لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-02-10, 10:03 AM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


قال وهو يحدجها :
- هذا يعتمد على ما إذا كنت ستبقين أم لا ؟
- أريد أن أبقى . هل فعلاً تريدنى ؟
ما إن نطقت هذه الكلمات حتى لم تعد تحس بما جرى بعد ذلك . كان يحملها بقوة ويدور بها حول نفسه فى جنون . قال لها :
- آسف ياعزيزتى .. لابد ان ذقنى يضايقك ولكن أين عقلى . لابد أنك تتجمدين بالخارج .
رفعها بين ذراعيه وأغلق الباب بقدمه ثم حملها عبر المنزل إلى الصالون حيث بدأ يلتهمها بأنظاره وكأنه يخشى أن تختفى مرة ثانية من حياته . قالت له وهى تضحك :
- أستطيع أن امشى !
جلس على الأريكة وهو لا يرفع عنها عينيه وقال :
- لا تتحركى ودعينى أنظر إليك . كم أنت فاتنة !
همهمت وهى تمرر أصابعها فى شعرها :
- وأنت كذلك .. لقد اشتقت إليك يا تروى .
- أنت لم تتعذبى نصف عذابى ياعزيزتى لقد عانيت . ولهذا اتصلت بك كل يوم فى بيتك لمجرد أن أسمع صوتك فى جهاز الرد الآلى .
-إذن أنت الذى كنت تضع السماعة فى كل مرة دون أن تتكلم ؟.
- لم أرغب فى أن أسبب لك شجناً أكثر من ذلك . ولكن ما هذا الذى ترتدينه تحت المعطف ؟ بنطلون جينز . يا إلهى ! إننى أعشق ذلك .
- لقد فكرت فى أن أرتدى الجينز ما دمت ذاهبة لأعيش فى مزرعة .
سألها وقد بدا فجأة جاداً :
- وماذا عن مهنتك يا ناتالى ؟
- أعتقد أننى سأفتتح مكتب محاماة صغير فى سبارتانبرج . لقد فاض بي الكيل من التعامل مع أناس يسيرون فوق الذهب ومن تركيزى فقط على قضايا الطلاق . وأنت هل ستسمح لى بأن أعيش هنا أم أنك بعت المنزل .؟
- بعت المنزل ؟
- نعم . لقد اتصل بى شقيقك آرثر ليخبرنى أنك أوكلت بيع أملاكك إلى وكالة عقارية . وقد طلب منى أيضاً ما إذا كنت أرغب فى الاستثمار فى تعليب الخوخ .
- هل أتصل بك آرثر ؟
- ليخبرنى أنك ستبيع .
- ربما كنت فى حالة يأس ولكن ليس لدرجة بيع هذه المزرعة .
فكرت ناتالى لحظات ثم أصابها غيظ شديد :
- لقد تعمد شقيقك أن يحكى لى مؤامرات حتى يجتذبنى إلى هنا ! هل هذا هو الأمر ؟
قال لها وهو يضحك :
- فكرينى أن أشكره .
كان آرثر قد اتصل أكثر من مرة . ليجد تروى متقوقعاً على نفسه واشجانه ولكن تروى لم يكن يعتقد أبداً أن يعمل شقيقه إلى هذه الدرجة ليساعده .
همهمت الشابة :
- لدى شعور بأننى ساذجة .
- وما رأيك لو غيرنا الحديث ؟ أعتقد أننا فى حاجة إلى حديث الأشواق والحب . إنه يحبها من كل قلبه وبكل قواه . ظلا وقتاً طويلاً يحدق كل منهما فى الأخر وقد انتشيا من بهجة الحب الذى نالاه أخيراً.

*******************

يتبــــع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-02-10, 10:04 AM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


قال لها تروى :
- ناتالى أنت لا تستطيعين الحياة هنا .
- أنت لاتريدنى أن أعيش هنا ؟
- أوه .. إننى أريدك ولكن ليس كصديقة تشاركنى منزلى . ثم إن الناس هنا فى المنطقة لايحبون هذه العلاقات السائدة فى المدن الكبرى . نحن لسنا فى أتلانتا .. نحن هنا تقليديون .
- ما الذى تقوله يا تروى .؟ هل تريد منى ان أذهب لأعيش فى مكان آخر ؟
- كيف يمكن لشخص درس كل هذه الدراسات ولا يفهم بسرعة ؟
قالت فى غضب :
- ما معنى هذا ؟
- ناتالى ! بحق السماء إننى أحاول أن أطلب يدك للزواج !
صاحت وهى تتقافز حوله مرحاً :
- لن تندم على ذلك .. أعدك بذلك .
- من يسمعك يظن أننى أشترى خروفاً !
قالت فى غيظ وهى تلكمه :
- تروى .. ما هذا الذى تقوله ؟ سنكون على أروع صورة معاً .. وسنعيش الحب كله .
- ياله من توقع رائع ! وما رأيك لو اكتملت الصورة بالاطفال ؟
سألته وكلها أمل :
- هل ترغب فى أطفال ؟ إذن نحن نحتاج إلى حضانة .. وكهدية زواج منى أعرف عليك تجديد المنزل كله .
- هل أنت التى ستختارين الأرائك ؟
- لا .. سنختارها معاً .. أننى أريد أن أفعل من هذا المكان داراً حقيقية وليست فترينة محل موبيليات .
قال وقد أشرق وجهه بالسعادة :
- إذن لنتزوج فى أسرع وقت ممكن .. إننى أريدك أن تصبحى زوجتى فوراً.
- وأنا كذلك .
رن جرس التليفون . زمجر تروى وهو يرفع السماعة ثم قال :
- صباح الخير يا آرثر .
أمرته الشابة :
- أعطه لى . لدى شئ أود أن أقوله لذلك الصعلوك .. دودة الأرض .
أبعد تروى سماعة التليفون عنها وخاطب أخاه :
- نعم هى موجودة ولابد أن أعترف أنك أديت عملاً رائعاً وأنا مدين لك به .
وضع سماعة التليفون قبل أن تتمكن ناتالى من أخذها منه . سألته وهى تعقد ذراعيها على صدرها :
- أنت متأمر معه . أليس كذلك ؟ لايمكن أن يكون آرثر من الذكاء بحيث يدبر هذا بمفرده . أنت الذى أخبرته بان يتصل بى . أليس كذلك ؟
- انت تذهلينى يا ناتالى . هل تعتقدين أننى تأمرت عليك حتى أنال ما اريده ؟
بدت البراءة على وجهه فقالت أخيراً :
- لا .. أعتقد أنك لم تفعل . ولكن تذكرأننى محامية وبالتالى شكاكة اعذرنى .
قال وهو سعيد بأنه بالقرب من تلك التى أحبها من كل قلبه :
- لقد سامحتك .
سيتصل غداً بترزى آرثر حتى يطلب منه عدة بذلات . وهذا أقل ما يفعله .

*************************

يتبـــــــــع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-02-10, 10:23 AM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

خاتمــــة

راقب تروى ناتالى وهى تقضم خوخة ضخمة وناضجة وبعض العصير يسيل فى كسل على ذقنها . ابتسم وهويقاوم رغبته فى لمس العصير.
ويبدو أنها خمنت أفكاره فرفعت عينيها نحوه . يا إلهى ! إنها تبدو شهية مثل الفاكهة التى تأكلها . قالت له :
- إنك لا تأكل غداءك .
منذ الأشهرالأربعة التى تزوجا فيها تعلمت ناتالى كيف تفسر كل مسلك من سلوكيات تروى , وكانت عيناه تقولان لها أن اخر ما يفكر فيه هو الجبن ولحم القديد الذى ينتظره على المائدة .
أخفت عنه ابتسامتها , وأخذت تداعب ديزى وواحداً من جرائها الجالس بجوارها كالحارس . لقد أصبحت الكلبة الحارسة الشخصية لـ ناتالى . واعتبرتها من وقتها جزءاً لا يتجزأ من المنزل .
كانت الجراء قد وجدت بيوتا آمنة بعد فطامها إلا أن ناتالى أصرت على الاحتفاظ بواحد من الذكور على الأقل .
بمرور الشهور نما شعر ناتالى . وأصبح خصلات طويلة شقراء تنسدل كالشلال على كتفيها بينما لونت نزهاتها اليومية بين البساتين خديها وذراعيها بلون ذهبى خلاب .
كان زراع الخوخ فى قمة النشاط والموسم على أشده حيث كانت فرق الرجال تعمل من الصباح حتى المساء يجنون أطناناً من الفاكهة . وعندما لم تكن ناتالى تعمل فى مكتبها كانت تحب مراقبة العمال الذين بعد أن يملأوا أقفاصا من الخوخ يحملونها على شاحنات كاملة تنطلق إلى مصنع حفظ المعلبات .
بدا وكأن كل سكان مدينة كاوبنز يعملون فى المزارع والمصنع ومن حسن حظ تروى جوردان أن العاصفة الثلجية لم تقشر الأشجار كثيراً .
هبت نسمة باردة فى شهر يونيو عبر النافذة مما أطار شعر الشابة . وأمام هذا المنظر الرقيق كتم تروى أنفاسه عن الانفعال .
إنها حامل فى طفله , وعندما حدثته ناتالى عن ذلك لأول مرة أشرق وجهه فخراً ووقتها لم يغمض له جفن طوال الليل .
كان كل ما يحلم به أن يرى ابنه يكبر داخل بطن المرأة التى يحبها . لقد قال الخبرلكل سكان كاوبنز ., واصر الجميع على أن يحضروا مولده .
سألها تروى وهو يقضم الساندويتش الذى ناولته له :
- هل أخذت تعسيلة للراحة ؟
- لست أشعر بالتعب ..منتديات ليلاس



*****************************

يتبـــع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-02-10, 11:39 PM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- ولكنك فى حاجة إليها .. إن الكتاب يقول ...
قاطعته :
- أحب أن تكف عن قراءة كل تلك الكتب عن الحمل والوضع . أنت تشبه طبيبى !
- انت تعملين كثيراً .
ثلاثة أيام فقط فى الأسبوع فى أتلانتا كنت أعمل ستين ساعة فى الأسبوع .
- لم تكونى حاملاً وقتها . والثلث الأول من الحمل مهم وحيوى .
- أعرف ذلك ياتروى لقد قلت لى ذلك بالأمس ولكنى أريد أن أحتفظ بنشاطى حتى وصول الطفل . إننى أحس بان لى فائدة وانا أعمل .
- هل تعنين أنه لا فائدة منك هنا ؟
- ليس هذا ما أعنيه . إننى أقدم مساهمة فعالة للمجتمع . أعلم أننى لا أربح كثيراً مثل أتلانتا ولكن ذلك لا أهمية له بالنسبة لى . هل هذا يبدو غريباً وساذجاً ؟
- لا . ليس غريباً ولامشروعك لإنشاء ملجأ للنساء المغلوبات على أمرهن . أنا فخور جداً بك يا عزيزتى فقط لا اريدك أن تتعبى . ثم أنك ستصبحين أجمل أم فى العالم .
لم يسبق لـ ناتالى أن عرفت مثل هذه السعادة . قال لها يوماً ما :
- هل أنت واثقة بانك تريدين هذا الحمل رغم أنه سيجعلك مثل الفيل؟ لقد سبق ان قلت لى أنك لا تريدين اطفالاً .
- لقد كان ذلك فى زمن غير هذا الزمن . وقبل ان أدرك أن الحب لابد أن يواجه المخاطر وانا مستعدة لمواجهة المخاطر اليوم .
ظلا صامتين ثم أعلنت الشابة :
- لقد اتصل بى أبى هذا الصباح . إنه يريد أن يقدم لك تأثيث حجرة الطفل وقد أخبرته أننى موافقة ما دمت أنا التى سأختار الأثاث بنفسى على أية حال لابد أن أذهب إلى أتلانتا لاوقع عقد بيع شقتى . هل تسمعنى يا تروى ؟
- لا . ولكن لا تتحركي .. يا إلهى ! كم أنت فاتنة . ولكنك لن تذهبى إلى أتلانتا بدونى . إننى لن أغامر بأن أفقدك وسط عاصفة ثلجية أخرى .
قالت فى دهشة وهى تضحك :
- عاصفة ثلجية فى يونيو ؟
كان تروى يداعبها كما تراعى الأم صغارها قالت له :
- لايجب أن تأتى معى ياتروى .
- بل لابد .
- وماذا لو احتاجت المزارع إليك ؟

***********************

يتبــــــــع...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-02-10, 11:40 PM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,218
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- لدى رئيس عمال .
قال لها فى إحدى المرات بصوت متهدج :
- أتمنى أن ياتى الطفل فى جمالك وأريد أن يكون شعره أشقر مثلك .
- أما أنا فإننى أتمنى أن يكون شعره أسود مجعد مثلك .
- بماذا سنسميه ؟
- إننى أفكر فى إسم أندريا .
- ولماذا لا يكون جوشوا او صامويل أو ديفيد ؟
- يا إلهى ! لم أصدق أن تروى يمكن أن يبحث عن اسماء لابنه من الأسماء الانجيلية . على أية حال أمامنا الوقت كله لنقرر يا عزيزى . وأنت تعرف ذلك جيداً .
تمنت أن يكون ابنها فى مثل قوة زوجها وصدره العريض وذراعيه المفتولين وجسده الذى لوحته الشمس والعمل فى بساتين الخوخ . سألها :
- متى سنحس بحركة الطفل :
- بعد شهر تقريباً .
كانا يجلسان بالساعات مسترخيين وكل منهما يمتع نظره بالأخر إلى أن تثاءبت ناتالى أخيراً . فيقول لها تروى متهكماً :
- لقد قلتك لك إنك ستنتهين إلى النعاس .
ابتسمت ناتالى وأغمضت عينيها بينما يغطيها زوجها فى حناناً بالبطانية وهو يهمس :
- لقد تحولت نمرتى الشرسة إلى قطة هادئة أخيراً.
ردت عليه بين تثاؤبها :
- لا تكن واثقا بنفسك هكذا يا تروى . أنت لاتعرف ماذا يمكن أن يكون مختبئاً وراء القطة .
- اعترفى ياعزيزتى . لقد روضتك تماماً كما أردت .
فتحت ناتالى عينيها وقالت فى ابتسامة :
- لقد تركتك تروضنى يا سيد بمحض إرادتى ولكن ليس معنى هذا أننى سلمت أسلحتى إننى استطيع أن أصارع أى محام فى هذه المدينة واستطيع أن أخضعه تماماً تحت سيطرتى .
- أحقا ما تقولين . متى اكشتفت ذلك ؟
ظرت ناتالى إلى ذراع تروى الذى كتب عليه بالوشم اسم مى لين ولكنها وجدت انه محاه ولم تعرف متى تم ذلك ولم تسأله لقد رحلت مى لين من حياته للأبد وإن ظلت جزءاً من ذكرياته التى لا تثير غيرتها أوضيقها . لاشك أن فقده لها جعله رجلاً عاطفياً رقيقاً فى مشاعره ومسكله وكان مختبئاً تحت قوقعة من الصرامة والحزن إلى أن أخرجته منها . كانت تكتشف كل يوم أن ضحكته تزداد مرحاً وصفاء وسهولة . سألها :
- هل تحلمين يا ناتالى ؟
فزعت وقالت :
- ماذا ؟
- لقد سألتك منذ متى وأنت تاسريننى بسحرك وفتنتك كما تدعين ؟
- عندما اكتشفت أنك لاتستطيع أن تعيش بدونى . وأنك لن تتحمل فكرة أن تفقدنى .
- أنا لم أقل هذا أبداً .
-لا . لم تقل وإنما كان مكتوباً على جبينك .
- هذا صحيح أيتها المحامية النابغة . من أين لفلاح مسكين مثلى ان يجادل أشهر محامية فى أتلانتا !

****************************

( تمت بحمد الله )

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
celia young, تائهة وسط العاصفة, دار ميوزيك, روايات مكتوبة, روايات رومنسية, روايات عبير, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:04 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية