كاتب الموضوع :
أموووله
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اليوم راح انزل بارت 7 و8 اتمنى ان تستمتعوا بقرائتها....
ضحكت من كلامه انه طيب القلب ولا بد ان ابنته مثله.....
ودعني وخرج من الغرفه لم تكتمل ساعدتي بحديث الطبيب اللطيف الا ذاك الرجل يدخل علي مره اخرى لم اتنبه الى وجوده لاني كنت مغمضه العينين افكر بحالي وبهذه الورطه التي انا وسطها احسست بحركه فوق راسي اعتقدت انه الطبيب تذكر شيء ليقوله لي او موعد خروجي ولكن الفزع اخذ يزحف بالتدريج الى وجهي ..........
يالهي! صرخت بصوت عالي ونسيت اني في المستشفى انه هو هو ولكن كيف ؟ كيف؟ لابد ان الموضوع به لبس ما !!!!
قال لي والتهكم واضح في صوته بصوت ضخم وبارد: مالذي افزعك هكذا يالين؟
لم استطع التحدث اليه او الرد على تهكمه....
قال لي وقد علت امارات الجد على وجهه: اريد التحدث معك وستسمعيني ولن تجرأي على مقاطعتي لاني لا احتمل انفعالات فتاة مدللـه افمهمت ام اوضح لك ما اقول بشكل يناسب بالاهتك وغبائك؟
اومأت براسي دلاله على الفهم ولكني في الحقيقه لا افهم لماذا هو حانق علي بهذه الطريقه؟ فأنا المفروض التي تصاب بهستيريا وليس هو؟ وكأنه هو من اجبر على الزواج مني يالسخريه!
قال: حسنا لقد تزوجتك منذ ايام مقابل مبلغ كبير من المال وهو الذي فرضه والدك العزيز علي لاني لم ارد التورط مع اشكاله وانتي ايتها البلهاء اصبحتي زوجتي رسميا واقلقتي راحتي وسكوني بصراحه لا احتمل الفكره ولكني مجبر هذا لاني مدين لوالدك بجميل لانه فيما مضى قد انقذ والدي من الموت وطبعا هذا ليس بدون مقابل فقد ملئ جيبه من المال الكثير وهذا يعني انه جشع الى ان يموت...
صرخت في وجهه لاني لم احتمل تدفق الاهانات لي او لوالدي صحيح اني اكرهه ولا احبه ولكنه والدي مهما بلغ حنقي اتجاهه قلت له والشرر يتطاير من عيني: اسمع ياهاذا انا لست مجبره لسماع اسطوانتك البريئه التي تحكي فيها مبلغ اسفك وحزنك لزواجك مني ولكن اؤكد لك ان العكس هو الصحيح ولا احتاج لنظرت الشفقه والهم التي تعلوا وجهك فكم مدين لك ابي لارد لك مالك وتطلقني وتغرب عن وجهي؟
قال لي في برود وكأنه لم يسمعني: انتي زوجتي ولا مجال للطلاق فقد دفعت ثمنك مبلغ كبير ولن تستطيعي ابدا مهما عشت ان توفي حقه فوفري على نفسك عناء هذه المسرحيه اعلم انك متواطئه مع والدك في هذا الامر لكن ذالك لم يعد مهما بعد الان جئت فقط لأقول لكي اننا سنرحل بعد اسبوعين الى مدينتي وهناك سأرى مالذي تستطيع عمله فتاة مثلك فانا لاوقت لدي لزوجه وبالاخص انتي.
قلت له ببرود مماثل: ياسيد انت من يجب عليه توفير هذه المسرحيه فأنا لن ارحل معك واترك امي واخواتي ومالك تأكد اني سأعيده لك لو اضررت ان اعمل اقذر انواع الاعمال كن واثق من ذالك فأخر امنيه لي ان اتواجد معك في منزل واحد.. نظرت له في اشمئزاز واكملت قائله: لايمكنني فعل ذالك وبخاصه معك انت!!!!
سيطر الغضب على ملامحمه واصبح وجهه مسودا من فرط الانفعال ورفع يده الكبيره واستقرت على خدي!!!!!!!
نعم لقد صفعني وقال من بين اسنانه: ان لم تسكتي لسانك اللعين ستجدين مني ماهو اسوأ من الصفعه اعدك بذلك ومع علمي بفقرك وعيشتك التافهه لكني لم اعتقد انك منحطه الى هذه الدرجه وايأني ان اسمع منك مسأله المال مرة اخرى !!!!
لن اسمح لكي ابدا برفع صوتك علي او معارضه افكاري والا ستعلمين مقدار غضبي امامك افهمت؟
نظرت اليه بنظره ممتلئه بالكره والحقد وبروده الصقيع وقلت له: انت لاتهمني في شيء ولا تظن ان الصفعه اثرت بي لا انك لاتحرك فيني قيد انمله لانك ببساطه اخر شخص افكر ان اتأثر من تهديداته اما بالنسبه لقول رأي لك فاأنا لا اخافك ولا اهتم برايك طالما سأفعل ماهو مناسب لي افهمت؟
والان ياسيد غادر غرفتي بالطريقه التي اتيت بها الى هنا فانا لا ارغب برؤيتك امام ناظري انك تزعجزني.
وكأني لم اتفوه بحرف واحد جلس في الكرسي الذي امامي واخذ يتأملني بوقاحه وعلى شفتيه ابتسامه ماكره وخبيثه وقال بهدوؤء: الا تعلمين اني انا من احضرك الى هنا أي بمالي والا كنت في عداد الموتى الان؟
لم اجبه واستدرت بجسدي الى الجهه الاخرى واغمضت عيناي في محاوله للنوم ولكني مالم اكد افعل ذلك الا وهذا المتطفل يعيد وضعيه جسدي الى حالتها الاولى أي الى مواجهته وقال: عندما اتحدث اليك لا تتظاهري بلملل فانا اشتريتك بمالي ويجب عليك ان تنصتي لي وكأنك خادمتي اسمعتي؟
لم اجبه واكتفيت بالنظره البارده الصادره مني ..
اشتعل غضبه مره اخرى ولا اعلم السبب لعله كره شرائي من ابي هههههههههه واراد ان يعديني اليه هذا افضل.
قال لي: لاطائل من الحديث مع امراه او بالاحرى طفله مدللـه وغبيه مثلك كنت اعلم من البدايه بهذا ولكني كنت ارجوا ان اقابل مايرضي غروري مقابل المبلغ الذي دفعته فيك؟
قلت بصوت جمعت فيه بروده الثلج : يمكنك اعاده السلعه الى صاحب المحل واسترداد مالك لاداعي لكل هذه العصبيه واذا كنت قد خيبت املك فأنت تستحق ذلك .
رفع يده وكأنه هم بضربي لكني جمعت شجاعتي لاداعي للبكاء فلدي الوقت الكافي لذلك ولكنه اعادها الى جنبه مرة اخرى وخرج بسرعه، تنفست بعمق وتسللت الدموع على وجنتي فاانا لا ابكي منه بل من حظي العاثر ومن تخلي ابي عني.
في اليوم التالي تعرفت بابنته الدكتور وكانت حلوه ولطيفه المعشر بعد 4 ايام خرجت من المستشفى وتوجهت راسأ الى المنزل وحدي عن طريق سياره اجره لان ليس هناك من يقلني من المستشفى الى المنزل .
طرقت الباب وفتحت اختي ساااااام ما إن راتني حتى طارت تحضنني وانسابت دموعها .
قلت لها: مابك يا عزيزتي ليس هناك داعي للبكاء فأنا بصحه جيده انظري الي اني قطه بتسعه ارواح ذهب واحد وبقيت ثمانيه.....نعم اضحكي ياعزيزتي فليس هنالك مايستحق البكاء ثم دعيني ادخل الى المنزل وارتاح فأنت قد حجزتني عند الباب.
ضحكت اختي بمرح ومسحت دموعها وقالت: لم نكن نتوقع خروجك والا كنا ارسلنا ماهر اليك....
قلت لها: من ماهر ؟؟؟؟
علت حمره الخجل والارتباك على وجنتيي اختي وقالت بتلعثم: اه ........ انه......... وسكتت قلت لها: اه انك تقصدين وبلا شك زوجي؟ فخمت كلمه زوجي لانني كنت اتذكر كرههي اتجاهه.
طأطأت راسها الى اسفل، وقالت: ادخلي وسنتحدث فيما بعد لابد ان امي ستفاجأ برؤيتك...
خطوت الى الداخل ورايت امي
قالت لي وهي مصدومه لرؤيتي: انتي كيف اتيتي الى هنا كان لابد لك ان تتصلي بجارتنا وتبلغينا بخروجك وارسل اليك زوجك؟
صرخت فيها من دون قصد وذلك الامي ومعاناتي: لاتقولي زوجي انه ليس سوا رجل معتوه باعني والدي اليه؟
لم اكد انهي جملتي الا وبوالدي يخرج من غرفته ويقول بصوت مرعب: مالذي قلته؟
قلت له وقد ضقت ذرعا بتصرفاته الرعناء: نعم لايحق لك بيعي لاي معتوه تلتقيه باي حق وكلت نفسك لذلك انتي لست سوا رجل اناني لايهمه سوا مطامعه؟
توجه والدي نحوي وهو يتلفظ بجميع الشتائم واخذ في ضربي استسلمت لم ادافع عن نفس لاني لم اعد احس بالضرب فلا يهمني تدخلت امي وسااام لكن ابي دفعهم وهو يصيح سأربي هذه المصيبه وسحبني الى غرفته واغلق الباب بالمفتاح واخذ يتفنن في ضربي لم يتركني الا لما بدأ الجرح الذي في جني بالنزيف وعندما راى الدم بالانتشار حولي اكتفى وارضى غروره وفتح الباب وخرج....
|