لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-01-10, 06:20 PM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 37742
المشاركات: 203
الجنس أنثى
معدل التقييم: سأحيا بالقرآن عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سأحيا بالقرآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

شكرا على الرواية الجميلة

 
 

 

عرض البوم صور سأحيا بالقرآن   رد مع اقتباس
قديم 21-01-10, 08:49 PM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

7- بين المد والجزر 0


تلك الامسية عندما وصلوا الى الفندق لم تكن امسية سارة بالنسبة لناتالى . لانها كانت ماتزال منزعجة مصدومة اذ لم تستطع نسيان الانطباع الذى اعتلى وجه ريتا ، بعد ان تركها كولت الذى شعر بوجود دخيل عليهما 0
بدت ريتا مذهولة ... غاضبة التفتت ناتالى الى ريتا الواقفة فى ضوء القمر ... ثم استعادت الفتاة الاكبر سنا رباطة جاشها فضحكت : اهذا عملك المستعجل كولت ؟ ام انك لاتحب تضييع الوقت ؟
منتديات ليلاس
واحمرت ناتالى من الاحراج ... وصل مات واريك فى تلك اللحظة ، يلحق بهما جد ريتا ، وتحرك الجميع نحو السيارة . حول الطاولة الان ، فوجئت ناتالى بنظرة ريتا الممعنة فى وجهها ، كانت تلك الاخيرة تتعمد التحديق فيها قبل ان تشيح بوجهها . فيما بعد ، بعد جولة رقص ، لاحظت ناتالى عودة النظرة نفسها ، فاشتد غيظها ... كيف يمكن لكولت ان يبدو هادئا هكذا ... بل وكيف يتوقع منها التظاهر بالسعادة وقد رافق ريتا ثلاث مرا الى الرقص ؟ ولماذا يترك ريتا تقوم بهذه الحركات الغرية له ، مظهرا انه يتمتع بكل لحظة تقرب منها ؟ فكيف استطاع اقناعها انه خائف من الوقوع فى حبائل ريتا ؟
وقف كولت يمد يده ويجذب ناتالى الى حلبة الرقص : اتسمحين لى !
حثتها كرامتها على الرفض ، حتى بعد ان اطاحت الاثارة بكل مشاعرها ... لكن نظراته اخذت تتحداها بان ترفض . وجذبها اليه وهو يتحرك راقصا وهمس فى اذنها : فلنرقص بالطريقة القديمة الطراز 0
-لكننى لست فتاة قديمة الطراز ... فانا شئ تمتلكه بضعة اسابيع ... اتذكر !
فرد ببرود : ذاكرتى سليمة . ولعلى استطيع قول الشئ نفسه عنك 0
-اذا كانت ذاكرتك بالجودة التى تظنها فستذكر بالتاكيد اننى حذرتك حول ما ساتصرف به ... ثم ان هناك شيئا اخر يجب ان احذرك منه ، لم اكن اتوقعه ... الامر لن ينجح هكذا ... فى لحظة تعاملنى كالمحب المتشوق ، وفى الاخرى تتحول الى رئيس شرس تتوقع منى الطوع عندما تامرنى 0
ساد صمت عميق بينهما ، ثم قال بهدوء : صحيح ... يجب حل هذا 0
بعد ان اوت الى غرفتها تلك الليلة لم تجد فائدة من الاصغاء الى صوت المنطق الذى يقول لها ان تتغلب على مشاعرها كلها متى ابتعدت عن سيطرته ... فهى لاتريد اصلا الابتعاد عنه ، وهذه حقيقة مؤلمة ، من المستحيل انكارها . مهما سبب لها من غضب ، مهما عاملها بمهانة ... كل مايلزمها هو لمسة واحدة منه ، او نظرة حتى تشتعل النيران فى قلبها ، وتبدا بالارتعاش . واحاسيسها بالحنين الى ما لا يقدر احد على اعطائها اياه سواه ... ما من رجل من قبل كان له هذا التاثير عليها ، مع ذلك فهناك زاوية عنيدة فى زوايا عقلها تحاول التعلق بالحصانة التى لم تعد تملكها 0
كان اليومان التاليين لايطاقان ، لان ريتا فيهما تامر فيستجيب الجميع ... عند انبلاج فجر اليوم التالى بدات رحلة صيد السمك ... لكن ناتالى اعتذرت ، ولم يحاول احد اقناعها ... داخليا تالمت لان كولت قبل رفضها بسهولة ... فما كان منها بعد ذلك الا

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 21-01-10, 08:50 PM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

الجلوس وحيدة تمضى يومها بهدوء فى القراءة والسباحة والتشمس ... لكنها فوجئت بعودة الجميع ظهرا محملين بصيد يكفى ثلاثة ايام 0
قالت ريتا بحماس : كانت الاسماك تكاد تقفز الى المركب ، حصدت ثلاثا منها دون عناء ! من سيرافقنى للغوص تحت الماء بعد الظهر ؟
اخترعت بذلك حجة اخرى كان على الجميع اطاعتها بها ، فتم استئجار مركب ومعدات الغوص ... فاحست ناتالى ثانية ان لها حدودا معينة فى وجود ريتا ... فكولت بارع فى الغوص براعة ريتا ، ولابد انها تنوى لعب دورها معه تحت الماء 0
وافق روبرت ، وتعاطف فى عينيه ، ناتالى الى لعبة تنس ، فتركها تكسبها متعمدا ، ثم اعتذر لانه لم يجد سلوى اخرى يقدمها لها ... عندها احست بعقدة الذنب تجاهه لانها لا تبدو رقيقة مرحة ... فلقد اعجبت بهذا الرجل وشخصيته ، واخذت تتساءل عن امرين : الاول ، لماذا لم يتباحث كولت مباشرة مع العجوز دون اللجوء الى المداورة والحبكات والتكتيكات العملية ... ثانيهما ، كيف لروبرت ان يكون له حفيدة لم ترث منه لطفه او فتنته ... لكن الرد على هذا كان يتكون فى ذهنخا شيئا فشيئا ، ردا يؤكد ان ريتا تمتع نفسها بتنفيذ ما تريد ، حتى ولو فشل كل شئ فى خطة الاخرين 0
مرت اربع وعشرين ساعة اخرى وريتا مازالت تمتع نفسها ... وتنفذ ارادتها وقد بدا كولت خلالها غير منزعج . فها هو يلتقط يد ريتا الضاحكة ويشدها اليه ، حيث تكيف جسدها النحيل مع جسده الملاصق لها 0
بالنسبة لناتالى ، الاسبوعين اللذين قال كولت انه يملكها فيهما ، لم يبق منهما الا اثنا عشر يوما ، بعدها ستحاول البدء فى نسيانه ... وستعود اليها راحة البال . واذا تمكنت ريتا من الحصول عليه ... فهو يستاهل مايجرى له ... فهو ما ان يصبح فى قبضتها حتى يكتشف انها لايمكن ان تتسامح معه باى تلاعب ... هذه الفكرة زودت ناتالى بنوع من الارتياح والرضى ... لكنها لم تدم طويلا لسوء الحظ 0
خلال اليومين اللذين امضاهما الجميع فى التجول والتفرج على معالم الجزيرة ، كانت ناتالى تراقب ريتا تلتصق بكولت والالم يعتصر قلبها ... رغم ما يفعله لها او يقوله ، رغم عجرفته ، تصرفاته المهينة ... كانت تريد ان يمتلكها لان امتلاكها افضل بكثير افضل بكثير من وضعها الحالى ، الذى لا يعد ان تكون فيه سوى عابرة سبيل 0
عند الرجوع الى الفيلا فى وقت متاخر من الليلة التالية لم تتذكر ناتالى من الامكنة التى زاروها ، سوى صور كولت وريتا معا ... كانت الصورة دائمة الحضور فى ذهنها ، حتى ولو كان الاصل غائبا عن نظرها ... صورة منعت عنها النوم ساعات الظلام . حتى باتت تعرف شكل كل غرض وظل فى غرفتها المعتمة . وكانت الساعة تقارب الرابعة عندما غطت فى نوم مضطرب . استفاقت منه بعد بضع دقائق مذعورة تحدق فى الظلام ، مصغية بحذر الى صوت كانت متاكدة انه سبب استيقاظها . لكن الفيلا كانت صامتة ... فحتى الهواء بدا جامدا 0

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 21-01-10, 08:51 PM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ارادت ان تشرب ، وان تضع ماء على عينيها لتزيل عنهما الم السهر ... ودون ان تحدث صوتا ، غادرت الفراش ومشت ببطء الى المطبخ . فوجدت عصير فاكهة مثلج اطفا ظماها قبل ان تخرج من باب الفيلا الجانبى 0
لن يطول الوقت قبل ان ينبلج الفجر ، وهو فى ابنلاجه هذا يظهر روعة الليل الاستوائى المخملى الذى سرعان ما يتحول الى صباح لؤلؤى مشمشى جديد . تركت سترتها على الرمال ... وكانها رمت بالقلق مع السترة ، واخذت تغرز اصابع قدميها فى الرمال المبتلة قرب الشاطئ من الغرابة وعدم الواقعية ، ان يكون الشاطئ لها وحدها ، كى تركع ... تضرب الماء ، تخوض فيه تغوص لينعم جسدها ببرودته كما نعم جوفها ببرودة العصير المثلج ... وعادت لتجلس على الرمال وذراعاها معقودتان حول ركبتها تحدق فى منظر البحر المعتم 0
لافائدة ... لن تستطيع النسيان ... هى يوما لم تشعر بمثل هذا البؤس فى حياتها . ارتجفت شفتاها ، واحست بالم فى حلقها ، وقفت دمعتان ساخنتان على جفنيها تنتظران الى وجنتيها ... تبا لكولت !
-ما الامر ؟ مصابة بالارق ؟
اجفلت ناتالى مصدومة فهى وسط غوصها فى قوقعة بؤسها لم تسمع حتى همسة او حركة تقترب منها ، لكنها الان احست وكولت يقترب منها ان الهواء طفق يتحرك حوله 0
ركع على الرمال قريبا منها ، فلامس ذراعه كتفيها العاريتين ، فجفل جسدها كله بعنف للمسته ... فقال ساخرا : مابك ؟ هل فقدت صوتك كذلك ؟
-لا ... بالطبع لا ! شئ ما ايقظنى ولم اتمكن من العودة الى النوم ، ففكرت فى النزول الى الشاطئ ... هذا كل شئ ، فهل انا بحاجة الى اذن منك ؟
ساد صمت قصير تبعه صوته يقول بنعومة : هل الفظاظة طبعك الدائم ؟
-فكر كما تريد 0
-اوه ... غاضبة 0
-لا ... لست غاضبة 0
وهبت تقف ، لكنه اجبرها على الجلوس ثانية 0
-انتظرى لحظة ... حسنا ... لقد انتقمت منى ناتالى ... والان جاء دورى 0
-ماذا تعنى باننى انتقمت ؟
-ما سمعته . لقد تعمدت الابتعاد عن كل شئ فى اليومين الماضيين . وتعلقت بروبرت ، لماذا ؟
-هذا غير صحيح ... ! فانا ...
-ليس صحيحا ! فماذا يجرى اذن ؟ ام انه مغرم بك ؟
اختلطت الدموع والضحكات الهستيرية فى نفسها بين الشك وعدم التصديق : ماذا ؟ لاتكن احمق ! ام تفضل ان اكون فظة مع الرجل . والتصق بك اينما ذهبت ؟ حسنا ... لا يعجبنى ان اذهب الى اى مكان لست مدعوة اليه 0
جذبت يدها منه بقوة ، لكنه عاد ورماها فوق الرمال ، ومال فوقها قائلا : اسمعى ... الافضل ان تفهمى هذا قبل ان تندفعى وترمى اراءك السخيفة ... لقد رفضت

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
قديم 21-01-10, 08:51 PM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 131874
المشاركات: 3,755
الجنس أنثى
معدل التقييم: dede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسيdede77 عضو ماسي
نقاط التقييم: 4768

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dede77 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : dede77 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

الاشتراك برحلة الصيد بملء ارادتك . ولم اقترح مجيئك معنا الى الغوص عن قصد لاننى لا اعرف مقدرتك فى هذا المجال . فقررت ان اوفر عليك الظهور بمظهر الساذجة ... فلريتا اسلوب مميز فى الغوص ... الم تلاحظى انها تفقد صبرها بسرعة مع من هم قليلى الخبرة فى اى شئ 0
من المهين لكرامتها ان تعترف باحساسها الشديد به . وكانت شاكرة الظلام الذى منع عنه رؤية وجهها ... ثم سمعته يتنفس نفسا عميقا ويتابع بلهجة متغيرة : لو كنت قد تصرفت بخشونة معك تلك الليلة ... فانا اسف 0
-اوه ... لاحاجة للاسف ، فقد كنت محقا 0
-حسنا اذن ... لماذا الاعتراض الدائم على ؟ على الاقل تعرفين اننى لن اعبث معك كما كان يحصل مع غيرى 0
احست بطعنة الم فى مشاعرها ... الا يمكنه نسيان تلك الحادثة او التوقف عن تذكيرها برايه بها ؟ وصاحت : يبدو اننى مازلت مضطرة لمقاومة العبث 0
-لا ناتالى ... كان ذلك جزء من اتفاقنا . ولن افكر مطلقا فى وضعك بظروف تشبه ظروف تلك الليلة 0
نظرت ناتالى اليه ... فاستطاعت الان ان تميز قسمات وجهه . فجاة تلاشى كل غضبها ... ولم تعد ترغب فى اكثر من ان تمد ذراعيها لتلفهما حول راسه الاسود . لكن الكبرياء منعها ... وبقيت على عنادها ترفض التعاون معه 0
-اسمعى ناتالى ... اقترح ان نكون صديقين ، فلا اصدق انك ترغبين فى ان نكون اعداء 0
لا ! ... انه يهتم فقط بما يؤثر عليه ... الا تدركين انه لايمكن انشاء صداقة مع رجل مثله ... ؟ هناك فقط ... اما اعداء ... او حب 0
افلتت منه فجاة فجلست وظهرها اليه تقول بصوت ضعيف : لا ... بالطبع لا اريد ان نكون عدوين 0
-جيد ...
احست فجاة ان ذراعيه قد احاطتا بها وقال هامسا : الافضل ان نوقع الاتفاق ونضع الاختام عليه 0
كان يركع خلفها ، واحدى يديه تدير وجهها لتواجهه بينما ذراعه الاخرى تجذبها الى كتفه ... وكانت اشعة الفجر قد بدات تتسلل الى السماء ، واخذت اولى خيوط الشمس تزحف من خلف كتفى الجزيرة تدفع بالظلام وتحل محله ... فصاحت ناتالى : لقد حل النهار ...
لكن كولت اسكتها واضعا اصابعه الناعمة على شفتيها ... كان عناقهما غريبا خفيفا لذيذا . يختلف تماما عن العناق المتعجرف الفظ الاشبه بالهجوم . وكان كمن يجردها من سلامها بنعومته الخطرة ... وعندما ابعدها قليلا ابتسمت له بقلق : حسنا ... هل تم ختم الاتفاقية سيدى ؟
التوى فمه من جانب واحد ، ثم برقة وثبات ، ارجعها الى الوراء حتى اسندت راسها الى الرمال ... ولم يعد فى حركاته شيئا من العنف ، فلم تحاول المقاومة ... بل

 
 

 

عرض البوم صور dede77   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مارجري هيلتون, احلام, دار الفراشة, روايات, روايات أحلام, روايات احلام المكتوبة, هل يخطئ القلب؟
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:36 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية