لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


[ ملف المستقبل .. مقاطع ساخرة !! ]

إنها ، بكل بساطة ، كتابات ساخرة تتعلق بسلسة ملف المستقبل . كتابات ارتأيت ان أوزعها على شكل مقاطع مستقلة . أو ربما مرتبطة مع بعضها . لا ادري .

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-12-07, 06:38 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23224
المشاركات: 28
الجنس ذكر
معدل التقييم: ABDOLA عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ABDOLA غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Talking [ ملف المستقبل .. مقاطع ساخرة !! ]

 



[ ملف المستقبل .. مقاطع ساخرة !! ]


إنها ، بكل بساطة ، كتابات ساخرة تتعلق بسلسة ملف المستقبل . كتابات ارتأيت ان أوزعها على شكل مقاطع مستقلة . أو ربما مرتبطة مع بعضها . لا ادري . ولكنها بكل تأكيد ستكون ساخرة بإذن الله أو اتمنى ذلك ..
فتابعوا معنا أولى المقاطع ..
إلى اللقاء ..

 
 

 

عرض البوم صور ABDOLA   رد مع اقتباس

قديم 19-12-07, 06:50 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23224
المشاركات: 28
الجنس ذكر
معدل التقييم: ABDOLA عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ABDOLA غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ABDOLA المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي 1

 


ملف المستقبل :



في مكان ما من ارض مصر وفي حقبة ما من أر .. إلخ .. إلخ .. إلخ ...

توجد القيادة العل ... إلخ ... إلخ .............................................

.............على رأس فريق نادر ، تم اختيراه بدق .. إلخ .. إلخ .........

.................... إنها نظرة أمل لجيل قا ..... إلخ .........................

...................... وصفحة جديدة من المل ... إلخ ........................



مل ... إلخ ...

د . نبي ... إلخ ..



1 : نهاية العالم !

ارتفع دوي صوت حذائي الدكتور ( ناظم ) في ذلك الممر الطويل المبني من الفولاذ الصافي دون شوائب داخل مبنى المخابرات العلمية و هو يسير فيه في توتر شديد مغمغما في رعب :
يا للهول .. لابد ان ننقذ العالم . إنها مسؤولية جبارة في أيدينا . لابد أن ننقذه من الفناء .

مع نهاية عبارته توقف في نهاية الممر الفولاذي البراق أمام باب من الماس تم استيراده من عام 2100 وفق الإتفاقية الزمنية المصرية – المصرية التي تم بموجبها تبادل خبرات الزمنين من معلومات سرية و مواد و ما إلى ذلك . ذلك الباب مزود بأجهزة متطورة للغاية . لها القدرة على تحليل شخصيتك و معرفة نزواتك ورغباتك وما تود ان تقوله و لماذا جئت ناهيك عن التحليلات العضوية البسيطة كالبصمة الجينية و قزحية العين ، تلك ، امور بسيطة بالنسبة لتلك الأجهزة .

وما ان يكون الشخص واقفا امام الباب حتى يكون ملف كامل له قد اكتمل و تم إرسالة للجنة خاصة في الجهة المكلفة بتحليل شخصيات الدخلاء في مبنى المخابرات لتحليله قبل ان يرسلوا إشارة خاصة للباب لفتحه حتى يسمحون للمعني بالأمر بالدخول .

إجراءات غاية في الدقة يتم اتباعها داخل أروقة مبنى المخبارات العلمية قصد حماية الأمن القومي في مصر . وهذا ما جعله أفضل جهاز مخابرات علمي في الأرض . بل في كل التاريخ بدأ من الماضي السحيق منذ ان تصاعدت شهقات قابيل و هابيل معلنة ميلادهما مرورا بعصر الإسكندر الأكبر و الزير سالم و أيضا عصر النهضة و الثورة الفرنسية و .. إلخ وصولا إلى نهاية العالم حيث لن يتواجد آنذاك جهاز مخابرات أفضل منه على الإطلاق .

لهذا يستحق فريق المقدم ( نور الدين محمود ) لقب أفضل فريق علمي في كل الأزمنة على الإطلاق .

المهم أن دكتور ( ناظم ) لم ينتظر طويلا حتى انفتح الباب الماسي، دلف عبره ليجد ان هناك ممرا آخر أطول من سابقه في نهايته باب آخر من الذهب - الذي تم استخراجه من كوكب المريخ للعالم الموازي - . فغمغم في سخط :
اللعنة على هذه الإجراءات . قبل أن أصل إلى القائد الأعلى سيكون العالم قد فني عن آخره .. تباااااا

قالها ثم شمر عن رجليه و انطلق يجري نحو ذلك الباب الثاني . إن هي إلا دقيقة أو اثنتين من الجري حتى كان يقف أمام الباب المصنوع من الدهب وهو يلهث بقوة قائلا وسط لهاته العنيف :
هيا بسرعة .. تحققو من شخصيتي بسرعة .. العالم سيفنى قريبا .

التقطت الأجهزة المثبتة في الباب الذهبي صوته وحولته إلى طاقة . تلك الطاقة تم تحليلها بالميكروسكوب اللليزري الموضوع فوق مكتب رئيس الجمهورية شخصيا على اعتبار ان جهاز المخابرات العلمية يتبع رياسة الجمهورية مباشرة . لذلك لايجوز أن يدخل أحدهم إلى أي غرفة منه قبل أن يأتيه إذن من رئيس الجمهورية مباشرة . المهم أن رئيس الجمهورية قد التقط الطاقة الصوتية للدكتور ناظم بجهاز خاص حولها إلى معطيات رقمية قام جهاز آخر في مبنى البحوث الرياسي بتحليلها و اتت النتائج بالإيجاب . فتم إرسال إشارة إلى الباب الذهبي فافنفتح كاشفا ممرا آخر في نهايته بابا من الفضة ولكنه ...

على العموم هي إجراءات معقدة للغاية لا يجب فضحها كلها لأنها تندرج تحت بند السرية المطلقة . المهم انه في نهاية المطاف كان الدكتور ناظم يقف امام باب مصنوع من النحاس الصافي و قد تبللت ثيابه كلها من كثرة الجري وراء الأبواب و لسانه متدليا وعيناه زائغتان و لكن هذه الحالة لم تمنعه من أن ينتظر حتى يتم تحليله للمرة الرابعة قبل السماح له بالدخول إلى حجرة مكتب ..

القائد الأعلى شخصيا !!

بعد قليل انفتح الباب و دلف منه الدكتور ناظم في حالة يرثى لها فطالعته نظرة صارمة من القائد الأعلى الذي قال بصوت عميق يجمد الدماء في العروق :
لماذا تأخرت يا دكتور ( ناظم ) . العالم على وشك الفناء و علينا إنقاده .

كاد يصيح به الدكتور ( ناظم ) بصوت هادر :
و ماذا تفعل انت هنا طوال الوقت أيها المأفون . لم نرك و لو مرة واحدة خارج هذه الغرفة .. أتتركنا نلهث ورائك دائما بغية لقائك في حين تبقى انت هنا تنعم بالراحة و الهدوء .. ألا تمل من الجلوس هنا دون عمل يا صاح ؟

ولكنه خشي على منصبه من الضياع فلم يملك سوى أن كتم غيضه و قال في خفوت :
سياة القائد الأعلى ، إجراءات الأمن معقدة شيئا ما و كذلك الممرات طويلة قليلا و هي .. أحم أقصد يا حبذا لو جعلتم إجراءات الأمن اكثر سهولة

رمقه القائد الأعلى بنظرة صارمة وقال بصوت مهيب :
هذا ليس مبررا يا دكتور ( ناظم ) . نحن في ظروف غاية في الخطورة و المفروض أن تصل بسرعة أكبر من هذه . ماعلينا . كيف حال الأمر في الخارج ؟ أنت تعلم أنني لا اغادر هذه الغرفة على الإطلاق

اجابه الدكتور ( ناظم ) في هلع وقد تذكر أخيرا ما جاء من أجله :
مصيبة يا سيادة القائد الأعلى خالد الدمنهوري مص ...

قاطعه القائد الأعلى بصيحة هادرة :
لا تنطق اسمي مرة اخرىىىى . لا يحق لك فعل ذلك

تلعتم الدكتور ناظم وقال في ارتباك :
معذرة سيادة القائد ، لقد نسيت أن إجراءات الأمن تحتم أ ..

قاطعه القائد الأعلى بسرعة في غضب :
لا تنس مرة اخرى . هناك قواعد ويجب احترامها هنا . هل تفهم ؟

أومأ الدكتور ( ناظم ) برأسه إيجابا دون أن يجيب فأردف القائد الأعلى قائلا في حسم :
حسنا إذن ، يمكنك ان تذهب الآن .

لم تمض دقائق على قوله هذا حتى كان الباب الماسي ينغلق وراء الدكتور ( ناظم ) الذي تمتم في فرح :
حمدا لله . كل شئ على ما ..

لم يكد يكمل عبارته حتى اندفع أحد علماء مركز الأبحاث إليه وجسده مغطى بالكامل بالدماء وهو يقول في هلع :
دكتور ( ناظم ) .. دكتور ( ناظم ) .. النجدة . لقد انهار مطعم مركز الأبحاث . كل المأكولات تم التهامها و سيتم التهام البشر يا سيدي . انقذنا يا دكتور ( ناظم ) .. انقذنا .

حدق فيه الدكتور ( ناظم ) في هلع مضاعف وقد تذكر أنه لم يبلغ القائد الأعلى بما يجري . فالتفت ورائه إلى الباب الماسي و هتف في رعب حينما تذكر تلك الإجرائات المعقدة التي عليه اجتيازها مرة أخرى :
رحماك يا إلهي .. ليس مرة أخرى

قالها وحدق في الباب الماسي في رعب شديد ..
يفوق رعب ذلك العالم الملطخ بالدماء إلى جواره ..
ألف مرة ..


* * *

 
 

 

عرض البوم صور ABDOLA   رد مع اقتباس
قديم 19-12-07, 06:51 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23224
المشاركات: 28
الجنس ذكر
معدل التقييم: ABDOLA عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ABDOLA غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ABDOLA المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي 2

 


* * *



أمسك ( اكرم) مسدسه في حذر و هو يلتفت حوله في هدوء وغمغم في همس إلى المقدم ( نور الدين ) الذي يختبئ ورائه :
لا تخف يا ( نور ) لا شئ يوجد هنا . يمكنك أن تتقدم .


تنحنح ( نور ) في حرج و قال :
أنا لا اخاف يا ( أكرم ) . إن هي إلا مجرد إجراءات امنية بحتة . فإن مت انا سينهار الفريق بأكمله . وسنفشل في مهمتنا وسيفنى العالم بالتبعية . أما إن مت انت فسيسهل تعويضك بسهولة كما حدث مع محمود. أليس كذلك ؟


توقف ( أكرم ) و نفخ على فوهة مسدسه دخانا وهميا وقال في عصبية :
أعلم ذلك يا ( نور) .. أعلم . المهم دعنا مع هذه الكائنات الغريبة التي تزعم ( سلوى ) انها هنا في كل مكان . لست أرى شيئا .

اتصل ( نور ) بسلوى وقال لها في خفوت :
أين هي تلك الكائنات يا ( سلوى ) . لسنا نرى كائنا واحدا هنا . هل جهاز الذبذبة لديك على ما يرام ؟


تعال صراخ ( سلوى ) عبر جهاز الإتصال و هي تقول في هلع رهيب :
نووووووووور إنها تحيط بكما من كل جانب . نووووووووووور انتــبــييييييييييييييييه

صمّت صرخات سلوى أذني نور ما جعله يخفض من صوت جهاز الإتصال قائلا في سخط :
كفى صراخا أيتها الحمقاء لا شئ يوجد هنا راجعي جهازك جيدا لاشك ان به عطب ما .

تعالت صرخات سلوى بشكل اكثر حدة هذه المرة ما جعل ( أكرم ) يتضايق بشدة فصوب مسدسه إلى ساعة نور وأطلق رصاصة عليها و هشمها فالتفت إليه ( نور ) وقال في غضب :
ماذا فعلت أيها التعس . إنها الساعة الوحيدة التي أتلقى فيها المكالمات من الإدارة .

اجابه اكرم و هو يلتفت حوله في حذر :
لا تقلق . لدي ساعة اخرى تشبهها في منزلي . سأعطيك إياها حينما ننتهي من هذه الكائنات المزعومة .

أقترب منه ( نور) وقال له في حذر وقد نسي أمر ساعته المهشمة :
أراهن أن جهاز سلوى به عطب ما . لاتوجد أية كائنات هذه المرة .

توقف أكرم عند هذه النقطة و قال في حزم :
مادام الأمر كذلك فلماذا نبحث هكذا ، فلنعد أدراجنا .

تشبث به ( نور ) و هو يلتفت حوله في ذعر :
حسنا ، لنعد ادراجنا .

ابتسم ( أكرم ) و قال :
قلت لك لا تخف يا نور . ستبقى قائد الفريق سواء شئت او أ بيت . فبدونك لن تستمر السلسلة .

أجابه ( نور ) في خوف :
لا تثق في هذه النقطة يا صديقي . هناك الكثير مني في عدة عوالم و أزمنة . و يمكن تعويضي بنور آخر ببساطة . لذلك علي التحلي بالحذر في كل وقت .

لم يكد يتم عبارته حتى قاطعته صيحة رعب من أكرم و هو يشير بيده وراء ( نور ) :
يا إلهي ، ( نور) .. أنظر خلفك ..

التفت ( نور) خلفه و لم يكد يفعل حتى انقبضت عضلاته في قوة و خفق قلبه في سرعة رهيبة ..
هذا لأن ما رآه كان رهيبا بكل المقاييس ..
رهيبا بحق ..
بكل قوة ..
يا للهول ..
إنه رهيب فعلا ..

* * *

" دكتور ( ناظم ) هل تسمعني ؟ . انا القائد الأعلى "

انبعث هذا الصوت من ساعة دكتور ناظم الذي أجاب في احترام :
نعم يا سيدي أسمعك .

أجابه القائد الأعلى في توتر :
دكتور ناظم . لقد أصابني الضجر من كثرة وجودي في هذه الغرفة . وارتأيت أن اخرج لأغير الجو قليلا . ولكنني لا أستطيع . هل يمكنك ات تخبرني كيف أفتح هذه الأبواب .

أجابه دكتور ناظم في حماس :
نعم يا سيدي ، الأمر بسيط للغاية . فالخروج من هناك أبسط من الدخول . يمكنك ان تدخل هذه الأرقام السرية عند كل باب لتفتحها .

الباب الماسي رقمه السري هو : 125 خ96كك1ووضزززززج987542132
الباب الذهبي : نتا58764لي64ؤ6ب84س5
الباب الفضي : سيشس68476سيب6415
الباب النحاسي : سيبسيس9685+458-

أجابه القائد الأعلى في امتنان :
شكرا يا دكتور ناظم . سأجرب هذه الاكواد .

قالها ثم قطع الإتصال تاركا الدكتور ناظم و هو يتنفس الصعداء لأنه تخلص من المشكلة الخاصة بالذهاب إلى القائد الأعلى . ولم يتبقى له الآن سوى مشكلة مطعم مركز الأبحاث فالتفت إلى العالم الملطخ بالدم إلى جواره و قال له في صرامة :
صلني بالمقدم نور الدين فورا .

أجابه العالم بصعوبة و هو يحتضر :
ححح.. ا ضر ...

أخرج من جيبه جهاز اتصال متطور . ضغط أزراره بصعوبة . وحينما انبعث منه صوت ( نور) أسبل العالم جفنيه و مات . فاختطف دكتور ناظم الهاتف من يديه بسرعة و وضعه في أذنه ليجد نور يقول في قلق :
من المتحدث ؟ اجبني . هل انت على مايرام ؟

أجابه الدكتور ناظم في مرارة :
لقد مات محدثك منذ قليل يا نور .

تعالت شهقات نور من الجانب الآخر في هلع فقال له الدكتور ناظم في أسف :
أنا اعلم ان قلبك مرهف يا نور . ولا تحب الدمار يا بني . ولكنها الحياة .

اجابع نور في صرامة بعد أن ابتلع الصدمة :
نعم يا سيدي ، إنها الحياة . ماذا حدث بالضبط يا سيدي ؟

أجابه دكتور ناظم في إحباط :
كارثة يا بني . مصيبة كبرى . إننا مهاجمون يا بني . لقد وصل الغزاة إلى مركز الأبحاث . إنهم يلتهمون كل شئ . حينما ينتهون من الطعام ينتقلون إلى البشر .

أجابه نور بسرعة :
يا للبشاعة . ولكن من هم يا سيدي ؟

أجابه الدكتور ناظم :
لا أحد يدري يا بني . الذي يهمك هنا أن مصر في حاجة إليك يا بني . وعليك ان تلبي ندائها مهما كان الثمن . ألم تقسم على ذلك يا نور ؟

أجابه نور في اقتضاب :
بلى يا دكتور ناظم . ولكني أقسمت على ذلك بخصوص مصر زمني يا دكتور ناظم . وليس مصر زمنك !

أجابه دكتور ناظم في مرارة :
مصر واحدة يا بني . إنها ام الدنيا يا نور . و الأم تكون واحدة في كل الأحوال .

تنهد ( نور ) في حرارة و قال :
فليكن . سأستقل أول آلة زمن و آتي إليك . ولكن لا تنسى أنني قد اتأخر قليلا أو قد آتي مبكرا جدا . ربما قبل أن تجري معي هذه المكالمة وساعتها لا تقل لي أنك لم تجري أية مكاملة معي .

أجابه الدكتور ناظم في امتنان :
لا تخف يا بني لن أقول ذلك ولكن أسرع أرجوك مصر في خطر وتحتاج إلى خدماتك بل العالم كله .

أجابه ( نور ) بلهجة عسكرية صرفة :
علم و سينفذ .

قالها وقطع الإتصال الزماني . تاركا الدكتور ناظم واجما و هو يتطلع إلى جثة العالم المتآكلة أمامه ..
في خوف و ..
و رعب ..
منتهى الرعب ..

* * *

 
 

 

عرض البوم صور ABDOLA   رد مع اقتباس
قديم 19-12-07, 06:51 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23224
المشاركات: 28
الجنس ذكر
معدل التقييم: ABDOLA عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ABDOLA غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ABDOLA المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي 3

 


* * *



ارتفعت ضحكات ( رمزي ) و هو جالس في مقعد وثير في صالة منزل نور و هو يتطلع إلى ألبوم صور هذه الأخير ويقول في إعجاب :
هذه الصور رائعة يا نور متى التقطتها بالضبط ؟

أجابه نور و هو يمسك بصورة ما :
حيناما سافرنا معا إلى الماضي في مهمة دكتور خالد رضوان . لقد استغلت الفرصة و التقطت صورا لي مع امنحتب و بعض الفراعنة هناك .

تسائل ( رمزي ) في استغراب :
يالك من خبيث يا ( نور ) . كيف تلتقط صورا لشخصيات شهيرة كتلك دون ان تخبرنا وقد كنا معك هناك ؟

أجابه ( نور ) بابتسامة صافية :
صدقني يا ( رمزي ) . طاقة المصورة لم تكن كافية لالتقاط الكثير من الصور ولذلك لم اخبركم .

أومأ ( رمزي ) برأسه متفهما وقال :
لا عليك يا صديقي كنت أمزح فقط .

ثم ابتسم وهو يشير بيده إلى صورة أخرى :
ناولني تلك الصورة يا نور .

ناوله نور الصورة فتأملها رمزي في إعجاب وقال :
ياله من شرف ! أخذت صورة مع ليوناردو دافنشي نفسه ؟

ناوله ( نور ) صورة اخرى و أردف :
بل أخذت صورة مع راسبوتين أيضا ! أنظر .

التقط ( رمزي ) الصورة في دهشة و قال :
راسبوتين ؟ لا أذكر اننا التقينا راسبوتين في عمليتنا ضد خالد رضوان !

أجابه ( نور ) مصححا :
لا . هذه الصورة لم ألتقطها في تلك الرحلة . بل في رحلة أخرى سرية

ثم ناوله صورة أخرى قائلا :
و هذه صورة لي مع المناضل الشهير تشيغيفارا .

التقط منه رمزي الصورة و قال له في إعجاب :
لم تعد تفاجئني يا نور أبدا . لن استغرب لو وجدتك وقد أخذت صورة مع جني . هههههه

ابتسم نور لدعابته و أراد أن يعلق عليها إلا أن مشيرة هتفت بغتة و هي تتوجه إلى جهاز حاسوب نشوى :
فكرة !! . لما لا نجربها !!

التفت إليها نور و قال :
ما هي هذه الفكرة يا مشيرة ؟

أجابته و هي تضغط عدة أزرار بيديها بسرعة :
لحظة يا نور حتى اتأكد من فكرتي .

استمرت تضغط أزرار الجهاز للحظات ثم انعقد حاجبيها و هي تتطلع إلى الشاشة في انتباه قبل أن تهتف في ظفر :
نعم .. لقد صدق حدسي يا نور ، تعالو إلى هنا لترو يا رفاق .

هب الجميع إلى جهاز الحاسوب ليرو ما هنالك ، و لم يكد يفعلوا ، حتى ارتفعت حواجبهم عن آخرها في دهشة واستغراب ..
فما وجدوه كان مدهشا ..
مدهشا إلى أقصى حد ..


* * *


هتف ( نور ) في دهشة هائلة :
لا يمكن ، مستحيل ، كيف أكون مصورا إلى جانب الرئيس ( جمال عبد الناصر) شخصيا وأنا لم يسبق لي أن سافرت إلى زمنه على الإطلاق ؟

هتفت مشيرة في خبث :
خمن سر تلك الصورة و ستجد الجواب يا نور ، أنا واثقة من ذلك

هتفت ( نشوى ) في حماس :
ربما استخدمت برنامج الفوتوشوب يا مشيرة ، لدي هذا البرنامج و انا استخدمه دائما .

اشارت ( مشيرة ) برأسها نفيا و هي تراقب ملامح ( نور ) الذي استغرق في تفكير عميق . لم تمض لحظات حتى تألقت عيناه بشدة أضاءت فضاء الحجرة بأكمله فأغمض الجميع عيونهم و هتفت ( سلوى ) في فرح و هي تصفق بيديها كالأطفال :
نور . لقد وجدت الحل . مرحى لقد وجد زوجي الحل .

اما نور فقد استمر بريق عينيه و هو يقول :
الحل بسيط يا مشيرة . لقد اخترقت سجلات الكمبيوتر في الصحافة العالمية المكتوبة و بحدثت عن أية معلومات تتعلق بي .. فوجدت هذه الصورة . أليس كذلك ؟

أشارت مشيرة بيدها و قالت :
أحسنت يا نور . ولكن كيف تتفق معطيات هذه الصورة مع ما اكدته أنت منذ قليل حينما قلت بأنك لم يسبق لك أن أخدت صورة مع سيادة الرئيس جمال عبد الناصر ؟

أجابها نور ببساطة :
وجود هذه الصورة أكبر دليل على أنني سافرت إلى تلك الحقيبة من تاريخ مصر . ولكني اكدت أنني لم أسافر من قبل . وهذا يعني إما أنني سافرت إلى ذلك الزمن في عملية غاية في السرية و تم مسح ذاكرتي بعدها بوسيلة متطورة كما حدث لنا من قبل * فلم اعد اذكر شيئا ، أو ....

توقف عن الكلام فجأة فقالت نشوى و اللعاب يتساقط من شفتيها في نشوة و ترقب :
ثم ؟

أكمل نور و هو يمد يده بمنديل و يمسح به لعاب ابنته قائلا :
إما أن ( نور ) قد سافر إلى هناك فعلا ! ولكن ليس انا ، بل ( نور) المستقبل ، أي أنني سأسافر إلى هناك مستقبلا في مهمة ما .

تطلع إليه الجميع في إعجاب و قال رمزي في احترام :
أنت صادق في كل ما قلته يا نور ، على الأقل انت مؤمن بصحته ، و هذا رأي خبير نفسي يا نور ، بل أشهر خبير نفسي في مصر كلها ، بل في التاريخ بأكمله .

" يا إلهي .. لم تلاحظوا بقية الصور التي عثر عليها جهاز الحاسوب .. انظرو "

هتفت مشيرة بهذه العبارة في توتر . فالتفت الجميع إلى الجهاز فوجدوا صورتين أخريتين ، التقطت مشيرة واحدة منهما و كبرتها ، ولم تكد تفعل حتى تصاعدت صرخة ارتياع من حلق سلوى ..
صرخة زوجة تآكل قلبها من الهلع ..
فما رأته على شاشة جهاز الحاسوب كان رهيبا ..
رهيبا إلى أقصى حد ..


* * *


" رويدك يا عزيزتي .. إنها مجرد صورة لا داعي لكل هذا القلق "

هتف نور بهذه العبارة و هو يرمق زوجته الباكية فأجابه رمزي :
ولكنها صورة بشعة يا نور ، ألا ترى جثتك واضحة و تلك المخلوقات البشعة تلتهمها ؟ إنها صورة رهيبة يا نور .

التفت إليه نور و قال له في حزم :
و ماذا يعني هذا في نظرك باعتبارك خبيرا في الطب النفسي ؟

التقط رمزي انفاسه و قال :
يعني شيئا واحدا ، أنك ستسافر إلى زمن ماض وستموت مأكولا من طرف هذه المخلوقات البشعة .

أجابه نور في حزم :
لا دليل في الصورة يؤكد بأنني قد مت ، ربما كنت فاقدا الوعي فحسب . بل ربما كانت تلك الجثة مجرد دمية للتمويه لا أكثر و لا أقل .

لم يكد يكمل عبارته حتى ارتفع رنين ساعة يده فرفعها بسرعة وهتف عبرها :
هنا المقدم نور ، من المتحدث ؟

لم تجبه سوى همهمة شخص يتألم وكانه يحتضر فقال في قلق :
من المتحدث ؟ اجبني ، هل انت على مايرام ؟

تعال صوت الدكتور ناظم و هو يقول في مرارة :
لقد مات محدثك منذ قليل يا نور .

و كان هذا الإتصال يعني شيئا خطيرا ..
خطيرا للغاية ..


* * *

 
 

 

عرض البوم صور ABDOLA   رد مع اقتباس
قديم 19-12-07, 06:52 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2007
العضوية: 23224
المشاركات: 28
الجنس ذكر
معدل التقييم: ABDOLA عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ABDOLA غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ABDOLA المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي 4

 


* * *

" أنا على أتم الإستعداد يا نور "

هتف أكرم بهذه العبارة فس حسم فأجابه نور في اقتضاب وهو يجاهد ليمنع دمعة من التسرب إلى عينيه :
جيد يا أكرم .

ثم التفت إلى رفاقه ، تطلع إليهم واحدا و احدا قبل أن تتوقف عيناه عند زوجته سلوى فابتسم في وجهها و قال لها في حنان :
لا تتركي تلك الصورة تستحوذ على عقلك يا سلوى ، إنها مجرد صورة يا عزيزتي !

أجابته سلوى في حزن :
ولكنها يا نور صورتك و هي .. وهي ..

لم تكمل عبارتها فقال لها نور و هو يبتسم ابتسامة صافية :
ولو يا سلوى ولو ، إنها مجرد صورة وستتأكدين أن لا أساس لها من الصحة ثقي بي .

تطلعت إليه سلوى في حزن مرة اخرى فأجابها و هو يبتسم :
وستفهيمن معنى ما أقوله لك لاحقا .

قالها ثم تراجع إلى آلة الزمن الرابضة في حديقة المنزل ثم استقلها هو وأكرم بعد ان سلما على الجميع لم تمض لحظات ، حتى كانت آلة الزمن تسير بهم نحو الماضي . إلى مصر . حينما كان الدكتور ناظم مازال رئيسا لمركز الأبحاث .
بعد دقائق من انطلاق آلة الزمن هتف أكرم متسائلا و هو يلتفت إلى نور :
إنها أول عملية أخوضها لا أفهمها أبدا يا نور

التفت إليه نور وقال ببساطة :
مالذي لا تفهمه يا أكرم ؟

أجابه اكرم و هو يهرش راسه :
نحن سنسافر إلى الماضي لنقوم بمهمة هناك ، و المفرض أن المهمة قد تم إنجازها ، وظهرت نتائجها لأنها في الماضي . إدن لماذا نتعب و نسافر إلى هناك لإنجازها وهي منجزة أصلا ؟

أجابه نور و هو يضحك :
لا تتعب عقلك في محاولة فهم هذه الأمور ، فانت همجي بطبعك ، ولن يتسطيع عقلك استيعاب هذه المعلومات مهمها حاولت .

أحتقن وجه أكرم و قال في غضب :
همجي ؟ ! .. كيف تجرؤ ؟

اجابه نور و هو يرفع يديه مستسلما :
حسنا . انا أعتذر .. أعتذر .

قالها ثم أضاف محاولا تغيير دفة الحديث :
ما الذي لا تفهمه في هذه المهمة أيضا ؟

أدرك أكرم بطبيعته الهمجية أنها محاولة من نور لإدارة دفة الحديث فاستدار في ضيق و قال :
أمر هام جدا .

تسائل نور في اهتمام :
و ما هو هذا الأمر ؟

تسائل أكرم قائلا :
كيف يمكن أن يتواجد إثنان من نور و إثنان من أكرم في زمن واحد ؟ ألن يؤدي هذا إلى انهيار كيانينا مع وصولنا إلى ذلك الزمن ؟

أجابه نور بابتسامة واسعة :
ولكن من قال لك أننا سنتواجد هناك مع نور و اكرم ذلك الزمن ؟

نظر إليه أكرم وقال له في دهشة :
أتعني ان .. ؟


* * *
- تمت -


ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

تنبيه :
أية محاولة غير مدروسة لقتلي سيتم كشفها و التعامل معها بلا رحمة



 
 

 

عرض البوم صور ABDOLA   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ملف المستقبل .. مقاطع ساخرة, abdola, قصص من وحي الاعضاء
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:50 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية