لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-05-10, 04:19 AM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159690
المشاركات: 100
الجنس أنثى
معدل التقييم: &&هدوء الكون&& عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
&&هدوء الكون&& غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : &&هدوء الكون&& المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت الخامس عشــــــر

في الريااض ...
اخير اً ريما أنتهت من التحضيرات لكنها طلبت من أبوهاا أنها تااخذ أخونها ناصر وتركي وتروح تبات في المزرعه لأن متعهد الحفله ( المصمم ) حيكون موجود هناك من بدري وهي لااازم تكون موجوده عشاان تشرف على الشغل بنفسهاا وافق ابوهاا وبالفعل راحت هي و تركي وناصر للمزرعه
أول ما وصلو المزرعه قال نااصر : ريماا حبيبتي مو كأنك دبستيني وجبتيني هنا وانا كنت نااوي أسهر مع اصحاابي
أبتسمت ريما برقه وهي تقول: عاادي تحمل يا دوب مو كل يوم حنفرح بأخونا
ضمها تركي وهو يسلم على راسها : فديت النااس الذوق .. أتعلم يا غبي
نااصر وهو يمثل دور طفل: وأنا يعني مالي حضن أهئ أهئ
ضمته ريما وهي تقول: ألا تعال أنا أحضنك
.....................................
في المستشفى دخل طلااال وهو شايل سدين وهو يقول: السلااااام عليكم
فهد إلي مجرد ما شااف سدين أبتسم وقال: وعليكم السلااام
جواد وخالد وبندر: وعليكم السلاااام
أما سدين لما شاافت الشبااب همست بأذن طلااال : تلاااال مين هذول الرذال ( طلااال مين هذول الرجال)
ابتسم طلااال وقال: دحين صديقك يعرفنا عليهم
ألتفت لفهد وأبتسمت برقه بادلها الأبتساامه وهو يقول: تعالي يا سوسو حعرفك على صديق جديد
حط طلااال سدين على طرف السرير وهو يقول: ما عرفتنا على الشباب يا فهد
أبتسم فهد وقال: جواااد ولد ابو جوااد وخالد ولد أبو خالد وبندر ولد خال بنت عم خالد وخطيبها
أبتسم طلااال وقال : أتشرفنا
جوااد ببتسامه: لنا الشرف يالغالي بس ما عرفتنا على نفسك
طلااال : أنا طلااال السكرتير الخاص لمدير فرع الشركه هنا
خالد : حيااك
طلااال : الله يبقيك
فهد وهو يكلم سدين: سوسو شوفي هذا ولد اختي وأسمه بساام
طاالعت سدين في بساام وقالت: بثاام
ضحك جوااد وهو يقرب منهاا ويمد يده لها ويقول: بسام مو بثاام ما عرفتنا على الحلوه يافهد وألتفت لطلااال وقال بنتك يا طلااال
طلااال : ياليت .. لا مو بنتي هذي أخت نائب المدير بالشركه الآنسه صبا
وقفت سدين على السرير وحطت يدها بخصرها وهي تقول: تلااال لا تدوول أنا أدوول ( طلااال لا تقول أنا أقول)
ضحك طلااال وحط يده على فمه وهو يقول: آآسف
وقفت بطريقه مسرحيه وهي تنحني بشكل مدرووس وتقول: أنا ثدين الـ.... أخت ثبا
ضحك بندر وهو يقول: فديت الثين أنا
أما خالد قرب منها وقال : أتشرفنا يا سدين
سدين وهي تقرب من فهد وتقول: فهد أيس يردو على أتثرفنا ( أيش يردو على اتشرفنا)
ضحك فهد وهمس لها : الشرف لي
ألتفت لخالد وقالت : الثرف لي
جوااد : طيب ايش رأيك نعرف بأنفسنا
سدين : طيب
جواد : أنا أسمي جواد أخو بسام
خالد: وأنا خالد
بندر: وأنا بندر
طاالعت بوجهه بندر بتركيز وقالت: عنونك حلوه
الكل ضحك على كلاااامها
وقال طلااال وهو يقرص خدهاا : تتغزل الأخت
سدين بتهديد: تلاااال لا تعورني ترى أستكي لفهد يضلبك ( طلااال ى تعورني ترى اشتكي لفهد يضربك)
فهد وهو يضمهاا : فديت إلي تهدد يا نااس
وظلت سدين عند فهد لمدة سااعه قبل لا يااخذها طلااال ويرجعهاا البيت
كانت مبسوطه أنها زراات صديقها فهد وقبل لا تدخل البيت بااست طلااال وقالت له : تلاااال تعال خذني كل يوم لفهد انا مره احبه
ضحك طلااال وقال: من عيوني يا أبله سدين بس ما قلتي لي تحبيني مثل فهد
سدين : أيوه
شالهاا طلااال و اتجهه لبااب البيت وهو يقول: شطوره
فتحت صبا الباب وأخذت سدين وهي تقول: شكراً يا طلاااال عسى تعبتك هذي المشااغبه
طلااال : لا بالعكس فديت قلبها عااقله .. يالله عن أذنك اشووفك على خير
صبا : وأنت بخير بحفظ الله
مشي طلااال وبدأت صبا تحقيق مع سدين أيش قال لك فهد وأيش رديتي مين شفتي هناك فهد طيب ولا برضو تعباان
حتى ملت سدين وناامت من غير ما تحس
..................................................
بعد يومين مروو أتحدد موعد عملية فهد وخالد باااشر العمل في فرع الشركه
جواد ما كان يفاارق فهد لا ليل ولا نهااار بندر كان متكفل بتقسيم وقته بين نزلت البنات للسوق وزياارة فهد في المستشفى طلب فهد من طلاال يعرف جود على البنات وبالفعل أتعرفو عليها وسااارت تقضي معظم وقتهاا معاهم
قررت جوود تحكي للبنات حكااية صبا مع فهد حتى يسااعدوهاا بجمع فهد وصبا
ريتال بتفكير: أممممممم طيب أول شي لااازم نتعرف عليهاا
جود : خلاااص ايش رأيكم تجو اليوم بيتي تتعشو عندي وحعزمهاا معكم وبكذا تتقابلو وتتعرفو
منى : فكره حلووه خلاااص أتصلي عليها الآن أعزميهاا
جود : أوكي
أتصلت جود على صبا وبعد ألحااح واافقت صبا
داانه : طيب يالله يا بنات وحده لااازم نلبس ونروح مع جوود حتى نسااعدها
جود : فديتك يا دنو ما يحتااج طلاااالوه حيسااعدني
ضحكت منى وقالت: أموت يا قويه
جود وهي تغمز لها : لااازم أسير قويه
وبالفعل خرجت جود متجهه لبيتها حتى تحضر نفسها لأستقباالهم
............................................
في الريااض..
اليوم ملكت مااجد والكل كان مبسوط وفرحاان ويتجهزو لهذي المنااسبه
كانت ريما ملكة الحفل بلا مناازع كل من شااافها سمى عليهاا من جمالها ورقتها وذوقهاا
فستانها كان أبيض قصير مثل هذا



أما مكياجهاا



أما لمى فكانت قمه في النعومه والجااذبيه كان فستانها بسيط وراائع وشعرهاا كذالك مثل هذا




أما مكياجها كان راايق ولاافت




كانت ريما تشرف على جميع أمور الحفله بألأضاافه لطلبات لمى وتحااول تخفف من توتر لمى
ولما جا وقت الزفه كانت بجاانب لمى و ماجد طوول الوقت الكل كان مبهوور بجماال ريما إلي ظهر في الآونه الأخيره للكل أتغيرت ريما كثير سارت أكثر أنووثه وأكثر جمال وجااذبيه لاااحظت أم مااهر ألتفات النااس لريما وأنبهاارهم بها وسؤاالهم المتكرر عنها هذي الليله وفي قلبها أتمنت ماهر يشووفها ويحس على دمه ويتحرك وينهي سالفة خطووبتهم بالملكه
في هالوقت كانت ريما وااقفه جمب لمى وتقول: لمى عااد أرفعي أرااسك شوي طاالعي بأخوي والله أنه يجنن
ووسيم وجذااب
قرصتها لمى بيدها وهي تقول من بين أسناانها : ريما روقي أحسن لك
أبتسم مااجد وقال : ريما روقي لا تضربني وتضربك
ضحكت ريما وقالت: تدري عااد أنا حوريكم دحين حكلم أمي عشان تروحو المجلس الخاارجي تقعدوو برااحتكم هنا
أبتسم مااجد وقال:أموت على إلي تفهم يا نااس
لمى طالعت في ريما بترجي وكأنها تقول لا تعملي في كذا
بااستها ريما على خدها وهي تهمس لها : قووي قلبك
وبالفعل كلمت أمهاا وأخذت ماجد ولمى للمجلس إلي كاانت مجهزته ومرتبته لهم على الآخر
أبتسم مااجد أول ما شااف ريما أيش عاامله في المجلس وقال وهو يسحبهاا ويضمهاا بحناان: عسااني ما أنحرم منك ياعسل
أبتسمت ريما وهي تبووس رااس أخوها وتقول بشقااوه: خلي شووي لبنت عمي عااد
ووقفت سحبت لمى وقالت لها : هذا مكاانك
وأشرت لماجد على مكان بجنب لمى وقالت : وهذا مكاانك
وأخذت ريموت صغير وشغلت موسيقى هااديه وقالت: وهذا حتى يخفف لكم التوتر
وأشرت على نفسها وهي تقول: وأنا مالي دااعي الآن
وخرجت وهي تقول: عن أذنكم وألف مبروووك يا حلوووين
لمى كان نفسها تجري ورى ريما أما مااجد طالع في لمى وقال : تدري قالت لي ريما أنك حلووه بس ما قاالت أنك ملاااك
حست لمى أنها ودهااا تنشق الأرض وتبلعهاا من الأحرااج حست بمااجد وهي يجلس جمبهاا ويحط يده تحت ذقنها ويرفع رااسها وهو يقول: ما سمعت صوتك يالغلا ولا تبغي تحرميني منه بأحلى يوم في حيااتي
طاالعت لمى فيه بأحراج وقالت بصوت مبحوح : أحم .. أحم . أ أيش أأقول
ماجد : أممممم عرفيني عن نفسك أكثر أنا كل إلي أعرفه عنك أن عمرك 22 سنه و متخرجه من قسم تاريخ
لمى : أمممممممم طيب حتى انا ما أعرف عنك الكثير أيش رأيك تبدأ أنت
أبتسم مااجد وقال : أوكي
وبدأ يعرفها عن نفسه أكثر ولما أنتهى هي جاا دورها وقالت كل إلي عندهاا
لمى : بس هذا كل شي عني
في هذا الوقت دق جواال مااجد ألي قال وهو يبتسم : مره مو وقته
ضحكت لمى برقه وقال ماجد: أضحكي أضحكي جااتك من الله
رد وهو يقول: نعم خير
الطرف الآخر : يا اخي استحي على وجهك ما ساارت سااعه عندها هذي ملكه بس اجل لو زوااج ما حنشووفك
ماجد : يالله على الغيره .. يا أخي ما أحد ماانعك اتزوج وفكني من عينك
الطرف الآخر: طيب لو سحت بجي شويات أشووف أختي
ماجد بتأفف: أووف على العثى
الطرف الآخر: أقول فينكم بلا عثى بلا هم
ماجد ببتسامه: في المجلس الخاارجي حيااك
الطرف الآخر : أوكي باي
ماجد: سلااام
في هذا الوقت دخلت ريما وقالت : يعني مو كأني أعطيتكم فيس
يالله يا أخ مااجد
ضحك ماجد وقال : وأنتي أيش دخلك
ريما وهي تمسك يد لمى وتسحبهاا : صااحبتي وأنا حره
ضحكت لمى على أسلووب ريما أما مااجد سحب يد لمى منها وقال: زوجتي وأنا أحق
ريما وهي تقلد الأطفاال : طيب يا لمى أنتي عااجبك كلااام زووجك
لمى بخجل بس تبغى تغيظ ريما : حلاااله
ريما بطريقه مسرحيه : طيييييييب أتذكروها يا روميووو وجوليت أنا راايحه ... أنسو ريما من حيااتكم وأمسحوهاا من تااريخكم
ضحك ماجد وقال : مجنونه
ريما : تسلم يالله حروح بس ترى خلاااص لا تطولو اكثر أمي وخالتي هزئووني
ماجد : أوكي يالله أتفضلي من غير مطروود
ريما وهي خاارجه وقبل لا تفتح البااب أنفتح البااب مما خلاهاا ترجع بقوه لورى وتطيح أما إلي فتح الباااب قاال : كفشت.... وتنح بالملااااك إلي قداامه كانت تطاالع فيه بهبل وصدمه وهي تقول بهمس .. ماهر
أما هو يطاالعهاا بصدمه كانت تجنن رقه أنووثه ووجهه ملااائكي

مـاشفت مثـل حسنه اثنيـن
و لا شميت هـوى غير هـواه
جمال و حـلا ودلـع و زيـن
و الزيـن ياخـذ مـن حـلاه
قطع عليهم صمتهم صوت مااجد وهو يقرب من ريما ويقول بخوف: ريما أتعورتي سار لك شي
بس ريما ما ردت وقفت وجرت بسرعه لبرى الغرفه وماازال مااهر بعاالم ثاني مشتت التفكير وقلبه يخفق بقوووه
حس بها لما مرت من جمبه وريحة عطررها أخترقت كياانه كله
طالع فيه مااجد وقال: وجع مااهر ايش فيك مفهي ادخل خلصنا بغيت تقتل اختي
رفع رااسه بصدمه وقال بهبااله: هـذي ريما
لمى ألي فرحت أنه شاافهاا عسااه يتحرك وقالت : لا خيالها .. اكيد ريما
مااهر وهو يتكلم بأنبهاار : ريما .. أيه ريماا
ماجد وهو يطالع فيه بأستغرااب : ماهر أنت طبيعي ؟؟
ماهر وهو يخرج قبل حتى لا يسلم على اخته ويقول: مبرووك مبرووك عن أذنكم
خرج بعجله وأخذ سياارته ومشي كان بحااجه أنه يجلس لحااله كان حااس بتشتيت و قلبه أشتعلت فيه فتيل أعجااب خاايف يطوور
أما ريما جرت لغرفتها وقفلت البااب عل نفسهاا وهي تلهث من التعب كان قلبها بيوقف من الفرحه كانت مبسووطه بشوفته ورجع قلبهاا ينبض بحبه أتنهدت وهي تقول بهمس خجول : أحبه
.................................................. ..
في لندن وبالتحديد في بيت طلااال وجود
كانت جوود بتعذب طلااال المسكين وحولته لشيف محترم خخخخخ
كان يسااعدها بأخلاااص المسكين حتى سمع صوت الجرس طالع بالساااعه وقال : معقوول أهل فهد جو
جود : لا هذي صبا قلت لها تجي بدري
طلااال : آهاا طيب أروح افتح الباب دقيقه
مجرد ما فتح البااب وشااافته ساارت تضحك من قلب وهي تقول من بين ضحكهاا : هههههههههه طلااال هههههههههه أيش عاامل بنفسك هههههههههههههه
كان طلااال لااابس شوورت جينز وعليه تيشيرت بنفسجي غاامق ولاابس مريله وطاايقه زي طااقية الطبااخيين ووجهه كله دقيق وحالته حااله أبتسم طلااال وقال : والله كلو من جود هي ..
قبل لا يكمل كلااامه خرجت جوود إلي كان حالها مشاابه لحاال زوجهاا كانت لااابسه شورت جينز وبلوزه بنفسجي و مريله وطااقية الطبااخين هنا صبا ما عاادت قاادره تسيطر على ضحكهااا وهي تطاالع بشكاالهم
جود وهي ترفع حااجبها وتقول: أيش فيها ؟؟
طلااال وهو فرحان بدااخله لضحك صبا قال وهو يدخل المطبخ : ما أدري عنهاا
دخلت صبا وهي تقول : ابغى كااميرا
جود بأستغراااب : أيش تبغي في الكااميراا
صبا : بس ابغها عندك ولا لا
جود : شوفيهاا في درج المكتبه الثالث
صبا : أوكي
أخذت الكااميرا وبدأت تصور جود وطلااال وهي تضحك وتقول: حذلكم بهذي الصور يا زوج الطبااخين انتو
طلااال وهو يشيل الطااقيه ويرميها ويقول: أنتهى دووري صبا تعالي أستلمي بدل عني
صبا : أوكي
جود وهي تحط يدهاا بخصرهاا : سلااامات أخ طلااال على فين
طلااال وهو يقول ببتسامه : جودي حروح أخذ لي شور واخرج ما يسير أجلس والبنات الآن جااين
صبا بأستغرااب: مين البنات
جود وهي تغمز لها: شويات وحتعرفي
وألتفت لطلااال وقالت: أوكي روح بحفظ الله
طلااال قبل لا يخرج من المطبخ قال لصبا : صبا فين سوسو ليش ما جات معك
صبا : خليتها مع المربيه
طلااال : أتصلي على المربيه قولي لها تلبسها وتجهزهاا حااخذ شور وأمر عليهاا ااخذها معي
صبا : بس يا ..
طلااال: من غير بس أتصلي بسرعه يالله عن أذنكم
وبالفعل اتصلت على المربيه وقالت لها تجهز سدين
بعد سااعه كانت هي وجود أنتهوو من شغلهم ولبسو وجلسوو ينتظروو البنات
كان لبسهم ولبس البنات بسيط وراايق بما أنهاا جلسة بنات
جود



صبا



دانه



ريتال



منى




أول ما أندق الباب وقفت كلاً من صبا و جود حتى يستقبلوو الضيووف وأتفااجأت صبا بثلاااث بنات لااابسين العباايه السعوديه ومتلثمات أستغربت لكن ما علقت على الموضوع
لكن المفااجأه الأكبر لما كل وحده من البنات شاالت اللثاام ما عااداا البنت إلي شاايله بيبي بيدهاا دخلت لجواا وهي متلثمه حطت الصغير وبعدها فكت لثمتهاا
كانت كل وحده أجمل من الثاانيه أبتسمت وهي تسلم عليهم وبعد السلااام وقفت جود وقالت تعالو اجلسوو حتى أعرفكم على بعض
منى وهي تأشر لجوود بيدها وتقول: جوودووه ما يحتااج لا تعبي نفسك أنا حعرفهم بس جيبي لي كااست موويه
ضحكت جود وقالت: طيب أترك مهمة التعاارف لكي
ورااحت جوود تجيب كااست موويه لمنى بينما منى وقفت وقالت : أحم احم
ضحكت داانه وقالت : لا يكون بتلقى محااضره
منى وهي تضرب داانه بالخداااديه : أنطمي
ريتال: أخلصي بس ولا تضربي دنوو حبيبتي
منى : حبك برص انطمي انتي كمان
كاانت صبا ترااقب الموقف بصمت وهي تضحك بنعوومه على كلااامهم أنتبهت منى لها وهي تضحك وقالت : عجبكم ضحكتوو ناائبة المدير عليناا
سكتت صبا بأحراج وقالت : تعرفيني
في هذا الوقت جاات جود وقالت : منى خذي موويتك وأنقلعي اجلسي ما منك فاايده رحت وجيت وأنتي لسه ما عرفتيهم على بعض
وأشرت على ريتال وهي تكلم صبا: هذي ريتاال بنت أخت فهد والبيبي أخوها من أبوهاا وأسمو بساام
وإشرت على دانه وهي تقول : وهذي دانه صديقة ريتال وزوجة أخوهااا المستقبليه
أما المصقووعه هذي وأشرت على منى : فهي منى بنت عم داانه وصديقتهم التووب
وأخيراً أشرت على صبا وهي تقول: صبا صااحبتي وأكثر من أخت ناائبة المدير إلي هو فهد بالشركه
أبتسموو لبعض وقالت منى : أقول صبصووب
البنات كلهم ماتو ضحك على التدليع إلي منى أختاارته لصباا حتى صبا ماتت ضحك
منى وهي تطالع فيهم بقهر : مالت عليكم ليش تضحكوو
جود : عااد صبصوب من فين جاايبه الأسم
منى وهي تمد لها لسانها : مالك شغل يا جوودي طلاااال
ضحكت جود وقالت: وه بس فديت طلولي
رجعت منى تلتفت لصبا وهي تقول: صبصوب ما عليكي منهم المهم بغيت أسألك أنتي عايشه طول عمرك هنا ما عمرك نزلتي السعووديه
صبا : أيوه أنا من أنا صغيره هنا عاايشه
أندمجو البنات كثير مع بعض وحبوو بعض وأقترحت ريتال عليهم أن صبا وجود يساعدوهم في الأسوااق خصوصاً أنهم يعرفوو الأسوااق هنا وأفضلهاا ورحبو البنات بالفكره وعجبتهم
بعد سااعتين من الدردشه والوناااسه أتصل طلااال وقال لجود أنه حيجيب سدين لهم وبالفعل جاابهاا
دخلت سدين وسارت تطالع فيهم بالبداايه بأحراج لكن لما شاافت بسام في حجر ريتال جرت عليه وقالت: هذا البيبي حق خالو فهد
ضحكت ريتال وبااستها على خدها وقالت : تعالي أجلسي يا قمر هنا
جلست جمب ريتال وقالت :طيب هذا مو حق فهد
قربت ريتال بسام منها وقالت : أممممم هذا يسير أخويا وأخو جوااد تعرفيه
سكتت سدين وفكرت شوي قبل لا تقول فجأه : زواااد أيوه هذا الولد إللي مررررررره حلو
البنات ماتو ضحك عليها وقالت دانه: عجبك جوااد أجل
سدين : أيوه مررره حلوو بس بندر عنونو حلووووووووه
صبا وهي تقول : سوسو عيب
ريتال وهي تأشر لها بترجي: بليز صبا أتركيهاا برااحتها
صبا وهي تبتسم: أوكي
منى وهي تمثل أنو مغمى عليها وتقول : أكيد تقصد بندوورتي
جود وهي تضرب منى على كتفهاا : بندووره عااد
دانه : التدليع عندها ميح
جود : أيوه والله
بعد العشى وقضااء أجمل الأوقات برفقة بعض أتجهو البنات لبيتهم وهم متوااعدين على نزلت السوق في اليوم التالي بعد ما يزورو فهد
بعد ما خرجو البنات قالت جود لصبا : ها أيش رأيك بالبنات
صبا : حبوبات وطيوبات مره
وشالت سدين وهي تقول: يالله جودي حروح بكرى ورااي دواام غير أني كمان وعدت البنات أني حنزل معااكم السووق
جود : أوكي حبيبتي بحفظ الله
وذيك الليله جاافاا النوم عيون صبا وهي تفكر بفهد وعاائلته وأقتحااامهم حياتهاا ومحبتها لهم
..........................
في السعوديه ...
كانت ام خاالد قلقاانه وتحس أن البنات والشبااب مخبين عليها شي
رغم أن خالد داايم يطمنهاا لكن شكل جوااد كان مشتت تفكيرها وقالقهاا أخذت الجواال وأتصلت على جواد
جواد : هلا والله بالغلا كله هلا والله باللي ساكنه القلب والروح
حست أم خالد برااحه وقالت وصوتها مخنووق ودها تبكي من الفرحه أن ولدها بخير وقالت: كذا يا امي تقلقني عليك
جوااد بأسف: ساامحيني والله ما قصدت أقلقك
أم خالد بحنانها المعتاد: المهم يا أبويا أنتبه لنفسك ولأخواانك وقول للبنات يكلموني اليوم
جوااد : من عيوني تأمر روحي أنا
ضحكت أم خالد وقالت: الله يعين دانه على لساانك إلي يلحس المخ
بعد ما أطمنت على أحواالهم قدرت أخيراً تنام وهي مطمنه ومرتاحه
............................
في لندن
اليوم التالي كانت ريتال مو قاادره تركز وحااسه بضيق وقلق بكرى عملية خالها الغالي
لاااحظو البنات شرودهاا طول الوقت أضاافه لأنها ما أشترت شي الكل كان فااهم ومقدر حزنها ألا صبا إلي أستغربت ذبول الضحكه على شفاتها وقالت : ريتو آآسفه على تدخل بس ليش أحس أنك اليوم مضاايقه
أبتسمت ريتال بحزن وقالت: بموت من الخوف على خالي
صبا بدهشه : ليش خالك ايش فيه
طالعت ريتال فيها بأستغراب وقالت: بكرى عملية فهد ما تدري؟؟
صبا وقلبهاا يبغى يخرج من مكانه والخوف يدب فيه : عملية أيش ؟؟
ريتال : عملية أستئصال الورم الخبيث من الدمااغ
صبا والكيس طاح من يدها بصدمه : ورم خبيث؟؟
ريتال إلي حست أنها عكت الدنيا : أنتي ما كنتي تدري
صبا وهي تحااول ترجع لطبيعتهاا : لا .. لا ما كنت ادري على العموم لا تخافي حوصي الدكااتره عليه كلهم أعرفهم هناك .. ولمحة بعيونهاا نظرة حزن وهي تقول: أخووي كان دكتور فيها
ريتال ببتسامة أمتناان: شكراً
صبا وهي تحاول تسيطر على نفسها : لا ماعليكي
في هذا الوقت جات منى وهي تقول: بنات خلينا نرجع الثلااااثه هذول لهم سااعه يلاااحقونا والله خاايفه يسير شي وأحنا في بلد غريب
ألتفت صبا وطالعت بالشبااب الثلاااثه بأستحقار وقالت : ما عليكي أمشي أنا حتصرف معهم
منى وهي تلحق صبا : صبا بلااااش ما رااح تقدري عليهم
صبا وهي تطمن منى ببتسامه : لا تشيلي هم أعرف أتعاامل مع هذي الأشكاال
وقفو البنات بجنب بعض وهم يتاابعو صبا بعينهم ويتساائلو أيش حتعمل
دانه بخوف: أعتقد أننا غلطاانين بنزولنا السوق لحالنا وخصوصاً أنو شكلنا بالعبايات ملفت بينهم
ريتال بسخريه: لا والله نفصخ الحيا و نغضب ربنا عشاان لا نلفت النظر
جود وهي تضحك : هدوو يا بنات أن شااء الله خير بعدين صبا ...
قبل لا تكمل كلاااامها أنصدمو باللي يسير قداامهم وبققو عيونهم من إلي سار
صبا كانت مخنووقه وخاايفه على فهد والشبااب المسااكين جوو بوجهها في الوقت المناااسب بحيث يمكنها تفريغ غضبها عليهم و زااد غضبها لما عرفت أن الشبااب الثلاااثه عرب
طالعت في الشااب الأول وقالت : عيب لما في بلد مثل هذا وإلي يعااكسونا ويأذونا يكونو عيال مننا وفينا وفجأه وجهت له لكمه طويلة ومستقيمة ومباشره وتبدأ جانب الخصر وبشكل مستقيم إلى بطن الخصم وهي ضربه قويه ومؤثره وتنفذ بمساواة اليد تدعى في عالم الكارتيه (اوي زوكي) خلت الولد يتلوى من الألم وقبل حتى ما يفوقو الشاابين البااقين من الصدمه وجهت لثاني شااب لكمه خاطفه وسريعه وتدعى في عالم الكارتيه (كياجي زوكي)اما الشاب الثالث فكان له النصيب الأكبر من اللكمات لأنها وجهت له ضربة (سانبون زوكي) وهي عباره عن ثلااااث لكمات أثناان بالوجه والثالثه في البطن بعد ما أنتهت من الشباااب الثالثه ألتفت للبنات وقالت : أنا آآسفه حرووح الآن أحس أني تعباانه شوي
هزو البنات روسهم بأيجااب من غير ما تصدر أي وحده فيهم صوت من الصدمه
مجرد ما مشت صبا مبتعده عنهم ألتفت منى للبنات وهي تقول: شوفتو كيف ضربتهم
داانه بأنبهار: كاانت رووعه الصرااحه
ريتااال بهدووء: بنات خلونا نخلص بسرعه صرااحه تعبت ودي ننتهي بسرعه وأرجع البيت
جود: صادقه والله حتى انا تعبت
منى : أوكي يالله بسرعه
وكملووو تسووق بسرعه ورجعووو البيت
أما عند صبااا كانت مختنقه وضاايعه كانت سااخطه على نفسهاا بسبب الشعور إلي انولد داخلها لفهد
دمعت عينها بقهر وهي تقول لنفسها ( أنا ليش خاايفه عليه ...)
مشت ومشت ومشت وهي مو عاارفه تروح فين ... القلق ذاابحها على فهد وخوفها عليه خنقهاا
قررت تروح لأكثر مكان تحس نفسها مرتااحه فيه أتوجهت للمستشفى وبالتحديد للغرفه إلي اخوها منوم فيها
دخلت الغرفه وكالعاااده كان الهدووء والسكون سيد الموقف فيهاا
قربت من أخوهاا واتأملت بوجهه وهي تبتسم بحزن بااسته على خده وحط راسها على صدره وهي تقول بصوت حزين : متى حتقوم يا ثاامر أنا محتااااجه لك
ظلت تبكي على صدر أخوهااا حتى فرغت كل الألم إلي تحس رفعت راسها ومسحت دموعها وأبتسمت لأخوهاا وقالت وكأنه يسمعهاا : شكراً يا قلبي داااايم أنت إلي تخفف عني حتى وأنت بهذي الغيبووبه
بااست يده ووقفت وهي تقول : يارب ترجع لنا بأقرب وقت
خرجت من غرفة اخوهاا ونفسيتها أفضل ألتفت جهة غرفة فهد وقالت:أممم أيش بيكون بيعمل الآن
وقبل لا تمشي شافت طلااال وجواد وخالد وبندر خاارجين من غرفته أتخبت بأحد الزوايا عشان لا ينتبهو لها حتى اختفو عن نظرها بنهاية الممر ظلت تطالع في غرفة فهد وهي تفكر ( ياترى لو رحت له الآن أيش بيقول عني ..
مشت خطوتين وهي تقول لنفسها بتأنيب : شكلك نسيتي نفسك يا ست صبا
رجعت تلتفت للغرفه وهي تقول: ليش أيش فيهاا مديري وواجب علي أزوره
رجعت تانب نفسها وتقول: بس هو لحاله الآن ويمكن يكون ناايم ويا سلااام لو يجي أحد من أهله وأنتي عنده كمان تسير كملت
رجعت تمشي كم خطوه مبتعده عن الغرفه لكن فجأه وقفت ورجعت ركض لغرفة فهد ودقت البااب بكل تهووور
سمعت صوت فهد وهو يقول: أتفضل
عضت شفتها وهي تقول بصوت منخفض : أنا أيش سويت جد غبيه
أتلفتت بخووف وأرتبااك وهي تقول: يارب ما يجي أحد ويشووفني بهذا الموقف الغبي إلي حطيت نفسي فيه
أخذت نفس عميق وفتحت الباااب فهد كانت عينه على المجله إلي بيتصفحهااا
كان متوقع انه احد الشبااب رجع يجلس معه لكن رفع راااسه بسرعه لما سمع صوت كعبهاا يرن بأذنه
وهو مصدووم ومندهش من جيتهاا بهذا الوقت أما هي فكان الأحرااج عندها واصل حده وسارت تسب وتهزء نفسها على تهورها وغبائهاا
حس فهد أنها طولت وهي وااقفه فقال بهدووء: أتفضلي ليش وااقفه برا؟؟
رفعت نظرهاا له أستغرب من نظرتهاا كان فيها خووف ظلت نظراتهم متعانقه لدقاااائق أو ثواني ماكانو حااسين بالوقت إلي مر .. مشاعرها في هالوقت مشوشه خوف.. وخجل .. وإرتباك
أما فهد كان يطالع فيها بالهفه أشتااق لملاااامح وجهها لعقدة حاجبها الداايمه لشعرها النااعم المتنااثر حول وجهها الحلو بفوضويه

ابسألك بالله
ابسألك بالله ... لا رحت عنــّـي ,,....
وشلون ابنسـى نظرتـــك و انت ,, مــــــــاشي

أخيراً قربت منه وهي تقول بصوت مبحوح : أحم .. ك كنت جايه أزور أحد أقاربي و بلعت ريقهاا وهي تكمل بأرتباك و قلت أمر أسلم عليك
أبتسم فهد وهو يقول : نورتي
صبا وهي تتلفت بأرتباك : غريبه طلاااال مو عندك
فهد وهو يتأمل كل تفااصيل وجهها : كان هنا قبل شوي هو والشبااب بس راحو يرتااحو لأنه بكرى حيكونو هنا من بدري .. عشان العمليه
ألتفت له وعيونهاا تنطق بخوف ماله حدود وهي تقول: أنت ليش ما قلت لنا عن حقيقة مرضك
ابتسم فهد وقال : بصراحه
صبا : أيوه
أتنهد فهد وهو يقول: لأنو ما كان عندي نيه أقول لأحد كنت ما أبغى ازعج أحد معااي
صبا : العمليه خطيره ؟؟
فهد كان مبسوط من اهتمامها رد ببتسامه : على حسب كلام الدكتور مافي خطر ان شااء الله
سكتت صبا ونزلت رااسها وهي تفرك يدها بتوتر كانت تحاول تسيطر على دموعها إلي تمردت وهي تقول: أن شااء الله
لاااحظ فهد نبرة صوتها الباااكي وتوترها أبتسم لها بحنان وهو يقول: صبا
رفعت رااااسها وألتقت عيونهم لثواني قبل لا يقول فهد: لا تخاافي للقط سبع أرواح
في هذي اللحظه أعلنت صبا أستسلامها وتركت دمووعهاا تنساااب لعلها تخفف شي من خوفها وتوترهاا
.........................................
في الرياض ..
وبالتحديد في غرفة ماهر كان ماهر يعيش في صراع قوي بين عقله وقلبه
كان رافض فكرة أنجذاابه لريما
أبتسم وهو يتذكر شكلهاا وهي طاايحه
كل ما فيها ينطق رقه شعرها وجهها نظرة عيونها
قطع عليه تفكيره دخول لمى وهي تصرخ : ماااااااااهر
ماهر : وجع أن شااء الله أيش تبغي
لمى : وجع هاا .. طيب يا مااهر ما حقول لك على الخبر المصيري إلي جاايبته لك
مااهر وهو يوقف ببرود : لا الله يخليكي ترى حطق لو ما قلتي لي
لمى بعصبيه : ماهر ترى بجد أتكلم أجلس حقولك على الموضوع
ماهر : أخلصي ايش عندك
لمى وهي تتنهد : أنت اللحين أيش موقفك من ريما
سرح مااهر بنظره وهو يقول: ريما ؟؟
لمى بعصبيه: أووووف أيوه ريما
مااهر بتهرب : مالك شغل
لمى وهي تسحبه من يده : لا هالمره بالذات لااازم ترد
ماهر وهو يرفع حاجبه بستهتار: وليش لااازم؟؟
لمى : لأنه ريما أنخطبت
ماهر ما أستوعب كلااامها وقال: هااا
لمى : أيش هاا بقولك ريما في ناس متكلمين عنها وشكلهم ناويين يخطبو
ماهر بأنفعاال مفاجأ: أيش يعني تنخطب وهي خطيبتي




إلى هنا ينتهي الجزء الخامس عشر
أتمنى أن ينال أعجابكم

ترى
أيش حتكون ردة فعل ماهر ..؟
فهد .. هل سيكمل معانا مشوارنا في القصه أم ...؟

 
 

 

عرض البوم صور &&هدوء الكون&&   رد مع اقتباس
قديم 22-05-10, 04:04 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159690
المشاركات: 100
الجنس أنثى
معدل التقييم: &&هدوء الكون&& عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
&&هدوء الكون&& غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : &&هدوء الكون&& المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت السادس عشـــــــر



في الرياض ..
وبالتحديد في غرفة ماهر كان ماهر يعيش في صراع قوي بين عقله وقلبه
كان رافض فكرة أنجذاابه لريما
أبتسم وهو يتذكر شكلهاا وهي طاايحه
كل ما فيها ينطق رقه شعرها وجهها نظرة عيونها
قطع عليه تفكيره دخول لمى وهي تصرخ : ماااااااااهر
ماهر : وجع أن شااء الله أيش تبغي
لمى : وجع هاا .. طيب يا مااهر ما حقول لك على الخبر المصيري إلي جاايبته لك
مااهر وهو يوقف ببرود : لا الله يخليكي ترى حطق لو ما قلتي لي
لمى بعصبيه : ماهر ترى بجد أتكلم أجلس حقولك على الموضوع
ماهر : أخلصي ايش عندك
لمى وهي تتنهد : أنت اللحين أيش موقفك من ريما
سرح مااهر بنظره وهو يقول: ريما ؟؟
لمى بعصبيه: أووووف أيوه ريما
مااهر بتهرب : مالك شغل
لمى وهي تسحبه من يده : لا هالمره بالذات لااازم ترد
ماهر وهو يرفع حاجبه بستهتار: وليش لااازم؟؟
لمى : لأنه ريما أنخطبت
ماهر ما أستوعب كلااامها وقال: هااا
لمى : أيش هاا بقولك ريما في ناس متكلمين عنها وشكلهم ناويين يخطبو
ماهر بأنفعاال مفاجأ: أيش يعني تنخطب وهي خطيبتي
لمى: بس انت للآن ما خطبتها كل إلي بينكم كلاااام بين أبوي وعمي وأنت من جيت من كندا ما قلت شي ولا حركت ساكن وريما بنت ما تتعوض جمال وأدب وأخلااااق من المجنون إلي يطيرها من يده
مااهر كان سااكت ودااخله بركان يغلي
لمى ملت من سكوته وقالت: ماهر قول شي أنا ما جيت أقولك عشان تسكت
لكن بدل لا يرد عليها خرج من الغرفه بسرعه ونزل لأبوه بمجلس الرجال وعلى عكس التوقعات قال بصوت قوي وواثق : أبوي لو سمحت أبغى تخطب لي ريما بنت عمي رسمي وياليت تكون الملكه قريبه
أبو سامي وهو يبتسم بفرح: مشينا على بيت عمك ما بغيت تتحرك
وبالفعل راحو لبيت أبو ماجد
في بيت ابو مااجد اتفااجأ أبو ماجد بطلب أخوه المفاجأ وظل ساكت بلا رد كان سارح بتفكيره ... كان تفكيره منصب على ريما .. هي صحيح كانت متقبله الفكره .. لكن الآن أتغير الوضع ما عاادت مجرد تسميه لولد العم الآن خطوبه رسميه
أستغرب أبو سامي من سكوت أخوه وقال: أبو ماجد أيش فيك
أبو ماجد: ها .. لا ما في شي .. بس
أبو سامي: بس أيش
أتنهد أبو ماجد وقال : شوف يالغالي حكون صريح معك
هنا ماهر حس بالخطر والخوف من إلي حيقوله عمه طالع بعمه بتركيز وقلق
أما أبو سامي قال بتفهم : قول إلي بخااطرك يا أبو ماجد
أبو ماجد: قبل اربع سنين يوم قلت يا أخوي أن ريما لماهر وماهر لريما ما أعترضت وكنت فرحان ومنتظر اليوم إلي حتكون فيه ريما زوجه لماهر وريما نفس الشي ما أعترضت وأنتظرت ماهر حتى كمل دراسته ورجع للبلد بشهاده ترفع الراس وألتفت لماهر وقال بعتب: ومن رجع ماهر للآن مر أكثر من 4 شهور ما فكر حتى يلمح تلميح للموضوع او حتى يعطيه جزء من أهتماامه حتى أتوقعت ان الموضوع مو في راس ماهر وأنه صرف نظر عنه
وعرفت ان ماهر ما كان راغب بنتي كزوجه بالأساس لكنه كان يمااشي السير وعلى هالأساس حقولك كلمتين يا أخوي بعطي بنتي حق التفكير والأختيار هذي المره
ومثل ما مااهر أخذ وقته بالتفكير ريما حتفكر وتقرر وتختار الشخص إلي ينااسبها وأعتقد وصلكم خبر أن في تلميح عن موضوع خطبه ريما من نااس والنعم فيهم وألتفت لماهر وقال : والآن أنت سرت في موقف أنتظار رد يا ماهر بعدما كان بيدك تكون الخيار الوحيد
ظهر على وجهه ماهر الأسف وهو يقول: كلااامك صحيح يا عمي انا الملااام الأول على أهمالي للموضوع
أبو سامي : كلااامك عين العقل يا أخووي شوور البنت وننتظر ردهاا
وبكذا سار الموضوع بيد ريما وسار دور ماهر ينتظر وينتظر وينتظر
.......................
في بيت أبو ياسر ..
كانت فاتن مثل البركان الثااير ألتفت لمها إلي كانت تتفرج على التلفزيون وقالت بقهر: قفلي الزفت هذا
مها: ليش .. ماما بليز والله ما شفت هذي الحلقه
فاتن : قلت قفلي وأقلبي وجهك على غرفتك
دخل أبو ياسر بهذا الوقت وقال : السلااام عليكم
مها سلمت على ابوها وطلعت لغرفتهاا أما فاتن حتى ما كلفت نفسها ترد السلاااام
طالع أبو يااسر بمهاا وهي طالعه واضح أن أمها مهزئتها كالعااده التفت لفاتن وقال بهدوء: فاتن تعالي معااي للمكتب أبغااكي بموضوع
فاتن بوقااحه: أقول الله يرحم واالديك روح عني مو فاايقه لك ولا لمواضيعك التاافهه
أبو ياسر: فاتن قلت تعالي لا تخليني أتعامل معااكي بطريقه تزعلك
وقفت فاتن بعصبيه ومشت قدامه بغرور وسبقته للمكتب
دخل وقفل الباب وأتنهد وهو يطاالع بفااتن
فااتن وهي ترفع حاجبها : نعم
جلس خلف المكتب وشبك أصاابعه وهو يقول: شوفي يا بنت الناااس أنا أتحملت كل عمايلك من يوم تزوجتك على أمل تتغيري لكن للأسف انتي كل مالك تزيدي سووء و بصرااحه أنتي ما عدتي تهميني تتحسني او لا لكن يوصل الموضوع لعيالي هنا أقوولك لااازم توقفي عند حدك ايش ذنب هالمسكينه تصبحيها بنكد وتمسيها بنكد
أيش ذنب ياسر تنقلي له احقادك وكرهك الوهمي لعيال أختك
فاتن بوقاحه: أعتقد أنهم أولااادي وأنا حريصه عليهم مثل ما أنت حريص عليهم
صرخ أبو ياااسر بقهر وهو يقول: أي حرص هذا إلي تتكلمي عنه ممكن تقولي لي متى آآخر مره ضميتي مها أو متى جلستي معها سالتيها عن أحوالها كأي أم ممكن تقولي لي متى نصحتي ياسر نصيحه مفيده
أو أتناقشتي معه في مستقبله أو سألتيه على الأقل ايش تخصصه بالجامعه أتخرج ولا لا أنتي هنا ما تدري عن شي
كل دوورك في هالبيت هو التخطيط للمكااائد إلي نااويه تنفذيها بعيال أختك
في هذا الوقت دخل يااسر البيت أستغرب لما لقى الصاله فااضيه لفت أنتباهه صوت أبوه قرب من المكتب بهدوووء وأنصدم من الكلاااام إلي بيسمعه
كان أبو ياسر بهذا الوقت بيقول : أنا للآن محترم نفسي وأقول أمهم وعيب أشوه صورتك قدام عيالك
ولا أنا أقدر أقول لياسر عن سبب حقدك الحقيقي على عيال أختك
فاتن بشرااسه: لا تهددني أنا ما اتهدد
أبو يااسر بستهزاء: لا هالمره حأهددك يا فاتن لو ما أعتدلتي حقول لياسر عن سبب حقدك الحقيقي وإلي هو عبدالله زوج أختك عض شفااته بمرااره وهو يكمل : إلي كنتي تتمنيه
لا تعتقدي أني غاافل أو اعمى لكن النفس عاافتك يا بنت الناس من يوم عرفت حقيقتك وما صبرني على همك وحقدك وأفكاارك المقرفه غير عيالي ولأني أبغاهم يعيشو بين أم وأب ولأني صبرت حتى أشوفهم يكبرو قداامي ما راح أسمح لكي تدميرهم ساامعه
وقفت فااتن وخرجت من المكتب لكن انصدمت بوجود يااسر وااقف عند البااب ومن تعاابير وجهه فهمت أنه سمع كل شي وعرف امه على حقيقتها ما قدرت تتحمل نظرة الأستحقاار بعيون يااسر وطااحت غشياانه لكن يد ياسر كانت أسرع شالهاا وأخذها لأقرب مستشفى
.........................................
في لندن ..
كانت ريتال مو قاادره تنام و قلقانه على خالها وقفت عند الشبااك وهي ساانده راسها له وشاارده الذهن
كل تفكيرها منصب على عملية فهد الخال الحنون والأب والأخ فهد يعني لها الكثير
سمعت صوت دقات خفيفه على الباب مسحت دموعها بسرعه وهي تقول : أتفضل
دخل خالد وقال : كنت عارف أنك اليوم ما حتنامي
ابتسمت وهي تقول: مو نعسانه
قرب منها وهو يمسح على خدهاا بحنان ويقول: ليش تبكي؟؟
رجعت دموع ريتال تنساب بغزااره وهي تقول :لو فهد ...
قاطعها خالد وهو يقول : ريتو يا قلبي فهد الآن محتاج ندعي له مو محتاج نقعد ونحط يدنا على خدنا ونبكي ونسبق الأحداث لو كنتي صح تحبي فهد وتبغي العمليه تنجح قومي أتوضي وصلي وأدعي ربي انه يساعده ويشفيه
أبتسمت ريتال من بين دموعها وهي تقول: الله لا يحرمني منك
باسها خالد على جبينها وهو يقول: ولا منك ياقلبي
.......................................
في الرياض ..
وفي غرفة ريما بالتحديد كانت ريما جالسه تقرأ أحد الروايات لما دخل أبوها غرفتها وقال وهو مبتسم :
ممكن أخذ من وقتك شوي يا بنيتي
وقفت ريما وهي تقرب من أبوها وتبووس رااسه وتقول: وقتي كله لك يالغالي
جلس أبو ماجد على طرف السرير وقال لريما : تعالي يا بنتي أجلسي هنا
جلست جمب أبوها وبعيونها ألف سؤال وسؤال
أبتسم ابو ماجد وهو يشرد ببصره و يقول : أي أب في العالم يتمنى يشوف عرووس وتعيش بسعاده مع رجال نشمي و محترم ويخاف الله وأنا واحد من الآباء إلي وده بنته تعيش مع وااحد يقدرها ويسعدها ولهذا السبب يوم أختارك عمك تكوني زوجه لولده ما أعترضت ورحبت بالفكره لأني اعرف ولد عمك وطيبه وأخلااااقه لكن للأسف مرت أيام وسنين على الموضوع من غير لا يحرك عمك أو ولد عمك ساكن حتى جا هاليوم وألتفت لريما وهو مبتسم بحنان : وسارت بنتي مثل القمر أخلااااق وأدب وجمال الكل يتمناها
واليوم أمك بلغتني أن في نااس لمحوو لها عنك لكن ولد عمك ماااهر فاجأني بخطبته لكي اليوم والموضوع بيدك الآن أنتي إلي حتقرري ..!
كانت ريما تحاول تستوعب كلاام أبوها وترتبه بعقلها
فهم أبوها أنها متفاجأه من كلااامه فقال:أنا حتركك الآن وأتمنى تفكري عدل وتردي علي
طالعت بأبوها بإحراج وقالت : أن شااء الله
وخرج أبوها وتركهاا بدواامه
.................................
في المدينه
وصل المستشفى وهو حاامل امه .. أمه إلي اول مره بحياااته يشوفها منهاره .. وبدأ الطبيب يفحصها ويااسر كان وااقف مذهول وخايف على امه ويسأل الدكتور إذا هي بخير
الدكتور : لا تخاف هي كوبسه لكن وااضح أنه عندهاا انهياار عصبي يمكن كان عندها ضغوطات او مشاكل خاصه
ياسر وهو يعض شفته بقهر وحزن : أيوه قليل
الدكتور بتفهم : أوكي هي لااازم تنام عندنا هذي اليومين وتكون تحت الملاااحظه أفضل لها
ياسر : أوكي ما عندي مانع وأنا حكون مراافـ ...
قبل لا يكمل كلااامه دخل أبوه ومها معه وهو يقول: أنا إلي حرافق معها أنت خذ اختك وأرجع البيت
طالع ياسر بأبوها بنظره تحمل كل أسف وأعتذار على كل لحظه زعله فيها أبتسم له أبو ياسر إلي فهم نظرة ولده وقال: يالله يا ولدي خذ أختك تشوف امها وروحو على البيت أنا أبغى أتكلم مع الدكتور شوي
مسك ياسر يد أبوه وبااسها وهو يقول: تأمر يا الغالي
وألتفت لمها وهو يقول: يالله حبيبتي
أبتسم أبو ياسر وأتمنى ربي يديم عليه العقل
..................................
في لندن ..
جواد كان هو المرافق لخااله بهذا اليوم كان يحاول قدر المكان ما يوضح له قلقه عليه لاااحظ فهد أن جواد قلقان رغم كل محاولاااته لإخفاء قلقه فقال : جواد لا تقلق أنا بخير
أبتسم جواد وقال: عسااه دوم
فهد : تصدق جد المستشفيات جوهاا ممل وكئيب عملنا كل شي ممكن نضيع فيه الوقت ولسه باقي 5 ساعات على العمليه
في هذا الوقت رن جوال جوااد وكانت ريتال المتصله جواد وهو يبتسم : فهود هذي ريتال تعال نتسلى على رااسها شوي
فهد : أقول ترى كف على وجهك تتسلى على دلوعة خالها
جواااد وهو يرد بغيظ: مالت عليك وعليهاا
ريتال : مين إلي مالت عليهم ؟؟
جوااد : هاا .. لا ولا شي هلا أمري
ريتال : أتصلت اطمن عليكم كيف خالي الآن
جواد : زي الجني قدامي
ريتال : كلم جدي وجدتي
جواد : أيوه كلمهم
ريتال : قرئتو قرآن زي ما قلت لكم
جواد : أيوه
ريتال : صليت ودعيت لخالي
جوااد بتملل : أيوه
ريتال : طيب لا توضح له أنك قلقان عشان نفسيته
جواد : ريتو ارحميني هذي عااشر مره تتصلي وكل مره تقولي نفس الكلام
فهد : لا تتنفخ على البنت .. أعطيني هي
جواد: خذ أنا بروح أدور لنا شي يسلينا
فهد وهو ياخذ الجوال : أوكي .. ألو
ريتال : هلا خالو هلا حبيبي كيفك
فهد : فديت الناس إلي تعرف تتكلم انا بخير انتي كيفك
ريتال: بخير داامك بخير
فهد : ريتو ياقلبي نامي عشان تجي بدري ابغى أشوفك قبل لا ادخل غرفة العمليات
ريتال : أن شاااء الله حبيبي من عيوني .. يالله مع السلااامه
فهد : بحفظ الله
ياهوووووووو أيش رأيك
ألتفت فهد لجواد وضحك لما شااف الأونو بيده وهو يقول : من فين جبتها
جواد وهو يجلس مقابله على السرير : مو مهم من فين جات المهم نلعب
وفضلووو يلعبوو ويلعبوو حتى تمر الساعات ويحين موعد العمليه
...............................................
عند ريما كانت محتااره وحااسه أنها وقعت في دواامه لها أول ما لها آآخر صحيح أنها ودهاا تقول أنها مواافقه على ماهر لكن بنفس الوقت متخووفه من هذي الخطوه
للمره الألف حاولت تتصل على منى لكن جوال منى مغلق أخيراً قررت تصلي الأستخااره وتحاول تنام
............................
أما صبا كانت طوول الليل تبكي وتصلي وهي تدعي للفهد وأخيراً أعترفت لنفسها أن فهد يعني لها الشي الكثير
لكن .. معقوله يكون الوقت فات .. كان تسأل نفسها فهد حيعيش ويسمع منها الكلمه إلي يتمناها من اول يوم شافها فيه ولا .....
........................................
في المدينه ..
فتحت عيونهاا وأتلفتت وهي مستغربه المكان إلي هي فيه ألتفت للشخص إلي جالس جمبهااا كان يقرأ جريده ما عرفت من هو لأن الجريده مغطيه وجهه

أنا فين ؟؟؟
نزل الجريده وهو يطالع فيها بفرح : فاتن صحيتي كيفك أن شااء الله أحسن
فاتن : أنا بخير بس ليش أنا هنا
أبو ياسر وهو يتنهد : أمس جبنااكي هنا بعد ما أغمى عليكي
فاتن وهي تتذكر إلي ساار وعيونها تمتلي بالدموع وهضت شفااتها وهي تقول : ياسر سمعنا سمع كل شي .. أنا طحت من نظر ولدي
أبو يااسر بحناانه المعتااد : لا تخاافي مع الأياام حينسى وترى هو إلي جاابك هنا لو شفتي كيف كان خاايف عليكي
فاتن وهي تطالع بزوجها وسرحت بنظرها وهي تقول لنفسها ( أنتي ايش بالظبط .... معقوله عشت هالعمر كل مع هذا الشخص وعمري ما قدرته ولا أحترمته .. ونزلت دموعها وهي تقول أنا ليش بعمل كذا ومتى يروح هالحقد من قلبي .. متى)
.............................................
في الصبااح صحيت أم محمد وهي تحس بقلبها مقبوض ظلت تبكي لفتره طويله صلت ودعت ربها أنه يحمي لها عيالها وبنتها وبمجرد ما أنتهت من صلاتها رن التلفون وكانت المتصله مها تقول لجدتها عن حال أمها وأنها بالمستشفى
قامت ام محمد على عجل وصحت أبو محمد ورااحو للمستشفى وهي طول الطريق تبكي
أبو محمد : يا بنت الحلااال أذكري الله البنت أن شااء الله بخير
أم محمد: أنا كنت حااسه أن واحد من عيالي به شي
أبو محمد: أن شااء الله خير
وما طمنت حتى راحت وشافت بنتها بعينها
...................................
في لندن ..
بعد ما أنتهت من تجهيز أخوها وفطرته لبست جينز أزرق وتي شيرت أبيض في هالوقت دخلت دانه هي ومنى
منى وهي تبتسم : صبااحك جوري يا قمووره
ريتال : صبااحك ورد
داانه وهي تضم ريتال : صباح الخير
ريتال فهمت أن دانه متوتره وخاايفه أبتسمت بحنان وهي تقول: دندونه هدي يا قلبي هو بحااجتنا كلنا الآن أدعي له أفضل
منى جرت عليهم وضمتهم وهي تبكي معااهم رغم ان فهد خال ريتال فقط الا أنه كان يعني الكثير لكل البنات من هما أطفال وهو يعااملهم على اسااس انه الخال الكبير كان يعاملهم بحب وحنان وما يرضى لأحد يزعلهم
وبعد ما صحيوو الشبااب خرجو كلهم للمستشفى لأنه العمليه ما بقي عليها غير ساعه
فرحت ريتال لما شافت صبا موجوده في المستشفى
صبا وهي تتقدم للبنات : صباح الخير كيفكم
البنات : بخير اخبارك أنتي؟؟
صبا ببتسامه مرهقه: تمام
في هذا الوقت وصل طلااال وجود جود راحت للبنات وطلااال اتوجهه للشبااب
قربت ريتال من صبا وضمتها وهي تقول: شكراً لأنك جيتي
أنحرجت صبا وقالت: ما في داعي للشكر أستااذ فهد مديري وعمره ما قصر مع أحد مننا
أبتسمت ريتال من غير ما تعلق
دخلوو كلهم لغرفة فهد الصمت كان سيد الموقف ذاك الوقت فجأه قال فهد : يا عيني ما كنت أدري اني محبووب قد كذا ههههههههههههههه
الكل أبتسم وهم يطاالعو فيه بحزن الآ ريتال جريت لحضنه وهي تقول : خالي خليك قوي وأرجع لنا عشان خااطري
مسح فهد على ظهرها بحنان وقال : لا تبكي بلا دلع
جاا خالد لها وسحبهاا من حضن فهد وهو يقول بمرح مصطنع : سلاااامات زوجك فيه وفهد يحضنك
جوااد وهو يبتسم وبقول بصلااابه : يالله يا خاال أنا عاارف أنك اكبر من هذا المرض وحتهزمه وترجع لنا صح
أبتسم فهد وقال: صح
بندر : سهااله أن شااء الله
منى وهي تبكي : شوف يا فهود صحيح أنت عثيث وتقهر وتعصبني داايم ألا اني أحبك وأبيك ترجع لنا
فهد بتأثر : طيب يا عمتي أي اواامر ثانيه
داانه وهي تبووس رااسه:خالوو بليز لا تقلق كلنا جمبك
أبتسم فهد وقال : فديت الرقه يانااس جواادوو والله حراام فيك هذي الدانه
سحبها جواد وهو يقول: هب الله أكبر عليك لا تخرب أفكار زوجتي علي
جود بأستهبال : فهوود لا تخااف من الأبره ترااها ما تعور
ضحك فهد وقال: فديت أختي والله ... طلوول أنتبه لها ترى لا يغرك العمليه إلي حعملها حرجع أكسر رااسك لو تزعلهاا
جود : فديت أخوي راامبوو هههههههههههه
طلااال وهو يضربها على رااسها بخفه: رامبوو في عينك المهم يا دلخ ترى لا تدلع كثير خلص من هذي العمليه وراانا شغل لليل
فهد : أن شااء الله عمي
في هذا الوقت دخلت الممرضه وطلبت منهم يخرجو لأنهم حيااخذو فهد لغرفة العمليات حتى يتجهز للعمليه
الكل خرج وكانت هي آآخر وحده وقبل لا تخرج
صبا...
ألتفت له وعيونهااا كلها دموع
فهد : ممكن شوي
قربت منه بخطواتها العااثره وهي تقول بهمس : آآمر
فهد وهو يبتسم لها بحب: ما تبغي تقولي لي شي قبل لا تخرجي
رفعت راسها له وألتقت العيووون ..
كانت عيونهم تحكي قصة غرام وحب عشق خفي
صبا بهمس: أمم حقول
طالع فهد فيها ببتساامه تحمل الكثير من التسااؤل واللهفه
صبا ودموعهااا تنسااب بغزااره : حقوولك .. حقولك أ..أر.. أرجع لي ارجوك .. أنا ما عدت قاادره على فراااق جديد .. حقولك أني أحبك .. أحبك يا فهد

لك بقول إللي بقوله .... و أنتـَ حر !
.............. ( ما لفت " غيرك " من الناس / إنتـباهي )
يا [ أحبك موت ] . . . و إلا [ أنتحر ]
.............. يعني إفهَم , يا بشر إن إنتـ : بـاااهي !! .
Get out if you please ...
لو سمحتي أخرجي ....!
ألتفت صبا للممرضه وقالت بحرج : حااضر
لكن قبل لا تخرج سمعت فهد وهو يقووول :

أشهد إني صرت مربوح
وإني أحبك موت يا غناتي

زااد بكااها ما عرفت تعبر عن شعورهاا فرحاانه بكونه يحبها مثل ما تحبه وخاايفه تفقده قبل لا تفرح بحبها
رفعت رااسها وهي تقووول من أعماااق قلبهااا : يااارب ترجعه لي سااااالم
.................................................. ...
في السعووديه .. في الرياض
وبالتحديد بغرفة ريماا كان مااجد جاالس قداامهاا ينتظر تنطق وتقول قراارها بالنسبه للموضوع الخطبه خخخخخخخ
أبتسم ماااجد ورفع يده يطالع بساااعته وقال: يا عسل لي ربع سااعه مرتز قداامك ولا نطقتي بحرف
بلعت ريما ريقها بتوتر وقالت : أنا ... أنا
ماجد : أيه أنتي أيش؟؟
ريما بأرتبااك: أنا مواافقه على مااهر بس
ماجد : بس أيش قولي كل إلي بخااطرك
ريما : بس ما أبغى الزواج قريب يعني يفضل لو تكون ملكه عاائليه والزوااج بعد كم شهر
ومسكت يد أخوها وهي تقول بترجي: طلبتك يا أخوي لا تواافق على الأستعجال بالزواج
أبتسم ماجد بحنان وبااس راسها وهو يقول: ما طلبتي .... ما يسير خااطرك الآ طيب
ومسح على شعرها بحناان وهو يقول: يا حظ مااهر يوم أخذ درة بيتنا
أبتسمت ريما وهي تضم اخوها وتقول: الله يخليك لي يارب
ماجد : ويخليكي لي يا الله يا قمر مبرووك أنا حروح أبشر أبوي وعمي وغمز لها بشقااوه وهو يقول: والعريس .. الأستااذ ماهر
وبالفعل بلغ ابوه إلي اتصل على أخوه وبلغه وخبره عن شرط ريما ألي ضاايق مااهر شويات لأنه حس أنه مو من حقها تتأمر عليه وتتشرط خخخخخخخخ







إلى هنا ينتيى الجزء السادس عشر
أتمنى ينال أعجاابكم
أترك لكم حرية التعليق

 
 

 

عرض البوم صور &&هدوء الكون&&   رد مع اقتباس
قديم 22-05-10, 07:39 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162617
المشاركات: 67
الجنس أنثى
معدل التقييم: سينشي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سينشي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : &&هدوء الكون&& المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

أهلا هدوووء ...
صراااحة الإحداث بدت تسخن ....
والبارتات الجاية حتكشف لنا أشياء كثييير..
وكل ما بارتاتك في زيادة روعة ....
الله يصبرنا ليوم الثلاثاء ...
آآآآه
يلاا قلبوووو ..
لي تعليق على البارت الجاي ..

 
 

 

عرض البوم صور سينشي   رد مع اقتباس
قديم 25-05-10, 04:51 PM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159690
المشاركات: 100
الجنس أنثى
معدل التقييم: &&هدوء الكون&& عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
&&هدوء الكون&& غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : &&هدوء الكون&& المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سينشي مشاهدة المشاركة
   أهلا هدوووء ...
صراااحة الإحداث بدت تسخن ....
والبارتات الجاية حتكشف لنا أشياء كثييير..
وكل ما بارتاتك في زيادة روعة ....
الله يصبرنا ليوم الثلاثاء ...
آآآآه
يلاا قلبوووو ..
لي تعليق على البارت الجاي ..


يسلموو اسعدني مرورك العطر ياقلبي

 
 

 

عرض البوم صور &&هدوء الكون&&   رد مع اقتباس
قديم 25-05-10, 04:57 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159690
المشاركات: 100
الجنس أنثى
معدل التقييم: &&هدوء الكون&& عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
&&هدوء الكون&& غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : &&هدوء الكون&& المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت السابع عشــــــــــــــــــر



في لندن ...
في المستشفى كان الكل متوتر وعلى أعصاابهم الصمت سيد الموقف
ريتال تنااسب دموعهاا بصمت و الخوف والقلق وااضح على وجهها قرب منها خالد وسندت راااسها على صدره وهي تبكي أكثر وأكثر
دانه كانت جمب جوااد وضاامه يده بين يدينها وكأنها تقول له أنا بجنبك
طلااااال وجود كانو وااقفين والقلق وااضح على محيااهم
منى كانت تمشي يمين شمال يمين شماال بتوتر وهي تطالع بسااعه كل شوي
بندر يحااول يهديها وهو نفسه متوتر
صبا ... !
صبا .. كانت تصلي وهي تبكي وتدعي ربهاا يرجعه سالم لها
أخيراً بعد سااعات توتر وتعب خرج الدكتووور
الكل كان يطاالع فيه بالهفه
طالع الدكتور فيهم وابتسم وقال وهو يتنهد : The operation succeeded Congratulations
العمليه نجحت مبروك
سعاادتهم لا تووصف الكل شكر الدكتور وحمد الله على نجااح العمليه
وكان جبل وانزااح من على صدر كل وااحد منهم
خرجو فهد من غرفة العمليات للعنايه المركزه لأنه لااازم يظل تحت الملااااحظه لمدة 48 ساعه
اما البنات والشبااب رجعو لبيوتهم ونااااااااااااااامو بعممممممممممممق بعد ما أطمنو على فهد
.................................................. ............
في الريااض ...
ماهر قرر ينتقم من ريما بسبب شرطها لتأخير موعد الزواج بطريقته وطلب أن الملكه تكون بعد أربع أياام وريما ما قدرت تعترض خصوصاً أنها متشرطه عليهم بحكااية مووعد الزوااج
وبالفعل قررت تبدأ التجهيزات لملكتها من اليوم أخذت جوالها وأتصلت على لمى
لمى : هلا حبيبتي
ريما : هلا بك زود لموو ممكن تنزلي معي السوق اليوم عشان تجهيزات الملكه
لمى : أكيد يا عمري بس ثواني حقول لأمي
ألتفت لأمها وقالت : أمي حروح مع ريما السوق عشان تجهيزات الملكه
أم سامي: روحي
لمى وهي تكلم ريما : أوكي ريما مري علي
ريما : أوكي تسلمي حبيبتي ربع ساعه وأنا عندك
كلمت عم أحمد وقالت له يجهز السيااره وطلعت اخذت عباايتها وشنطتها ونزلت
أول ما ركبت السيااره : مسااء الخير عمي احمد
العم احمد: مساء الورد على عروستنا الحلوه مبروك يا بنتي
ريما بخجلها المعتاد: الله يبارك فيك ياعمي
العم أحمد: هاا فين أحلى عرووسه ودها اوصلها
أبتسمت ريما وهي تقول: على بيت عمي أبو سامي
في بيت أبو سامي
كانت لمى لااابسه عباايتها وجالسه بالحديقه تكلم ماجد على ما توصل لها ريما
لمى : أيوه عشان تجهيزات الملكه
ماجد : عاارف بس أنتبهو على نفسكم .... وإذا حصل لكم شي أتصلو علي على طول
لمى : حااضر أن شااء الله
ماجد : فديت المطيعه والله
لمى وهي تبتسم بحرج : تسلم
ماجد : بس
لمى : بس ايش؟؟
ماجد : بس تسلم ما في شي ثاني
ضحكت لمى وقالت : ههههههههههههههههه بعدين أقولك
في هالوقت شاافت لمى سياارة ريما عند مدخل الحديقه وقالت: يالله حبيبي ريما وصلت أكلمك لا رجعت من السوق
فرح ماجد بكلمة حبيبي بس ما حب يعلق ويحرجها مااجد : أوكي .. بحفظ الله
في هذا الوقت صحي ماهر من النوم ومروق ومبسوط انه أنتقم من ريما
أستغرب ان مافي أحد موجود بالعااده لمى صوتها لبيت الجيران
رااح لأمه إلي كانت جالسه في الصاله واتقهوى معها
أتذكر لمى وقال: ألا يالغاليه لمى وينها من صحيت ما شفتها غريبه
أم سامي: رااحت السوق مع ريما
ماهر : متى؟؟
ام ساامي : من شوي
ماهر : طيب أمي عن أذنك حخرج
أم سامي : بحفظ الله
مجرد ما ركب السياره أتصل على لمى
لمى وهي تطالع في ريما بخبث :تعرفي مين بيتصل
ريما وهي مشغووله بشرح ترتيب الغرفه إلي حتجلس فيها هي وماهر بعد الزفه : مين
ريما وهي تهمس بخبث: الحبيب
ريما وهي تطالع فيها بتأنيب: ردي وبلا هبل
ورجعت التفت للمصمم وهي تقول : شووف أبغى اللون ...
لمى وهي ترد على ماهر : هلا بالعريس
ماهر : هلا بك زود فينكم ؟؟
لمى : ليش ؟؟
ماهر : مالك شغل فينكم ؟؟
قالت له لمى على مكانهم ورجعت لريما وهم يختاارو
ريما وهي تغمض عيونها : يالله أحس أني دخت ورااسي مصدع أيش رأيك نرجع كفاايه اليوم كذا
لمى : بس لسه بااقي كم شغله ما خلصنها
ريما : طيب تعالي نرتاح شوي في السياااره وبعدين نكمل
لمى : وليش السياره تعالي نجلس بأي كوفي هنا
ريما : لا ما ارتاح يالله تعالي
وهم راايحين للسياره اتصل ماهر
لمى : هلا
ماهر : فينكم انا وااقف بالمحل إلي قلتي لي عليه
لمى : لا احنا نزلنا السيااره ريما تعبت شوي وحاابه ترتاح
ماهر : ايش فيها
لمى : ما ادري والله حترتاح ونرجع نكمل
ماهر : طيب طيب أنا جاايكم باي
وبالفعل ثواني وكان مااهر وااقف عندهم نزلت لمى من السياره وهي تقول : ودي أفهم أنت ليش جااي أصلن
ماهر: لقاافه كيف ريما الآن ؟؟
لمى : تمام الحمد الله
قرب من السياره بكل جرأه وفتح الباب وقال : ريما
ريما إلي أتفااجأت من جيته بس ما حبت توضح قالت ببرود: هلا
ماهر: كيفك الآن أحسن ولا لا
ريما : لا أحسن
ماهر : طيب ماله داعي تكملو اليوم كل شي روحي البيت وكملي بكرى
ريما وهي تنزل من السياره بتحدي: لا حكمل اليوم .. عن أذنك
وألتفت للمى وهي تقول: يالله لمى خلنا نخلص
لمى كانت عاارفه السالفه وفااهمه خطة ريما عجبها الوضع وفضلت تتابعهم بصمت
ماهر عصب من تصرفهاا وطالع فيها وقال : لما أكلمك يا ست ريما لا تطنشيني وتمشي
ريما ببرود: أعتقد ما عااد في كلاااام ينقال انا حكمل اليوم
ماهر : وأنا قلت لا
ريما ببرود أكبر وجراءه أستغربتها على نفسها : أوكي لمى روحي مع أخوكي ما يسير تكسري كلمته عن أذنكم

شامخه عاليه رافعه لها الراس
ماتهزني سود الليالي السرمديه

ومشت بهدووء وتركت ورااها ماهر إلي بيغلي من الغضب
أما ريما كانت تسأل نفسها من فين جبت كل هالقوه ؟؟؟؟؟
...............................................

مريت يم بابك حبيت اسلم عليك
جابني شوقي .. [مبطي انا عنك]..!



مريت واجر الصوت يمك وألبيك
واردد بقوة الله لايحرمني .. منك ,



سجيت بذكراك واتخيلك وابيك
من سنه دعيت اليالي .. تجيبًنكْ ..!



طولت الغيبــة ياشوق التـباريك
مشغول ! ولا انا اخر( ن ) همك



والله لو رحلت انا مقدر اخليك
عشقتك بزينك و لحمك .. ودمك



الشوق كافـر مايحس بـ مغليك
كذا يعذبني ويجيبني [ يمك ]..



عجزت شفاتي تقول انامـابيك !
وتوصف محاسنك و صغر سنك



يتغير لوني كل ماحل طـاريك ,
واتًوق [بعيونك] مع حلا فمـك



انا احبـك ومجنونك وهايم فيك
كنك مادريت عني الحين [ كنك]



سو معروف وافتح الباب باجيك
وضمني لصدرك يازين ..[ ضمك ]..

بعد يومين ...

في لندن وبالتحديد بغرفة فهد إلي نقلوه لغرفه عااديه دخلت بهدووووووء كان نااايم أبتسمت بحنان وهي تتأمل وجهه
وتحمد ربها على نجاح العمليه وسلااامته
أتلفتت تدور مزهريه حتى ترتب الورد فيه لقت وحده أخذتها وملت نصها مويه فكت الورد وبدأت ترتبه من غير لا تنتبه للعيون إلي كانت تراااقبها وهي تشتغل بتركيز
ومجرد ما أنتهت من تنسيق الورود طالعت فيها وعلى وجهها أبتساامة رضى
الله يعطيك العاافيه
أنتفضت من الفجعه لما سمعت الصوت وألتفت وهي تقول بأحراج : الله .. الله يعافيك .. الحمد لله على سلااااامتك
أبتسم فهد وهو يقول: الله يسلمك
صبا بحرج وصوتهاا راايح: آىسفه شكلي أزعجتك
أبتسم وهو يقول : بالعكس أحمد ربي أني فتحت عيوني على أجمل وأرق وجه بالكون
صبا وجهها سار ألواان الطيف رفعت نظاارتها بتوتر وهي ودها الأرض تنشق وتبلعهاا
فهد حب ينققذها من الأحراج : فين سدين ليش ما جبتيها معك
صبا : سدين لسه بالحضانه شوي حروح أجيبهاا
في هذا الوقت دخل الدكتور حتى يفحص فهد وصبا أستأذنت لأنها حتروح تجيب سدين لفهد خصوصاً أن سدين جاابت لها الصدااع تبغى تشوف فهد
.................................................. ....................
في المدينه
وفي غرفة فاتن في المستشفى كانت تتأمل زوجها وهو يصلي
( يالله أنا من متى ما صليت .. متى آآخر مره ركعت فيها لربي .. آآآه يارب ساعدني أني أصلح حالي وأرجع أكسب ثقة أقرب النااااس لي ...)
قااطع عليها تفكيرها صوت أمها وأبوها وهم دااخلين
قربت أم محمد من بنتهاا وبااستها بحناان على رااسها : هااا حبيبتي كيفك اليوم
بااست فااتن يدها ودفنت وجهها بحضن أمهاا وهي تبكي : بخير داامك بخير
كانت متندمه على كل لحظه حرمت نفسها ترتمي بحضن أمهاا
قرب أبو محمد منها وهو يمسح على رااسها ويقول: أيش فيها بنيتي تختبر حبي لها ولا ايش
أبتسمت فاتن وهي تسلم على أبوهاا وتسأله بكل لهفه : خفت على يا أبووي
أبتسم أبو محمد وهو يمسح على راااسها : وكيف ما أخاااف عليكي يا عيون أبوكي
في هالوقت خلص أبو ياسر صلاااته وسلم على عمه وعمته
كانت فاتن تتأملهم وهي مصره على انها تسترجع حبهم و حناانهم وتتمتع فيه وتعوضهم على كل لحظه أذتهم فيها
في هذا الوقت كان يااسر متجهه لغرفة أمه وهو يفكر كيف حيواجهها بعد الكلاااام إلي سمعه
وفجأه خبط في بنت كانت مااره وهي مستعجله
البنت وهي تطيح : أي ..
ياسر بحرج : آآآسف .. أتعورتي
البنت برقه : لا عاادي ساار خير ..
أنتبه يااسر للبسها وعرف أنها ممرضه في المستشفى
راقبها وهي توقف وتااخذ الأورااق إلي طااحت منهاا وقال : عن إذنك وآآسف مره ثاانيه بس كنت شاارد شوي
البنت هي تكمل طريقها : حصل خير
أبتسم يااسر وهو يشوفها تبتعد لأنها ذكرته برقة وذووق اخته مها
دخل غرفة امه وشااف جده وجدته هناك سلم عليهم وقرب من امه وسلم عليها وهو يقول: متى دلوعتنا تقووم وترجع البيت والله البيت من غيرك مظلم
ضربه أبو يااسر على كتفه بخفه وهو يقول: أجل مظلم يا دلخ
يااسر بأستهباال : أفاا مين قاال مظلم يا نور البيت انت
الكل ضحك على يااسر إلي عرف كيف ينقذ نفسه
.................................................. .....................................
بعد مرور كم يوم ....
في لندن كانو أبطالنا يستعدو للعوده للسعوديه بكرى لأن وضع فهد الصحي أستقر
ريتال قررت تبقى عند فهد اليوم كله بما أنها مساافره ثاني يوم وتركت بسام عند دانه ومنى
فهد أنبسط أنها جالسه معه : ريتو .. هاتي لي كاسة موويه الله يسعدك
ريتال وهي تصب له مويه : أدلع أنت اليوم بكره حسافر وما تلااااقي من يدلعك
فهد وهو يضحك: ليش ما لاااقي فين رااحت صباااي
ريتال ببتساامه مشااغبه : الله الله أطورنا وسرنا نقول صبااي
وغمزت له وهي تقول : خاالو أيش النظام
فهد بستهبال : أكس بي ههههههههههههههه
ريتال وهي تجلس على طرف السرير وتقول بحده: خالو بلا أستهبال
فهد وهو يضحك : لا تكلفي نفسك وتقولي خالو
ريتال ببتسامه : تحبها
فهد وهو يتنهد : ألا أعشقها أهواها ...
ريتال : يا عيني يا عيني والله وراااحت علينا
ضحك فهد وهو يقول: آآآه يا ريتو لو تدري ايش صاار في لما قالت أحبك
ريتال بدهشه : متى قالت لك ؟؟؟؟؟؟؟؟
فهد : هههههههههه أنتبهي عيونك لا تخرج من مكانها يا ملقووفه
ريتال : خالووو مو وقت خفت دمك قول لي الموضوع بالتفصيل
فهد : طيب لا تعصبي قالت لي احبك يوم العمليه قبل لا أدخل العمليه بثواني
ريتال : تقصد يوم كانت عندك قبل لا تدخل العمليه
فهد : بالظبط
ريتال :طيب هي تعرف شعورك ناحيتها ولا لا
فهد : ما أدري انا ما قلت لها عن شعوري تصريح
ريتال : مالت ايش تنتظر
فهد : أمممممم حقول لها في أقرب فرصه
ريتال : وخطبتها علي
فهد بشروود: المشكله ما أدري أبوي وامي حيتقبلو الموضوع ولا لا
ريتال : أترك هالموضوع لي
وفضلو طووووول الليل وهم يتكلمو ويتونسو ويخططو هع
.................................................. ......................
في الرياض ...
اليوم ملكة ماهر و ريما
ماهر شعووره اليوم مختلف عن شعور أي عريس عاادي
كان بيعد الدقاايق حتى يدخل لريما
مو حباً فيها للأسف بس كان مستعجل على تكسير رااسها
أما ريما فكانت مرعووبه من الدااخل لكن ما بينت خوفها وإرتبااكها لأحد بالعكس كان إلي يشوفها يقول قمة البرووود والرااحه
كان لون فستاانها حلوو وغريب كانت كلها على بعضها قمه بالنعومه والذووق
فستانها




مكياجها




شعرهاا




لمى كانت تشع جااذبيه اليوم وفرحتها بزواج اخوها ببنت عمها منعكسه على وجهها المشرق
فستانها



مكياجها



أما شعرها أكتفت بأنها تجعده بطريقه حلوووه

أنزفت ريما وكانت زفتها موسيقى كلاااسكيه رااااقيه وجميله
وبعد جلوسها بربع ساعه أنزف مااهر مع أبوها وعمها وأخوانها طبعاً
أنبهر ماهر بجمالها وأنااقتها لكن مع كذا كان مصر يأدبها ويعلمها تحترمه
أما أبو ريما كان فرحان وزعلاااان بنفس الوقت فرحان لأنهه بنته أتزوجت ولقت ولد الحلااال إلي حيصونها وزعلاااان لأنهاا حتفاارق بيته قريب ضمها وسلم على رااسها وهو يقول : ألف مبرووك يا قلب ابوك
بااست يده وهي تقول: الله يباارك فيك يالغالي
وماجد بااسها على رااسها وهو يقول بمزح : والله حراام كل هالزين لك يا مااهر
ماهر ببتساامه صفرااا : قول ما شااء الله لا تحسد زوجتي
ضحك ماجد وهو يقول: ما شااء الله لا تااكلنا بس وألتفت لريما وهو يقول: مبروك يا قمر
ريما : الله يباارك فيك وأشرت له على مكان لمى إلي كانت وااقفه قريب من ماهر وقالت : روح للمى حتشووف الزين كله هناك
ضحك ماجد وهو يقرص خدها : فديتك يالله عن أذنكم
جا تركي كالعااده بهدووئه المعروف عنه ضم أخته وباارك لها وأنسحب بهدووء
أما نااصر قلب الدنيا رقص وضحك وما خرج ألا بالقووه خخخخخخخخخ
أخيراً جا الوقت إلي حيقعد فيه العرريس مع عرووسته لحاالهم
دخلوو للمجلس إلي كانت ريما مجهزته جلست ريما على كنبه مفرد لأنهاا ما تبغاااه يجلس قريب منهاا
فهم مااهر حركتها وقال بسخريه : ليش ما تجلسي برى المجلس أحسن
رفعت ريما رااسها وهي تقول: أنا كذا مرتااحه
مشي مااهر لجهتها وسحبهاا من يده وهو يقول : وأنا مو مرتاااح
جلسها جمبه على الكنبه وجلس وهو مبتسم : كذا أقدر أقول أني مرتااح
طالعت ريما فيه بستهزااء وأخذت كااسة العصير وشربت بهدووء وروقاان
ماهر كان يتأملهاا وهو بدااخله بركاان مشتعل ( عمري ما شفت بنت بالبرود هذا .. ودي أخنقهاا )
حطت ريما كااستها على الطاوله وأتنهدت وهي تقول بنفسها ( أتشجعي يا ريما صحيح الخطوه إلي حتعمليهاا خطيره بس على الأقل بعيش بعدها مرتااحه ) وألتفتت لماهر وهي تقول ببتسامه كلها شقااوه : أيش رأيك نتكلم بصراحه
عقد مااهر حااجبه وهو يقول : عن أيش ؟؟
أبتسمت ريما وهي تقول : أمممممممممم عن ليليان مثلاً
أنصدم ماهر وبقق عيونه وهو يقول: ليليان
ريما وهي تعطيه كااسة العصير : هدي هدي أيش فيك ؟؟
ماهر وهو يااخذ كااسة العصير ويشرب
ريما وهي تتأمله ( يارب تسااعدني والله أحبه بس لااازم أنهي هذي الأنسانه من حياته بيدي ولا بخسره العمر كله)
ماهر وهو يااخذ نفس ويقول : أنتي من فين تعرفي عن ليليان
ريما : مو مهم من فين أعرف المهم الآن هو أنك تحبها صح
ماهر ببرود : كنت
ريما : طيب والآن ؟؟؟
ماهر انقهر من برودهاا تتكلم معه عن وحده كان يحبها ببرود معقول ماللغيره مكان في قلبها قال بحده : أنتي صااحيه أيش هذى البرووود إلي انتي فيه في وحده يوم ملكتها تتكلم مع زوجها عن وحده كان يحبها
ريما وهي تبتسم : طيب بأيش حكلمك أنت ما تحبني وأنا ما أحبك وتقدر تقول عن زواجنا تقليدي بنت العم لولد العم
ماهر أنقهر منها وحس انه وده يخنقها وأغتااظ أكثر لأنها ما تحبه وتقولهاا بكل برود وكأنهاا تقول نكته حضرتها
قال بقهر: أفهم من كلاااامك أنك مو ناااويه نستمر مع بعض ؟؟
ريما : على حسب
ماهر : حسب أيش ؟؟
ريما : أممممم يعني لو كنت تحب ليليان للآن ما حوقف في طريقك
أما لو كنت ما تحبها حأحاول معك يمكن نقدر نتقبل بعض ونعيش مع بعض
ماهر وهو يرفع حااجبه : عشاان كذا شرطتي أن الزواج ما يكون قريب؟؟
ريما : بالظبط عشان تكون هذي فترة أختباار لمشاعرنا أن قدرنا نتقبل بعض وحبينا بعض زواجنا يستمر أذا لا ما قدرنا كلاً يروح بطريقه .. موافق
ماهر : مواافق
وبكذا أصبحت حياااة ماهر و ريما عبااره عن عقد قااابل للفسخ خخخخخخخخخخخخ

يتبع


 
 

 

عرض البوم صور &&هدوء الكون&&   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مشاغبات عاشقين, الكاتبة هدوء الكون, رواية مشاغبات عاشقين للكاتبة هدوء الكون
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:24 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية