت في نظرة جوناثان لقد قبلها وبادلته القبلة كيف ستستطيع الرجوع إلى عملية روس جرينتج ؟ لقد قطعت عهداً بألا تفقد هدفها سيسعد وولف كذلك جوناثان عندما يعرف .فكرت الاستئناف، يجب أن أستأنف ما بدأت حتماً .

" جوناثان " .

" هل تخشين الا يكون لسانك بنفس اللذوعة..." .

قالت بانفعال :
" أنا لا أتحدث عن أشياء جسدية " .

قالت في خاطرها وهي ترتعش : إني أقول أي شيء أين ذهب ذكائي...وسرعة بديهتي ؟
هل تبخرت ،هل محيت بأروع قبلة في حياتها ؟

" أوه ، تقبلي أعتذاراتي يا آنستي " .

" عفواً . الا تتوقف عن التكشير ؟ " .

" هل تسمين أبتسامة غاية في البراءة تكشيرة ؟ إني أبتسم لأنك غريبة وساحرة جداً " .

" أنا لست ساحرة ! " .

" أوه ،بلى ولذيذة أيضاً ،مثل عصير التفاح " .

فكرت أنه يسخر مني لو يكف عن الابتسام لمكنت من رشقه بجملة لاذعة تسمره مكانه لكنه لم يتوقف ولم تستطع هي أن تمنع نفسها من التفكير إذغ كان جوناثان يقدر هذه القبلة كما تقدرها هي .

" لنعد إلى موضوعنا يا سيد ماكجافوك هل كنت تريد رؤيتي ؟ " .
" نعم ،كنت أحتاج ألى الدفء والهدوء ،إنه يوم شاق " .

" أعتقدت أنك ستسدد لي أجر الساعات الإضافية " .

أسرع الخطى نحو البيت :
" أوقفي تهكماتك أيتها الفاتنة ،لسان حية يمنح أعذب القبلات " .

" كفى ! " .
دخلا فيما يشبه المخزن ،مليء بحقائب قديمة ،مجموعة أحذية خاصة بالعمل ،أحذية ذات الرقبة ،قمصان زرقاء نبعض المعدات وسترات مقاومة للبل ،كان هناك باب يؤدي إلى المطبخ حيث الجدران مطلية بأصفر زاه أما الموقد والثلاجة فكبيران إلى حد يؤهلهما لسد حاجة عدة مطاعم وعلى طاولة صفت أوعية بها فاكهة وزجاجات مليئة بعصائر طازجة وفي وسط مائدة ريفية طويلة جلس قط أبيض كبير يموء.

صاح جوناثان دون أن يقوم بأي حركة ليطرد القط الذي فتح إحدى عينيه ثم أستانف نومه .

" يا لك من وقح ! " .

" إنه مكان لطيف " .

قررت ميج أن تغير الموضوع جذرياً لكنها لم تكن تكذب ،إن المكان رائع ومريح بالفعل لا يستطيع أحد أن يتخيل كاتباً مشهوراً يعيش في مثل هذا المكان ، تنهدت بأرتياح وأبتسمت أخيراً .

" هل تعيش هنا ؟ " .

" معظم الوقت " .

" هذا يعني ؟ " .

 
 

 

عرض البوم صور HEART WHITE   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المركز الدولي, دارت الايام, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:16 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية